Chapter 10
لا اصدق ان هذا الحقير استطاع ان يفوز على بتلك الطريقة اشعر بالرغبة في تقطيعه الى قطع و حرقه
" چيو؟؟!! ماذا تفعلين لما تحضرين حقائبك هل ستسافرين ؟ " قالتها ايونچونج متفاجأة .
" لا لن اسافر ..لقد وجدت شقة جيدة و سوف اجلس بها " قلتها فى توتر اتمنى ان تصدقنى فهذا ما خطر لى الان .
" هل تخفين عني شيئاً ؟ " قالتها فى شك .
" و ما الذى سوف اخفيه عنكى " قلتها محاولة تجنب النظر إليها .
" انظرى الى الان و قولى ماذا تخفين عنى " قلتها بجديه شديدة اظنني حقاً سوف يكشف امري .
( انتظرك في الخارج لا تتأخري لا احب الإنتظار ) كانت هذه مضمون رسالة تشين .
نظرت للرسالة بإرتباك لتخطف ايونچونج الهاتف من يدي ثم ذهبت للنافذة و رأت تشين يجلس على سيارته .
" اظن انني احتاج تفسير لهذا الان ..
ماذا تخفين عنى چيو و لا انصحك بالكذب "
" في الحقيقة تشين علم بأمر عملك و خيرني اما ان اعمل خادمة لديه لمدة شهر او يفضح امرك " قلتها و انا انظر لأسفل اتجنب رد فعلها .
" ماذااا ؟؟!! و كيف تخفين عني امراً كهذا !؟؟ و كيف توافقين على شئ كهذا ؟ " قالتها بصراخ غير مصدقه لما تسمعه
" و ماذا كنتى تريدينى ان افعل هل اتركه يقوم بتخريب حياتك "
" و هل تقومى بتخريب حياتك انتى بسبب خطئي انا ؟ لا چيو سوف اذهب الى ذلك الحقير و اقول له ان يفعل ما يشاء لن ادعكى تفعلين هذا ابداً " قالتها بغضب و هى ذاهبه من الغرفة الا ان امسكت يدها .
" لا تفعلى هذا انه خطئى انا لو لم اعاند و اقف امامه لم يكن ليحدث هذا ... لا تدفعى ثمن اخطائى انا "
" لكن چيو لن اسمح له ان يلعب بكى بهذا الشكل "
" لا تقلقي انا فتاة قوية و استطيع ان اتدبر امره انه مجرد شهر و سينتهى كل شئ "
" لكن چيو ..." قالتها بحزن
" لا يوجد لكن ثقي بي ... اعدك سوف اعتنى بنفسى جيداً "
" و ماذا ان اخبر الجميع بانك تعملين خادمة لديه ؟"
" لا تقلقي لقد اتفقنا الا يعلم احد بهذا الأمر "
( لقد تأخرتى إن لم تكونى امامى خلال دقيقة سوف انفذ الخيار الآخر ) ارسلها ذلك الحقير انه حقا لا يطاق .
" على ان اذهب الان ... وداعاً قزمة "
" اعتنب بنفسك جيداً " قالتها و هى تحتضنني بشدة
**************
خرجت لأرى تشين يستعد لذهاب بالسيارة وضعت حقائب ثم ركبت فى السيارة من الخلف .
" و هل انا سائقي لتركبي في الخلف انزلى و اركبى بجانبى " قالها و هو ينظر لى من خلال المرآة
" لكننى افضل الجلوس هنا " قلتها و انا انظر له بتكبر
" القاعده الاولى لا احب ان اقول كلامي مرتين ... القاعده الثانية لا تنسي انك مجرد خادمة " قالها بإستفزاز حسناً يجب على ان اتماسك هذا لاجل صديقتى... ذهبت لاجلس الى جانبه و انا اغلق الباب بغضب لكنه لم يتحرك بالسيارة .
" ماذا لماذا لا تتحرك هل مت ؟" بعد ان قلت هذا اقترب مني كثيراً ماذا يريد ذلك الاحمق.
" يااااا ... لما تقترب هكذا ؟ ماذا تريد ايها الحقير"
" لقد نسيتي وضع الحزام ... لا داعي لتفكيرك المنحرف فأنا لا اراكي كفتاة حتى " قالها و هو يضع لى حزام الأمان و كان يتكلم بسخرية .
" لا تراني كفتاة ؟!! هذا لانك اعمى و احمق انت الذى لا تشبه الفتيان بالنسبة لى انظر لنفسك انت تشبه الدجاج المبتل "
" الدجاج المبتل ؟؟ و من اين لكِ ذلك التشبيه الغريب فتاة حمقاء "
" فتى غبى احمق حقير " قلتها و انا اخرج لساني له.
ظللنا صامتين بعد هذا الى ان وصلنا الى منزله لقد كان قصر كبير .
" هل عائلتك تعيش معك هنا ؟ " سألته قبل ان ادخل الى ذلك القصر مباشرتاً خوفاً ان اتعرض لذلك الاحراج امام احد .
" لا تقلقي انهم مسافرون ... هم دائماً يسافرون و لن يعودوا الى كوريا غير بعد ثلاثة اشهر ... هيا ادخلى"
جيد لاننى لن اتعرض للإحراج امام احد و ليس جيد لاننى سأكون مع هذا المسخ الحقير وحدنا .
" مرحباً سيدي ... مرحباً سيدتي " قلتها خادمة قامت بأستقبالنا .
" اخبري جميع الخدم اننى اعطيتكم إجازة لمدة شهر و لا تعودوا قبل هذا "
" اوامرك سيدى " قالت هذا بنظرات متفاجأة و سعيدة لتلتفت سريعاً للذهاب.
" ماذااا ؟ و هل سوف افعل كل شئ وحدي ، هل جننت انه قصر كبير "
" لقد وعدتكِ ان لا احد ابداً يعلم بإتفاقنا و انا انفذ وعدب الان "
" لكن كيف سأهتم بكل ذلك القصر وحدى ... حتى اننى لم انظف غرفتي و لا مرة فى حياتي كلها " قلتها بغير تصديق، لا يمكنه ان يفعل هذا بي لقد تمادى كثيراً .
" انها ليست مشكلتي انها مشكلتك انتي وحدك ... انتى من وضعتى ذلك الشرط دون استثنائات و انا انفذ ما وعدتك به " قالها بإبتسامة خبيثة ، انه حقاً شخص لئيم و حقير للغاية .
" هل هذا يعني انك لم تقل شئ لصديقك ؟"
"ما الذى لم تفهميه من جملة لا احد يعلم؟ ... حسناً قطتى لنبدء عقابكِ الان ... سوف اذهب لأنام قليلاً لأنني متعب خلال تلك الفترة ستنظفين القصر كله إن استيقظت و وجدت اى شئ غير منظم او لم يعجبني سوف تبيتين الليلة فى حديقة المنزل " قالها و هو قريب من وجهي و ينظر لى بتحدى .
" هل تمزح معى انت حقاً شخص مختل يجب ان تذهب لطبيب نفسي كيف تريدني ان انظف كل هذا المنزل وحدي ، هل جننت ؟ "
" وداعاً قطتيز، اعملى جيداً " قالها و تركني و صعد الى الأعلى .
******************
" ايونچونج اذهبي إلى الطاولة رقم 2 " قالها مالك ذلك المقهى الصغير .
" حسناً سيدي " قلتها ثم انحنيت و ذهبت للطاولة.
اشعر اليوم بالحزن الشديد بعد ماحدث لچيو بسببى و لاننى ظننت ان ذلك الحقير بيكهيون مختلف عن صديقه بالتأكيد هو من تسبب بكل هذا فهو الوحيد من يعلم بالأمر .
" عذراً انستي هل لى بكوب قهوة " قالها احد الذبائن من الخلف لكننى اشعر اننى اعرف هذا الصوت .
" اهذا انت ؟؟ ما الذى تفعله هنا مجدداً " قلتها بغضب و صوت منخفض حتى لا يسمعني احد .
" جأت لشرب القهوة فقط ما الذى يزعجكي فى الأمر " قالها بإبتسامة ... حقاً اريد صفعه الأن لكنني تماسكت حتى لا يحدث مشاكل فى عملي لذلك ذهبت من امامه قبل ان اقتله
" مين اه هل يمكنكى الذهاب الى الطاولة رقم 6 ؟ " قلتها للفتاة التى تعمل معي ، لا اريد ان اتكلم مع هذا الحقير مجدداً .
" حسناً لا بأس "
" اوامرك سيدى ما الذى تريد ان تطلبه ؟ "
" لقد قلت للفتاة الاخرى ... اذهبي و اخبريها انني اريدها هى من تحضر ما طلبت و الا قمت بأغلاق هذا المقهى" قالها بحزم
" حسناً سيدى كما تريد " قالتها بأرتباك و ذهبت مسرعة الى ايونچونج.
" قال لى ان اخبرك انه يريدك انتى ان تحضرى ما طلب و الا قام بأغلاق المقهى ... اذهبى إليه ايونچونج يبدوا انه شخص مهم و اخشى ان ينفذ تهديده "
" حسناً " ذلك الاحمق لا يجيد سوى التهديد هو و صديقه ايظنون اننا عبيد لديهم .
احضرت ما يريده و لم اتحدث معه كلمة واحدة كما فى المرة السابقة ظل جالس و يراقبني و يطلب القهوة يبدوا ان تلك اللعبة اعجبته كثيراً لكن هذه المرة لم اتحدث معه ابدا الا ظل ينتظر الى ان اتى موعد اغلاقنا ثم ذهب ... هذا جيد انه ذهب .
خرجت من المقهى بعد ان قمنا بإغلاقه لأسير وحدي فى الطريق لكن شعرت بأن هناك احد يمشي خلفي لذلك اسرعت من خطواتي و لكني شعرت ايضاً ان من يمشي خلفي يسرع من خطوته لأشعر بضربات قلبي التي اخذت في التسارع من الخوف ، الا ان شعرت بأحد يمسك يدي .
" اترك يدي ايها الحقير " قلتها و انا اصرخ و اغمض عيني و اضرب من امامي .
" ياااا اهدئي قليلاً لا تخافي هذا انا بيكهيون " قالها و هو يضحك على ما فعلت .
" و لما تلاحقني ؟ ، ماذا تريد ؟ "
" لا شئ كنت فقط اطمئن انك ذهبتي الى المنزل فلا يجب ان تمشي وحدك فى هذا الوقت المتأخر ، ماذا ان قام بمضايقتك احد او تأذيتي " قالها بتذمر و خوف هل هو جاد حقاً ؟! انه يتكلم و كأنه حبيبي .
" لا تقلق ان اتدبر امري جيداً " قلتها ببرود و تركته و ذهبت .
" من الواضح انتِ تتدبرى امرك جيداً ... ( اترك يدى ايها الحقير ) .... هل هكذا تتدبرين امرك ؟ " قالها بسخرية بينما يقلدني و انا اصرخ و هو يتبعني .
" اسمع جيداً سيد بيكهيون هذا ليس من شأنك و ان رأيتني اُقتل اتركني و اذهب لذلك ابتعد عنى و لا اريد رأيتك مجدداً هل فهمت " قلت هذا بجدية و غضب بعد ان توقفت امامه ثم تركته لكنه قام بمسك يدى .
" لما تتحدثين معى هكذا؟ ... هل ضايقتك ؟ " قالها بحيرة .
" احقاً لا تعلم ؟ ... توقف عن التصرف و كأنك لا تعلم شيئاً " قلت هذا بتهكم لأبعد يده عني و امشي بعيدة عنه .
" لكني حقاً لا اعلم لما لا تتصرفين هكذا ؟" قالها و هو يقف امامى مجدداً
" لقد وعدتنى انك لن تخبر احد عن عملى و ذهبت و اخبرت صديقك عن عملى و بسببك صديقتى تعمل خادمة لديه الان حتى لا يتم فضح امرى لا اصدق كم انتم حقراء "
" ماذااااا ؟؟!!... اجل انا اخبرتهو... لكننى اقسم انني لم اعرف انه سيفعل هذا بصديقتك لقد وعدنى انه لن يخبر احد بالأمر صدقيني هذا ما حدث "
" لا اصدقك بيكهيون و لا اريد ان ارى وجهك مجدداً دعني و شأني و يكفى ما فعلته انت و صديقك بچو " قلت هذا له و تركته و ذهبت لكنه لم يتبعنى هذه المرة بل وقف مكانه ينظر نحوي بصدمة .
***************
Коментарі