Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 22

"مرحباً "

" كل عام و انتى بخير "

" لم اكن اظن انك ستتصل بى "

" رغم غضبى منكى لكن تظلين ابنتى ، لكن هذا لا يعنى اننى سامحتك لذلك ليس لكى هدايا هذه السنة "

" حسناً لا بأس بذلك ، يكفى انك اتصلت بى "

قلتها بينما اضحك

" متى تنوين العوده الى منزلك ؟ "

" فى الاجازة الصيفية ، عندما اعود لنذهب لصيد السمك معاً "

" حسناً لنفعل ذلك "

ارتحت كثيراً لتلك المكالمة في الحقيقة ظننت انه سيوبخنى مجدداً لكننى شعرت انه اشتاق لى رغم انه لم يصرح بذلك و محاولته فى اخفاء الأمر لكن لم يستطيع ، في الحقيقة انا ايضاً اشتقت له كثيراً .

جلست على سريرى احاول ان ارتب افكارى محاولتاً تفسير ما يحدث لى .

القيت نظرة على هاتفي مجدداً اظن اننى بحاجة لإجراء اتصال الان لتفسير بعض الامور
امسكت بهاتفى مجدداً للأتصال بالقزمة فانا لم استطيع التكلم معاها فيالحفل ...اقصد (التحقيق معها )

" ايتها القزمة الحقيرة ، ماذا تُخفين عنى ؟"

" كم مرة سأقول لكى هذا ، الناس الطبيعيون يقولون مرحباً اولاً "

" و كم مره سأقول لكى هذا ، انا لست طبيعية "

" هذا ما انا واثقه منه "

" لا تغيرى الموضوع و اعترفى ما تخفينه عنى ، هناك شئ يحدث بينك انتى و بيكهيون و انا واثقه من ذلك ... هيا اعترفى الأن "

" ياااا انا لم اتعمد اخفاء عنكى شئ "

" إذاً هذا يعنى ان هناك شيئاً كما توقعت ؟ "

" حسناً اممم اظن ذلك "

" ايتها القزمة الحقيرة لما لم تخبرينى السنا اصدقاء ؟!! "

" كنت اود اخبارك لكن انت كنتى تتصرفين بغرابة خلال الايام الماضية دائماً كان يبدوا عليكى انكى تهربين من شيئاً ما ... اظن اننى لست وحدى من يخفى شيئاً ما "

قالتها بطريقتها البوليسية ليعود الى شعور الارتباك و الانزعاج

" لا يوجد شئ " قلت هذا محاولتاً إخفاء الأمر لكن خطر لى ان ايونجونج ربما تساعدنى لأعرف اجابة للتساؤلات التى بداخلى الأن .

" في الحقيقة ارغب فى ان اسألك عن شيئاً ما "

قلت هذا لأيونجونج فى تردد

" ماذا ؟! "

" عندما يقترب شخص منكى و تشعرين بإلارتباك و قلبك يدق سريعاً و تشعرين بالفراشات فى معدتك ... اممم فالحقيقه اود ان اعرف ماذا يعنى هذا ؟؟ "
ثم اكملت فى تردد شديد خوفاً من الاجابه " هل يعنى اننى معجبة بذلك الشخص ؟ "

" لا هذا لا يعنى انك معجبة به "

" اوووه حقاً " شعرت بالارتياح عندما قالت هذا فهذا مستحيل لقد جننت

" هذا يعنى انكى تحبين ذلك الشخص بصدق و ليس مجرد إعجاب "

اتسعت عيناى حين سمعت هذا منها لا بد اننى سمعت بشكل خاطئ مستحيل ، لا بد ان هناك شيئاً خاطئ .

" لكن لماذا تسألين ... اممم هل تشعرين بتلك المشاعر اتجاه احد ؟؟!! "

سألت بتلك النبرة البوليسية الخبيثة التى اكرهها لتزيد من ارتباكى و لا استطيع الرد عليها

" يااا لا تقولى "

" ماذا ؟! "

سألتك فى توتر خوفاً من ان يكون تم كشف الأمر

" كيونجسو هل تحول إعجابك به الى حب... يا إلهى چيو هكذا سوف تتعذبين ان لديه حبيبة "

على الاقل لم تشك بالامر و هذا جعلنى ارتاح قليلاً
لكن يبدوا ان عدم ردى لها زاد من تساؤلاتها .

" لما لا تردين ، مهلاً ... هل تشعرين بذلك اتجاه شخصاً اخر ؟!! "

" اظن ان على إغلاق الخط انا حقاً اشعر بالنعاس وداعاً يا قزمة "

قلت هذا سريعاً لأغلق الخط بسرعة قبل ان ترد ، لو تحدثنا اكثر من ذلك سوف تعلم بكل شئ

رميت الهاتف فى صدمة مما قالته لى و ظللت اتحرك فى غرفتى فى توتر شديد و انا اقوم ببعثرة شعرى فى عدم تصديق

" لا لا لا لا ، انها مخطأة بالتأكيد ، انا لا احب ذلك الحقير بل اكرهه بشده هذا شعورى اتجاهه ، لكن حب مستحيل "

توقفت عن التحرك فى الغرفة فجأة و انا افكر .

لكنه يبدوا لطيف معى فى بعض الاحيان .

لقد قام بإحتضانى عندما كنت خائفة ، قام بإنقاذى من الموت ، و قام بجعل يوم عيد ميلادى يوم رائع للغاية ، انه ليس بذلك السوء .

" يااااا ما الذى افكر به هل حدث تلف دماغى ام ماذا ؟ "

قلتها و انا اقوم ببعثرة شعرى مجدداً و اعود للتحرك فالغرفة فى توتر .

قطع تفكيرى صوت طرق على باب غرفتى ، فتحت الباب لأجد تشين امامى .

هل هذا وقته ليظهر امامى الأن ؟! ، الا يكفى ما سببه لإضطراب لى .

" اسف على إزعاجك ، هل كنتى نائمة ؟ "

" لا لم انم بعد ، هل هناك شئ ؟ "

" لقد نسيتى هذا فى السيارة "

قالها و هو يضع القط امام ناظراى

" اااه اجل شكراً لك "

" لا داعى للشكر "

ظللنا واقفون فى لحظات من الارتباك لا يتكلم احداً منا .

" حسناً هل هناك شيئاً أخر تشين ؟ "

" لا فقط اردت ان اخبرك ... "

" ماذا ؟!! "

" لا شئ ، نامى جيداً ، تصبحين على خير"

" حسن و انت ايضاً نم جيداً ، تصبح على خير "

قلت هذا ثم اقلت الباب و انا استند خلفه و اتنفس الصعداء و اضرب قلبى

***********
(  تشين pov )

ياااا لما اتوتر امامها هكذا ، ماذا يحدث لى كم انا غبى .

كنت على وشك الأعتراف لها لكن يا إلهى لا اعرف لما لا استطيع ذلك .

لكن يا ترا هل هى تبادلنى هذا الشعور ؟؟!!

اظن ان على التأكد اولاً من ذلك الأمر

**********
( چيو pov )

كنت جالسه على سريرى امسك بذلك القط الغريب و اتأمله جيداً .

(عوده للماضى )

" ان قصة ذلك القط ، ان هناك قط شيطان شرير كان عدواً لقطه ملاك لكن تحول ذلك الكره بينهم لحب لذلك تحول الشيطان الى ملاك بسبب الحب الذى دخل الى قلبه "

" ما هذه القصه الغريبة مستحيل ان يتحول الكره الى حب "

" لا انستى ، بين الحب و الكره خط رفيع كثيراً قد تتحول مشاعر الكره الى حب "

( عوده للحاضر )

" هل هذا ممكن ؟؟!! لا هذا مستحيل "

قلت لهذا القط بينما اهز فيه و كأننى اتعارك معه

" يااا كيف لأشخاص يكرهون بعضهم يقعون فى الحب ... يااا اخبرنى يا قط تشين الشرير القبيح " ناديت القط بهذا الاسم فقد قررت ان اسميه هكذا

( عوده للماضى )

" ما رأيك بكلام تلك السيدة ؟ "

" عن اى شئ تتحدث ؟ "

" عن الكره و الحب ، هل تظنين ان الاعداء يمكن ان يقعوا فى حب بعضهم البعض ؟ هل تؤمنين بذلك ؟ "

سألنى و هو يمعن النظر إلى عيناى بهتمام ينتظر انا اجيبه

" في الحقيقه لا اعلم ، و ماذا عنك ؟ "

" فى الماضى لو سألنى احد ذلك السؤال كنت سأقول له ما هذا الهراء ان هذا مستحيل ، لكن الان اظن اننى بدأت اؤمن بذلك "

( عوده للحاضر )

" ااااه رأسى يؤلمنى ، و لكن ما الذى يعنيه من هذا ؟!!! سوف اجن "

" هل هو يحبنى ؟ هل كان يقصد ذلك ؟!!
هل ... انا وقعت فى حب ذلك الشيطان ؟!! "

قلت هذا واضعة يدى على قلبى الذى بدأ فى التسارع حين قلت هذا و كأنه يجيبنى على أسئلتى الأن .

***********

استيقظت فى الصباح على ضوء الشمس الذى ازعجك عينى و انا امسك برأسى .

" ياااا من فتح ستائر الغرفة ؟ "

قلتها هذا بصراخ و ا نا احاول ان افتح عينى لأصدم بتشين يجلس امامي على السرير و ينظر إلى .

" يااا ما الذى تفعله هنا ؟!! "

قلتها بتفاجأ و انا اقف مبتعدة عن السرير ليوقظ ذلك الشاب قلبى ايضاً ، هل سيدق قلبى هكذا كلما اراه ، هل ينقصنى هذا الان ، كيف سأمضى وقتى كله معه .

" كنت اقوم بإقاظك ايتها الكسوله ، ما كل هذا النوم "

" لماذا كم الساعه الان ؟!! "

قلتها بتفاجأ و انا انظر للساعة المُعلقة على الحائط لأجدها الواحة ظهراً .

" يا إلهى لقد تأخرت على محاضرتي "

قلتها بينما اسرع الى خزانة ملابسي احضر ملابس المدرسة ، لأسمع ضحكات تشين العالية .

" ياااا على ماذا تضحك ؟! "

" انتى حقاً فقدتى عقلك ، يااا فتاة اليوم اجازة  "

" ان كان اجازة لما ايقظتنى ، هيا اغرب عن وجهى و دعنى انام "

قلتها لأعود للسرير مجدداً غير مكترثة لوجوده ، في الحقيقة انا حقاً احتاج للنوم فانا كنت مستيقظة طوال الليل افكر فذلك الكلام الذى اخبرتنى به ايونجونج .

اغمضت عيني للحظات لأشعر به يشدني من قميصي .

" الم تشبعي من النوم ايتها الكسولة ، هيا يكفى هذا "

" يااا اتركنى ما الذى تريده منى "

" هيا حضرى الفطور انا جائع "

" و لماذا لا تفعل هذا انت و تدعنى انام "

" ياااا الا نسيتى لقد انتهى يوم ميلادك ، انتى عدتى لعملك لذلك يجب عليكى فعل ذلك ، لن اعيدها انتى خادمتى الان"

" حقير "

قلتها بينما انظر له نظره مميتة

" اعلم " ضحك بسخرية قبل ان يلتفت ليخرج من غرفتي .

اظن اننى كنت مخطأة انا اكرهه اكرهه اكرهه .

حضرت الفطور و انا اشعر بالإنزعاج وضعت الطعام على الطاولة ، جلست للأكل انا ايضاً لكن كانت عيناى تغلق و انا اكل تقريبا كنت اكل مغمضة العينين واضعة يدى على وجنتي .

فتحت عيني عندما اوقعت يدى لأصدم بوجه تشين قريب منى كثيراً لأرجع بظهرى للخلف من تفاجئى .

" ماذا ؟!! "

" تبدين ظريفه عندما تتفاجئين ، لما انتى ناعسة هكذا "

" هذا لأننى لم انم طوال الليل "

" و لماذا لم تنامى طوال الليل ... لا تقولى كنت تفكرين بى "

قالها و هو يقترب من وجهى مجدداً لأرمش عدة مرات و كان يبدوا على التوتر الشديد و قلبى اسمعه بوضوح لدرجه كنت خائفه ان يسمعه هو ايضاً.

" ياااا  ما هذا الوجه كنت فقط امزح معك " ضحك بقوة على تعابير وجهي لأنظر له بإنزعاج .

" توقف عن هذا المزاح "

اكملت جملتى محاولتاً التهرب منه " لقد انتهيت سوف اصعد الى غرفتى "

قلتها بينما انهض من امام الطاولة للذهاب لكنه اوقفنى بإمساكه بيدى .

" ماذا ؟ اتنوين البقاء فى غرفتك طوال اليوم ، تبدين كمن يحاول الهرب من شئ ما "

انهى جملته ليزيد توترى و اغمض عينى محاولتاً جمع شتات نفسى

" و من ماذا سأهرب ايها الأحمق ، ما هذا الهراء الذى تقوله ؟! "

" إذاً ابقى و توقفى عن الهرب  " قالها بنظرات متحدية محاولاً إستفزازي .

" ياااا قلت اننى لا اهرب من شئ "

" حسناً اصدقك ، هيا لدينا عمل كثير "

" ماذا تقصد ؟!! "

" علينا تنظيف المنزل و نقوم بغسل الاطباق و الملابس لدينا عمل كثير "

" ماذااا ؟ كل هذا ؟ "

" لا تقلقي سوف اساعدك ، هيااا يكفى كسل "

قال هذا بينما يقوم بشد يدى ، لا ينقصنى سوى هذا ، يبدوا انه سيكون يوماً متعباً .

كان يقوم بغسل الأطباق بينما اقوم انا بتجفيفها و عندما كنت اغفوا كان يقوم برش الماء على وجهى .

ظللنا طوال اليوم نقوم بتنظيف المنزل و انا اشعر بالدجر و اخر شئ غسلنا الملابس معاً و وضعناها في الشمس لتجف .

لنسقط على الأريكة من التعب .

" يااه انه يوم مرهق حقاً "

قلت هذا بينما ارتمى على الأريكة و اغمض عينى للحظات لأفتحها بسرعة عندما شعرت بشيئاً ما على قدمى نظرت لأصدم بتشين يضع رأسه على قدمى و يغمض عينيه .

" ياااا ما الذى تفعله الأن "

قلتها محاولتاً ان ابعد رأسه من على قدمى

" اننى اشعر بالتعب الشديد ، لذلك قومى بتدليك رأسى هذا يساعدنى على الأسترخاء "

قالها بهوء شديد و هو مازال يغمض عينيه و كأنه لم يفعل شئ .

" و لكنى لا اريد "

" انتي خادمتي و عليكى تنفيذ ما اقوله لكى "

بدأت لمس رأسه بتردد و هو مغمض العينين ، كنت اقوم بتأمل وجهه بينما افعل ذلك ، حسناً لا بأس به يبدوا وسيم و لطيف و هو نائم ، يااا ما الذى افكر به .

( تشين pov )

كنت مغمض العينين مستمتع بلمسات يدها على رأسى بينما اشعر بخفقان قلبى بقوه ، بعد لحظات شعرت بأنها توقف عن دليك رأسى لأفتح عينى و اجدها نائمة .

جلست مجدداً و انا اتأملها وجهها شفتيها عيناها المغمضتين ، ظللت المس شعرها بخفه الا ان وقعت عيناى على شفتيها الجميلة شعرت برغبة فى تقبيلها و كنت اقترب منها بهدوء لكن منعت نفسى عن هذا و بدلاً من ذلك ضربت رأسها بخفة لإيقاظها .

" يااا ماذاا ؟ "

" هيا استيقظي قطتي النائمة "

" لقد انتهينا لذا دعنى اذهب لأنام "

" ياااا انها مازالت السابعة مساءاً من ينام فى هذا الوقت "

" امممم انا "

" يااا انها يوم العطله لتنامى فى وقت الأخر ... لنشاهد فيلم "

" ماااذا ؟ لكنى لا اريد "

" لا تكونى هكذا ، قررت و انتهى الأمر ... سوف اذهب لإحضار بعض الفوشار و العصير ، لا انصحك بالذهاب "

قلتها لأذهب للمطبح لأحضر الفوشار و العصير لأتذكر شئ ما جعلنى اتوتر .

( عوده للماضى )

بينما تشين و بيكهيون يقفون فى حفل عيد مولد چيو .

" يااا تشين ، اين ذهب تشين الجريئ ماذا حدث لك يا رجل "

قالها بيكهيون بينما يضرب ذراعى الايمن .

" ما زلت كما انا لكن ... هذه اول مره اشعر بعذا الشعور اتجاه احد "

" حسناً اممم .... لدى خطة "

" و ما هى ؟!! "

" غداً يوم عطلة ، قم بمشاهدة فيلم رومانسى معها و كن قريب منها و عندما يأتى مشهد القبلة قم بتقبيلها و اعترف لها بمشاعرك "

" ماذااا هل تمزح معى لا يمكننى ذلك "

" يااا كن شجاعاً و افعلها صدقني سينجح الأمر "

( عوده للحاضر )

" يااا لابد اننى جننت لأوافق على ذلك "

قالها بينما يبعثر شعره

( چيو  pov )

كنت اجلس بجانب تشين نشاهد الفيلم ، كنت اشعر بالأرتباك الشديد طوال الوقت فقد كان الجو بيننا غريب ، و ما هذا الفيلم ايضاً ؟! فيلم رومانسى مع تشين و هو يجلس بجانبى و كان قريب بعض الشئ شعرت به مرتكب ايضاً ، لا استطيع التركيز فى الفيلم فقط انظر الى التلفاز و احاول التركيز و لكن نظرات تشين لى كانت تربكنى اكثر فكرة انه ينظر لى جعلت قلبى فى حالة عدم استقرار .

لا لا ليس وقت هذا ايضاً ، كان البطل يقبل البطلة برومانسية لأشعر الحرارة تشتعل في وجهى محاولتاً ان اقلب نظرى بتوتر لأشعر به يقترب منى ليزاد قلبى خفقان محاولتاً عدم النظر لى

" انظرى الى "

كان هذا ما همس لى به تشين فى اذنى لأشعر بان قلبى ينفجر .

نظرت له بتردد لأجده قريب منى كثيراً ينظر لى بشكل غريب و انا اتنفس بسرعة من سرعة دقات قلبى .

كان يقترب شيئ بشيئاً فينما انا لا استطيع التحرك ، لا اعرف لماذا لم اتحرك و كأن شئ يجبرنى على عدم التحرك بينما هو يتقلب بعيناه بين عيناى و شفتاى بينما ينظر لى بتلك الطريقه التى تجعل قلبى لا يتوقف ابداً .

                    ************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі