Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 15
الغرفة فوضاوية بالكامل انا حقاً اشعر بالحيرة و التوتر هذه المرة الأولى اخرج بها مع كيونجسو .

"حسناً يبدوا هذا جيد " قلت هذا و انا امسك بفستان يبدوا لطيف و يصل إلى ركبتاى .

انتهيت من تحضير نفسى و نزلت لأرى تشين يجلس على الأريكة و يمسك هاتفه يبدوا انه يلعب لعبة ما أنا لم اتكلم معه منذ ان عدنا و لا ارغب بالتكلم معه بعد ما فعله بى فى المدرسة لا استطيع ان اتحمل فكره اننى قلت انه حبيبى و لمن ؟؟!! لى كيونجسو ، ذلك الحقير تشين ... قررت ان اذهب و اتجاهله لا اريد ان اعكر مزاجى .

" اووووه تبدين متأنقة ، الى اين قطتى ؟ " قالها بطريقته المستفزه التى دائماً تغضبنى بعد ان انتبه لوجودي .

" هذا ليس من شأنك " قلتها بطريقة جامدة و اتجهت إلى الباب لكنه مسك يدى .

" بل من شأنى ... سوف تذهبين إليه اليس كذلك ؟ " قالها بنبره غاضبة.

" و ما شأنك انت الى اين سأذهب لا تتدخل فى امورى الخاصة و يكفى ما فعلته اليوم "

" بل كل شئ يخصك اصبح يخصنى فى اللحظة التى عقدنا هذا الأتفاق و انا لست موافق على خروجك مع ذلك الفتى"

" لا اتذكر اننا اتفقنا على ان تتدخل فى حياتى الخاصة ابداً لذلك هذا ليس من حقك انا لست دمية تلعب بها كيف ما تشاء و ايضاً انا حقاً لا افهم تصرفاتك بشأن خروجى مع كيونجسو ما الذى يغضبك فى الأمر ؟" ضيقت عيناى ناظرة له بشك من تصرفاته المريبة .

" لقد قلت لكى ما عندى و ليس من حقك ان تسألنى "

شعرت انه توتر من سؤالى كأنه لا يجد إجابه على تصرفاته

" ان لم تكن تجد شيئاً مقنعاً لتخبرنى به إذاً ابتعد عن طريقى " تركته و ذهبت

( تشين pov )

"تلك الفتاة حقاً ستصيبنى بالجنون " قلت هذا ثم اسرعت باللحاق بها.

" إلى اين انت ذاهب ؟ و ايضاً چيو ذاهبه هل هناك شئ ؟" قالها بيكهيون كان قد خرج من سيارته لتوه و رأيت چيو تستقل سيارة اجرة.

" اركب سيارتك مجدداً و اتبع تلك السيارة "

ركب سيارته و هو ينظر لى بإستغراب " لما تتبع چيو ؟ " قال لى هذا بنظارته المتسائلة و هو يراقب تلك السيارة التى امامنا .

لا اعرف ماذا اجيبه فقط اشعر بالغضب لا اريدها ان تذهب الى ذلك الاحمق كيونجسو " لقد فعلت شئ قلت لها الا تفعله "

" و ما هو ؟ "

" لقد طلب ذلك المدعو كيونجسو منها ان تخرج معه و انا رفضت هذا "

" و لما رفضت؟ " قال هذا بنظرات شك .

" فقط لا اريد هذا ... لا احب ان يلعب احد بما العب به انا " نظر لى بسخريه و اخذ يضحك.

" لما تضحك الأن ؟ " قلتها و انا انظر له بإستغراب و تذمر .

" تشين هل تريد ان تقنعنى الأن انك تلحق الفتاة و هى ذاهبة لرؤية فتى بأنك لا تحب ان يلعب احد بألعابك ، و ليس هذا فقط تعلن عن مواعدتك لها امام الجميع هل تصدق نفسك الأن ؟ "

" ماذا تقصد من هذا ؟ "

" انت تعلم جيداً ماذا اقصد " قالها بثقه من استنتاجه.

" انت تتوهم بيكهيون قلت لك من قبل و سأظل اقولها انها دمية بالنسبة لى مجرد دمية " قلتها بثقة و انا انظر لبيكى الذى يبدوا غير مقتنع .

" حسناً سوف نرى " قالها و هو ينظر لى بشك و سخرية .

" لقد توقفت السيارة هيا ننزل "

" لا استطيع راقب حبيبتك انت يجب ان اذهب إلى مكان أخر " قالها بسخرية و كأنه لا يريد ان يقتنع.

" ليست حبيبتى توقف عن هذا " قلتها بتذمر.

" حسناً لنرى كم ستستمر فى الإنكار "

" اذهب الى الجحيم بيكهيون "

" و انت ايضاً صديقي العزيز " قالها و انطلق بالسيارة .

تبعت چيو التى دخلت الى حديقة كان بها مطعم صغير و بعض الطاولات الموضعة فى الحديقة لا افهم كيف يذهبوا الى هذا المكان فى بداية الشتاء حتى يبدوا المكان لا يوجد به اناس كثيرون ... كان يجلس و ينتظرها و عندما ابتسم ابتسامته السخيفه و لوح لها ذهبت إليه و هى تنظر له بلطافه " لا افهم ما الذى يعجبها فى ذلك الأحمق دى او " قلتها بسخرية.

( چيو pov )

" هل تأخرت عليك ؟ "

" لا ابداً اجلسى " ابتسم ابتسامته اللطيفة التى احبها كثيراً ... عند النظر إليه افكر لما لا يتم استبداله بدلاً من تشين لأعيش معه .

" ماذا تطلبون ؟ " قالها النادل ليقاطع انشغالي بالنظر الى ذلك الوجه اللطيف .

" سوف اخذ اخذ طبق الدجاج المتبل، و انتي ؟ "

" و انا ايضاً "

" و انا ايضاً، يبدوا طبق لذيذ " قاطعنا ذلك الصوت بجانبي لألتفت لأجد صدمة حياتى كان تشين من جلس بجانبى و قال هذا كنا انا و كيونجسو ننظر له و لا نتكلم من صدمتنا .

" لما تنظرون إلى هكذا هل رأيتم كائن فضائى ؟ اسف حبيبتى تأخرت عليكى كان الطريق مزدحم " قال هذا متصنع اللطف و انا لا استطيع الحديث من صدمتى .

" لم تخبريني انه قادم ايضاً ؟ " قال لي كيونجسو بإندهاش .

" الم تخبرك چيو ، لقد طلبت منى ان اقضى اليوم معكم لأصلح ما بيننا من سوء فهم بيننا ، اعلم تصرفت بشكل مزعج معك خلال الفترة الماضية "

" حسنا لا بأس ما دامت چيو تحبك فليس هناك مشاكل "

كل هذا الحديث و انا اجلس مثل التمثال انظر الى تشين الجالس بجانبى غير مصدقة ما ارآه .

( ما الذى تفعله هنا ايها الحقير ) مضمون الرساله التى ارسلتها لتشين التى عندما رءاها ابتسم إبتسامة جانبية و اخذ يكتب شيئاً ما فى هاتفه .

( انا ايضاً ارغب فى تناول الطعام مع قطتي )

( انت حقير تشين لما تخرب على حياتى هكذا )

( هذه وظيفتى قطتى الشرسة )

كنا نرسل لبعضنا الرسائل بينما كيونجسو يكتفى بسماع اصوات هواتفنا .

" إذاً كيف اصبحتم حبيبين " قالها كيونجسو محاولاً كسر حاجز الصمت .

" اخبره تشين كيف لهذا ان يحدث ؟ " قلتها موجهة كلامى لتشين بسخرية .

" انها قصة طويلة " قالها بإبتسامة تدل انه لا يجد شئ يقوله .

" ارغب فى سماعها " قالها كيونجسو .

" و انا ايضاً " قلتها بنظرات متحدية نحوه لكن يبدوا ان كيونجسو استغرب من تلك الكلمات التى قلتها .

" حسناً كما تريد... كما تعلم انا و چيو كنا نتشاجر دائماً لكن يبدوا ان هذا الجو الشاحن بيننا جعلنا نحمل بعض الحب فى قلوبنا لكن فى يوم عاصف كان المطر و الرعد اتت چيو و قامت بإحتضانى و قالت لى الا اتركها و اعترفت لى بحبها " ايها السافل الحقير ارغب الان حقاً فى قتله .

" حقاً لم اتوقع ان تكون چيو هى من اعترفت لك اولاً " قالها كيونجسو مندهشاً من تلك القصة التى حكاها تشين .

" و لا انا حقاً فاجئتنى " قالها تشين و هو يضحك .

وضع النادل الاطباق امامنا و انا بدءت اكل بغضب و كأننى اخرج غضبى على الطعام.

" على مهلك قطتى ، سوف تصابين بعسر هضم ... لا اعرف لما اختارتوا هذا المطعم في ذلك الجو القارص "

" إن لم يعجبك الأمر فأذهب انت " قلتها محاولتاً كبت غضبى .

" لا قطتى ما يعجبكى يعجبنى بالتأكيد " قالها و هو يأكل من طبقي.

ليلفت انتباهى صوت هاتف كيونجسو يبدوا انه اتصال مهم لتغير وجه كيونجسو للأهتمام و التفاجئ.

" عن إذنكم يجب ان ارد على الهاتف "

" حسنا لا بأس " قلتها له ليقوم و يذهب تاركني مع ذلك الأحمق وحدنا.

" ايها الحقير الاحمق ما تلك القصة الغبية التى حكيتها للتو " قلتها بغضب شديد

" لقد قلت الحقيقه قطتى هل يمكنكى ان تنكرى ذلك " قلها بسخرية لأنظر له نظره مميته ارغب حقاً بقتله ذلك الفتى بارع فى إغضابى حقاً

" اسف يجب ان اذهب الأن طرأ امراً هام سوف نعوضها فى وقتاً اخر " قالها كيونجسو و يبدوا على وجهه الإرتباك و التشتت.

" هل كل شئ بخير ؟ " قلتها فى قلق

" اجل لا تقلقى "

" حسناً اعتنى بنفسك "

" حسنا اراكى غداً وداعاً چيو و انت تشين اعتنى بها جيداً " قلها و ذهب كيف لهذا ان يعتنى بى و هو وظيفته هى تخريب حياتى .

" حسنا، اعتني بنفسك " اخذ يقلدني بسخرية بعد ان رحل كيونجسو " هل تمزحين معى ؟ " قلها بسخريه لكنى اكتفيت بالنظر له بغضب و تركت الطاولة لأذهب .

" ياااا انتي انتظري، الى اين انتي ذاهبة ؟ " قالها و هو يلحق بى .

" ليس لك دخل و ابتعد عنى يكفى هذا "

" لما انتى غاضبه هكذا ؟ "

" احقاً لا تعرف ؟!! انت حقاً تضحكنى كثيراً " قلتها بسخرية ممزوجة بالغضب ثم تركته و اكملت طريقى فى غضب اشعر بقطرات المطر لكنى لا اهتم لها فغضبى اكبر من الاهتمام بها.

" انتظرى انها ستمطر دعينا نستقل سيارة و نعود " قالها و هو ما زال يلحق بى

" اذهب انت ارغب بالتمشى وحدى " قلتها له اظن انه توقف الان لم انظر خلفى و لا اريد انا غاضبه الأن كثيراً المطر يزداد و كأن السماء انزلت المطر لتهدئنى قليلاً لكن غضبى كان كبير ذلك الأحمق جعلنى اكذب و اقول انه حبيبى للشخص الذى انا معجبه به و ايضاً خرب لى موعدى معه خرب كل شئ .

"حقيررررر"

نظرت امامى لأرى سيارة قادمة بسرعة بإتجهاهى ظننت اننى سوف اموت لا اسمع سوى دقات قلبى فى لحظه شعرت بأحد يسحبننى إليه و يحتضننى بقوه رفعت رأسى لأرى تشين كان مبلل تماماً من المطر كما هو حالى و ينظر الى فى خوف هذه اول مره ارى تلك النظره فى عينه ظللت انظر الى عيونه القلقه فى صدمة.

" هل انتي حمقاء يجب ان تنتبهى الى الطريق اكثر ماذا ان كان حدث لكى شئ ؟ ماذا إن لم اكن هنا ؟ " قالها بغضب ممزوج ببعض القلق حقاً ذلك الشخص يحيرنى كثيراً انه دائماً يزعجنى و يخرب كل شئ و لكن يحمينى دائماً و يطمئننى جعلنى اتسائل من انت تشين ؟

                   **************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі