Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 12
" يااااا انتي استيقظي كم انتي كسولة سوف نتأخر " قالها تشين محاولاً ايقاظي لكن لا فائدة لا استطيع مقاومة النوم .

" دعني و شأني ايها الحقير اريد ان انام " قلتها بنعاس و غضب و انا اسحب الوسادة فوق رأسي .

" ان لم تستيقظي الأن سوف افعل شيئاً لن يعجبك ابداً " قالها و هو يرمي الوسادة التي على رأسي على الأرض .

" اذهب إلى الجحيم " قلت هذا و ذهبت الى نومي مجدداً غريب انني لم اعد اسمع صوته يبدوا انه استسلم جيد فزت ... فجأه و بسرعة شعرت بشيءٍ على شفتاى فتحت عينى على و سعها و جدته يقبلنى صدمت كثيراً للحظات الا ان افقت من صدمتى و اخذت اضربه و احاول ابعاده بكل قوه عنى لكن لا فائده الا ان ابتعد فى النهاية.

" ماذا فعلت ايها الحقير المتوحش المنحرف كيف تفعل هذا انت ميت اقسم لن ارحمك " قلتها بغضب شديد لا اصدق قام بسرقة قبلتى الأولى للتو .

" فى فيلم الأميرة النائمة لم تستيقظ إلا بقبلة و جربت هذا معك و نجح جيد سوف استخدم تلك الخطة دائماً "

" ماذا تقول ايها الحقير و هل نحن فى احد افلام ديزنى و كيف تفعل هذا بكل بساطة انت حقير مجنون " قلتها بغضب من رد فعله البارد المستفز اتجاه ما فعله.

" اهدئى قطتى لما انتى غاضبه الان ؟ "

" لما انا غاضبه الان ؟؟!! لقد قمت بسرقة قبلتى الأولى الأن و تريدونى ان اهدء ؟!! "

" هل تمزحين ؟؟ هل هذه قبلتك الأولى؟ "

" انا لا امزح ايها الحقير سارق القبل "

" جيد عزيزتى ان قبلتك الأولى كانت معى اليس هذا رائع قطتى "

" اقسم سوف اجعلك تندم على ما فعلته الأن ايها الحقير المنحرف " قلتها بغضب و قمت بالجرى ورائه ... كان هو يجرى و هو يضحك و ينظر لى و لكن فجأه تعثرت بالسجادة و وقعت فوقه كنت قريبه جداً منه ... اعترف ذلك اللعين حقاً يبدوا وسيم بعض الشئ ... مهلاً ما الذى افكر به انه حقير قبيح .... كنت سأنهض لكنه امسك بخصرى جيداً و قربنى اليه .

" اذاً ما رأيك بقبله ثانيه قطتى ؟ " قالها و هو ينظر الى شفتاى

" ابتعد عنى الأن تشين و إلا شوهت لك هذا الوجه و لا انصحك ان تكرر فعلتك مره اخرى "

" اهدئى عزيزتى لن اكلك " قالها بسخريه ليتركني لأنهض سريعاً عنه .

" من الافضل ان تُسرعى لقد تأخرنا كثيراً ... سوف انتظرك في السيارة "

" لا اريد الذهاب معك اذهب وحدك "

" لا عزيزتى لا يمكننى ترك فتاتى الشرسة تذهب وحدها فقد يضايقكى احد "

" صدقنى لا احد يضايقنى مثل ما تفعل انت "

" سوف انتظركى لا تتأخرى قطتى "

هذا الحقير يبدوا اننى لن ارتاح منه ابدا انه حقاً يجيد إثاره غضبى سوف انفجر بسببه .

**************

فى الجانب الأخر فى قاعة المحاضرات كانت تجلس ايونچونج قلقة على تأخر چيو و على ما حدث معها فى بيت هذا الشيطان .

" مرحباً ايونچونج كيف حالك ؟ "

نظرت إلى مصدر الصوت لأرى بيكهيون بقف امام مقعدى يبتسم لى و كأن لم يحدث شيء على الإطلاق و الطلاب ينظرون لنا بإرتياب ... في الحقيقة ليس لدى رغبة على الإطلاق فى التكلم معه لذا اكتفيت بنظر له ببرود ثم نظرت الى كتابي اتظاهر بالقراءة .

" هيا لا تتصرفي معى هكذا اقسم لم اكن اعلم شئ عن الأمر صدقينى انا لست بتلك الحقارة لأفعل ذلك " قالها و هو ينظر لى بترجى لم يكن ذلك الشيطان بيكهيون حين قال ذلك.

" ما الذى يهمك ان صدقتك ام لا ؟ ... انت بيكهيون احد ملوك هذه المدرسة و انا مجرد فتاة فقيرة ليس لى اهمية حقاً لا افهم " قالتها و انا انظر له بإستغراب من تغيره و لطافته معى فالشياطين لا يمكن ان تكون لطيفة .

وضع يديه الاثنتين على الطاوله و قرب وجهه لى و نظر الى عيني نظرة مختلفة ليس كما ينظر لى عادتاً و لا اعرف كيف اصفها .

" لكن يهمنى ان تعلمى الحقيقة لانك مهمة بالنسبة لي "

قال هذا بينما انا فى صدمة مما قاله ما الذى يعنيه من هذا ... كنت على وشك سؤاله لكن ما منعنى دخول المعلم لصف ليعود الجميع الى مقاعده .

ظللت شاردة في المحاضرة لا استطيع التركيز فى اى شيء بسبب ما قاله بيكهيون الا ان ايقظني سماع صوت جلبة فى الصف لأرى تشين و چيو يقفون عند باب الغرفة .

" انتم تعلمون اني اكره ان يتأخر احد عن محاضرتي "

" اسفة ايها البروفيسور لن تتكرر " قلتها رغم اننى اكره ان اعتذر لأحدهم حقاً ، لكن ذلك البروفيسور حقاً صارم بشأن المواعيد عن البقية.

" انتم الاثنان معاقبون تعالوا إلى مكتبي بعد انتهاء اليوم الدراسب هيا اذهبوا إلى مقاعدكم .

كان الجميع ينظر لنا بإرتياب و يتهامسون و نحن نذهب إلى مقاعدنا استطيع ان اخمن فى ماذا يفكرون الأن و ايضاً كيونجسو كان ينظر بدهشه اخشى ان يظن اننا نتواعد ما هذا الحظ العاثر .

ظللت اراقب كيونجسو في الصف اتمنى شرح له ما حدث الان حتى لا يفهم الأمور بشكل خاطئ لست مكترثة بذلك الحقير الجالس الجهة الأخرى لكننى اشعر به يراقبني ظللت انظر الى الساعة إلا ان انتهت

" مرحباً كيونجسو ، كيف حالك ؟ " قلتها و انا اقف امام مقعده .

" مرحباً چيو ... هل انتي بخير ؟ هل ضايقكي ذلك الحقير مجدداً ؟ "

" لا تقلق انا بخير ... بشأن ما حدث منذ قليل انا و تشين دخلنا إلى الصف معاً صدفة لا يوجد شئ بيننا "

" ماذا عزيزتى توقفي عن أخفاء الأمر ... اجل انا و چيو نتواعد " قالها تشين بصوت عالى ليسمع الجميع و هو يضع يده على كتفى و الضجة زادت فى الصف بعد سماع ما قاله تشين .

" ابعد يدك القذرة عني ... هذا ليس صحيح انا لا اواعد هذا الحقير" قلتها و انا فى صدمة مما قاله ما الذى يحاول ان يفعله هذا الحقير.

" توقفب عزيزتي إلا متى سوف نخفى الأمر " قالها بوجه ممثل كم هو حقير .

اردت ان اشرح لكينوجسو انها مجرد لعبة من ذلك الحقير لكن ذلك الحقير امسكني من يدي و اخرجني من الصف و انا انظر إلى وجه كيونجسو المصدوم .

" مالذى تفعله ايها الحقير ؟ ما هذا الهراء الذى تفوهت به في الصف هل جننت ؟ "

" انا افعل ما اريده عزيزتى ... لما انتي غاضبة هكذا ؟ هناك الكثير من الفتيات يريدون هذا "

" لكنني لا اريد هذا حتى لو كنت اخر شخص في العالم و إن تفوهت بمثل هذا الهراء مجدداً لن ادع اى جزء من جسدك سليم هل تفهم "

" انتي حقاً تضحكينى كثيراً... و ايضاً انتي لستي فى وضع تستطيعين التهديد فيه يجب ان تتذكرى هذا دائماً قطتى " قال لى هذا و تركنى و ذهب و انا ظللت واقفه اشعر بالغضب لان حثالة مثله يلعب بى و كأننى دمية ... اتمنى ان ينتهى هذا الشهر سريعاً

***************

" هل يمكننى ان اجلس مع صديقي الغاضب " قالها تشين و هو يجلس على طاولة الطعام التى يجلس بها بيكهيون

" لا "

" هيا بيكى لا تكن هكذا ... حسناً اعلم اني اخطأت انا اسف كنت غاضب حينها و كل ما افكر به الانتقام منها "

" إن كنت أسف حقاً انهى هذا الاتفاق الأحمق "

" لا استطيع "

" إذاً اغرب عن وجهى "

" انت صديقى الوحيد بيكهيون لا تفعل هذا انه شهر واحد فقط و سوف ينتهى كل هذا اعدك و اعدك ايضاً لن اؤذيها و لن اؤذى صديقتها فقط ارغب فى تلقينها درساً و هذه الطريقة الوحيدة "

" لكن بسبب لعبتك السخيفة هذه ايونچونج تظن انني مشترك فى هذا "

" و لما انت مهتم بتلك الفتاة هكذا ؟ هل انت معجب بها ام ماذا ؟ "

" ماذا تنوى ان تفعل مع چيو ؟"

" لا تغير الموضوع "

" لا اعلم حقاً لا اعرف ماذا اشعر اتجاهها "

" من خبرتى الطويله اقول انك معجب بها "

" و ماذا عنك انت ؟ "

" ماذا تقصد ؟ "

" اقصد ما فعلته في الصف اليوم "

" لا شئ انا العب بها قليلاً... انا لا اقع فى الحب ابداً تلك الكلمة ليست موجودة فى قاموسي ... انها لعبتي بعد ان امل سوف ادعها تذهب "

             ****************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі