Chapter 17
جلست فى غرفتى و انا اشعر بالإرهاق بعد يوم مزعج و أوامر تشين التى لا تنتهى لا أعرف إلى متى سأتحمل هذا الأحمق .
قاطع هذا الهدوء صوت رنين الهاتف ، نظرت إلى اسم المتصل لأرتبك كثيراً و اتوتر.
" مرحباً كيونجسو ، اعتذر لاننى لم ارد عليك صباحاً لم اكن بجانب الهاتف "
" لا بأس لقد شرح لى تشين كل شئ "
ذلك الحقير تشين دائماً يفسد كل شئ
" إذاً ماذا كنت تريد عندما اتصلت بى ؟ "
" اتصلت لأطمئن عليكى و ايضاً لأدعوكى لتناول القهوة اليوم إن كنتى متفرغة "
" لا تقلق انا متفرغة تماماً سوف آتى "
قلتها بسعادة شديدة ظننت اننا لن نخرج مجدداً
" هذا جيد فأنا اود ان اريكى مفاجأة "
" حقاً متشوقة كثيراً لأعرفها "
" حسناً سأنتظرك فى مقهى "****" بعد ساعة "
" حسناً لن اتأخر "
اغلقت معه و انا سعيدة كثيراً و ظللت اقفز في الغرفة بفرح و اخذت ابحث فى خزانتى بسرعة حتى لا اتأخر عليه ، بعد الأنتهاء من تجهيز نفسى ذهبت إلى باب غرفتى و فتحته بحظر شديد و اخرجت رأسى اتاكد انا لا احد فى الممر ، إن رآنى فقد يفعل مثل المرة السابقة و يخرب لى كل شئ .
" جيد ليس هنا "
خرجت من غرفتى و انا اتسلل و انظر فى كل مكان إلى ان خرجت بأمان دون ان يرانى .
طوال الطريق و انا افكر بشأن تلك المفاجأة ، كثيراً من الأفكار اتت إلى عقلى .
" چيو انا اعلم انك تحبين تشين رغم ذلك ارغب فى ان اعترف لكى عن ما بداخل قلبى "
" اخبرني اوبا "
" چيو انا احبك اعلم انكى لا تستطيعين ان تبادلينى هذا الشعور لكن رغم ذلك احببت ان اعترف لكى "
" لا لا هذا غير صحيح انا ايضاً احبك "
كان هذا ما كان يدور فى رأسى و انا في الطريق مما جعل الأبتسامة ترتسم على وجهى اتمنى ان يكون كذلك .
وصلت إلى ذلك المقهى و عيناى تبحث عن كيونجسو إلى ان وجدته يجلس بجانب النافذه .
" مرحباً كيونجسو ، هل تأخرت عليك ؟ " اخبرته بإبتسامة واسعة تكاد تشق وجهي .
" لا ابداً لم تتأخرى اجلسى " قالها و هو يبادلنى بإبتسامته الساحرة كم احبها .
جلسنا و طلبنا المشروبات و كنت اشعر بالتوتر الشديد حقاً ، الكثير من المشاعر الخجل ، الخوف ، التوتر ، السعادة .
نظر كيونجسو إلى ساعته ثم كان يكتب شيئاً فى هاتفه و بعدها بقليل سمعت صوت هاتفه يبدو انه كان يكتب رسالة إلى احدهم و تلقى رسالة لا اعلم ماذا يجرى
" إذاً ماذا كنت تريد ان تخبرنى ؟ "
قلتها بحماس منتظره ان اسمع الشئ الذى اتمناه
جاء النادل فى ذلك الوقت و وضع ما طلبناه ، لا اظن انه وقته المناسب ابداً .
" لقد طلبت مقابلتك اليوم لأعوض عن المرة الماضية لأننى اضطررت ان اذهب فجأة "
" لا بأس لم انزعج ابداً ، و ماذا ايضاً اخبرتنى على الهاتف بشأن مفاجأة " قلتها و انا انتظر بفارغ الصبر
" انتى تعلمين انكى شخصاً قريباً بالنسبة لى لذلك كان يجب ان اعلمكى بهذا "
ضربات قلبى كانت تقرع مثل الطبل تصدر ذلك الصوت عندما سمعت هذا الكلام .
" ماذا يجب عليك ان تعلمنى به ؟؟ " قلتها بتوتر و اظن ان يدى كانت تتعرق من التوتر
" مرحباً ، هل تأخرت عليكم "
انطلقت تلك العبارة من خلفى ، استدرت لأرى فتاة تقف خلفى .
" لا بأس جوى اجلسى " قالها كيونجسو لها بإبتسامة مشرقة و انا اجلس و انظر لها بتشتت .
نظر لى كيونجسو بإبتسامة " لم اعرفكم على بعضكم ، چيو صديقتى التى حدثتك عنها، و هذه يري حبيبتى ، المفاجأه التى دعوتك لأجلها "
اظن ان قلبى توقف الأن شعرت و كأن احداً قام بإلقاء الماء البارد على وجهى كنت فى حالة صدمة كبيرة مما سمعت حتى اننى لم استطيع ان انطق بكلمة شعرت اننى ارغب فى البكاء .
" مرحباً چيو ، تشرفت بالقاء بكى ، كيونجسو حدثنى عنكى كثيراً و رغبت بالتعرف بكى ، اتمنى ان نصنع اصدقاء ايضاً " قلتها بإبتسامة كبيرة على وجهها .
" مرحباً... اجل... يسعدني هذا "
هذا ما استطعت قوله بصعوبة محاولتاً ان ابتسم حتى لا يلاحظ احد.
" كانت يري تدرس فى معهد للرسم فى فرنسا و قد عادت البارحة ، المرة السابقة عندما دعوتك بها اتصلت يري و قالت انها فى كوريا لذلك اضطررت الى الذهاب فوراً ، كنت ارغب بأن اعرفكى إليها اليست مفاجأة رائعة "
جمعت ما تبقى من شتات نفسى محاولتاً الأبتسام و التظاهر بالفرح
" اجل انها مفاجأة رائعة "
" و انا سعيدة بالتعرف إليكى، كيونجسو دائماً كان يخبرنى عنكى كيف انتى قوية و لطيفة "
" و انا ايضاً سعيدة بالتعرف إليكى ، يبدوا انكى لطيفة كثيراً "
" شكراً لكى اتمنى ان نكون اصدقاء "
" بالتأكيد نحن أصدقاء ، اظن انه يجب على الذهاب الأن ان تشين مريض و لا يجب ان اتركه الان "
قلت هذا كحجة للخروج من هناك حقاً ان بقيت اكثر من هذا سوف انفجر
" انه حبيبك اليس كذلك ؟ ، كيونجسو اخبرنى به "
" اجل "
قلتها بإحباط لست ارغب فالتحدث عن اى شئ
" حسناً چيو نتقابل غداً فى الجامعة "
ودعتهم و تركتهم خرجت من المقهى و انا محبطة كثيراً نظرت من خارج المقهى إليهم كانوا يبدوان عاشقين حقاً تركت هذا المكان و انا حزينة كل احلامى تلاشت منذ لحظات و اشعر بالحزن الشديد ، هرمت دموعي لأمسحها سريعاً .
رغم ان الطريق طويل الى المنزل لكنى مشيت لا افكر و لا اشعر بشئ فقط الحزن .
ظللت هكذا إلى ان وصلت ، دخلت إلى المنزل لأرى تشين يجلس على الأريكة و يمسك هاتفه كان يبدو عليه القلق لمجرد ان رأنى اسرع إلى .
" اين كنتى ؟ "
" ليس لدى رغبة بالتحدث معك الأن دعنى و شأنى "
قلت هذا بحزن و إحباط لا ارغب بالتكلم كنت سأتركه و لكنه امسك بيدى بقوة و ارجعنى امامه مجدداً
" لا لن ادعكى و شأنك لقد قلقت عندما لم اجدك فى المنزل و ايضاً هاتفك مغلق و انا لا اعلم عنكى شيئاً "
قالها بصراخ و غضب
" ليس لدى ما اقوله الأن و لا ارغب فى قول اى شئ دعنى فقط و شأنى لست فى مزاج يسمح لأتشاجر معك "
قلت هذا و تركته فى حالته هذه ، ذهبت إلى المطبخ لأشرب بعض الماء بينما اشرب لمحت بعض زجاجات ( السوچو ) .
انا لم اشرب خمر فى حياتى لكن اظن اننى احتاج إلى ذلك فى هذا الوقت بالذات ، اخذت احدى الزجاجات و اتجهت إلى الحديقة و جلست على الأرض ، سكبت لنفسى اول كأس نظرت له طويلاً مترددة فى شربه و لكنى شربته .
" يا إلهى إن طعمه مر للغاية كيف يقدرون على شربه "
" إن كنتى لا تستطيعين الشرب إذاً لما تشربين ؟؟ "
انطلقت تلك العبارة من خلفى
" و من قال انى لا يمكننى الشرب "
قلت هذا لأشرب كأساً أخر متصنعه القوة رغم اننى لا اقدر على طعمه
" تبدين و كأنها المرة الأولى لكى فى الشرب "
قالها بسخرية و هو يجلس بجانبى
" هذا غير صحيح ليست المره الأولى "
" إذاً لما تشربين ؟ "
" هذا ليس من شأنك اغرب عن وجهى و دعنى و شأنى تشين "
قلت هذا و انا استمر فى الشرب
" لكننى ارغب فى الشرب معكى "
قالها و هو يأخذ الكأس من يدى و يشربه
" لا غير مسموحاً لك سأشرب وحدى "
قلتها و انا أخذ منه الكأس مجدداً
" انتى ليس لديكى اى حس للكرم "
" اجل و اغرب عن وجهى "
" لا سأجلس هنا و لن اتحرك ، لا اعرف ما قد تفعليه فى المنزل إذا ثملتي "
ظل جالس ينظر لى و انا اشرب فى غضب ممزوج بالإنزعاج و الحزن ، لكن بدأت اشعر بأن رأسى تثقل و لا استطيع التركيز
************
" ماذا تفعل هنا بيكهيون ؟ "
قالتها ايون جونج بتعجب و هى تنظر إلى بيكهيون الجالس على سيارته امام المقهى
" انتظرتك حتى تنتهى من عملك لأوصلكى "
" ماذا ؟؟ انتظرت كل هذا الوقت ؟ "
قالتها بتعجب
" اجل يجب الا تذهبى وحدك "
" لم يكن هناك داعى ابداً "
" ايون جونج انا جاهز لنذهب "
قالها جين و هو يخرج من المقهى
" انت ما الذى تفعله هنا ؟ "
قالها بيكهيون بتفاجئ و انزعاج
" انا اعمل هنا مع ايونچونج"
" إن والد جين هو صاحب المقهى و هو يأتى للمساعده فى بعض الوقت "
سحبنى بيكهيون من يدى كان يبدو عليه الغضب
" يا انت اتركها ما الذى تفعله "
قلها جين
" هذا ليس من شأنك لا تتدخل "
" لا بأس چين ، سوف اتحدث مع بيكهيون انتظرنى قليلاً "
" حسناً "
ذهبت مع بيكهيون خلف المقهى
" انا لا أفهم ما هذا التصرف لما انت تفعل هذا ؟ "
قالتها بإنزعاج من تصرف بيكهيون الغريب
" اتركى ذلك المكان و انا سوف اجد لكى مكاناً افضل "
قالها و هو ما زال غاضب
" و لما اتركه انا مرتاحه هنا "
" فقط هكذا انا لا احب ذلك الفتى "
" لكنه صديقى و لا افهم ما سبب كرهك له هكذا "
" لنتحدث فيما بعد عن هذا دعينى اوصلك "
امسك يدها و كان متجهاً إلى سيارته لكنى افلتها
" ليس هناك داعى لذلك سوف يوصلنى جين اوبا يمكنك الذهاب "
نظر لى مطولاً " حسناً كما تريدين يمكنكى الذهاب إليه "
قالها بنبرة ممزوجة بالغضب ركب سيارته و قادها بسرعة
" هل كل شئ بخير ؟ "
" اجل لا تقلق ، هيا بنا لنذهب "
*************
ظلت چيو تشرب بإسراف و كان يبدو عليها الإنزاعاج و ايضاً يبدو انها ثملت تماماً
" لما انتى منزعجة اليوم ؟ "
سألتها و انا اراقبها تشرب
" ذلك الأحمق كيونجسو ، اااااا اكرهه قال لى تعالى لدى لكى مفاجأة ظننته انه سيقول انه يحبنى لكنه دعانى ليرينى حبيبته "
قالتها و هى تصرخ و تمسك بقميصى و تشدنى و كأنها تخنقنقنى كانت حقاً ليست فى و عيها على الٱطلاق
" يا إلهى انتى متوحشة كثيراً حتى و انتى لستى فى وعيك ما كان يجب اتركك تشربين .... لكن هل تعلمى لقد احببت كيونجسو الأن "
" اتريد ان تقتل "
" حسناً حسناً لا تغضبى انه شرير و حقير كيف يغضب قطتى هكذا "
" احسنت ايها الفتى تبدو لطيف عندما تستمع لكلامى "
قالتها و هى تمسك وجهى و تبتسم
" لا اصدق هل قلتى للتو اننى لطيف ؟! "
" اجل انت لطيف و وسيم كثيراً لما لا تواعدنى انت اوسم من هذا الأحمق "
" اواعدك ؟ حقاً انتى لستى فى وعيك على الإطلاق "
" لما لا تريد مواعدتى هل انا قبيحة "
قالتها و هى تتذمر و تغضب مثل الأطفال تبدو حقاً لطيفة
" لا لست قبيحة حسناً سأواعدك هل انتى سعيدة الأن "
" اجل كثيييراً "
" لكن لدى شرط "
" ما هو ؟ سوف افعل اى شئ "
قالتها بحماس شديد ، تلك الفتاة يدخل إليها الأرواح عندما تغيب عن الوعى لكن اظن اننى سوف استمتع كثيراً اليوم
************
قاطع هذا الهدوء صوت رنين الهاتف ، نظرت إلى اسم المتصل لأرتبك كثيراً و اتوتر.
" مرحباً كيونجسو ، اعتذر لاننى لم ارد عليك صباحاً لم اكن بجانب الهاتف "
" لا بأس لقد شرح لى تشين كل شئ "
ذلك الحقير تشين دائماً يفسد كل شئ
" إذاً ماذا كنت تريد عندما اتصلت بى ؟ "
" اتصلت لأطمئن عليكى و ايضاً لأدعوكى لتناول القهوة اليوم إن كنتى متفرغة "
" لا تقلق انا متفرغة تماماً سوف آتى "
قلتها بسعادة شديدة ظننت اننا لن نخرج مجدداً
" هذا جيد فأنا اود ان اريكى مفاجأة "
" حقاً متشوقة كثيراً لأعرفها "
" حسناً سأنتظرك فى مقهى "****" بعد ساعة "
" حسناً لن اتأخر "
اغلقت معه و انا سعيدة كثيراً و ظللت اقفز في الغرفة بفرح و اخذت ابحث فى خزانتى بسرعة حتى لا اتأخر عليه ، بعد الأنتهاء من تجهيز نفسى ذهبت إلى باب غرفتى و فتحته بحظر شديد و اخرجت رأسى اتاكد انا لا احد فى الممر ، إن رآنى فقد يفعل مثل المرة السابقة و يخرب لى كل شئ .
" جيد ليس هنا "
خرجت من غرفتى و انا اتسلل و انظر فى كل مكان إلى ان خرجت بأمان دون ان يرانى .
طوال الطريق و انا افكر بشأن تلك المفاجأة ، كثيراً من الأفكار اتت إلى عقلى .
" چيو انا اعلم انك تحبين تشين رغم ذلك ارغب فى ان اعترف لكى عن ما بداخل قلبى "
" اخبرني اوبا "
" چيو انا احبك اعلم انكى لا تستطيعين ان تبادلينى هذا الشعور لكن رغم ذلك احببت ان اعترف لكى "
" لا لا هذا غير صحيح انا ايضاً احبك "
كان هذا ما كان يدور فى رأسى و انا في الطريق مما جعل الأبتسامة ترتسم على وجهى اتمنى ان يكون كذلك .
وصلت إلى ذلك المقهى و عيناى تبحث عن كيونجسو إلى ان وجدته يجلس بجانب النافذه .
" مرحباً كيونجسو ، هل تأخرت عليك ؟ " اخبرته بإبتسامة واسعة تكاد تشق وجهي .
" لا ابداً لم تتأخرى اجلسى " قالها و هو يبادلنى بإبتسامته الساحرة كم احبها .
جلسنا و طلبنا المشروبات و كنت اشعر بالتوتر الشديد حقاً ، الكثير من المشاعر الخجل ، الخوف ، التوتر ، السعادة .
نظر كيونجسو إلى ساعته ثم كان يكتب شيئاً فى هاتفه و بعدها بقليل سمعت صوت هاتفه يبدو انه كان يكتب رسالة إلى احدهم و تلقى رسالة لا اعلم ماذا يجرى
" إذاً ماذا كنت تريد ان تخبرنى ؟ "
قلتها بحماس منتظره ان اسمع الشئ الذى اتمناه
جاء النادل فى ذلك الوقت و وضع ما طلبناه ، لا اظن انه وقته المناسب ابداً .
" لقد طلبت مقابلتك اليوم لأعوض عن المرة الماضية لأننى اضطررت ان اذهب فجأة "
" لا بأس لم انزعج ابداً ، و ماذا ايضاً اخبرتنى على الهاتف بشأن مفاجأة " قلتها و انا انتظر بفارغ الصبر
" انتى تعلمين انكى شخصاً قريباً بالنسبة لى لذلك كان يجب ان اعلمكى بهذا "
ضربات قلبى كانت تقرع مثل الطبل تصدر ذلك الصوت عندما سمعت هذا الكلام .
" ماذا يجب عليك ان تعلمنى به ؟؟ " قلتها بتوتر و اظن ان يدى كانت تتعرق من التوتر
" مرحباً ، هل تأخرت عليكم "
انطلقت تلك العبارة من خلفى ، استدرت لأرى فتاة تقف خلفى .
" لا بأس جوى اجلسى " قالها كيونجسو لها بإبتسامة مشرقة و انا اجلس و انظر لها بتشتت .
نظر لى كيونجسو بإبتسامة " لم اعرفكم على بعضكم ، چيو صديقتى التى حدثتك عنها، و هذه يري حبيبتى ، المفاجأه التى دعوتك لأجلها "
اظن ان قلبى توقف الأن شعرت و كأن احداً قام بإلقاء الماء البارد على وجهى كنت فى حالة صدمة كبيرة مما سمعت حتى اننى لم استطيع ان انطق بكلمة شعرت اننى ارغب فى البكاء .
" مرحباً چيو ، تشرفت بالقاء بكى ، كيونجسو حدثنى عنكى كثيراً و رغبت بالتعرف بكى ، اتمنى ان نصنع اصدقاء ايضاً " قلتها بإبتسامة كبيرة على وجهها .
" مرحباً... اجل... يسعدني هذا "
هذا ما استطعت قوله بصعوبة محاولتاً ان ابتسم حتى لا يلاحظ احد.
" كانت يري تدرس فى معهد للرسم فى فرنسا و قد عادت البارحة ، المرة السابقة عندما دعوتك بها اتصلت يري و قالت انها فى كوريا لذلك اضطررت الى الذهاب فوراً ، كنت ارغب بأن اعرفكى إليها اليست مفاجأة رائعة "
جمعت ما تبقى من شتات نفسى محاولتاً الأبتسام و التظاهر بالفرح
" اجل انها مفاجأة رائعة "
" و انا سعيدة بالتعرف إليكى، كيونجسو دائماً كان يخبرنى عنكى كيف انتى قوية و لطيفة "
" و انا ايضاً سعيدة بالتعرف إليكى ، يبدوا انكى لطيفة كثيراً "
" شكراً لكى اتمنى ان نكون اصدقاء "
" بالتأكيد نحن أصدقاء ، اظن انه يجب على الذهاب الأن ان تشين مريض و لا يجب ان اتركه الان "
قلت هذا كحجة للخروج من هناك حقاً ان بقيت اكثر من هذا سوف انفجر
" انه حبيبك اليس كذلك ؟ ، كيونجسو اخبرنى به "
" اجل "
قلتها بإحباط لست ارغب فالتحدث عن اى شئ
" حسناً چيو نتقابل غداً فى الجامعة "
ودعتهم و تركتهم خرجت من المقهى و انا محبطة كثيراً نظرت من خارج المقهى إليهم كانوا يبدوان عاشقين حقاً تركت هذا المكان و انا حزينة كل احلامى تلاشت منذ لحظات و اشعر بالحزن الشديد ، هرمت دموعي لأمسحها سريعاً .
رغم ان الطريق طويل الى المنزل لكنى مشيت لا افكر و لا اشعر بشئ فقط الحزن .
ظللت هكذا إلى ان وصلت ، دخلت إلى المنزل لأرى تشين يجلس على الأريكة و يمسك هاتفه كان يبدو عليه القلق لمجرد ان رأنى اسرع إلى .
" اين كنتى ؟ "
" ليس لدى رغبة بالتحدث معك الأن دعنى و شأنى "
قلت هذا بحزن و إحباط لا ارغب بالتكلم كنت سأتركه و لكنه امسك بيدى بقوة و ارجعنى امامه مجدداً
" لا لن ادعكى و شأنك لقد قلقت عندما لم اجدك فى المنزل و ايضاً هاتفك مغلق و انا لا اعلم عنكى شيئاً "
قالها بصراخ و غضب
" ليس لدى ما اقوله الأن و لا ارغب فى قول اى شئ دعنى فقط و شأنى لست فى مزاج يسمح لأتشاجر معك "
قلت هذا و تركته فى حالته هذه ، ذهبت إلى المطبخ لأشرب بعض الماء بينما اشرب لمحت بعض زجاجات ( السوچو ) .
انا لم اشرب خمر فى حياتى لكن اظن اننى احتاج إلى ذلك فى هذا الوقت بالذات ، اخذت احدى الزجاجات و اتجهت إلى الحديقة و جلست على الأرض ، سكبت لنفسى اول كأس نظرت له طويلاً مترددة فى شربه و لكنى شربته .
" يا إلهى إن طعمه مر للغاية كيف يقدرون على شربه "
" إن كنتى لا تستطيعين الشرب إذاً لما تشربين ؟؟ "
انطلقت تلك العبارة من خلفى
" و من قال انى لا يمكننى الشرب "
قلت هذا لأشرب كأساً أخر متصنعه القوة رغم اننى لا اقدر على طعمه
" تبدين و كأنها المرة الأولى لكى فى الشرب "
قالها بسخرية و هو يجلس بجانبى
" هذا غير صحيح ليست المره الأولى "
" إذاً لما تشربين ؟ "
" هذا ليس من شأنك اغرب عن وجهى و دعنى و شأنى تشين "
قلت هذا و انا استمر فى الشرب
" لكننى ارغب فى الشرب معكى "
قالها و هو يأخذ الكأس من يدى و يشربه
" لا غير مسموحاً لك سأشرب وحدى "
قلتها و انا أخذ منه الكأس مجدداً
" انتى ليس لديكى اى حس للكرم "
" اجل و اغرب عن وجهى "
" لا سأجلس هنا و لن اتحرك ، لا اعرف ما قد تفعليه فى المنزل إذا ثملتي "
ظل جالس ينظر لى و انا اشرب فى غضب ممزوج بالإنزعاج و الحزن ، لكن بدأت اشعر بأن رأسى تثقل و لا استطيع التركيز
************
" ماذا تفعل هنا بيكهيون ؟ "
قالتها ايون جونج بتعجب و هى تنظر إلى بيكهيون الجالس على سيارته امام المقهى
" انتظرتك حتى تنتهى من عملك لأوصلكى "
" ماذا ؟؟ انتظرت كل هذا الوقت ؟ "
قالتها بتعجب
" اجل يجب الا تذهبى وحدك "
" لم يكن هناك داعى ابداً "
" ايون جونج انا جاهز لنذهب "
قالها جين و هو يخرج من المقهى
" انت ما الذى تفعله هنا ؟ "
قالها بيكهيون بتفاجئ و انزعاج
" انا اعمل هنا مع ايونچونج"
" إن والد جين هو صاحب المقهى و هو يأتى للمساعده فى بعض الوقت "
سحبنى بيكهيون من يدى كان يبدو عليه الغضب
" يا انت اتركها ما الذى تفعله "
قلها جين
" هذا ليس من شأنك لا تتدخل "
" لا بأس چين ، سوف اتحدث مع بيكهيون انتظرنى قليلاً "
" حسناً "
ذهبت مع بيكهيون خلف المقهى
" انا لا أفهم ما هذا التصرف لما انت تفعل هذا ؟ "
قالتها بإنزعاج من تصرف بيكهيون الغريب
" اتركى ذلك المكان و انا سوف اجد لكى مكاناً افضل "
قالها و هو ما زال غاضب
" و لما اتركه انا مرتاحه هنا "
" فقط هكذا انا لا احب ذلك الفتى "
" لكنه صديقى و لا افهم ما سبب كرهك له هكذا "
" لنتحدث فيما بعد عن هذا دعينى اوصلك "
امسك يدها و كان متجهاً إلى سيارته لكنى افلتها
" ليس هناك داعى لذلك سوف يوصلنى جين اوبا يمكنك الذهاب "
نظر لى مطولاً " حسناً كما تريدين يمكنكى الذهاب إليه "
قالها بنبرة ممزوجة بالغضب ركب سيارته و قادها بسرعة
" هل كل شئ بخير ؟ "
" اجل لا تقلق ، هيا بنا لنذهب "
*************
ظلت چيو تشرب بإسراف و كان يبدو عليها الإنزاعاج و ايضاً يبدو انها ثملت تماماً
" لما انتى منزعجة اليوم ؟ "
سألتها و انا اراقبها تشرب
" ذلك الأحمق كيونجسو ، اااااا اكرهه قال لى تعالى لدى لكى مفاجأة ظننته انه سيقول انه يحبنى لكنه دعانى ليرينى حبيبته "
قالتها و هى تصرخ و تمسك بقميصى و تشدنى و كأنها تخنقنقنى كانت حقاً ليست فى و عيها على الٱطلاق
" يا إلهى انتى متوحشة كثيراً حتى و انتى لستى فى وعيك ما كان يجب اتركك تشربين .... لكن هل تعلمى لقد احببت كيونجسو الأن "
" اتريد ان تقتل "
" حسناً حسناً لا تغضبى انه شرير و حقير كيف يغضب قطتى هكذا "
" احسنت ايها الفتى تبدو لطيف عندما تستمع لكلامى "
قالتها و هى تمسك وجهى و تبتسم
" لا اصدق هل قلتى للتو اننى لطيف ؟! "
" اجل انت لطيف و وسيم كثيراً لما لا تواعدنى انت اوسم من هذا الأحمق "
" اواعدك ؟ حقاً انتى لستى فى وعيك على الإطلاق "
" لما لا تريد مواعدتى هل انا قبيحة "
قالتها و هى تتذمر و تغضب مثل الأطفال تبدو حقاً لطيفة
" لا لست قبيحة حسناً سأواعدك هل انتى سعيدة الأن "
" اجل كثيييراً "
" لكن لدى شرط "
" ما هو ؟ سوف افعل اى شئ "
قالتها بحماس شديد ، تلك الفتاة يدخل إليها الأرواح عندما تغيب عن الوعى لكن اظن اننى سوف استمتع كثيراً اليوم
************
Коментарі