Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 6
" يا إلهى ما هذا اليوم الشاق "

قالتها ايونچونج بينما تتنهد بتعب بعد ان اخذت طلب آخر إلى احد الزبائن، فاليوم مزدحم كثيراً و لم تنل اى قسط من الراحة .

لا يوجد عمال غيري انا  و فتاة اخرى و لكن لسوء الحظ هى مريضة لذا اعتذرت عن القدوم اليوم و انا وحدى الان مع كل هذا العمل المرهق .
تأخر الوقت و بدأ الناس تقل حمداً لله تبقى القليل و سوف اذهب للبيت و ارتاح .

" ايونچونج اذهبي الى الزبون الجالس على طاولة رقم 6 "

قالها صاحب المقهى انه شخص لطيف للغاية و ودود اننى اعتبره بمثابة والد لي .

" حسناً سيدى "

قلت هذا و انحنيت له ... ااااه زبون اخر متى ينتهى هذا
ذهبت و انا انظر الى دفتر الملاحظات الخاص بالطلابات .

" ماذا تود ان تطلب سي..."

توسعت عيناى من الصدمة و قلبي تسارعت دقاته من الخوف انها نهايتي حتماً اتمنى ان يكون مجرد حلم فقط الان ،  انا احلم ان...انه بيون بيكهيون

" لما انتي هكذا هل رأيتى عفريتاً  .... اريد كوب من القوه "

قالها و هو ينظر الى بإبتسامة متكلفة ، يراقب رد فعلى عند رأيته.

" حسناً ... سيدى "

قلتها و الأرتباك يبدوا على وجهي .

السر الذى اخفيته حتى لا يتم فصلي من الجامعة قد كشف الان و امام من بيون بيكهيون بالتأكيد سوف يفشي سري امام الجميع ، لقد ضاع مستقبلي و انتهى الأمر .

ذهبت و احضرت له قهوته و قدمتها له و يدي ترتجف من الخوف و هو لاحظ ذلك و كل ما فعله ابتسم لى ابتسامة جانبية لا اشعر انه ينوي على خير ابدا ...ذهبت بعد ان قدمت له القهوة و اخذت اقدم الطلبات للزبائن بينما اتجنب النظر إليه لكنني كنت اشعر به يراقب كل تحركاتى و ايضا لم يكف عن طلب اكواب القهوة ، هل هو مدمن قهوة ام ماذا؟!

ذهب جميع من كان موجود ما عدا هو لا اعرف ماذا ينتظر ،  هل ينتظر ان يسخر منى او ماذا ؟ .... حسناً طفح الكيل لم اعد اتحمل نظراته لى و لا حتى تلك الافكار السيئه التى تدور فى عقلي الان
ذهبت له و جلست امامه و هو يشرب الكوب الرابع من تلك القهوة .

" اذاً ، ماذا تريد ؟ لما انت هنا ؟و كيف عرفت اننى اعمل هنا؟ "

سألته و اعصابي تكاد تحترق من شدة خوفي ، ترك كوب القهوة و نظر لي بتمعن و انه حتماً يحب التلاعب بأعصابى .

" انتي تتسائلين كثيراً ... الن يغضب مالك المقهى من جلوسكِ معي و ترركك للعمل ؟ "

" لا يوجد زبائن غيرك لقد اقترب موعد الإغلاق ليس لدى عمل ،  اجبنى و لا تتلاعب بى  "

قلتها بنفاذ صبر بينما هو ظل ينظر لي بتلك الابتسامة الباردة المستفزة.

" انها مجرد صدفة خرجت لأتمشى و رغبت بشرب قهوة و رأيت هذا المقهى الظريف ... هل تعرفين تقدمون قهوة  رائعه ، افكر بأن آتى كثيراً لشرب القهوة هنا "

" هل تحاول اقناعي انك هنا صدفة؟ "

قلت هذا بشك و عدم تصديق من بين جميع مقاهي سيؤول اختار هذا المقعى .

" ليس على ان ابرر لكي شيئاً ، انا حقاً هنا صدفة "

" حسناً لنقل انها صدفة شخص غني مثلك لما يأتى الى مقهى رخيص هكذا "

" و هل هناك لافتة كُتب عليها ممنوع دخول الاغنياء ؟ "

سأل هذا السؤال بسخرية لأنظر له بغيظ اضغط على اسناني بقوة ، لتنفس بقوة احاول التماسك قليلاً .

" حسناً سيد بيكهيون سوف ادخل في الموضوع مباشرتاً ... اريد ان تسدي لي خدمة و تجعل امر عملي سراً بيننا ارجوك ،  انت تعلم قوانين جامعتنا و لن انسى لك هذا الجميل طوال عمرى "

قلت هذا مترجية ان يكون بداخله ذرة من الرحمة

" حسناً "

قال هذا بهدوء

" ماذا ؟؟؟!! حقاً ؟!!! " قلت هذا غير مصدقة ، هل حقاً وافق بهذه البساطة لم اتوقع ان يكون الامر هكذا .

" و لكن ما المقابل ؟ "

كنت اعلم انه حقير بالتأكيد ليس بتلك البساطة

" قلت لك لن انسى لك هذا الجميل "

" لا عزيزتي هذا لا ينفع "

قالها و هو يستند على الطاولة و ينظر الى بتمعن مع هذه الابتسامة الباردة الخبيثة .

" حسناً بيكهيون ، اخبرنى ماذا تريد في المقابل؟ "

اخذ ينظر لي مطولاً و بينما اجلس امامه انتظر ان يخبرني ،  حقا يجيد التلاعب بأعصابى .

"اممم دعيني افكر قليلاً ... (موعد ) "

" عفواً لم افهم جيداً "

" اذهبى معي في موعد غداً "

" و لما تريد ان تذهب معي في موعد فنحن لا نعرف بعضنا حتى "

حقاً لا افهمه ما هذا الطلب الغريب .

" اشعر بالملل و ارغب فى فعل شئ جديد "

ماذا و هل انا دمية يلعب بها هذا الاحمق ، هؤلاء الأغنياء المدللون، يتعاملون مع الآخرين و كأنهم العاب لديهم يرموها بعد ان يسأموا منها .

" اسفة ، لا استطيع مشغولة كثيراً غداً "

قلت هذا محاولة مني التهرب من هذا الطلب الاحمق فانا لن اقبل بأن اعامل كدمية لتسليته قليلاً .

" حسناً ... كما تريدين لكن لا تغضبي عزيزتي ان علم كل من فى الجامعة بأمرك غدا "

قال هذا و هو يرمي بعض النقود على الطاولة لكى يذهب .

" انتظر "

قلت هذا قبل ان يذهب ليقف قليلاً دون ان يستدر ليلتفت لي بوجه جامد، ينظر نحوي بنفاذ صبر منتظراً ان اتكلم .

" اين و متى تود ان نتقابل غداً ؟ " سألته بتردد و انا اشعر بالكلامات تخرج بصعوبة اريد ان اصرخ بغضب من الورطة التي وجدت نفسي بها بينما الآخر تغيرت تعابير وجهه بإبتسامة منتصرة .

" اعطينى هاتفك "

آمر و هو يمد يده لى .

" ماذا ؟ "

" هاتفك "

اعطيته له على مضض ، آخذ يكتب شيئاً به اظن انه رقمه، ليتأكد ظني بعد ان قام بالأتصال على نفسه .

"  سوف اتصل بكِ و اخبركِ متى و اين سنتقابل "

قال هذا ليلتفت للخروج من المقهى ، بينما مازلت متجمدة في مكاني غارقة في صدمتي و افكاري ما هذا الحظ السئ .

                     ****************
( چيو )

" لقد مللت و انا انتظر ايونچونج لذلك احضرت بعض العصير و الفوشار من المطبخ و جلست اقلب فى التلفاز الى ان وجدت دراما كورية و اخذت اشاهدها اسلي نفسي قليلاً حتى تأتى ايونچونج الا ان سمعت صوت الباب لابد انها ايونچونج لكن لما لم تفتح الباب فهى تملك مفتاح المنزل لا بد انها نسيت مفتاح المنزل، يا إلهي ماذا افعل بتلك القزمة الخرقاء .

" لما لم تفتحي .... "

توقف الكلام في حلقي بصدمة بعد ان فتحت الباب، لا ... ليس حقيقي ما اراه، اما هذه مزحة او ان العصير فاسد .

" ماذا الن تجعليني ادخل قطتي الشرسة ؟! "

" كيف علمت عنواني ؟ و لما انت هنا ؟ "

" كنت احسبكِ اذكى من ذلك قطتي ... لقد عرفت كل شئ عن حياتك و لن اعرف اين تعيشين "

قالها و هو يدخل المنزل بالمعنى الدقيق يقتحمه .

" ما الذى تريده ؟ و من سمح لك ان تقتحم المنزل ؟ "

" اوووه كم احب الفشار و عصير ايضاً " قال هذا و هو يجلس على الاريكة و يتناول الاشياء الموجودة على الطاولة بينما انا اقف مزهولة على الباب غير مصدقة لما يفعله هذا الاحمق .

" يااااا اترك طعامي و اذهب من هنا "

" لا تكوني بخيلة هكذا و اجلسي بجانبي تبدوا دراما جيدة "

قال هذا و هو يشدني من يدي و يجلسني بجانبه .

" هل انت مجنون ام ماذا ؟ "

قلت هذا و انا اشعر بأعصابي تكاد تنفجر من الغضب .

" لماذا انتي غاضبة ، هل فعلت شيئاً سيئاً ؟ "

قالها بهدوء متصنع البراءة ما جعلنى ارغب فى تحطيم وجهه .

" اقتحمت منزلي جلست على اريكتي و تشرب و تأكل و كأنك فى منزلك و تسألني لما انا غاضبة ايها الحقير " قلتها و انا اصرخ فى وجهه .

" اهدئي قليلاً قطتي  ... كل ما فى الأمر اننى شعرت ببعض الملل و جأت لقضاء الوقت معكي قليلاً  "

قالها بهدوء و هو يتناول الفوشار و ينظر إلى التلفاز .

" اذهب الى صديقك الاحمق الاخر هيااا ،  لا اريد حثاله مثلك فى منزلى "

قلتها و انا امسكه من يده احاول ان اجعله يتحرك من الاريكة و بحركة مفاجأة شدني إليه لأقع عليه ملتصقة به  اشعر بانفاسه على وجهي لأشهر بيده تشد على خصري .

" لكنى اريد ان اقضي الوقت معكي قطتي الشرسة "

قالها و هو ينظر الى شفتاى بطريقة لعوبة .

" ابتعد عني فوراً ايها الاحمق الغبي اللعوب و الا قتلتك ... كيف تتجرأ "

قلت هذا و انا احاول الإفلات منه لكنه يمسكني بإحكام الا ان سمعت صوت من خلفى .

" چيو ! ... يا إلهي ما هذاا ؟! "

كانت ايونچونج قد اتت من عملها و رأتنى انا و تشين فى هذا الوضع الغير مفهوم انها تقف مصدومة متجمدة في مكانها .

" حسنا سوف اترككِ مع صديقتك قطتي اراكي غداً " قالها تشين و هو يفلتني ليذهب فى هدوء .

" هل انتم مخطتين لهذا انت و صديقك ؟ " قالتها ايونچونج لتشين و هو يمر من جانبها .

" عفواً لم افهم ... انا و صديقي ؟ ، لا اعرف عن ماذا تتحدثين " قالها محرك كتفيه بعدم اكتراث ليكمل طريقه و يخرج من المنزل .

" ماذا حدث  ؟ لما هو هنا ؟ "

" ذلك الوحش الحقير الغبي اقتحم المنزل و جلس يأكل و يشرب و كأنه فى منزله " قلتها بغضب لا اتحمل هذا الشئ الذى يدعى تشين .

" و ما هذا الوضع الغريب الذى رأيتكم فيه ؟ " قالتها بشك هل هى غبية تعلم اننى لا اطيقه .

" قزمة غبية ، ما تلك النظرة؟ ،  كل ما فى الامر انني حاولت ان اخرجه و هو قام بدفعي إليه "

" لا اعرف كان الأمر يبدوا و كأنكم تقبلون بعضكم " قالت هذا و هى تسخر مني على ما حدث لتضحك بقوة دون الاكتراث لغضبي .

" انتي بصفى ام بصف ذلك الوحش الاحمق ... ان قلتي هذا مجدداً سوف اعطيكي لكمة تفقدكي ذاكرتك " قلتها بنفاذ صبر حقاً قزمة غبية شريرة

" اذاً ماذا كان يريد ؟ "

" ذلك الاحمق قال لي شعرت بالملل و جأت لقضاء الوقت معكِ احمق غبي "

" لقد حزرتك منه من قبل ماذا افعل فتاة عنيدة غبية هو لن يترككِ وشأنكِ بعد الأن "

" لا يهمني لن اخسر امام حثالة مثله ... لكن هناك شئ لم افهمه ماذا كنتي تقصدين عندما سألتيه هل انتم متفقين انت و صديقك ؟ "

" اوووه چيو لا تذكريني ، ااااه يا إلهي على حظي العاثر " قالتها ايونچونج و هى تدفن وجهها فى يدها و هى تشعر بالأحباط.

" ماذا حدث معكي انتي تقلقينى " سألتها بقلك شديد لتخبرني بكل شئ حدث معاها و ما فعله ذلك المدعو بيكهيون  .

" ذلك الحقير هو ايضاً سوف القنه درساً لن ينساه " قلتها بغضب شديد

" لااااا ارجوكي چيو يكفي ماحدث انا لا اريد المشاكل ، ان تم فصلي من تلك الجامعة فسوف تكون نهايتى ... دعي الامر لي انه مجرد موعد و سينتهي كل شئ " قالتها باحباط و قلق .

" لكن ماذا إن اذاكي هذا الحقير ؟ "

"لا تقلقي سوف اتدبر امري ... و ايضاً سوف اخذ معي رذاذ الفلفل الحار لا تقلقي "

" و هل رذاذ الفلفل الحار سيفي بالغرض ؟" قلتها مشككة فى امرها .

" اجل لا تقلقكى "

قالتها بشك انا حقاً قلقة عليها هل من المعقول ان يكون مخطط منهم هم الاثنين ليتلاعبوا بنا ان كان هكذا فأظن ان على تشين ان يحفر قبره من الان لانه حقا اغضبنى الأن بالتلاعب بالأشخاص الذين اهتم بهم .

                ********************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі