Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 11
"ذلك الوحش الأحمق تشين كيف يذهب و ينام و يقول لى نظفى المنزل كله وحدك بتلك السهولة ... لم يجرأ احد طوال حياتى ان ينظر الى عينى حتى و هو يفعل ذلك ... حقييييير "

قلتها و انا انظر الى ادوات التنظيف لا استطيع حتى لمسها اظن اننى يجب ان اعود الى منزلى ان ابى ارحم من فعل ذلك لا يمكننى ان اؤذى كبريائى بهذه الطريقة ... ان عدت سوف يفوز ابى امامى لا لا استطيع العودة .

" يبدوا انكِ تحبين النوم فى الحديقة "

قالها تشين بإستفزاز و هو يستند على الحائط و ينظر لى .

"اسمع ايها الحقير افعل ما تريد انا افضل النوم فى الجحيم على ان اسمح لوحش حقير مثلك ان يفعل بى هذا "

قلتها بتهديد و غضب رافعة اصبعى السبابة فى وجهه كعلامة للتهديد و انا اتقدم إليه .

لكن فى لحظة سريعة خاطفة قام بسحب يدى و حاصرني ضد الحائط و اخذ يقترب منى و هو ينظر إلى شفتاى .

" م...ما ال. الذى ..تفعله ؟ " قلت هذا بصعوبة حقاً صدمت من هذا اشعر بإحمرار وجنتاى الأن رغم انها ليست اول مرة يفعل ذلك لكننى توترت حقاً .

نظر لي تلك النظرة الخبيثة التى اكرها بشدة " الم تقولي لي الان ان افعل ما اريد ... انفذ اوامرك عزيزتي "

" ما الذى تريده ايها الوحش المنحرف ابتعد عنى الان "

قلتها و ان اقوم بضربه على صدره لكن لا فائده هو اقوى منى و يقوم بمحاصرتي .

امسك بيدى الاثنتين و قيدهم بيد واحدة خلف ظهري " اعلم كم انتى متمردة قطتى ... لكن هل تعلمى يعجبنى هذا كثيراً و يزيدنى إصراراً على ترويض تلك القطة الشرسة الجميلة "

" على جثتى ايها الوحش من انت لتروضنى انت شخصاً حالم ...  اتركنى الان ايها الوحش قبل ان تؤذيك تلك القطة"

اقترب مجدداً من شفاهى و اخذ ينظر إليها " هل تعلمين يعجبنى ايضاً لقب وحش من تلك الشفاه المثيرة لذا يمكنك ان تنادينى بالوحش كما تردين "

كان حقاً على وشك تقبيلى و انا احاول ان اتحرر من قبضته لكن دون فائدة إلا ان سمعت صوت الباب ...حمداً لله ذلك الباب انقذنى من ان تسرق قُبلتى الأولى من خلال وحش مثله .

" يبدوا ان هذا الباب قد انقذك ... اذهبى إلى الحديقة الخلفية الأن حتى لا يراكي احد "

قال هذا و ترك يدى و ذهب و انا ذهبت الى الحديقه كما قال

( تشين pov )

ذهبت لفتح الباب لأرى صديقى بيكهيون لأتفاجئ بلكمة على وجهي اسقطتني ارضاً و جعلت فمي ينزف .

" بيكهيون ! هل جننت ما الذى تفعله ؟ "

قلتها و انا احاول الوقوف ليمسكني من عنقى و يدفعني الى الحائط بقوة .

" اسمعنى تشين لقد كنت معك دائماً فى كل شيء تفعله التنمر على الطلاب ضربهم التحكم بهم خطتك كل شئ و لكن لا نقوم بإستغلال الفتيات تشين و لا نخفي عن بعضنا الأسرار " قالها بيكهيون بغضب

" ما الذى تقصده لا افهم ؟!"

" لا تتغابى تشين انت تعلم جيداً ماذا اقصد ... لقد اخبرتك بأمر ايونچونج لأننا اصدقاء و تعاهدنا الا نخفي عن بعضنا شيئاً ابداً لكنك قمت بإستغلالها هى و صديقتها و تجاهلت كلامي عندما طلبت منك ان تبتعد عن موضوع ايونچونج و ايضاً اخفيت عني الأمر هل صداقتنا بالنسبة لك مجرد هراء ؟! "

" چيو قامت بإهانتي امام الطلاب و كان يجب ان اوقفها و لم يكن امامى سوا هذا الحل ... و ايضاً ماذا حدث لك هل جننت هل تضربنى من اجل تلك الفتاة " قلتها بدهشو انها اول مرة ارى فيها بيكهيون بتلك الحالة انها اول مرة يفعل ذلك .

" لا دخل لك بايونچونج تشين انا احذرك ان قمت بأى شيء يؤذيها اعتبر صداقتنا منتهية و انا من سيوقفك و ليس چو لذلك تجنب غضبي " قالها بغضب و تهديد.

قمت بدفعه عني و انا غاضب " لقد جننت حقا بيكهيون ، ما الذى يجرى لك هل تهددني و من اجل من ... تلك "

" لقد حذرتك تشين ، انا معك فى كل شئ ما عدا هذا ... نحن لسنا حقراء هكذا لذا لا تتحول لشخص لست انت تشين لا تدع غرورك يعمي عينك و إلا خسرتني و خسرت كل شئ ... اسف صديقي كان على احد إيقاظك " قال بيكهيون هذا و ذهب و اغلق الباب بقوة .

" تشين هل ذه.... ماذا حدث لك ؟؟!!... من الذى فعل بك هذا ؟؟!! " سمعت صوت إغلاق الباب خرجت لأتفاجئ بتشين ينزف يبدوا انه اخذ ضرب مبرح.

" لا دخل لكي اذهبى من امامى الأن "

قالها فى برود و هو يحاول الوصول الى الأريكة ليجلس لكنه كان يجد صعوبة ... لا دخل لى بأمره سوف ادع هذا الوحش يجرب معنى الألم قليلاً .

كنت سوف اذهب و اتركه لكننى رأيته يتألم ... حسناً استسلمت لأساعده هذه المره فقط ... ذهبت إليه و قمت بمساندته .

" ياااه قلت لكى دعينى و شأنى لا احتاج لمساعدتك " قالها و هو يبتعد عني.

" اصمت و استند على " قلت هذا بإنزعاج و لهجة آمرة و رجعت اسانده مجدداً و هو بقى صامتاً هذه المرة إلى ان جلس على الأريكة .

" لا تتحرك سوف اعود لك " قلت هذا له و ذهب لإحضار علبة الإسعافات و رجعت له و قمت بتنظيف جروحه و هو ظل ينظر لي فى دهشة .

" اوووه مؤلم " قالها عندما ضغطت على جرحه .

" توقف عن احداث المتاعب و انت لن تتألم "

"  ماذا هل انتى قلقه على الأن قطتى ... اممم ماذا هل بدئتى تعجبى بى الأن " قالها بإبتسامه خبيثة ... يا له من حقير يتصرف بلؤم معى حتى و هو هكذا .

قمت بالضغط على الجرح اكثر بعد ان قال هذا

" اوووه ماذاااا هل تعالجينى ام تقتلينى " قالها فى تذمر و ألم

" هذا عقابك حتى لا تزعجنى "

" شريرة " شعرت و هو يقولها لى بانه طفل صغير يتذمر على عقابه ، ذلك الفتى حقاً غريب .

ظللنا صامتين الا ان انتهيت من معالجته

" لقد انتهينا ... سوف اذهب الأن " قلت هذا و كنت سوف اذهب

" شكرا " قالها تشين بصعوبه

" ماذا ؟؟!!! هل قلت شكرا منذ قليل ام اننى قد جننت و اصبت بالهلوس"

" انا لا اعيد كلامى مرتين اذهبى من امامى الان قبل ان اجعلك تنامين فى الحديقة عقاباً على عدم تنظيفك المنزل " قالها فى تكبر

" لكنى قمت بمعالجتك للتو الا يهمك هذا " سألت بأندهاش

" اولا انا لم اطلب منكِ اى مساعدة ، ثانيا لا اقبل الرشوه "

" هل تعلم انا هى المخطئة لأننى ساعدتك ... ان رأيتك تحترق فلن اساعدك ابداً "

" سوف اعد حتى ثلاثة اما ان تذهبي او تنامين فى الحديقة مع الحشرات ... 1 2 "  لقد جرت مثل الجرذان قطتى الجبانة.

                   *************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі