Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 14
شعور جميل و مريح اشعر بالراحة و الدفئ و الأمان لم اشعر هكذا و انا نائمة من قبل هل من الممكن ان اكون قد مت و انا فى الجنة الأن لكن اشعر بأنفاس احدهم على وجهى .

هذا ما كنت اشعر به و انا نائمه الا ان بدءت اقوم بفتح عينى بعد ان ازعجنى ضوء الشمس بدءت الرؤية تضح شيئاً فشيئاً .

" عااااااااااا ايها الحقير ماذا تفعل بجانبى " صرخت مفزوعة عندما وجدت تشين ينام بجانبى على الأريكة و يحتضننى بقوة و كان وجوهنا قريبة اظن اننى لو كنت تحركت انشن واحداً لتلامست شفاهنا .

قمت بركله من جانبى ليقع ارضاً متألماً " اااه رأسى هل جننتى چيو ما الذى فعلتيه " قال هذا متألماً .

" انت ما الذى كنت تفعله ؟ لما تنام بجانبي و تحضنني ايها الحقير السافل " قلت هذا غاضبة .

" ما الذي دهاكى ايتها المجنونة هل كنتِ تشربين شيئاً البارحة ... انتي هى من طلبت هذا منى البارحة لأنك خائفة من الرعد كنت سأتركك لكنك لم تدعينى اذهب و ظللتى ممسكة بي هل اصبح هذا خطئى الأن " قالها بتذمر و صراخ .

بدأت اتذكر تدريجياً ما فعلته البارحة يا إلهى ما هذا الإحراج  اظننى المخطئة هنا " اسفة لم اكن بوعى البارحة كنت خائفة كثيراً  " قلت هذا بتوتر

" و ماذا سيفعل أسفك برأسى الذى كنتى ستكسرينه هل هذا جزاء مساعدتى لكى "

"لقد اعتذرت و لا تحلم ان اعيد اعتذارى مجدداً "

" لا اصدق ان من تكلمنى اليوم هى فتاة البارحة ... ارجوك لا تتكرنى انا اخاف من الرعد " قالها و هو يقلدنى بشكل مضحك .

" يااااا  انت انا لا افعل هذا ... توقف و الا لكمتك "

تركنى و هو ما زال يضحك  و ذهب نحو الباب و اخذ يضربه بقوه " ياااا هل هناك احد بالخارج نحن محتجازون هنا " قال هذا بصراخ بضع لحظات و كان عامل التنظيف يقوم بفتح الباب لنا .

" ماذا تفعلون هنا ؟ " قالها عامل التنظيم بينما ينظر لنا بصدمة.

" ايها الأحمق لقد قمت بإغلاق الباب علينا البارحة و تركتنا هنا " قالها تشين بغضب للعامل .

" اعتذر سيدى لم اعلم انكم مازلتم بالداخل "

" و ماذا سوف يفعل اعتذارك هذا الأن ؟ سوف اجعلهم يطردونك من هنا "

" يكفى تشين لقد انتهى الأمر ... اذهب انت الأن "

" حسناً انستى اعتذر مرة أخرى " قالها و انحنى قبل ان يذهب مسرعاً .

" لما جعلتيه يذهب يجب ان يأخذ جزائه "

" توقف عن معاملة الاخرين بتعالى  ... ربما يكون لديه اطفال و يحتاج لهذا العمل "

" لن تعلمينى كيف اتعامل مع الأخرين اظن انكى تحتاجين تلك الدروس اكثر منى " قال لى هذا و ذهب و تركنى .

لا أظن اننى استطيع الذهاب الى المنزل لقد تأخر الوقت كما انه لدي محاضرة هامة بعد نص ساعة لذا قررت الذهاب إلى حمام الجامعة لأغسل وجهي .

عندما دخلت الحمام وجدت ايونجونج تقف امام المرآه و يبدوا عليها التوتر .

" چيو ؟ هذا غريب اتيتى مبكراً "

" صباح الخير انتى ايضاً " قلت لها هذا و وضعت بعض الماء على وجهى .

" اسفة صباح الخير ... لقد اتصلت بكى البارحة كثيراً لما لم تردى على ؟ "

" لم ارد عليكى لأنى كنت محبوسة فى مخزن المدرسه البارحة "

" اهاااا ... ماذااااا ؟ هل تمزحين معى ؟ كيف هذا ؟ "

" قصه طويلة "

" هل تشين من فعل هذا ؟ "

" لا فهو ايضا حبس معى بالداخل "

" احكى لى بالتفصيل ما حدث البارحة انا متفرغة للأمر " قالتها بحماس تلك القزمة لن تدعنى حتى تعرف كل شئ .

حكيت لها كل ما حدث البارحة و ايضاً وجودى بأحضان تشين يا إلهى كيف لى ان احكى لها هذا انها القزمة لن تمرر الأمر .

" لا اصدق هل حقاً فعلتي هذا ؟! هل بقيتي طوال الليل بين احضان تشين "

" ليس انتى ايضاً توقفى و إلا لكمتك ... انتى تعلمين انى لا اكن بوعى عندما اسمع صوت الرعد لم اقصد ان افعل ذلك "

" حسناً اصدقك "

" لكن قولى لى لما كنتى تقفين متوتره "

" لا شئ " قالتها بتوتر و كأنى ذكرتها بأمر ما

" انا لم اخفى شيئاً لذا لا تحاولى انتى " قلت هذا بتهديد

حكت لى كل شئ و ما حدث معها البارحه يبدو ان كلاً منا كان يومه غريب البارحة

" هل جننتى ايتها القزمة  انه صاحب ذلك الحقير تشين لا بد انه مثله كيف تسمحين له ان يبيت عندك "

" لقد اوصلنى حتى المنزل لم استطيع تركه يذهب فى هذا الجو العاصف "

" هل انتى معجبه به ؟ " قلتها بخبث

" ما الذى تقولينه بالطبع لا " قالتها بتوتر

" جيد لأنه شخص لا يمكن الوثوق به هو و ذلك الحقير ... هيا حتى لا نتأخر على المحاضرة لا اريد ان اعاقب مره اخرى يكفى ما حدث البارحة "

دخلنا الى الصف...  بيكهيون عندما رأى ايونجونج  ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهه و لوح لها بيده ما جعلنى انظر للقزمة تلك النظرة البوليسية التى جعلتها تتوتر اظن ان ما فعلته بى بشأن إعجابى بى كيونجسو  ينقلب عليها الأن .

" اذهبى إليه يا قزمة حبيبك ينتظرك " قلت هذا و انا انظر لها نظرة خبيثة .

" چيوووو توقفى " قالت هذا بنبره غاضبه .

"  لا اعدك " اخرتها بينما اضحك بمزاح .

ذهبت الى مقعدها و كانت تحاول تجنب النظر الى بيكهيون الجالس بالمقعد القريب منها بينما هو ينظر إليها مثل الأحمق ، اتذكر عندما رأيته اول مره كان يبدوا مثل صديقه شرير و لئيم مثله كيف حدث هذا التغير ؟!

نظرت لأجد كيونجسو يلوح لى و على وجهه تلك الإبتسامة الساحرة بينما تشين كان يجلس يبدوا عليه الغضب و ينظر إلى كيونجسو و كأنه يرغب فى قتله لكنى لم اعره اهتمام.

قررت الذهاب الى كيونجسو و شرح له بشأن ما قاله تشين عن مواعدتنا يجب ان يسمعنى هذه المره و اصلح ما فعله الأحمق .

" مرحباً كيونجسو اوبا ، كيف حالك؟ "

" مرحبا چيو ، انا بخير و انتي؟  "
فى الجانب الأخر كان هناك من يستمع إلى حديثهم " كيونجسو اوبا هل تمزح معى ،  ما هذا الهراء انهم يرون بعضهم في الجامعة كل يوم " قالها تشين بتذمر و غضب طفولى لكن بصوت منخفض غير مسموع .

" اريد ان اخبرك شيئاً "

" اريد ان اخبركِ شيئاً "

قلتها انا و كيونجسو فى نفس الوقت.

"  اخبريني انتى اولا ً "

"  لا اخبرني انت اولاً " اخبرته بخجل و انا اضع شعري خلف اذني.

" نحن اصدقاء و لم نخرج معاً و لا مره واحده ارغب ان ادعوكى الى تناول العشاء معى ان كنتِ متفرغة الليلة، ما رأيك؟ "

رغبت بالقفز عالياً من فرحتى هل حقاً دعانى للخروج العشاء في موعد  ؟

" اووه ربما حبيبك تشين لا يوافق على ذلك " فرحتى طارت تماماً عندما سمعت تلك الجملة اظن ان فكى وقع عند سماع ذلك

" ماذاااا؟ لا ان الأمر ... " قلت هذا فى دهشه لكن قبل ان اخبره قطع كلامى ورقة تم رميها على ظهرى

نظرت الى الورقه دون لفت نظر كيونجسو ( ان اخبرتيه اننى لست حبيبك سوف افضح امر صديقتك الأن ) هذا ما كان فى تلك الورقه .

الحقيييير ان قلت اننى ارغب فى قتله فهذا قليل على شعورى اتجاهه

" ماذا هناك چيو؟ما بداخل الورقة؟ " قال هذا بأندهاش  لقد لاحظ الورقة لم استطيع اخفاء الأمر

" لا شئ كيونجسو ، انه شئ خاص "

" حسناً ماذا كنتى ستقولين لى الأن ؟ "

" حسناً كنت سأقول ... " نظرت إلى كيونجسو بإحباط ثم الى تشين الذى ينظر لى بتحدى " حسناً ... لا... اظن ان ... حبيبى سوف يمانع ذلك يمكننا الخروج " قلتها بصعوبة شديدة لا اصدق اننى قلت هذا  و لمن ؟ للشخص الذى انا معجبة به ... تباً لك تشين ... حسناً سأنظر الى الجانب الجيد سوف اخرج معه اليوم على الأقل .

" حسناً قولى لى عنوانك و انا سوف امر عليكى " قالها بحماس

كنت سوف اعطيه العنوان لكن تذكرت ما ارغب ان انساه انا الان اسكن مع تشين

" لا داعى ارسل لى على هاتفى الوقت و المكان و انا سوف آتى "

" حسناً كما تريدين "

فى الجانب الأخر كان يجلس تشين الغاضب ينظر لهم نظره مميته

" و من قال لها انى لا امانع بالتأكيد امانع انا هو الغبى كان على ان اكتب فى الورقه ان ترفض ان تذهب "

                 ****************
فى الجانب الأخر عند ايونجونج

لا اعرف لماذا ينظر لى هكذا انه يشعرنى بعدم الأرتياح حقاً لما تحول ذلك الفتى الى غريب اطوار فجأه هل استبدلوه الفضائين بشخص اخر

" بيكهيون اوبا كيف حالك ؟ "

قالتها  التى تدعى يوكيونج انها تتحدث بدلال و بطريقة مقرفة تحاول ان تتودد لبيكهيون فتاة مزعجة بينما تنظر لى بأستفزاز

لم يرد عليها بيكهيون كان يكتب شيئاً على الورق و انا كنت اراقب ما يكتبه بما ان مقعده قريب ( اولاً ليس لكى دخل بحالى ثانياً لا اتحدث مع امثالك ثالثاً لا اسمح لأحد بمناداتى اوبا سوى فتاة واحد و بالتأكيد ليست انتى )

عندما قرأتها ابتسمت لا ارادياً لا اعرف لماذا بينما يوكيونج عندما قرأت ما كتبه بيكهيون كانت غاضبه انا اشفق عليها حقاً لقد تم قصف جبهتها بنجاح لكن تستحق ذلك .

بعد ان ذهبت وجدته يكتب شيئاً اخر لكننى لم انظر خفت ان يرانى هذه المره فأنا اشعر بالأحراج دون شئ لكن فجأنى عندما وضع ورقه امامى نظرت له بأندهاش ثم نظرت إلى الورقه

( يمكنك انتى ان تنادينى اوبا كما تشائين )

اظن ان وجهى تحول لونه الى لون الطماطم حينها و اظن انه رآنى و انا انظر لما يكتب لا اظن اننى استطيع النظر له بل وضعت الكتاب على وجهى لمحته بنظره خاطفه يبتسم من تصرفى ما زاد من توترى .

                 **************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі