Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 21
اخيراً وصلنا الى المنزل و خرجت من ذلك الجو الغريب بيني و بين تشين .

لا اعرف شعرت بالإرتباك من كلامه لي الذى زاد حالتي سوءاً ، شعرت برغبة في الذهاب إلى غرفتى فقط و الهروب من نظراته الغريبه لى

خرجت من السيارة و بقينا نمشى فى حديقة المنزل انا و هو دون اى كلام فقط كنت امشى و انا انظر الى اى شئ عدا هو لكننى متأكدة انه يراقبنى الان مما اربكنى اكثر .

دخلت الى المنزل و انا فى تلك الافكار و المشاعر المطربة لكن قاطع شرودى الظلام الذى يملئ المكان .

" لما البيت مظلم هكذا ؟ هل هناك مشكلة في التيار الكهربائى ؟ "

بعد ان قلت عبارتى عاد النور للمكان فجأه لأتفاجئ بما رأيته .

" عيد مولد سعيد چيو "

كان جميع الاصدقاء مجتمعين امام كعكة جميلة بالشيكولا كتب عليها اسمى و البالونات و الزينة فى كل مكان للحظات لم استوعب الأمر لكننى بدأت ابتسم بسعادة شديدة .

يا إلهى كيف انسى يوم ميلادي .

" عيد مولد سعيد صديقتى العزيزة "

قالتها ايونچونج و هى تجرى نحوى و تحتضننى بقوة .

" يا قزمة سوف تخنقيني ان ظللتى تحتضنينى هكذا سوف تكون ذكرى وفاتى و ليس مولدي "

قلتها بمزاح محاولتاً التكلم من قوة العناق

" حسنا ، هيا تعالى لتطفئ الشمع "

قالتها و هى تشدنى من يدى حيث كعكه عيد مولدى المضائه بالشموع .

كان الجميع حولى يغنون اغنية عيد الميلاد بفرح شديد ، سعيدة للغاية من رؤية تلك المفاجأة الرائعة .

بينما انا فى تلك الحالة الفرحة لمحت تشين الواقف امامى مباشرة ينظر لى تلك النظرة الغريبة فى هدوء لأبتلع ريقى و ابعد نظري عنه ، ماذا يحدث معى اليوم يا إلهى .

" هيا تمني امنية الأن "

قالها بيكهيون الواقف بجانب ايونچونج و يعانقها و كأنه يقول بذلك العناق تلك الفتاة ملكي بينما ايونچونج يبدوا عليها الارتباك من عناقه لها ، اظن ان تلك الفتاة سوف ترى جانبى البوليسى قريبا ، اهلا بيكى في الجحيم يا قزمة .

" حسناً سوف افعل "

بعد ان قلتها نزلت الى مستوى الكعكه لأطفئ الشمع لكن قبل ان افعل ذلك لمحت تشين الذى لم يتوقف عن النظر لى اغمضت عينى للحظات لأتمنى الأمنيه ، فتحت عينى لأطفئ الشمع لأنظر بصدمه لذلك الوجه امامى كان تشين ينحنى هو ايضا مقابل الكعكه و يغمض عينه

" ياااااا ماذا تفعل ؟!! "

قلتها و انا اعود للخلف من الصدمه

" ماذا ؟ انا ايضاً اريد ان اتمنى امنيه "

قالها بهدوء شديد و كأنه لم يفعل شئ

" لكنه عيد مولدى انا و ليس عيد مولدك"

" و ماذا فى ذلك ، الا يحق لى بأمنيه "

" يااا ذلك الفتى سيصيبونى بالجنون حتماً "

" لا بأس چيو لتطفئوا الشمع معاً ، فهو حبيبك "

قالتها يري بفرح ، ما الذى تقوله تلك هل ينقصنى ذلك التعليق الان الا يكفينى هو ، و بدى على ايونچخ
ونج الدهشه عندما سمعت كلمه " حبيبك " من يري .

" هل سمعتى لا يوجد مشكله هيا هيا لنطفئه "

قالها تشين و هو يتجه نحوى و يحاوطنى بذراعه ليجعلنى انحنى امام الكعكه مجدداً

" هيا لنطفئه معاً "

في الحقيقة ترددت في فعل هذا لكن بما ان الجميع يحيطنا اطررت لفعل ذلك ، انتهيت من ذلك لأسمع تصفيق الجميع .

" شكرا لكم جميعاً حقا ، انه أفضل عيد ميلاد حظيت به على الإطلاق "

" عليكى شكر تشين فهو صاحب الفكره "

قالها بيكهيون و هو ينظر لتشين بإبتسامة خبيثة لأنظر انا لتشين بتفاجئ

" حقاً انت من فكرت بذلك ؟!! "

قلتها بدهشه فمن يصدق تشين عدوى قد يفعل ذلك ، ربما لو قالو لى انه جهز لقتلى فى يوم ميلادى لما تفاجأت لكن يصنع لى عيد ميلاد مفاجئ انه الاغرب على الإطلاق .

" اجل ، انه شئ بسيط "

" لكنه لم يفعل شئ نحن من فعلنا كل شئ هنا بينما هو يستمتع بوقته فى مدينه الملاهى "

قالها كيونجسو بتذمر

" يااا و من قال اننى لم اقوم بعمل شاق ، انت لا تعلم شيئاً ، و هل تظن انه يمكن تحمل تلك القطه الشرسه لدقيقه واحده "

قلها بتذمر دون حتى ان يكترث لوجودى

" يااااا تشين ما الذى تقصده انه لا يمكن تحملى ، هل تريد ان اقتلك "

قلتها لأوجه قبضتى نحوه فى غضب ليبدء الجميع بضحك على تصرفاتنا .

" يااا تبدون لطيفين معاً "

قالتها يري و هى تراقب تصرفاتنا ، فقط اريد ان افهم شيئاً واحداً ، من اى كوكب هذه الفتاة ؟! ما اللطيف فى كونى اريد قتله الأن .

( تشين pov )

بدأت الموسيقى التى تدل على اجواء الأحتفال ، كنت اراقب الجميع و انا اشرب العصير كيف يرقصون احياناً يتصرفون بشكل مضحك و ايضاً بالتأكيد كنت اراقب قطتى كانت تقف وحدها تشاهد الرفاق و هم يرقصون و تضحك ، يا إلهى كم ابتسامتها رائعة

قررت الذهاب إليها و الوقوف بجانبها

" هل اعجبتكى الحفله ؟ "

قلتها لها و انا اقف بجانبها لتتفاجئ لوقوفى بجانبها

" اجل رائعه ، بالمناسبه شكراً لك "

" على ماذا ؟! "

" على كل شئ مدينه الملاهى ، و مفاجأه عيد مولدى "

" الم نتفق ان نكون أصدقاء اليوم و الأصدقاء لا يشكرون بعضهم ، اليس كذلك "

قلتها بإبتسامه لتبادلنى الابتسام ، كان الجو حقاً غريب بيننا اليوم نقف بجانب بعضنا نشاهد الرفاق يرقصون و نكتفى بشرب العصير بهدوء ، الا ان اتى نحونا ايونچونج و بيكهيون .

" مرحبا يا رفاق لما تقفون هكذا انه عيد مولدك لتستمتعى قليلاً "

قالتها ايونچونج ، و هى تقف بجانب چيو و تتعلق بيدها .

" سوف انضم لكم بعد قليل "

" حسناً كما تريدين "

كنت فقط اقف و اكتفى بنظر لها الى ان قاطع ذلك صوت بيكهيون .

" توقف عن النظر هكذا ، ان عيناك تفضح امرك "

نظرت له لأرى تلك الأبتسامة الخبيثة على وجهه

" ما الذى تقصده ؟!! "

" چيو "

قال هذا لينطلق طيار كهربائى فى قلبى لمجرد ذكر اسمها .

" و ماذا اذا نظرت لها هذا لا يعنى شيئاً "

" احقاً لا يعنى شيئاً؟ ... كاذب مخادع لكن لن تستطيع خداعى ان عيناك تقول يا فتاة انى اعشقك ، توقف عن الانكار و اعترف لها قبل ان يسرقها شخصاً اخر "

قالها بيكهيون و هو يبتسم ابتسامة سخرية واضعاً يده على كتفى

نظرت لها مطولاً افكر بكلام بيكهيون ، الا ان لاحظت ايونچونج تشير لأحد لينضم إلينا ، كان شاب اول مره لى اراه

" مرحباً يا رفاق "

قالها الشاب لنرد له التحيه

" هذا جين صديقى و جارى الذى حدثتك عنه من قبل "

قالتها ايونچونج موجهة الحديث الى چيو .

" اووه لقد حدثتنى عنك ايون جونج لكنها لم تقل لى انك وسيم كثيراً هكذا "

"شكرا لكى ، و انا لم اكن اعرف ان ايونچونج لديها صديقة جميلة هكذا "

لحظه ما الذى يحدث هنا ؟ ما هذا الهراء بحق الجحيم ، ما الذى تقوله تلك الفتاه الان هل تقول له وسيم ؟؟!! و ما الوسيم به الا ترى اننى اوسم منه بكثير ، و ما الذى يقوله هذا الفتى ايضاً كيف يتجرأ على مغازلة قطتى .

" هل يمكننى ان ارقص معكى ام حبيبك سوف يمانع ؟ "

قطع تفكيرى ذلك السؤال الذى وجهه لها بينما ينظر لى ، ستقول لا ستقول لا بالتأكيد لا توافقى يا فتاة

" حسناً لا اظن ان حبيبى سوف يمانع "

قالتها دون الأكتراث لى بينما سقط فكى من الصدمه ، هل حقاً عاملتنى كأننى غير موجود و ذهبت للقرص مع هذا الشئ .

" حقاً لا اعرف لما الفتيات ينجذبن لذلك المدعو جين ، ماذا به و ليس بنا ، اظن ان عليك التصرف قبل ان يسرق فتاتك يا صديقى "

قالها بيكى لأنظر لقطتى و هى ترقص معه و هى سعيده بينما النار تشتعل بى انا .

( چيو pov )

بدأت بالرقص مع ذلك الشاب الوسيم جين على موسيقى صاخبه قليلاً ، واقت على الرقص رغم اننى لم يكن لى رغبة فالرقص لكن من تلك التى ترفض الرقص مع شاب مثل هذا الشاب .

اوقفنا الرقص فجأه حين وجدنا تشين يقف امامنا مباشرتاً للنظر له بإندهاش .

"اسف للمقاطعه ، ارغب بالرقص مع فتاتى قليلا "

قالعا بإبتسامه مصطنعه

" حسناً "

قالها جين بارتباك تدل على دهشته من تصرف تشين لكن ماذا بيد ذلك المسكين سوى الانسحاب فمعظم الذين هنا يظننون اننا نتواعد

نظرت له بجديه ممزوجه بالإنزعاج "لكننى لا رغبه لى بالرقص "

قلتها و انا استعد لذهاب ليمسكنى من يدى و يرجعنى إليه مجدداً

" رقصه واحده لن تضر "

تغيرت الموسيقى لشيئاً هادئ كانت اغنيه رومانسية ، لمحت بيكهيون عند جهاز تشغيل الموسيقى، هو من قام بتغير الأغنيه ثم نظر الى تشين و قام بالغمز له .

بدأنا بالرقص و نحن فى جو من الارتباك ، وضعت يداى الاثنتين على صدره محاولتاً جعل مسافه لا بأس بها بيننا بينما هو يراقب ذلك بإبتسامة ، و فى لحظة حاوطنى بيداه الاثنتين حول خصرى ليقربنى منه كثيراً لتتسع عيناى من الصدمة و ارمش عدة مرات ، كانت وجوهنا قريبة كثيراً و نحن نرقص و انا فى حالة من الارتباك و التوتر من ذلك الوضع بينما هو يكتفى بالنظر الى عيناى عن قرب و التجول بنظره الى شفتاى فى بعض الاحيان .

عقلى تجمد لا استطيع التفكير و قلبى يعزف لحن غريب مع تلك الاغنيه .

طوال تلك الرقصه و انا اشعر اننى سوف اموت بسبب ذلك الشعور المزعج فى قلبى و نظرات تشين لى التى تزيد من وضعى سوءاً .

**********
دخلت غرفتى و انا اقفل الباب بقوة لأستند خلف الباب و انا اتنفس بصعوبة و كأننى كنت اجرى من مسافه بعيده و امسك قلبى الذى لم يتوقف عن ذلك الصوت المزعج اليوم .

بعد تلك الرقصة كنت احاول التهرب من تشين و نظراته لى ، احمد الله ان تلك الحفلة انتهت لاعود الى غرفتى و ابتعد عن ذلك الجو المربك .

جلست خلف الباب افكر فى ما يحدث لى و ما الذى دهانى ؟!! ليفزعنى صوت الهاتف الذى قطع شرودى

حملت هاتفى لأتفاجئ بالمتصل فكرت كثيراً قبل ان ارد لا اريد ان يتعكر مزاجى اليوم ، لكن اتخذت قرارى بأن ارد على ذلك المتصل .....

                 ************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі