Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 17
جلست فى غرفتى و انا اشعر بالإرهاق بعد يوم مزعج و أوامر  تشين التى لا تنتهى لا أعرف إلى متى سأتحمل هذا الأحمق .

قاطع هذا الهدوء صوت رنين الهاتف ، نظرت إلى اسم المتصل لأرتبك كثيراً و اتوتر.

" مرحباً كيونجسو ، اعتذر لاننى لم ارد عليك صباحاً لم اكن بجانب الهاتف "

"  لا بأس لقد شرح لى تشين كل شئ "

ذلك الحقير تشين دائماً يفسد كل شئ

" إذاً ماذا كنت تريد عندما اتصلت بى ؟ "

" اتصلت لأطمئن عليكى و ايضاً لأدعوكى لتناول القهوة  اليوم إن كنتى متفرغة "

" لا تقلق انا متفرغة تماماً سوف آتى "

قلتها بسعادة شديدة ظننت اننا لن نخرج مجدداً

" هذا جيد فأنا اود ان اريكى مفاجأة "

" حقاً متشوقة كثيراً لأعرفها "

" حسناً سأنتظرك فى مقهى "****" بعد ساعة "

" حسناً لن اتأخر "

اغلقت معه و انا سعيدة كثيراً و ظللت اقفز في الغرفة بفرح و اخذت ابحث فى خزانتى بسرعة حتى لا اتأخر عليه ، بعد الأنتهاء من تجهيز نفسى ذهبت إلى باب غرفتى و فتحته بحظر شديد و اخرجت رأسى اتاكد انا لا احد فى الممر ، إن رآنى فقد يفعل مثل المرة السابقة و يخرب لى كل شئ .

" جيد ليس هنا "

خرجت من غرفتى و انا اتسلل و انظر فى كل مكان إلى ان خرجت بأمان دون ان يرانى .

طوال الطريق و انا افكر بشأن تلك المفاجأة ، كثيراً من الأفكار اتت إلى عقلى .

" چيو انا اعلم انك تحبين تشين رغم ذلك ارغب فى ان اعترف لكى عن ما بداخل قلبى  "

" اخبرني اوبا "

"  چيو انا احبك اعلم انكى لا تستطيعين ان تبادلينى هذا الشعور لكن رغم ذلك احببت ان اعترف لكى "

" لا لا هذا غير صحيح انا ايضاً احبك "

كان هذا ما كان يدور فى رأسى و انا في الطريق مما جعل الأبتسامة ترتسم على وجهى اتمنى ان يكون كذلك .

وصلت إلى ذلك المقهى و عيناى تبحث عن كيونجسو إلى ان وجدته يجلس بجانب النافذه .

" مرحباً كيونجسو ، هل تأخرت عليك ؟ " اخبرته بإبتسامة واسعة تكاد تشق وجهي .

" لا ابداً لم تتأخرى اجلسى " قالها و هو يبادلنى بإبتسامته الساحرة كم احبها .

جلسنا و طلبنا المشروبات و كنت اشعر بالتوتر الشديد حقاً ، الكثير من المشاعر الخجل ، الخوف ، التوتر ، السعادة .

نظر كيونجسو إلى ساعته ثم كان يكتب شيئاً فى هاتفه و بعدها بقليل سمعت صوت هاتفه يبدو انه كان يكتب رسالة إلى احدهم و تلقى رسالة لا اعلم ماذا يجرى

" إذاً ماذا كنت تريد ان تخبرنى ؟ "

قلتها بحماس منتظره ان اسمع الشئ الذى اتمناه

جاء النادل فى ذلك الوقت و وضع ما طلبناه ، لا اظن انه وقته المناسب ابداً .

" لقد طلبت مقابلتك اليوم لأعوض عن المرة الماضية لأننى اضطررت ان  اذهب فجأة "

" لا بأس لم انزعج ابداً ، و ماذا ايضاً اخبرتنى على الهاتف بشأن مفاجأة " قلتها و انا انتظر بفارغ الصبر

" انتى تعلمين انكى شخصاً قريباً بالنسبة لى لذلك كان يجب ان اعلمكى بهذا "

ضربات قلبى كانت تقرع مثل الطبل تصدر ذلك الصوت عندما سمعت هذا الكلام .

" ماذا يجب عليك ان تعلمنى به ؟؟ " قلتها بتوتر و اظن ان يدى كانت تتعرق من التوتر

" مرحباً ، هل تأخرت عليكم "

انطلقت تلك العبارة من خلفى ، استدرت لأرى فتاة تقف خلفى .

" لا بأس جوى اجلسى " قالها كيونجسو لها بإبتسامة مشرقة و انا اجلس و انظر لها بتشتت .

نظر لى كيونجسو بإبتسامة " لم اعرفكم على بعضكم ، چيو صديقتى التى حدثتك عنها، و هذه يري حبيبتى ،  المفاجأه التى دعوتك لأجلها "

اظن ان قلبى توقف الأن شعرت و كأن احداً قام بإلقاء الماء البارد على وجهى كنت فى حالة صدمة كبيرة مما سمعت حتى اننى لم استطيع ان انطق بكلمة شعرت اننى ارغب فى البكاء .

" مرحباً چيو ، تشرفت بالقاء بكى ، كيونجسو حدثنى عنكى كثيراً و رغبت بالتعرف بكى ، اتمنى ان نصنع اصدقاء ايضاً " قلتها بإبتسامة كبيرة على وجهها .

" مرحباً... اجل... يسعدني هذا  "

هذا ما استطعت قوله بصعوبة محاولتاً ان ابتسم حتى لا يلاحظ احد.

" كانت يري تدرس فى معهد للرسم  فى فرنسا و قد عادت البارحة ، المرة السابقة عندما دعوتك بها اتصلت يري و قالت انها فى كوريا لذلك اضطررت الى الذهاب فوراً ، كنت ارغب بأن اعرفكى إليها اليست مفاجأة رائعة "

جمعت ما تبقى من شتات نفسى محاولتاً الأبتسام و التظاهر بالفرح

" اجل انها مفاجأة رائعة "

" و انا سعيدة بالتعرف إليكى، كيونجسو دائماً كان يخبرنى عنكى كيف انتى قوية و لطيفة "

" و انا ايضاً سعيدة بالتعرف إليكى ، يبدوا انكى لطيفة كثيراً  "

" شكراً لكى اتمنى ان نكون اصدقاء "

" بالتأكيد نحن أصدقاء ، اظن انه يجب على الذهاب الأن ان تشين مريض و لا يجب ان اتركه الان "

قلت هذا كحجة للخروج من هناك حقاً ان بقيت اكثر من هذا سوف انفجر

" انه حبيبك اليس كذلك ؟ ، كيونجسو اخبرنى به "

" اجل "

قلتها بإحباط لست ارغب فالتحدث عن اى شئ

" حسناً چيو نتقابل غداً فى الجامعة "

ودعتهم و تركتهم خرجت من المقهى و انا محبطة كثيراً نظرت من خارج المقهى إليهم كانوا يبدوان عاشقين حقاً تركت هذا المكان و انا حزينة كل احلامى تلاشت منذ لحظات و اشعر بالحزن الشديد ، هرمت دموعي لأمسحها سريعاً .

رغم ان الطريق طويل الى المنزل لكنى مشيت لا افكر و لا اشعر بشئ فقط الحزن  .

ظللت هكذا إلى ان وصلت ، دخلت إلى المنزل لأرى تشين يجلس على الأريكة و يمسك هاتفه كان يبدو عليه القلق لمجرد ان رأنى اسرع إلى .

" اين كنتى ؟ "

" ليس لدى رغبة بالتحدث معك الأن دعنى و شأنى "

قلت هذا بحزن و إحباط لا ارغب بالتكلم كنت سأتركه و لكنه امسك بيدى بقوة و ارجعنى امامه مجدداً

" لا لن ادعكى و شأنك لقد قلقت عندما لم اجدك فى المنزل و ايضاً هاتفك مغلق و انا لا اعلم عنكى شيئاً "

قالها بصراخ و غضب

" ليس لدى ما اقوله الأن و لا ارغب فى قول اى شئ دعنى فقط و شأنى لست فى مزاج يسمح لأتشاجر معك "

قلت هذا و تركته فى حالته هذه ، ذهبت إلى المطبخ لأشرب بعض الماء بينما اشرب لمحت بعض زجاجات ( السوچو ) .

انا لم اشرب خمر فى حياتى لكن اظن اننى احتاج إلى ذلك فى هذا الوقت بالذات ، اخذت احدى الزجاجات و اتجهت إلى الحديقة و جلست على الأرض ، سكبت لنفسى اول كأس نظرت له طويلاً مترددة فى شربه و لكنى شربته .

" يا إلهى  إن طعمه مر للغاية كيف يقدرون على شربه "

" إن كنتى لا تستطيعين الشرب إذاً لما تشربين ؟؟ "

انطلقت تلك العبارة من خلفى

" و من قال انى لا يمكننى الشرب "

قلت هذا لأشرب كأساً أخر متصنعه القوة رغم اننى لا اقدر على طعمه

" تبدين و كأنها المرة الأولى لكى فى الشرب "

قالها بسخرية و هو يجلس بجانبى

" هذا غير صحيح ليست المره الأولى "

" إذاً لما تشربين ؟ "

" هذا ليس من شأنك اغرب عن وجهى و دعنى و شأنى تشين "

قلت هذا و انا استمر فى الشرب

" لكننى ارغب فى الشرب معكى "

قالها و هو يأخذ الكأس من يدى و يشربه
" لا غير مسموحاً لك سأشرب وحدى "

قلتها و انا أخذ منه الكأس مجدداً

" انتى ليس لديكى اى حس للكرم "

" اجل و اغرب عن وجهى "

" لا سأجلس هنا و لن اتحرك ، لا اعرف ما قد تفعليه فى المنزل إذا ثملتي "

ظل جالس ينظر لى و انا اشرب فى غضب ممزوج بالإنزعاج و الحزن ، لكن بدأت اشعر بأن رأسى تثقل و لا استطيع التركيز

                     ************
" ماذا تفعل هنا بيكهيون ؟ "

قالتها ايون جونج بتعجب و هى تنظر إلى بيكهيون الجالس على سيارته امام المقهى

" انتظرتك حتى تنتهى من عملك لأوصلكى "

" ماذا ؟؟ انتظرت كل هذا الوقت ؟ "

قالتها بتعجب

" اجل يجب الا تذهبى وحدك "

" لم يكن هناك داعى ابداً "

" ايون جونج انا جاهز لنذهب "

قالها جين و هو يخرج من المقهى

" انت ما الذى تفعله هنا ؟ "

قالها بيكهيون بتفاجئ و انزعاج

" انا اعمل هنا مع ايونچونج"

" إن والد جين هو صاحب المقهى و هو يأتى للمساعده فى بعض الوقت "

سحبنى بيكهيون من يدى كان يبدو عليه الغضب

" يا انت اتركها ما الذى تفعله "

قلها جين

" هذا ليس من شأنك لا تتدخل "

" لا بأس چين ، سوف اتحدث مع بيكهيون انتظرنى قليلاً  "

" حسناً "

ذهبت مع بيكهيون خلف المقهى

" انا لا أفهم ما هذا التصرف لما انت تفعل هذا ؟ "

قالتها بإنزعاج من تصرف بيكهيون الغريب

" اتركى ذلك المكان و انا سوف اجد لكى مكاناً افضل "

قالها و هو ما زال غاضب

" و لما اتركه انا مرتاحه هنا "

" فقط هكذا انا لا احب ذلك الفتى "

" لكنه صديقى و لا افهم ما سبب كرهك له هكذا "

" لنتحدث فيما بعد عن هذا دعينى اوصلك "

امسك يدها و كان متجهاً إلى سيارته لكنى افلتها

" ليس هناك داعى لذلك سوف يوصلنى جين اوبا يمكنك الذهاب "

نظر لى مطولاً " حسناً كما تريدين يمكنكى الذهاب إليه "

قالها بنبرة ممزوجة بالغضب ركب سيارته و قادها بسرعة

" هل كل شئ بخير ؟ "

" اجل لا تقلق ، هيا بنا لنذهب "

                     *************
ظلت چيو تشرب بإسراف و كان يبدو عليها الإنزاعاج و ايضاً يبدو انها ثملت تماماً

" لما انتى منزعجة اليوم ؟ "

سألتها و انا اراقبها تشرب

" ذلك الأحمق كيونجسو ، اااااا اكرهه قال لى تعالى لدى لكى مفاجأة ظننته انه سيقول انه يحبنى لكنه دعانى ليرينى حبيبته "

قالتها و هى تصرخ و تمسك بقميصى و تشدنى و كأنها تخنقنقنى كانت حقاً ليست فى و عيها على الٱطلاق

" يا إلهى انتى متوحشة كثيراً حتى و انتى لستى فى وعيك ما كان يجب اتركك تشربين .... لكن هل تعلمى لقد احببت كيونجسو الأن  "

" اتريد ان تقتل "

" حسناً حسناً لا تغضبى انه شرير و حقير كيف يغضب قطتى هكذا "

" احسنت ايها الفتى تبدو لطيف عندما تستمع لكلامى "

قالتها و هى تمسك وجهى و تبتسم

" لا اصدق هل قلتى للتو اننى لطيف ؟! "

" اجل انت لطيف و وسيم كثيراً لما لا تواعدنى انت اوسم من هذا الأحمق "

" اواعدك ؟ حقاً انتى لستى فى وعيك على الإطلاق "

" لما لا تريد مواعدتى هل انا قبيحة "

قالتها و هى تتذمر و تغضب مثل الأطفال تبدو حقاً لطيفة

" لا لست قبيحة حسناً سأواعدك هل انتى سعيدة الأن  "

" اجل كثيييراً "

" لكن لدى شرط "

" ما هو ؟ سوف افعل اى شئ "

قالتها بحماس شديد ، تلك الفتاة يدخل إليها الأرواح عندما تغيب عن الوعى لكن اظن اننى سوف استمتع كثيراً اليوم

                     ************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі