Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 16
الساعه 00 : 3 صباحاً و انا لا استطيع النوم حاولت كثيراً لكن لم استطيع  كل ما افعله النظر الى سقف غرفتى و اتقلب قليلاً محاولتاً النوم و مشهد انقاذ تشين لى يتكرر امامى كلامه لى قلقه الغريب و كأن احداً قام بإستبادال ذلك الحقير الذى اعرفه بشخص اخر .

خرجت من غرفتي لأذهب لأشرب بعض الماء و بينما كنت امر من جانب غرفته سمعت صوت انين و كأنه يتألم كنت سوف امضى فى طريقى لكن شيئاً ما اوفقنى ربما الفضول " تشين هل كل شئ بخير ؟ " هذا ما قلته و انا اقوم بطرق باب غرفته لكن لم اتلقى اى اجابة فقط مازلت اسمع صوت الأنين لذلك قررت فتح الباب رغم ترددى الشديد عندما دخلت غرفته وجدت تشين نائماً اقتربت من سريره كان يتعرق و يبدوا انه ليس بخير " تشين هل انت بخير ؟ " قلت هذا و انا احرك كتفه قليلاً ليستيقظ لكنه لم يستيقظ وضعت يدى على جبينه لاتفاجئ من شدة حرارته كانت حرارته مرتفعة كثيراً هذا اقلقني كثيراً و ايضاً لا استطيع تركه فى هذا الوضع .

" ماذا على ان افعل الأن ؟ " قلتها فى توتر فهذه اول مره اتعامل مع هذا لم اجرب ان اعتنى بشخصاً مريض قررت الأتصال ب ايون جونج قمت بالأتصال بها كثيراً لكن لم تكن ترد الى ان ردت فى النهاية.

" مرحباً چيو ، لما تتصلين فى هذا الوقت المتأخر ؟ " قالتها فى صوت ناعس .

" تشين حرارته مرتفعه جداً و لا يستيقظ و لا اعرف كيف اتصرف انا لم اعتنى بأحد مريض من قبل " قلتها فى توتر و قلق  .

" حسناً اهدئى و افعلى كل ما سأقوله لكى "

" حسناً "

" اذهبى و احضرى بعض الماء البارد و قطعه من القماش "

" حسناً انتظرينى " تركت الهاتف و ذهبت لإحضار ما طلبت و ذهبت مسرعه الى غرفته

" حسناً و ماذا بعد ذلك "

" قومى بنزع قميصه "

" ماذااا ؟؟!! منحرفه لا لا استطيع فعل ذلك هل جننتى مستحيل "

" چيو اهدئى يجب ان تفعلى ذلك لخفض حرارته يجب ان تمسحى وجهه و جسده بالقماش المبلل بالماء البارد "

بعد ان اخذت كل التعليمات اغلقت المكالمة و اخذت انظر الى حالته السيئة " حسناً اظن اننى يجب ان اتشجع و افعل هذا "

نظرت إليه فى توتر مترددة من فعل هذا
بدأت امسك اول زر من قميصه و انا مترددة الا ان نزعت قميصه و امسكت قطعة القماش المبلل و مسحت على جبينه و جسده ظللت طوال الليل افعل ذلك و اقيس حرارته الا ان انخفضت حرارته و ظللت بجانبه انظر له شعرت ببعض الذنب لأنه مرض بسببى رغم كل تصرفاته الحقيرة لكنه مع ذلك قام بإنقاذى ظللت فى افكارى هكذا و انا بجانبه انظر له الى ان غفوت دون ان اشعر .

( تشين pov )

استيقظت على ضوء الشمس و انا اشعر ببعض التعب و الأرهاق شعرت بشيئاً موضوع على جبينى وضعت يدى على جبينى لأرى قماشه مبلله نظرت بجانبى لأرى چيو تجلس على كرسى و رأسها على السرير كان يبدوا عليها التعب ظللت اتأملها و هى نائمة فى هدوء مددت يدى و وضعتها على شعرها ثم لمست وجهها شعرت انها تتحرك قليلاً لذلك ازلت يدى بسرعه بدءت تفتح عيناها ببطئ .

" هل استيقظتى ؟ "

" اجل "

" لما انتى هنا ؟ و لما انا بدون قميص ؟ ماذا كنتى تفعلين ايتها المنحرفة ؟ "

" ايها الأحمق انا لست منحرفة لقد كنت مريض و حرارتك مرتفعه و انا قمت بالأعتناء بك طوال الليل و فالمقابل تعتنى بالمنحرفه حقير غبى "

" هل حقاً اعتنيتى بى طوال الليل ؟ " سألتها بتفاجئ فلو قالت لى انها حاولت قلتى البارحة لما تفاجأت من ذلك لكن چيو تعتنى بى هذا هو الغريب

" اجل "

" اووووه يبدوا انكي بدئتي تحبيننى " قلتها و انا اضحك .

" هل تعلم انا مخطأة لأنني اعتنيت بك " قالت هذا بغضب .

" حسناً لا تغضبى كنت امزح معكى فقط "

" حضر نفسك لذهاب للجامعة و انا سوف اذهب لتحضير نفسى كانت على وشك  ان تذهب لكنى امسكت يدها .

" كم انتى قاسية چيو انا مازلت اشعر بالتعب و انتى تريدينى ان اذهب الى الجامعة بتلك الحالة " قلت هذا و انا اتظاهر بالألم .

" حسناً لا تذهب سأذهب انا وحدى " قالتها و كانت ستذهب مجدداً لكنى امسكت يدها مجدداً .

" ماذا تريد مجدداً ؟ "

" إن ذهبتى و تركتينى من سيعتنى بى اتريدين تركى فى تلك الحاله انا حقاً متعب " 

" حسناً لن اذهب اتريد شيئاً أخر " قالتها بنفاذ صبر و غضب حقاً تبدوا لطيفة و هى غاضبة .

" اجل انا جائع كثيراً حضرى لى الطعام خادمتى العزيزة " قلت هذا و انا اسند ظهرى بالسرير و تعمدت قول لها خادمتى لأثير غضبها أكثر كم هذا ممتعة .

( چيو pov )

خرجت من غرفته و ضربت الباب بقوة و انا فى قمة غضبى كان على ان اتركه يموت افضل انه لا يوجد سوى إغضابى رغم انى اعتنيت به طوال الليل و لم انم جيداً و في المقابل ما زال يتصرف معى بلؤم كعادته .

ذهبت إلى المطبخ في الحقيقة لا اعرف ماذا على ان افعل فأنا لا اجيد الطهى امسكت هاتفى و اخذت ابحث عن بعض الوصفات لأكلات صحية و بدءت اتبع ما يكتب بعد بضع الوقت لمحت تشين يدخل إلى المطبخ و قام بالجلوس امام الطاولة و ظل يراقبنى و انا اقوم بالطهى .

" لما اتيت إلى هنا ؟ "

" يعجبنى ان اراكى تطهين لى انه مشهد ممتع " قالها بطريقته المزعجة .

فكرة وجوده يراقبنى و انا اقوم بطهى الطعام جعلنى اتوتر كنت اقوم بالتقطيع لكن يبدو الأمر صعب صرخت عندما قمت بجرح اصبعى جرى إلى تشين و امسك يدى .

" عليكى الأنتباه و انتى تستخدمين السكين انتظرى هنا " قالها و هو ينظر بقلق ثم تركنى و ذهب ثم عاد بسرعة و معه علبة الإسعافات و امسك يدى و قام بمسح اصبعى من الدماء بالقطن و وضع لاصقه عليها

" انا سوف اقوم بالتقطيع ان تركتك تفعلين ذلك فسوف تسببين بإصابات كثيرة اكملى انتى باقى الأعمال "

لم ارد عليه بقيت صامتة ذهبت لإكمال تحضير الطعام لكن كنت اختلس النظر إليه فى بعض الوقت انا اتعجب كثيراً من تصرفه معى فى بعض الأوقات يكون لئيماً و لا يطاق و احياناً يتصرف بغرابة و كأنه شخص أخر لطيف هذا غريب .

انتهيت من إعداد الطعام و وضعته امامه على الطاولة و كنت على وشك الذهاب .

" إلى اين قطتى ؟ "

" ماذا تريد مجدداً ؟ "

" انا متعب كثيراً و اشعر بالضعف و لا اظن اننى استطيع ان اطعم نفسى لذلك اطعمينى "

" ماذااا ؟؟!! "

" هل فقدتى حاسة السمع ام ماذا قلت اطعمينى "

" هل تريد ان تقنعنى انك استطعت منذ قليل التقطيع بالسكين بشكل جيد و لا تستطيع إمساك ملعقة و إطعام نفسك "

" لقد كنت بخير حينها لكن الأن اشعر اننى مرضت مجدداً لذا هيا اطعمينى فأنا جائع "

جلست على الكرسي الذى بجانبه فى تذمر و غضب و امسكت المعلقة و وضعت بها الحساء و قربتها من فمه و انا اشعر اننى ارغب فى سكب هذا الطعام على رأسه

" هل تريدين ان تحرقى فمى يجب ان تنفخى فيها اولاً "

" حسناً " قلتها فى غيظ من تصرفاته الطفولية

" آه آه آه هيا اطمعينى انا جائع " قالها و هو يفتح فمه مثل الأطفال ضحكت دون إرادتى على ذلك التصرف

" توقف عن فعل ذلك تبدوا مضحك و انت تتصرف هكذا " قلتها و انا احاول كتم ضحكتى

" آه آه آه هل اعجبك ذلك " قالها و هو يضحك ما جعلنى اضحك ايضاً بدءت فى اطعامه و هو يصدر ذلك الصوت المضحك يبدوا ان المرض اثر على عقله

" انت لم تأكلى بعد اليس كذلك ؟ "

" لا ارغب فى الأكل "

" هذا لا ينفع ماذا سوف يحدث إن مرضت خادمتى من سيعتنى بى " قالها و ذهب لإحضار ملعقه اخرى و جلس مجدداً .

" هيا افتحى فمك آه آه آه " قال هذا و هو يضع الطعام امام فمى و يفعل ذلك التصرف الطفولى المضحك .

" لا اريد تشين توقف عن فعل ذلك استطيع اطعام نفسى "

" هيا لا تكوني عنيدة "

" لحظة الم تقل انك لا تستطيع اطعام نفسك فكيف ستقوم بإطعامى " قلتها فى شك

نظر لى فى تردد " لقد اصبحت بخير قليلاً بعد ان اكلت .

كنت على وشك شتمه لكن قطعنى صوت هاتفى لقد كان كيونجسو المتصل كنت سوف ارد لأتفاجئ بتشين يخطف منى الهاتف .

" مرحباً كيونجسو كيف حالك انا تشين
... چيو ليست هنا الأن هل اخبرها بشئ ... لم تأتى اليوم لأنى كنت مريض و هى كانت تعتنى بى ... حسناً اراك غداً وداعاً " كان هذا ما قاله تشين عبر الهاتف لى كيونجسو .

" يااااااه كيف تتجرأ و تخطف منى الهاتف هكذا حقيرررر لما فعلت هذا ؟ و ما الذى قلته له ايها الأحمق "

" لقد كنتى مشغولة فى تناول فطورك لذلك قمت بالرد بدلاً عنكى ... هيا اكملى فطورك " قالها بنبرة هادئة و باردة .

اغضبنى كثيراً ما فعله لذلك قمت من أمامه لأذهب

" الى اين انتى ذاهبة قطتى الن تكملى فطورك "

" لا اريد لقد فقدت شهيتى " قلتها بنبرة غاضبة

" حسناً عليكى تنظيف المطبخ من الفوضى التى صنعتيها به ماذا اكنتى تطهين ام تحاربين " قالها بإستهزاء

اخذت نفساً عميقاً و وقفت امامه " اسمع تشين إن لم تذهب من المطبخ الأن سوف انظف المطبخ و لكن ليست من الفوضى بل من دمائك " قلتها بغضب شديد و انا اصرخ فى وجهه مما جعله يخاف و يجرى بسرعة من المطبخ .

                     *************
صوت جرس باب ايونجونج

" حسناً انا قادمة " فتحت الباب لتتفاجئ بى بيكهيون " اهذا انت ماذا تفعل هنا ؟ " قلتها بتفاجئ .

" الم تدعونى للدخول اليس لديكى حس الضيافة " قال هذا و دخل إلى المنزل .

" لما انت هنا ؟ "

" لنخرج سوياً قليلاً لم نخرج منذ مدة "

" لا استطيع لدى عمل "

" إن دوام عملكى بعد ساعتين هناك وقت "

" ليس لدى رغبة للخروج اليوم " قلت هذا لتهرب منه .

" حسناً لنجلس هنا و نشاهد فلماً حتى موعد دوام عملك ثم سأوصلكى ارغب بقضاء اليوم معكى "

يبدو انه لا مفر من ذلك انه لن يتركنى اليوم

اختار فيلم رومانسى و اخذنا نشاهد و نحن نتناول الفوشار لكننى اشعر بالغرابة و التوتر فوجوده يوترنى كثيراً و اشعر انه يختلس النظر إلى و هذا يزيد توترى قاطع مشاهدتى للفيلم صوت جرس الباب قمت من مكانى لأفتح الباب لأتفاجئ بالشخص الذى امامى .

" يا إلهى جين متى عدت من السفر " قلتها بفرح و انا احتضن جين لكن فجأه شعرت بأحد يشدنى من عنقى لقد كان بيكهيون .

" و من تكون انت ؟ " قالها بيكهيون بتذمر يبدوا على وجهه الإنزعاج .

" انا من يجب على ان اسأل هذا السؤال ... انا اكون جارها و صديقها المقرب و انت ؟! "

" و انا صديقها المقرب اكثر منك " ظللت استمع الى حديث بيكى الطفولى صامتة اظننى لم افق بعد من الصدمة .

" لما تأتى الى فتاة تعيش وحدها فى هذا الوقت التأخر ؟ " سأله بكهيون بتذمر اشعر و كأنه عدوه

نظر جين له بسخريه و اخذ يضحك " حسناً اولاً الوقت ليس متأخر الساعه 6 مساءاً و لا اظن الشمس قد غربت بعد و ثانياً اظن ان عليك ان تسأل نفسك لما تأتى للفتاة تعيش وحدها ؟ "

اوووه يا إلهى اظن انه تم قذف جبهة بيكهيون بنجاح ،  بيكهيون لم يستطع حتى الرد .

" حسناً ايون جونج اراكى فى وقت لاحق "

" حسناً اوبا ، اعتنى بنفسك " قلت هذا ثم ذهب

" ياااااه انتى لما تقولين له اوبا بينما لم تقوليها لى " قالها بتذمر طفولى

" انا اعرفه منذ مده طويله لذلك انا اقول له اوبا "

" لا غير مسموح و ايضاً عليكى بالأنتقال من هنا " قالها بغضب

" و لما غير مسموح ؟ و انا لا اريد الانتقال "

" هكذا فقط انا لا ارتاح له مطلقاً "

" انت غريب حقاً " لقد كان تصرفه غريب حقاً يبدو و كأنه .... لا لا اظن ذلك لكن ما تفسير ذلك .
                 
       
                    *************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі