Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 32
اليوم هو حفل ذكرى زواج خالة تشين التى اتينا لأجله ، اقف امام المرآة اضع اللمسات الأخيرة قبل ان اخرج للأنضمام للجميع فى هذا الحفل ، اشعر ببعضاً من التوتر ، فأنا لست معتادة على حضور تلك الحفلات ، كنت دائمة التهرب من تلك المناسبات ، اتمنى ان يمر اليوم على افضل حال .

اتجهت نحو نافذة غرفتى لأتأمل المشهد فالخارج ، كان السماء صافية بدون غيوم تخفى جمالها و الجو يوحى بالهدوء ، و كأن السماء تعزف سنفونية هادئة و مريحة نظرت إلى الأسفل لأجد الارض البيضاء اثر سقوط الثلج و السيارات ليست بقليلة مرتصة بجانب بعضها البعض و هذا يدل على حضور الكثير من المدعوين فى تلك الحفل ، يا إلهى ظننتها حفلة صغيرة عائلية لم اعتقد ستكون هكذا ، هذا مربك كثيراً .

بدون سابق انظار انتشرت قشعريرة بكامل جسدى بسبب تلك اليد التى حاوطت خصرى ، تلك اليد التى اعرفها جيد ، التى لطالما احتضنتنى و اشعرتنى بالأمان ، اجل انه تشين لمسته رائحته التى اعشقها انفاسه التى تلفح عنقى و تجعل وجنتاى تتوردان و قلبى يتسارع دقاته و كأنها فى سباق للجرى .

" اللون الأسود يليق بقى كثيراً " همس تشين بصوتاً عميق و مثير فى اذنى وهو يشد فى احتضانى اكثر إليه لأشعر بأن حالتى ازدات سوءاً ، و كأننى سأخسر نفسى فى أى لحظة الأن أشعر بأن قدمى لم تعد تستطيع حملى و قلبى قد وصل ذروته فى التسارع ، استدرت إليه لأواجهه بإبتسامة خجولة و انا انظر إليه ملامحه التى اعشقها عيناه التى تقتلنى ، بدلته الرسمية التى زادت من وسامته ، ربطة عنقه المفكوكة بإهمال حتى هذه تليق به كثيراً ، لا اجد تلك الكلمة المناسبة لتعبير عن جاذبيته و وسامته و لا اظن انها وجدت بعد .

نظفت حلقى محاولتاً التحدث بشكل طبيعى و استعادة شتات نفسى " لما لم تربط ربطة عنقك جيداً؟ " قلتها محاولتاً تغير الموضوع و انا انظر إلى ربطة عنقه و اشدها بخفة .

" لقد سأمت منها كثيراً ، حاولت ربطها و لم استطيع ، اللعنه على ربطات العنق ما فائدتها على اى حال " قالها بذلك التذمر الطفولى الذى طالما احببته بشدة لأبتسم بشكل لا إرادى لرؤيت حركاته الطفوليه و تلويح يده فى الهواء بضجر .

" اممم لنرى ما يمكننا فعله بشأن تلك المشكلة " قلتها بينما أنظر إلى الفراغ و كأننى افكر بشأن الأمر ، امسكت ربطة عنقه و بدأت اساعده فى تعديلها بينما اشعر به يراقبنى مما زاد ارتباكى اكثر ، لما هو يستمتع بإرباكى هكذا ؟ و ما زاد الأمر سوءاً يده التى وجدت طريقها مجدداً إلى خصرى ليقربنى إليه أكثر ، لأشعر بالفراشات فى معدتى .

" لقد انتهيت " قلتها بعد ان نظفت حلقى بتوتر لأنظر إليه بتردد ، نظرت إليه لأدرك مدى قرب المسافة التى بيننا او إن صح التعبير تلك المسافة الغير موجودة من الأساس كان ينظر إلى بنظرات معتمة و شغوفة او بالمعنى الاصح الى شفتاى ، نظفت حلقى مجدداً محاولتاً التحدث رغم صعوبة الأمر بسبب إرتباكى الشديد لكننى تكلمت في النهاية " تشين لقد انتهيت يمكنك ترك... " لم ينتظر لأنهى جملتى لأجد شفتاه التى تجد طريقها إلى شفتاى دائماً ، ليبدأ بتقبيلى ببطئ و رقة لأجد نفسى اغمض عينى و ابادله بينما اشد على ياقة قميصه بيدى ليتعمق اكثر فى القبل .

" يبدوا اننا نقاطع شيئاً هام هنا " تركنا بعضنا فى توتر جراء سماعنا لصوت بيكهيون و نحن ننظر إلى بيكهيون و ايونجونج الواقفون امام باب الغرفة ينظرون لنا محاولون كتمان ضحكتهم لأغمض عينى فى خجل لما يأتون فى ذلك الوقت المحرج الأن .

" الم اقل لك سنجده هنا لقد فزت بالرهان ، اريد الالف ون خاصتى " قالتها ايونجونج بلهجة أنتصار موجهة حديثها لبيكهيون الواقف بجانبها .

" عن اى رهان تتحدثون ؟! " سأل تشين

" لقد تراهنت ايونجونج معى على ألف ون انها ستجدك هنا فى غرفة چيو و لقد خسرت كما ترى لأن صديقى لا يستطيع البقاء فى غرفته و الأبتعاد عن حبيبته لدقائق " قالها بيكهيون بنبرة ماكرة ، هل لو قتلته الأن ستسامحنى القزمة ؟

" إذاً لما تبحثون عنى ؟ " قالها تشين بتوتر واضح لا يقل عن توترى .

" لقد طلب منى والدك تفقدك لتنزل إلى الحفل ، لكن لا بأس يمكننى ان اخبره انك منشغل الأن و لا تستطيع النزول حالياً " قالها بتلك النبرة اللعينة المستفزة و هو يغمز له بعد انهاء كلامه ، اظن ان موته على يداى انا ، لما هو هكذا ، اااه ماذا انتظر من صديق تشين الشرير .

" اجل فكرة جيده اذهب إليه و اخبره بهذا الشئ " قالها تشين و هو يمسك بخصرى بيده اليسرى و هو يقربنى له بينما توست عيناى من ما قاله .

" يااا تشين ما الذى تقوله انت ايضاً ، اااه منحرفين " قلتها بتذمر و انا انظر له بغير تصديق .

" ماذا ؟ انها فكرة جيدة " قالها ببرائة و كأنه لم يقل شيئاً .

"حسناً يمكنك البقاء انت و صديقك المنحرف مثلك و انا و قزمتى سوف ننزل إلى الحفل " قلتها و انا ابتعد عن حضنه و اتجه نحو ايونجونج ، انهيت كلامى لأسمع صوت ضحكاتهم العالية.

" حسناً قطتى لا تغضبى ، نحن فقط نمزح معكى " قالها بينما يقترب من و يقربنى إليه ، لنخرج جميعاً بعدها من الغرفة .

" تبدين متوتره ! " قالها تشين موجهاً نظره لى بتمعن .

تنهدت بضجر و انا انظر له " انا فقط غير معتادة على ذلك الجو ، الحفلات و تلك الأشياء ، لم احضر حفلات من قبل "

" لا بأس حبيبتى لا داعى للقلق انا سكون بجانبك طوال الوقت " قالها بصوته الدافئ و يشد على يدى التى يمسكها بين يده لأبتسم له بدفئ و حب ، كم اعشق تلك الكلمة بين شفتيه " حبيبتى " و كأنه يقولها لى للمرة الأولى وانها تهز كيانى عند سماعها متأكده اننى لن امل من تلك الكلمة ابداً .

***********

( تاو )

اتناول الكأس الثالث و انا اقف وحدى فى الحفل انظر إليها من بعيد ، تلك الفتاة التى سلبت عقلى و قلبى و لا استطيع التوقف عن حبها ، اعلم انا احمق معتوه مغفل لكننى احبها مهما حاولت لا استطيع التوقف ، كما يقال ان الحب اعمى ، رغم كل عيبوها و تصرفاتها التى تقودنى للجنون لكن لا استطيع ايقاف قلبى عن الوقوع في حبها .

ظللت انظر لها بينما اتناول كأس تلو الأخر دون توقف ، " هذا لن ينفع ، لقد طفح الكيل " قلتها بينما اتناول الكأس الأخير قبل الذهاب إليها مباشرتاً لأرى فى عينيها نظرات التفاجئ و التوتر ظللنا ننظر لبعضنا لفترة و انا اتمعن فى وجهها الى ان قطعت هى الصمت "اووه مرحباً تاو ، هل هناك شيئاً ما ؟ "

لم اجيبها فقط اكتفيت بإمساك يدها و شدها خلفى "ياااه ما الذى تفعله تاو ، اترك يدى الأن " قالتها بينما تحاول سحب يدى من يدها بدون اى جدوى بينما تنظر حولنا محاولتاً إخفاض صوتها لكى لا تلفت انظار الحضور إلينا ، ظللت اجذبها خلفى إلى ان وصلنا إلى خارج حديقة المنزل بالتحديد خلف منزلنا مباشرتاً .

" لما اتينا إلى هنا ؟ " قالتها بإرتباك بينما تنظر إلى ، لم اجيبها بل اكتفيت بالصمت ، سحبتها من يدها و حاصرتها بين حائط المنزل و بينى يداى تحاوطها من الجهتين بينما تنظر هى لى بإرتباك و تبلع لعابها بصعوبه.

" ما الذى تفعله ! دعنى اذهب تاو " قالتها محاولتاً دفعى لكنها لم تستطيع.

" إلى متى ؟ " سألتها بينما انظر إلى عيناها مباشرتاً و انا وجهى قريباً منها.

"إلى متى ماذا ؟ لا افهم ! " قالتها رافعة احدى حاجبيها محاولتاً ادعائها القوة كمان تفعل دائماً

"إلى متى سوف تعذبينى و تعذبيى نفسك معه ؟ ، انتى تعلمين انه لم و لن يحبك و رغم ذلك لا تتوقفين " قلتها بإنفعال و الماً ظاهر فى عيناى و انا امسك ذراعها

" اترك ذراعى انت تؤلمنى " قالتها لى بينما تنظر لزراعها التى امسكها لأفلتها لكننى لم ابتعد انتظر ان تجيبنى ، نظرت لى بحده للحظات الى ان تكلمت "يبدوا انك شربت كثيراً تاو ابتعد عنى الأن " قالتها بينما تحاول دفعى مجدداً لأحاوطها بيدى.

"لن ادعكى قبل ان تجيبينى "

" هذا ليس من شأنك ، ان تشين لى و سيبقى لى لن ادع فتاة اخرى تأخذه ، لذى تنحى جانباً و توقف عن اللحاق بى لان هذا لن يفيدك "

" لكنه لا يجبكى ، انه يحبها هى ، لن تكونى سيعدة معه ستتألمين حتى لو اصبح لكى ... فكرى فى ما اقوله جيداً ، و تأكدى اننى سأظل انتظرك و اعلم انكى ستأتين لى فى النهاية "انهيت كلامى بقبلة تعبر عن مدى حبى لها ، لأنظر الى وجهها المصدوم بعد ان انهيت القبلة بينما انا مازلت قريب منها " تلك القبلة لتذكركى دائماً لمن تنتمين" قلتها بهمس بالقرب من اذنها لأتركها و اذهب بعدها.

********

(ايونجونج )

"تبدين جميلة " قالها بيكهيون بقرب اذنى و هو يشدنى إليه لأبتسم بخجل و انا اشعر بالحرارة تسلل إلى وجهى.

"هههه انها المره السادسة التى تخبرنى بها بهذا "

"ماذا افعل ان كانت حبيبتى جميلة " انهى كلامه بطبع قبلة رقيقة على وجنتى ليرتسم على وجهى إبتسامة لا إرادياً .

كل شيئاً كان جيد إلى ان لمحت معكرة اللحظات الجيدة تقترب نحونا لأنفخ الهواء بإنزعاج

"اووه بيكهيون تبدوا وسيم كثيراً اليوم " قالتها تلك اللعينة تايون و هى تحتضن بيكهيون متجاهلة وجودى ، لأعقد ذراعاى امام صدرى و انا انظر لهم بنظرات قاتلة ، لينظر لى بيكهيون بإرتباك و يبعدها عنه بسرعة ، لتنظر لى بعدها بنظرات مصطنعة "ااه صديقة بيكهيون ، اسفه لم الاحظكى ، ماذا كان اسمك ...اممم اسفه لا اتذكر "

" حقاً ! لقد احزنتنى كثيراً ، اعرف طبيباً جيداً يمكنه معالجة مشكلة عيناكى ، سوف احجز لكى موعد معه، اااه بالمناسبة اسمى ايونجونج اعتقد انكى لن تنسيه مجدداً "انهيت كلامى و انا انظر لها بإنظرات انتصار .

" عن إذنك بيكى على ان اذهب " قالتها لتذهب و علامات الغضب واضحة على وجهها ، ليقطع مراقبتى لها صوت تصفيك ، لأجد بيكهيون و هو يصفق لى بحرارة و هو يضحك .

"تم قصف الجبهة بنجاح ، تلك هى فتاتى " قالها لأشاركه الضحك و انا اتذكر وجهها الغاضب.

" بالطبع حبيبى ، هل تظن اننى سأسمح لها بإحتضانك و تفلت بفعلتها "

" كم اعشقك حبيبتى الغيورة " انهى كلامه بقبلة رقيقة على شفتاى لينظر لى بحب و إبتسامة تزين شفتاه.

                      **********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі