Chapter 23
و كأن المسافة التى بيننا لن تنتهى ابداً ، و كأن الوقت توقف عن التحرك ، لا اسمع أى شئ حولى سوى دقات قلبى التى شعرت انها تقتلني نظراته التى تزيد الأمر سوءاً ، عيونه لقد ضعت فيها للأبد و كأنها بحر عميق لا يمكننى النجاة منه .
كل شئ يجذبنى له و يجبرنى على عدم التحرك ، ننظر فقط لبعضنا ، و كأن عيوننا اقصمت على ان تفضح امرنا و تعلن على ما نخفيه من مشاعر ، دقات قلوبنا تزداد و كأنها تتكلم و تنطق بما لم نستطيع قوله .
كانت هذه لحظات مهما قلت عليها لا استطيع وصفها فقط كل ما استطيع قوله انى ادمنتها و اردت الا تنتهى .
كنا قربين كثيراً اوشكت شفاتانا ان تتلامس و لم اجد نفسى سوى و انا اغمض عيناى .
و لكن قاطع تلك اللحظه صوت جرس المنزل يعلن عن قدوم شخص فى وقت غير مناسب ابداً ، لنبتعد و نحن نشعر بالإرتباك وجوهنا قد احمرت مثل حبات الطماطم لا نستطيع النظر لبعضنا .
ذهب تشين لفتح الباب لأرى علامات الصدمة على وجهه ، ليجعلني فضولي اقترب لأرى من قد اتى .
" مفاجأة ، اليس كذلك ؟ "
قالتها فتاة دخلت من الباب و قامت بإحتضان تشين و انا واقفي فى صدمة مما يحدث ، من تلك الفتاة ؟ و لما تحتضن تشين بهذا الشكل ؟
" ما الذى تفعلينه هنا نايون ؟ "
سألها تشين فى صدمة و هو يقوم بإبعادها .
" ماذا الم تشتاق لنا ؟ "
قال هذا فتى ظهر من خلف الفتاة ، ينظر الى تشين بإبتسامه ماكرة.
" مهلاً من تلك الفتاة تشين ؟ ، اتستغل سفر والديك و تعبث في الأرجاء "
قالها ذلك الفتى و هو يتقدم نحوى و ينظر لى بتمعن و يبتسم تلك الأبتسامة التى لا اشعر بالأرتياح لها .
اوقفه تشين بإمساك يده بقوة و كان يبدوا على وجهه الغضب " ابتعد عنها و لا دخل لك بها كيهيون "
قال تشين لينظروا الاثنين لبعضهم نظرات قاتلة.
" اوبا من تلك الفتاة ، و ما الذى تفعله بمنزلك ؟ "
قالتها الفتاة التى تدعى نايون و هى تنظر لى بإحتقار بينما انظر لها ببرود كيف تتجرأ و تنظر لى هكذا ، و ما علاقتهم بتشين ؟ و لما تتقرب منه بذلك الشكل ؟ كل تلك التساؤلات تدور فى عقلي بينما اكتفى بمراقبة ما يحدث امامى ، لكن هناك شئ يضايقنى بداخل قلبى كلما اقتربت تلك الفتاة من تشين اشعر بالغضب و الرغبة فى ابعادها عنه .
" ما الذى احضركم الى هنا ؟ اليس من المفترض انكم تدرسون فى الولايات المتحدة "
" لقد تحدثنا مع عمي لنعود ، انا لم استطيع الابتعاد عنك اكثر اوبا ، الم تشتاق لي ؟ "
قالتها بينما تتعلق بيد تشين
" قلت لكى ابتعدى نايون و انا لم اشتاق لكى و لا لأخيكى لذا اذهبوا من حيث اتيتم "
" ياااا لا تكن هكذا يا تشين ، لا يجب معاملة اقاربك هكذا ... و ايضاً يبدوا اننا سنستمتع كثيراً هنا "
انهى جملته بينما ينظر لى بتلك الأبتسامه الغير مريحة بينما انا انظر له بعدم ارتياح
" إذاً الن تعرفنا على تلك الجميله لدى فضول لأتعرف عليها "
" قلت لك ابتعد عنها و لا دخل لك بها "
قال جملته لتنظر لى تلك الفتاة بحقد و كراهية
" حسناً لا بأس تشين سوف اتعرف عليها بنفسى ... مرحباً انا كاى و هذه اختى نايون و نحن ابناء صديق والد تشين ، وانتي جميلتى ؟ "
" چيو "
قلتها بنبرة قوية بينما انظر اليه بإنزعاج.
" اسم جميل مثلك "
" إذا ماذا كانت تفعله هنا تلك الفتاة ؟! "
قالتها نايون بينما توجه حديثها لتشين .
" انها صديقتى "
" و ما الذى تفعله هنا ؟ "
اكملت الفتاة بينما تنظر لى تلك النظرة القاتلة حقاً اشعر بالرغبه فى ضربها الأن .
صمت تشين و كأنه لا يجد حجة ليقولها لوجودى .
" ان منزلي يتم صيانته و سوف تنتهى الاصلاحات بعد شهر لذلك عرض على تشين البقاء هنا لحين تنتهى الصيانة "
نظرت لى تلك الفتاة نظرة غاضبة و اقتربت منى .
" حسناً يا فتاة يبدوا ان اخى لم يعرفكى على بشكل جيد لذلك افضل ان اعرفكى على مجدداً ، نايون ابنه صديق والده و خطيبته المستقبلية ، لذلك انصحك بالذهاب الان لانى لا احب ان تجلس فتاة غريبة مع خطيبي "
" ناااايون " صرخ تشين بإسمها بغضب بينما تظهر عروق رقبته من الغضب .
لحظة ما الذى قالته الان ؟! ، خطيبته ؟! لا انا سمعت خطأ بالتأكيد ، نظرت لتشين بعيناى التى تحرقنى من الدموع المتجمعة فيها بينما انا امنعها من النزول نظرت له محاولتاً إيجاد اجابة فى عيناه تمنيت ان يخبرنى ان ذلك خطأ انها تكذب لكن لم يقل شئ لم ينكر فقط نظر لى دون ان يقول لى اى شئ .
قبضت على يدى محاولتاً جمع شتات نفسى محاولتاً
" حسناً اسمعى الى جيداً ، انا لا اكترث ان كنتى خطيبته او اياً يكاً فهذا لا يهمنى ، و سوف اترك لكم المنزل لترتاحى به جيداً فانا لا اريد البقاء على اى حال "
قلتها بنبرة قوية و واثقة رغم الألم الذى اشعر به فى قلبى بينما الفتاة تنظر لى بتفاجئ و حقد .
تركتهم بعد ان انهيت كلامى و انا امشى مسرعتاً الى غرفتي قبل ان تتمرد دموعى و تنزل امامهم لقد ظننت منذ قليل انه ... يحبنى و لكن كل شئ اختفى مثل البخار الأن .
( تشين pov )
لا اصدق الهراء الذى يحدث الان ، كان كل شئ يجرى بشكلاً جيد كنت على وشك تقبيلها و الأعتراف بمشاعرى لها كان كل شئ مثالى ، لكن ذلك الحقير كيهيون و اخته نايون خربوا كل شئ .
" چيو انتظرى "
قلت هذا و انا انادى عليها لكن قامت بإمساك يدى نايون لتمنعنى و انا اراها تختفى امامى .
" ماذا تريد منها اتركها تذهب "
قالت نايون هذا ببرود شديد لتحرك كل الغضب الذى بداخلي .
" اسمعي جيداً انتي و اخيكي الحقير هذا ، چيو لن تذهب الى اى مكان ، ان اردتى الذهاب فذهبى انتى و اخيكى من هنا و لا تعودوا مجدداً "
قلت هذا لأتركهم و انا فى نوبة من الغضب لأصعد مسرعاً لغرفة چيو .
( چيو )
دخلت الى الغرفة و انا لا ارى شيئاً بسبب الدموع التى تتساقط من عينى و قلبى الذى يتألم ، لم اشعر بالألم هكذا يوماً ، حتى عندما علمت بأمر حبيبة دى او لكن هو لما ... لما يتألم قلبى لك انت ؟ "
قلتها و انا اضرب على قلبى ليتوقف عن هذا الالم الذى اشعر انه يقتلنى
اسرعت و احضرت حقيبتى و بدأ بإخراج ملابسى من الخزانة و بدأت فى وضعها بسرعة الا ان سمعت صوت احد يطرق على الباب لأمسح دموعى سريعاً حتى لا يراها احد .
" ادخل "
دخل تشين و هو يبدوا عليه الحزن الى ان انتبه الى الحقيبة ثم ادار عيناه لينظر لى لتتحول تعابيره للغضب .
" ولكن ما الذى تفعلينه الان ؟! "
قالها بينما يمسك يدى بقوة .
" اترك يدي تشين الان "
" ليس قبل ان تجيبينى "
" اترك لك المنزل حتى لا تتضايق من وجودى خطيبتك العزيزه "
قلتها بنبرة يبدوا انها استفزت غضبه .
" توقفي عن هذا الان لن تذهبى الى اى مكان ، و ايضاً توقفي عن قول خطيبتي ، ان الامر ليس كما تنظين صدقينى ... دعينى اشرح الامر فقط "
بدأ كلامه بغضب لكن فى نهاية كلامه بدى و كأنه يترجانى حتى يشرح لى و لكن ما الذى سيخبرنى به بعد ما حدث للتو ؟!
" و لما تشرح لى تشين ، تتكلم و كأننا نتواعد ... انت لا تعنى لى شيئاً نحن اعداء ام نسيت هذا ؟ "
قلتها بنبرة سخرية ممزوجه بالغضب و لكنى شعرت بألم شديد فى قلبى و شعرت بأننى ارغب فالبكاء و انا اقول له انه لا يعنى لى شيئاً ، شعرت بان قلبى لا يرغب فى قولها و كأننى فعلت شيئاً ضد رغبة ذلك القلب .
صمت تشين للحظات و فجأة صدمنى بالحائط و هو ينظر الى عينى و تبدوا و كأن الغضب تملكه .
" احقاً لا اعنى لكى شيئاً ؟! "
سألنى و كان يبدو عليه الحزن بينما ينظر الى عينى بفضول ينتظر الإجابه
" ا..اجل "
قلتها بصعوبه و انا اتجنب النظر لعينيه اخاف ان يكتشف اننى اكذب بينما اشعر بألم فى حلقى و كأن الكلمه لا تريد ان تخرج .
" حقاً "
سألنى بعدم تصديق و لكن بنبره رقيقة بينما ينظر لعينى بدفئ .
لم استطع النظر الى عينيه و اقول له تلك الجملة لذلك ظللت انظر الى الجانب الأخر لأشعر بيده الدافئه تلمس وجهى و يحرك وجعى بإتجاهه
" انظرى الى چيو ، قولى اننى لا اعنى لك شيئاً ، ان ما حدث منذ قليل لم يكن شيئاً ، انك لم تريدينى ان اقبلك ، ان قلبك لم ينبض لى ، انكى لم تقعى فى حبى ، و ان ما نشعر به الان نحن الاثنين غير صحيح "
كان يقول هذا الكلام بدفئ بينما يضع رأسه على رأسى و ينظر الى عينى .
كل كلمة كان يقولها كانت تزيد الامر سوءاً تجعل قلبى يتألم اكثر ، لن انكر الان لقد شعرت بكل ذلك لقد احببته رغم كرهى له لقد حدث ذلك دون ان اشعر و كأن قلبى يعلن تمرده على كرهى لتشين و يتفق معه ضدى ... لن انكر اننى اريد احتضانه الان و البكاء فى حضنه الدافئ الذى لطلما احببت دفئه ... لكن لا استطيع.
" لا اعرف عن ماذا تتحدث الان ، لا بد انك تتخيل الأمر "
قلتها بسرخه محاولتاً إخفاء ألمى
" إذاً قوليها الان ان كنت اتخيل الأمر "
قالها بصوت دافئ بينما يلاطف وجنتاى بيده الدافئة و هو ينظر لعينى .
" لست مطرة لقول اى شئ ، دعنى اذهب فقط من هنا "
قلت هذا ليتركنى و يعود لنوبه غضبه
" حسناً چيو انكرى الأمر كما تشائين لكن لن تذهبى من هنا ، و اتمنى الا تكونى نسيتى اتفاقنا لا يمكنك الذهاب حتى ينتهى هذا الشهر "
قال هذا ليتجه لباب الغرفه ولكنه وقف حين سمع ضحكتى الساخرة ليلتفت لى مجدداً و على وجهه ملامح الحيرة .
" إذاً تريدنى ان اكون خادمة لك انت و خطيبتك الان "
قلت هذا ليعود ليمسك يدى بقوه مجدداً و الشرار يتتطاير من عينه من الغضب .
" بربك چيو ، ما الذى تقولينه الان انا لا اقول هذا لاجعلك خادمه لأحد ، انا فقط ... اردتك ان تكونى بجانبى "
انهى جملته و كان يبدو عليه خيبة الأمل ليتركنى و يذهب لأقع على الأرض دون قوه بينما تتساقط الدموع التى قيضتها كثيراً حتى لا تخرج امامه ، انها تخرج لتعلن عن شدة الألم الذى يجتاح قلبى الأن .
" يبدو ان ذلك القلب الأحمق احبك كثيراً ليتألم هكذا " .
************
كل شئ يجذبنى له و يجبرنى على عدم التحرك ، ننظر فقط لبعضنا ، و كأن عيوننا اقصمت على ان تفضح امرنا و تعلن على ما نخفيه من مشاعر ، دقات قلوبنا تزداد و كأنها تتكلم و تنطق بما لم نستطيع قوله .
كانت هذه لحظات مهما قلت عليها لا استطيع وصفها فقط كل ما استطيع قوله انى ادمنتها و اردت الا تنتهى .
كنا قربين كثيراً اوشكت شفاتانا ان تتلامس و لم اجد نفسى سوى و انا اغمض عيناى .
و لكن قاطع تلك اللحظه صوت جرس المنزل يعلن عن قدوم شخص فى وقت غير مناسب ابداً ، لنبتعد و نحن نشعر بالإرتباك وجوهنا قد احمرت مثل حبات الطماطم لا نستطيع النظر لبعضنا .
ذهب تشين لفتح الباب لأرى علامات الصدمة على وجهه ، ليجعلني فضولي اقترب لأرى من قد اتى .
" مفاجأة ، اليس كذلك ؟ "
قالتها فتاة دخلت من الباب و قامت بإحتضان تشين و انا واقفي فى صدمة مما يحدث ، من تلك الفتاة ؟ و لما تحتضن تشين بهذا الشكل ؟
" ما الذى تفعلينه هنا نايون ؟ "
سألها تشين فى صدمة و هو يقوم بإبعادها .
" ماذا الم تشتاق لنا ؟ "
قال هذا فتى ظهر من خلف الفتاة ، ينظر الى تشين بإبتسامه ماكرة.
" مهلاً من تلك الفتاة تشين ؟ ، اتستغل سفر والديك و تعبث في الأرجاء "
قالها ذلك الفتى و هو يتقدم نحوى و ينظر لى بتمعن و يبتسم تلك الأبتسامة التى لا اشعر بالأرتياح لها .
اوقفه تشين بإمساك يده بقوة و كان يبدوا على وجهه الغضب " ابتعد عنها و لا دخل لك بها كيهيون "
قال تشين لينظروا الاثنين لبعضهم نظرات قاتلة.
" اوبا من تلك الفتاة ، و ما الذى تفعله بمنزلك ؟ "
قالتها الفتاة التى تدعى نايون و هى تنظر لى بإحتقار بينما انظر لها ببرود كيف تتجرأ و تنظر لى هكذا ، و ما علاقتهم بتشين ؟ و لما تتقرب منه بذلك الشكل ؟ كل تلك التساؤلات تدور فى عقلي بينما اكتفى بمراقبة ما يحدث امامى ، لكن هناك شئ يضايقنى بداخل قلبى كلما اقتربت تلك الفتاة من تشين اشعر بالغضب و الرغبة فى ابعادها عنه .
" ما الذى احضركم الى هنا ؟ اليس من المفترض انكم تدرسون فى الولايات المتحدة "
" لقد تحدثنا مع عمي لنعود ، انا لم استطيع الابتعاد عنك اكثر اوبا ، الم تشتاق لي ؟ "
قالتها بينما تتعلق بيد تشين
" قلت لكى ابتعدى نايون و انا لم اشتاق لكى و لا لأخيكى لذا اذهبوا من حيث اتيتم "
" ياااا لا تكن هكذا يا تشين ، لا يجب معاملة اقاربك هكذا ... و ايضاً يبدوا اننا سنستمتع كثيراً هنا "
انهى جملته بينما ينظر لى بتلك الأبتسامه الغير مريحة بينما انا انظر له بعدم ارتياح
" إذاً الن تعرفنا على تلك الجميله لدى فضول لأتعرف عليها "
" قلت لك ابتعد عنها و لا دخل لك بها "
قال جملته لتنظر لى تلك الفتاة بحقد و كراهية
" حسناً لا بأس تشين سوف اتعرف عليها بنفسى ... مرحباً انا كاى و هذه اختى نايون و نحن ابناء صديق والد تشين ، وانتي جميلتى ؟ "
" چيو "
قلتها بنبرة قوية بينما انظر اليه بإنزعاج.
" اسم جميل مثلك "
" إذا ماذا كانت تفعله هنا تلك الفتاة ؟! "
قالتها نايون بينما توجه حديثها لتشين .
" انها صديقتى "
" و ما الذى تفعله هنا ؟ "
اكملت الفتاة بينما تنظر لى تلك النظرة القاتلة حقاً اشعر بالرغبه فى ضربها الأن .
صمت تشين و كأنه لا يجد حجة ليقولها لوجودى .
" ان منزلي يتم صيانته و سوف تنتهى الاصلاحات بعد شهر لذلك عرض على تشين البقاء هنا لحين تنتهى الصيانة "
نظرت لى تلك الفتاة نظرة غاضبة و اقتربت منى .
" حسناً يا فتاة يبدوا ان اخى لم يعرفكى على بشكل جيد لذلك افضل ان اعرفكى على مجدداً ، نايون ابنه صديق والده و خطيبته المستقبلية ، لذلك انصحك بالذهاب الان لانى لا احب ان تجلس فتاة غريبة مع خطيبي "
" ناااايون " صرخ تشين بإسمها بغضب بينما تظهر عروق رقبته من الغضب .
لحظة ما الذى قالته الان ؟! ، خطيبته ؟! لا انا سمعت خطأ بالتأكيد ، نظرت لتشين بعيناى التى تحرقنى من الدموع المتجمعة فيها بينما انا امنعها من النزول نظرت له محاولتاً إيجاد اجابة فى عيناه تمنيت ان يخبرنى ان ذلك خطأ انها تكذب لكن لم يقل شئ لم ينكر فقط نظر لى دون ان يقول لى اى شئ .
قبضت على يدى محاولتاً جمع شتات نفسى محاولتاً
" حسناً اسمعى الى جيداً ، انا لا اكترث ان كنتى خطيبته او اياً يكاً فهذا لا يهمنى ، و سوف اترك لكم المنزل لترتاحى به جيداً فانا لا اريد البقاء على اى حال "
قلتها بنبرة قوية و واثقة رغم الألم الذى اشعر به فى قلبى بينما الفتاة تنظر لى بتفاجئ و حقد .
تركتهم بعد ان انهيت كلامى و انا امشى مسرعتاً الى غرفتي قبل ان تتمرد دموعى و تنزل امامهم لقد ظننت منذ قليل انه ... يحبنى و لكن كل شئ اختفى مثل البخار الأن .
( تشين pov )
لا اصدق الهراء الذى يحدث الان ، كان كل شئ يجرى بشكلاً جيد كنت على وشك تقبيلها و الأعتراف بمشاعرى لها كان كل شئ مثالى ، لكن ذلك الحقير كيهيون و اخته نايون خربوا كل شئ .
" چيو انتظرى "
قلت هذا و انا انادى عليها لكن قامت بإمساك يدى نايون لتمنعنى و انا اراها تختفى امامى .
" ماذا تريد منها اتركها تذهب "
قالت نايون هذا ببرود شديد لتحرك كل الغضب الذى بداخلي .
" اسمعي جيداً انتي و اخيكي الحقير هذا ، چيو لن تذهب الى اى مكان ، ان اردتى الذهاب فذهبى انتى و اخيكى من هنا و لا تعودوا مجدداً "
قلت هذا لأتركهم و انا فى نوبة من الغضب لأصعد مسرعاً لغرفة چيو .
( چيو )
دخلت الى الغرفة و انا لا ارى شيئاً بسبب الدموع التى تتساقط من عينى و قلبى الذى يتألم ، لم اشعر بالألم هكذا يوماً ، حتى عندما علمت بأمر حبيبة دى او لكن هو لما ... لما يتألم قلبى لك انت ؟ "
قلتها و انا اضرب على قلبى ليتوقف عن هذا الالم الذى اشعر انه يقتلنى
اسرعت و احضرت حقيبتى و بدأ بإخراج ملابسى من الخزانة و بدأت فى وضعها بسرعة الا ان سمعت صوت احد يطرق على الباب لأمسح دموعى سريعاً حتى لا يراها احد .
" ادخل "
دخل تشين و هو يبدوا عليه الحزن الى ان انتبه الى الحقيبة ثم ادار عيناه لينظر لى لتتحول تعابيره للغضب .
" ولكن ما الذى تفعلينه الان ؟! "
قالها بينما يمسك يدى بقوة .
" اترك يدي تشين الان "
" ليس قبل ان تجيبينى "
" اترك لك المنزل حتى لا تتضايق من وجودى خطيبتك العزيزه "
قلتها بنبرة يبدوا انها استفزت غضبه .
" توقفي عن هذا الان لن تذهبى الى اى مكان ، و ايضاً توقفي عن قول خطيبتي ، ان الامر ليس كما تنظين صدقينى ... دعينى اشرح الامر فقط "
بدأ كلامه بغضب لكن فى نهاية كلامه بدى و كأنه يترجانى حتى يشرح لى و لكن ما الذى سيخبرنى به بعد ما حدث للتو ؟!
" و لما تشرح لى تشين ، تتكلم و كأننا نتواعد ... انت لا تعنى لى شيئاً نحن اعداء ام نسيت هذا ؟ "
قلتها بنبرة سخرية ممزوجه بالغضب و لكنى شعرت بألم شديد فى قلبى و شعرت بأننى ارغب فالبكاء و انا اقول له انه لا يعنى لى شيئاً ، شعرت بان قلبى لا يرغب فى قولها و كأننى فعلت شيئاً ضد رغبة ذلك القلب .
صمت تشين للحظات و فجأة صدمنى بالحائط و هو ينظر الى عينى و تبدوا و كأن الغضب تملكه .
" احقاً لا اعنى لكى شيئاً ؟! "
سألنى و كان يبدو عليه الحزن بينما ينظر الى عينى بفضول ينتظر الإجابه
" ا..اجل "
قلتها بصعوبه و انا اتجنب النظر لعينيه اخاف ان يكتشف اننى اكذب بينما اشعر بألم فى حلقى و كأن الكلمه لا تريد ان تخرج .
" حقاً "
سألنى بعدم تصديق و لكن بنبره رقيقة بينما ينظر لعينى بدفئ .
لم استطع النظر الى عينيه و اقول له تلك الجملة لذلك ظللت انظر الى الجانب الأخر لأشعر بيده الدافئه تلمس وجهى و يحرك وجعى بإتجاهه
" انظرى الى چيو ، قولى اننى لا اعنى لك شيئاً ، ان ما حدث منذ قليل لم يكن شيئاً ، انك لم تريدينى ان اقبلك ، ان قلبك لم ينبض لى ، انكى لم تقعى فى حبى ، و ان ما نشعر به الان نحن الاثنين غير صحيح "
كان يقول هذا الكلام بدفئ بينما يضع رأسه على رأسى و ينظر الى عينى .
كل كلمة كان يقولها كانت تزيد الامر سوءاً تجعل قلبى يتألم اكثر ، لن انكر الان لقد شعرت بكل ذلك لقد احببته رغم كرهى له لقد حدث ذلك دون ان اشعر و كأن قلبى يعلن تمرده على كرهى لتشين و يتفق معه ضدى ... لن انكر اننى اريد احتضانه الان و البكاء فى حضنه الدافئ الذى لطلما احببت دفئه ... لكن لا استطيع.
" لا اعرف عن ماذا تتحدث الان ، لا بد انك تتخيل الأمر "
قلتها بسرخه محاولتاً إخفاء ألمى
" إذاً قوليها الان ان كنت اتخيل الأمر "
قالها بصوت دافئ بينما يلاطف وجنتاى بيده الدافئة و هو ينظر لعينى .
" لست مطرة لقول اى شئ ، دعنى اذهب فقط من هنا "
قلت هذا ليتركنى و يعود لنوبه غضبه
" حسناً چيو انكرى الأمر كما تشائين لكن لن تذهبى من هنا ، و اتمنى الا تكونى نسيتى اتفاقنا لا يمكنك الذهاب حتى ينتهى هذا الشهر "
قال هذا ليتجه لباب الغرفه ولكنه وقف حين سمع ضحكتى الساخرة ليلتفت لى مجدداً و على وجهه ملامح الحيرة .
" إذاً تريدنى ان اكون خادمة لك انت و خطيبتك الان "
قلت هذا ليعود ليمسك يدى بقوه مجدداً و الشرار يتتطاير من عينه من الغضب .
" بربك چيو ، ما الذى تقولينه الان انا لا اقول هذا لاجعلك خادمه لأحد ، انا فقط ... اردتك ان تكونى بجانبى "
انهى جملته و كان يبدو عليه خيبة الأمل ليتركنى و يذهب لأقع على الأرض دون قوه بينما تتساقط الدموع التى قيضتها كثيراً حتى لا تخرج امامه ، انها تخرج لتعلن عن شدة الألم الذى يجتاح قلبى الأن .
" يبدو ان ذلك القلب الأحمق احبك كثيراً ليتألم هكذا " .
************
Коментарі