Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 26

لم يقل لي ما تلك الخطة الذى يفكر بها و انا اشعر بالفضول الشديد لما يخطط له .

في الحقيقة اىً كانت تلك الخطة متأكدة انها ستنجح فانا اعلم تشين جيداً و خططه اللعينة فانا واحدة من ضحايا تلك الخطط ، لكن مع ذلك يقتلني الفضول لأعلم ما يدور فى دماغه الشيطانية تلك .

نحن الان فى غرفتي ، انا اجلس على سريري و انظر لتشين الواقف بعيداً عني قليلاً و يكتب شيئاً ما فى هاتفه ، اظن انه يرسل رسالة .

بعدها بلحظات وصلت له رسالة اظن انها رداً على رسالته التى ارسلها ، و انا لدي فضول كبير لأعلم ما الذى يفعله الان .

بعد قرائته للرسالة نظر لي بحماس .

" حسناً هيا بنا "

" إلى اين ؟ "

" سوف تفهمين كل شئ فى وقته حلوتى ، لكن شاهدى فقط و ثقى بى "

انهى جملته و هو يغمز لى اراهن انه يخطط لشئ خبيث انه شيطانى تشين ما الذى اتوقعه منه غير ذلك .

" حسناً كما تريد ، متشوقة لأعرف إلى ماذا تخطط "

قلتها له و انا ابادله نظراته الخبيثة .

" حسناً هيا بنا "

قالها و هو يشد يدى ليجرني خلفه دون ان ينظر لى و انا منساقة خلفه دون إبداء اى ردة فعل .

واقفنا امام غرفته ليترك يدى و يلتفت لى

" انتظرينى هنا "

هذا كل ما قاله قبل ان يدخل الى غرفته ، لم يستغرق سوى دقيقه ثم خرج منها ، لمحت فى يده زجاجه صغيره تبدو كزجاجة دواء ، وضعها فى جيبه بهدوء ثم تقدم امامى و بدء يمشى و انا اتبعه و انا بدء الفضول يزعجنى اكثر .

نزل من السلالم و انا اتبعه لأنظر امامى لأجد نايون و كيهيون يجلسون بجانب بعضهم على الأريكة و ينظرون لنا .

لكن لا افهم كيف سنذهب و هؤلاء الاثنين يقفون فى طريقنا هكذا .

اشعر و كأننى طالبة حاول الهرب من المدرسة دون ان يراها احد ، كم هذا مزعج .

قاطع شرودى شيئاً جعلنى اصدم و لم اعد افهم شئ

" لماذا ارسلت لنا رسالة تطلب مقابلتنا ؟! ، لا اتذكر انك راسلتني من قبل ، لا بد ان هناك امراً هام لتفعل هذا "

قالها كيهيون و هو يبتسم تلك الأبتسامة التى لا تشعرنى بالأرتياح ، انها تشبه ابتسامة الثعالب كلما اراه يبتسم يذكرني بذلك الحيوان الماكر .

" ليس شيئاً مهم كثيراً ، فقط شعرت بالملل قليلاً لذا فكرت لما لا نخرج نحن الاربعة قليلاً و نقضي الوقت معاً "

لحظه ، ما الذى سمعته للتو ، هل تشين جن جنونه الان ؟! هل هذه خطتته اللعينه للهروب من هؤلاء الاثنان المزعجين ؟ ان نجعلهم يذهبون معنا ؟

نظرت لتشين المبتسم لهم فى صدمة شديدة و انا ارغب فى قتله ، ما الذى يفعله بحق الجحيم ؟

قطع صدمتى صوت كيهيون الساخر

" هل حقاً ترغب بأن نخرج معاً ؟! هل انت مريض ؟!! "

" و ما المشكلة فى ذلك ، انتم كنتم لفترة طويلة في الخارج و بالتأكيد اشتقتم الى سيؤل و تريدون رؤيتها بعد كل هذا الوقت ، لنخرج قليلاً و نستمتع "

يا إلهي لا اصدق انه مازال يقول هذا الهراء اللعين ، بربك تشين ما الذى تفعله ؟!

" اوووه اوبا انت حقاً لطيف ، لنذهب معاً اذاً هذا رائع "

قالتها لتتشبث بذراع تشين مثل العلكة مجدداً لأنظر لتشين بنظرات قاتلة و كأن عيناى تتحدث معه و تقول له " ابعد تلك اللعينة عنك قبل ان اقتلها الان "

و بالفعل اظن تشين فهم رسالتي التى وجهتها بعيناى ليبعدها عنه و يبتعد قليلاً و على وجهه نظرات الخوف و الارتباك من نظراتى .

" حسناً لا بأس بذلك ، رغم اننى غير مطمئن لهذا القرار الغريب "

قالها بينما ينظر لتشين بنظرات شك .

" ما رأيكم بشرب شيئاً ما انا اشعر بالعطش؟ ، لنشرب شيئاً ما قبل خروجنا "

قالها بإبتسامته السخيفة التى تزيدني انزعاجاً بسبب تصرفاته التى لا افهمها .

" حسناً لا بأس بذلك اوبا "

قالتها نايون يإبتسامة اسخف لأقلب عيناى بملل من الانزعاج انها تعرف كيف تحرك غريزة القتل داخلى .

" حسناً إذاً ماذا تريدون ان احضر لكم ؟ "

نايون " عصير التفاح "

كيهيون " و انا ايضاً "

" و انتى چيو ، ماذا تريدين ؟ "

قالها تشين لى بإبتسامته السخيفة بينما انا واقفة انظر له تلك النظرة المميتة .

اريد ان اشرب من دمائك اللعينة .

هذا ما رغبت حقاً بقوله له لكنني اكتفيت ان تخبره نظرتي له بهذا و اكتفيت بقول " لا اريد شيئاً شكراً " قلتها و انا ابادله ابتسامته السخيفة تلك .

" حسناً كما تريدين "

قالها لى متجاهلاً غضبى متجهاً الى المطبخ بينما انا واقفه اراقبه و هو يرحل امامى

قاطع شرودى صوت كيهيونى من خلفي .

" چيو لما انتى واقفه هكذا ؟! "

" لا شئ "

قلتها لأجلس على الكرسى المجود بجانب الاريكة التى يجلس عليها اللعينة و اخيها .

لا يعجبني فكرة جلوسي بجانب هؤلاء المزعجين لكن ليس لدى خيار بعد ان تركنى معهم تشين الاحمق الذى لا افهم الى ماذا ينوى بما يفعله .

" انا سعيدة لأنني سوف اخرج مع اوبا اليوم منذ مدة لم نخرج معاً و انا اشتقت إليه ، تمنيت ان نخرج نحن الاثنين فقط لكن لا بأس سوف نعوضها بالتأكيد "

قالتها تلك اللعينة الحقيرة المزعجة المستفزة ال .... ااااه اهدئي چيو لا تقتليها لا تقتليها ، هذا ما كنت اقوله بداخلي و انا احاول ان امنع نفسي من ارتكاب جريمة قتل بشعة للغاية فانا لن ارتاح الا اذا قطعتها إلى اشلاء و اعطيت تلك الاجزاء للحيوانات المفترسة .

قاطع افكاري الإجرامية صوت كيهيون .

" چيو ؟ "

" ماذا ؟ "

" انا احدثك منذ مدة ، في ما انتي شاردة ؟ "

" لا شئ مهم ، ماذا كنت تقول ؟ "

" كنت اقول انا سعيد انني سوف اخرج معك ، ان هذا سيكون ممتع حقاً "

قالها بإبتسامى الثعالب تلك و انا اكتفيت بان اومئ له مع ابتسامة صغيرة ثم ادرت وجهي لأجد تشين القادم من المطبخ و بجانبه الخادمة التى تحمل العصير .

" هل تأخرت عليكم ؟ "

قالها تشين و هو يتجه نحونا

" لا ابداً اوبا "

قالتها نايون و هى ما زالت تبتسم بتلك الابتسامة اللعينة ، اللعنة عليكي يا حقيرة .

" لما ذهبت الى المطبخ كان من الممكن ان تطلب من الخدم إحضار العصير "

قالها كيهيون بتساؤل .

" كنت احضر عصيرى الخاص بنفسى فلا احد يصنعه مثل ما افعل انا "

قالها تشين بتفاخر و ابتسامة عريضة و كأنه اخترع شيئاً عظيماً سوف ينقذ كوكب من الفضائين .

" هيا اشربوا "

قالها و هو يجلس فى الكرسى الذى بجانبى دون ان ينظر لى و انا احترق من الداخل بسبب تصرفاته الغريبه و اقلب عيناى بضجر و اخذت انظر فى انحاء المنزل محاولتاً عدم الانتباه لأى شئ يقولونه حتى لا انفجر من الغضب .

قطع شرودي او بمعنى افضل افزعني صوت تكسر شئ لأوجه نظرى نحو مصدر الصوت لأصدم من المشهد الذى امامى و انا لا افهم شيئاً ما الذى يحدث ؟!

كان المشهد كالتالى ، اكواب نايون و كيهيون وقعت على الارض و كسرت و هم واقعون على الأريكه فاقدون الوعى .

قاطع صدمتى صوت ضحك تشين الهستيرى مما زاد تفاجئي و جعلني اوجه نظرى له فى صدمة و عدم فهم ، ليخبرني احد ما الذى يحدث بحق الجحيم .

" بربك تشين توقف ، ما الذى يحدث هنا ؟! ، ما الذى حدث لهم ؟ "

قلتها بصدمة و انا اقف و انظر لهم بقلل .

" اهدئي قطتي ليس هناك شئ انهم نائمون الان ، لا داعى لكل هذا القلق "

" نائمون ؟!! لكن كيف ، من الافضل لك ان تخبرنى ما يحدث الان قبل ان اجن "

" لا شئ لقد وضعت لهم بعض من المنوم فى العصير لكى يستطيعوا النوم بسلام ، لن يزعجونا الان "

" و لكن ماذا عن انك قلت لهم انهم سيذهبون معنا ؟! "

قلتها فى حيرة مما حدث

" قلت هذا فقط لكى يطمئنوا ، لو كنت ارسلت لهم العصير الى غرفهم كانوا بالتأكيد ارتابوا في الأمر لذلك فعلت كل هذا "

بقيت للحظات فى صدمتى لا اصدق ما حدث الان الى ان استطعت استعاب الأمر و بدأت انا ايضاً بمشاركة تشين الضحك .

" لما لم تخبرنى بهذا ، لا تتخيل كم شتمتك بسبب ما فعلت "

قلت هذا بينما اضحك و لكن استوعبت ما قلته بعد ان توقف تشين عن الضحك و نظر لى بجدية مع نظرات غير مطمئنة و هو يقترب مني فى هدوء لأبتلع لعابى بصعوبة ، ما كان يجب على ان اخبره انى قمت بشتمه .

" إذاً لقد شتمتنينى "

قالها و هو قريب من وجهى و ينظر الى عيناى مباشرتاً ليزيد توترى .

" لا تأخذ الأمر بشكل جدى ، لقد كنت غاضبة من تصرفاتك ف..ق.ط "

" سوف اتأكد ان تحصلى على العقاب المناسب قطتى ، لكن ليس الان "

قالها بينما ينظر الى شفتاى بنظرات لعوبه ، اظن اننى استطيع ان اخمن ما نوع هذا العقاب بضبط

" حسناً ماذا سنفعل بهم ؟! "

قلتها مبتعده عنه محاولتاً تغير الموضوع.

نظرت له عندما لم يرد لأجده يجرى اتصالاً

" تعالوا الأن "

هذا ما قاله فقط عبر الهاتف ثم اغلق .

بعد لحظات سمعت صوت جرس المنزل ليذهب تشين لفتح الباب .

دخل رجلين ضخام المبنيه ، اظن اننى اعرفهم انهم الحارسان الذين يقفون عند البوابه الخارجيه .

" احملوهم الى غرفهم بعد ذلك اخبروا الخدم ان ينظفوا المكان ( يقصد الاكواب التى كثرت )

" حسناً سيدى "

قالها الرجلان ثم اتجهوا ليحملوهم للأعلى

بعد لحظات وجدت تشين يخرج هاتفه من جيبه و يكتب شيئاً و على وجهه ابتسامته الخبيثه .

اتجهت بفضول بجانبه لأرى ماذا يفعل لأراه يكتب رساله محتواها كالأتى

( لقد نمتوا و نحن جالسون و لم ارد إيقاظكم كنتم تبدون متعبين كثيراً ، لذلك ذهبنا نحن ، اتمنى لكم نوماً هنيئاً )

" اتخيل وجوههم عندما يستيقظون و يرون تلك الرساله ، هذا ممتع "

قالها تشين و هو يضحك

" هل تعلم شيئاً تشين ! ، لقد بدءت اعجب بدماغك الرائعه تلك "

قلتها و انا ابتسم له على مخططاته الرائعة ، لم اتوقع ابداً تلك الخطه

فجأه امسكنى من خصرى و قربنى إليه " إذاً الا استحق مكافئة " قالها بصوت مثير و هو ينظر الى شفتاى .

ضربت بخفه على صدره بخجل " لدي حبيب منحرف ، الا يكفيك خروجك معى فى موعد " قلتها لأبتعد عنه ، لكنه امسكنى مجدداً و لكن هذه المره ينظر لى بتفاجئ ، بينما انظر له تعجب من نظرته

" ما الذى قلتيه الأن ؟!! "

رجعت ما قلته لأصدم عندما تذكرت ما قلته ، الان لن يتركنى .

" اااه ، سنخرج فى موعد ؟ "

" لا ليس هذا قبل ذلك "

" اممم منحرف ؟ "

" ياااا چيو ليس هذا ايضاً ، لقد قلتى حبيب اخيييرا ً "

قالها بفرح و كأنه حصل على الأوسكار للتو .

" اااه ، لا اتذكر هيا بنا "

" ياااا قوليها مجدداً ، ارجوكى چيو ، مره اخرى "

" هياااا توقف عن هذا الان ، لنذهب الان فى موعدنا "

قلتها بينما اتركه و اتجه الى الخارج و انا اشعر بالخجل ، لم اتوقع ان كلمة حبيب ستفرحه هكذا .

**********

" إذاً اين سنذهب ؟ "

سألت تشين بينما نتشابك الأيدى و نمشى فى شوارع سيول بدون هدف محدد .

شعور مريح و انا اتمسك بيده الدافئه و قريبه منه .

" اممم ، لقد ذهبنا الى مدينة الملاهى من قبل لذلك سنستبعدها اليوم ، ما رأيك ان تذهب الى السينما و نشاهد فيلم رومانسى ؟ "

سألنى بينما تركت انا يده ووقفت امامه ليقف هو ايضاً و انا انظر له نظرتى البوليسيه و انا اضيق عينى و اقترب من وجهه

" إذاً السينما ؟ و فيلم رومانسى ؟ انا افهم مخططاتك جيداً سيد تشين "

" اى مخططات ؟!!! "

سألنى و هو يضحك بعدم فهم

" انت تريد ان ذهب الى السينما و نشاهد فيلم رومانسى لكى تستغل الفرصه و تقوم بتقبيلى "

" لا لم افكر فى هذا ، اممم لكنها فكرة رائعة ، حبيبتى لديها عقل منحرف مثل حبيبها "

قالها بينما يمسكنى من خصرى و يقربنى منه و يقرصنى من وجنتاى بشكلاً لطيف

" ياااا انا لست منحرفه ، لكننى اعرف مخططاتك سيد منحرف بالتأكيد خططت لذلك "

" حسناً استسلم ، اعترف فكرت بهذا ، لكنها حقاً فكره رائعة "

" توقف عن تفكيرك المنحرف هذا و دعنا نفكر فى مكان اخر لن نذهب للسينما "

" حسناً "

قالها بتذمر طفولى بينما انا اضحك على شكله بينما اتأمل ملامحه الطفوليه و امسك بيده مجدداً و نسير .

كل يوم اكتشف اننى اقع له اكثر و اكثر ، لا استطيع سوى الأنجراف له و كأن ذلك الحب يسيطر على كلياً ، رغم كوننا فى فصل الشتاء الأن فى نصف شهر ديسمبر و الجو الأن بارد و لكنى اشعر بدفئ شديد عندما يكون هو بجانبى ، اشعر بالأمان معه ، رغم كونه عدوى الأكبر استطاع جعل كرهى له يتحول الى حب ، و ليس مجرد حب عادى ، لم اشعر سوى و انا احبه بجنون شديد ، لا اريد لذلك ان ينتهى ، حبى له اصبح ادمان وجوده بجانبى اصبح مصدر للحياه بالنسبه لى مثل الماء و الهواء ، امساكى بيده اصبح دوائى الوحيد ، لا اجد كلام لأصف حبى له الأن و لكن لا يمكننى ان اقول سوى " احبك تشين " و اتمنى انها تكفى رغم معرفتى انها لن تكفى ابداً .

                    ***********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі