Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 29
جهزت نفسى للذهاب إلى الجامعة لكن ظللت فى الغرفة مترددة فى الخروج .
اشعر بالإحراج الشديد من والداى تشين ، لا اعرف كيف سأقابلهم ؟ هنا اسئلة كثيرة تجول فى خاطرى ، هل سيتقبلونى ؟ كيف سأتحدث معهم ؟ كيف سأبقى هنا و انا بالنسبة لهم مجرد غريبة ؟ كل هذا جعلنى اتردد فى الخروج إليهم .

كنت واقفة امام المرآة انظر إلى انعكاسىي بتوتر الى ان سمعت طرق على باب غرفتي .

" ادخل "

فُتح الباب لتظهر امامي والدة تشين ، كانت سيدة جميلة يبدوا عليها الرقى ، من هذا النوع من الناس الذى تشعر بالإرتياح عندما تنظر إليه
شعرت ببعض الإرتباك عندما رأيتها.

" هل يمكننى الدخول ؟ "

" بالطبع سيدتى تفضلي "

اغلقت الباب و توجهت نحوى بإبتسامة لطيفة مسالمة و امسكت بيدى و هذا اربكنى

" قولى لى امى افضل او عمتى لا داعى لذلك اللقب "

" حسناً عمتى "

اخترت ان اقول لها هذا اللقب فلقب امى يشعرنى بالإرتباك قليلاً .

ابتسمت لى بلطف بعد ان قلت لها هذا

" اعتذر لأنني لم استطع التحدث معكى امس ، كما تعلمين ما حدث "

" لا بأس سيدتى ... اقصد عمتى "

" لقد حدثنى تشين عنكى ، و رغبت بالتعرف بكى ، تبدين لطيفة و قد احببتك كثيراً "

قالت ذلك لأشعر بإحمرار وجنتاى ، اتسائل إن كان قد اخبرها بأمر علاقتنا ام اخبرها اننا مجرد اصدقاء ؟ هذا يحيرني و يركبني كثيراً .

" شكراً سيدتي ، و انتي ايضاً سيدة لطيفة و جميلة حقاً "

" الم اخبرك لا داعي لذلك اللقب "

" اااه اعتذر عمتي "

ابتسمت لي و اخذت تتفحصني ، اظن انها شعرت بإرتباكي الشديد .

" تصرفي براحة صفيرتي و لا تقلقي ابداً نحن لسنا منزعجين من وجودك معنا يمكنك البقاء معنا كما تشائين ، سوف نكون سعيدين بذلك صدقيني "

" شكراً عمتي هذا لطفاً منكى حقاً "

" هيا صغيرتي ، الجميع ينتظرنا فالأسفل لنتناول الفطور معاً "

ذهبنا معاً إلى الأسفل لأجد الجميع مجتمع على طاولة الطعام .

كان والد تشين يجلس على رأس مائدة الطعام و على جانبه الأيمن يجلس تشين الذى ابتسم لى حينما رآنى و بجانبه نايون التي ارتسم الغضب على وجهها لابد ان تكون غاضبة فمخططتها لخروجي من المنزل قد بائت بالفشل ، و لكن تلك الحقيرة لما تجلس بجانبه اااه اود لو اقتلع شعر تلك الحقيرة ، و كان بجانب تلك الحقيرة سيد غريب الاطوار اخيها العزيز كيهيون الذى ابتسم ايضاً عند رؤيتى .
توجهت السيدة لتجلس بجانب زوجها على الجانب الأخر .

" تفضلي صغيرتي لما ما زلتى واقفة ، اجلسى "

قامت نايون بغضب بعد ما قاله والد تشين .

" ماذا هناك نايون ؟ "

قالها والد تشين

" لم يعد لي شيهة للطعام سوف اذهب للمدرسة ، و انتم استمتعوا بالفطور مع سارقة خطيبى "

قالتها بغضب شديد و هى تنظر لى بنظرات قاتلة

" اجلسى نايون و توقفى عن هذا التصرف ، لن يقوم احد من على المائدة "

قالها بحدة و صرامة لها لتجلس مجدداً بإنزعاج بينما ارتبكت اكثر و شعرت بالإحراج ليس لان كلامها صحيح و احرجنى بالطبع لا بل ما احرجنى انها قالت هذا امام والداى تشين فلولا وجودهم لقطعت لسانها الذى نطق بتلك الكلمات اللعينة " سارقة خطيبها ؟!! "

" هيا اجلسي صغيرتي قبل ان يبرد طعامك "

قالها بنبرة لطيفة كأن شيئاً لم يحدث .

جلست بإرتباك و بدأنا فى الأكل بصمت لبعض الوقت ليقاطع هذا الصمت صوت والد تشين "

" إذاً اسمك چيو، اليس كذلك ؟ "

" اجل سيدى ، ادعى چيو چاكسون "

" مهلاً، هل انتى ابنة كريس چاكسون؟! "

" اجل ... اتعرف والدي؟" قلتها بتعجب

" اوالدتك بارك يونجى ؟! "

قالها بتفاجئ شديد و ليس وحده من ظهر عليه علامات التفاجئ بل ايضاً السيدة جينسو كانت متفاجأة بينما تشين كان على وجهه علامات التساؤل مثلى .

" اجل سيدى هل تعرف والداى ؟ "

" اجل بالطبع ، يا إلهي ان العالم صغير حقاً ، انا و والدكي و جينسو و يون طجى كنا اصدقاء مقربين فى الجامعة لكن والدك سافر الى موطنه بعد ان تزوج بوالدتك لكن مازلنا نتحدث انا و هو الى الان "

" حقاً لم اكن اعلم بذلك الامر " قلتها بتفاجئ .

" لما لم تخبرني عن الأمر ابى ؟! " قالها تشين فى تفاجئ .

" و منذ متى تهتم بأصدقائي على اى حال "

" الان علمت لما اشعر بأن ملامحك مألوفة لى انتى تشبهين والدتك كثيراً "

قالتها والدة تشين و هى تمسك بيدى بلطف .

" اجل والدى كان يقول لى هذا دائماً "

قلتها بحزن لتذكر والدتى التى ماتت عندما كنت فى سن الخامسة

" اعتذر لاننى ذكرتك بها "

" لا بأس سيدتى "

" إذاً هل اعجبتكى موطن والدتك ؟ "

قالها والد تشين لى بإبتسامة

" اجل انها جميلة حقاً "

" ارجوا الا يكون ابنى قد ازعجك عند إقامتك هنا "

" لا سيدى لم يزعجنى على الإطلاق "

قلتها بينما انظر لتشين ليكتم ضحته و كأنه فهم ما ارمى إليه او ما رغبت فى قوله ، لا سيدى لم يزعجنى فقط بل جعلنى خادمته و حول ذلك الشيطان ابنك حياتى لجحيم الذى لا اعرف حتى الان كيف لشيطان مثله ان يصبح ابن لألطف سيد و سيدة اراهم بحياتى على ان اقنعهم بعمل تحليل D.N.A ، لكن بعد ذلك وقعت فى حب ذلك الشيطان اللعين و الذى لا اعرف كيف حدث هذا حتى الان .

قاطع تفكيرى صوت والد تشين " لقد تذكرت امراً ما ، لقد اتصلت اخت جينسو لتدعونا لإحتفال ذكرى زواجها ، سوف تقيمه فى منزل الإجازات ، قد نقيم هناك لأربعة ايام عندهم ، سوف نذهب غداً صباحاً "

" لا اذهبوا انتم و استمتعوا و نحن سنبقى عمى "

قالتها نايون بفزع و كأنه يخبرها اننا ذاهبون لمنزل الرعب ، يا تُرى ما الذى يفزعها هكذا من هناك ، هذا يثير فضولي كثيراً و لكن طلما هو شئ يفزع تلك الحقيرة اللئيمة إذاً هو شئ بالتأكيد سيسعدنى بينما لمحت تشين الذى يحاول كبت ضحكته ما زاد تأكيدى انه شئ سيسعدنى .

" لا ابى كلنا سنذهب معكم ، انها فرصة لنأخذ فترة إجازة ، اليس كذلك يا نايون ، ان لم نأتى جميعاً ستغضب خالتى "

قالها و هو يحاول الا يضحك و انا انظر بإندهاش و فضول حقاً الفضول سيقتلنى لأعرف ما الذى يحدث بحق السماء .

" اجل متأكدة انها ستكون إجازة رائعة بوجود چيو "

قالتها والدة تشين بينما تبتسم لى بلطفها الذى يشعرك انها ملاك حقاً يجب ان اسألها كيف لملاك مثلها ان ينجب شيطان منحرف مثله ، لكنه شيطان لطيف و مثير ، يا إلهى ما الذى افكر به الان.

" اجل عمتي ، بما ان چيو موجودة فهى رائعة بالتأكيد "

قالها كيهيون بينما يبتسم و يغمز لى و لمحت تشين الذى يرمقه بنظرات قاتلة .

" إذاً اجعل ذلك الأخرق صديقك يأتى ايضاً "

قالها والد تشين

" اتقصد بيكهيون ؟ "

" و من غيره اخرق "

قالها والد تشين ضاحكاً ليشاركه تشين الضحك .

" فكرة جيدة و لنطلب من ايونجونج ان تأتى ايضاً ، ما رأيك چيو ؟ "

قالها تشين بنبرة حماسية موجهاً كلامه لى .

" حسنا ، لنعرض عليها الامر "

انهينا طعامنا و خرجنا جميعاً لنذهب الى الجامعة .

" انتظر تشين "

قالها كيهيون منادياً علينا لنتوقف .

" ماذا تريد ؟ "

" سيارتي معطلة و هى فى الصيانة الان سوف نذهب معك "

" لا اكترث استلقى سيارة اجرة انت و اختك العزيزة "

قالها بنبرة باردة ممتزجة بسخرية .

" يااااا لا تكن هكذا ، و عمى لن يسعد ان علم انك رفضت إصالنا "

تنهد تشين بغضب و استسلام .

" حسناً ، لكن لا اريد سماع صوتك طوال الطريق "

كنت على وشك الركوب بجانب تشين لاجد نايون قد سبقتنى و رمقتنى بنظرات انتصار .

" لا تغضبى چيو ، لا تقتليها لا تقتليها اااااه " قلتها لنفسى لأمنع نفسى من عدم قتلها و تقدمت لأركب بجانب كيهيون فى الخلف بينما اجلس و انا عاقدة يدى ضد صدرى و انفخ الهواء بتذمر بينما انظر خارج النافذة لابعد نظرى عن تلك الحقيرة التى تحاول التقرب من حبيبى قبل ان افقد صوابى و ارتكب جريمة قتل .

" تبدين لطيفة و انتى غاضبة اتعلمين "

قالها كيهيون الجالس بجانبى بإبتسامة اللعوبة التى تذكرنى بإبتسامة الثعالب الماكرة .

اكتفيت بنظر له لألمح تشين الغاضب يبدوا لست وحدى الذى يشعر بالغيرة هنا، لا بأس باللعب قليلاً إذاً .

" شكراً لك كيهيون و انت ايضاً تبدو لطيفاً "

قلتها بإبتسامة بينما اراقب تشين الذى يكاد يشتعل من الغضب لينحرف بالسيارة فجأة .

" يااا انتبه كدت تقتلنا "

قلتها بصراخ لكنه لم يرد على او حتى ينظر لى ، يا إلهى يبدوا انه غضب منى حقاً .

ظللنا صامتين الى ان وصلنا الى الجامعة و خرجنا من السيارة و قد سبقنا تشين ، شعرت بتأنيب الضمير و الإنزعاج من نفسى قليلاً لذا لحقته .

" يااا تشين انتظر قليلاً "

قلتها بينما الحقه و امشى بجانبه بينما ممسكه يده لكنه لم يُبدى اى ردة فعل .

" هل انت غاضب منى ؟ "

قلتها و انا اقف امامه ليتوقف و انظر له بعيون الجرو .

توقف لينظر لى رافعاً حاجبيه بنظرة تهكم " بربك چيو ، و تسألين ؟! "

" ياااا ما الذى فعلته لكل هذا ؟ "

" شكراً لك كيهيون و انت ايضاً تبدوا لطيفاً "

قالها و هو يقلدنى بأسلوب ساخر

" حسناً اسفة ، كنت فقط اثير غيرتك ، احب عندما تغار على تبدو لطيفاً "

" و هل ستكونين سعيدة لو اثرت غيرتك و تقربت من نايون "

" احذرك ، سأقتلك و اقتلها إذا فعلت ذلك "

" كم احب قطتى الغيورة "

قالها بإبتسامة و هو يداعب انفى بأنفه

" إذا هل سامحت قطتك الان ؟ "

" لا ليس بعد "

قالها و هو ينظر الى الاعلى بتعالى بنظرات صعب المنال .

" و ما ذا افعل لتسامحنى ؟ "

" امممم دعينى افكر ، حسناً اريد قبلة "

" ياااا الا تفكر الا بالقبل و القبل و القبل ايها المنحرف "

" و ماذا افعل ان كانت حبيبتى مثيرة "

قالها بإبتسامة لعوبة بينما يشدنى من خصرى إليه

" ياااا ماذا تفعل نحن في الجامعة ، ابتعد ايها المنحرف "

قلتها بينما ابعده عنى بينما انظر حولى لاجد الكثير من العيون التى تراقبنا ليزيد احراجى .

" حسناً ، لنغير الأمر سأسامحكى لو ناديتنى حبيبي دائماً "

" حسناً "

" حسناً ماذا ؟ "

قالها بإبتسامة عريضة

" حسناً حبيبي "

قلتها بإحراج ثم تركته و ذهبت بسرعة للصف حتى لا انظر له .

مر اليوم و انا اتجنب النظر لتشين او التحدث معه ، ما زلت غير معتادة لاقول له هذه الكلمة بينما هو لم يتوقف عن مراقبتى و هو يبتسم .

ظللنا هكذا الى ان اتت استراحة الغداء و اجتمعنا انا و تشين و بيكهيون و ايونجونج .

" إذاً سوف تأتون اليس كذلك ؟ "

قالها تشين بعد ان اخبرهم بشأن الرحلة .

" بالتأكيد سنأتى انا و ايونجونج "

قالها بينما يحتضن ايونجونج

" ياااا لكننى لم اوافق بعد "

قالتها ايونجونج بضجر و هى تبعد بيكهيون عنها بخجل .

" سوف تأتين و انتهى الأمر سواء وافقتى ام لا و إن لم توافقى سأختطفك و اخذك معى "

" هياااا قزمتى سوف سنستمتع كثيراً "

قلتها لايونجونج لأقنعها .

" حسناً لا بأس "

تشين " ما رأيكم ان نخرج معاً اليوم ؟ "

بيكهيون " فكرة جيد ، لكن اين سنذهب ؟ "

" لا اعرف اماكن جيدة للمواعدة ، بحثت البارحة عبر مواقع الانترنت لكن من كتب تلك المعلومات مجموعة من الحمقى ، هل تصدق ! ، يقترحون الملهى الليلى للمواعدة من ذلك الأحمق الذى سيحضر حبيبته لتلك الاماكن !!! "

قالها بسخرية و تهكم ليسعل بيكهيون الذى كان يشرب الماء و كان يبدوا عليه الإحراج و لا يدرك تشين الموقف الذى وضع صديقه فيه بذكر هذا الأمر بينما اكتم ضحكتى مما سيحدث .

" معك حقك تشين ، من ذلك الأحمق الذى سيحضر حبيبته فى موعدهم الاول فى ملهى ليلى "

قالتها ايون جونج و هى تنظر لبيكهيون نظرة مميتة ، لو كانت النظرات اشخاص لقتلتهم .

" ياااا كانت اول مره اواعد فتاة ، و لم اكن اعرف بتلك الأمور "

قالها بيكهيون مبرراً لموقفه .

" يااا ما الذى يحدث هنا لا افهم شئ ؟! "

قالها تشين بعدم فهم

اظن ان على تغير الموضوع قبل ان تحدث حرب عالمية ثالثة هنا

" اااه تشين ، لما تلك الحقيرة ابنة عمك كانت مفزوعة من فكرة الذهاب ؟! "

سألته بحيرة و فضول

" لا تستعجلى قطتى ستعرفين قريباً "

قالها بإبتسامة زادت فضولى اضعاف .

             ****************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі