Chapter 19
مر يومان و انا اتجنب تشين ، استيقظ منذ الساعة 6 قبل ان يستيقظ ،اخرج من الجامعة و اختبئ فى مكان ما ، اعود باكراً و اغلق الغرفة و اتظاهر بالنوم ، لا استطيع حتى النظر إليه بعد ما فعلته تلك الليلة ، حتى الأن لا استطيع ان افهم كيف فعلت ذلك ؟
استيقظت بتكاسل كعادتى و انا اغلق المنبه الذى اكره صوته بشدة ، جهزت نفسى سريعاً لأذهب قبل ان يستيقظ .
فتحت باب غرفتى لاذهب بسرعة و لكن بدون سابق إنظار شعرت بيد احدهم تمسك بيدى و تسحبنى للخلف لأرتضم بالحائط ، اتسعت عيناى من الصدمة و تسارعت ضربات قلبى عند رؤية تشين امامي يحاوطني بذراعيه محاصرة بين الحائط و بينه مقترب منى ينظر لى بتلك الأبتسامة الخبيثة التى اكرهها كثيراً .
" اخيراً امسكت بقطتى الهاربة "
" دعنى امُر تشين ، اريد ان اذهب "
قلتها محاولتاً تجنب عيناه التى لا تتوقف عن النظر لى .
" إلى متى تنوين الهرب قطتى ؟ "
" و من قال اننى اهرب ، و لماذا اهرب ؟ "
قلتها محاولتاً لم شتات نفسي امامه .
اقترب من اذنى و قال لى " تعلمين جيداً لماذا تهربين ؟ "
شعرت برغبة بأن تبتلعنى الأرض الأن ، اشعر بحرارة شديدة بكامل وجهى ، ما الذى فعلته ليحدث معى هذا ، كيف لى ان افعل مثل هذه التصرفات و الأسوء اننى تصرفت هكذا معه هو .
" انتى تهربين لأنكى لا تريدين تحضير الطعام لي ، اليس كذلك ؟ "
قالها و هو يضحك ، ماذاا طعام ؟!! هل يتصنع النسيان حول ما فعلته تلك الليلة ام ماذا ؟؟!! في الحقيقة صدمت ظننت انه سوف يزعجني بشأن هذا الأمر لبقية حياتى .
امسكنى من يدى و اتجه إلى المطبخ ، اجلسنى عند الطاولة ، لم اتكلم و لم افعل شئ فقط الصدمة تتملكتني كلياً .
" حسناً اجلسي هنا و انا من سيقوم بتحضير الطعام اليوم ، لا داعي للهرب "
قالها بإبتسامة لم اعتدها منه على الإطلاق كانت لطيفة و مشرقة ، لحظة هل انا نائمة ، ما الذى يحدث مع هذا الفتى ؟
بدأ بتحضير الطعام ، و انا فمى مفتوح على مصرعيه ، اهذا تشين ؟! ، كان ينظر لي و ظل يبتسم حين ينظر إلى وجهى المصدوم مما جعلني اتوقف عن النظر له محاولتاً إستيعاب تصرفاته الغريبة .
وضع الطعام على الطاولة و جلس بجانبي و اخذ ينظر لى .
" تذوقيه و اخبريني ما رأيك به ؟ "
نظرت له بغرابة ثم نظرت للطعام .
" حسناً تشين اخبرنى الحقيقة ، هل وضعت سم فى طعامي؟ "
انهيت جملتى لينفجر ضحكاً مما قلته .
" لا تقلقي لم اضع اى سم فى طعامك ، هيا تذوقيه ام تريدين منى إطعامك كما فعلتي معي؟ "
" لا لا اريد شكراً ، استطيع ان اكل بمفردي "
تذوقت الطعام لأنظر له بصدمة، لم اتوقع ان يكون مذاقه جيد ، اظن انه طباخ جيد .
" انه لذيذ شكراً "
قلتها و مازال يبدوا على الصدمة .
" لما تنظرين إلى هكذا ؟ "
تركت العيدان من يدي فى نفاذ صبر لا اتحمل هذا التصرف الغريب .
" ماذا دهاك يا فتى ، هل انت مريض ؟ "
" لماذا ؟ ما الذى فعلته ؟ "
قالها بتعجب لا اعرف هل يتصنع البلاهة الأن ، ام هو احمق حقاً ؟
" انت تتصرف بغرابة اليوم حقاً ، لا تُزعجني كعادتك و تتصرف بلطف معى ، هل انت فى وعيك ؟!! "
انهيت جملتى ليضحك بشدة من كلامي و انا مازلت فى حيرة و الكثير من التساؤلات فى رأسي .
" هل افهم من هذا انكي تريدينى ان اضايقك الأن ؟ "
" ليس هكذا ، لكن عندما تتصرف بلطف فجأة فهذا ليس له غير معنى واحد انك تخطط لشئ ما ، لذلك اخبرينى ماذا تخطط و توقف عن هذا التمثيل ؟ "
وضع يده الاثنتين اسفل ذقنه و نظر لى بإهتمام .
" في الحقيقة اجل هناك شئ اخطط له "
" كنت اعلم ، حسناً اخبرني ماذا تريد ؟ "
" اريد عقد اتفاق معكي "
" و ما هو ؟؟! "
" اريد ان نكون اصدقاء ليوم واحد "
في الحقيقة اندهشت بشدة من ما قاله هذا ، ظننت اى شئ سيئ لكن ليس ما قاله للتو .
" هل تمزح معى الان انا و انت اصدقاء ؟!! لا افهم و لما تريد هذا الطلب الغريب ؟ "
" فقط احببت ان اجرب الأمر ، ان نتوقف عن ان نكون اعداء ليوم ، و فى المقابل سأعطيكي الفديو الذى اعترفتى فيه بحبك لى "
قالها و هو ويبتسم و كأنه يقصد بتذكيرى بالأمر ، لأغمض عينى من الإحراج .
" حسناً موافقة لكن توقف عن تذكيرى بالأمر "
" حسناً اتفقنا "
مد يده لى لأصافحه في الحقيقة ترددت بشأن الأمر و لكني صافحته .
************
( تشين pov )
كنت اضع رأسي على الطاولة بملل اشعر انني سأقع فى النوم فى اى لحظة .
" كم اكره وقت الدراسة اللعين ، لم اعد افهم كل تلك الثرثرة "
قلتها بملل و عدم صبر
اتجهت بنظرى إلى قطتي ، كانت تكتب بعض الاشياء مُركزة لما يقوله المعلم .
لا اعرف لما احب النظر إليها ، اشعر بشئ غريب تغير لا اعرف ما هو ، شعور غريب يزعج قلبى كثيراً ، يجعلنى لا اتوقف عن مراقبتها او التفكير بها .
طردت تلك الأفكار من رأسي و فكرت ببعض التسلية قليلاً .
( تبدين جميلة اليوم صديقتى )
ارسلت تلك الرسالة إلى چيو ، حملت هاتفها عندما سمعت صوت اهتزازه .
نظرت لى نظرة منزعجة و بدأت تكتب شئ فى هاتفها .
( توقف عن مضايقتى ، الم نتفق على ذلك ؟ )
ردت على بتلك الرسالة لأبتسم فور قرائتها
( انا لا اضايقكي ، فقط قلت انكي جميلة)
( لا اريد شكراً ، دعنى اركز )
( كيف تريدن ان نقضى يوم صداقتنا هذا ؟ )
( اريد ان اقضيه بسلام دون ان تزعجنى)
( ليس هكذا قطتى يجب ان يكون يوم مميز )
( إذاً ماذا تريد بالظبط؟ )
( ما رأيك ان نخرج معاً ؟)
( و هل نحن نتواعد لنخرج معاً ؟! )
( و هل الأحباء فقط من يخرجون معاً ؟! الأصدقاء ايضاً يخرجون معاً)
( لا اريد الخروج معك )
( ياااا لماذا ؟! الم نتفق ان نكون اصدقاء ، انسى كوننا اعداء اليوم ، حاولى ان تعاملينى بلطف قليلاً)
( اعاملك بلطف ؟! انه اصعب من توحيد الكوريتين )
( حاولى ، لن تخسري شيئاً )
( لا اعدك )
( لنذهب إلى مدينة الملاهى بعد المدرسة)
( حسناً ، ايً يكن دعنا ننهى ذلك اليوم )
( انتظريني عند الحديقة بقرب مقهى الجامعة، بعد انتهاء المحاضرة )
**********
ظللت منتظرة في الحديقة بملل اتمنى ان ينتهي هذا اليوم بسلام و لا يحدث كارثة ، خروجي مع تشين كارثة بالنسبه لي ، لا اعرف ما ينوى من كل هذا ؟
اخرجت هاتفى اقوم بالأتصال بأيون جونج فهى لم تأتى اليوم و الغريب ان بيكهيون ايضاً لم يأتى اليوم ، اشعر بأن هناك شئ غريب يحدث من دون علمى ، وضعت الهاتف على اذنى انتظر ان ترد
" مرحباً چيو "
" لما لم تأتى اليوم ايتها القزمة ؟ "
" ياااا توقفى عن قول لى قزمة "
" هيا قولى و لا انصحك بالكذب "
" لا شئ انني ... مريضة قليلاً "
شعرت من طريقة حديثها انها تكذب .
" حقاً! و هل بيكهيون مريض ايضاً ؟ ، هو ايضاً لم يأتى اليوم "
" و ما شأني انا ، انا لا اعرف عنه شيئاً "
" حقا ! إذاً لماذا اشعر انكي تخفين عني أمراً "
" لا ... لماذا اخفي عنكي شيئاً لا يوجد شئ ، چيو سوف اغلق الأن هناك احد ما يطرق الباب ، وداعاً "
اغلقت الهاتف فى وجهى و هى يبدوا عليها الإرتباك ، ماذا تخفي تلك الفتاة عني ؟ تلك القزمة موتها على يداى .
قطع تفكيري شعورى بيد احدهم على كتفي ، نظرت خلفي لأرى تشين .
" هل تأخرت عليكي ؟ "
" لا ليس كثيراً "
" حسناً هيا بنا "
انطلقنا بالسيارة ، طوال الطريق كنا صامتين انظر فقط إلى الشوارع عبر الزجاج و لكنى اشعر به ينظر لى فى بعض الأحيان مما جعلنى اشعر بعدم الارتياح قليلاً .
.
.
.
جلست على أحد الكراسي في مدينة الملاهي بينما تشين ذهب لإحضار بعض المشروبات الباردة لنا ، في الحقيقة لست مرتاحة للأمر ، فكرة الخروج مع عدوى ، ظللت جالسة اتأمل الألعاب فى الملاهى إلا ان قاطع شرودى جلوس تشين بجانبى .
" تفضلى افضل عصير مانجو لقطتي "
قالها بطريقة مرحة جعلتني ابتسم ، ثم اخذت زجاجة العصير منه ، جلسنا إلى جانب بعضنا نشرب العصير إلى ان قطع الصمت صوت تشين.
" إذاً ماذا تودين ان تفعلى ؟ "
" اممم لا أعرف حقاً "
قلتها بنبرة تدل على شعورى بالملل .
" انتي حقاً قاتلة للمتعة "
نظرت له بإندهاش قليلاً " إذاً ماذا تريدني ان افعل ؟ "
" ماذا تريدني ان افعل !!! ماذا بكِ يا فتاة نحن فى مدينة الملاهي فقط استمتعى بوقتك "
قالها بنبرة مرحة في الحقيقة ذلك الجانب من تشين لست معتادة عليه ابداً اشعر بأنني مع شخص آخر ، انا اعلم انه فى بعض الاحيان اكتشف انه ليس شخص سئ كثيراً لكن يظل عدوى .
قام بوضع يداه على كتفاى و ثبتنى امامه و هو مازال يرسم تلك الابتسامة الغير معهودة منه .
" حسناً استمعي الى الان ، انسي كوني الحقير الشرير الذى تعرفينه و دعينا فقط نستمتع ، او انكي تعرفيني لنتعرف من جديد "
انهى جملته و هو يمسك يدى و كأنه يرحب بي .
" مرحباً انا تشين ، شاب وسيم و اعذب "
قال جملته هذه ليجعلنى اضحك بشدة و هو ظل ينظر لى و هو يبتسم .
" انت مضحك كثيراً اليوم "
" هيا دورك الأن "
" مرحباً انا چيو "
قلتها و انا اضحك و اشعر بغرابة ، حسناً ربما لن تكون التجربة مزعجة كما توقعت .
***********
استيقظت بتكاسل كعادتى و انا اغلق المنبه الذى اكره صوته بشدة ، جهزت نفسى سريعاً لأذهب قبل ان يستيقظ .
فتحت باب غرفتى لاذهب بسرعة و لكن بدون سابق إنظار شعرت بيد احدهم تمسك بيدى و تسحبنى للخلف لأرتضم بالحائط ، اتسعت عيناى من الصدمة و تسارعت ضربات قلبى عند رؤية تشين امامي يحاوطني بذراعيه محاصرة بين الحائط و بينه مقترب منى ينظر لى بتلك الأبتسامة الخبيثة التى اكرهها كثيراً .
" اخيراً امسكت بقطتى الهاربة "
" دعنى امُر تشين ، اريد ان اذهب "
قلتها محاولتاً تجنب عيناه التى لا تتوقف عن النظر لى .
" إلى متى تنوين الهرب قطتى ؟ "
" و من قال اننى اهرب ، و لماذا اهرب ؟ "
قلتها محاولتاً لم شتات نفسي امامه .
اقترب من اذنى و قال لى " تعلمين جيداً لماذا تهربين ؟ "
شعرت برغبة بأن تبتلعنى الأرض الأن ، اشعر بحرارة شديدة بكامل وجهى ، ما الذى فعلته ليحدث معى هذا ، كيف لى ان افعل مثل هذه التصرفات و الأسوء اننى تصرفت هكذا معه هو .
" انتى تهربين لأنكى لا تريدين تحضير الطعام لي ، اليس كذلك ؟ "
قالها و هو يضحك ، ماذاا طعام ؟!! هل يتصنع النسيان حول ما فعلته تلك الليلة ام ماذا ؟؟!! في الحقيقة صدمت ظننت انه سوف يزعجني بشأن هذا الأمر لبقية حياتى .
امسكنى من يدى و اتجه إلى المطبخ ، اجلسنى عند الطاولة ، لم اتكلم و لم افعل شئ فقط الصدمة تتملكتني كلياً .
" حسناً اجلسي هنا و انا من سيقوم بتحضير الطعام اليوم ، لا داعي للهرب "
قالها بإبتسامة لم اعتدها منه على الإطلاق كانت لطيفة و مشرقة ، لحظة هل انا نائمة ، ما الذى يحدث مع هذا الفتى ؟
بدأ بتحضير الطعام ، و انا فمى مفتوح على مصرعيه ، اهذا تشين ؟! ، كان ينظر لي و ظل يبتسم حين ينظر إلى وجهى المصدوم مما جعلني اتوقف عن النظر له محاولتاً إستيعاب تصرفاته الغريبة .
وضع الطعام على الطاولة و جلس بجانبي و اخذ ينظر لى .
" تذوقيه و اخبريني ما رأيك به ؟ "
نظرت له بغرابة ثم نظرت للطعام .
" حسناً تشين اخبرنى الحقيقة ، هل وضعت سم فى طعامي؟ "
انهيت جملتى لينفجر ضحكاً مما قلته .
" لا تقلقي لم اضع اى سم فى طعامك ، هيا تذوقيه ام تريدين منى إطعامك كما فعلتي معي؟ "
" لا لا اريد شكراً ، استطيع ان اكل بمفردي "
تذوقت الطعام لأنظر له بصدمة، لم اتوقع ان يكون مذاقه جيد ، اظن انه طباخ جيد .
" انه لذيذ شكراً "
قلتها و مازال يبدوا على الصدمة .
" لما تنظرين إلى هكذا ؟ "
تركت العيدان من يدي فى نفاذ صبر لا اتحمل هذا التصرف الغريب .
" ماذا دهاك يا فتى ، هل انت مريض ؟ "
" لماذا ؟ ما الذى فعلته ؟ "
قالها بتعجب لا اعرف هل يتصنع البلاهة الأن ، ام هو احمق حقاً ؟
" انت تتصرف بغرابة اليوم حقاً ، لا تُزعجني كعادتك و تتصرف بلطف معى ، هل انت فى وعيك ؟!! "
انهيت جملتى ليضحك بشدة من كلامي و انا مازلت فى حيرة و الكثير من التساؤلات فى رأسي .
" هل افهم من هذا انكي تريدينى ان اضايقك الأن ؟ "
" ليس هكذا ، لكن عندما تتصرف بلطف فجأة فهذا ليس له غير معنى واحد انك تخطط لشئ ما ، لذلك اخبرينى ماذا تخطط و توقف عن هذا التمثيل ؟ "
وضع يده الاثنتين اسفل ذقنه و نظر لى بإهتمام .
" في الحقيقة اجل هناك شئ اخطط له "
" كنت اعلم ، حسناً اخبرني ماذا تريد ؟ "
" اريد عقد اتفاق معكي "
" و ما هو ؟؟! "
" اريد ان نكون اصدقاء ليوم واحد "
في الحقيقة اندهشت بشدة من ما قاله هذا ، ظننت اى شئ سيئ لكن ليس ما قاله للتو .
" هل تمزح معى الان انا و انت اصدقاء ؟!! لا افهم و لما تريد هذا الطلب الغريب ؟ "
" فقط احببت ان اجرب الأمر ، ان نتوقف عن ان نكون اعداء ليوم ، و فى المقابل سأعطيكي الفديو الذى اعترفتى فيه بحبك لى "
قالها و هو ويبتسم و كأنه يقصد بتذكيرى بالأمر ، لأغمض عينى من الإحراج .
" حسناً موافقة لكن توقف عن تذكيرى بالأمر "
" حسناً اتفقنا "
مد يده لى لأصافحه في الحقيقة ترددت بشأن الأمر و لكني صافحته .
************
( تشين pov )
كنت اضع رأسي على الطاولة بملل اشعر انني سأقع فى النوم فى اى لحظة .
" كم اكره وقت الدراسة اللعين ، لم اعد افهم كل تلك الثرثرة "
قلتها بملل و عدم صبر
اتجهت بنظرى إلى قطتي ، كانت تكتب بعض الاشياء مُركزة لما يقوله المعلم .
لا اعرف لما احب النظر إليها ، اشعر بشئ غريب تغير لا اعرف ما هو ، شعور غريب يزعج قلبى كثيراً ، يجعلنى لا اتوقف عن مراقبتها او التفكير بها .
طردت تلك الأفكار من رأسي و فكرت ببعض التسلية قليلاً .
( تبدين جميلة اليوم صديقتى )
ارسلت تلك الرسالة إلى چيو ، حملت هاتفها عندما سمعت صوت اهتزازه .
نظرت لى نظرة منزعجة و بدأت تكتب شئ فى هاتفها .
( توقف عن مضايقتى ، الم نتفق على ذلك ؟ )
ردت على بتلك الرسالة لأبتسم فور قرائتها
( انا لا اضايقكي ، فقط قلت انكي جميلة)
( لا اريد شكراً ، دعنى اركز )
( كيف تريدن ان نقضى يوم صداقتنا هذا ؟ )
( اريد ان اقضيه بسلام دون ان تزعجنى)
( ليس هكذا قطتى يجب ان يكون يوم مميز )
( إذاً ماذا تريد بالظبط؟ )
( ما رأيك ان نخرج معاً ؟)
( و هل نحن نتواعد لنخرج معاً ؟! )
( و هل الأحباء فقط من يخرجون معاً ؟! الأصدقاء ايضاً يخرجون معاً)
( لا اريد الخروج معك )
( ياااا لماذا ؟! الم نتفق ان نكون اصدقاء ، انسى كوننا اعداء اليوم ، حاولى ان تعاملينى بلطف قليلاً)
( اعاملك بلطف ؟! انه اصعب من توحيد الكوريتين )
( حاولى ، لن تخسري شيئاً )
( لا اعدك )
( لنذهب إلى مدينة الملاهى بعد المدرسة)
( حسناً ، ايً يكن دعنا ننهى ذلك اليوم )
( انتظريني عند الحديقة بقرب مقهى الجامعة، بعد انتهاء المحاضرة )
**********
ظللت منتظرة في الحديقة بملل اتمنى ان ينتهي هذا اليوم بسلام و لا يحدث كارثة ، خروجي مع تشين كارثة بالنسبه لي ، لا اعرف ما ينوى من كل هذا ؟
اخرجت هاتفى اقوم بالأتصال بأيون جونج فهى لم تأتى اليوم و الغريب ان بيكهيون ايضاً لم يأتى اليوم ، اشعر بأن هناك شئ غريب يحدث من دون علمى ، وضعت الهاتف على اذنى انتظر ان ترد
" مرحباً چيو "
" لما لم تأتى اليوم ايتها القزمة ؟ "
" ياااا توقفى عن قول لى قزمة "
" هيا قولى و لا انصحك بالكذب "
" لا شئ انني ... مريضة قليلاً "
شعرت من طريقة حديثها انها تكذب .
" حقاً! و هل بيكهيون مريض ايضاً ؟ ، هو ايضاً لم يأتى اليوم "
" و ما شأني انا ، انا لا اعرف عنه شيئاً "
" حقا ! إذاً لماذا اشعر انكي تخفين عني أمراً "
" لا ... لماذا اخفي عنكي شيئاً لا يوجد شئ ، چيو سوف اغلق الأن هناك احد ما يطرق الباب ، وداعاً "
اغلقت الهاتف فى وجهى و هى يبدوا عليها الإرتباك ، ماذا تخفي تلك الفتاة عني ؟ تلك القزمة موتها على يداى .
قطع تفكيري شعورى بيد احدهم على كتفي ، نظرت خلفي لأرى تشين .
" هل تأخرت عليكي ؟ "
" لا ليس كثيراً "
" حسناً هيا بنا "
انطلقنا بالسيارة ، طوال الطريق كنا صامتين انظر فقط إلى الشوارع عبر الزجاج و لكنى اشعر به ينظر لى فى بعض الأحيان مما جعلنى اشعر بعدم الارتياح قليلاً .
.
.
.
جلست على أحد الكراسي في مدينة الملاهي بينما تشين ذهب لإحضار بعض المشروبات الباردة لنا ، في الحقيقة لست مرتاحة للأمر ، فكرة الخروج مع عدوى ، ظللت جالسة اتأمل الألعاب فى الملاهى إلا ان قاطع شرودى جلوس تشين بجانبى .
" تفضلى افضل عصير مانجو لقطتي "
قالها بطريقة مرحة جعلتني ابتسم ، ثم اخذت زجاجة العصير منه ، جلسنا إلى جانب بعضنا نشرب العصير إلى ان قطع الصمت صوت تشين.
" إذاً ماذا تودين ان تفعلى ؟ "
" اممم لا أعرف حقاً "
قلتها بنبرة تدل على شعورى بالملل .
" انتي حقاً قاتلة للمتعة "
نظرت له بإندهاش قليلاً " إذاً ماذا تريدني ان افعل ؟ "
" ماذا تريدني ان افعل !!! ماذا بكِ يا فتاة نحن فى مدينة الملاهي فقط استمتعى بوقتك "
قالها بنبرة مرحة في الحقيقة ذلك الجانب من تشين لست معتادة عليه ابداً اشعر بأنني مع شخص آخر ، انا اعلم انه فى بعض الاحيان اكتشف انه ليس شخص سئ كثيراً لكن يظل عدوى .
قام بوضع يداه على كتفاى و ثبتنى امامه و هو مازال يرسم تلك الابتسامة الغير معهودة منه .
" حسناً استمعي الى الان ، انسي كوني الحقير الشرير الذى تعرفينه و دعينا فقط نستمتع ، او انكي تعرفيني لنتعرف من جديد "
انهى جملته و هو يمسك يدى و كأنه يرحب بي .
" مرحباً انا تشين ، شاب وسيم و اعذب "
قال جملته هذه ليجعلنى اضحك بشدة و هو ظل ينظر لى و هو يبتسم .
" انت مضحك كثيراً اليوم "
" هيا دورك الأن "
" مرحباً انا چيو "
قلتها و انا اضحك و اشعر بغرابة ، حسناً ربما لن تكون التجربة مزعجة كما توقعت .
***********
Коментарі