Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 19
مر يومان و انا اتجنب تشين ، استيقظ منذ الساعة 6 قبل ان يستيقظ ،اخرج من الجامعة و اختبئ فى مكان ما ، اعود باكراً و اغلق الغرفة و اتظاهر بالنوم ،  لا استطيع حتى النظر إليه بعد ما فعلته تلك الليلة ، حتى الأن لا استطيع ان افهم كيف فعلت ذلك ؟

استيقظت بتكاسل كعادتى و انا اغلق المنبه الذى اكره صوته بشدة ، جهزت نفسى سريعاً لأذهب قبل ان يستيقظ .

فتحت باب غرفتى لاذهب بسرعة و لكن بدون سابق إنظار شعرت بيد احدهم تمسك بيدى و تسحبنى للخلف لأرتضم بالحائط ، اتسعت عيناى من الصدمة و تسارعت ضربات قلبى عند رؤية تشين امامي يحاوطني بذراعيه محاصرة بين الحائط و بينه  مقترب منى ينظر لى بتلك الأبتسامة الخبيثة التى اكرهها كثيراً .

" اخيراً امسكت بقطتى الهاربة "

" دعنى امُر تشين ،  اريد ان اذهب "

قلتها محاولتاً تجنب عيناه التى لا تتوقف عن النظر لى .

" إلى متى تنوين الهرب قطتى ؟ "

" و من قال اننى اهرب ، و لماذا اهرب ؟ "

قلتها محاولتاً لم شتات نفسي امامه .

اقترب من اذنى و قال لى " تعلمين جيداً لماذا تهربين ؟ "

شعرت برغبة بأن تبتلعنى الأرض الأن ، اشعر بحرارة شديدة بكامل وجهى ، ما الذى فعلته ليحدث معى هذا ، كيف لى ان افعل مثل هذه التصرفات و الأسوء اننى تصرفت هكذا معه هو .

" انتى تهربين لأنكى لا تريدين تحضير الطعام لي ، اليس كذلك ؟ "

قالها و هو يضحك ، ماذاا طعام ؟!! هل يتصنع النسيان حول ما فعلته تلك الليلة ام ماذا ؟؟!! في الحقيقة صدمت ظننت انه سوف يزعجني بشأن هذا الأمر لبقية حياتى .

امسكنى من يدى و اتجه إلى المطبخ ، اجلسنى عند الطاولة ، لم اتكلم و لم افعل شئ فقط الصدمة تتملكتني كلياً .

" حسناً اجلسي هنا و انا من سيقوم بتحضير الطعام اليوم ، لا داعي للهرب "

قالها بإبتسامة لم اعتدها منه على الإطلاق كانت لطيفة و مشرقة ، لحظة هل انا نائمة ، ما الذى يحدث مع هذا الفتى ؟

بدأ بتحضير الطعام ، و انا فمى مفتوح على مصرعيه ، اهذا تشين ؟! ، كان ينظر لي و ظل يبتسم حين ينظر إلى وجهى المصدوم مما جعلني اتوقف عن النظر له محاولتاً إستيعاب تصرفاته الغريبة .

وضع الطعام على الطاولة و جلس بجانبي و اخذ ينظر لى .

" تذوقيه و اخبريني ما رأيك به ؟ "

نظرت له بغرابة ثم نظرت للطعام .

" حسناً تشين اخبرنى الحقيقة ، هل وضعت سم فى طعامي؟ "

انهيت جملتى لينفجر ضحكاً مما قلته .

" لا تقلقي لم اضع اى سم فى طعامك ، هيا تذوقيه ام تريدين منى إطعامك كما فعلتي معي؟ "

" لا لا اريد شكراً ، استطيع ان اكل بمفردي "

تذوقت الطعام لأنظر له بصدمة، لم اتوقع ان يكون مذاقه جيد ، اظن انه طباخ جيد .

" انه لذيذ شكراً "

قلتها و مازال يبدوا على الصدمة .

" لما تنظرين إلى هكذا ؟ "

تركت العيدان من يدي فى نفاذ صبر لا اتحمل هذا التصرف الغريب .

" ماذا دهاك يا فتى ، هل انت مريض ؟ "

" لماذا ؟ ما الذى فعلته ؟ "

قالها بتعجب لا اعرف هل يتصنع البلاهة الأن ، ام هو احمق حقاً ؟

" انت تتصرف بغرابة اليوم حقاً ، لا تُزعجني كعادتك و تتصرف بلطف معى ، هل انت فى وعيك ؟!! "

انهيت جملتى ليضحك بشدة من كلامي و انا مازلت فى حيرة و الكثير من التساؤلات فى رأسي .

" هل افهم من هذا انكي  تريدينى ان اضايقك الأن ؟ "

" ليس هكذا ، لكن عندما تتصرف بلطف فجأة فهذا ليس له غير معنى واحد انك تخطط لشئ ما ، لذلك اخبرينى ماذا تخطط و توقف عن هذا التمثيل ؟ "

وضع يده الاثنتين اسفل ذقنه و نظر لى بإهتمام .

" في الحقيقة اجل هناك شئ اخطط له "

" كنت اعلم ، حسناً اخبرني ماذا تريد ؟ "

" اريد عقد اتفاق معكي "

" و ما هو ؟؟! "

" اريد ان نكون اصدقاء ليوم واحد "

في الحقيقة اندهشت بشدة من ما قاله هذا ، ظننت اى شئ سيئ لكن ليس ما قاله للتو .

" هل تمزح معى الان انا و انت اصدقاء ؟!! لا افهم و لما تريد هذا الطلب الغريب ؟ "

" فقط احببت ان اجرب الأمر ، ان نتوقف عن ان نكون اعداء ليوم ، و فى المقابل سأعطيكي الفديو الذى اعترفتى فيه بحبك لى "

قالها و هو ويبتسم و كأنه يقصد بتذكيرى بالأمر ، لأغمض عينى من الإحراج .

" حسناً موافقة لكن توقف عن تذكيرى بالأمر "

" حسناً اتفقنا "

مد يده لى لأصافحه في الحقيقة ترددت بشأن الأمر و لكني صافحته .

                       ************
( تشين pov )

كنت اضع رأسي على الطاولة بملل اشعر انني سأقع فى النوم فى اى لحظة .

" كم اكره وقت الدراسة اللعين ، لم اعد افهم كل تلك الثرثرة "

قلتها بملل و عدم صبر

اتجهت بنظرى إلى قطتي ، كانت تكتب بعض الاشياء مُركزة لما يقوله المعلم .

لا اعرف لما احب النظر إليها ، اشعر بشئ غريب تغير لا اعرف ما هو ، شعور غريب يزعج قلبى كثيراً ، يجعلنى لا اتوقف عن مراقبتها او التفكير بها .

طردت تلك الأفكار من رأسي و فكرت ببعض التسلية قليلاً .

( تبدين جميلة اليوم صديقتى )

ارسلت تلك الرسالة إلى چيو ، حملت هاتفها عندما سمعت صوت اهتزازه .

نظرت لى نظرة منزعجة و بدأت تكتب شئ فى هاتفها .

( توقف عن مضايقتى ، الم نتفق على ذلك ؟  )

ردت على بتلك الرسالة لأبتسم فور قرائتها

( انا لا اضايقكي ، فقط قلت انكي جميلة)

( لا اريد شكراً ، دعنى اركز )

( كيف تريدن ان نقضى يوم صداقتنا هذا ؟ )

( اريد ان اقضيه بسلام دون ان تزعجنى)

( ليس هكذا قطتى يجب ان يكون يوم مميز )

( إذاً ماذا تريد بالظبط؟ )

( ما رأيك ان نخرج معاً ؟)

( و هل نحن نتواعد لنخرج معاً ؟! )

( و هل الأحباء فقط من يخرجون معاً ؟! الأصدقاء ايضاً يخرجون معاً)

( لا اريد الخروج معك )

( ياااا لماذا ؟! الم نتفق ان نكون اصدقاء ، انسى كوننا اعداء اليوم ، حاولى ان تعاملينى بلطف قليلاً)

( اعاملك بلطف ؟! انه اصعب من توحيد الكوريتين )

( حاولى ، لن تخسري شيئاً )

( لا اعدك )

( لنذهب إلى مدينة الملاهى بعد المدرسة)

( حسناً ، ايً يكن دعنا ننهى ذلك اليوم )

( انتظريني عند الحديقة بقرب مقهى الجامعة، بعد انتهاء المحاضرة )

                     **********

ظللت منتظرة في الحديقة بملل اتمنى ان ينتهي هذا اليوم بسلام و لا يحدث كارثة ، خروجي مع تشين كارثة بالنسبه لي ، لا اعرف ما ينوى من كل هذا ؟

اخرجت هاتفى اقوم بالأتصال بأيون جونج فهى لم تأتى اليوم و الغريب ان بيكهيون ايضاً لم يأتى اليوم ، اشعر بأن هناك شئ غريب يحدث من دون علمى ، وضعت الهاتف على اذنى انتظر ان ترد

" مرحباً چيو "

" لما لم تأتى اليوم ايتها القزمة ؟ "

" ياااا توقفى عن قول لى قزمة "

" هيا قولى و لا انصحك بالكذب "

" لا شئ انني ... مريضة قليلاً "

شعرت من طريقة حديثها انها تكذب .

" حقاً! و هل بيكهيون مريض ايضاً ؟ ، هو ايضاً لم يأتى اليوم "

" و ما شأني انا ، انا لا اعرف عنه شيئاً "

" حقا ! إذاً لماذا اشعر انكي تخفين عني أمراً "

" لا ... لماذا اخفي عنكي شيئاً لا يوجد شئ ، چيو سوف اغلق الأن هناك احد ما يطرق الباب ،  وداعاً "

اغلقت الهاتف فى وجهى و هى يبدوا عليها الإرتباك ، ماذا تخفي تلك الفتاة عني ؟ تلك القزمة موتها على يداى .

قطع تفكيري شعورى بيد احدهم على كتفي ، نظرت خلفي لأرى تشين .

" هل تأخرت عليكي ؟ "

" لا ليس كثيراً "

" حسناً هيا بنا "

انطلقنا بالسيارة ، طوال الطريق كنا صامتين انظر فقط إلى الشوارع عبر الزجاج و لكنى اشعر به ينظر لى فى بعض الأحيان مما جعلنى اشعر بعدم الارتياح قليلاً .
.
.
.

جلست على أحد الكراسي في مدينة الملاهي بينما تشين ذهب لإحضار بعض المشروبات الباردة لنا ، في الحقيقة لست مرتاحة للأمر ، فكرة الخروج مع عدوى ، ظللت جالسة اتأمل الألعاب فى الملاهى إلا ان قاطع شرودى جلوس تشين بجانبى .

" تفضلى  افضل عصير مانجو لقطتي "

قالها بطريقة مرحة جعلتني ابتسم ، ثم اخذت زجاجة العصير منه ، جلسنا إلى جانب بعضنا نشرب العصير إلى ان قطع الصمت صوت تشين.

" إذاً ماذا تودين ان تفعلى ؟ "

" اممم لا أعرف حقاً "

قلتها بنبرة تدل على شعورى بالملل .

" انتي حقاً قاتلة للمتعة "

نظرت له بإندهاش قليلاً " إذاً ماذا تريدني ان افعل ؟ "

" ماذا تريدني  ان افعل !!! ماذا بكِ يا فتاة نحن فى مدينة الملاهي فقط استمتعى بوقتك "

قالها بنبرة مرحة في الحقيقة ذلك الجانب من تشين لست معتادة عليه ابداً اشعر بأنني مع شخص آخر ، انا اعلم انه فى بعض الاحيان اكتشف انه ليس شخص سئ كثيراً لكن يظل عدوى .

قام بوضع يداه على كتفاى و ثبتنى امامه و هو مازال يرسم تلك الابتسامة الغير معهودة منه .

" حسناً استمعي الى الان ، انسي كوني الحقير الشرير الذى تعرفينه و دعينا فقط نستمتع ، او انكي تعرفيني لنتعرف من جديد "

انهى جملته و هو يمسك يدى و كأنه يرحب بي .

" مرحباً انا تشين ، شاب وسيم و اعذب "

قال جملته هذه ليجعلنى اضحك بشدة و هو ظل ينظر لى و هو يبتسم .

" انت مضحك كثيراً اليوم "

" هيا دورك الأن "

" مرحباً انا چيو "

قلتها و انا اضحك و اشعر بغرابة ، حسناً ربما لن تكون التجربة مزعجة كما توقعت .

                         ***********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі