Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 9
تهربت من ايونچونج البارحة خوفاً من ان تعرف ان هناك خطباً ما... ماذا عليا ان افعل الان انا حقاً اشعر ان عقلى سوف ينفجر ذلك الحقير قد وضعنى فى مأذق كبير انها اول مره اواجه شخص بكل تلك الحقارة لقد اصبحت لعبته الان انا حقاً اشعر بالغضب

" فى ماذا انتي شاردة ؟؟!!  اتحدث معكِ منذ مدة و انتى لا تردين" افلت من شرودي بينما اقف اما خزانتي انظر في الفراغ لألتفت باتجاه ايونچونج .

" لا يوجد شئ لم اكن افكر بشئ "

" ماذا اكنتى تفكرين في كيونجسو " ضحكت ناظرة لي بنظرات خبيثة لأنظر نحوها بإنزعاج.

" اقول لكى للمرة الالف هو فقط صديق "

" لا اعرف لما لا اصدقك "

" إذاً اخبرينى ماذا حدث البارحة هل استعملتى رشاش الفلفل ؟ " قلت هذا لألهيها عن التحدث عن هذا الموضوع حتى لا يكشف امرى.

" لا لم استعمله لم يكن الموعد بهذا السوء ابداً  " قالتها لتحاول ان تمنع إبتسامتها من ان تشق وجهها لأضيق عيناى نحوها.

" مهلاً .... هل تقولى ان موعدك مع هذا الحقير الاخر لم يكن بهذا السوء ام اننى سمعت خطأ " قلتها بتفاجئ

" لم تسمعى خطأ "

" اذا اشرحي لى الان كل ما حدث البارحة "

شرحت لى كل ما حدث بالتفصيل لا انكر ان كلامى مع ايونچونج قد انسانى قليلاً هذا الامر المزعج

" حقا مضحك اتمنى لو كنت موجودة هل حقا يخاف من افلام الرعب "

" اخفضى صوتك قليلاً لقد وعدته اننى لن اجعل احد يعرف بالامر "

" و منذ متى تهتمين بأمره ؟؟!! " قلتها بتفاجئ و عدم تصديق

" انا لا اهتم بأمر احد لقد حافظ على وعده و لم يخبر احد و ايضا انقذنى من ذلك الشخص الذى ضايقنى و لم يزعجنى البارحة "

" لا تكونى واثقه هكذا انه لم يخبر احد "

" ماذا تقصدين ؟؟!! هل تعرفين شيئاً ما ؟ "

" لا لا اعرف شئ انا اقول فقط ربما اخبر احد " قلتها بتوتر شعرت انها لم تصدقنى لكن لحسن حظى انقذنى الوقت حيث حان موعد محاضرتنا.

" حسناً سوف نتكلم فى الأمر فى وقتاً لاحق هيا حتى لا نتأخر " قالتها ايونچونج و هى مازالت تنظر لى بشك.

" لا اذهبى انتى لا اريد ان احضر  اليوم ، سوف اذهب للمكتبة "  تذكرت قبل ان ادخل ان ذلك الحقير معي فى نفس القسم لا لا اريد مقابلته يكفى ما قاله البارحة.

" لماذا ؟؟!! "

" لا اريد ان يتعكر مزاجى اليوم بسبب هذا الاحمق "

تركتها و ذهبت الى المكتبة ربما اجد حل يخرجنى من هذا المأزق .

( اين انتى قطتي الشرسة ان تلك الجامعة مملة من دونك )

هذه الرسالة التى تلقيتها على هاتفى من رقم مجهول لكن بالتأكيد واضح من ارسلها لا احد يقول لى قطتى الشرسة غيره لكن لم اتفاجئ انه علم رقم هاتفى فهذا ليس صعباً على شخص علم عنى كل شئ

(لما لا تردين الرد على؟ هل انتي غاضبة منى؟ )

يا له من حقير و ايضاً يسأل ؟؟؟ ...يهددنى اما ان اعمل خادمة لديه او يقوم بفضح صديقتى و يسألنى بكل وقاحه هل انتى غاضبة منى

اغمضت عيناى محاولة الاسترخاء الا ان شعرت باحد يجلس بجانبى لا بد انه كيونجسو من الجيد انه آتى ربما يتعدل مزاجى ابتسمت و فتحت عيناى لانظر للجالس بجانبى .

" مرحبا قطتي الشرسة هل اشتقتى الىَ "

" اهذا انت ايها الحقير ما الذى تفعله هنا ؟ "

" لقد قلقت عليكي كثيراً قطتي لأنك لم تردى لذلك اتيت لأطمئن عليكي و هكذا تتحدثين معى لقد كُسر قلبي و ايضاً من هذا الذي كنتِ تظنيننى هو هل تخونينى ايضاً " قالها بتذمر

" هل انت مختل عقلياً ام ماذا ؟؟!! حقاً انت لست شخصاً طبيعياً ابداً " قلتها و انا اقوم لأذهب ليمسك يدي .

" إذاً ماذا قررتي ؟ "

" مازلت افكر لذلك دعني و شأني الى ذلك الوقت " قلتها و انا افلت يدى من يده

" لا قطتى اعطيتكى الكثير من الوقت اريد ان اسمع إجابتكى الأن و إلا سوف اذهب و انشر تلك الصور الان  و بالتأكيد سوف تلومكِ صديقتكي على ما حدث معها و لن تسامحكي "

عندما قال لى هذا تذكرت حديثنا البارحة انا و ايونچونج
Flashback

" اذا اردتي استطيع ان القنه درساً هو ايضاً لن ينساه "

" لاااااا شكرا چيو يكفي ما فعلتيه بتشين ... انا لا اريد ان تتدمر حياتى ان اخبر بيكهيون الجامعة بسرى فسوف ينتهى امرى و ينتهى كل شئ "

End flashback

" حسناً موافقة " قلتها بصعوبة و إحباط

" ماذا لم اسمعكي جيداً "

" موافقة على ان اعمل خادمة لديك " قلتها بينما اضغط على اسناني بغضب.

" احسنتي قطتي " قالها بإنتصار

" لكن لدى شرط "

" ما هو ؟ "

" لا احد يعلم بهذا الأتفاق ... لا احد ابداً "

" اممم ... حسناً اتفقنا " قالها و هو يمد يده لى لكنني تركته و ذهبت .

" سوف يبدء اتفاقنا من اليوم ... سوف آتى إلى منزلك بعد ساعتين من انتهاء اليوم الدراسي لأخذك الى منزلي "

" ماذااا ؟؟!! منزلك هل تمزح معكي ؟!! و من قال لك انني سوف اترك منزلي و اجلس مع حقير مثلك فى منزل واحد "

" ماذا ظننتي بما انك خادمتي الان يجب ان تعيشى فى منزلى من اليوم اذا لم تريدى سوف انفذ الاختيار الأخر "

" حسناً موافقه لكن حتى ذلك الوقت لا اريد ان ارى وجهك " قالتها بغضب لا تستطيع تحمل ما يحدث معها الأن .

" حسناً قطتي سوف اترككِ وحدك قليلاً لتهدئي " قالها و هو يلمس اطراف شعرها و ينظر لها بإنتصار ثم تركها و ذهب .

جلست على احد الطاولات فى المكتبة و ظللت اخبط رأسى في الطاولة ربما اكون احلم و استيقظ من هذا الكابوس .

" ماذا تفعلين چيو ؟ "

نظرت لمن يحدثنى لأرى كيونجسو امامي .

" كيونجسو؟ ... لا شئ كنت افكر فقط " قلتها بإرتباك شديد .

" انتي متأكدة ؟ لقد رأيت تشين يخرج من المكتبة هل ضايقكِ هذا الحقير ؟ "

" لا ... حاول لكنني اوقفته عند حده "

" عندما اتذكر كيف قمتي بضرب ذلك الاحمق لا استطيع التوقف عن الضحك انتى حقاً قوية و لا يُستهان بكِ  ، حقاً تفاجئت "

"  لقد قلت لك اننى استطيع تدبر امرى جيداً لا تقلق " اخبرته بنظرات متفاخرة، اشعر بسعادة كبيرة لمدحه لي .

" مع هذا لن اتركك سوف اساعدك دائماً فنحن اصدقاء " قالها بإبتسامة لطيفة ، شعرت بالإرتياح كثيراً .

" بالتأكيد "

حسناً سأتوقف عن الإنكار ... في الحقيقة اظن اننى معجبة به ، ايونچونج كان معها حق .
                 
                     ***************

( اين انتي چيو انتظرك فى غرفة الطعام ) مضمون الرساله التى ارسلتها ايونچونج .

( كلى انتى قزمة سوف أكل مع كيونجسو )

( كيونجسو؟😏 حسناً استمتعي بغدائك 😉 )

"  تلك الفتاة كنت اعلم انها معجبة به " قالتها ايونچونج بإنتصار .

" من هي تلك المعجبة التي تتحدثين عنها " قالها بيكهيون و هو يجلس امامها و يضع غدائه على الطاولة.

" انت ؟ ماذا تفعل هنا ؟ " قالتها ايونچونج بتفاجئ و إرتباك .

" جأت لأتناول الغداء معكي ، هل لديكي مانع ؟ " قالها و هو ينظر لها بإبتسامة على وجهه ينتظر إجابتها.

" لكن لما لا تذهب و تجلس مع صديقك ؟ "

" لا اعرف اين ذهب منذ ان ترك الصف و انا لم اراه و انا اكره ان اتناول الغداء وحدى ... ماذا الا تريدين الجلوس معى ؟ "

" لا ... يمكنك الجلوس "

" استمتعت كثيراً البارحة لما لا نعيدها مجدداً "

" ماذاا ؟؟ الم تقل انه موعد واحد فقط ؟ "

" لا اتذكر اننى قلت هذا ... لكننى اتذكر اننى قلت انا من احدد متى ينتهي الامر ... مارأيك امر عليكي اليوم "

" لاااا ... لا يمكن ، لدي عمل اليوم لنجعلها فى وقتاً لاحق ... سوف اذهب لقد شبعت " قالتها ايونچونج ثم تركته و ذهبت قبل ان يقول اى شئ .

ما هذه الورطة ... الن يتركني ذلك الفتى و شأني يبدوا انه اعجبته تلك اللعبة كثيراً .

                    **************
© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі