Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 36
( چيو )

اوقفت السيارة بقرب ذلك المنزل المنعزل الهادئ فى تلك المنطقة الهادئة ، اشعر بالتوتر الشديد و الخوف و الشوق ايضاً ، كم اشتقت له رغم كل شئ حدث مازلت احبه ، مازلت اشتاق لتشين كثيراً ، اقتربت من المنزل بخطوات متسارعة شوقاً لرؤيته كم اتوق لرؤيته الأن ، وقفت لحظات امام الباب قبل ان اقرر ان اقرع جرس المنزل  ليفتح الباب بعد بضعاً من الوقت .

نظر لي بتفاجئ ملحوظ لكنه ظل صامت و لم يتحرك حتى لم ينطق بحرف بينما انا ظللت انظر له بشوق و انا اشعر بعيناى تحرقنى ، ظللت انظر له بشوق و تلهف و انا اتفحصه للحظات قبل احتضنه بقوة و انا ابكي .

" لما اتيتي؟ " قالها بصوتاً خالى من اى مشاعر و هو يبعدنى عنه .

" ماذا ! " سألته بعدم فهم و انا امسح دموعي لأنظر له بتمعن ، كان واقف بدون اى تعابير .

" لما اتيتي الأن ؟ الم تهربى و تتركيني " قالها بنبرة ساخرة مع ابتسامة جانبية خالية من اى مرح .

" انا اسفة حقاً حبيبي ، لم اكن اعلم ، ظننت ان ما رأيته كان حقيقي و انك حقاً تقوم بخيانتي و خصوصاً بعد كل ما اخبرني به ذلك السافل فى هذا اليوم ، لم اكن اعرف ماذا افعل حينها ، كنت مصدومة " اخبرته و انا اقترب منه و الدموع تملئ عينى مجدداً .

" لذلك هربتى  ... هربتى و تركتينى اعانى و انا لا اعلم اين انتي ؟ تركتيني لأجن و انا ابحث عنى فى كل مكان ، تركتنى لأمت كل يوم و انا اتعذب طوال الوقت " قالها بغضب و صراخ و عيناه تدمع و كأنه يخرج كل الألم الذى فى قلبه بتلك الكلمات لأبكى انا ايضاً كم تألم بسببى و انا ظننته طوال الوقت يستمتع معها تاركاً اياى اتعذب لكننى اكتشفت الأن انه ايضاً كان يتألم ، انا حقاً الأن ارغب بقتلهم .

" انا حقاً اسفه حبيبى ، اقسم لم اكن اعلم ، لقد ظننت ... "

" يكفى چيو ، يكفى ... انتى لم تثقين بى تركتينى دون حتى ان تنظرى خلفك "

انهى كلامه ليزيد بكائى " انا حقاً أسفة "

" اذهبى الأن چيو ، حقاً لا ارغب بالتحدث الأن " انهى كلامه ليدخل إلى المنزل و يغلق الباب خلفه و انا فى صدمة .

" تشين افتح ذلك الباب اللعين و دعنا نتحدث ، انا لن اذهب إلى اى مكان قبل ان نتحدث " كنت اصرخ بذلك الكلام و انا اطرق على الباب و اقرع الجرس فى آن واحد لكن دون جدوى لم يفتح الباب ، كل ما رأيته إغلاق انوار المنزل بالكامل ، يا إلهى لما يتصرف معى بتلك القسوة الأن ، كيف له تركى هكذا في الخارج ، اااااه حقاً تشين شيطان شرير ... لكن في الحقيقة انا هى المخطئة كان على ان اثق به ، لكن لم اكن استطيع التفكير حينها بشكلاً جيد بعد ما رأيته ... لكن لن استسلم .

(تشين)

اغلقت الباب و استندت خلفه ، اسمعها تطرق الباب بقوة و تطلب منى ان افتح الباب لنتحدث ، ارغب الأن فى فتحه و احتضانها ارغب بأن اخبرها اننى لست غاضب منها الأن ، و انه يكفينى انها قد عادت ، انها بخير و لم يحدث لها مكروه ، لكن يجب ان اتحمل قليلاً ، چيو يجب ان تنال عقاب تسرعها و عدم ثقتها بى .

اتجهت نحو غرفتي بالأعلى حتى لا اضعف و افتح لها الباب ، انها توقفت عن الطرق يبدوا انها استسلمت و ذهبت ، استلقيت على السرير كى انا لكن دون جدى ، تلك الفترة المؤلمة فى غيابها مازالت تزعجنى كم كان الأمر مؤلم .

( عودة للماضى )

استيقظت و انا اشعر بألم شديد فى رأسى ، و لكن ما الذى اتى بى إلى غرفتى ، لا اتذكر اننى اتيت إلى انها ، كل ما اتذكره اننى كنت اتحدث مع نايون في الحديقة ، و ايضاً لم اشرب سوى كأس .

اتجهت نحو الأسفل بتثاقل ، لأرى الجميع فى الأسفل مجتمعين ، ليصمتوا فور رؤيهم لى ، كان الجو غريب هنا .

" صباح الخير جميعاً "اخبرتهم بإبتسامة و انا اتفحصهم اتمنى ان يكون كل شئ بخير .

" صباح الخير بنى " اخبرتنى امى بإبتسامة قلقة لأقلق اكثر و اركز فى الجميع اكثر لأنتبه لعدم وجود شخصين .

" اين هى چيو ؟ " سألتهم و انا انظر لهم انتظر ان يجيبوني لكن لم يجيبنى أحد لا احد تكلم وجوه متوتره هذا ما اراه ، و هذا ما جعلنى اجن .

" لما لا تتكلمون ، بحق الجحيم ليخبرنى احد اين چيو " اخبرتهم بغضب و توتر ، هل حدث شئ لحبيبتى ؟ اكاد افقد صحابي و انا ارى وجوههم القلقة .

" اهدأ بني قليلاً " اخبرتنى امى و هى تقترب منى لتهدئتى .

" إذا اردتنى ان اهدأ حقاً اخبريني إذاً اين هي ؟ "

" انا سوف اخبرك اين هى " قالتها نايون لألتفت نحوها ، كانت تبتسم إبتسامة سخرية لتكمل " حبيبتك الغالية تركتك و ذهبت ، هربت البارحة اثناء الحفل مع اخى كيهيون "

" انتي مجرد كاذبة ، انها مستحيل ان تفعل ذلك " اخبرتها بغضب و كنت قد فقدت عقلى كلياً .

" أسفة إذاً لأنها الحقيقة ، حتى اننى اتصلت بأخى اليوم و علمت انهم ذاهبون لموعدهم الأول اليوم ، اوه يبدوا انها لا تضيع الوقت ابداً "قالتها بلهجة سخرية و بهدوء بينما انا واقف بصدمة افقد صوابى فى كل دقيقة .

" ياااا انتى لا اسمح لكى ابداً بالتحدث عن صديقتى هكذا ، ان چيو مستحيل ان تفعل ذلك ، لا بد ان هناك خطباً ما لتذهب ، انا اعرفها جيداً "قالتها ايونجونج بغضب من كلام نايون بينما انا لم اعد اسمع اى شئ .

جريت متجهاً إلى اعلى نحو غرفتها ،  غير مصدق انها رحلت ، انهم يمزحون معى ، بالتأكيد يمزحون ، سوف افتح غرفتها و اجدها موجوده بداخلها .

فتحت الغرفة لأجدها فارغة تماماً لا يوجد بها سوى ذلك القط الأسود صاحب أجنحة الملائكية موضع على سريرها ، اتجهت نحوه و انا امسكه و انظر له بغير تصديق و انا اسمع دقات قلبى المتسارعة ، هل حقاً رحلتي ؟ و لكن لماذا ؟ ، تحول كل شئ لضباب بسبب الدموع فى عيناى .

خرجت من المنزل دون ان انظر إلى اى احد رغم منادتهم الى لم التفت اخذت سيارتى و ذهبت متجهاً إلى سيؤل ، طوال الطريق احاول الاتصال بها و لكن هاتفها مغلق .

" اين انت ؟ " قلتها بغضب و انا اتحدث مع كيهيون عبر الهاتف .

" لماذا ؟ " قالها بهدوء و برود اثار غصبى .

" فقط اخبرنى بحق الجحيم فأى لعنه تكون ؟ "

" فى المنزل "

اغلقت هاتفى و رميته بغضب بجانبى و انا اتجه بأقسى سرعه نحو المنزل ، لا ارى امامى من الغضب .

دخلت المنزل لأجد كيهيون يجلس على الأريكة و هو يحتسى الشراب دون اكتراس .

" اوه لقد وصل اخيراً  منافسي العزيز " قالها و هو يضحك و هو يلوح بيده فى الفراغ بعشوائية ، بينما انا انطلقت إليه لأوقعه على الأرض و انهال عليه بلكماتى بينما هو مازال يضحك .

" اين هى ايها الحقير ؟ "سألته ليضحك بسخرية .

"اممم لا اعرف ،  حتى لو اعرف لن اخبرك " انهى كلامه لألكمه مجدداً .

" ما الذى فعلتوه لتجعلوها تذهب ، انا متأكد  ان هناك شئ مريب فالأمر ، چيو لن تذهب بدون سبب "

" إذا رأيتها اسألها إذاً " قالها بسخرية لأرفعه و ارميه .

" لا تستحق حتى انا اوسخ يدى بدمائك ايها الحقير ، لكن اقسم ان حدث لها اى مكروه لن اتردد فى قتلك"انهيت كلامى لأتركه و اذهب منذ ذلك الوقت لم اعد اعيش في المنزل اشتريت منزل لى لأعيش فيه بعيد عنهم ، اصبحت منعزل ، لا افعل شئ سوى ان اقوم بالبحث عنها طوال شهرين ابحث و ابحث دون جدوى ، حتى اننى اتصلت بوالدها لكنه اخبرنى انها لم تعود إلى المنزل ، كان هذا يفقدنى صوابى كلياً ، شهرين مروا كالجحيم و انا اشعر اننى اموت كل يوم ، لا اعرف اين هى ؟ هل هى بخير ؟

كان بيكهيون و ايونجونج يأتون كل يوم لمواساتي لكن لم يساعد هذا فى تحسن حالتى ، الى ذلك اليوم قبل اسبوع الذى اتت فيه نايون لتخبرني بخطتهم الحقيرة لأبعادها عنى كم كرهتهم حينها و ودت قتلهم ، اخبرتنى انها ستعيدها قريباً لتصحح ما فعلته هى و اللعين اخيها .

(عودة للحاضر)

افقت من افكارى على صوت طرق على شرفة غرفتى لأنهض من سريرى مفزوعاً لأشعل الأضواء و اتجه نحو الشرفة لأجد چيو تقف على الشرفة .

" و لكن ما الذى تفعلينه هنا ، كيف صعدتى إلى الأعلى؟ " سألتها مندهشاً و انا انظر إليها و عيناى متوسعة .

" عن طريق الشجرة بقرب المنزل ، لقد اخبرتك لن اذهب من هنا قبل ان تسامحنى " قالتها بإبتسامة نصر و هى تنظر إلى عبر زجاج النافذة .

" هل جننتى چيو !، ماذا إن كسرت رقبتك ايتها المجنونه ؟ "

" لقد تسلق روميو الشجرة لأجل رؤية جوليت ، لا بأس ان فعلت جوليت هذا ايضاً " قالتها بإبتسامة و حب فى عينيها ، حسناً لا يجب ان اضعف امام نظراتها الان يجب ان القنها درساً اولاً .

" هيا افتح لى الشرفة "

" لا " قلتها بنظرات جامدة و انا اعقد يداى ضد صدرى لتبدد إبتسامتها

" ماذاا ؟ " قالتها بإندهاش

" انزلى كما صعدتى لن ادخلكى إلى المنزل ، هذا منتهى " اخبرتها لأتركها و اغلق الضوء و اخلد للنوم و انا ابتسم لجنونها ، و انا اسمع صراخها و نعتها لى بالمجنون المعتوه و هى تطرق على الزجاج لأغمض عينى فى تجاعل عكس ما اشعر به فى داخلى من قلق ، اخشى الا تذهب و تظل ، ااااه تلك العنيدة ، و ما هذا الفستان العارى الذى ترتديه فى ذلك الجو القارص البرودة ، هل ذهبت هكذا للحفل ، يا إلهى تلك الفتاة ستفقدنى صوابى ، لا بد ان نظرات الجميع كانت عليها ، ااااه سوف تفقدنى صوابى حتماً ، نهضت بعد وقتاً ليس بقصير مفزوعاً على صوت الرعد ، " لا مستحيل لقد رحلت ، لأعد للنوم ، بالتأكيد رحلت هى ليس بهذا الجنون " قلتها و انا اعود للسرير لم تدم لحظات لأنهض مجدداً مسرعاً نحو الشرفة لأفتحها بسرعة " جيد لا يوجد احد " قلتها بينما انظر للشرفة إلا ان سمعت صوت بكاء لأنظر نحو مصدر الصوت لأجدها تجلس على الأرض من حسن الحظ ان الماء لم يصل لها لكانت اصابت بالمرض من المطر الغزير ، كانت مغمضة العينين تضع يدها على اذنيها ترتجف من الخوف لأتجه نحوها بسرعه و اجلس امامها .

" لا بأس حبيبتى انا هنا " اخبرتها و انا المس شعرها برقة لترتمى فى حضنى بقوة و انا ابادلها " لا بأس حبيبتى ، انا هنا الأن ، لا تخافى " انهيت كلامى لأحملها و ادخلها إلى الداخل و اضعها على السرير و اغطيها جيداً قبل ان انهض " لا تذهب ، ارجوك " اخبرتنى و هى تمسك يدى قبل ان انهض.

" لن اذهب ، حسناً " اخبرتها و انا الاطف وجنتها لأنهض لأنام بجانبها و انا احتضنها بقوة و انا الامس شعرها و اغرق وجهى به اشتم رائحتها التى اشتاقت إليها روحى ، اشعر و كأننى عدت للحياة مجدداً بعد عذاب شهور مرت كسنين بدونها ، اكتشفت شيئاً واحداً من تلك التجربة ، انا لا استطيع العيش بدونها ابداً انها اصبحت كالماء و الهواء لى ، لقد تخطيت العشق بمراحل كثيرة الأن ، انا اعشقك چيو ، اعشقك بجنون .

( چيو )

استيقظت على ضوء الشمس الذى ازعج عينى لأجد امامى ذلك الملاك الذى اعشقه بجنون ، كان نائم و هو يحتضننى قريباً جداً منى بشكلاً مربك، انفاسه الهادئة تداعب وجنتاى ، شعره المتساقط على عيناه بشكلاً لطيف  ، لم اقوام رغبتى بملامسة شعره الذى اعشقه لتنزل يدى الى وجنتاه حتى شفتاه التى اعشق ملمسها على شفتاى  لأجد نفسى اقبله لأشعر به يبادلنى لأفتح عيناى فى صدمه و انا احاول الأبتعاد لكنه حاوطنى بيداه ليمنعنى من الإبتعاد " يبدوا ان هناك صاعقة قد ضربتكى البارحة ، لا اصدق الأنسة العظيمة چيو چاكسون تقبلني " قالها بإبتسامة و قبل ان انطق بأى كلمة رجع مجدداً ليقبلني  و هو يتعمق فى القبلة لأبادله مجدداً فى اشتياق لأعلن فى تلك القبلة كم اشتقت إليه  .

" انا اعشقك كثيراً حبيبتى چيو ، اعشقك بجنون ، لذى اعلمى اننى لن اسمح لكى بالأبتعاد مجدداً حتى لو اطررت لخطفك و حبسك هنا " قالها بينما يلامس وجنتاى واضعاً جبينه على جبينى .

" و انا ايضاً اعشقك تشين ، يا ملاكى الشرير ، و مسموحاً لك بخطفى إلى الأبد فانا ايضاً لن اسمح لنفسى بالإبتعاد عنك بعد اليوم ، فأنا افضل الموت على الإبتعاد عنك " اخبرته لأحتضنه بقوة لألمح دميتى التى اشتقت إليها كثيراً " يااا قط تشين الشرير ، كم اشتقت له " قلتها لأترك حضن تشين و امسك الدمية و احتضنها بقوة " هل احتفظت بالدمية ! " اخبرته بإندهاش

" و هل تظنينى سأترك ذلك المسكين وحيداً بعد ان تركته صاحبته " اخبرنى فى تذمر طفولى

" اوه اسفه دميتى العزيز ، لن اتركك قط تشين الشرير ايضاً مجدداً " اخبرت دمية القط و انا احتضنه و اقبله

" ياااا لا اسمح لكى بتقبيل غيرى حتى و ان كانت دمية ، انها قاعدة غير قابلة للتغير "

" امممم حسناً موافقة على تلك القاعدة و هى تنطبق عليك ايضاً ، فأنت ملكى وحدى " اخبرته لأمسك وجهه و اقبله.

" اه لقد تذكرت امراً ، ما امر ذلك الموعد مع اللعين كيهيون " اخبرنى لأرتبك .

" ماذا ؟ اى موعد لا اعرف عن ماذا تتحدث ؟ "

" چيو " قالها بحزم عاقداً يداه ضد صدره .

" اه ذلك الموعد ... في الحقيقة لقد اضطررت للموافقة لانه فاز على فى ذلك السباق كما تعلم " صمت و لم يقل شيئاً و هو ما زال بذلك الوجه الغاضب " اقسم تشين ، كان فقط لبعض الوقت و لم يحدث اى شئ " 

انطلقت اجرى فى الغرفة لأنه بدأ ان يجرى ورائى بعد تلك الكلامات لتنزلق قدمي و انا اجرى و اقع على السرير ليقوم بتثبيت يداى و هو قريب منى لأسمع دقات قلبى القوية " لن امرر ذلك بدون عقاب "

" إذاً و ما هو العقاب "قلتها بإرتباك من قربه منى

" سوف تكونين حبيبتى لمدى الحياة "اخبرنى لأبتسم مثلما ابتسم هو

" موافقة "

" سأحصل على مائة قبلة فى اليوم "اخبرنى و هو ينظر الى شفتاى .

" ماذا ؟! و لكن هذا كثير "

" ممنوع الرفض "

" حسناً موافقة "

اخبرته ليحملنى و يدور بى فى الغرفة و هو يضحك بفرح .

" اعشقك كثيراً قطتى الشرسة "

" و انا ايضاً اعشقك كثيراً يا تشين الشرير "

من كان يتخيل ان اقع للشخص الذى اكرره بتلك القوة ليتحول كل ذلك الكره الى حباً صادق ، ذلك الشخص الملقب بالشيطان تحول إلى ملاك واقعاً في الحب ، و انا تلك الفتاة المتمردة الشرسة اغرق فى ذلك الحب ، لنجد تلك الحرب التى بدأنها بكرهنا لبعضنا البعض ، تتحول للحب.

                        ************
© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі