Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 35
ثلاثة أشهر مرت حتى الأن ، انا الأن لست في كندا بل على متن الطائرة المتجهة إلى كوريا الجنوبية انا و ابى .

يا إلهى كيف استطعت الموافقة على هذا ؟! انا مجرد غبية لأعود مجدداً كان على الا اوافق ابداً .

(عودة للوراء )

" چيو هل انتى نائمة ؟ " كان هذا والدى الذى دخل إلى غرفتى بينما انا مستلقية كما افعل كل يوم ، فمنذ عودتى و انا لا اخرج من الغرفة إلى قليل فقط لا اتحدث مع احد لا استطيع ان افعل اى شئ ، و والدى تفهم الأمر جيداً بعد ما اخبرته بكل ما حدث ، ظننته سيغضب على و يوبخنى لكنه كان مراعى جيداً لمشاعرى .

" اجل ابى ، هل هناك شئ ؟" قلتها بعد ان اعتدلت فى جلستى .

" صديقتك على الهاتف تريد ان تتحدث معك "

" صديقتى ؟! " بالتأكيد ليست ايونجونج ، انا و ايونجونج نتحدث مع بعضنا البعض منذ اسبوع من عزلتى الطويلة ، غير انها تعلم برقم هاتفى الجديد الذى لم اعطيه لغيرها ، لذا من تلك ؟

" اخبرتنى انها حاولت الاتصال بكى كثيراً لكن هاتفك مغلق لذلك اتصلت على هاتفى "

" حسناً ابى ، سوف اتحدث معها "

اخذت منه الهاتف ليتركنى و يخرج من الغرفة لأضع الهاتف على اذنى بتردد "مرحباً "

" مرحباً چيو ، كيف حالك ؟ "

بمجرد ان سمعت صوتها انقلب مزاجى كلياً ، انه صوتها انا متأكدة .

" نايون ، لما تتصلين بى ؟ لا اظن ان هناك شيئ لنتحدث به "

" لقد اتصلت بكى لأدعوكى لحفل خطبتى " كانت تلك الكلمات كفيلة بقتلى ، اشعر بدموعى الساخنة على وجنتاى تحرقنى و لكن ليس كقلبى الذى يحترق من الألم ، انا احلم او لم اسمع جيداً .

" چيو هل انتى معى ؟ ... على اى حال اتمنى ان تحضرى حفل خطبتى انه سيقام بعد غد فى منزل عمى ... اممم رغم اننى اعتقد انكى اجبن من ان تحضرى ، فأنتى لا تعرفين سوى ان تهربى " انهت كلامها لتغلق الهاتف دون ان تنتظر رداً منى حتى .

وقع الهاتف من يدى و اخذت ابكى بسبب ذلك الألم الذى اجتاح قلبى واضعة يدى على قلبى عسى ان يوقف هذا ألم قلبى .

" لما تبكين عزيزتى ، ماذا بكى " كان هذا صوت ابى ، الذى دخل الغرفة دون ان الحظه ، ليقوم بإحتضانى لتهدئتى لأشد على إحتضانه اكثر .

" اهدئى چيو عزيزتى ، و اخبرينى ما الذى جعلك تبكين هكذا ! "

" انها تلك الفتاة نايون ، اتصلت بى لتدعونى لحفل خطبتها بتشين ، الا يكفيهم ما فعلوه بى يريدون تعذيبى اكثر ، لماذا يفعل بى هذا ؟ "

" اهدئي ابنتى ، لا احد يستحق دموعك الغالية "اخبرنى و هو يمسح دموعى ليكمل بعد لحظات "و ما تنوين ان تفعلى هل ستذهبين ؟"

" كيف اذهب ابى و اراه معها ، لن استطيع التحمل ، لقد سافرت و ابتعدت لكى انساه ، كيف بإمكانى رؤية الشخص الذى احببته مع فتاة اخرى ؟ "اخبرته و انا احرك رأسى بالمعنى لا .

" چيو ابنتى التى اعرفها لا تهرب من المواجهة ، لقد ربيتك لتكونى قوية ، فتاة لا تهزم ، انتى هكذا تخبريهم (اننى فتاة ضعيفة استطعتم هزمي ) آنتى تريدين هذا ؟ "

" لا ابى "

" إذاً إن كنتى ابنتي  التى اعرفها ، اذهبى لحفل الخطبة و اريهم كم ابنتى قوية و لا تهزم"

(عودة للحاضر)

استيقظت من افكارى على صوت المضيفة تخبرنا بهبوط الطائرة لنفك الأحزمة و نحضر حقائبنا.

خرجنا من المطار لأقابل ذلك الوجه الذى لم اراه منذ شهور لأبتسم فور رؤيته ، وجه ايونجونج .

" لقد اشتقت إليكي كثيراً چيو ، لم اصدق إنكي ستعودي مجدداً "

" و انا ايضاً اشتقت إليكِ كثيراً قزمتي "

" و ماذا عني؟ ، الم تشتاقي إلى؟ " قالها والدي الواقف بجانبي .

" كيف تقول هذا عمي بالطبع اشتقت إليك كثيراً "قالتها بينما تحتضن ابى لننطلق بعدها بالسيارة التى كانت تنتظرنا امام المطار لتقلنا إلى المنزل الذى اشتراه ابى فى كوريا .

" انا حقاً لا افهم ابى لما اشتريت ذلك المنزل الكبير ، كان من الممكن ان نقيم فى احد الفنادق او نستأجر منزل ، على اى حال انت تعلم اننى لن ابقى هنا كثيراً ، و ربما ارجع الى كندا غداً " اخبرته بينما اتفحص ذلك المنزل الكبير ذا التصاميم الحديثة و العصرية و يعطى انطباعاً و كأنهم سيستقرون هنا لفترة ليست بقليلة ابداً بينما اخذ الخدم حقائبنا ليوضبوها .

" لقد وسعت نطاق عملي في كوريا ، لذلك اشتريت هذا المنزل ، لأننى على الأغلب سوف آتى كثيراً إلى هنا لأجل العمل "

" حسناً ، فهمت " هذا كل ما قلته له قبل ان اتوجه إلى غرفتي انا و نايون .

" ارتاحى قليلاً ، سوف امر عليكي فى الثامنة لنذهب للحفل " قالتها بصوت متردد ، تقصد بالطبع حفل الخطبة اللعين .

" حسناً " قلتها بنبرة حزينة عند تذكر الأمر

تركتنى لأرمى نفسى على سريرى على الفور و انا انظر إلى السقف و اتنفس بألم و انا افكر و افكر دون توقف ، هل سيكون لى الجرأة للذهاب و رؤيته يرتبط بفتاة غيرى بعد ان خدعنى بحبه لى ؟ كيف ستكون ردة فعله يا ترى إذا رآنى ، كيف يمكننى حتى تحمل الأمر ، حتى الأن لا استطيع التصديق ما حصل ، لقد كنا رائعين حقاً معاً كان الأمر كالنعيم ، كنت ارى الحب فى عيناه ، كيف استطاع فعل ذلك ببساطة .

بكيت كثيراً حتى غفوت من التعب استيقظت لأجد الليل قد حل نظرت لساعة الحائط كانت السابعة مساءاً ، قمت من السرير بتثاقل ، ليس لى اى رغبة بالذهاب ، لكن رغم ذلك يجب ان اظهر قوية امامه لا يجب ان يعلم انه استطاع كسرى ، "كونى قوية چيو " هذا ما اخبرت به نفسى امام المرآة قبل ان ابدأ بتحضير نفسى للذهاب ، ارتديت فستان احمر قصير وضعت مكياچ بسيط .

انتهيت من التحضير عند الثامنة لتصل إلى رسالة من ايونجونج انها تنتظرني فى الخارج ، اخذت نفس عميق قبل ان اخرج من المنزل عسى ان يساعدنى هذا على التحكم فى نفسى ، مررت على غرفة ابى لأتأكد من انه انتهى من تجهيز نفسه للذهاب معي .

" ابى هل انت جاهز ، ايونجونج تنتظرنا في الخارج "

" سوف الحق بكم بعد قليل ، انتظريني قليلاً "

" حسناً ابى "

خرجت لأجد ايونجونج و بيكهيون يقفون امام سيارتهم و ينتظرونى .

" إذاً عادت الفتاة الهاربة " قالها بيكهيون لتضربه ايونجونج على كتفه ليصمت .

" اجل عدت ، كيف حالك بيكهيون "

" بخير و سعيد برؤيتك مجدداً " قالها بإبتسامة.

" انا ايضاً سعيدة ببرؤيتك "

" هل انتى متأكدة برغبتك بالذهاب ؟ " سألتنى ايونجونج و هى تمسك بيدى .

" اجل لا تقلقلى " اخبرتها و انا اجبر نفسى على الأبتسام .

" لقد انتهيت " كان هذا صوت ابى القادم بإتجاهنا ، تعرف إلى بيكهيون قبل ان نذهب ، ركبت ايونجونج مع حبيبها فى سيارته و انا ركبت مع ابى ، طوال الطريق و انا شاردة ، افكر ان افتح باب السيارة و اقوم بالقفز منها حتى لا اذهب لكن يجب على ان اواجه الأمر ، إلى متى سوف اهرب و اجعله يتمتع بفوزه على .

وصلنا إلى الحفل المكتظ بأشخاص كثيرين لا اعرفهم و لكن بين الأشخاص الموجودون كان هناك كيونجسو صديقي و حبيبته يري الذين قاموا بإحتضاني فور رؤيتهم ، حقاً اشتقت لهم و هناك اشخاص كثيرين من الجامعة ، و رأيت عائلة خالة تشين لكن تاو لم يكن موجود بينهم ، بالتأكيد لن يكون موجود مسكين ، و كيهيون كان مختفي هذا جيد لست مستعدة لمقابلته ابداً ، ايضاً قابلنا والدا تشين الذين قابلوا ابى بحرارة فور رؤيته و سعدوا كثيراً برؤيتي ، الغريب فى الأمر ، ليس من المفترض ان تكون هذه ردة فعل الذين يعرفون علاقتى السابقة لتشين ، انا الان حبيبته السابقة التى قام بخداعها و ذهب ليرتبط بفتاة اخرى و انا اقوم بحضور ذلك الحفل اللعين ، اليس من المفترض على الاقل ان يظهروا بعض من الارتباك ، او اى فعل يدل عن ذلك ، لكنهم يتصرفون بطبيعية غريبة و كأن علاقتى بتشين كانت من وحى خيالي ، لا انتظر بالتأكيد شعورهم بالشفقة على لكن منطقياً هذا غير طبيعى ، لا افهم تصرفات الناس احياناً .

لقد شربت بعض الكأوس كى استطيع تحمل المشهد القادم قريباً و الذى اتمنى الا اراه ، و لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق ها هى تلك اللحظة حيث الجميع ينتظر نزول العروسين من الدرج ، اغمض عينى حتى لا ارى شيئاً و انا اشعر بقلبى الذى يريد ان يخرج من مكانه لأسمع صوت والد تشين يتكلم بينما انا مغمضة عينى

" اليوم اعلن عن خطبة ابنتى العزيزة نايون من ابنى العزيز تاو "

لحظه يبدوا ان جهاز السمع عندى تعطل كلياً او ان تلك الكأوس جعتلى اهزى تاو ؟ مستحيل فتحت عينى بتردد لأفتحها فجأة على مصرعيها و انا ارى تاو يضع خاتم الخطبة فى يد نايون التى كانت سعيدة للغاية كما هو سعيد و كأنهم عشاق منسجمون معاً ، فتحتها و اغلقتها اكثر من مرة لكن لا يتغير شئ ، و لكن كيف ؟ اليس من المفترض ان ... انها ستخطب لتشين ؟!!

لا اعرف كم مر من الوقت و انا متصلبة مكانى لا اتحرك ، بينما انظر الى نايون و تاو الذين يسلمون على المدعون الى ان التفتت لى نايون لتتجه نحوى بعد ان همست لتاو ببعض الكلمات ليبتسم لها بلطف .

" هل يمكننا التحدث قليلاً على انفراض فى الشرفة " قالتها بتردد و خجل غير معهودين منها .

"حسناً " اجبتها بهدوء عكس تلك الفوضى بداخلى .

اتجهنا نحو الشرفة لنقف فيها بهدوء للحظات دو ان تنظر لى بل كانت تنظر الى الخارج عكسى انا التى لم ارفع نظرى عنها منتظرة منها ان تخبرنى بما يحدث .

" اعلم جيداً بالتساؤلات التى تدور فى عقلك الان ، و كيف يكون خطيبى هو تاو و ليس تشين بعد ما رأيتيه ذلك اليوم ... سوف اجيبك على كل شئ لكن لا تقاطعينى و دعينى اكمل للنهاية "اكتفيت بهز رأسى بالإيجاب و انا انظر لها و اشعر اننى سأفقد صوابى .

(عودة للماضى )

( نايون )

كنت واقفة احتسى الشراب بغضب و انا انظر الى تشين الذى من المفترض ان يصبح خطيبي و هو يحتضن تلك اللعينة چيو بينما الغضب يشتعل بداخلي اكثر و اكثر .

" توقفي عن الشرب ، انه لن يرجع لكى خطيبك العزيز " قالها كيهيون بينما يأخذ الكأس من يدى

" و ماذا تريدنى ان افعل ، ليس بيدى شيئاً لأفعله " قلتها بضحكة سخرية كئيبة .

" بل يمكننا ، اخبرتك ان تصبرى و سأجعلك تحصلين عليه ، و استطيع انا ايضاً الحصول على چيو كما اريد " قالها بثقة شديدة .

" و كيف ذلك ؟ " سألته بأهتمام

" إذا اردتى ان يحدث ذلك عليكى تنفيذ كل ما اخبركى به "

" حسناً موافقه "

" سوف اذهب لأتحدث مع عمى بشأن فسخ خطبتك انتى و تشين و ان تشين عليه ان يتحدث معكى بشأن الأمر حتى لا يجرح مشاعرك اكثر من ذلك "

" هل جننت كيهيون ، و كيف ذلك سيجعله ملكى ؟!! " سألتها بدهشة و و صراخ .

" دعينى اكمل و توقفى عن مقاطعتى " قالها بنفاذ صبر .

" حسناً اكمل "

" خذى هذا " اخبرنى و هو يخرج زجاجة صغيرة من جيبه و يعطيها لى .

" و لكن ما هذه الزجاجة ؟! "

" انه مخدر مفعوله قوى كثيراً يبدأ مفعوله بعد عشر دقائق من تناوله لن يستطيع الإستيقاظ قبل صباح الغد عند قدومه إليكى بشأن تحدثه عن انفصالك يجب ان تجعليه بأى طريقة يتناول ذلك المخدر و ستطلبين منه الخروج إلى الحديقة عندما يبدأ مفعوله عليكى ان تتصلى بى كإشارة لأننى سأحضر چيو لتراكم معاً مهمتك ان تظهرى لها انه يخونها "

" وووااااووو اخى انا حقاً اقف احتراماً لتلك الخطة "

" احذرك ، يجب ان لا يحدث اى خطأ "

تركنى و ذهب لأنظر بتوتر للزجاجة و انا اضع بعضاً منها فى كأس من المشروب بينما اراقب اخى الذى بدأ بتنفيذ دوره حيث ذهب لتحدث مع عمى و انا اراه و هو يتحرك نحو الشرفة انتظرت بتوتر الى ان سمعت صوت تشين.

" مرحباً نايون ، هل يمكننا ان اتحدث معكى قليلاً ؟ "

" اعلم ماذا تريد التحدث به معى "

" حقاً ؟! "

" اجل ، انا ايضاً اريد ان ينتهى الأمر ، انه منتهى على اى حال "

" لقد ارحتينى كثيراً ، كنت اشعر بلقلق بشأن الأمر " قالها بينما يتنفس الصعداء بإرتياح .

" لنشرب كأساً نخباً لكوننا مجرد اصدقاء ، لا اريد ان يكون هناك اى توتر بيننا ، نحن مثل العائلة بعد كل شئ "

" بالطبع يسعدني ذلك " قالها بإبتسامة عريضة و هو يأخذ الكأس من يدى و يشربه .

" ما رأيك بالذهاب للحديقة ، هناك شئ مهم ارغب بأن اخبرك به و لا اشعر بالإرتياح للتحدث هنا "

" حسناً لا بأس "

خرجنا انا و تشين نحو الحديقة لنجلس على مقعد بقرب مصباح ضوء ، كنت احاول ان اعطله قدر الإمكان إلى ان بدء ظهور مفعوله عليه لأتصل بأخى على الفور ، اسندت تشين حتى لا يقع عندما فقد وعيه بشكل كامل الى ان لمحت قدوم اخى و تلك الفتاة چيو ليحرك رأسه دون ان تلاحظ لأمسك وجه تشين و اقوم بتقبيله و ما ساعدنى انها لا تستطيع ان ترى وجه تشين لذلك انطلى عليها الأمر "

" انا سعيدة كثيراً حبيبى لعودتنا لبعضنا مجدداً ، كنت اعلم انك تحبنى و انك مثلت الحب على تلك الفتاة لتثير غيرتى "

( عودة للحاضر )

" و لكن لماذا فعلتى هذا بنا ؟! " اخبرتها بغير تصديق لما فعلته هى و اخيها ، لقد كان تشين بريئ ، جزءاً منى يشعر بالراحة بالتفكير بأمر كونه بريئ و جزءاً منى يريد قتلها هى و اخيها اللعينين بسببهم ظللت اتعذب طوال تلك المدة و بالتأكيد تشين قد عانى ايضاً .

" لقد ظننت ان بإمكانى إستعادته إذا فعلت ذلك ، جعلته يظن انكى تركتيه و هربتى مع اخى حتى يكرهك و يرجع لى لكنه ابتعد اكثر و لم يعد لى ، لقد ترك المنزل و اصبح يعيش وحيداً منذ ما حدث حينها علمت بأنه لن يصبح لى ابداً بعد شهران توطدت علاقتى بتاو و اصبحت اكن له المشاعر و صارحته بالأمر و اخبرنى اننى يجب ان اصلح جميع اخطائى ، ذهبت لتشين و اخبرته بكل شئ و وعدته اننى سأعيدك له بأى طريقة لأصحح الأمر بفضل تعاون الجميع عمى و اصدقائك و والدك ايضاً استطعت ان احضرك الى هنا مجدداً "

" والدى كان يعلم ؟! "

" اجل ، خفت الا تصدقينى إذا اخبرتك عبر الهاتف ، لذلك طلبت مساعدة الجميع ليساعدونى على إحضارك ، و طلبت من والدك الا يخبركى بشئ ، احضرناكى لترى دليل برائته ، اتمنى ان تغفرى لنا ما فعلناه انا و اخى ، انا حقاً نادمة كثيراً ، ادركت خطئى بعد وقوعى فى حب تاو ، لم اعلم انى سأقع فى حبه و حبه سيغيرنى هكذا "

" لا اعلم ان كنت بإستطاعتى مسامحتك ام لا ، لكننى سأحاول ، لكنى لا اعدك بشئ "

" انا اتفهمك "

تركتها و انا غير مصدقة ما سمعته ، كل ما افكر به الأن رؤية حبيبى تشين ، اتوق لرؤيته و احتضانه مجدداً ، لا اريد تضيع دقيقة من دونه بعد اليوم .

التفت لأرى والد تشين و والدته و ايضاً ابى و ايونجونج و بيكهيون يقفون و يتحدثون معاً لأقترب منهم .

" يا إلهى لا اصدق انكم اخفيتم عنى الأمر ، و انت ايضاً ابى اشتركت فى هذا ؟!لقد رأيت كم كنت اتعذب "

" اسف عزيزتى ، كان استفزازك ، هى الطريقة الوحيدة لإحضارك إلى هنا "

" و انتى يا قزمة حسابك معى فى وقتاً لاحق" قلتها بتهديد .

" توقفى عن الثرثرة و تهديد حبيبتى و اذهبى لإستعادة حبيبك " قالها بيكهيون و هو يرمى إلى بمفاتيح سيارته " الوجهة قبل الأخيرة فى جهاز تحديد المواقع " اخبرنى لأبتسم له قبل ان اركض إلى الخارج لكن اوقفنى رؤية كيهيون يقف خارج القصر و يتناول النبيذ يبدوا عليه التضايق لأقف امامه و انا انظر له بصمت دون اى تعابير .

" چيو ..انا اس..." لم يكمل لأننى صفعته بقوة لينظر لى فى صدمة و حزن .

" لن اسامحك ابداً " تركته متوجهة للسيارة ، متشوقة لرؤيته بعد كل هذا الفراق ، لكن كانوا ثلاثة قرون و ليس ثلاثة اشهر ، لقد كانوا كالجحيم بدون وجود تشين ، " تشين ، انا قادمة إليك " .

                   ***************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі