Chapter 32
اليوم هو حفل ذكرى زواج خالة تشين التى اتينا لأجله ، اقف امام المرآة اضع اللمسات الأخيرة قبل ان اخرج للأنضمام للجميع فى هذا الحفل ، اشعر ببعضاً من التوتر ، فأنا لست معتادة على حضور تلك الحفلات ، كنت دائمة التهرب من تلك المناسبات ، اتمنى ان يمر اليوم على افضل حال .
اتجهت نحو نافذة غرفتى لأتأمل المشهد فالخارج ، كان السماء صافية بدون غيوم تخفى جمالها و الجو يوحى بالهدوء ، و كأن السماء تعزف سنفونية هادئة و مريحة نظرت إلى الأسفل لأجد الارض البيضاء اثر سقوط الثلج و السيارات ليست بقليلة مرتصة بجانب بعضها البعض و هذا يدل على حضور الكثير من المدعوين فى تلك الحفل ، يا إلهى ظننتها حفلة صغيرة عائلية لم اعتقد ستكون هكذا ، هذا مربك كثيراً .
بدون سابق انظار انتشرت قشعريرة بكامل جسدى بسبب تلك اليد التى حاوطت خصرى ، تلك اليد التى اعرفها جيد ، التى لطالما احتضنتنى و اشعرتنى بالأمان ، اجل انه تشين لمسته رائحته التى اعشقها انفاسه التى تلفح عنقى و تجعل وجنتاى تتوردان و قلبى يتسارع دقاته و كأنها فى سباق للجرى .
" اللون الأسود يليق بقى كثيراً " همس تشين بصوتاً عميق و مثير فى اذنى وهو يشد فى احتضانى اكثر إليه لأشعر بأن حالتى ازدات سوءاً ، و كأننى سأخسر نفسى فى أى لحظة الأن أشعر بأن قدمى لم تعد تستطيع حملى و قلبى قد وصل ذروته فى التسارع ، استدرت إليه لأواجهه بإبتسامة خجولة و انا انظر إليه ملامحه التى اعشقها عيناه التى تقتلنى ، بدلته الرسمية التى زادت من وسامته ، ربطة عنقه المفكوكة بإهمال حتى هذه تليق به كثيراً ، لا اجد تلك الكلمة المناسبة لتعبير عن جاذبيته و وسامته و لا اظن انها وجدت بعد .
نظفت حلقى محاولتاً التحدث بشكل طبيعى و استعادة شتات نفسى " لما لم تربط ربطة عنقك جيداً؟ " قلتها محاولتاً تغير الموضوع و انا انظر إلى ربطة عنقه و اشدها بخفة .
" لقد سأمت منها كثيراً ، حاولت ربطها و لم استطيع ، اللعنه على ربطات العنق ما فائدتها على اى حال " قالها بذلك التذمر الطفولى الذى طالما احببته بشدة لأبتسم بشكل لا إرادى لرؤيت حركاته الطفوليه و تلويح يده فى الهواء بضجر .
" اممم لنرى ما يمكننا فعله بشأن تلك المشكلة " قلتها بينما أنظر إلى الفراغ و كأننى افكر بشأن الأمر ، امسكت ربطة عنقه و بدأت اساعده فى تعديلها بينما اشعر به يراقبنى مما زاد ارتباكى اكثر ، لما هو يستمتع بإرباكى هكذا ؟ و ما زاد الأمر سوءاً يده التى وجدت طريقها مجدداً إلى خصرى ليقربنى إليه أكثر ، لأشعر بالفراشات فى معدتى .
" لقد انتهيت " قلتها بعد ان نظفت حلقى بتوتر لأنظر إليه بتردد ، نظرت إليه لأدرك مدى قرب المسافة التى بيننا او إن صح التعبير تلك المسافة الغير موجودة من الأساس كان ينظر إلى بنظرات معتمة و شغوفة او بالمعنى الاصح الى شفتاى ، نظفت حلقى مجدداً محاولتاً التحدث رغم صعوبة الأمر بسبب إرتباكى الشديد لكننى تكلمت في النهاية " تشين لقد انتهيت يمكنك ترك... " لم ينتظر لأنهى جملتى لأجد شفتاه التى تجد طريقها إلى شفتاى دائماً ، ليبدأ بتقبيلى ببطئ و رقة لأجد نفسى اغمض عينى و ابادله بينما اشد على ياقة قميصه بيدى ليتعمق اكثر فى القبل .
" يبدوا اننا نقاطع شيئاً هام هنا " تركنا بعضنا فى توتر جراء سماعنا لصوت بيكهيون و نحن ننظر إلى بيكهيون و ايونجونج الواقفون امام باب الغرفة ينظرون لنا محاولون كتمان ضحكتهم لأغمض عينى فى خجل لما يأتون فى ذلك الوقت المحرج الأن .
" الم اقل لك سنجده هنا لقد فزت بالرهان ، اريد الالف ون خاصتى " قالتها ايونجونج بلهجة أنتصار موجهة حديثها لبيكهيون الواقف بجانبها .
" عن اى رهان تتحدثون ؟! " سأل تشين
" لقد تراهنت ايونجونج معى على ألف ون انها ستجدك هنا فى غرفة چيو و لقد خسرت كما ترى لأن صديقى لا يستطيع البقاء فى غرفته و الأبتعاد عن حبيبته لدقائق " قالها بيكهيون بنبرة ماكرة ، هل لو قتلته الأن ستسامحنى القزمة ؟
" إذاً لما تبحثون عنى ؟ " قالها تشين بتوتر واضح لا يقل عن توترى .
" لقد طلب منى والدك تفقدك لتنزل إلى الحفل ، لكن لا بأس يمكننى ان اخبره انك منشغل الأن و لا تستطيع النزول حالياً " قالها بتلك النبرة اللعينة المستفزة و هو يغمز له بعد انهاء كلامه ، اظن ان موته على يداى انا ، لما هو هكذا ، اااه ماذا انتظر من صديق تشين الشرير .
" اجل فكرة جيده اذهب إليه و اخبره بهذا الشئ " قالها تشين و هو يمسك بخصرى بيده اليسرى و هو يقربنى له بينما توست عيناى من ما قاله .
" يااا تشين ما الذى تقوله انت ايضاً ، اااه منحرفين " قلتها بتذمر و انا انظر له بغير تصديق .
" ماذا ؟ انها فكرة جيدة " قالها ببرائة و كأنه لم يقل شيئاً .
"حسناً يمكنك البقاء انت و صديقك المنحرف مثلك و انا و قزمتى سوف ننزل إلى الحفل " قلتها و انا ابتعد عن حضنه و اتجه نحو ايونجونج ، انهيت كلامى لأسمع صوت ضحكاتهم العالية.
" حسناً قطتى لا تغضبى ، نحن فقط نمزح معكى " قالها بينما يقترب من و يقربنى إليه ، لنخرج جميعاً بعدها من الغرفة .
" تبدين متوتره ! " قالها تشين موجهاً نظره لى بتمعن .
تنهدت بضجر و انا انظر له " انا فقط غير معتادة على ذلك الجو ، الحفلات و تلك الأشياء ، لم احضر حفلات من قبل "
" لا بأس حبيبتى لا داعى للقلق انا سكون بجانبك طوال الوقت " قالها بصوته الدافئ و يشد على يدى التى يمسكها بين يده لأبتسم له بدفئ و حب ، كم اعشق تلك الكلمة بين شفتيه " حبيبتى " و كأنه يقولها لى للمرة الأولى وانها تهز كيانى عند سماعها متأكده اننى لن امل من تلك الكلمة ابداً .
***********
( تاو )
اتناول الكأس الثالث و انا اقف وحدى فى الحفل انظر إليها من بعيد ، تلك الفتاة التى سلبت عقلى و قلبى و لا استطيع التوقف عن حبها ، اعلم انا احمق معتوه مغفل لكننى احبها مهما حاولت لا استطيع التوقف ، كما يقال ان الحب اعمى ، رغم كل عيبوها و تصرفاتها التى تقودنى للجنون لكن لا استطيع ايقاف قلبى عن الوقوع في حبها .
ظللت انظر لها بينما اتناول كأس تلو الأخر دون توقف ، " هذا لن ينفع ، لقد طفح الكيل " قلتها بينما اتناول الكأس الأخير قبل الذهاب إليها مباشرتاً لأرى فى عينيها نظرات التفاجئ و التوتر ظللنا ننظر لبعضنا لفترة و انا اتمعن فى وجهها الى ان قطعت هى الصمت "اووه مرحباً تاو ، هل هناك شيئاً ما ؟ "
لم اجيبها فقط اكتفيت بإمساك يدها و شدها خلفى "ياااه ما الذى تفعله تاو ، اترك يدى الأن " قالتها بينما تحاول سحب يدى من يدها بدون اى جدوى بينما تنظر حولنا محاولتاً إخفاض صوتها لكى لا تلفت انظار الحضور إلينا ، ظللت اجذبها خلفى إلى ان وصلنا إلى خارج حديقة المنزل بالتحديد خلف منزلنا مباشرتاً .
" لما اتينا إلى هنا ؟ " قالتها بإرتباك بينما تنظر إلى ، لم اجيبها بل اكتفيت بالصمت ، سحبتها من يدها و حاصرتها بين حائط المنزل و بينى يداى تحاوطها من الجهتين بينما تنظر هى لى بإرتباك و تبلع لعابها بصعوبه.
" ما الذى تفعله ! دعنى اذهب تاو " قالتها محاولتاً دفعى لكنها لم تستطيع.
" إلى متى ؟ " سألتها بينما انظر إلى عيناها مباشرتاً و انا وجهى قريباً منها.
"إلى متى ماذا ؟ لا افهم ! " قالتها رافعة احدى حاجبيها محاولتاً ادعائها القوة كمان تفعل دائماً
"إلى متى سوف تعذبينى و تعذبيى نفسك معه ؟ ، انتى تعلمين انه لم و لن يحبك و رغم ذلك لا تتوقفين " قلتها بإنفعال و الماً ظاهر فى عيناى و انا امسك ذراعها
" اترك ذراعى انت تؤلمنى " قالتها لى بينما تنظر لزراعها التى امسكها لأفلتها لكننى لم ابتعد انتظر ان تجيبنى ، نظرت لى بحده للحظات الى ان تكلمت "يبدوا انك شربت كثيراً تاو ابتعد عنى الأن " قالتها بينما تحاول دفعى مجدداً لأحاوطها بيدى.
"لن ادعكى قبل ان تجيبينى "
" هذا ليس من شأنك ، ان تشين لى و سيبقى لى لن ادع فتاة اخرى تأخذه ، لذى تنحى جانباً و توقف عن اللحاق بى لان هذا لن يفيدك "
" لكنه لا يجبكى ، انه يحبها هى ، لن تكونى سيعدة معه ستتألمين حتى لو اصبح لكى ... فكرى فى ما اقوله جيداً ، و تأكدى اننى سأظل انتظرك و اعلم انكى ستأتين لى فى النهاية "انهيت كلامى بقبلة تعبر عن مدى حبى لها ، لأنظر الى وجهها المصدوم بعد ان انهيت القبلة بينما انا مازلت قريب منها " تلك القبلة لتذكركى دائماً لمن تنتمين" قلتها بهمس بالقرب من اذنها لأتركها و اذهب بعدها.
********
(ايونجونج )
"تبدين جميلة " قالها بيكهيون بقرب اذنى و هو يشدنى إليه لأبتسم بخجل و انا اشعر بالحرارة تسلل إلى وجهى.
"هههه انها المره السادسة التى تخبرنى بها بهذا "
"ماذا افعل ان كانت حبيبتى جميلة " انهى كلامه بطبع قبلة رقيقة على وجنتى ليرتسم على وجهى إبتسامة لا إرادياً .
كل شيئاً كان جيد إلى ان لمحت معكرة اللحظات الجيدة تقترب نحونا لأنفخ الهواء بإنزعاج
"اووه بيكهيون تبدوا وسيم كثيراً اليوم " قالتها تلك اللعينة تايون و هى تحتضن بيكهيون متجاهلة وجودى ، لأعقد ذراعاى امام صدرى و انا انظر لهم بنظرات قاتلة ، لينظر لى بيكهيون بإرتباك و يبعدها عنه بسرعة ، لتنظر لى بعدها بنظرات مصطنعة "ااه صديقة بيكهيون ، اسفه لم الاحظكى ، ماذا كان اسمك ...اممم اسفه لا اتذكر "
" حقاً ! لقد احزنتنى كثيراً ، اعرف طبيباً جيداً يمكنه معالجة مشكلة عيناكى ، سوف احجز لكى موعد معه، اااه بالمناسبة اسمى ايونجونج اعتقد انكى لن تنسيه مجدداً "انهيت كلامى و انا انظر لها بإنظرات انتصار .
" عن إذنك بيكى على ان اذهب " قالتها لتذهب و علامات الغضب واضحة على وجهها ، ليقطع مراقبتى لها صوت تصفيك ، لأجد بيكهيون و هو يصفق لى بحرارة و هو يضحك .
"تم قصف الجبهة بنجاح ، تلك هى فتاتى " قالها لأشاركه الضحك و انا اتذكر وجهها الغاضب.
" بالطبع حبيبى ، هل تظن اننى سأسمح لها بإحتضانك و تفلت بفعلتها "
" كم اعشقك حبيبتى الغيورة " انهى كلامه بقبلة رقيقة على شفتاى لينظر لى بحب و إبتسامة تزين شفتاه.
**********
اتجهت نحو نافذة غرفتى لأتأمل المشهد فالخارج ، كان السماء صافية بدون غيوم تخفى جمالها و الجو يوحى بالهدوء ، و كأن السماء تعزف سنفونية هادئة و مريحة نظرت إلى الأسفل لأجد الارض البيضاء اثر سقوط الثلج و السيارات ليست بقليلة مرتصة بجانب بعضها البعض و هذا يدل على حضور الكثير من المدعوين فى تلك الحفل ، يا إلهى ظننتها حفلة صغيرة عائلية لم اعتقد ستكون هكذا ، هذا مربك كثيراً .
بدون سابق انظار انتشرت قشعريرة بكامل جسدى بسبب تلك اليد التى حاوطت خصرى ، تلك اليد التى اعرفها جيد ، التى لطالما احتضنتنى و اشعرتنى بالأمان ، اجل انه تشين لمسته رائحته التى اعشقها انفاسه التى تلفح عنقى و تجعل وجنتاى تتوردان و قلبى يتسارع دقاته و كأنها فى سباق للجرى .
" اللون الأسود يليق بقى كثيراً " همس تشين بصوتاً عميق و مثير فى اذنى وهو يشد فى احتضانى اكثر إليه لأشعر بأن حالتى ازدات سوءاً ، و كأننى سأخسر نفسى فى أى لحظة الأن أشعر بأن قدمى لم تعد تستطيع حملى و قلبى قد وصل ذروته فى التسارع ، استدرت إليه لأواجهه بإبتسامة خجولة و انا انظر إليه ملامحه التى اعشقها عيناه التى تقتلنى ، بدلته الرسمية التى زادت من وسامته ، ربطة عنقه المفكوكة بإهمال حتى هذه تليق به كثيراً ، لا اجد تلك الكلمة المناسبة لتعبير عن جاذبيته و وسامته و لا اظن انها وجدت بعد .
نظفت حلقى محاولتاً التحدث بشكل طبيعى و استعادة شتات نفسى " لما لم تربط ربطة عنقك جيداً؟ " قلتها محاولتاً تغير الموضوع و انا انظر إلى ربطة عنقه و اشدها بخفة .
" لقد سأمت منها كثيراً ، حاولت ربطها و لم استطيع ، اللعنه على ربطات العنق ما فائدتها على اى حال " قالها بذلك التذمر الطفولى الذى طالما احببته بشدة لأبتسم بشكل لا إرادى لرؤيت حركاته الطفوليه و تلويح يده فى الهواء بضجر .
" اممم لنرى ما يمكننا فعله بشأن تلك المشكلة " قلتها بينما أنظر إلى الفراغ و كأننى افكر بشأن الأمر ، امسكت ربطة عنقه و بدأت اساعده فى تعديلها بينما اشعر به يراقبنى مما زاد ارتباكى اكثر ، لما هو يستمتع بإرباكى هكذا ؟ و ما زاد الأمر سوءاً يده التى وجدت طريقها مجدداً إلى خصرى ليقربنى إليه أكثر ، لأشعر بالفراشات فى معدتى .
" لقد انتهيت " قلتها بعد ان نظفت حلقى بتوتر لأنظر إليه بتردد ، نظرت إليه لأدرك مدى قرب المسافة التى بيننا او إن صح التعبير تلك المسافة الغير موجودة من الأساس كان ينظر إلى بنظرات معتمة و شغوفة او بالمعنى الاصح الى شفتاى ، نظفت حلقى مجدداً محاولتاً التحدث رغم صعوبة الأمر بسبب إرتباكى الشديد لكننى تكلمت في النهاية " تشين لقد انتهيت يمكنك ترك... " لم ينتظر لأنهى جملتى لأجد شفتاه التى تجد طريقها إلى شفتاى دائماً ، ليبدأ بتقبيلى ببطئ و رقة لأجد نفسى اغمض عينى و ابادله بينما اشد على ياقة قميصه بيدى ليتعمق اكثر فى القبل .
" يبدوا اننا نقاطع شيئاً هام هنا " تركنا بعضنا فى توتر جراء سماعنا لصوت بيكهيون و نحن ننظر إلى بيكهيون و ايونجونج الواقفون امام باب الغرفة ينظرون لنا محاولون كتمان ضحكتهم لأغمض عينى فى خجل لما يأتون فى ذلك الوقت المحرج الأن .
" الم اقل لك سنجده هنا لقد فزت بالرهان ، اريد الالف ون خاصتى " قالتها ايونجونج بلهجة أنتصار موجهة حديثها لبيكهيون الواقف بجانبها .
" عن اى رهان تتحدثون ؟! " سأل تشين
" لقد تراهنت ايونجونج معى على ألف ون انها ستجدك هنا فى غرفة چيو و لقد خسرت كما ترى لأن صديقى لا يستطيع البقاء فى غرفته و الأبتعاد عن حبيبته لدقائق " قالها بيكهيون بنبرة ماكرة ، هل لو قتلته الأن ستسامحنى القزمة ؟
" إذاً لما تبحثون عنى ؟ " قالها تشين بتوتر واضح لا يقل عن توترى .
" لقد طلب منى والدك تفقدك لتنزل إلى الحفل ، لكن لا بأس يمكننى ان اخبره انك منشغل الأن و لا تستطيع النزول حالياً " قالها بتلك النبرة اللعينة المستفزة و هو يغمز له بعد انهاء كلامه ، اظن ان موته على يداى انا ، لما هو هكذا ، اااه ماذا انتظر من صديق تشين الشرير .
" اجل فكرة جيده اذهب إليه و اخبره بهذا الشئ " قالها تشين و هو يمسك بخصرى بيده اليسرى و هو يقربنى له بينما توست عيناى من ما قاله .
" يااا تشين ما الذى تقوله انت ايضاً ، اااه منحرفين " قلتها بتذمر و انا انظر له بغير تصديق .
" ماذا ؟ انها فكرة جيدة " قالها ببرائة و كأنه لم يقل شيئاً .
"حسناً يمكنك البقاء انت و صديقك المنحرف مثلك و انا و قزمتى سوف ننزل إلى الحفل " قلتها و انا ابتعد عن حضنه و اتجه نحو ايونجونج ، انهيت كلامى لأسمع صوت ضحكاتهم العالية.
" حسناً قطتى لا تغضبى ، نحن فقط نمزح معكى " قالها بينما يقترب من و يقربنى إليه ، لنخرج جميعاً بعدها من الغرفة .
" تبدين متوتره ! " قالها تشين موجهاً نظره لى بتمعن .
تنهدت بضجر و انا انظر له " انا فقط غير معتادة على ذلك الجو ، الحفلات و تلك الأشياء ، لم احضر حفلات من قبل "
" لا بأس حبيبتى لا داعى للقلق انا سكون بجانبك طوال الوقت " قالها بصوته الدافئ و يشد على يدى التى يمسكها بين يده لأبتسم له بدفئ و حب ، كم اعشق تلك الكلمة بين شفتيه " حبيبتى " و كأنه يقولها لى للمرة الأولى وانها تهز كيانى عند سماعها متأكده اننى لن امل من تلك الكلمة ابداً .
***********
( تاو )
اتناول الكأس الثالث و انا اقف وحدى فى الحفل انظر إليها من بعيد ، تلك الفتاة التى سلبت عقلى و قلبى و لا استطيع التوقف عن حبها ، اعلم انا احمق معتوه مغفل لكننى احبها مهما حاولت لا استطيع التوقف ، كما يقال ان الحب اعمى ، رغم كل عيبوها و تصرفاتها التى تقودنى للجنون لكن لا استطيع ايقاف قلبى عن الوقوع في حبها .
ظللت انظر لها بينما اتناول كأس تلو الأخر دون توقف ، " هذا لن ينفع ، لقد طفح الكيل " قلتها بينما اتناول الكأس الأخير قبل الذهاب إليها مباشرتاً لأرى فى عينيها نظرات التفاجئ و التوتر ظللنا ننظر لبعضنا لفترة و انا اتمعن فى وجهها الى ان قطعت هى الصمت "اووه مرحباً تاو ، هل هناك شيئاً ما ؟ "
لم اجيبها فقط اكتفيت بإمساك يدها و شدها خلفى "ياااه ما الذى تفعله تاو ، اترك يدى الأن " قالتها بينما تحاول سحب يدى من يدها بدون اى جدوى بينما تنظر حولنا محاولتاً إخفاض صوتها لكى لا تلفت انظار الحضور إلينا ، ظللت اجذبها خلفى إلى ان وصلنا إلى خارج حديقة المنزل بالتحديد خلف منزلنا مباشرتاً .
" لما اتينا إلى هنا ؟ " قالتها بإرتباك بينما تنظر إلى ، لم اجيبها بل اكتفيت بالصمت ، سحبتها من يدها و حاصرتها بين حائط المنزل و بينى يداى تحاوطها من الجهتين بينما تنظر هى لى بإرتباك و تبلع لعابها بصعوبه.
" ما الذى تفعله ! دعنى اذهب تاو " قالتها محاولتاً دفعى لكنها لم تستطيع.
" إلى متى ؟ " سألتها بينما انظر إلى عيناها مباشرتاً و انا وجهى قريباً منها.
"إلى متى ماذا ؟ لا افهم ! " قالتها رافعة احدى حاجبيها محاولتاً ادعائها القوة كمان تفعل دائماً
"إلى متى سوف تعذبينى و تعذبيى نفسك معه ؟ ، انتى تعلمين انه لم و لن يحبك و رغم ذلك لا تتوقفين " قلتها بإنفعال و الماً ظاهر فى عيناى و انا امسك ذراعها
" اترك ذراعى انت تؤلمنى " قالتها لى بينما تنظر لزراعها التى امسكها لأفلتها لكننى لم ابتعد انتظر ان تجيبنى ، نظرت لى بحده للحظات الى ان تكلمت "يبدوا انك شربت كثيراً تاو ابتعد عنى الأن " قالتها بينما تحاول دفعى مجدداً لأحاوطها بيدى.
"لن ادعكى قبل ان تجيبينى "
" هذا ليس من شأنك ، ان تشين لى و سيبقى لى لن ادع فتاة اخرى تأخذه ، لذى تنحى جانباً و توقف عن اللحاق بى لان هذا لن يفيدك "
" لكنه لا يجبكى ، انه يحبها هى ، لن تكونى سيعدة معه ستتألمين حتى لو اصبح لكى ... فكرى فى ما اقوله جيداً ، و تأكدى اننى سأظل انتظرك و اعلم انكى ستأتين لى فى النهاية "انهيت كلامى بقبلة تعبر عن مدى حبى لها ، لأنظر الى وجهها المصدوم بعد ان انهيت القبلة بينما انا مازلت قريب منها " تلك القبلة لتذكركى دائماً لمن تنتمين" قلتها بهمس بالقرب من اذنها لأتركها و اذهب بعدها.
********
(ايونجونج )
"تبدين جميلة " قالها بيكهيون بقرب اذنى و هو يشدنى إليه لأبتسم بخجل و انا اشعر بالحرارة تسلل إلى وجهى.
"هههه انها المره السادسة التى تخبرنى بها بهذا "
"ماذا افعل ان كانت حبيبتى جميلة " انهى كلامه بطبع قبلة رقيقة على وجنتى ليرتسم على وجهى إبتسامة لا إرادياً .
كل شيئاً كان جيد إلى ان لمحت معكرة اللحظات الجيدة تقترب نحونا لأنفخ الهواء بإنزعاج
"اووه بيكهيون تبدوا وسيم كثيراً اليوم " قالتها تلك اللعينة تايون و هى تحتضن بيكهيون متجاهلة وجودى ، لأعقد ذراعاى امام صدرى و انا انظر لهم بنظرات قاتلة ، لينظر لى بيكهيون بإرتباك و يبعدها عنه بسرعة ، لتنظر لى بعدها بنظرات مصطنعة "ااه صديقة بيكهيون ، اسفه لم الاحظكى ، ماذا كان اسمك ...اممم اسفه لا اتذكر "
" حقاً ! لقد احزنتنى كثيراً ، اعرف طبيباً جيداً يمكنه معالجة مشكلة عيناكى ، سوف احجز لكى موعد معه، اااه بالمناسبة اسمى ايونجونج اعتقد انكى لن تنسيه مجدداً "انهيت كلامى و انا انظر لها بإنظرات انتصار .
" عن إذنك بيكى على ان اذهب " قالتها لتذهب و علامات الغضب واضحة على وجهها ، ليقطع مراقبتى لها صوت تصفيك ، لأجد بيكهيون و هو يصفق لى بحرارة و هو يضحك .
"تم قصف الجبهة بنجاح ، تلك هى فتاتى " قالها لأشاركه الضحك و انا اتذكر وجهها الغاضب.
" بالطبع حبيبى ، هل تظن اننى سأسمح لها بإحتضانك و تفلت بفعلتها "
" كم اعشقك حبيبتى الغيورة " انهى كلامه بقبلة رقيقة على شفتاى لينظر لى بحب و إبتسامة تزين شفتاه.
**********
Коментарі