Chapter 30
استيقظت مبكراً اليوم للتحضير لتلك الرحلة ، اشعر بالتفائل اتجاهها كثيراً و خصتاً عندما اتذكر وجه تلك الحقيرة ، لدي فضول شديد لأعرف لماذا ترفض الذهاب إلى هناك ؟! حاولت التخمين كثيراً و تفسير ذلك لكن لم استطيع و تشين لا يريد اخبارى بأى شئ فقط يكتفى بقول " ستعرفين كل شئ عندما نصل ؟ " اااه لما كل هذا التشويق .
جهزت حقيبتي بكل ما يلزمني و لم انسى بالطبع وضع القط تشين الشرير و لبست ملابس ثقيلة فالجو اصبح بارد كثيراً و قد بدأت تثلج الأن .
شعرت بيد تحاوطنى من الخلف و تحتضننى مما سبب قشعريرة فى جسدى " هل انتهيتى الأن حبيبتى ؟ "
كان هذا الصوت الذى اصبح اعشق سماعه ، الصوت الذى يحرك عاصفة بداخلي ، صوت تشين بجانب اذنى و هو واضع رأسه اعلى كتفى .
شعرت حينها بالحرارة فى كامل جسدى و وجهى رغم برودة الجو بالخارج و الإرتباك الشديد ، عضت شفتاى السفلية محاولتاً جمع شتات نفسى و التحدث بشكل طبيعى لكن محاولتى بائت بالفشل .
" اجل انتهيت ، هل يمكنك الإبتعاد الأن ؟ " قلتها بإرتباك و انا اقوم بإعاد يده عنى .
" لا لا يمكننى الإبتعاد عنكى " قالها و هو يعاود احتضانى مجدداً اقوى من قبل .
" ياااا تشين توقف ، يجب ان نذهب الأن ، بالتأكيد ينتظروننا في الخارج "
" موافق ، لكن اريد قبلة "
" لا اتركنى هيا ، الا تفكر سوى بالقبل "
" قلت لكى لن اترككى سوى حين احصل على قبلتى "
" حسناً لكن على وجنتك "
" اممم حسناً "
التفت لإعطائه القبلة على وجنته لكنه ادار وجهه لتستقر على شفتاه لأحمر خجلاً " يااااا انت محتال كبير تشين "
" لا يهم اخذت ما اريده "
كنت سوف اضربه لكن قاطعنى صوت سيارة بالخارج ، ذهبت ناحية النافذة لأجدها سيارة بيكهيون " لقد وصل بيكهيون و القزمة هيا لننزل الأن "
كنت على وشك الخروج خارج غرفتى و لكن تشين امسكنى من يدى ليوقفنى لألتفت له " ماذا ايضاً " قاطعنى و هو يضع قبعة صوفية على رأسى " الجو بارد في الخارج لا اريد لقطتى ان تمرض " انهى جملته و وضع قبلة لطيفة على جبينى لأبتسم بخجل .
حمل تشين حقيبتى و ذهبنا إلى الأسفل حيث ينتظرنا الجميع في الخارج ، كانت الخادمات يحاولن وضع حقائب نايون الكثيرة في السيارة ما كل هذا اتنوى الأستقرار هناك ام ماذا ! و والد تشين يحاول غلق السيارة من كثرة حقائب نايون ، حقاً رجل مسكين ، بينما كيهيون يساعد السيدة جينسو والدة تشين فى حمل حقائبها اتسائل اين ستضعها فنايون لم تعطى المجال لأحد على الٱطلاق .
" مرحباً قزمتى سعيدة بقدومك حقاً " قلتها و انا احتضن القزمة خاصتي .
" عزيزتى چيو بالتأكيد لن اتركك تستمتعين وحدك بتلك الرحلة ، و على اى حال بيكهيون لن يدعنى و شأنى "
" اوبا سوف اركب معك في السيارة "
قالتها نايون لتشين لأوجه انتباهى لها.
" لا نايون تشين و چيو سوف يذهبون بسيارة بيكهيون و انتى و كاى ستأتون معنا بسيارتنا "
قالها والد تشين إلى نايون و دون ملاحظة احد غمز لأبنه بإبتسامة جانبية بمعنى انقذتك ، هل قلت من قبل اننى اعشق ذلك الرجل .
" لكن عمى ... "
" نايون نفذي ما اقوله لكى فقط "
قالها بحدة لها ، حسناً هى تستحق ذلك ، إن لم يفعل هو ذلك للوثت تلك الأرض البيضاء اثر الثلوج بدمائها السامة تلك الحية اللعينة.
ركبنا جميعاً استعداداً للذهاب ، كان بيكهيون و القزمة يجلسون فى الأمام بينما انا و تشين نجلس فى الخلف ، و السيارة الأخرى كانت امامنا و بها والد و الدة تشين و غريب الأطوار و اللعينة اخته.
" متى ستستغرق الرحلة ؟ " سألت تشين الجالس بجانبى .
" اربع ساعات "
" حسناً "
ساد السيارة الهدوء لبعض الوقت الى ان قاطعه صوت بيكهيون .
" سوف نستمتع كثيراً ان المكان هناك خلاب "
" هل ذهبت هناك من قبل ؟ " سألته ايونجونج
" اجل كثيراً ، كنت اذهب دائماً مع عائلة تشين إلى بيت خالة تشين فى العطلات الصيفية ، لكن هذه اول مره نزوره فى فصل الشتاء "
" متشوقة لأرى المكان " قالتها ايونجونج بحماس
قاطع تركيزى مع محادثتهم شعورى بثقل على كتفى لأجد رأس تشين على كتفى مغمض عيناه.
" تشين هل نمت ؟! "
" اممم دعينا هكذا إلى ان نصل "
انهى جملته ليحل الصمت بعد ذلك ، ان هذا يربكنى كثيراً ، اشعر بالإرتباك و اضطراب ضربات قلبى عندما يقترب منى اخشى ان يسمعه من قوتة ضربات قلبى ، ظللت هكذا فترة من الزمن الا ان شعرت ان عيناى تثقل بدأت اغمضها تدريجياً إلى غفوت واضعة رأسى فوق رأس تشين و لم اشعر بشئ بعدها ما عدا رائحة تشين التى اعشقها و انفاسه الساخنة المنتظمة قرب عنقى التى تخدرنى.
بدأت اسمع صوت تشين ينادينى بهدوء لأفتح عينى تدريحياً " هيا حبيبتى استيقظى لقد و صلنا ".
نزلت من السيارة لأرى امامى منزل كبير و جميل اظن ان كلمة كبير قليلة عليه ، ظننت ان منزل الإجازات هذا منزل صغير نوعاً ما لكنه عكس ذلك.
" مرحبا جينسو اشتقت إليكى كثيراً اختى العزيزة " قالتها امرأة اتت مسرعة نحو والدة تشين و هى تحتضنها بقوة بالتأكيد هى خالة تشين ، تبدوا جميلة و لا يبدوا عليها انها كبيرة فى السن ابداً .
بعد لحظات اتى و رائها رجل اظن انه فى عمر والد تشين و فتاتين و شاب يبدوان قربين من عمرى تقريباً ، بعد وقت ليس بقليل اتى ورائهم الخدم لحمل حقائب السفر خاصتنا .
" و انا ايضاً اشتقت إليكى كثيراً "
" تشين عزيزى سعيدة برؤيتك انت و هذا الأخرق " وجهت خالة تشين حديثها له هو و بيكهيون .
" بيكهيون لاحظت الجميع يقومون بمناداتك بالأخرق ما القصة يا فتى " قلتها ساخرة منه
" يااا توقفى چيو هذا غير مضحك ، و انتم توقفوا مناداتى بالأخرق لم اعد صغير " قالها بتذمر طفولى ليضحك الجميع عليه .
" سوف تبقى الصغير الأخرق فى نظرنا يا ولد " قالها زوج خالة تشين يبدوا ان العلاقة بين بيكهيون و عائلة تشين حقاً وطيدة هذا كان واضح من حديثهم .
" هيا ادخلوا ان الجو بارد لا يجب ان تظلوا فالخارج "
عندما دخلنا كان المنزل حقاً جميل من الداخل و به روح جميلة من نوع المنازل التى تشعر بالراحة عند الدخول إليها .
" لم نتعرف من هاتين الفتاتين الجميلتين ؟ " قالتها خالة تشين و هى تنظر لنا و يرتسم على وجهها إبتسامة لطيفة.
" انهم اصدقاء تشين و بيكهيون فى الجامعة ، هذه ايونجونج ، و هذه چيو "
" تشرفت بمعرفتكم عزيزتاى ، انا خالة تشين و هذا زوجى يونجهو "
" نحن ايضاً تشرفنا بمعرفتك سيدتى " قلتها بإبتسامة لها.
" مرحباً خالتى اشتقتنا لكم كثيراً " اتى ذلك الصوت من خلفى و كان صوت فتاة التفتنا جميعاً لمصدر الصوت لأجد فتاتتين و شاب يبدوان قريبان من اعمارنا ، تقدموا نحونا و هم مبتسمين و لكن لاحظت ان الشاب يبدوا انه متضايق من شئ ما و كان ينظر لتشين نظرات قاتلة .
" و نحن ايضاً اشتقنا اليكم كثيراً عزيزتى " قالتها والدة تشين بإبتسامة عريضة لهم .
" من هاتان الجميلتان عمتى " قالتها احدى الفتاتين كانت تبدو لطيفة و مرحة و لديها إبتسامة ظريفة تشعرك بالإرتياح اتجاهها عكس الفتاة الأخرى التى لم اشعر بإتجاهها بالإرتياح كثيراً لا اعلم لماذا.
" هؤلاء الثلاثة هم اولادى " اشارت بتجاه تلك الفتاة صاحبة الإبتسامة اللطيفة " هذه ابنتى تيڤانى و عمرها 17 عاماً "
" اهلاً تيڤانى تشرفت بتعرف إليكى " قلتها بإبتسامة و انا امد يدى لها و فعلت ايونجونج المثل
" و هذه تايون اختها التوأم " استكملت خالة تشين و هى تعرفنا على الفتاة الأخرى بجانبها ، هم تؤأم لكن لا يشبهون بعضهم كثيراً اى ليسوا متتطابقين بحيث لا تستطيع التميز بينهم بل كان من السهل كثيراً التميز بينهم بسهولة ، مددت لها يدى لأسلم عليها و كانت متكلفة كثيراً عكس اختها التلقائية المرحة .
" و هذا ابنى الأكبر تاو و هو فى نفس عمركم "
" اهلاً تاو تشرفت بمعرفتك " سلمت عليه لكنه كان يبدوا شارد قليلاً مع احدهم نظرت حيث ينظر لأجده ينظر لتلك الحية نايون لأرها مرتبكة من نظراته لا بد انها لاحظت الأمر اعدت التركيز فى نظراته لأجده يبدوا حزين و غاضب ، هناك امر يدور هنا .
" احم.... تاو ان الفتاة تتحدث معك " قالتها والدته ليركز معى ، بعد ان افاق من شروده قام بتحيتى و تحية ايونجونج ، بعد لحظات اعاد نظره لتشين بغضب .
" بعد إذنكم جميعاً سوف اذهب مع تاو لنتحدث قليلاً لم نتحدث منذ وقتاً طويل " قالها تشين بمرح و هو يذهب الى تاو ليسحبه معه ، حسناً الأن اصبت بالحيرة اكثر ان كانوا مقربين إذاً لماذا تاو ينظر لتشين بهذه الطريقة .
( ايون جونج pov )
بعد ان انتهينا بالتعرف على تلك العائلة اللطيفة ، كانت چيو تحدثنى عن تاو الذى كان يتصرف بغرابة ، كنا مندمجين بالحديث الا ان رأيت تلك التى تدعى تايون تتجه نحو بيكهيون و تحتضنه لأركز معهم و يبدو ان چيو ايضاً انتبها الفضول للأمر .
" بيكهيون ! اشتقت إليك كثيراً " قالتها بينما تحتضنه بقوة بينما بيكهيون ينظر لى و انا اراقبه و يبدوا عليه الإرتباك ، " ما الذى تفعله تلك الحقيرة مع بيكهيون" ، كنت على وشك الذهاب و لكن چيو اوقفتني و هى تتحدث معى بصوت خافت " قزمتى لا ترتكبى جريمة ارجوكى "
" لا اعدك چيو "
قلتها ثم ذهبت نحوهم و قمت بالضغط على قدم بيكهيون بقدمى بقوة ليكتم صوت صراخه بصعوبه و هو يبعدها عنه بإرتباك ، لتبتعد عنه و هى ينظر لى بتمعن عندما قمت بالتمسك بيده لُأعرفها انه ملكى و انا انظر لها بإبتسامة مصطنعة
"لم اعرفكى عن نفسى جيداً انا ايونجونج ... حبيبته " قصدت ان ان انطق كلمة " حبيبته" ببطئ و انا اركز على كل حرف لأعرفها انه من ممتلكاتى الخاصة و لا اسمح لأحد بلمسه .
بعد ان انهيت كلامى لاحظت الصدمة التى اعترت وجه تلك الحقيرة و كأنها غير مصدقة ما قلته للتو .
" ماذا ؟! و لكن متى ؟ كيف ؟ منذ متى و انت لديك حبيبة اوبا ؟ " قالتها بصدمة و إراتباك
" نحن نتواعد منذ شهر تقريباً "
" حسناً ، اتمنى لكم السعادة إذاً " قالتها تلك الحقيرة التى تدعى تايون بإمتعاض و هى تحاول إخفاء غضبها الواضح و هى تنظر لى بإنزعاج ، ثم تركتنا و ذهبت من الغرفة .
" بيكى هل يمكنك ان تأتى قليلاً معى إلى الشرفة أرغب بالتحدث معك " قلتها بإبتسامة لا تبشر بخير
" حسناً " قالها بتردد
لمحت چيو و هى تحاول كبت ضحكتها على ماحدث منذ قليل
" ااااه لما فعلتى هذا ؟ " قالها بيكى بتألم و هو يمسك قدمه اليمنى التى ركلتها بقوة
" هذا عقابك ايها الخائن ، كيف تسمح لها بإحتضانك و ان تقول لك اوبا ايها اللعوب " قلتها بغضب
" اووه اشم رائحة غيرة هنا " انقلب الوضع فى لحظة ليسندنى على الحائط و يحاصرنى بيديه و هو ينظر لى بإبتسامة ماكرة
" يااا ما الذى تفعله ، انا لا اغار " قلتها بإرتباك و انا احاول عدم النظر لعيناه
" حقاً ! إذاً و ما كان هذا ؟ "
" لا شئ ، و هيا ابتعد " قلتها و انا احاول دفعه عنى
" لن ابتعد قبل ان تعترفى انكى تغارين " قالها بتلك الإبتسامة التى تربكنى كثيراً
" اجل اغار و لا اقبل لأى فتاة غيرى بلمسك ، هيا فسر لى ما حدث الأن "
" ان تايون معجبة بى منذ زمن و لكنى لم ابادلها يوماً "
" و لكن كيف تسمح لها بإحتضانك هكذا "
" امممم ماذا افعل ان كنت وسيم للغاية و لا تقومنى اى فتاة " قالها بغرور و تعالى و هو يبتسم إبتسامة متكلفة
" إذاً اذهب إليهم لا اريد ان اراك " قلتها و انا اضرب صدره بقوة ليفاجئنى بإمساك يدى و رفعها إلى أعلى و هو يقترب منى
" اممم انا اسف حبيبتى اقصم كنت امزح ، إن كنتى لا تريدين ان لا تقترب منى اى فتاة إذاً ابقى دائماً بقربى و ابعديهم بنفسك " تحدث بنبرة صوت عميقة و هو ينظر لى بتلك العيون التى اثرتنى لينهى حديثة بقبلة لطيفة على شفتاى ليحمر وجهى خجلاً .
**************
جهزت حقيبتي بكل ما يلزمني و لم انسى بالطبع وضع القط تشين الشرير و لبست ملابس ثقيلة فالجو اصبح بارد كثيراً و قد بدأت تثلج الأن .
شعرت بيد تحاوطنى من الخلف و تحتضننى مما سبب قشعريرة فى جسدى " هل انتهيتى الأن حبيبتى ؟ "
كان هذا الصوت الذى اصبح اعشق سماعه ، الصوت الذى يحرك عاصفة بداخلي ، صوت تشين بجانب اذنى و هو واضع رأسه اعلى كتفى .
شعرت حينها بالحرارة فى كامل جسدى و وجهى رغم برودة الجو بالخارج و الإرتباك الشديد ، عضت شفتاى السفلية محاولتاً جمع شتات نفسى و التحدث بشكل طبيعى لكن محاولتى بائت بالفشل .
" اجل انتهيت ، هل يمكنك الإبتعاد الأن ؟ " قلتها بإرتباك و انا اقوم بإعاد يده عنى .
" لا لا يمكننى الإبتعاد عنكى " قالها و هو يعاود احتضانى مجدداً اقوى من قبل .
" ياااا تشين توقف ، يجب ان نذهب الأن ، بالتأكيد ينتظروننا في الخارج "
" موافق ، لكن اريد قبلة "
" لا اتركنى هيا ، الا تفكر سوى بالقبل "
" قلت لكى لن اترككى سوى حين احصل على قبلتى "
" حسناً لكن على وجنتك "
" اممم حسناً "
التفت لإعطائه القبلة على وجنته لكنه ادار وجهه لتستقر على شفتاه لأحمر خجلاً " يااااا انت محتال كبير تشين "
" لا يهم اخذت ما اريده "
كنت سوف اضربه لكن قاطعنى صوت سيارة بالخارج ، ذهبت ناحية النافذة لأجدها سيارة بيكهيون " لقد وصل بيكهيون و القزمة هيا لننزل الأن "
كنت على وشك الخروج خارج غرفتى و لكن تشين امسكنى من يدى ليوقفنى لألتفت له " ماذا ايضاً " قاطعنى و هو يضع قبعة صوفية على رأسى " الجو بارد في الخارج لا اريد لقطتى ان تمرض " انهى جملته و وضع قبلة لطيفة على جبينى لأبتسم بخجل .
حمل تشين حقيبتى و ذهبنا إلى الأسفل حيث ينتظرنا الجميع في الخارج ، كانت الخادمات يحاولن وضع حقائب نايون الكثيرة في السيارة ما كل هذا اتنوى الأستقرار هناك ام ماذا ! و والد تشين يحاول غلق السيارة من كثرة حقائب نايون ، حقاً رجل مسكين ، بينما كيهيون يساعد السيدة جينسو والدة تشين فى حمل حقائبها اتسائل اين ستضعها فنايون لم تعطى المجال لأحد على الٱطلاق .
" مرحباً قزمتى سعيدة بقدومك حقاً " قلتها و انا احتضن القزمة خاصتي .
" عزيزتى چيو بالتأكيد لن اتركك تستمتعين وحدك بتلك الرحلة ، و على اى حال بيكهيون لن يدعنى و شأنى "
" اوبا سوف اركب معك في السيارة "
قالتها نايون لتشين لأوجه انتباهى لها.
" لا نايون تشين و چيو سوف يذهبون بسيارة بيكهيون و انتى و كاى ستأتون معنا بسيارتنا "
قالها والد تشين إلى نايون و دون ملاحظة احد غمز لأبنه بإبتسامة جانبية بمعنى انقذتك ، هل قلت من قبل اننى اعشق ذلك الرجل .
" لكن عمى ... "
" نايون نفذي ما اقوله لكى فقط "
قالها بحدة لها ، حسناً هى تستحق ذلك ، إن لم يفعل هو ذلك للوثت تلك الأرض البيضاء اثر الثلوج بدمائها السامة تلك الحية اللعينة.
ركبنا جميعاً استعداداً للذهاب ، كان بيكهيون و القزمة يجلسون فى الأمام بينما انا و تشين نجلس فى الخلف ، و السيارة الأخرى كانت امامنا و بها والد و الدة تشين و غريب الأطوار و اللعينة اخته.
" متى ستستغرق الرحلة ؟ " سألت تشين الجالس بجانبى .
" اربع ساعات "
" حسناً "
ساد السيارة الهدوء لبعض الوقت الى ان قاطعه صوت بيكهيون .
" سوف نستمتع كثيراً ان المكان هناك خلاب "
" هل ذهبت هناك من قبل ؟ " سألته ايونجونج
" اجل كثيراً ، كنت اذهب دائماً مع عائلة تشين إلى بيت خالة تشين فى العطلات الصيفية ، لكن هذه اول مره نزوره فى فصل الشتاء "
" متشوقة لأرى المكان " قالتها ايونجونج بحماس
قاطع تركيزى مع محادثتهم شعورى بثقل على كتفى لأجد رأس تشين على كتفى مغمض عيناه.
" تشين هل نمت ؟! "
" اممم دعينا هكذا إلى ان نصل "
انهى جملته ليحل الصمت بعد ذلك ، ان هذا يربكنى كثيراً ، اشعر بالإرتباك و اضطراب ضربات قلبى عندما يقترب منى اخشى ان يسمعه من قوتة ضربات قلبى ، ظللت هكذا فترة من الزمن الا ان شعرت ان عيناى تثقل بدأت اغمضها تدريجياً إلى غفوت واضعة رأسى فوق رأس تشين و لم اشعر بشئ بعدها ما عدا رائحة تشين التى اعشقها و انفاسه الساخنة المنتظمة قرب عنقى التى تخدرنى.
بدأت اسمع صوت تشين ينادينى بهدوء لأفتح عينى تدريحياً " هيا حبيبتى استيقظى لقد و صلنا ".
نزلت من السيارة لأرى امامى منزل كبير و جميل اظن ان كلمة كبير قليلة عليه ، ظننت ان منزل الإجازات هذا منزل صغير نوعاً ما لكنه عكس ذلك.
" مرحبا جينسو اشتقت إليكى كثيراً اختى العزيزة " قالتها امرأة اتت مسرعة نحو والدة تشين و هى تحتضنها بقوة بالتأكيد هى خالة تشين ، تبدوا جميلة و لا يبدوا عليها انها كبيرة فى السن ابداً .
بعد لحظات اتى و رائها رجل اظن انه فى عمر والد تشين و فتاتين و شاب يبدوان قربين من عمرى تقريباً ، بعد وقت ليس بقليل اتى ورائهم الخدم لحمل حقائب السفر خاصتنا .
" و انا ايضاً اشتقت إليكى كثيراً "
" تشين عزيزى سعيدة برؤيتك انت و هذا الأخرق " وجهت خالة تشين حديثها له هو و بيكهيون .
" بيكهيون لاحظت الجميع يقومون بمناداتك بالأخرق ما القصة يا فتى " قلتها ساخرة منه
" يااا توقفى چيو هذا غير مضحك ، و انتم توقفوا مناداتى بالأخرق لم اعد صغير " قالها بتذمر طفولى ليضحك الجميع عليه .
" سوف تبقى الصغير الأخرق فى نظرنا يا ولد " قالها زوج خالة تشين يبدوا ان العلاقة بين بيكهيون و عائلة تشين حقاً وطيدة هذا كان واضح من حديثهم .
" هيا ادخلوا ان الجو بارد لا يجب ان تظلوا فالخارج "
عندما دخلنا كان المنزل حقاً جميل من الداخل و به روح جميلة من نوع المنازل التى تشعر بالراحة عند الدخول إليها .
" لم نتعرف من هاتين الفتاتين الجميلتين ؟ " قالتها خالة تشين و هى تنظر لنا و يرتسم على وجهها إبتسامة لطيفة.
" انهم اصدقاء تشين و بيكهيون فى الجامعة ، هذه ايونجونج ، و هذه چيو "
" تشرفت بمعرفتكم عزيزتاى ، انا خالة تشين و هذا زوجى يونجهو "
" نحن ايضاً تشرفنا بمعرفتك سيدتى " قلتها بإبتسامة لها.
" مرحباً خالتى اشتقتنا لكم كثيراً " اتى ذلك الصوت من خلفى و كان صوت فتاة التفتنا جميعاً لمصدر الصوت لأجد فتاتتين و شاب يبدوان قريبان من اعمارنا ، تقدموا نحونا و هم مبتسمين و لكن لاحظت ان الشاب يبدوا انه متضايق من شئ ما و كان ينظر لتشين نظرات قاتلة .
" و نحن ايضاً اشتقنا اليكم كثيراً عزيزتى " قالتها والدة تشين بإبتسامة عريضة لهم .
" من هاتان الجميلتان عمتى " قالتها احدى الفتاتين كانت تبدو لطيفة و مرحة و لديها إبتسامة ظريفة تشعرك بالإرتياح اتجاهها عكس الفتاة الأخرى التى لم اشعر بإتجاهها بالإرتياح كثيراً لا اعلم لماذا.
" هؤلاء الثلاثة هم اولادى " اشارت بتجاه تلك الفتاة صاحبة الإبتسامة اللطيفة " هذه ابنتى تيڤانى و عمرها 17 عاماً "
" اهلاً تيڤانى تشرفت بتعرف إليكى " قلتها بإبتسامة و انا امد يدى لها و فعلت ايونجونج المثل
" و هذه تايون اختها التوأم " استكملت خالة تشين و هى تعرفنا على الفتاة الأخرى بجانبها ، هم تؤأم لكن لا يشبهون بعضهم كثيراً اى ليسوا متتطابقين بحيث لا تستطيع التميز بينهم بل كان من السهل كثيراً التميز بينهم بسهولة ، مددت لها يدى لأسلم عليها و كانت متكلفة كثيراً عكس اختها التلقائية المرحة .
" و هذا ابنى الأكبر تاو و هو فى نفس عمركم "
" اهلاً تاو تشرفت بمعرفتك " سلمت عليه لكنه كان يبدوا شارد قليلاً مع احدهم نظرت حيث ينظر لأجده ينظر لتلك الحية نايون لأرها مرتبكة من نظراته لا بد انها لاحظت الأمر اعدت التركيز فى نظراته لأجده يبدوا حزين و غاضب ، هناك امر يدور هنا .
" احم.... تاو ان الفتاة تتحدث معك " قالتها والدته ليركز معى ، بعد ان افاق من شروده قام بتحيتى و تحية ايونجونج ، بعد لحظات اعاد نظره لتشين بغضب .
" بعد إذنكم جميعاً سوف اذهب مع تاو لنتحدث قليلاً لم نتحدث منذ وقتاً طويل " قالها تشين بمرح و هو يذهب الى تاو ليسحبه معه ، حسناً الأن اصبت بالحيرة اكثر ان كانوا مقربين إذاً لماذا تاو ينظر لتشين بهذه الطريقة .
( ايون جونج pov )
بعد ان انتهينا بالتعرف على تلك العائلة اللطيفة ، كانت چيو تحدثنى عن تاو الذى كان يتصرف بغرابة ، كنا مندمجين بالحديث الا ان رأيت تلك التى تدعى تايون تتجه نحو بيكهيون و تحتضنه لأركز معهم و يبدو ان چيو ايضاً انتبها الفضول للأمر .
" بيكهيون ! اشتقت إليك كثيراً " قالتها بينما تحتضنه بقوة بينما بيكهيون ينظر لى و انا اراقبه و يبدوا عليه الإرتباك ، " ما الذى تفعله تلك الحقيرة مع بيكهيون" ، كنت على وشك الذهاب و لكن چيو اوقفتني و هى تتحدث معى بصوت خافت " قزمتى لا ترتكبى جريمة ارجوكى "
" لا اعدك چيو "
قلتها ثم ذهبت نحوهم و قمت بالضغط على قدم بيكهيون بقدمى بقوة ليكتم صوت صراخه بصعوبه و هو يبعدها عنه بإرتباك ، لتبتعد عنه و هى ينظر لى بتمعن عندما قمت بالتمسك بيده لُأعرفها انه ملكى و انا انظر لها بإبتسامة مصطنعة
"لم اعرفكى عن نفسى جيداً انا ايونجونج ... حبيبته " قصدت ان ان انطق كلمة " حبيبته" ببطئ و انا اركز على كل حرف لأعرفها انه من ممتلكاتى الخاصة و لا اسمح لأحد بلمسه .
بعد ان انهيت كلامى لاحظت الصدمة التى اعترت وجه تلك الحقيرة و كأنها غير مصدقة ما قلته للتو .
" ماذا ؟! و لكن متى ؟ كيف ؟ منذ متى و انت لديك حبيبة اوبا ؟ " قالتها بصدمة و إراتباك
" نحن نتواعد منذ شهر تقريباً "
" حسناً ، اتمنى لكم السعادة إذاً " قالتها تلك الحقيرة التى تدعى تايون بإمتعاض و هى تحاول إخفاء غضبها الواضح و هى تنظر لى بإنزعاج ، ثم تركتنا و ذهبت من الغرفة .
" بيكى هل يمكنك ان تأتى قليلاً معى إلى الشرفة أرغب بالتحدث معك " قلتها بإبتسامة لا تبشر بخير
" حسناً " قالها بتردد
لمحت چيو و هى تحاول كبت ضحكتها على ماحدث منذ قليل
" ااااه لما فعلتى هذا ؟ " قالها بيكى بتألم و هو يمسك قدمه اليمنى التى ركلتها بقوة
" هذا عقابك ايها الخائن ، كيف تسمح لها بإحتضانك و ان تقول لك اوبا ايها اللعوب " قلتها بغضب
" اووه اشم رائحة غيرة هنا " انقلب الوضع فى لحظة ليسندنى على الحائط و يحاصرنى بيديه و هو ينظر لى بإبتسامة ماكرة
" يااا ما الذى تفعله ، انا لا اغار " قلتها بإرتباك و انا احاول عدم النظر لعيناه
" حقاً ! إذاً و ما كان هذا ؟ "
" لا شئ ، و هيا ابتعد " قلتها و انا احاول دفعه عنى
" لن ابتعد قبل ان تعترفى انكى تغارين " قالها بتلك الإبتسامة التى تربكنى كثيراً
" اجل اغار و لا اقبل لأى فتاة غيرى بلمسك ، هيا فسر لى ما حدث الأن "
" ان تايون معجبة بى منذ زمن و لكنى لم ابادلها يوماً "
" و لكن كيف تسمح لها بإحتضانك هكذا "
" امممم ماذا افعل ان كنت وسيم للغاية و لا تقومنى اى فتاة " قالها بغرور و تعالى و هو يبتسم إبتسامة متكلفة
" إذاً اذهب إليهم لا اريد ان اراك " قلتها و انا اضرب صدره بقوة ليفاجئنى بإمساك يدى و رفعها إلى أعلى و هو يقترب منى
" اممم انا اسف حبيبتى اقصم كنت امزح ، إن كنتى لا تريدين ان لا تقترب منى اى فتاة إذاً ابقى دائماً بقربى و ابعديهم بنفسك " تحدث بنبرة صوت عميقة و هو ينظر لى بتلك العيون التى اثرتنى لينهى حديثة بقبلة لطيفة على شفتاى ليحمر وجهى خجلاً .
**************
Коментарі