Chapter 22
"مرحباً "
" كل عام و انتى بخير "
" لم اكن اظن انك ستتصل بى "
" رغم غضبى منكى لكن تظلين ابنتى ، لكن هذا لا يعنى اننى سامحتك لذلك ليس لكى هدايا هذه السنة "
" حسناً لا بأس بذلك ، يكفى انك اتصلت بى "
قلتها بينما اضحك
" متى تنوين العوده الى منزلك ؟ "
" فى الاجازة الصيفية ، عندما اعود لنذهب لصيد السمك معاً "
" حسناً لنفعل ذلك "
ارتحت كثيراً لتلك المكالمة في الحقيقة ظننت انه سيوبخنى مجدداً لكننى شعرت انه اشتاق لى رغم انه لم يصرح بذلك و محاولته فى اخفاء الأمر لكن لم يستطيع ، في الحقيقة انا ايضاً اشتقت له كثيراً .
جلست على سريرى احاول ان ارتب افكارى محاولتاً تفسير ما يحدث لى .
القيت نظرة على هاتفي مجدداً اظن اننى بحاجة لإجراء اتصال الان لتفسير بعض الامور
امسكت بهاتفى مجدداً للأتصال بالقزمة فانا لم استطيع التكلم معاها فيالحفل ...اقصد (التحقيق معها )
" ايتها القزمة الحقيرة ، ماذا تُخفين عنى ؟"
" كم مرة سأقول لكى هذا ، الناس الطبيعيون يقولون مرحباً اولاً "
" و كم مره سأقول لكى هذا ، انا لست طبيعية "
" هذا ما انا واثقه منه "
" لا تغيرى الموضوع و اعترفى ما تخفينه عنى ، هناك شئ يحدث بينك انتى و بيكهيون و انا واثقه من ذلك ... هيا اعترفى الأن "
" ياااا انا لم اتعمد اخفاء عنكى شئ "
" إذاً هذا يعنى ان هناك شيئاً كما توقعت ؟ "
" حسناً اممم اظن ذلك "
" ايتها القزمة الحقيرة لما لم تخبرينى السنا اصدقاء ؟!! "
" كنت اود اخبارك لكن انت كنتى تتصرفين بغرابة خلال الايام الماضية دائماً كان يبدوا عليكى انكى تهربين من شيئاً ما ... اظن اننى لست وحدى من يخفى شيئاً ما "
قالتها بطريقتها البوليسية ليعود الى شعور الارتباك و الانزعاج
" لا يوجد شئ " قلت هذا محاولتاً إخفاء الأمر لكن خطر لى ان ايونجونج ربما تساعدنى لأعرف اجابة للتساؤلات التى بداخلى الأن .
" في الحقيقة ارغب فى ان اسألك عن شيئاً ما "
قلت هذا لأيونجونج فى تردد
" ماذا ؟! "
" عندما يقترب شخص منكى و تشعرين بإلارتباك و قلبك يدق سريعاً و تشعرين بالفراشات فى معدتك ... اممم فالحقيقه اود ان اعرف ماذا يعنى هذا ؟؟ "
ثم اكملت فى تردد شديد خوفاً من الاجابه " هل يعنى اننى معجبة بذلك الشخص ؟ "
" لا هذا لا يعنى انك معجبة به "
" اوووه حقاً " شعرت بالارتياح عندما قالت هذا فهذا مستحيل لقد جننت
" هذا يعنى انكى تحبين ذلك الشخص بصدق و ليس مجرد إعجاب "
اتسعت عيناى حين سمعت هذا منها لا بد اننى سمعت بشكل خاطئ مستحيل ، لا بد ان هناك شيئاً خاطئ .
" لكن لماذا تسألين ... اممم هل تشعرين بتلك المشاعر اتجاه احد ؟؟!! "
سألت بتلك النبرة البوليسية الخبيثة التى اكرهها لتزيد من ارتباكى و لا استطيع الرد عليها
" يااا لا تقولى "
" ماذا ؟! "
سألتك فى توتر خوفاً من ان يكون تم كشف الأمر
" كيونجسو هل تحول إعجابك به الى حب... يا إلهى چيو هكذا سوف تتعذبين ان لديه حبيبة "
على الاقل لم تشك بالامر و هذا جعلنى ارتاح قليلاً
لكن يبدوا ان عدم ردى لها زاد من تساؤلاتها .
" لما لا تردين ، مهلاً ... هل تشعرين بذلك اتجاه شخصاً اخر ؟!! "
" اظن ان على إغلاق الخط انا حقاً اشعر بالنعاس وداعاً يا قزمة "
قلت هذا سريعاً لأغلق الخط بسرعة قبل ان ترد ، لو تحدثنا اكثر من ذلك سوف تعلم بكل شئ
رميت الهاتف فى صدمة مما قالته لى و ظللت اتحرك فى غرفتى فى توتر شديد و انا اقوم ببعثرة شعرى فى عدم تصديق
" لا لا لا لا ، انها مخطأة بالتأكيد ، انا لا احب ذلك الحقير بل اكرهه بشده هذا شعورى اتجاهه ، لكن حب مستحيل "
توقفت عن التحرك فى الغرفة فجأة و انا افكر .
لكنه يبدوا لطيف معى فى بعض الاحيان .
لقد قام بإحتضانى عندما كنت خائفة ، قام بإنقاذى من الموت ، و قام بجعل يوم عيد ميلادى يوم رائع للغاية ، انه ليس بذلك السوء .
" يااااا ما الذى افكر به هل حدث تلف دماغى ام ماذا ؟ "
قلتها و انا اقوم ببعثرة شعرى مجدداً و اعود للتحرك فالغرفة فى توتر .
قطع تفكيرى صوت طرق على باب غرفتى ، فتحت الباب لأجد تشين امامى .
هل هذا وقته ليظهر امامى الأن ؟! ، الا يكفى ما سببه لإضطراب لى .
" اسف على إزعاجك ، هل كنتى نائمة ؟ "
" لا لم انم بعد ، هل هناك شئ ؟ "
" لقد نسيتى هذا فى السيارة "
قالها و هو يضع القط امام ناظراى
" اااه اجل شكراً لك "
" لا داعى للشكر "
ظللنا واقفون فى لحظات من الارتباك لا يتكلم احداً منا .
" حسناً هل هناك شيئاً أخر تشين ؟ "
" لا فقط اردت ان اخبرك ... "
" ماذا ؟!! "
" لا شئ ، نامى جيداً ، تصبحين على خير"
" حسن و انت ايضاً نم جيداً ، تصبح على خير "
قلت هذا ثم اقلت الباب و انا استند خلفه و اتنفس الصعداء و اضرب قلبى
***********
( تشين pov )
ياااا لما اتوتر امامها هكذا ، ماذا يحدث لى كم انا غبى .
كنت على وشك الأعتراف لها لكن يا إلهى لا اعرف لما لا استطيع ذلك .
لكن يا ترا هل هى تبادلنى هذا الشعور ؟؟!!
اظن ان على التأكد اولاً من ذلك الأمر
**********
( چيو pov )
كنت جالسه على سريرى امسك بذلك القط الغريب و اتأمله جيداً .
(عوده للماضى )
" ان قصة ذلك القط ، ان هناك قط شيطان شرير كان عدواً لقطه ملاك لكن تحول ذلك الكره بينهم لحب لذلك تحول الشيطان الى ملاك بسبب الحب الذى دخل الى قلبه "
" ما هذه القصه الغريبة مستحيل ان يتحول الكره الى حب "
" لا انستى ، بين الحب و الكره خط رفيع كثيراً قد تتحول مشاعر الكره الى حب "
( عوده للحاضر )
" هل هذا ممكن ؟؟!! لا هذا مستحيل "
قلت لهذا القط بينما اهز فيه و كأننى اتعارك معه
" يااا كيف لأشخاص يكرهون بعضهم يقعون فى الحب ... يااا اخبرنى يا قط تشين الشرير القبيح " ناديت القط بهذا الاسم فقد قررت ان اسميه هكذا
( عوده للماضى )
" ما رأيك بكلام تلك السيدة ؟ "
" عن اى شئ تتحدث ؟ "
" عن الكره و الحب ، هل تظنين ان الاعداء يمكن ان يقعوا فى حب بعضهم البعض ؟ هل تؤمنين بذلك ؟ "
سألنى و هو يمعن النظر إلى عيناى بهتمام ينتظر انا اجيبه
" في الحقيقه لا اعلم ، و ماذا عنك ؟ "
" فى الماضى لو سألنى احد ذلك السؤال كنت سأقول له ما هذا الهراء ان هذا مستحيل ، لكن الان اظن اننى بدأت اؤمن بذلك "
( عوده للحاضر )
" ااااه رأسى يؤلمنى ، و لكن ما الذى يعنيه من هذا ؟!!! سوف اجن "
" هل هو يحبنى ؟ هل كان يقصد ذلك ؟!!
هل ... انا وقعت فى حب ذلك الشيطان ؟!! "
قلت هذا واضعة يدى على قلبى الذى بدأ فى التسارع حين قلت هذا و كأنه يجيبنى على أسئلتى الأن .
***********
استيقظت فى الصباح على ضوء الشمس الذى ازعجك عينى و انا امسك برأسى .
" ياااا من فتح ستائر الغرفة ؟ "
قلتها هذا بصراخ و ا نا احاول ان افتح عينى لأصدم بتشين يجلس امامي على السرير و ينظر إلى .
" يااا ما الذى تفعله هنا ؟!! "
قلتها بتفاجأ و انا اقف مبتعدة عن السرير ليوقظ ذلك الشاب قلبى ايضاً ، هل سيدق قلبى هكذا كلما اراه ، هل ينقصنى هذا الان ، كيف سأمضى وقتى كله معه .
" كنت اقوم بإقاظك ايتها الكسوله ، ما كل هذا النوم "
" لماذا كم الساعه الان ؟!! "
قلتها بتفاجأ و انا انظر للساعة المُعلقة على الحائط لأجدها الواحة ظهراً .
" يا إلهى لقد تأخرت على محاضرتي "
قلتها بينما اسرع الى خزانة ملابسي احضر ملابس المدرسة ، لأسمع ضحكات تشين العالية .
" ياااا على ماذا تضحك ؟! "
" انتى حقاً فقدتى عقلك ، يااا فتاة اليوم اجازة "
" ان كان اجازة لما ايقظتنى ، هيا اغرب عن وجهى و دعنى انام "
قلتها لأعود للسرير مجدداً غير مكترثة لوجوده ، في الحقيقة انا حقاً احتاج للنوم فانا كنت مستيقظة طوال الليل افكر فذلك الكلام الذى اخبرتنى به ايونجونج .
اغمضت عيني للحظات لأشعر به يشدني من قميصي .
" الم تشبعي من النوم ايتها الكسولة ، هيا يكفى هذا "
" يااا اتركنى ما الذى تريده منى "
" هيا حضرى الفطور انا جائع "
" و لماذا لا تفعل هذا انت و تدعنى انام "
" ياااا الا نسيتى لقد انتهى يوم ميلادك ، انتى عدتى لعملك لذلك يجب عليكى فعل ذلك ، لن اعيدها انتى خادمتى الان"
" حقير "
قلتها بينما انظر له نظره مميتة
" اعلم " ضحك بسخرية قبل ان يلتفت ليخرج من غرفتي .
اظن اننى كنت مخطأة انا اكرهه اكرهه اكرهه .
حضرت الفطور و انا اشعر بالإنزعاج وضعت الطعام على الطاولة ، جلست للأكل انا ايضاً لكن كانت عيناى تغلق و انا اكل تقريبا كنت اكل مغمضة العينين واضعة يدى على وجنتي .
فتحت عيني عندما اوقعت يدى لأصدم بوجه تشين قريب منى كثيراً لأرجع بظهرى للخلف من تفاجئى .
" ماذا ؟!! "
" تبدين ظريفه عندما تتفاجئين ، لما انتى ناعسة هكذا "
" هذا لأننى لم انم طوال الليل "
" و لماذا لم تنامى طوال الليل ... لا تقولى كنت تفكرين بى "
قالها و هو يقترب من وجهى مجدداً لأرمش عدة مرات و كان يبدوا على التوتر الشديد و قلبى اسمعه بوضوح لدرجه كنت خائفه ان يسمعه هو ايضاً.
" ياااا ما هذا الوجه كنت فقط امزح معك " ضحك بقوة على تعابير وجهي لأنظر له بإنزعاج .
" توقف عن هذا المزاح "
اكملت جملتى محاولتاً التهرب منه " لقد انتهيت سوف اصعد الى غرفتى "
قلتها بينما انهض من امام الطاولة للذهاب لكنه اوقفنى بإمساكه بيدى .
" ماذا ؟ اتنوين البقاء فى غرفتك طوال اليوم ، تبدين كمن يحاول الهرب من شئ ما "
انهى جملته ليزيد توترى و اغمض عينى محاولتاً جمع شتات نفسى
" و من ماذا سأهرب ايها الأحمق ، ما هذا الهراء الذى تقوله ؟! "
" إذاً ابقى و توقفى عن الهرب " قالها بنظرات متحدية محاولاً إستفزازي .
" ياااا قلت اننى لا اهرب من شئ "
" حسناً اصدقك ، هيا لدينا عمل كثير "
" ماذا تقصد ؟!! "
" علينا تنظيف المنزل و نقوم بغسل الاطباق و الملابس لدينا عمل كثير "
" ماذااا ؟ كل هذا ؟ "
" لا تقلقي سوف اساعدك ، هيااا يكفى كسل "
قال هذا بينما يقوم بشد يدى ، لا ينقصنى سوى هذا ، يبدوا انه سيكون يوماً متعباً .
كان يقوم بغسل الأطباق بينما اقوم انا بتجفيفها و عندما كنت اغفوا كان يقوم برش الماء على وجهى .
ظللنا طوال اليوم نقوم بتنظيف المنزل و انا اشعر بالدجر و اخر شئ غسلنا الملابس معاً و وضعناها في الشمس لتجف .
لنسقط على الأريكة من التعب .
" يااه انه يوم مرهق حقاً "
قلت هذا بينما ارتمى على الأريكة و اغمض عينى للحظات لأفتحها بسرعة عندما شعرت بشيئاً ما على قدمى نظرت لأصدم بتشين يضع رأسه على قدمى و يغمض عينيه .
" ياااا ما الذى تفعله الأن "
قلتها محاولتاً ان ابعد رأسه من على قدمى
" اننى اشعر بالتعب الشديد ، لذلك قومى بتدليك رأسى هذا يساعدنى على الأسترخاء "
قالها بهوء شديد و هو مازال يغمض عينيه و كأنه لم يفعل شئ .
" و لكنى لا اريد "
" انتي خادمتي و عليكى تنفيذ ما اقوله لكى "
بدأت لمس رأسه بتردد و هو مغمض العينين ، كنت اقوم بتأمل وجهه بينما افعل ذلك ، حسناً لا بأس به يبدوا وسيم و لطيف و هو نائم ، يااا ما الذى افكر به .
( تشين pov )
كنت مغمض العينين مستمتع بلمسات يدها على رأسى بينما اشعر بخفقان قلبى بقوه ، بعد لحظات شعرت بأنها توقف عن دليك رأسى لأفتح عينى و اجدها نائمة .
جلست مجدداً و انا اتأملها وجهها شفتيها عيناها المغمضتين ، ظللت المس شعرها بخفه الا ان وقعت عيناى على شفتيها الجميلة شعرت برغبة فى تقبيلها و كنت اقترب منها بهدوء لكن منعت نفسى عن هذا و بدلاً من ذلك ضربت رأسها بخفة لإيقاظها .
" يااا ماذاا ؟ "
" هيا استيقظي قطتي النائمة "
" لقد انتهينا لذا دعنى اذهب لأنام "
" ياااا انها مازالت السابعة مساءاً من ينام فى هذا الوقت "
" امممم انا "
" يااا انها يوم العطله لتنامى فى وقت الأخر ... لنشاهد فيلم "
" ماااذا ؟ لكنى لا اريد "
" لا تكونى هكذا ، قررت و انتهى الأمر ... سوف اذهب لإحضار بعض الفوشار و العصير ، لا انصحك بالذهاب "
قلتها لأذهب للمطبح لأحضر الفوشار و العصير لأتذكر شئ ما جعلنى اتوتر .
( عوده للماضى )
بينما تشين و بيكهيون يقفون فى حفل عيد مولد چيو .
" يااا تشين ، اين ذهب تشين الجريئ ماذا حدث لك يا رجل "
قالها بيكهيون بينما يضرب ذراعى الايمن .
" ما زلت كما انا لكن ... هذه اول مره اشعر بعذا الشعور اتجاه احد "
" حسناً اممم .... لدى خطة "
" و ما هى ؟!! "
" غداً يوم عطلة ، قم بمشاهدة فيلم رومانسى معها و كن قريب منها و عندما يأتى مشهد القبلة قم بتقبيلها و اعترف لها بمشاعرك "
" ماذااا هل تمزح معى لا يمكننى ذلك "
" يااا كن شجاعاً و افعلها صدقني سينجح الأمر "
( عوده للحاضر )
" يااا لابد اننى جننت لأوافق على ذلك "
قالها بينما يبعثر شعره
( چيو pov )
كنت اجلس بجانب تشين نشاهد الفيلم ، كنت اشعر بالأرتباك الشديد طوال الوقت فقد كان الجو بيننا غريب ، و ما هذا الفيلم ايضاً ؟! فيلم رومانسى مع تشين و هو يجلس بجانبى و كان قريب بعض الشئ شعرت به مرتكب ايضاً ، لا استطيع التركيز فى الفيلم فقط انظر الى التلفاز و احاول التركيز و لكن نظرات تشين لى كانت تربكنى اكثر فكرة انه ينظر لى جعلت قلبى فى حالة عدم استقرار .
لا لا ليس وقت هذا ايضاً ، كان البطل يقبل البطلة برومانسية لأشعر الحرارة تشتعل في وجهى محاولتاً ان اقلب نظرى بتوتر لأشعر به يقترب منى ليزاد قلبى خفقان محاولتاً عدم النظر لى
" انظرى الى "
كان هذا ما همس لى به تشين فى اذنى لأشعر بان قلبى ينفجر .
نظرت له بتردد لأجده قريب منى كثيراً ينظر لى بشكل غريب و انا اتنفس بسرعة من سرعة دقات قلبى .
كان يقترب شيئ بشيئاً فينما انا لا استطيع التحرك ، لا اعرف لماذا لم اتحرك و كأن شئ يجبرنى على عدم التحرك بينما هو يتقلب بعيناه بين عيناى و شفتاى بينما ينظر لى بتلك الطريقه التى تجعل قلبى لا يتوقف ابداً .
************
Коментарі