( ااااه ... مرحباً ابي العزيز قبل ان تقرأ رسالتي هل يمكننك اولاً ان تأخذ دواءك و تسترخي قليلاً.

حسناً سوف ادخل فى الموضوع اعلم انك لا تحب المقدمات .

لقد هربت من المنزل لكن ارجوك ابى لا تغضب مني انت تعلم اكره ان احبس و لقد سأمت من هذا الهراء
و لا تقلق على ابي العزيز سوف اكون بخير، و ايضاً لا تضع وقتك في البحث عني في كندا فلن تجدني ،  لقد ذهبت إلى كوريا عند صديقتى ايونچونج قررت ان اعتمد على نفسي و سوف اكمل دراستى هناك
سوف اعود الى البيت فى الإجازة بعد ان تهدء قليلاً
وداعاً ابى العزيز احبك)

" چيووو ، سوف اقتل تلك الفتاة " قلها والد نور و هو يمسك بالورقة بين قبضته بغضب ليقوم برميها .
                
                      ***************

" مرحباً قزمة "

"مرحبا چيو ، لما تتصلى فى ذلك الوقت المبكر؟ اريد ان انام "  اخبرتها بصوتاً ناعس و هي بالكاد تستطيع فتح عينيها.

"افتحي باب شقتك "

"لماذا ؟؟! هل احضرتىي لي هدية عبر البريد "

"شيئاً من هذا القبيل "

ذهبت ايون جونج لتفتح الباب و هى مازات ناعسه ليتغير تعابير وجهها للصدمة و تفتح فمها دون ان يخرج اى صوت من صدمتها.

"مفاجأة اليس كذلك ؟  اشتقت إليكى يا قزمتى "

قلت هذا و انا اقوم بأحتضانها بقوة و لكنها بقت واقفة تنظر بصدمة.

"الن تدعيني للدخول؟ ..... حسنا انا لست غريبة سوف ادخل بنفسي "

دخلت الى الداخل افحص ذلك المنزل الصغير انه حتى لا يصلح ان يكون منزل ، التفت إلى ايونچونج التي مازالت تحت تأثير الصدمة بينما مازالت تقف عند الباب دون حراك .

"الن تغلقى الباب و فمك ايضاً الذي سوف يدخل الحشرات بداخله "

" چيو ، هل انتى هنا حقاً؟ ام انا مازلت نائمه؟"

"لا انه شبحي جاء ليزوركِ ، قزمة غبية " قلت هذا بستهزاء و ضربتها على رأسها بقوة .

"ياااه لما فعلتي هذا انها تؤلم "

" لتفيقي ... اجل انا هنا لقد قلت لكي اني سوف اهرب منذ يومين هل نسيتي بهذه السرعة؟! "

" هل جننتى ايتها الغبيه لقد ظننتكِ تمزحين او سوف تذهبين الى فندق لبعض الوقت و تعودين و لكن ليس هذا كيف تفعلين هذا، هل انتى بكامل عقلك؟ ، ابيكى لن يمرر هذا ببساطة "

قالت هذا بغضب و اندهاش غير مصدقة لما وصل له جنون تلك الفتاة الواقفة امامها.

" ياااه انتى ثرثارة كثيراً قلت اننى سوف اهرب و انتهى الأمر دعيه يفعل ما يشاء سوف يغضب قليلاً ثم يهدء بعد ذلك "

"يا إلهى انتي حقاً قد جننتي ....لهذا سألتني عن عنوان منزلي الجديد و جامعتي .... لحظة هل تنوين ان تستقري هنا و تدرسي ؟؟!! "

" اجل يكفيكى ثرثره و اخبرينى اين غرفتى انا متعبه و ارغب ان انام انتي تعلمين لا استطيع النوم فى الطائرة "

"لا يوجد سوى غرفة واحدة "

"ماذا ؟؟!! هل تمزحين معى الا يكفي اننى سوف اعيش فى هذا الشئ كيف اساساً ان تعيشي هنا؟! "

" ان لم يعجبكي اذهبي الى فندق "

" انتي تعلمي جيداً انني لا ارتاح فى الفنادق...ممم حسناً لا بأس لم ننم معاً منذ كنا اطفال ... سوف اذهب للنوم فلم انم جيداً في الطائرة، من الأفضل الا توقظيني إلا إذا كان المنزل يحترق "

ظلت ايونچونج واقفة بصدمة دون ان تجيبها، لا تستطيع استيعاب ما وصل إليه جنون چيو.

"حسناً سوف اترككِ فى حالة الثبات تلك و اذهب الى النوم "

                  **************

"ما الذى تفعله هنا تشين فى هذا الصباح؟ "
قالها الشاب النائم فى تلك الغرفة الفخمة الفوضوية   بعد ان استيقظ من نومه ليرى صديقه جالس على الاريكة القريبة من السرير و يلعب بهاتفه.

" يبدوا انك قد شربت كثيرا البارحة بيكهيون ... لقد اوشك وقت الغروب "

قالها تشين ببرود و هو ما زال يلعب بهاتفه

"  و منذ متى و انا اهتم بالوقت؟ " سأله بسخرية

" ارتدي ملابسك بسرعه و انا سوف انتظرك فى السيارة "

" و الى اين سنذهب؟ "

" غدا سوف تبدأ الجامعة و ارغب بالأستمتاع قليلا "

" تتكلم و كأنك سوف تتوقف عن الاستمتاع بعد  بدء الدراسة "

"اريد ان العب بالدمى غدا و انا فى مزاج جيد " اخبره بإبتسامة خبيثة تعبر عن ما يدور بداخله من مخططات.
              
              ******************