Chapter 15
الغرفة فوضاوية بالكامل انا حقاً اشعر بالحيرة و التوتر هذه المرة الأولى اخرج بها مع كيونجسو .
"حسناً يبدوا هذا جيد " قلت هذا و انا امسك بفستان يبدوا لطيف و يصل إلى ركبتاى .
انتهيت من تحضير نفسى و نزلت لأرى تشين يجلس على الأريكة و يمسك هاتفه يبدوا انه يلعب لعبة ما أنا لم اتكلم معه منذ ان عدنا و لا ارغب بالتكلم معه بعد ما فعله بى فى المدرسة لا استطيع ان اتحمل فكره اننى قلت انه حبيبى و لمن ؟؟!! لى كيونجسو ، ذلك الحقير تشين ... قررت ان اذهب و اتجاهله لا اريد ان اعكر مزاجى .
" اووووه تبدين متأنقة ، الى اين قطتى ؟ " قالها بطريقته المستفزه التى دائماً تغضبنى بعد ان انتبه لوجودي .
" هذا ليس من شأنك " قلتها بطريقة جامدة و اتجهت إلى الباب لكنه مسك يدى .
" بل من شأنى ... سوف تذهبين إليه اليس كذلك ؟ " قالها بنبره غاضبة.
" و ما شأنك انت الى اين سأذهب لا تتدخل فى امورى الخاصة و يكفى ما فعلته اليوم "
" بل كل شئ يخصك اصبح يخصنى فى اللحظة التى عقدنا هذا الأتفاق و انا لست موافق على خروجك مع ذلك الفتى"
" لا اتذكر اننا اتفقنا على ان تتدخل فى حياتى الخاصة ابداً لذلك هذا ليس من حقك انا لست دمية تلعب بها كيف ما تشاء و ايضاً انا حقاً لا افهم تصرفاتك بشأن خروجى مع كيونجسو ما الذى يغضبك فى الأمر ؟" ضيقت عيناى ناظرة له بشك من تصرفاته المريبة .
" لقد قلت لكى ما عندى و ليس من حقك ان تسألنى "
شعرت انه توتر من سؤالى كأنه لا يجد إجابه على تصرفاته
" ان لم تكن تجد شيئاً مقنعاً لتخبرنى به إذاً ابتعد عن طريقى " تركته و ذهبت
( تشين pov )
"تلك الفتاة حقاً ستصيبنى بالجنون " قلت هذا ثم اسرعت باللحاق بها.
" إلى اين انت ذاهب ؟ و ايضاً چيو ذاهبه هل هناك شئ ؟" قالها بيكهيون كان قد خرج من سيارته لتوه و رأيت چيو تستقل سيارة اجرة.
" اركب سيارتك مجدداً و اتبع تلك السيارة "
ركب سيارته و هو ينظر لى بإستغراب " لما تتبع چيو ؟ " قال لى هذا بنظارته المتسائلة و هو يراقب تلك السيارة التى امامنا .
لا اعرف ماذا اجيبه فقط اشعر بالغضب لا اريدها ان تذهب الى ذلك الاحمق كيونجسو " لقد فعلت شئ قلت لها الا تفعله "
" و ما هو ؟ "
" لقد طلب ذلك المدعو كيونجسو منها ان تخرج معه و انا رفضت هذا "
" و لما رفضت؟ " قال هذا بنظرات شك .
" فقط لا اريد هذا ... لا احب ان يلعب احد بما العب به انا " نظر لى بسخريه و اخذ يضحك.
" لما تضحك الأن ؟ " قلتها و انا انظر له بإستغراب و تذمر .
" تشين هل تريد ان تقنعنى الأن انك تلحق الفتاة و هى ذاهبة لرؤية فتى بأنك لا تحب ان يلعب احد بألعابك ، و ليس هذا فقط تعلن عن مواعدتك لها امام الجميع هل تصدق نفسك الأن ؟ "
" ماذا تقصد من هذا ؟ "
" انت تعلم جيداً ماذا اقصد " قالها بثقه من استنتاجه.
" انت تتوهم بيكهيون قلت لك من قبل و سأظل اقولها انها دمية بالنسبة لى مجرد دمية " قلتها بثقة و انا انظر لبيكى الذى يبدوا غير مقتنع .
" حسناً سوف نرى " قالها و هو ينظر لى بشك و سخرية .
" لقد توقفت السيارة هيا ننزل "
" لا استطيع راقب حبيبتك انت يجب ان اذهب إلى مكان أخر " قالها بسخرية و كأنه لا يريد ان يقتنع.
" ليست حبيبتى توقف عن هذا " قلتها بتذمر.
" حسناً لنرى كم ستستمر فى الإنكار "
" اذهب الى الجحيم بيكهيون "
" و انت ايضاً صديقي العزيز " قالها و انطلق بالسيارة .
تبعت چيو التى دخلت الى حديقة كان بها مطعم صغير و بعض الطاولات الموضعة فى الحديقة لا افهم كيف يذهبوا الى هذا المكان فى بداية الشتاء حتى يبدوا المكان لا يوجد به اناس كثيرون ... كان يجلس و ينتظرها و عندما ابتسم ابتسامته السخيفه و لوح لها ذهبت إليه و هى تنظر له بلطافه " لا افهم ما الذى يعجبها فى ذلك الأحمق دى او " قلتها بسخرية.
( چيو pov )
" هل تأخرت عليك ؟ "
" لا ابداً اجلسى " ابتسم ابتسامته اللطيفة التى احبها كثيراً ... عند النظر إليه افكر لما لا يتم استبداله بدلاً من تشين لأعيش معه .
" ماذا تطلبون ؟ " قالها النادل ليقاطع انشغالي بالنظر الى ذلك الوجه اللطيف .
" سوف اخذ اخذ طبق الدجاج المتبل، و انتي ؟ "
" و انا ايضاً "
" و انا ايضاً، يبدوا طبق لذيذ " قاطعنا ذلك الصوت بجانبي لألتفت لأجد صدمة حياتى كان تشين من جلس بجانبى و قال هذا كنا انا و كيونجسو ننظر له و لا نتكلم من صدمتنا .
" لما تنظرون إلى هكذا هل رأيتم كائن فضائى ؟ اسف حبيبتى تأخرت عليكى كان الطريق مزدحم " قال هذا متصنع اللطف و انا لا استطيع الحديث من صدمتى .
" لم تخبريني انه قادم ايضاً ؟ " قال لي كيونجسو بإندهاش .
" الم تخبرك چيو ، لقد طلبت منى ان اقضى اليوم معكم لأصلح ما بيننا من سوء فهم بيننا ، اعلم تصرفت بشكل مزعج معك خلال الفترة الماضية "
" حسنا لا بأس ما دامت چيو تحبك فليس هناك مشاكل "
كل هذا الحديث و انا اجلس مثل التمثال انظر الى تشين الجالس بجانبى غير مصدقة ما ارآه .
( ما الذى تفعله هنا ايها الحقير ) مضمون الرساله التى ارسلتها لتشين التى عندما رءاها ابتسم إبتسامة جانبية و اخذ يكتب شيئاً ما فى هاتفه .
( انا ايضاً ارغب فى تناول الطعام مع قطتي )
( انت حقير تشين لما تخرب على حياتى هكذا )
( هذه وظيفتى قطتى الشرسة )
كنا نرسل لبعضنا الرسائل بينما كيونجسو يكتفى بسماع اصوات هواتفنا .
" إذاً كيف اصبحتم حبيبين " قالها كيونجسو محاولاً كسر حاجز الصمت .
" اخبره تشين كيف لهذا ان يحدث ؟ " قلتها موجهة كلامى لتشين بسخرية .
" انها قصة طويلة " قالها بإبتسامة تدل انه لا يجد شئ يقوله .
" ارغب فى سماعها " قالها كيونجسو .
" و انا ايضاً " قلتها بنظرات متحدية نحوه لكن يبدوا ان كيونجسو استغرب من تلك الكلمات التى قلتها .
" حسناً كما تريد... كما تعلم انا و چيو كنا نتشاجر دائماً لكن يبدوا ان هذا الجو الشاحن بيننا جعلنا نحمل بعض الحب فى قلوبنا لكن فى يوم عاصف كان المطر و الرعد اتت چيو و قامت بإحتضانى و قالت لى الا اتركها و اعترفت لى بحبها " ايها السافل الحقير ارغب الان حقاً فى قتله .
" حقاً لم اتوقع ان تكون چيو هى من اعترفت لك اولاً " قالها كيونجسو مندهشاً من تلك القصة التى حكاها تشين .
" و لا انا حقاً فاجئتنى " قالها تشين و هو يضحك .
وضع النادل الاطباق امامنا و انا بدءت اكل بغضب و كأننى اخرج غضبى على الطعام.
" على مهلك قطتى ، سوف تصابين بعسر هضم ... لا اعرف لما اختارتوا هذا المطعم في ذلك الجو القارص "
" إن لم يعجبك الأمر فأذهب انت " قلتها محاولتاً كبت غضبى .
" لا قطتى ما يعجبكى يعجبنى بالتأكيد " قالها و هو يأكل من طبقي.
ليلفت انتباهى صوت هاتف كيونجسو يبدوا انه اتصال مهم لتغير وجه كيونجسو للأهتمام و التفاجئ.
" عن إذنكم يجب ان ارد على الهاتف "
" حسنا لا بأس " قلتها له ليقوم و يذهب تاركني مع ذلك الأحمق وحدنا.
" ايها الحقير الاحمق ما تلك القصة الغبية التى حكيتها للتو " قلتها بغضب شديد
" لقد قلت الحقيقه قطتى هل يمكنكى ان تنكرى ذلك " قلها بسخرية لأنظر له نظره مميته ارغب حقاً بقتله ذلك الفتى بارع فى إغضابى حقاً
" اسف يجب ان اذهب الأن طرأ امراً هام سوف نعوضها فى وقتاً اخر " قالها كيونجسو و يبدوا على وجهه الإرتباك و التشتت.
" هل كل شئ بخير ؟ " قلتها فى قلق
" اجل لا تقلقى "
" حسناً اعتنى بنفسك "
" حسنا اراكى غداً وداعاً چيو و انت تشين اعتنى بها جيداً " قلها و ذهب كيف لهذا ان يعتنى بى و هو وظيفته هى تخريب حياتى .
" حسنا، اعتني بنفسك " اخذ يقلدني بسخرية بعد ان رحل كيونجسو " هل تمزحين معى ؟ " قلها بسخريه لكنى اكتفيت بالنظر له بغضب و تركت الطاولة لأذهب .
" ياااا انتي انتظري، الى اين انتي ذاهبة ؟ " قالها و هو يلحق بى .
" ليس لك دخل و ابتعد عنى يكفى هذا "
" لما انتى غاضبه هكذا ؟ "
" احقاً لا تعرف ؟!! انت حقاً تضحكنى كثيراً " قلتها بسخرية ممزوجة بالغضب ثم تركته و اكملت طريقى فى غضب اشعر بقطرات المطر لكنى لا اهتم لها فغضبى اكبر من الاهتمام بها.
" انتظرى انها ستمطر دعينا نستقل سيارة و نعود " قالها و هو ما زال يلحق بى
" اذهب انت ارغب بالتمشى وحدى " قلتها له اظن انه توقف الان لم انظر خلفى و لا اريد انا غاضبه الأن كثيراً المطر يزداد و كأن السماء انزلت المطر لتهدئنى قليلاً لكن غضبى كان كبير ذلك الأحمق جعلنى اكذب و اقول انه حبيبى للشخص الذى انا معجبه به و ايضاً خرب لى موعدى معه خرب كل شئ .
"حقيررررر"
نظرت امامى لأرى سيارة قادمة بسرعة بإتجهاهى ظننت اننى سوف اموت لا اسمع سوى دقات قلبى فى لحظه شعرت بأحد يسحبننى إليه و يحتضننى بقوه رفعت رأسى لأرى تشين كان مبلل تماماً من المطر كما هو حالى و ينظر الى فى خوف هذه اول مره ارى تلك النظره فى عينه ظللت انظر الى عيونه القلقه فى صدمة.
" هل انتي حمقاء يجب ان تنتبهى الى الطريق اكثر ماذا ان كان حدث لكى شئ ؟ ماذا إن لم اكن هنا ؟ " قالها بغضب ممزوج ببعض القلق حقاً ذلك الشخص يحيرنى كثيراً انه دائماً يزعجنى و يخرب كل شئ و لكن يحمينى دائماً و يطمئننى جعلنى اتسائل من انت تشين ؟
**************
"حسناً يبدوا هذا جيد " قلت هذا و انا امسك بفستان يبدوا لطيف و يصل إلى ركبتاى .
انتهيت من تحضير نفسى و نزلت لأرى تشين يجلس على الأريكة و يمسك هاتفه يبدوا انه يلعب لعبة ما أنا لم اتكلم معه منذ ان عدنا و لا ارغب بالتكلم معه بعد ما فعله بى فى المدرسة لا استطيع ان اتحمل فكره اننى قلت انه حبيبى و لمن ؟؟!! لى كيونجسو ، ذلك الحقير تشين ... قررت ان اذهب و اتجاهله لا اريد ان اعكر مزاجى .
" اووووه تبدين متأنقة ، الى اين قطتى ؟ " قالها بطريقته المستفزه التى دائماً تغضبنى بعد ان انتبه لوجودي .
" هذا ليس من شأنك " قلتها بطريقة جامدة و اتجهت إلى الباب لكنه مسك يدى .
" بل من شأنى ... سوف تذهبين إليه اليس كذلك ؟ " قالها بنبره غاضبة.
" و ما شأنك انت الى اين سأذهب لا تتدخل فى امورى الخاصة و يكفى ما فعلته اليوم "
" بل كل شئ يخصك اصبح يخصنى فى اللحظة التى عقدنا هذا الأتفاق و انا لست موافق على خروجك مع ذلك الفتى"
" لا اتذكر اننا اتفقنا على ان تتدخل فى حياتى الخاصة ابداً لذلك هذا ليس من حقك انا لست دمية تلعب بها كيف ما تشاء و ايضاً انا حقاً لا افهم تصرفاتك بشأن خروجى مع كيونجسو ما الذى يغضبك فى الأمر ؟" ضيقت عيناى ناظرة له بشك من تصرفاته المريبة .
" لقد قلت لكى ما عندى و ليس من حقك ان تسألنى "
شعرت انه توتر من سؤالى كأنه لا يجد إجابه على تصرفاته
" ان لم تكن تجد شيئاً مقنعاً لتخبرنى به إذاً ابتعد عن طريقى " تركته و ذهبت
( تشين pov )
"تلك الفتاة حقاً ستصيبنى بالجنون " قلت هذا ثم اسرعت باللحاق بها.
" إلى اين انت ذاهب ؟ و ايضاً چيو ذاهبه هل هناك شئ ؟" قالها بيكهيون كان قد خرج من سيارته لتوه و رأيت چيو تستقل سيارة اجرة.
" اركب سيارتك مجدداً و اتبع تلك السيارة "
ركب سيارته و هو ينظر لى بإستغراب " لما تتبع چيو ؟ " قال لى هذا بنظارته المتسائلة و هو يراقب تلك السيارة التى امامنا .
لا اعرف ماذا اجيبه فقط اشعر بالغضب لا اريدها ان تذهب الى ذلك الاحمق كيونجسو " لقد فعلت شئ قلت لها الا تفعله "
" و ما هو ؟ "
" لقد طلب ذلك المدعو كيونجسو منها ان تخرج معه و انا رفضت هذا "
" و لما رفضت؟ " قال هذا بنظرات شك .
" فقط لا اريد هذا ... لا احب ان يلعب احد بما العب به انا " نظر لى بسخريه و اخذ يضحك.
" لما تضحك الأن ؟ " قلتها و انا انظر له بإستغراب و تذمر .
" تشين هل تريد ان تقنعنى الأن انك تلحق الفتاة و هى ذاهبة لرؤية فتى بأنك لا تحب ان يلعب احد بألعابك ، و ليس هذا فقط تعلن عن مواعدتك لها امام الجميع هل تصدق نفسك الأن ؟ "
" ماذا تقصد من هذا ؟ "
" انت تعلم جيداً ماذا اقصد " قالها بثقه من استنتاجه.
" انت تتوهم بيكهيون قلت لك من قبل و سأظل اقولها انها دمية بالنسبة لى مجرد دمية " قلتها بثقة و انا انظر لبيكى الذى يبدوا غير مقتنع .
" حسناً سوف نرى " قالها و هو ينظر لى بشك و سخرية .
" لقد توقفت السيارة هيا ننزل "
" لا استطيع راقب حبيبتك انت يجب ان اذهب إلى مكان أخر " قالها بسخرية و كأنه لا يريد ان يقتنع.
" ليست حبيبتى توقف عن هذا " قلتها بتذمر.
" حسناً لنرى كم ستستمر فى الإنكار "
" اذهب الى الجحيم بيكهيون "
" و انت ايضاً صديقي العزيز " قالها و انطلق بالسيارة .
تبعت چيو التى دخلت الى حديقة كان بها مطعم صغير و بعض الطاولات الموضعة فى الحديقة لا افهم كيف يذهبوا الى هذا المكان فى بداية الشتاء حتى يبدوا المكان لا يوجد به اناس كثيرون ... كان يجلس و ينتظرها و عندما ابتسم ابتسامته السخيفه و لوح لها ذهبت إليه و هى تنظر له بلطافه " لا افهم ما الذى يعجبها فى ذلك الأحمق دى او " قلتها بسخرية.
( چيو pov )
" هل تأخرت عليك ؟ "
" لا ابداً اجلسى " ابتسم ابتسامته اللطيفة التى احبها كثيراً ... عند النظر إليه افكر لما لا يتم استبداله بدلاً من تشين لأعيش معه .
" ماذا تطلبون ؟ " قالها النادل ليقاطع انشغالي بالنظر الى ذلك الوجه اللطيف .
" سوف اخذ اخذ طبق الدجاج المتبل، و انتي ؟ "
" و انا ايضاً "
" و انا ايضاً، يبدوا طبق لذيذ " قاطعنا ذلك الصوت بجانبي لألتفت لأجد صدمة حياتى كان تشين من جلس بجانبى و قال هذا كنا انا و كيونجسو ننظر له و لا نتكلم من صدمتنا .
" لما تنظرون إلى هكذا هل رأيتم كائن فضائى ؟ اسف حبيبتى تأخرت عليكى كان الطريق مزدحم " قال هذا متصنع اللطف و انا لا استطيع الحديث من صدمتى .
" لم تخبريني انه قادم ايضاً ؟ " قال لي كيونجسو بإندهاش .
" الم تخبرك چيو ، لقد طلبت منى ان اقضى اليوم معكم لأصلح ما بيننا من سوء فهم بيننا ، اعلم تصرفت بشكل مزعج معك خلال الفترة الماضية "
" حسنا لا بأس ما دامت چيو تحبك فليس هناك مشاكل "
كل هذا الحديث و انا اجلس مثل التمثال انظر الى تشين الجالس بجانبى غير مصدقة ما ارآه .
( ما الذى تفعله هنا ايها الحقير ) مضمون الرساله التى ارسلتها لتشين التى عندما رءاها ابتسم إبتسامة جانبية و اخذ يكتب شيئاً ما فى هاتفه .
( انا ايضاً ارغب فى تناول الطعام مع قطتي )
( انت حقير تشين لما تخرب على حياتى هكذا )
( هذه وظيفتى قطتى الشرسة )
كنا نرسل لبعضنا الرسائل بينما كيونجسو يكتفى بسماع اصوات هواتفنا .
" إذاً كيف اصبحتم حبيبين " قالها كيونجسو محاولاً كسر حاجز الصمت .
" اخبره تشين كيف لهذا ان يحدث ؟ " قلتها موجهة كلامى لتشين بسخرية .
" انها قصة طويلة " قالها بإبتسامة تدل انه لا يجد شئ يقوله .
" ارغب فى سماعها " قالها كيونجسو .
" و انا ايضاً " قلتها بنظرات متحدية نحوه لكن يبدوا ان كيونجسو استغرب من تلك الكلمات التى قلتها .
" حسناً كما تريد... كما تعلم انا و چيو كنا نتشاجر دائماً لكن يبدوا ان هذا الجو الشاحن بيننا جعلنا نحمل بعض الحب فى قلوبنا لكن فى يوم عاصف كان المطر و الرعد اتت چيو و قامت بإحتضانى و قالت لى الا اتركها و اعترفت لى بحبها " ايها السافل الحقير ارغب الان حقاً فى قتله .
" حقاً لم اتوقع ان تكون چيو هى من اعترفت لك اولاً " قالها كيونجسو مندهشاً من تلك القصة التى حكاها تشين .
" و لا انا حقاً فاجئتنى " قالها تشين و هو يضحك .
وضع النادل الاطباق امامنا و انا بدءت اكل بغضب و كأننى اخرج غضبى على الطعام.
" على مهلك قطتى ، سوف تصابين بعسر هضم ... لا اعرف لما اختارتوا هذا المطعم في ذلك الجو القارص "
" إن لم يعجبك الأمر فأذهب انت " قلتها محاولتاً كبت غضبى .
" لا قطتى ما يعجبكى يعجبنى بالتأكيد " قالها و هو يأكل من طبقي.
ليلفت انتباهى صوت هاتف كيونجسو يبدوا انه اتصال مهم لتغير وجه كيونجسو للأهتمام و التفاجئ.
" عن إذنكم يجب ان ارد على الهاتف "
" حسنا لا بأس " قلتها له ليقوم و يذهب تاركني مع ذلك الأحمق وحدنا.
" ايها الحقير الاحمق ما تلك القصة الغبية التى حكيتها للتو " قلتها بغضب شديد
" لقد قلت الحقيقه قطتى هل يمكنكى ان تنكرى ذلك " قلها بسخرية لأنظر له نظره مميته ارغب حقاً بقتله ذلك الفتى بارع فى إغضابى حقاً
" اسف يجب ان اذهب الأن طرأ امراً هام سوف نعوضها فى وقتاً اخر " قالها كيونجسو و يبدوا على وجهه الإرتباك و التشتت.
" هل كل شئ بخير ؟ " قلتها فى قلق
" اجل لا تقلقى "
" حسناً اعتنى بنفسك "
" حسنا اراكى غداً وداعاً چيو و انت تشين اعتنى بها جيداً " قلها و ذهب كيف لهذا ان يعتنى بى و هو وظيفته هى تخريب حياتى .
" حسنا، اعتني بنفسك " اخذ يقلدني بسخرية بعد ان رحل كيونجسو " هل تمزحين معى ؟ " قلها بسخريه لكنى اكتفيت بالنظر له بغضب و تركت الطاولة لأذهب .
" ياااا انتي انتظري، الى اين انتي ذاهبة ؟ " قالها و هو يلحق بى .
" ليس لك دخل و ابتعد عنى يكفى هذا "
" لما انتى غاضبه هكذا ؟ "
" احقاً لا تعرف ؟!! انت حقاً تضحكنى كثيراً " قلتها بسخرية ممزوجة بالغضب ثم تركته و اكملت طريقى فى غضب اشعر بقطرات المطر لكنى لا اهتم لها فغضبى اكبر من الاهتمام بها.
" انتظرى انها ستمطر دعينا نستقل سيارة و نعود " قالها و هو ما زال يلحق بى
" اذهب انت ارغب بالتمشى وحدى " قلتها له اظن انه توقف الان لم انظر خلفى و لا اريد انا غاضبه الأن كثيراً المطر يزداد و كأن السماء انزلت المطر لتهدئنى قليلاً لكن غضبى كان كبير ذلك الأحمق جعلنى اكذب و اقول انه حبيبى للشخص الذى انا معجبه به و ايضاً خرب لى موعدى معه خرب كل شئ .
"حقيررررر"
نظرت امامى لأرى سيارة قادمة بسرعة بإتجهاهى ظننت اننى سوف اموت لا اسمع سوى دقات قلبى فى لحظه شعرت بأحد يسحبننى إليه و يحتضننى بقوه رفعت رأسى لأرى تشين كان مبلل تماماً من المطر كما هو حالى و ينظر الى فى خوف هذه اول مره ارى تلك النظره فى عينه ظللت انظر الى عيونه القلقه فى صدمة.
" هل انتي حمقاء يجب ان تنتبهى الى الطريق اكثر ماذا ان كان حدث لكى شئ ؟ ماذا إن لم اكن هنا ؟ " قالها بغضب ممزوج ببعض القلق حقاً ذلك الشخص يحيرنى كثيراً انه دائماً يزعجنى و يخرب كل شئ و لكن يحمينى دائماً و يطمئننى جعلنى اتسائل من انت تشين ؟
**************
Коментарі