Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 18
استيقظت على صوت المنبه المزعج و   ضوء الشمس الذى ازعج عينى و انا اشعر بصداع شديد و لا اذكر شيئاً مما حدث البارحة عندما كنت اشرب و لا كيف اتيت إلى غرفتى

مددت يدى لأوقفه لألمس ورقه عليه هذا ما جعلنى انتبه و استيقظ

( ارجوا ان يستطيع هذا المنبه ايقاظك رغم اننى غير واثق من هذا ، قررت ان اذهب قبلك اليوم لأتركك قليلاً بمفردك انتى تحتاجين إلى ذلك كثيراً
ملحوظة : شكراً على تلك الهدية الرائعة ... تشين )

كانت تلك مضمون الرسالة التى تركها تشين ، ما الذى يقصده من هذا ؟ انا لا افهم شئ ، و ما تلك الهدية ؟! و لما اعطي تشين هدية ؟!

لا اشعر  بالإرتياح من مضمون تلك الرسالة و لا اذكر اى شئ و هذا يزعجنى كثيراً  .

ذهبت لغسل وجهى بملل و إنزعاج من ألم رأسى

" ماذااا ؟!!! "

قلتها بعد ان فتحت عينى على مصرعيها و اصتدمت بالحائط و اخذت اضرب وجهى بقوة .

" لا لا هذا مستحيل بالتأكيد حلم لم يحدث هذا لا لا لا لا "

خرجت من الحمام ليقع نظرى على شئ على مكتبى

" لا ليس كما اظن لا كان حلم انها مجرد كاميرا لا يوجد بها اى شئ "

قلت تلك العبارة بزعر و انا انظر لكاميرا فديو وضعت على مكتبى انها ليست ملكى و لم اضعها هنا لكنى اظن اتى رأيت تلك الكاميرا من قبل  لكن اتمنى ان يكون ما افكر به غير صحيح.

امسكت بالكاميرا بتردد و زعر و انا اتمنى ان اكون على خطأ ، فتحتها بتردد لأرى ما كنت اتمنى ان يكون حلم .

( عودة للماضى )

" انا احبك كثيراً تشين اوبا انت الأفضل اوبا اللطيف الوسيم "

" احسنتى قطتى "

قال تلك العبارة تشين و هو يمسك بكاميرا و يصور چيو و هى تقف على كرسى و تقول هذا الكلام .

" لكن لما تصورنى ؟! "

قلتها و هى تمسك بيده بقوة

" انها للذكرى قطتى ، هذا شئ لا يعوض ، هدية صغيرة "

" لقد نفذت الشرط هيا اريد قبلة "

قالتها و هى تقف امامه بحماس مثل الطفل الذى ينتظر الحلوه

" ماذاا ؟!! يبدوا ان ما فعله كيونجسو افقدكى عقلك تماماً ، هل انتى متأكده انكى چيو قطتى ؟!!! "

قالها بصدمة شديدة من تلك الفتاة

" لما تذكر اسمه امامى الأن "

قلتها بصراخ و غضب

" حسناً لا تغضبى ، و لكن هذا لا يمنع انك بالتأكيد فقدتى عقلك "

" لما لا تريد تقبيلى ، لا شأن لى اريد قبلة اريد قبلة اريد قبلة الأن "

قلتها بتذمر طفولى و هى تضرب اقدامها فى الأرض

" حسناً توقفى لقد آلمتنى رأسى  ، سوف اعطيكى القبلة لكن لا تضربينى عندما تفيقين "

اغمضت عيناها منتظره القبلة بينما تشين ينظر لها و هو يضحك متعجباً من تصرفات تلك الطفلة ، اقترب منها و قبلها قبلة رقيقة على وجنتها .
                        ★٭٭٭٭٭٭٭٭★
( ايون جونج pov )

كنت جالسة في الصف شاردة فيما حدث البارحة كل ما افعله انظر إلى ذلك المقعد الفارغ بجانبى انتظر قدوم بيكهيون ، اشعر بالذنب كثيراً اظن اننى كنت قاسية معه رغم انه كان لطيف معى و ايضاً انتظرنى كثيراً و بعد كل هذا الأنتظار رفضت الذهاب معه ، لكنه ايضاً اغضبنى لا افهم لما يتصرف هكذا مع جين كلما رآه اشعر انه يتغير كثيراً و يتصرف تصرفات صبيانية .

افقت مش شرودي بعد ان انتبهت لقدوم بيكهيون و جلوسه على مقعده ، انتظرت كثيراً حتى يكلمنى او حتى ينظر إلى شعرت ببعض الغرابة كونه لم يتحدث معى و لا يتصرف مثلما كان يفعل .

" مرحباً بيكهيون ، كيف حالك؟ "

قلت هذا بإبتسامة محاولتاً كسر هذا الجو الغريب لكننى لم اتلقى إجابة حتى انه لم ينظر لى كان فقط يجلس بهدوء و برود و يبدو عليه بعض الغضب .

رد فعله هذا جعلنى اشعر بالإنزعاج اكثر شعرت بضيق شديد و عدم الإرتياح غير مرتاحة لذلك الوضع ، اشعر بأننى ارغب فى الصراخ فى وجهه و اخبره يتكلم يصرخ يغضب لكن لا يصمت هكذا فهذا يزعجنى اكثر ، اكتفيت فقط بالصمت لم اجرأ على التحدث معه لكن ظل هذا الشئ بداخلى يزعجنى .

                        ★٭٭٭٭٭٭٭٭★

(  تشين pov )

سعادة غريبة تغمرنى متشوق لرؤية وجهها الأن ، هل رأت الفديو ؟ ، متخيل رد فعلها ما يجعلنى ارغب فى ان ارتمى من الضحك ، و كأننى حصلت على الجائزة الكبرى .

و انا فى تلك الأفكار رأيت چيو تدخل إلى الصف بتردد كانت تخفى وجهها فى كتاب محاولتاً عدم النظر إلى مما جعلنى اضحك على تصرفها .

جلست على الكرسى تخفى وجهها عنى ، بالتأكيد ذهب ماء وجهها بعد ما رأت ما فعلته البارحة .

" مرحباً چيو ، كيف حالك ؟ "

" مرحباً كيونجسو "

قالتها و كان يبدوا عليها انها تتكلم بصعوبة من التوتر

" هل كل شئ بخير ؟ لا تبدين بخير "

" لا تقلق انا بخير لا يوجد شئ "

( شكراً على تلك الهدية الرائعة )

كتبت تلك الرسالة لإزعاجها اكثر

عندما قرأت تلك الرسالة ضربت رأسها على الطاولة و كأنها تعاقب نفسها على ما فعلت

" هل انتى متأكده انكى بخير ؟ " سألها كيونجسو بتعجب من تصرفها .

" اجل لا تقلق فقط اشعر بالصداع "

" هل نذهب للطبيب ؟ "

" ليس هناك داعى انا بخير لم اعد اشعر بالألم "

بدأ الصف لم استطع ان اركز الا فى تأمل تلك القطة الغريبة ، احياناً تكون شرسة و متوحشة و احياناً اخرى طفلة صغيرة لا استطيع مقاومة لطافتها ، ظللت انظر إليها اتأملها و انا اتذكر ليلة البارحة لأبتسم لا إرداياً .

( عودة للماضى )

" يااا لما قبلتنى هنا هذا ليس عدلاً "

قالتها بتذمر طفولى

" يااا انتى كم انتى منحرفة و تقولى لى اننى انا المنحرف ، يكفى هذه القبلة هيا اذهبى لتنامى الأن "

قالها بينما يتجه للمنزل لكنها لم تتحرك و بقت واقفة

" لما لا تتحركى ؟ "

" احملنى "

" ماذاا ؟!! "

" هيااا اوبا احملينى على ظهرك هيااا "

قالتها و هى تمسك بيدى و تضرب فالأرض

" توقفى عن التصرف هكذا انتى لستى طفلة "

" لا يهمنى احملنى و إلا لن اتحرك من هنا "

قالتها و هى تجلس فى الارض و كأنها طفلة عمرها 6 سنوات

" حسناً سوف احملكِ لكن توقفي عن التصرف تلك التصرفات الغريبة "

حملتها و صعدت بها إلى غرفتها بينما تتشبث بعنقي بشدة إلى ان وصلت إلى غرفتها .

" هيا نامي ، تصبحي على خير "

قلتها بعد ان جلست على سريرها و كنت على وشك الذهاب إلى ان امسكتنى من يدى .

" ماذا مجدداً ؟!! "

" ابقى معى ارجوووووك "

" توقفى عن هذا الجنون و اذهبى للنوم "

" لما لا يمكن ؟! "

قالتها بغضب طفولى

" لا يمكن لشاب و فتاة ان يناموا معاً "

" لكن لماذا ، لقد نمت بجانبى عندما كنت خائفة "

" لقد كانت حالة طارئة لا اكثر "

" هيا اليوم فقط ارجوك ارجوك ارجوك "

" قلت لا توقفى عن هذا و اذهبى للنوم "

" إن لم تنام هنا سوف انام في الحديقة انا عنيدة و سأفعلها " قلتها بتذمر و غضب .

" يبدوا اننى لن انام اليوم ، حسناً لكن لا نوم معاً مجدداً "

" لا اعدك "

قمت بالتمدد بجانبها لتحتضننى بقوة شعرت حينها بدقات قلبى السريعة و الحرارة تملئ جسدى

" ياااا ابتعدى لا اشعر بالأرتياح "

" لكننى اشعر بالأرتياح هكذا ، لم اشعر بذلك الدفئ فى حياتى كيف لك ان تكون حنون و دافئ هكذا "

" لا اعرف لكن ما انا واثق منه انكى روحاً اخرى دخلت إلى جسد قطتى "
نظرت لها لأجدها نامت ظللت انظر لها و هى نائمة اتأمل وجهها و المس شعرها و انا اسمع ضربات قلبى بوضوح و كأنه إنذار لشئ ما ، رغبت حينها بتقبيلها اقتربت منها الا ان لم يتبقى شئ بيننا لكنى قبلتها على جبينها لا اعرف لما اتصرف هكذا و كأن شئياً ما يقودنى و كأننى لست فى وعى ، ابعدت يدها التى تتشبث بى بقوة و خرجت من الغرفة اعلم انها من طلبت ان ابقى لكننى لست واثق ماذا يمكن ان تفعل لو رأتنى بجانبها لا اريد ان اخسر وجهى الجميل بسبب جنونها.

( عودة للحاضر )

" تشين لما لا ترد "

قاطع شرودي صوت البروفيسور و هو يحدثنى

"  اسف كنت شارد قليلاً "

" انتبه معى قليلاً و توقف عن النظر إلى الأنسة چيو " شعرت بوجهي يحترق من الخجل و لترتبك چيو ايضاً .

"  اعتذر "

ظللت انظر إلى چيو المرتبكة التى ظلت تنظر إلى الساعة طوال الصف حتى سمعت صوت الجرس لتذهب بسرعة من الصف و تخرج قبل حتى ان يقوم احد و كأنها تهرب من أحد بالتأكيد اعلم من ماذا تهرب ، لن تهربى كثيراً قطتى .

                      ★٭٭٭٭٭٭٭٭★

( ايونجونج pov )

يبدوا ان هناك شيئاً غريباً يحدث بين چيو و تشين انها غريبة اليوم كثيراً كنت سوف اتبعها لأسئلها لكن يجب على ان احسم امر بيكهيون اولاً ، خرجت ورائه و انا اشعر بالتردد من التحدث معه كان يمشي بسرعة و كنت احاول اللحاق به الا ان رأيته يجلس عند شجرة و يضع سمعات الأذن .

" الن تأكل ؟!! "

قلتها و انا ازيل السمعات  لكنه وقف و كان سوف يذهب لكننى امسكته من يده لأوقفه لن اسمح لهذا التجاهل ان يستمر .

" لما تتصرف هكذا ؟ توقف عن تجاهلى "

التفت لى و نظر  بسخرية  و هو ما زال بتلك التعابير الباردة .

" احقاً لا تعلمين لما اتصرف هكذا ؟!! " قالها بتعجب ممزوج بسخرية .

" اعلم انك غاضب لأننى لم اذهب معك البارحة ، و لكنك ايضاً تصرفت بشكل سئ مع اوبا جين "

" يا إلهى مازلتي تناديه باوبا "

قالها بغضب

" لا افهم لما تتصرف هكذا معه و لما تفعل تلك الأفعال الغريبة "

قلت تلك العبارة ليصدمنى فجأة بالشجرة التى خلفى كان قريب جداً ما جعلنى اصدم و ضربات قلبى تزداد

" احقاً لا تعلمى ام انكى تمثلين انكى لا تعلمين بالأمر "

" انا حقاً لا اعلم "

قلتها بصعوبة و انا احارب ضربات قلبى التى اخشى ان تكون مسموعة و انا انظر الى عيناه و هو قريب منى و هو يبادلنى نظراته بصمت ، لحظات مرت و نحن فى هذا الصمت و كأن تلك اللحظات لن تنتهى ابداً لأشعر فجأه بشفتاه على خاصتى و انا فى صدمة لم اشعر سوى و انا ابادله تلك القبلة التى نقلتنى من هذا العالم إلى عالم أخر لا اعرف كيف و متى بادلته .

" اهذه الإجابة تكفى الأن "

اقترب من أذنى و همس بتلك الجملة لأشعر بأن ضربات قلبى لن تتوقف ابداً و كأن هناك حرب بداخل قلبى و الفراشات فى بطنى .

وضع جبينه على جبينى و هو يتلمس وجهى بلطف

" لا استطيع تحمل ان يقترب منكى احد هذا يثير جنونى ، لذلك توقفى عن الذهاب للأخرين لأننى لا استطيع تحمل ذلك "

                         ★٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭★

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі