Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 20
" اووووه يبدو انها ستكون كعكة رائعة "

قلتها بينما اقف بجانب بيكهيون اراقبه و هو يقف فى المطبخ و منشغل بصنع الكعكة .

" امممم لكنك رائعة اكثر "

قالها و هو يشدنى من خصرى إليه ليقربني منه و هو يتجول بعينيه بين عيناى و شفتاي .

" يااا ليس وقت هذا ، يجب ان ننتهي بسرعة من هذا "

قلتها بإبتسامة خجولة و انا اقوم بضربه بخفه على صدره .

" امممم حسناً لكن بشرط "

" و ما هو شرطك ايها الطهاهي العظيم ؟ "

" قبلة "

" ياااا مستحيل "

" إذاً لن افلتكي ابداً ، و ايضاً جِدي احد يصنع الكعكة غيرى "

" حسناً ليس لدى خيار اخر لكن اغمض عينيك "

قالتها بتذمر من تصرفه .

" حسناً كما تأمرين اميرتي "

قالها مبتسماً و هو يغمض عينيه

" يااا ماذا فعلتى ايون جونج " قالها متذمراً عندما قمت بوضع الدقيق على وجهه ليصبح شكله مضحاً .

ظللت اجرى فى المنزل و هو كان يجرى الا ان قاطعنا صوت جرس الباب

" لكن من اتى الان ، هل من المعقول ان يكونوا هم ؟ "

" لا تقلق ، لقد طلبت المساعدة من بعض الاصدقاء لن نستطيع الانتهاء وحدنا "

قلتها و انا اذهب لفتح الباب

"مرحباً اسف للتأخر ايون جونج "

قالها كيونجسو الواقف امام الباب لكن كان معه فتاة لم اراها من قبل .

" لا بأس ، ما زال لدينا وقت "

قلتها مبتسمة اطمئنه

" مرحباً بيكهيون ، لكن ما هذا على وجهك ؟ "

قالها كيونجسو و هو يضحك على ما فعلته بوجه بيكهيون مما جعلني اضحك انا ايضاً.

" لا شئ بعض الدقيق تناثر على وجهى و انا اقوم باعداد الكعكة "

قالها و هو يمسح الدقيق من وجهه .

" اعرفكى بحبيبتى يري "

" اها مرحباً بكهيون "

قلتها محاولتاً الابتسام بعد تلك الصدمة ، اعلم ان چيو معجبة بى كيونجسو لكن السؤال الذى يجول فى خاطري الأن هل تعلم بشأن حبيبته تلك ؟

" مرحبا بكِ ايون جونج كيونجسو اخبرني عنكي ، عندما علمت بشأن مفاجأة عيد ميلاد چيو قلت يجب على الأشتراك فالأمر فانا و هى اصبحنا اصدقاء "

" اهاا بالتأكيد سوف تسعد كثيراً "

إذا چيو تعلم بالامر و لم تخبرني سوف اقتلها

" ماذا الن تدعينا ندخل ؟ لدينا عمل كثير لننجهزه "

قالها كيونجسو بحماس .

" اااه اسفة تفضلوا بالدخول "

كنت على وشك ان اغلق الباب ليوقفنى قدوم المدعو الاخير .

" مرحباً ايون جونج ، اسف على التأخر كان على مساعدة ابى فى بعض الامور "

" لا بأس جين ، سعيده بقدومك للمساعدة "

ادخلته الى المنزل  لألتفت بإبتسامة واسعة لتقع عيناى على بيكهيون الذي كان يبدوا عليه انه على وشك قتل احدهم .

" اعرفكم يا رفاق هذا جين ، و هؤلاء كيونجسو صديقى و حبيبته و .... بيكهيون تعرفه "

" حبيبها "

اضاف تلك الكلمة بيكهيون و هو يحاوطني بزراعيه و كأنه يقول له هذه حبيبتى ممنوع الاقتراب .

" إذاً انتم تتواعدان ، الان مبارك لكم "

اضافها جين بفرح و هنئنا ايضاً كيونجسو و يري حبيبته بفرح بينما وجي يكاد يحترق من الخجل من ذلك الموقف .

"هيا لنبدأ العمل سوف يصل تشين و چيو إلى المنزل قريباً ، و منزل تشين كبير لن ينتهي تزينه بسهولة "

قالتها محاولتاً تغير الموضوع

" إذاً ما المطلوب ؟ نحن جاهزون "

قالتها يري بحماس

" كيونجسو و يري سوف تقوموا بتعليق الزينة و انا و جين سنقوم بنفخ البالونات و بيكهيون اذهب لأكمال صنع الكعكه "

" ياااا هذا ليس عدل لا اوافق لما افعل ذلك وحدى انه امر صعب لن استطيع الانتهاء "

قالها بيكهيون بتذمر من ذلك التقسيم

" حسنا سأساعدك ، فانا اجيد صنع الكعك"

قالها كيونجسو مقترحاً

" لا شكراً كيونجسو فانا اخترت مساعدى ، هيا ايون جونج لدينا عمل كثير "

قالها بيكهيون و هو يشدني من يدى فى اتجاه المطبخ دون حتى ان اقول كلمة واحدة بينما الجميع يقف مندهش من تصرفه .

" ياااا لما فعلت ذلك ، و ايضا كنت تعمل وحدك قبل ان يصلوا و لم تعترض لما تفعل هذا الأن "

قلتها بتذمر و تعجب من تصرفاته الطفولية

" و هل تظنى اننى سأترك حبيبتى مع شابان "

" انهم شابان و فتاة "

" اياً كان لن اتركك و لو دقيقه مع هذا الذى يدعى جين ابداً "

" ياااا بيكهيون ان جين اوبا مجرد صديق "

" لما انتى مصره على إغضابى لما هوا اوبا و انا بيكهيون فقط اتريدين قتلى "

قالها بغضب ثم ابتعد عنى و يبدوا انها قد غضب منى

" حسناً اسفه ... حبيبي، هل انت سعيد الأن؟"

قلتها و انا اقترب منه و طبعت قبله على وجنته

" حسناً سأسامحكى لكن اريد قبله على شفتاى "

" يااا منحرف دعنا ننهى تلك الكعكة قبل ان يصِلوا "

" لقد تبقى لى تزين الكعكة فقط لتساعدينى فيه "

" لكنى لا اجيد هذا "

" لا تقلقى سأساعدكى "

قالها و هو يشدنى من يدى باتجاه الطاوله الموضع عليها الكعكه ، اوقفنى امامها ووقف خلفى و امسك يدى و زينا الكعكه معاً .

" ارأيتى اصبحتى تجدين تزينها "

**********

" اوووه لقد استمتعت كثيراً لنجرب المزيد "

قلتها و انا لا استطيع التوقف عن الضحك بعد ان جربت انا و تشين لعبة اخرى فى مدينة الملاهى ، لقد جربنا الكثير و الكثير دون توقف لا نقوم بشئ سوى الضحك ، في الحقيقة انا اشعر بالغرابه من هذا انا و تشين نلعب معاً فى مدينه الملاهى كالأصدقاء لا اصدق هذا لكن لن اخفى الأمر ممتع حقاً لم اضحك هكذا فى حياتى كلها .

" اجل الأمر ممتع كثيراً ، لكنى اشعر ببعض الدوار من تلك اللعبه دعينا نرتح قليلاً "

قالها محاولاً التقاط انفاسه واضعاً يداه الاثنتين على ركبتيه و كأنه قام بالجرى من مسافه بعيده

" ياااا لكنى لم اتعب بعد اريد المزيد "

قلتها و انا اشد يده مثل الطفل الذى يلح على والده ليلعب معه

" حسناً كما تريدين ، دعينا نرى ماذا لدينا"

قالها و هو يتجول بعينيه فى المكان و كأنه يبحث عن شيئاً ما

" لنذهب إلى هناك لم نجرب هذه "

قالها و هو يشير نحو مكان يشبه المتجر قليلاً به العاب و اشياء معلقه و بندقيات وضعت على الطاولة شدنى من يدى نحو ذلك المتجر و وقف امامه يتأمل تلك الألعاب .

" إذاً اختارى شيئاً و انا سأحضره لكى ، فانا جيد فى تلك اللعبه "

ظللت اتجول بعينى نحو الاشياء المعروضه إلى ان لفت نظرى لعبه كانت غريبه بعض الشئ كانت عباره عن قط اسود لديه قرون شياطين و زيل يشبه زيل الشياطين و شوكه و لكنه كان لديه اجنحة ملائكه .

" اريد هذا "

قلتها و انا اشير نحو القط

" حسنا نريد ان العب "

قالها مخاطباً السيدة الواقفة فى المتجر ، تبدوا فى عمر 30 .

" حسناً سيدى لك ثلاثة محاولات فقط "

" انا جيد فى هذا ، انت مضحك كثيراً تشين "

قلتها و انا اضحك على تشين الذى انهى جميع محاولاته و لم يستطيع إصابه اللعبه

" يااا انه فقط لأننى ما زلت اشعر بالدوار من تلك اللعبه "

قالها بإرتباك محاولاً إيجاد حجه لفشله فى التصويب

" حسنا ابتعد انت سأجرب انا هذه المره "

" اريد ان اللعب سيدتى "

قلتها ثم امسكت بتلك البندقيه في الحقيقه هذه اول مره اللعب تلك اللعبه لذلك شعرت بعدم الارتياح فى حملها ضرب الضربه الاولى و لم استطيع الاصابه ثم الثانيه و ايضاً فشلت

" ياااا إلهى اريد ذلك القط "

" لقد تبقى ضربه واحده دعينى اساعدكى هذه المره "

قالها مقترباً منى ، كان يقف خلفى مباشرتاً ، حاوطنى بزراعيه الاثنتين ليمسك معى بتلك البندقيه و و ضع رأسه على كتفى الايمن

كان قريب جداً منى انها اول مره نكون قريبين من بعضنا بهذه الدرجه ، اشعر بأنفاسه الدافئه تتداعب عنقى .

شعور غريب فى كل جسدى ، ضربات قلبى و كأنها تتسابق و الفراشات فى معدتى و الحراره فى وجهى كل ذلك جعلنى لا اركز فى شئ ارتباك شديد ، لا افكر سوى فى خوفى ان يسمع ذلك الصوت المزعج بداخلى صوت قلبى الذى لا يتوقف .

انتبهت لصوت البندقيه و هو يضرب اللعبه

" يااااا اجل اصبناها ارأيتى "

قالها تشين فرحاً مبتعداً عنى مما جعلنى اشعر بالأرتياح قليلاً لكن مازلت اشعر بذلك الألم فى معدتى و قلبى لا زال لا يريد التوقف

" اجل هذا رائع "

قلتها مبتسمه محاولتاً إخفاء هذا الشعور المزعج بداخلى

" مبارك لكم ، لقد حصلتم على هديه مميزه "

" و ما المميز فى ذلك القط غريب الاطوار ، انه غريب هل هو شيطان ام ملاك ؟ "

قالها تشين و هو يتفحص تلك اللعبه

" ان قصه ذلك القط ، ان هناك قط شيطان شرير كان عدواً لقطه ملاك لكن تحول ذلك الكره بينهم لحب لذلك تحول الشيطان الى ملاك بسبب الحب الذى دخل الى قلبه "

" ما هذه القصه الغريبه مستحيل ان يتحول الكره الى حب "

قلتها بإستهزاء بتلك القصه فكيف يحدث هذا ؟!!

" لا انستى ، بين الحب و الكره خط رفيع كثيراً قد تتحول مشاعر الكره الى حب "

نظر لى تشين طويلاً بعد ان سمع هذا الكلام مما اربكنى كثيراً و زاد قلبى المطرب اضطراباً

" حسناً دعنا نذهب ، ما زال هناك العاب لم نجربها "

قلتها مبتسمه محاولتاً تغير الموضوع

" حسناً هيا بنا دعينا نرى ماذا نجرب ايضاً "

قالها و هو يمش بجانبى

" انظر الى القط تشين الا يشبهك "

قلتها و انا اضع القط امام عيناه و انا اضحك ساخرتاً منه محاولتاً تجاهل تلك الاضطرابات بداخلى و إلهاء نفسى بأى شئ

" ياااااا انا لست بذلك القبح "

قالها بتذمر طفولى

" انظر انا القط تشين الشرير القبيح "

قلتها و انا اغير نبره صوتى و كأن القط يتحدث معه

توقف فجأه امامى و هو ينظر لى بتمعن مما جعلنى ارتبك

" لحظه هل اخترتيه لأنكى رأيتيه يشبهنى "

قالها بإبتسامه خبيثه و ماكرة و هو يقترب من وجهى

" و لما افعل هذا ايها الأحمق ، فقط اشتريته لانه يبدوا غريب "

" حقاً ! حسناً لكن لا اصدقك ، يبدوا ان صديقتى معجبه بى "

قالها و هو يضحك و ينظر لى بخبث

" يااااا توقف هذا غير صحيح "

قلتها و انا اجرى خلفه بعد ان جرى امامى هارباً من غضبى .

ظللنا نلعب بمرح الى ان تعبنا لذا قررنا العودة للمنزل ، طوال الطريق و انا افكر في اليوم و بشأن ذلك الشعور الغريب مازالت تلك الأعراض لم تختفى و خصوصاً عندما اتذكر قربه لى انفاسه .

" ما الذى يحدث معى ؟ "

قلتها و انا احرك رئسى محاولتاً طرد تلك الأفكار المزعجه من رأسى

" هل هناك شئ چيو ؟ "

سأل تشين بتعجب من تصرفى الغريب المفاجأ ، في الحقيقة اظن اننى فكرت بصوت عالى دون ان اشعر

" لا شئ تشين ، فقط اشعر بدوار قليلاً "

قلتها بإرتباك محاولتاً إيجاد حجه للخروج من ذلك الموقف المحرج

" هل انتى بخير چيو ؟ هل تشعرين بتعب"

قالها لى بنبره تملئها القلق بينما وضع يده على يدى و امسكها بقوه لأشعر و كأن كهرباء تسرى فى جسدى ، و هل هذا وقت شعور مزعج اخر الا يكفى ما يحدث معى ؟!!

" لا شئ انا بخير لا تقلق "

قلتها و انا انظر ليده بإرتباك لينتبه ليده و يفلتها من يدى و هو يبادلنى الإرتباك

ظللنا صامتين بعدها لوقت ليس بقليل ليقطع الصمت تشين

" ما رأيك بكلام تلك السيده ؟ "

" عن اى شئ تتحدث ؟ "

" عن الكره و الحب ، هل تظنين ان الاعداء يمكن ان يقعوا فى حب بعضهم البعض ؟ هل تؤمنين بذلك ؟ "

سألنى و هو يمعن النظر إلى عيناى بهتمام ينتظر ان اجيب

" في الحقيقه لا اعلم ، و ماذا عنك ؟ "

" فى الماضى لو سألنى احد ذلك السؤال كنت سأقول له ما هذا الهراء ان هذا مستحيل ، لكن الان اظن اننى بدأت اؤمن بذلك "

قالها بينما ينظر لعيناى بعمق شديد لأشعر بذلك الشعور المزعج مجدداً نفس تلك الأعراض المزعجه عادت لتحدث تلك الحرب فى جسدى ضربات قلبى و الفراشات فى معدتى و حرارة قد تسللت الى كل وجهى .

                     ***********
© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі