Chapter 4
دخلت إلى غرفة المحاضرات الخاصة بالقسم الخاص بي، بعد ان وحدت لافتة ( قسم ادارة الأعمال ) ، تحركت إلى الداخل و انا اشعر بالغضب يتملكني بسبب ذلك الأخرق ، من يظن نفسه ليفعل هذا .
انتبهت إلى تهامس الطلاب من حولي بينما ينظروا لي اثناء ذهابي إلى مقعدي .
" اووه كم هي مسكينة "
" انها غبيه كيف تقف فى وجه تشين هكذا " كلامهم هذا قد زاد عصبي اكثر و فضولي فى نفس الوقت من هذا الشاب الذى يخافون منه هكذا و لما كل هذا الفزع .
كانت غرفة متوسطة الحجم تجلس بها عدد قليل من الطلاب، نظراً للعدد المحدود الذي يدرس في تلك الجامعة المترفة، التفت لأجد مقعد واحد فراغ في نهاية الصف، القيت نظرة على ايونچونج التي كان يبدوا عليها التوتر و القلق، المقعد الوحيد الفارغ لم يكن بقرب القذمة كما اردت لكن لا بأس، كان المقعد بقرب شاباً يبدوا عليه الهدوء و اللطف كان هادئ بشكل يثير الاهتمام، لم يثرثر و ينظر لي كما يفعل الطلاب... على اى حال هذا جيد لي، يكفيني همسات الآخرين نحوي.
طوال الوقت كنت شارده لم استطيع الانتباه الى اى شئ افكر فى كلام ايونچونج و ما حدث اليوم ، اتسائل بشأن ما سيحدث لكن ايً كان فانا مستعدة لمواجهته.
استيقظت من شرودى لأنتبه لأنتهاء المحاضرة، حيث بدأ الجميع بالنهوض للذهاب، لأقوم بجمع كتبي استعداداً للذهاب ايضاً .
" مرحباً انا دو كيونجسو " قالها الشاب الجالس بالمقعد القريب منى بإبتسامة لطيفة.
" و انا چيو ، سررت بالتعرف إليك " لقد شعرت بالارتباك كثيرا و انا اتحدث معه دائماً اتحدث بثقة مع الآخرين انها المرة الاولى التى ارتبك فيها هكذا لكن لا اعرف لماذا.
" اتمنى ان لا تكوني تضايقتي من كلام الطلاب لقد فعلتى الصواب "
" اووه شكرا لك "
" چيو! هيا بنا لنذهب انا جائعة " قالتها ايونچونج و هي تنظر لي من بعيد انه ليس وقتها كنت ارغب بأن اتحدث معه اكثر .
" على الذهاب سررت بالتعرف إليك "
" انا ايضاً ، ان احتجتى اى شئ اخبرينى قالها بابتسامة لطيفة اشعرتني بالطمأنينة "
" حسنا شكرا لك " قلت هذا بإبتسامة و تركته وذهبت لكننى شعرت انه مازال ينظر لى مما اصابني بالأرتباك كثيراً .
" حسناً شكراً لك ، تبدين مضحكة و انتي تتصرفين بلطف " قالتها ايونچونج و هى تسخر منى مما جعلنى اعض شفاهي من الإحراج .
" اصمتى قبل ان اغير معالم وجهك " قلت هذا محاولتاً ان اخفى خجلى .
" إذاً ؟ " قالت ايونچونج هذا بنظرة اكرهها كثيراُ انها النظره البولسية الفضولية تباً لكي ايها القزمة الشريرة .
" ماذا ؟ "
" هل اعجبكي ؟ "
" من تقصدين ؟ "
" قط الجيران ، اقصد كيونجسو بالطبع ايتها الحمقاء "
" توقفي عن هذا الهراء هيا انا جائعة ، لنذهب " قلت هذا محاولة ان اغير الموضوع .
" حتى و ان اعجبتى به لن تستطيعى ان تتعرفي عليه حتى ، لانك سوف تسافرين غداً "
توقفت متفاجأة مما تقوله " عذراً يبدوا انني لم اسمع جيداً ، من هي التى سوف تسافر غداً ؟ "
" انتى سوف تفعلين غداً "
" لكننى لا اذكر انني قلت هذا "
" و هل تظنين انكي تستطيعين ان تبقي هنا بعد ما فعلتيه ان بقيتى هنا فأنتي ميتة حتماً "
" انا لا افهم حقاً ، ما الشئ الذى يخيفكم هكذا من هذا الاحمق المعتوه؟ ، انه مجرد شاب غبى احمق معتوه متوحش غبى " قلت هذا بغضب لا افهم سبب كل هذا
" احم لقد قلتى غبى مرتين "
" اياً كان "
" سوف اشرح لكي بشكل مختصر تشين و بيكى هم ملوك تلك الجامعة لم يتجرأ احد على مواجهتهم حتى الان و من فكر فقط بفعل ذلك تمنى لو لم يولد لذلك اهربى قبل ان تموتى "
" لكننى لا ارى ان شئ حدث حتى الان "
"الم تسمعي عن شئ اسمه الهدوء قبل العاصفة "
" انا لن اذهب إلى اى مكان و انتهى الامر ، يبدوا انك نسيتى من اكون و كيف اتعامل مع امثاله لقد قال لى اهلا بكي في الجحيم و انا ايضا اقول له اهلا بك فى جحيمى لنرى من ستتحول حياته للجحيم لنرى من سيفوذ فى النهايه "
**************
(فى غرفة الغداء )
" اذاً ماذا تنوي ان تفعل معها " قالها بيكهيون و هو ينظر الى تشين بنظرات فضولية بينما تشين الذى كان يأكل ترك الأكل و نظر له و على وجهه ابتسامة خبيثه .
" و ماذا تظن اننى سوف افعل؟ " قلها بسخريه تظهر نواياه التى لا تتطمأن اتجاهها
" اشعر بأننا سوف نستمتع كثيرا " قالها بيكهيون بحماس.
" و انا ايضاً اشعر بذلك لقد مر وقت طويل على شعورى بالاستمتاع لقد اقتربت من ان امل من هؤلاء الطلاب "
" انظر انها هناك هى و صديقتها دعنا نذهب اليها لنضايقها "
نظر لها تشين بتمعن " لا اتركها اليوم دعها ترتاح اليوم قبل ان تواجه عقابها و ايضاً هناك اشياء عليا فعلها اليوم "
****************
انتبهت إلى تهامس الطلاب من حولي بينما ينظروا لي اثناء ذهابي إلى مقعدي .
" اووه كم هي مسكينة "
" انها غبيه كيف تقف فى وجه تشين هكذا " كلامهم هذا قد زاد عصبي اكثر و فضولي فى نفس الوقت من هذا الشاب الذى يخافون منه هكذا و لما كل هذا الفزع .
كانت غرفة متوسطة الحجم تجلس بها عدد قليل من الطلاب، نظراً للعدد المحدود الذي يدرس في تلك الجامعة المترفة، التفت لأجد مقعد واحد فراغ في نهاية الصف، القيت نظرة على ايونچونج التي كان يبدوا عليها التوتر و القلق، المقعد الوحيد الفارغ لم يكن بقرب القذمة كما اردت لكن لا بأس، كان المقعد بقرب شاباً يبدوا عليه الهدوء و اللطف كان هادئ بشكل يثير الاهتمام، لم يثرثر و ينظر لي كما يفعل الطلاب... على اى حال هذا جيد لي، يكفيني همسات الآخرين نحوي.
طوال الوقت كنت شارده لم استطيع الانتباه الى اى شئ افكر فى كلام ايونچونج و ما حدث اليوم ، اتسائل بشأن ما سيحدث لكن ايً كان فانا مستعدة لمواجهته.
استيقظت من شرودى لأنتبه لأنتهاء المحاضرة، حيث بدأ الجميع بالنهوض للذهاب، لأقوم بجمع كتبي استعداداً للذهاب ايضاً .
" مرحباً انا دو كيونجسو " قالها الشاب الجالس بالمقعد القريب منى بإبتسامة لطيفة.
" و انا چيو ، سررت بالتعرف إليك " لقد شعرت بالارتباك كثيرا و انا اتحدث معه دائماً اتحدث بثقة مع الآخرين انها المرة الاولى التى ارتبك فيها هكذا لكن لا اعرف لماذا.
" اتمنى ان لا تكوني تضايقتي من كلام الطلاب لقد فعلتى الصواب "
" اووه شكرا لك "
" چيو! هيا بنا لنذهب انا جائعة " قالتها ايونچونج و هي تنظر لي من بعيد انه ليس وقتها كنت ارغب بأن اتحدث معه اكثر .
" على الذهاب سررت بالتعرف إليك "
" انا ايضاً ، ان احتجتى اى شئ اخبرينى قالها بابتسامة لطيفة اشعرتني بالطمأنينة "
" حسنا شكرا لك " قلت هذا بإبتسامة و تركته وذهبت لكننى شعرت انه مازال ينظر لى مما اصابني بالأرتباك كثيراً .
" حسناً شكراً لك ، تبدين مضحكة و انتي تتصرفين بلطف " قالتها ايونچونج و هى تسخر منى مما جعلنى اعض شفاهي من الإحراج .
" اصمتى قبل ان اغير معالم وجهك " قلت هذا محاولتاً ان اخفى خجلى .
" إذاً ؟ " قالت ايونچونج هذا بنظرة اكرهها كثيراُ انها النظره البولسية الفضولية تباً لكي ايها القزمة الشريرة .
" ماذا ؟ "
" هل اعجبكي ؟ "
" من تقصدين ؟ "
" قط الجيران ، اقصد كيونجسو بالطبع ايتها الحمقاء "
" توقفي عن هذا الهراء هيا انا جائعة ، لنذهب " قلت هذا محاولة ان اغير الموضوع .
" حتى و ان اعجبتى به لن تستطيعى ان تتعرفي عليه حتى ، لانك سوف تسافرين غداً "
توقفت متفاجأة مما تقوله " عذراً يبدوا انني لم اسمع جيداً ، من هي التى سوف تسافر غداً ؟ "
" انتى سوف تفعلين غداً "
" لكننى لا اذكر انني قلت هذا "
" و هل تظنين انكي تستطيعين ان تبقي هنا بعد ما فعلتيه ان بقيتى هنا فأنتي ميتة حتماً "
" انا لا افهم حقاً ، ما الشئ الذى يخيفكم هكذا من هذا الاحمق المعتوه؟ ، انه مجرد شاب غبى احمق معتوه متوحش غبى " قلت هذا بغضب لا افهم سبب كل هذا
" احم لقد قلتى غبى مرتين "
" اياً كان "
" سوف اشرح لكي بشكل مختصر تشين و بيكى هم ملوك تلك الجامعة لم يتجرأ احد على مواجهتهم حتى الان و من فكر فقط بفعل ذلك تمنى لو لم يولد لذلك اهربى قبل ان تموتى "
" لكننى لا ارى ان شئ حدث حتى الان "
"الم تسمعي عن شئ اسمه الهدوء قبل العاصفة "
" انا لن اذهب إلى اى مكان و انتهى الامر ، يبدوا انك نسيتى من اكون و كيف اتعامل مع امثاله لقد قال لى اهلا بكي في الجحيم و انا ايضا اقول له اهلا بك فى جحيمى لنرى من ستتحول حياته للجحيم لنرى من سيفوذ فى النهايه "
**************
(فى غرفة الغداء )
" اذاً ماذا تنوي ان تفعل معها " قالها بيكهيون و هو ينظر الى تشين بنظرات فضولية بينما تشين الذى كان يأكل ترك الأكل و نظر له و على وجهه ابتسامة خبيثه .
" و ماذا تظن اننى سوف افعل؟ " قلها بسخريه تظهر نواياه التى لا تتطمأن اتجاهها
" اشعر بأننا سوف نستمتع كثيرا " قالها بيكهيون بحماس.
" و انا ايضاً اشعر بذلك لقد مر وقت طويل على شعورى بالاستمتاع لقد اقتربت من ان امل من هؤلاء الطلاب "
" انظر انها هناك هى و صديقتها دعنا نذهب اليها لنضايقها "
نظر لها تشين بتمعن " لا اتركها اليوم دعها ترتاح اليوم قبل ان تواجه عقابها و ايضاً هناك اشياء عليا فعلها اليوم "
****************
Коментарі