Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 28
امشي فى الممر المؤدى إلى غرفتي فى هدوء  بعد ان عدت من الجامعة اليوم لألمح شيئاً لفت انتباهى و لكنى حرصت على إظهار نظرة الامبالاة .

رأيت تلك الحقيرة المزعجة نايون ذاهبة مع اخيها نحو غرفته بعد ان عادت بعدنا بدقائق مع اخيها بسيارته فانا حرصت هذه المره على الا تلتصق بتشين مثلما تفعل دائماً .

لمحتنى هى و اخيها و هم موشكون على دخول غرفته و رمقتنى بإبتسامة ساخرة و كأنها تتوعد بأمراً ما او تتجهز بشيئاً ، لا اعرف ما الذى يحدث لكن اشعر بأنهم يخططون لشيئاً ما .

تركتهم و دخلت الى غرفتى و رميت نفسى على سريرى و احتضنت قطتى تشين الشرير كما ادعوه و الذى اعتدت على ملازمته لى مثل ذلك الشخص الذى اصبحت متعلقه به ايضاً  .

اغمضت عينى و تنفست بقلق و انا افكر فأمر تلك الحقيرة و اخيها غريب الاطوار ذلك ، منذ ان عدنا البارحة و حتى اليوم فى المدرسة كانوا هادئين كثيراً و صامتين لم يزعجونا او يتحدثوا معنا انا و تشين منذ محادثة تشين و كيهيون البارحة التي انتهت بنظرات التحدى التى لا تبشر بخير ابداً .

قد يقول البعض ان هذا امر جيد و انهم ربما استسلموا للأمر و انتهى الأمر بسلام ، لكن لا اعرف لماذا هذا بالضبط يقلقنى اكثر .

هذا الشئ جعلنى اتذكر كلام ابى الدائم ، تلك القاعدة الهامة التى دائماً يخبرنى بها " اكثر وقت يجب ان تحرصى فيه من عدوك عندما يكون هادئ و لا يفعل شئ ، فهذا يسمى الهدوء ما قبل العاصفة ، مثل الأسد الذى ينظر الى فريسته من بعيد و ينتظر الوقت المناسب  للقضاء عليها لذلك كونى حريصة دائماً "

ذلك الكلام الذى حفظته عن ظهر قلب ، قد يستغرب البعض من تلك النصيحة الذى يقولها اباً لأبنته و كأنه ينصح جندياً فى حرب ، لا تستغربون كثيراً فأبى كان دائماً رجل اعمال قوى لا يمكن هزيمته بسهولة و اراد دائماً من ابنته و وريثته الوحيدة ان تكون قوية لا يهزمها احد لذلك كانت نصائحه لى بهذا الشكل و بسببه اصبحت ما انا عليه الأن الفتاة القوية التى لا تهزم .

لذلك على ان اكون حريصة من تلك الفتاة و اخيها و لا يجب ان استهين بهم .

غفوت دون ان اشعر بينما افكر فى الأمر من كثرة التعب و التفكير حتى دون تغيرى لملابسي ، استيقظت و وجدت الليل قد حل نظرت الى الساعة الموضعة بقربى لأجدها الثامنة مساءاً .

غيرت ملابسى و غسلت وجهى بالماء لإستعادة نشاطى ، انتبهت لصوت هاتفى يعلن عن وصول رسالة ، نظرت إلى الهاتف لأجد الرسالة من تشين .

( لا تنزلى إلى الأسفل الأن ابقى فى غرفتك حتى اتصل بكى )

تفاجأت بشدة من تلك الرسالة الغريبة و انتابنى فضول و قلق كبير لأعرف ما يحدث فالأسفل ليرسل لى تلك الرسالة الغريبة ، اى شخص كان ليفعل ما افعله الان ، بدون اى تفكير خرجت من غرفتى مسرعة إلى أسفل لأعرف ما يحدث ، قد يغضب منى لانى لم افعل ما طلبه منى لكن لا استطيع ان اظل جالسه و يأكلنى قلقكى و فضولى حتى الموت .

نزلت عبر الدرج ليقوفنى ما ارآه امامى فى دهشة و عدم فهم اكثر ، كل ما يدور فى عقلى حينها سؤال واحد " ما الذى يجرى هنا بالظبط ؟! " .

كان المشهد أمامى كالتالى : كانت نايون تبكى و رجل على ما اظن فى عمر الخمسون تقريباً يحتضنها و يحاول تهدئتها و بجانبه امرأة تقف بجانبه و تواسى الفتاة بينما كيهيون يشاهد اخته دون فعل اى شئ و كأنه يشاهد فيلماً ما و تشين واقف ايضاً و يبدو عليه الإنزعاج ممزوج بنظرة سخرية ، و لا حظت الخدم يأخذون حقائب سفر إلى داخل المنزل على ما اظن انها لهم .

اظن انه كان محقاً بشأن اخبارى الا انزل و لكن ما افعل بشأن فضولى الغبى و الذى زاد اكثر بكثير الأن لمعرفة ماذا يحدث ؟!

اكملت طريقى فى النزول فى تردد ليلمحنى تشين عندما اقتربت منه و يرمقنى بنظرة غضب و انا اعلم جيداً ما سببها مما جعلنى ابتلع لاعابى بصعوبة و اتوتر .

كنت افكر فى الرجوع مجدداً الى غرفتى لكن لا اظن انه يمكننى الان و ايضاً يجب ان اعرف ماذا يدور هنا الان ؟

تقدمت بجانب تشين و انا مازلت انظر لذلك المشهد الدرامى لممثلة فاشلة حقيرة تدعى البراءة .

" ما الشئ الذى لم تفهمينه فى لا .. تنزلى.. إلى .. الأسفل "

قالها تشين بصوت خافت حتى لا يسمعه احد بنبرة يبدوا غليها الغضب .

" اعتذر لم استطيع "

اكتفيت بقول هذا حتى اننى لم ارد ان اسأله الان عن هوية هؤلاء الاشخاص او عن اى شئ بسبب ملامح الغضب على وجهه

وجهت نظرى لهم مجدداً لينتبهوا لوجودى و ينظروا لى فى تمعن مما اربكنى كثيراً

" تعالى إلى مكتبى الأن ارغب فى التحدث معك "

قالها ذلك الرجل بحدة موجهاً حديثه لتشين

" جينسو خذي نايون إلى غرفتها الأن"

وجه حديثه لتلك المرأة التى معه.

ابتلعت لعابى فى إرتباك و قلق ، اللعنة ما الذي يحدث هناك ؟!

قاطع شرودى فى ذلك المشهد صوت تشين الخافت " عندما اعود سوف اشرح لكى كل شئ " انهى كلامه ثم تبع ذلك الرجل و بعده اخذت تلك السيده تلك الفتاة الحقيرة لتصعد بها بينما نايون تبكى و لكن بالطبع دموع التماسيح التى عرفت امرها عندما مرت بجانبى بينما السيدة تمسكها و هى تبتسم ابتسامة جانبية لى مما اثبت لى انها كانت تمثل امامهم الحزن
.

يبدو ان هدوء ما قبل العاصفة الذى كنت اتوقعه قد انتهى سريعاً و يبدوا ان ذلك المشهد الذى رأيته قبل قليل له علاقه لما تخطط له تلك الحرباء و سوف اعلم ما هو قريباً .

ذهب الجميع و لم يتبقى غيرى انا و ذلك غريب الاطوار كيهيون الذى يستند على الجدار واضع يديه فى جيبه ينظر لى بإبتسامة جانبية لأتقدم له و اقف امامه عاقدة ذراعاى فوق صدرى و انظر له بنظرة ثاقبة

" إذاً ؟ "

هذا ماقلته له ليتكلم عن ما يحدث هنا

" إذاً ماذا ؟ "

" ما الذى يحدث هنا ؟ ، و ما سبب تلك الدراما المبتزلة التى تصنعها اختك ؟ و من هؤلاء ؟ "

قلت كل اسألتى بدفعة واحدة ليكتفى بإبتسامته الجانبية المزعجة

" انتى تسألين كثيراً حلوتى ... لكن ماذا ستعطينى فى مقابل اخبارك ؟ "

انهى كلامه بإبتسامة لعوبه لأتقدم له بإبتسامة على وجهى

" ما رأيك ان اعطيك لكمة على وجهك تخلصك من أسنانك نهائياً "

انهيت كلامى بغضب ليضحك بشده على كلامى

" لا داعى للغضب كنت أمزح معكى فقط حلوتى "

انهى كلامه و هو يضحك بينما انا اقلب عينى بدجر من اسلوبه المزعج المستفز هذا

" انهم والدان تشين و قد عادوا من السفر بشكل مفاجئ اليوم "

" والدايه ؟ و ماذا عن الدراما المبتزلة التى صنعتها اختك للتو ... ماذا تخططون انت و اختك "

رفع يده كعلامة إستسلام و هو يبتسم " اقسم اننى بريئ قطتى و ليس لى دخلاً بالأمر " صمت قليلاً ثم قال لى " إذا اردتى معرفة ما يجرى متأكد ان تشين سيخبركى ما يحدث " قال هذا ثم تركنى و ذهب بينما انا منشغلة بتلك التساؤلات التى تدور فى عقلى

                       **********

( تشين pov )

كنت اتبع ابى فى ضجر من ذلك الموقف السخيف المتصنع الذى  ادعته نايون امام والداى ، لم اتخيل ان تتصرف بتلك الطفولة .

( عودة للوراء )

كنت جالس على الأريكة اتصفح الإنترنت ابحث عن أماكن جيدة للمواعيد الغرامية فأنا ليش لدى خبرة بتلك الأمور هذه اول مرة اواعد فتاة و ايضاً چيو متطلبة كثيراً دائماً تتذمر على الأماكن التى اختارها ، لا اعرف لما دائماً تفكر بشكل سئ اتجاهى رغم انتى بريئ كثيراً .

حسناً لنرى اممم " الملاهى"
ذهبنا إليها من قبل
" السينما "
رفضتها بسبب تفكيرها السيئ بى
" ملاهى ليلى "
هل يمزحون معى هؤلاء ؟؟!! من ذلك الأحمق الذى سيحضر حبيبته لتلك الأماكن ليضيقها الشباب المنحرفون " اغبياء "

قطع تركيزى صوت جرس المنزل ليذهب انتباهى نحو الباب .

ذهبت الخادمة لتفتح الباب ليظهر امامى اشخاص لم اتوقعهم على الإطلاق " ابى ... امى ؟؟ "

لكن ما الذى احضرهم الأن من المفترض عودتهم بعد ثلاثة أشهر .

وقفت مكانى و اقتربت منهم بنظرة اندهاش و كنت على وشك التحدث لكن فجأتني نايون التى جرت من جانبي و ذهب إلى ابى و اخذت تبكى و انا واقف مكانى مندهش من تصرف تلك الفتاة التى ظهرت فجأة و فعلت ما تفعله الأن بينما امى التى تنظر لى نظرات معاتبة و ذلك الأحمق المزعج كاى يقف و يشاهد اخته و هى تمارس ذلك الدور المبتزل و يبتسم ، ارغب فى قتلهم و التخلص منهم .

ما الذى تخطط له بحق الجحيم تلك الفتاة

حسناً لنرى ... على حسب ما اراه الان لا يوجد سوى تفسير واحد بالتأكيد تلك الحرباء اغبرتهم بشأن چيو ، لذلك عادوا مبكراً ، لن ننتهى .

" اهدئي صغيرتي بالتأكيد هناك سوء فهم "

قالتها امى لتهدئة نايون لترسل لي نظرات منزعجة مؤنبة.

ارسلت رسالة چيو دون ان يلاحظ احد لا اريدها ان تتعرض لموقف محرج امام والداى قبل ان اشرح لهم الأمر بالتأكيد نايون جعلتهم ينقلبون عليها ، على ان اتجهز لتلك الفوضى اللعينة .

( عودة للحاضر )

دخلت انا و ابى إلى مكتبه ، وقف امام الشرفة دون ان يتكلم و انا صامت انتظره ان يتحدث معى إلى ان قطع الصمت .

" اود تفسيراً لما يحدث هنا تشين "

قال هذا بحدة دون ان ينظر الى ، ردة فعل متوقعة لذلك لم اتفاجئ كثيراً بل حاولت ان اتعامل مع الموقف بهدوء .

" قبل اى شئ ارغب ان اعرف ماذا اخبرتك نا ايون  بالظبط "

تقدم نحوى و وقف امامى و بدأ بالتحدث.

" اخبرتنى انها اتت و وجدتك تعيش مع فتاة غريبة وحدكم و ايضاً عاملتها بشكلاً سيئ و تجاهلتها من اجل تلك الفتاة ، ان هذا تصرف سيئ تشين نايون خطيبتك و عليك احترام ذلك "

" ليست خطيبتى بعد "

" لكنك وافقت على الأمر "

"  كنت انتظر عودتك لأتحدث معك بهذا الشأن ، لا لم اعد اريد هذا الشئ ان يتم "

" ان الأمر ليس لعبة تشين "

" اعلم ، عندما وافقت لم اكن اهتم بالأمر لأننى لم اكن اؤمن بالحب و لا اكترث... لكن الأمر اختلف الأن لا استطيع فعل ذلك الأن ابى ارجوا ان تتفهمنى "

تنهد والدى و صمت لبعض الوقت ، ان ابى دائماً كان شخصاً متفهم و اباً جيد و اعلم انه سيتفهم موقفي لكن ايضاً اعلم كم يهتم بشأن اولاد صديقه المتوفي و خصوصاً ان ابيهم قد اوصاه عليهم قبل ان يموت .

" اتحبها ؟ "

سألنى هذا السؤال لأرتبك .

" من تقصد ؟ "

قلتها مدعياً عدم الفهم .

" بالتأكيد لا اقصد والدتك ، ما اسمها ؟ " قالها بمزاحاً لى .

" چيو "

" إذاً اتحب چيو ؟ "

" اجل كثيراً ، اكثر مما يتخيل اى بشرى على الأرض "

قلتها بإبتسامة

" يا إلهى لقد كبر ابنى و اصبح عاشق الأن ... لكن لن تكون عاشق مثلى بالتأكيد "

قالها ممازحاً و هو يربط على كتفى ارتحت من ردة فعله كنت خائف كثيراً من تلك اللحظة .

" اجل ابى ليس مثلك بتأكيد "

قلتها و انا ابتسم لأبى و اغمز له

" انا اقدر مشاعرك بنى لكن عليك ان تشرح الأمر إلى نايون ، انت تعلم هى مثل ابنتى و لا اتحمل ان يجرح مشاعرها "

نايون يجرح مشاعرها !!! يا إلهى ابى لو تعلم كم هى لئيمة .

" حسناً لا تقلق ابى سوف احرص على هذا الأمر "

" لكن كيف تجعل تلك الفتاة تجلس معك فى المنزل وحدكم هذا تصرف خاطئ و اين والداها و كيف يوافقوا على ذلك الأمر ؟ "

" چيو نصف كورية قادمة من كندا و اتت هنا للدراسة ، عرضت عليها الجلوس لدى لحين يجهز منزلها لانها تكره الفنادق و لا ترتاح فيها  سوف تذهب فى نهاية هذا الشهر هذا كل شئ "

بالتأكيد لن اخبره اننى استغللتها لإنتقام منها لأنها ضربتنى امام الطلاب و جعلتها خادمتى لمدة شهر مقابل الا اشى بصديقتها التى تعمل كنادلة فى احد المقاهى .

يمكنكم ان تتخيلوا ردة فعله ان اخبرته هذا ، قد يخرج مسدسه الان و يعدمنى رمياً بالرصاص دون ان يتردد حتى .

" حسناً ، سوف اتحدث مع سوجين لتخبر نايون و تشرح لها الأمر لكن بشأن أمر الإرتباط عليك ان تخبرها بنفسك بشأن هذا الأمر و احرص على الا تجرحها "

" حسناً ابى سوف احرص على ذلك "

                        **********

(  چيو pov )

اخذت امشى فى غرفتي ذهاباً و اياباً و انا غارقة فى تساؤلاتى التى لا اجد لها اجابه الى ان فتح الباب فجأة و دخل تشين و اغلق الباب .

توجهت إليه مسرعة " اكل شيئ بخير ؟ "

" اجل لا تقلقى قطتي " قالها بإبتسامة مطمئنة

" جيد ، لكن ماذا حدث منذ قليل انا لا افهم شئ "

" على ما فهمته نايون اخبرت ابى بشأنك و بشأن اقامتك معى وحدنا و حاولت تحريضه ضدى لكننى حللت ذلك الأمر "

" تلك الحقيرة كنت اعلم انهة تخطط لشئ ما ... و لكن ماذا اخبرته ؟ "

امسك وجنتاى بيده و هو ينظر لى تلك النظرة التى تزيبنى عشقاً " اخبرته اننى احبك بل اعشقك يا قطتى الشرسة "

انها كلامه الذى دفع قلبى لأنفجار مثل الألعاب النارية لتتورد وجنتاى من الخجل .

" يا إلهى تشين ماذا اخبرت والدك ، كيف سأنظر لهم الأن "

قلتها بتوتر و ارتباك و انا انظر الى الاسفل لا اعرف كيف سأواجههم بعد هذا الموقف المحرج .

" لاتقلقى ان والداى متفاهمان و سوف تحبينهم كثيراً ، و لا تقلقى بشأن نايون تكلمت مع ابى و اخبرته انني سأنهي الأمر قريباً "

اطمئنت عندما اخبرنى بشأن ذلك فاننى كنت اشعر بالإنزعاج لفكرة ان نايون تفكر بتشين على انه ملكها و خطيبها المستقبلي .

" هذا جيد ... لكن اظن اننى لا استطيع البقاء فى منزلك بعد اليوم ، سيكون من المحرج لى البقاء بعد ان عادوا والديك "

" مستحيل ان تذهبى من هنا چيو ، لقد تحدثت مع ابى  و شرحت له الأمر و هو مرحب بكى "

" لكن تشين لا لا يمكن لا استطيع "

قلتها برفض شديد حقاً الأمر محرج لى بعد ما حدث .

" حسناً كما تريدين ... لكن هكذا سنكون انا و نا يون وحدنا و انتى لستى هنا ... و اممم و لا اعرف ماذا ستفعل هى "

" ياااااا لن اذهب لن اتركك معها لدقيقة تلك الحقيرة "

انهيت كلامى لأجده يضحك بهستيرية على كلامى

" ياااا توقف عن الضحك على " قلتها بإحراج من كلامى الذى لا اعرف كيف قلته .

امسك وجهى بيده مجدداً و قالى لى بينما يقبلنى من شفتاى " كم ... أعشق ... حبيبتى ... الغيورة "

" يااا انا لست غيورة ... و ايضاً توقف عن تقبيلى ايها المنحرف " قلتها بخجل من تصرفه و تقبيله لى ذلك المنحرف ينتهز الفرص دائماً لتقبيلى

" لا لن اتوقف و ايضاً هناك شيئاً اخر "

انهى كلامه ليقبلنى قبلة طويلة لم يتركنى الا لطلب الهواء

" هذا عقابك لعدم تنفيذ كلامى قطتى "

                         *********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі