Chapter 20
" اووووه يبدو انها ستكون كعكة رائعة "
قلتها بينما اقف بجانب بيكهيون اراقبه و هو يقف فى المطبخ و منشغل بصنع الكعكة .
" امممم لكنك رائعة اكثر "
قالها و هو يشدنى من خصرى إليه ليقربني منه و هو يتجول بعينيه بين عيناى و شفتاي .
" يااا ليس وقت هذا ، يجب ان ننتهي بسرعة من هذا "
قلتها بإبتسامة خجولة و انا اقوم بضربه بخفه على صدره .
" امممم حسناً لكن بشرط "
" و ما هو شرطك ايها الطهاهي العظيم ؟ "
" قبلة "
" ياااا مستحيل "
" إذاً لن افلتكي ابداً ، و ايضاً جِدي احد يصنع الكعكة غيرى "
" حسناً ليس لدى خيار اخر لكن اغمض عينيك "
قالتها بتذمر من تصرفه .
" حسناً كما تأمرين اميرتي "
قالها مبتسماً و هو يغمض عينيه
" يااا ماذا فعلتى ايون جونج " قالها متذمراً عندما قمت بوضع الدقيق على وجهه ليصبح شكله مضحاً .
ظللت اجرى فى المنزل و هو كان يجرى الا ان قاطعنا صوت جرس الباب
" لكن من اتى الان ، هل من المعقول ان يكونوا هم ؟ "
" لا تقلق ، لقد طلبت المساعدة من بعض الاصدقاء لن نستطيع الانتهاء وحدنا "
قلتها و انا اذهب لفتح الباب
"مرحباً اسف للتأخر ايون جونج "
قالها كيونجسو الواقف امام الباب لكن كان معه فتاة لم اراها من قبل .
" لا بأس ، ما زال لدينا وقت "
قلتها مبتسمة اطمئنه
" مرحباً بيكهيون ، لكن ما هذا على وجهك ؟ "
قالها كيونجسو و هو يضحك على ما فعلته بوجه بيكهيون مما جعلني اضحك انا ايضاً.
" لا شئ بعض الدقيق تناثر على وجهى و انا اقوم باعداد الكعكة "
قالها و هو يمسح الدقيق من وجهه .
" اعرفكى بحبيبتى يري "
" اها مرحباً بكهيون "
قلتها محاولتاً الابتسام بعد تلك الصدمة ، اعلم ان چيو معجبة بى كيونجسو لكن السؤال الذى يجول فى خاطري الأن هل تعلم بشأن حبيبته تلك ؟
" مرحبا بكِ ايون جونج كيونجسو اخبرني عنكي ، عندما علمت بشأن مفاجأة عيد ميلاد چيو قلت يجب على الأشتراك فالأمر فانا و هى اصبحنا اصدقاء "
" اهاا بالتأكيد سوف تسعد كثيراً "
إذا چيو تعلم بالامر و لم تخبرني سوف اقتلها
" ماذا الن تدعينا ندخل ؟ لدينا عمل كثير لننجهزه "
قالها كيونجسو بحماس .
" اااه اسفة تفضلوا بالدخول "
كنت على وشك ان اغلق الباب ليوقفنى قدوم المدعو الاخير .
" مرحباً ايون جونج ، اسف على التأخر كان على مساعدة ابى فى بعض الامور "
" لا بأس جين ، سعيده بقدومك للمساعدة "
ادخلته الى المنزل لألتفت بإبتسامة واسعة لتقع عيناى على بيكهيون الذي كان يبدوا عليه انه على وشك قتل احدهم .
" اعرفكم يا رفاق هذا جين ، و هؤلاء كيونجسو صديقى و حبيبته و .... بيكهيون تعرفه "
" حبيبها "
اضاف تلك الكلمة بيكهيون و هو يحاوطني بزراعيه و كأنه يقول له هذه حبيبتى ممنوع الاقتراب .
" إذاً انتم تتواعدان ، الان مبارك لكم "
اضافها جين بفرح و هنئنا ايضاً كيونجسو و يري حبيبته بفرح بينما وجي يكاد يحترق من الخجل من ذلك الموقف .
"هيا لنبدأ العمل سوف يصل تشين و چيو إلى المنزل قريباً ، و منزل تشين كبير لن ينتهي تزينه بسهولة "
قالتها محاولتاً تغير الموضوع
" إذاً ما المطلوب ؟ نحن جاهزون "
قالتها يري بحماس
" كيونجسو و يري سوف تقوموا بتعليق الزينة و انا و جين سنقوم بنفخ البالونات و بيكهيون اذهب لأكمال صنع الكعكه "
" ياااا هذا ليس عدل لا اوافق لما افعل ذلك وحدى انه امر صعب لن استطيع الانتهاء "
قالها بيكهيون بتذمر من ذلك التقسيم
" حسنا سأساعدك ، فانا اجيد صنع الكعك"
قالها كيونجسو مقترحاً
" لا شكراً كيونجسو فانا اخترت مساعدى ، هيا ايون جونج لدينا عمل كثير "
قالها بيكهيون و هو يشدني من يدى فى اتجاه المطبخ دون حتى ان اقول كلمة واحدة بينما الجميع يقف مندهش من تصرفه .
" ياااا لما فعلت ذلك ، و ايضا كنت تعمل وحدك قبل ان يصلوا و لم تعترض لما تفعل هذا الأن "
قلتها بتذمر و تعجب من تصرفاته الطفولية
" و هل تظنى اننى سأترك حبيبتى مع شابان "
" انهم شابان و فتاة "
" اياً كان لن اتركك و لو دقيقه مع هذا الذى يدعى جين ابداً "
" ياااا بيكهيون ان جين اوبا مجرد صديق "
" لما انتى مصره على إغضابى لما هوا اوبا و انا بيكهيون فقط اتريدين قتلى "
قالها بغضب ثم ابتعد عنى و يبدوا انها قد غضب منى
" حسناً اسفه ... حبيبي، هل انت سعيد الأن؟"
قلتها و انا اقترب منه و طبعت قبله على وجنته
" حسناً سأسامحكى لكن اريد قبله على شفتاى "
" يااا منحرف دعنا ننهى تلك الكعكة قبل ان يصِلوا "
" لقد تبقى لى تزين الكعكة فقط لتساعدينى فيه "
" لكنى لا اجيد هذا "
" لا تقلقى سأساعدكى "
قالها و هو يشدنى من يدى باتجاه الطاوله الموضع عليها الكعكه ، اوقفنى امامها ووقف خلفى و امسك يدى و زينا الكعكه معاً .
" ارأيتى اصبحتى تجدين تزينها "
**********
" اوووه لقد استمتعت كثيراً لنجرب المزيد "
قلتها و انا لا استطيع التوقف عن الضحك بعد ان جربت انا و تشين لعبة اخرى فى مدينة الملاهى ، لقد جربنا الكثير و الكثير دون توقف لا نقوم بشئ سوى الضحك ، في الحقيقة انا اشعر بالغرابه من هذا انا و تشين نلعب معاً فى مدينه الملاهى كالأصدقاء لا اصدق هذا لكن لن اخفى الأمر ممتع حقاً لم اضحك هكذا فى حياتى كلها .
" اجل الأمر ممتع كثيراً ، لكنى اشعر ببعض الدوار من تلك اللعبه دعينا نرتح قليلاً "
قالها محاولاً التقاط انفاسه واضعاً يداه الاثنتين على ركبتيه و كأنه قام بالجرى من مسافه بعيده
" ياااا لكنى لم اتعب بعد اريد المزيد "
قلتها و انا اشد يده مثل الطفل الذى يلح على والده ليلعب معه
" حسناً كما تريدين ، دعينا نرى ماذا لدينا"
قالها و هو يتجول بعينيه فى المكان و كأنه يبحث عن شيئاً ما
" لنذهب إلى هناك لم نجرب هذه "
قالها و هو يشير نحو مكان يشبه المتجر قليلاً به العاب و اشياء معلقه و بندقيات وضعت على الطاولة شدنى من يدى نحو ذلك المتجر و وقف امامه يتأمل تلك الألعاب .
" إذاً اختارى شيئاً و انا سأحضره لكى ، فانا جيد فى تلك اللعبه "
ظللت اتجول بعينى نحو الاشياء المعروضه إلى ان لفت نظرى لعبه كانت غريبه بعض الشئ كانت عباره عن قط اسود لديه قرون شياطين و زيل يشبه زيل الشياطين و شوكه و لكنه كان لديه اجنحة ملائكه .
" اريد هذا "
قلتها و انا اشير نحو القط
" حسنا نريد ان العب "
قالها مخاطباً السيدة الواقفة فى المتجر ، تبدوا فى عمر 30 .
" حسناً سيدى لك ثلاثة محاولات فقط "
" انا جيد فى هذا ، انت مضحك كثيراً تشين "
قلتها و انا اضحك على تشين الذى انهى جميع محاولاته و لم يستطيع إصابه اللعبه
" يااا انه فقط لأننى ما زلت اشعر بالدوار من تلك اللعبه "
قالها بإرتباك محاولاً إيجاد حجه لفشله فى التصويب
" حسنا ابتعد انت سأجرب انا هذه المره "
" اريد ان اللعب سيدتى "
قلتها ثم امسكت بتلك البندقيه في الحقيقه هذه اول مره اللعب تلك اللعبه لذلك شعرت بعدم الارتياح فى حملها ضرب الضربه الاولى و لم استطيع الاصابه ثم الثانيه و ايضاً فشلت
" ياااا إلهى اريد ذلك القط "
" لقد تبقى ضربه واحده دعينى اساعدكى هذه المره "
قالها مقترباً منى ، كان يقف خلفى مباشرتاً ، حاوطنى بزراعيه الاثنتين ليمسك معى بتلك البندقيه و و ضع رأسه على كتفى الايمن
كان قريب جداً منى انها اول مره نكون قريبين من بعضنا بهذه الدرجه ، اشعر بأنفاسه الدافئه تتداعب عنقى .
شعور غريب فى كل جسدى ، ضربات قلبى و كأنها تتسابق و الفراشات فى معدتى و الحراره فى وجهى كل ذلك جعلنى لا اركز فى شئ ارتباك شديد ، لا افكر سوى فى خوفى ان يسمع ذلك الصوت المزعج بداخلى صوت قلبى الذى لا يتوقف .
انتبهت لصوت البندقيه و هو يضرب اللعبه
" يااااا اجل اصبناها ارأيتى "
قالها تشين فرحاً مبتعداً عنى مما جعلنى اشعر بالأرتياح قليلاً لكن مازلت اشعر بذلك الألم فى معدتى و قلبى لا زال لا يريد التوقف
" اجل هذا رائع "
قلتها مبتسمه محاولتاً إخفاء هذا الشعور المزعج بداخلى
" مبارك لكم ، لقد حصلتم على هديه مميزه "
" و ما المميز فى ذلك القط غريب الاطوار ، انه غريب هل هو شيطان ام ملاك ؟ "
قالها تشين و هو يتفحص تلك اللعبه
" ان قصه ذلك القط ، ان هناك قط شيطان شرير كان عدواً لقطه ملاك لكن تحول ذلك الكره بينهم لحب لذلك تحول الشيطان الى ملاك بسبب الحب الذى دخل الى قلبه "
" ما هذه القصه الغريبه مستحيل ان يتحول الكره الى حب "
قلتها بإستهزاء بتلك القصه فكيف يحدث هذا ؟!!
" لا انستى ، بين الحب و الكره خط رفيع كثيراً قد تتحول مشاعر الكره الى حب "
نظر لى تشين طويلاً بعد ان سمع هذا الكلام مما اربكنى كثيراً و زاد قلبى المطرب اضطراباً
" حسناً دعنا نذهب ، ما زال هناك العاب لم نجربها "
قلتها مبتسمه محاولتاً تغير الموضوع
" حسناً هيا بنا دعينا نرى ماذا نجرب ايضاً "
قالها و هو يمش بجانبى
" انظر الى القط تشين الا يشبهك "
قلتها و انا اضع القط امام عيناه و انا اضحك ساخرتاً منه محاولتاً تجاهل تلك الاضطرابات بداخلى و إلهاء نفسى بأى شئ
" ياااااا انا لست بذلك القبح "
قالها بتذمر طفولى
" انظر انا القط تشين الشرير القبيح "
قلتها و انا اغير نبره صوتى و كأن القط يتحدث معه
توقف فجأه امامى و هو ينظر لى بتمعن مما جعلنى ارتبك
" لحظه هل اخترتيه لأنكى رأيتيه يشبهنى "
قالها بإبتسامه خبيثه و ماكرة و هو يقترب من وجهى
" و لما افعل هذا ايها الأحمق ، فقط اشتريته لانه يبدوا غريب "
" حقاً ! حسناً لكن لا اصدقك ، يبدوا ان صديقتى معجبه بى "
قالها و هو يضحك و ينظر لى بخبث
" يااااا توقف هذا غير صحيح "
قلتها و انا اجرى خلفه بعد ان جرى امامى هارباً من غضبى .
ظللنا نلعب بمرح الى ان تعبنا لذا قررنا العودة للمنزل ، طوال الطريق و انا افكر في اليوم و بشأن ذلك الشعور الغريب مازالت تلك الأعراض لم تختفى و خصوصاً عندما اتذكر قربه لى انفاسه .
" ما الذى يحدث معى ؟ "
قلتها و انا احرك رئسى محاولتاً طرد تلك الأفكار المزعجه من رأسى
" هل هناك شئ چيو ؟ "
سأل تشين بتعجب من تصرفى الغريب المفاجأ ، في الحقيقة اظن اننى فكرت بصوت عالى دون ان اشعر
" لا شئ تشين ، فقط اشعر بدوار قليلاً "
قلتها بإرتباك محاولتاً إيجاد حجه للخروج من ذلك الموقف المحرج
" هل انتى بخير چيو ؟ هل تشعرين بتعب"
قالها لى بنبره تملئها القلق بينما وضع يده على يدى و امسكها بقوه لأشعر و كأن كهرباء تسرى فى جسدى ، و هل هذا وقت شعور مزعج اخر الا يكفى ما يحدث معى ؟!!
" لا شئ انا بخير لا تقلق "
قلتها و انا انظر ليده بإرتباك لينتبه ليده و يفلتها من يدى و هو يبادلنى الإرتباك
ظللنا صامتين بعدها لوقت ليس بقليل ليقطع الصمت تشين
" ما رأيك بكلام تلك السيده ؟ "
" عن اى شئ تتحدث ؟ "
" عن الكره و الحب ، هل تظنين ان الاعداء يمكن ان يقعوا فى حب بعضهم البعض ؟ هل تؤمنين بذلك ؟ "
سألنى و هو يمعن النظر إلى عيناى بهتمام ينتظر ان اجيب
" في الحقيقه لا اعلم ، و ماذا عنك ؟ "
" فى الماضى لو سألنى احد ذلك السؤال كنت سأقول له ما هذا الهراء ان هذا مستحيل ، لكن الان اظن اننى بدأت اؤمن بذلك "
قالها بينما ينظر لعيناى بعمق شديد لأشعر بذلك الشعور المزعج مجدداً نفس تلك الأعراض المزعجه عادت لتحدث تلك الحرب فى جسدى ضربات قلبى و الفراشات فى معدتى و حرارة قد تسللت الى كل وجهى .
***********
قلتها بينما اقف بجانب بيكهيون اراقبه و هو يقف فى المطبخ و منشغل بصنع الكعكة .
" امممم لكنك رائعة اكثر "
قالها و هو يشدنى من خصرى إليه ليقربني منه و هو يتجول بعينيه بين عيناى و شفتاي .
" يااا ليس وقت هذا ، يجب ان ننتهي بسرعة من هذا "
قلتها بإبتسامة خجولة و انا اقوم بضربه بخفه على صدره .
" امممم حسناً لكن بشرط "
" و ما هو شرطك ايها الطهاهي العظيم ؟ "
" قبلة "
" ياااا مستحيل "
" إذاً لن افلتكي ابداً ، و ايضاً جِدي احد يصنع الكعكة غيرى "
" حسناً ليس لدى خيار اخر لكن اغمض عينيك "
قالتها بتذمر من تصرفه .
" حسناً كما تأمرين اميرتي "
قالها مبتسماً و هو يغمض عينيه
" يااا ماذا فعلتى ايون جونج " قالها متذمراً عندما قمت بوضع الدقيق على وجهه ليصبح شكله مضحاً .
ظللت اجرى فى المنزل و هو كان يجرى الا ان قاطعنا صوت جرس الباب
" لكن من اتى الان ، هل من المعقول ان يكونوا هم ؟ "
" لا تقلق ، لقد طلبت المساعدة من بعض الاصدقاء لن نستطيع الانتهاء وحدنا "
قلتها و انا اذهب لفتح الباب
"مرحباً اسف للتأخر ايون جونج "
قالها كيونجسو الواقف امام الباب لكن كان معه فتاة لم اراها من قبل .
" لا بأس ، ما زال لدينا وقت "
قلتها مبتسمة اطمئنه
" مرحباً بيكهيون ، لكن ما هذا على وجهك ؟ "
قالها كيونجسو و هو يضحك على ما فعلته بوجه بيكهيون مما جعلني اضحك انا ايضاً.
" لا شئ بعض الدقيق تناثر على وجهى و انا اقوم باعداد الكعكة "
قالها و هو يمسح الدقيق من وجهه .
" اعرفكى بحبيبتى يري "
" اها مرحباً بكهيون "
قلتها محاولتاً الابتسام بعد تلك الصدمة ، اعلم ان چيو معجبة بى كيونجسو لكن السؤال الذى يجول فى خاطري الأن هل تعلم بشأن حبيبته تلك ؟
" مرحبا بكِ ايون جونج كيونجسو اخبرني عنكي ، عندما علمت بشأن مفاجأة عيد ميلاد چيو قلت يجب على الأشتراك فالأمر فانا و هى اصبحنا اصدقاء "
" اهاا بالتأكيد سوف تسعد كثيراً "
إذا چيو تعلم بالامر و لم تخبرني سوف اقتلها
" ماذا الن تدعينا ندخل ؟ لدينا عمل كثير لننجهزه "
قالها كيونجسو بحماس .
" اااه اسفة تفضلوا بالدخول "
كنت على وشك ان اغلق الباب ليوقفنى قدوم المدعو الاخير .
" مرحباً ايون جونج ، اسف على التأخر كان على مساعدة ابى فى بعض الامور "
" لا بأس جين ، سعيده بقدومك للمساعدة "
ادخلته الى المنزل لألتفت بإبتسامة واسعة لتقع عيناى على بيكهيون الذي كان يبدوا عليه انه على وشك قتل احدهم .
" اعرفكم يا رفاق هذا جين ، و هؤلاء كيونجسو صديقى و حبيبته و .... بيكهيون تعرفه "
" حبيبها "
اضاف تلك الكلمة بيكهيون و هو يحاوطني بزراعيه و كأنه يقول له هذه حبيبتى ممنوع الاقتراب .
" إذاً انتم تتواعدان ، الان مبارك لكم "
اضافها جين بفرح و هنئنا ايضاً كيونجسو و يري حبيبته بفرح بينما وجي يكاد يحترق من الخجل من ذلك الموقف .
"هيا لنبدأ العمل سوف يصل تشين و چيو إلى المنزل قريباً ، و منزل تشين كبير لن ينتهي تزينه بسهولة "
قالتها محاولتاً تغير الموضوع
" إذاً ما المطلوب ؟ نحن جاهزون "
قالتها يري بحماس
" كيونجسو و يري سوف تقوموا بتعليق الزينة و انا و جين سنقوم بنفخ البالونات و بيكهيون اذهب لأكمال صنع الكعكه "
" ياااا هذا ليس عدل لا اوافق لما افعل ذلك وحدى انه امر صعب لن استطيع الانتهاء "
قالها بيكهيون بتذمر من ذلك التقسيم
" حسنا سأساعدك ، فانا اجيد صنع الكعك"
قالها كيونجسو مقترحاً
" لا شكراً كيونجسو فانا اخترت مساعدى ، هيا ايون جونج لدينا عمل كثير "
قالها بيكهيون و هو يشدني من يدى فى اتجاه المطبخ دون حتى ان اقول كلمة واحدة بينما الجميع يقف مندهش من تصرفه .
" ياااا لما فعلت ذلك ، و ايضا كنت تعمل وحدك قبل ان يصلوا و لم تعترض لما تفعل هذا الأن "
قلتها بتذمر و تعجب من تصرفاته الطفولية
" و هل تظنى اننى سأترك حبيبتى مع شابان "
" انهم شابان و فتاة "
" اياً كان لن اتركك و لو دقيقه مع هذا الذى يدعى جين ابداً "
" ياااا بيكهيون ان جين اوبا مجرد صديق "
" لما انتى مصره على إغضابى لما هوا اوبا و انا بيكهيون فقط اتريدين قتلى "
قالها بغضب ثم ابتعد عنى و يبدوا انها قد غضب منى
" حسناً اسفه ... حبيبي، هل انت سعيد الأن؟"
قلتها و انا اقترب منه و طبعت قبله على وجنته
" حسناً سأسامحكى لكن اريد قبله على شفتاى "
" يااا منحرف دعنا ننهى تلك الكعكة قبل ان يصِلوا "
" لقد تبقى لى تزين الكعكة فقط لتساعدينى فيه "
" لكنى لا اجيد هذا "
" لا تقلقى سأساعدكى "
قالها و هو يشدنى من يدى باتجاه الطاوله الموضع عليها الكعكه ، اوقفنى امامها ووقف خلفى و امسك يدى و زينا الكعكه معاً .
" ارأيتى اصبحتى تجدين تزينها "
**********
" اوووه لقد استمتعت كثيراً لنجرب المزيد "
قلتها و انا لا استطيع التوقف عن الضحك بعد ان جربت انا و تشين لعبة اخرى فى مدينة الملاهى ، لقد جربنا الكثير و الكثير دون توقف لا نقوم بشئ سوى الضحك ، في الحقيقة انا اشعر بالغرابه من هذا انا و تشين نلعب معاً فى مدينه الملاهى كالأصدقاء لا اصدق هذا لكن لن اخفى الأمر ممتع حقاً لم اضحك هكذا فى حياتى كلها .
" اجل الأمر ممتع كثيراً ، لكنى اشعر ببعض الدوار من تلك اللعبه دعينا نرتح قليلاً "
قالها محاولاً التقاط انفاسه واضعاً يداه الاثنتين على ركبتيه و كأنه قام بالجرى من مسافه بعيده
" ياااا لكنى لم اتعب بعد اريد المزيد "
قلتها و انا اشد يده مثل الطفل الذى يلح على والده ليلعب معه
" حسناً كما تريدين ، دعينا نرى ماذا لدينا"
قالها و هو يتجول بعينيه فى المكان و كأنه يبحث عن شيئاً ما
" لنذهب إلى هناك لم نجرب هذه "
قالها و هو يشير نحو مكان يشبه المتجر قليلاً به العاب و اشياء معلقه و بندقيات وضعت على الطاولة شدنى من يدى نحو ذلك المتجر و وقف امامه يتأمل تلك الألعاب .
" إذاً اختارى شيئاً و انا سأحضره لكى ، فانا جيد فى تلك اللعبه "
ظللت اتجول بعينى نحو الاشياء المعروضه إلى ان لفت نظرى لعبه كانت غريبه بعض الشئ كانت عباره عن قط اسود لديه قرون شياطين و زيل يشبه زيل الشياطين و شوكه و لكنه كان لديه اجنحة ملائكه .
" اريد هذا "
قلتها و انا اشير نحو القط
" حسنا نريد ان العب "
قالها مخاطباً السيدة الواقفة فى المتجر ، تبدوا فى عمر 30 .
" حسناً سيدى لك ثلاثة محاولات فقط "
" انا جيد فى هذا ، انت مضحك كثيراً تشين "
قلتها و انا اضحك على تشين الذى انهى جميع محاولاته و لم يستطيع إصابه اللعبه
" يااا انه فقط لأننى ما زلت اشعر بالدوار من تلك اللعبه "
قالها بإرتباك محاولاً إيجاد حجه لفشله فى التصويب
" حسنا ابتعد انت سأجرب انا هذه المره "
" اريد ان اللعب سيدتى "
قلتها ثم امسكت بتلك البندقيه في الحقيقه هذه اول مره اللعب تلك اللعبه لذلك شعرت بعدم الارتياح فى حملها ضرب الضربه الاولى و لم استطيع الاصابه ثم الثانيه و ايضاً فشلت
" ياااا إلهى اريد ذلك القط "
" لقد تبقى ضربه واحده دعينى اساعدكى هذه المره "
قالها مقترباً منى ، كان يقف خلفى مباشرتاً ، حاوطنى بزراعيه الاثنتين ليمسك معى بتلك البندقيه و و ضع رأسه على كتفى الايمن
كان قريب جداً منى انها اول مره نكون قريبين من بعضنا بهذه الدرجه ، اشعر بأنفاسه الدافئه تتداعب عنقى .
شعور غريب فى كل جسدى ، ضربات قلبى و كأنها تتسابق و الفراشات فى معدتى و الحراره فى وجهى كل ذلك جعلنى لا اركز فى شئ ارتباك شديد ، لا افكر سوى فى خوفى ان يسمع ذلك الصوت المزعج بداخلى صوت قلبى الذى لا يتوقف .
انتبهت لصوت البندقيه و هو يضرب اللعبه
" يااااا اجل اصبناها ارأيتى "
قالها تشين فرحاً مبتعداً عنى مما جعلنى اشعر بالأرتياح قليلاً لكن مازلت اشعر بذلك الألم فى معدتى و قلبى لا زال لا يريد التوقف
" اجل هذا رائع "
قلتها مبتسمه محاولتاً إخفاء هذا الشعور المزعج بداخلى
" مبارك لكم ، لقد حصلتم على هديه مميزه "
" و ما المميز فى ذلك القط غريب الاطوار ، انه غريب هل هو شيطان ام ملاك ؟ "
قالها تشين و هو يتفحص تلك اللعبه
" ان قصه ذلك القط ، ان هناك قط شيطان شرير كان عدواً لقطه ملاك لكن تحول ذلك الكره بينهم لحب لذلك تحول الشيطان الى ملاك بسبب الحب الذى دخل الى قلبه "
" ما هذه القصه الغريبه مستحيل ان يتحول الكره الى حب "
قلتها بإستهزاء بتلك القصه فكيف يحدث هذا ؟!!
" لا انستى ، بين الحب و الكره خط رفيع كثيراً قد تتحول مشاعر الكره الى حب "
نظر لى تشين طويلاً بعد ان سمع هذا الكلام مما اربكنى كثيراً و زاد قلبى المطرب اضطراباً
" حسناً دعنا نذهب ، ما زال هناك العاب لم نجربها "
قلتها مبتسمه محاولتاً تغير الموضوع
" حسناً هيا بنا دعينا نرى ماذا نجرب ايضاً "
قالها و هو يمش بجانبى
" انظر الى القط تشين الا يشبهك "
قلتها و انا اضع القط امام عيناه و انا اضحك ساخرتاً منه محاولتاً تجاهل تلك الاضطرابات بداخلى و إلهاء نفسى بأى شئ
" ياااااا انا لست بذلك القبح "
قالها بتذمر طفولى
" انظر انا القط تشين الشرير القبيح "
قلتها و انا اغير نبره صوتى و كأن القط يتحدث معه
توقف فجأه امامى و هو ينظر لى بتمعن مما جعلنى ارتبك
" لحظه هل اخترتيه لأنكى رأيتيه يشبهنى "
قالها بإبتسامه خبيثه و ماكرة و هو يقترب من وجهى
" و لما افعل هذا ايها الأحمق ، فقط اشتريته لانه يبدوا غريب "
" حقاً ! حسناً لكن لا اصدقك ، يبدوا ان صديقتى معجبه بى "
قالها و هو يضحك و ينظر لى بخبث
" يااااا توقف هذا غير صحيح "
قلتها و انا اجرى خلفه بعد ان جرى امامى هارباً من غضبى .
ظللنا نلعب بمرح الى ان تعبنا لذا قررنا العودة للمنزل ، طوال الطريق و انا افكر في اليوم و بشأن ذلك الشعور الغريب مازالت تلك الأعراض لم تختفى و خصوصاً عندما اتذكر قربه لى انفاسه .
" ما الذى يحدث معى ؟ "
قلتها و انا احرك رئسى محاولتاً طرد تلك الأفكار المزعجه من رأسى
" هل هناك شئ چيو ؟ "
سأل تشين بتعجب من تصرفى الغريب المفاجأ ، في الحقيقة اظن اننى فكرت بصوت عالى دون ان اشعر
" لا شئ تشين ، فقط اشعر بدوار قليلاً "
قلتها بإرتباك محاولتاً إيجاد حجه للخروج من ذلك الموقف المحرج
" هل انتى بخير چيو ؟ هل تشعرين بتعب"
قالها لى بنبره تملئها القلق بينما وضع يده على يدى و امسكها بقوه لأشعر و كأن كهرباء تسرى فى جسدى ، و هل هذا وقت شعور مزعج اخر الا يكفى ما يحدث معى ؟!!
" لا شئ انا بخير لا تقلق "
قلتها و انا انظر ليده بإرتباك لينتبه ليده و يفلتها من يدى و هو يبادلنى الإرتباك
ظللنا صامتين بعدها لوقت ليس بقليل ليقطع الصمت تشين
" ما رأيك بكلام تلك السيده ؟ "
" عن اى شئ تتحدث ؟ "
" عن الكره و الحب ، هل تظنين ان الاعداء يمكن ان يقعوا فى حب بعضهم البعض ؟ هل تؤمنين بذلك ؟ "
سألنى و هو يمعن النظر إلى عيناى بهتمام ينتظر ان اجيب
" في الحقيقه لا اعلم ، و ماذا عنك ؟ "
" فى الماضى لو سألنى احد ذلك السؤال كنت سأقول له ما هذا الهراء ان هذا مستحيل ، لكن الان اظن اننى بدأت اؤمن بذلك "
قالها بينما ينظر لعيناى بعمق شديد لأشعر بذلك الشعور المزعج مجدداً نفس تلك الأعراض المزعجه عادت لتحدث تلك الحرب فى جسدى ضربات قلبى و الفراشات فى معدتى و حرارة قد تسللت الى كل وجهى .
***********
Коментарі