Chapter 18
استيقظت على صوت المنبه المزعج و ضوء الشمس الذى ازعج عينى و انا اشعر بصداع شديد و لا اذكر شيئاً مما حدث البارحة عندما كنت اشرب و لا كيف اتيت إلى غرفتى
مددت يدى لأوقفه لألمس ورقه عليه هذا ما جعلنى انتبه و استيقظ
( ارجوا ان يستطيع هذا المنبه ايقاظك رغم اننى غير واثق من هذا ، قررت ان اذهب قبلك اليوم لأتركك قليلاً بمفردك انتى تحتاجين إلى ذلك كثيراً
ملحوظة : شكراً على تلك الهدية الرائعة ... تشين )
كانت تلك مضمون الرسالة التى تركها تشين ، ما الذى يقصده من هذا ؟ انا لا افهم شئ ، و ما تلك الهدية ؟! و لما اعطي تشين هدية ؟!
لا اشعر بالإرتياح من مضمون تلك الرسالة و لا اذكر اى شئ و هذا يزعجنى كثيراً .
ذهبت لغسل وجهى بملل و إنزعاج من ألم رأسى
" ماذااا ؟!!! "
قلتها بعد ان فتحت عينى على مصرعيها و اصتدمت بالحائط و اخذت اضرب وجهى بقوة .
" لا لا هذا مستحيل بالتأكيد حلم لم يحدث هذا لا لا لا لا "
خرجت من الحمام ليقع نظرى على شئ على مكتبى
" لا ليس كما اظن لا كان حلم انها مجرد كاميرا لا يوجد بها اى شئ "
قلت تلك العبارة بزعر و انا انظر لكاميرا فديو وضعت على مكتبى انها ليست ملكى و لم اضعها هنا لكنى اظن اتى رأيت تلك الكاميرا من قبل لكن اتمنى ان يكون ما افكر به غير صحيح.
امسكت بالكاميرا بتردد و زعر و انا اتمنى ان اكون على خطأ ، فتحتها بتردد لأرى ما كنت اتمنى ان يكون حلم .
( عودة للماضى )
" انا احبك كثيراً تشين اوبا انت الأفضل اوبا اللطيف الوسيم "
" احسنتى قطتى "
قال تلك العبارة تشين و هو يمسك بكاميرا و يصور چيو و هى تقف على كرسى و تقول هذا الكلام .
" لكن لما تصورنى ؟! "
قلتها و هى تمسك بيده بقوة
" انها للذكرى قطتى ، هذا شئ لا يعوض ، هدية صغيرة "
" لقد نفذت الشرط هيا اريد قبلة "
قالتها و هى تقف امامه بحماس مثل الطفل الذى ينتظر الحلوه
" ماذاا ؟!! يبدوا ان ما فعله كيونجسو افقدكى عقلك تماماً ، هل انتى متأكده انكى چيو قطتى ؟!!! "
قالها بصدمة شديدة من تلك الفتاة
" لما تذكر اسمه امامى الأن "
قلتها بصراخ و غضب
" حسناً لا تغضبى ، و لكن هذا لا يمنع انك بالتأكيد فقدتى عقلك "
" لما لا تريد تقبيلى ، لا شأن لى اريد قبلة اريد قبلة اريد قبلة الأن "
قلتها بتذمر طفولى و هى تضرب اقدامها فى الأرض
" حسناً توقفى لقد آلمتنى رأسى ، سوف اعطيكى القبلة لكن لا تضربينى عندما تفيقين "
اغمضت عيناها منتظره القبلة بينما تشين ينظر لها و هو يضحك متعجباً من تصرفات تلك الطفلة ، اقترب منها و قبلها قبلة رقيقة على وجنتها .
★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( ايون جونج pov )
كنت جالسة في الصف شاردة فيما حدث البارحة كل ما افعله انظر إلى ذلك المقعد الفارغ بجانبى انتظر قدوم بيكهيون ، اشعر بالذنب كثيراً اظن اننى كنت قاسية معه رغم انه كان لطيف معى و ايضاً انتظرنى كثيراً و بعد كل هذا الأنتظار رفضت الذهاب معه ، لكنه ايضاً اغضبنى لا افهم لما يتصرف هكذا مع جين كلما رآه اشعر انه يتغير كثيراً و يتصرف تصرفات صبيانية .
افقت مش شرودي بعد ان انتبهت لقدوم بيكهيون و جلوسه على مقعده ، انتظرت كثيراً حتى يكلمنى او حتى ينظر إلى شعرت ببعض الغرابة كونه لم يتحدث معى و لا يتصرف مثلما كان يفعل .
" مرحباً بيكهيون ، كيف حالك؟ "
قلت هذا بإبتسامة محاولتاً كسر هذا الجو الغريب لكننى لم اتلقى إجابة حتى انه لم ينظر لى كان فقط يجلس بهدوء و برود و يبدو عليه بعض الغضب .
رد فعله هذا جعلنى اشعر بالإنزعاج اكثر شعرت بضيق شديد و عدم الإرتياح غير مرتاحة لذلك الوضع ، اشعر بأننى ارغب فى الصراخ فى وجهه و اخبره يتكلم يصرخ يغضب لكن لا يصمت هكذا فهذا يزعجنى اكثر ، اكتفيت فقط بالصمت لم اجرأ على التحدث معه لكن ظل هذا الشئ بداخلى يزعجنى .
★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( تشين pov )
سعادة غريبة تغمرنى متشوق لرؤية وجهها الأن ، هل رأت الفديو ؟ ، متخيل رد فعلها ما يجعلنى ارغب فى ان ارتمى من الضحك ، و كأننى حصلت على الجائزة الكبرى .
و انا فى تلك الأفكار رأيت چيو تدخل إلى الصف بتردد كانت تخفى وجهها فى كتاب محاولتاً عدم النظر إلى مما جعلنى اضحك على تصرفها .
جلست على الكرسى تخفى وجهها عنى ، بالتأكيد ذهب ماء وجهها بعد ما رأت ما فعلته البارحة .
" مرحباً چيو ، كيف حالك ؟ "
" مرحباً كيونجسو "
قالتها و كان يبدوا عليها انها تتكلم بصعوبة من التوتر
" هل كل شئ بخير ؟ لا تبدين بخير "
" لا تقلق انا بخير لا يوجد شئ "
( شكراً على تلك الهدية الرائعة )
كتبت تلك الرسالة لإزعاجها اكثر
عندما قرأت تلك الرسالة ضربت رأسها على الطاولة و كأنها تعاقب نفسها على ما فعلت
" هل انتى متأكده انكى بخير ؟ " سألها كيونجسو بتعجب من تصرفها .
" اجل لا تقلق فقط اشعر بالصداع "
" هل نذهب للطبيب ؟ "
" ليس هناك داعى انا بخير لم اعد اشعر بالألم "
بدأ الصف لم استطع ان اركز الا فى تأمل تلك القطة الغريبة ، احياناً تكون شرسة و متوحشة و احياناً اخرى طفلة صغيرة لا استطيع مقاومة لطافتها ، ظللت انظر إليها اتأملها و انا اتذكر ليلة البارحة لأبتسم لا إرداياً .
( عودة للماضى )
" يااا لما قبلتنى هنا هذا ليس عدلاً "
قالتها بتذمر طفولى
" يااا انتى كم انتى منحرفة و تقولى لى اننى انا المنحرف ، يكفى هذه القبلة هيا اذهبى لتنامى الأن "
قالها بينما يتجه للمنزل لكنها لم تتحرك و بقت واقفة
" لما لا تتحركى ؟ "
" احملنى "
" ماذاا ؟!! "
" هيااا اوبا احملينى على ظهرك هيااا "
قالتها و هى تمسك بيدى و تضرب فالأرض
" توقفى عن التصرف هكذا انتى لستى طفلة "
" لا يهمنى احملنى و إلا لن اتحرك من هنا "
قالتها و هى تجلس فى الارض و كأنها طفلة عمرها 6 سنوات
" حسناً سوف احملكِ لكن توقفي عن التصرف تلك التصرفات الغريبة "
حملتها و صعدت بها إلى غرفتها بينما تتشبث بعنقي بشدة إلى ان وصلت إلى غرفتها .
" هيا نامي ، تصبحي على خير "
قلتها بعد ان جلست على سريرها و كنت على وشك الذهاب إلى ان امسكتنى من يدى .
" ماذا مجدداً ؟!! "
" ابقى معى ارجوووووك "
" توقفى عن هذا الجنون و اذهبى للنوم "
" لما لا يمكن ؟! "
قالتها بغضب طفولى
" لا يمكن لشاب و فتاة ان يناموا معاً "
" لكن لماذا ، لقد نمت بجانبى عندما كنت خائفة "
" لقد كانت حالة طارئة لا اكثر "
" هيا اليوم فقط ارجوك ارجوك ارجوك "
" قلت لا توقفى عن هذا و اذهبى للنوم "
" إن لم تنام هنا سوف انام في الحديقة انا عنيدة و سأفعلها " قلتها بتذمر و غضب .
" يبدوا اننى لن انام اليوم ، حسناً لكن لا نوم معاً مجدداً "
" لا اعدك "
قمت بالتمدد بجانبها لتحتضننى بقوة شعرت حينها بدقات قلبى السريعة و الحرارة تملئ جسدى
" ياااا ابتعدى لا اشعر بالأرتياح "
" لكننى اشعر بالأرتياح هكذا ، لم اشعر بذلك الدفئ فى حياتى كيف لك ان تكون حنون و دافئ هكذا "
" لا اعرف لكن ما انا واثق منه انكى روحاً اخرى دخلت إلى جسد قطتى "
نظرت لها لأجدها نامت ظللت انظر لها و هى نائمة اتأمل وجهها و المس شعرها و انا اسمع ضربات قلبى بوضوح و كأنه إنذار لشئ ما ، رغبت حينها بتقبيلها اقتربت منها الا ان لم يتبقى شئ بيننا لكنى قبلتها على جبينها لا اعرف لما اتصرف هكذا و كأن شئياً ما يقودنى و كأننى لست فى وعى ، ابعدت يدها التى تتشبث بى بقوة و خرجت من الغرفة اعلم انها من طلبت ان ابقى لكننى لست واثق ماذا يمكن ان تفعل لو رأتنى بجانبها لا اريد ان اخسر وجهى الجميل بسبب جنونها.
( عودة للحاضر )
" تشين لما لا ترد "
قاطع شرودي صوت البروفيسور و هو يحدثنى
" اسف كنت شارد قليلاً "
" انتبه معى قليلاً و توقف عن النظر إلى الأنسة چيو " شعرت بوجهي يحترق من الخجل و لترتبك چيو ايضاً .
" اعتذر "
ظللت انظر إلى چيو المرتبكة التى ظلت تنظر إلى الساعة طوال الصف حتى سمعت صوت الجرس لتذهب بسرعة من الصف و تخرج قبل حتى ان يقوم احد و كأنها تهرب من أحد بالتأكيد اعلم من ماذا تهرب ، لن تهربى كثيراً قطتى .
★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( ايونجونج pov )
يبدوا ان هناك شيئاً غريباً يحدث بين چيو و تشين انها غريبة اليوم كثيراً كنت سوف اتبعها لأسئلها لكن يجب على ان احسم امر بيكهيون اولاً ، خرجت ورائه و انا اشعر بالتردد من التحدث معه كان يمشي بسرعة و كنت احاول اللحاق به الا ان رأيته يجلس عند شجرة و يضع سمعات الأذن .
" الن تأكل ؟!! "
قلتها و انا ازيل السمعات لكنه وقف و كان سوف يذهب لكننى امسكته من يده لأوقفه لن اسمح لهذا التجاهل ان يستمر .
" لما تتصرف هكذا ؟ توقف عن تجاهلى "
التفت لى و نظر بسخرية و هو ما زال بتلك التعابير الباردة .
" احقاً لا تعلمين لما اتصرف هكذا ؟!! " قالها بتعجب ممزوج بسخرية .
" اعلم انك غاضب لأننى لم اذهب معك البارحة ، و لكنك ايضاً تصرفت بشكل سئ مع اوبا جين "
" يا إلهى مازلتي تناديه باوبا "
قالها بغضب
" لا افهم لما تتصرف هكذا معه و لما تفعل تلك الأفعال الغريبة "
قلت تلك العبارة ليصدمنى فجأة بالشجرة التى خلفى كان قريب جداً ما جعلنى اصدم و ضربات قلبى تزداد
" احقاً لا تعلمى ام انكى تمثلين انكى لا تعلمين بالأمر "
" انا حقاً لا اعلم "
قلتها بصعوبة و انا احارب ضربات قلبى التى اخشى ان تكون مسموعة و انا انظر الى عيناه و هو قريب منى و هو يبادلنى نظراته بصمت ، لحظات مرت و نحن فى هذا الصمت و كأن تلك اللحظات لن تنتهى ابداً لأشعر فجأه بشفتاه على خاصتى و انا فى صدمة لم اشعر سوى و انا ابادله تلك القبلة التى نقلتنى من هذا العالم إلى عالم أخر لا اعرف كيف و متى بادلته .
" اهذه الإجابة تكفى الأن "
اقترب من أذنى و همس بتلك الجملة لأشعر بأن ضربات قلبى لن تتوقف ابداً و كأن هناك حرب بداخل قلبى و الفراشات فى بطنى .
وضع جبينه على جبينى و هو يتلمس وجهى بلطف
" لا استطيع تحمل ان يقترب منكى احد هذا يثير جنونى ، لذلك توقفى عن الذهاب للأخرين لأننى لا استطيع تحمل ذلك "
★٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭★
مددت يدى لأوقفه لألمس ورقه عليه هذا ما جعلنى انتبه و استيقظ
( ارجوا ان يستطيع هذا المنبه ايقاظك رغم اننى غير واثق من هذا ، قررت ان اذهب قبلك اليوم لأتركك قليلاً بمفردك انتى تحتاجين إلى ذلك كثيراً
ملحوظة : شكراً على تلك الهدية الرائعة ... تشين )
كانت تلك مضمون الرسالة التى تركها تشين ، ما الذى يقصده من هذا ؟ انا لا افهم شئ ، و ما تلك الهدية ؟! و لما اعطي تشين هدية ؟!
لا اشعر بالإرتياح من مضمون تلك الرسالة و لا اذكر اى شئ و هذا يزعجنى كثيراً .
ذهبت لغسل وجهى بملل و إنزعاج من ألم رأسى
" ماذااا ؟!!! "
قلتها بعد ان فتحت عينى على مصرعيها و اصتدمت بالحائط و اخذت اضرب وجهى بقوة .
" لا لا هذا مستحيل بالتأكيد حلم لم يحدث هذا لا لا لا لا "
خرجت من الحمام ليقع نظرى على شئ على مكتبى
" لا ليس كما اظن لا كان حلم انها مجرد كاميرا لا يوجد بها اى شئ "
قلت تلك العبارة بزعر و انا انظر لكاميرا فديو وضعت على مكتبى انها ليست ملكى و لم اضعها هنا لكنى اظن اتى رأيت تلك الكاميرا من قبل لكن اتمنى ان يكون ما افكر به غير صحيح.
امسكت بالكاميرا بتردد و زعر و انا اتمنى ان اكون على خطأ ، فتحتها بتردد لأرى ما كنت اتمنى ان يكون حلم .
( عودة للماضى )
" انا احبك كثيراً تشين اوبا انت الأفضل اوبا اللطيف الوسيم "
" احسنتى قطتى "
قال تلك العبارة تشين و هو يمسك بكاميرا و يصور چيو و هى تقف على كرسى و تقول هذا الكلام .
" لكن لما تصورنى ؟! "
قلتها و هى تمسك بيده بقوة
" انها للذكرى قطتى ، هذا شئ لا يعوض ، هدية صغيرة "
" لقد نفذت الشرط هيا اريد قبلة "
قالتها و هى تقف امامه بحماس مثل الطفل الذى ينتظر الحلوه
" ماذاا ؟!! يبدوا ان ما فعله كيونجسو افقدكى عقلك تماماً ، هل انتى متأكده انكى چيو قطتى ؟!!! "
قالها بصدمة شديدة من تلك الفتاة
" لما تذكر اسمه امامى الأن "
قلتها بصراخ و غضب
" حسناً لا تغضبى ، و لكن هذا لا يمنع انك بالتأكيد فقدتى عقلك "
" لما لا تريد تقبيلى ، لا شأن لى اريد قبلة اريد قبلة اريد قبلة الأن "
قلتها بتذمر طفولى و هى تضرب اقدامها فى الأرض
" حسناً توقفى لقد آلمتنى رأسى ، سوف اعطيكى القبلة لكن لا تضربينى عندما تفيقين "
اغمضت عيناها منتظره القبلة بينما تشين ينظر لها و هو يضحك متعجباً من تصرفات تلك الطفلة ، اقترب منها و قبلها قبلة رقيقة على وجنتها .
★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( ايون جونج pov )
كنت جالسة في الصف شاردة فيما حدث البارحة كل ما افعله انظر إلى ذلك المقعد الفارغ بجانبى انتظر قدوم بيكهيون ، اشعر بالذنب كثيراً اظن اننى كنت قاسية معه رغم انه كان لطيف معى و ايضاً انتظرنى كثيراً و بعد كل هذا الأنتظار رفضت الذهاب معه ، لكنه ايضاً اغضبنى لا افهم لما يتصرف هكذا مع جين كلما رآه اشعر انه يتغير كثيراً و يتصرف تصرفات صبيانية .
افقت مش شرودي بعد ان انتبهت لقدوم بيكهيون و جلوسه على مقعده ، انتظرت كثيراً حتى يكلمنى او حتى ينظر إلى شعرت ببعض الغرابة كونه لم يتحدث معى و لا يتصرف مثلما كان يفعل .
" مرحباً بيكهيون ، كيف حالك؟ "
قلت هذا بإبتسامة محاولتاً كسر هذا الجو الغريب لكننى لم اتلقى إجابة حتى انه لم ينظر لى كان فقط يجلس بهدوء و برود و يبدو عليه بعض الغضب .
رد فعله هذا جعلنى اشعر بالإنزعاج اكثر شعرت بضيق شديد و عدم الإرتياح غير مرتاحة لذلك الوضع ، اشعر بأننى ارغب فى الصراخ فى وجهه و اخبره يتكلم يصرخ يغضب لكن لا يصمت هكذا فهذا يزعجنى اكثر ، اكتفيت فقط بالصمت لم اجرأ على التحدث معه لكن ظل هذا الشئ بداخلى يزعجنى .
★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( تشين pov )
سعادة غريبة تغمرنى متشوق لرؤية وجهها الأن ، هل رأت الفديو ؟ ، متخيل رد فعلها ما يجعلنى ارغب فى ان ارتمى من الضحك ، و كأننى حصلت على الجائزة الكبرى .
و انا فى تلك الأفكار رأيت چيو تدخل إلى الصف بتردد كانت تخفى وجهها فى كتاب محاولتاً عدم النظر إلى مما جعلنى اضحك على تصرفها .
جلست على الكرسى تخفى وجهها عنى ، بالتأكيد ذهب ماء وجهها بعد ما رأت ما فعلته البارحة .
" مرحباً چيو ، كيف حالك ؟ "
" مرحباً كيونجسو "
قالتها و كان يبدوا عليها انها تتكلم بصعوبة من التوتر
" هل كل شئ بخير ؟ لا تبدين بخير "
" لا تقلق انا بخير لا يوجد شئ "
( شكراً على تلك الهدية الرائعة )
كتبت تلك الرسالة لإزعاجها اكثر
عندما قرأت تلك الرسالة ضربت رأسها على الطاولة و كأنها تعاقب نفسها على ما فعلت
" هل انتى متأكده انكى بخير ؟ " سألها كيونجسو بتعجب من تصرفها .
" اجل لا تقلق فقط اشعر بالصداع "
" هل نذهب للطبيب ؟ "
" ليس هناك داعى انا بخير لم اعد اشعر بالألم "
بدأ الصف لم استطع ان اركز الا فى تأمل تلك القطة الغريبة ، احياناً تكون شرسة و متوحشة و احياناً اخرى طفلة صغيرة لا استطيع مقاومة لطافتها ، ظللت انظر إليها اتأملها و انا اتذكر ليلة البارحة لأبتسم لا إرداياً .
( عودة للماضى )
" يااا لما قبلتنى هنا هذا ليس عدلاً "
قالتها بتذمر طفولى
" يااا انتى كم انتى منحرفة و تقولى لى اننى انا المنحرف ، يكفى هذه القبلة هيا اذهبى لتنامى الأن "
قالها بينما يتجه للمنزل لكنها لم تتحرك و بقت واقفة
" لما لا تتحركى ؟ "
" احملنى "
" ماذاا ؟!! "
" هيااا اوبا احملينى على ظهرك هيااا "
قالتها و هى تمسك بيدى و تضرب فالأرض
" توقفى عن التصرف هكذا انتى لستى طفلة "
" لا يهمنى احملنى و إلا لن اتحرك من هنا "
قالتها و هى تجلس فى الارض و كأنها طفلة عمرها 6 سنوات
" حسناً سوف احملكِ لكن توقفي عن التصرف تلك التصرفات الغريبة "
حملتها و صعدت بها إلى غرفتها بينما تتشبث بعنقي بشدة إلى ان وصلت إلى غرفتها .
" هيا نامي ، تصبحي على خير "
قلتها بعد ان جلست على سريرها و كنت على وشك الذهاب إلى ان امسكتنى من يدى .
" ماذا مجدداً ؟!! "
" ابقى معى ارجوووووك "
" توقفى عن هذا الجنون و اذهبى للنوم "
" لما لا يمكن ؟! "
قالتها بغضب طفولى
" لا يمكن لشاب و فتاة ان يناموا معاً "
" لكن لماذا ، لقد نمت بجانبى عندما كنت خائفة "
" لقد كانت حالة طارئة لا اكثر "
" هيا اليوم فقط ارجوك ارجوك ارجوك "
" قلت لا توقفى عن هذا و اذهبى للنوم "
" إن لم تنام هنا سوف انام في الحديقة انا عنيدة و سأفعلها " قلتها بتذمر و غضب .
" يبدوا اننى لن انام اليوم ، حسناً لكن لا نوم معاً مجدداً "
" لا اعدك "
قمت بالتمدد بجانبها لتحتضننى بقوة شعرت حينها بدقات قلبى السريعة و الحرارة تملئ جسدى
" ياااا ابتعدى لا اشعر بالأرتياح "
" لكننى اشعر بالأرتياح هكذا ، لم اشعر بذلك الدفئ فى حياتى كيف لك ان تكون حنون و دافئ هكذا "
" لا اعرف لكن ما انا واثق منه انكى روحاً اخرى دخلت إلى جسد قطتى "
نظرت لها لأجدها نامت ظللت انظر لها و هى نائمة اتأمل وجهها و المس شعرها و انا اسمع ضربات قلبى بوضوح و كأنه إنذار لشئ ما ، رغبت حينها بتقبيلها اقتربت منها الا ان لم يتبقى شئ بيننا لكنى قبلتها على جبينها لا اعرف لما اتصرف هكذا و كأن شئياً ما يقودنى و كأننى لست فى وعى ، ابعدت يدها التى تتشبث بى بقوة و خرجت من الغرفة اعلم انها من طلبت ان ابقى لكننى لست واثق ماذا يمكن ان تفعل لو رأتنى بجانبها لا اريد ان اخسر وجهى الجميل بسبب جنونها.
( عودة للحاضر )
" تشين لما لا ترد "
قاطع شرودي صوت البروفيسور و هو يحدثنى
" اسف كنت شارد قليلاً "
" انتبه معى قليلاً و توقف عن النظر إلى الأنسة چيو " شعرت بوجهي يحترق من الخجل و لترتبك چيو ايضاً .
" اعتذر "
ظللت انظر إلى چيو المرتبكة التى ظلت تنظر إلى الساعة طوال الصف حتى سمعت صوت الجرس لتذهب بسرعة من الصف و تخرج قبل حتى ان يقوم احد و كأنها تهرب من أحد بالتأكيد اعلم من ماذا تهرب ، لن تهربى كثيراً قطتى .
★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( ايونجونج pov )
يبدوا ان هناك شيئاً غريباً يحدث بين چيو و تشين انها غريبة اليوم كثيراً كنت سوف اتبعها لأسئلها لكن يجب على ان احسم امر بيكهيون اولاً ، خرجت ورائه و انا اشعر بالتردد من التحدث معه كان يمشي بسرعة و كنت احاول اللحاق به الا ان رأيته يجلس عند شجرة و يضع سمعات الأذن .
" الن تأكل ؟!! "
قلتها و انا ازيل السمعات لكنه وقف و كان سوف يذهب لكننى امسكته من يده لأوقفه لن اسمح لهذا التجاهل ان يستمر .
" لما تتصرف هكذا ؟ توقف عن تجاهلى "
التفت لى و نظر بسخرية و هو ما زال بتلك التعابير الباردة .
" احقاً لا تعلمين لما اتصرف هكذا ؟!! " قالها بتعجب ممزوج بسخرية .
" اعلم انك غاضب لأننى لم اذهب معك البارحة ، و لكنك ايضاً تصرفت بشكل سئ مع اوبا جين "
" يا إلهى مازلتي تناديه باوبا "
قالها بغضب
" لا افهم لما تتصرف هكذا معه و لما تفعل تلك الأفعال الغريبة "
قلت تلك العبارة ليصدمنى فجأة بالشجرة التى خلفى كان قريب جداً ما جعلنى اصدم و ضربات قلبى تزداد
" احقاً لا تعلمى ام انكى تمثلين انكى لا تعلمين بالأمر "
" انا حقاً لا اعلم "
قلتها بصعوبة و انا احارب ضربات قلبى التى اخشى ان تكون مسموعة و انا انظر الى عيناه و هو قريب منى و هو يبادلنى نظراته بصمت ، لحظات مرت و نحن فى هذا الصمت و كأن تلك اللحظات لن تنتهى ابداً لأشعر فجأه بشفتاه على خاصتى و انا فى صدمة لم اشعر سوى و انا ابادله تلك القبلة التى نقلتنى من هذا العالم إلى عالم أخر لا اعرف كيف و متى بادلته .
" اهذه الإجابة تكفى الأن "
اقترب من أذنى و همس بتلك الجملة لأشعر بأن ضربات قلبى لن تتوقف ابداً و كأن هناك حرب بداخل قلبى و الفراشات فى بطنى .
وضع جبينه على جبينى و هو يتلمس وجهى بلطف
" لا استطيع تحمل ان يقترب منكى احد هذا يثير جنونى ، لذلك توقفى عن الذهاب للأخرين لأننى لا استطيع تحمل ذلك "
★٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭★
Коментарі