Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 5
حتى الان لم يحدث شئ انه اليوم الثانى لى هنا انا اتمشى انا و ايون جونج فى الممر اتلفت فى جميع النواحى متوقعه ان يحدث اى شئ

" لم يحدث شئ حتى الان يبدو انكى كنتى مخطأه " قلت هذا بثقه و ارتياح

" لا اعرف هذا غريب كثيراً انه ليس من عادتهم ان يصموتوا هكذا ... لا اعرف لا اشعر بالأرتياح "

" توقفي عن هذا الهاجس ، انهم ليسوا كما تصفيهم ، هؤلاء الطلاب مجرد جبناء اغبياء دعكِ منهم " قلت هذا بإستهزاء اظن حقاً انهم كانوا يبالغون كثيراً.

توجهت الى خزانتى لأحضر كتبى لكن كانت الصدمة ما جعل عيناى انا و ايونچونج تفتح على مصرعيها وجدت خزانتى فى حالة لا يرثى لها و كتب على باب الخزانه بطلاء احمر يشبه الدماء ( لقد بدأ الأمر اهلاً بكي في الجحيم قطتي الشرسة ) بينما قد اجتمع الطلاب ليروا ما حدث لخزانتى و انا اسمع ثرثرتهم

" مسكينة يبدوا انها ستتلقى عقاباٌ قوياً "

" انظروا ماذا فعل بخزانتها، لن يمر الأمر على خير "

" تستحق ما حدث لها لم يكن ينبغي ان تقف فى وجهه " وقفت مكانى انا و ايون جونج اشعر بثورة من الغضب تشتعل بداخلي.

" يا إلهى ، اتسائل من فعل ذلك بكي عزيزتي  " سمعت صوت شاب خلفي يقول هذا بسخرية اظن اننى اعرف ذلك الصوت بالتأكيد صوت ذلك الاحمق عضت شفاهي و مسكت على قبضتي قبل ان التفت إليه و انظر له تلك النظرة المميتة.

" من غيرك ايها الحقير " قلتها بغضب اتمالك ما تبقى من اعصابى قبل ان اعطيه لكمه تجعله بدون اسنان طوال حياته و الطلاب الاغبياء يقفون و يشاهدون كأنهم يشاهدون فيلماً ما مجموعة اغبياء.

" لما انتى غاضبة هكذا قطتى الشرسة ، لقد ظننتك سوف تفرحين بهذا لقد وجدت ان تصميم الخزانة ممل كثيراً و اردت ان اغيره لكى فقط " قالها متصنع الحزن و بهدوء مستفز و هو يلمس اطراف شعري .

" لا تتجرأ ان تلمسني مره اخرى و الا..." قلتها و انا ابعد يده عن شعرى .

" و إلا ماذا قطتى الشرسة؟ "قالها و هو يقترب منى الى ان ارتضمت بالخزانة و اخذ يقترب و كأنه سيقبلنى و حاوطني بيداه الاثنتين لكننى استجمعت قواى و نظرت له بقوة .

"هل هذا كل ما لديكِ ؟ لا تظن انه بما فعلته بخزانتى و ما تفعله الان ستخيفنى "

" و من قال انني سأكتفي بهذا انا لم ابدء بعد قطتي " قال هذا بسخريه و هو ينظر الى عيناى و هو مازال قريبا مني كثيراً لا يفصل بيننا شيء إن تحركت قليلاً فقط فسوف تتلامس شفاهنا.

" يبدوا انك لا تعرفني جيداً لذلك اعذرك " قلت هذا بينما ابادله النظرات المتحدية .

" چيو فتاة نصف كورية و نصف كندية ابنة احد اكبر اغنياء كندا، قوية و شرسة و عنيدة ايضاً، هربتى من المنزل بعد ان عوقبتى بضرب احد المتنمرين و كسرتى له يده اوووه مسكين هذا الفتى وقع فى يد قطتي الشرسة تملكين صديقة واحدة هى ايونچونج و هي صديقة طفولتك ... هل نسيت شيئاً اخر " قالها بثقة منتظراً رد فعلي لن اكذب انا حقاً تفاجأت كيف علم كل تلك التفاصل و هو لا يعرفني سوى منذ يوم واحد حتى اننى لا اعرف سوى اسمه فقط لكن مع هذا ظللت متماسكة لن اسمح بان اظهر له ردة فعل قد تجعله يشعر بالتفوق علي.

" ووواااو هل تعرف يجب ان تعمل محقق سوف تكون محقق بارع كثيراً ... يبدوا انك تعلم عنى كل شئ "

" و ايضاً اعلم اشياء لم تكتشفيها بعد "

" مثل ماذا ؟ هل عرفت اننى فتاة متبناه ام انني اتيت من الفضاء " قلت هذا بسخريه منه حقا ما تلك الدراما السخيفة ما الشئ الذى يعرفه لا اعرفه انا

" هل تعلمين تملكين حس دعابه رائع كثيراً انتى حقاً تعجبينى يا قطتى اممم لكن ليس هذا "

" اذا مثل ماذا؟ "

" تفقدي حسابك المصرفي اليوم " قالها بعد ان نظر لي نظرة اخيرة قبل ان يرن جرس بدء الصفوف ثم ذهب و تفرق الطلاب المجتمعين حولنا اخذت انظر اليه و هو يذهب مبتعداً .

" ما الذي يقصده من هذا الكلام " قاطع شرودي ايونچونج .

" لا اعرف لكن بالتأكيد سوف اعرف ذلك "

" هيا بنا الأن، ستبدأ المحاضرة قريباً ، سوف نتأخر لنكمل حديثنا فيما بعد "

دخلت الى صفى و نظرت الى مقعد كيونجسو لأراه فارغاً ، اتسائل لما هو لم يأتي هل من الممكن ان يكون مريض

" اوووه يبدوا ان حبيبك لم يأتي اليوم كم هذا محبط " قالتها ايونچونج بطريقة ساخرة و نظرة خبيثة بينما نظرت اليها نظرة مميتة جعلتها تصمت انها حقا تجعلنى ارغب فى قتلها لم اعرفه سوى ليوم و جعلت منه حبيبى .

بدأت محاضرتي و انا  شاردة في ما قاله لى تشين انظر الى الساعة المعلقة على الحائط انتظر ان تنتهي المحاضرة لأخرج ، لدي فضول لأعرف ماذا يقصد .

" هيا بنا لنذهب لنأكل " قالتها ايونچونج بينما تقف امامي و تمسك معدتها من الجوع تلك الفتاة لا تفكر حقاً سوى فى الطعام ، لا يهمها صديقتها التى تم تهديدها للتو قزمة غبية.

" لا يا قزمة اذهبي الى طعامك الذى تحبينه اكثر مني ليس لدى رغبة فى الاكل "

" لا تقولى هذا انا احبك مثل ما احب الطعام "

" و هل من المفترض ان افتخر بهذا ... اذهبي الى الجحيم انتى و طعامك اظن ان الرب يعاقبني بكي الان "

" سوف اذهب إلى الجحيم انا و انتى و الطعام لن اترككى ابدا  ... اذا ستأتين معي ام ابقى مع الطعام وحدنا "

" اذهبى انتى و طعامك اريد الذهاب الى المكتبة قليلاً "

" حسناً ، يبدوا انكي لا تنوين على خير ابداً اراكى بعد استراحة الغداء "

ذهبت إلى المكتبة ، انه المكان الذي احب الذهاب إليه عندما افكر فى امر ما او اخطط لشيء ، اخذت اتجول فى المكتبة و انا انظر إلى هاتفي اتفقد حسابي المصرفي " مهلاً... ماذاااا ؟؟؟!!!" قلت هذا بصوت مرتفع لينظر الى كل من فى المكتبة.

" اووه...اعتذر  " قلت هذا و انحنيت لهم .

اخذت امشي في احد الممرات الفارغة بينما اقوم بعمل اتصال .

" مرحباً ابي العزيز ،  هل اشتقت الى ؟ "

" كيف تجرأين ان تتصلى بي بعد ما فعلتيه "

" ابى لا تكن قاصي هكذا اعتبرها إجازة اقضيها خارجاً "

" توقفي عن هذا و قولي لي ماذا تريدين "

ابتسمت ابتسامة جانبية حين سمعت هذا " لما اغلقت حسابي ؟ "

" لكى القنكي درساً على ما فعلتيه ان اردتى استرجاع حسابك عودى الى المنزل "

"  حقا ابى لا اصدق رغم اننى ابنتك الا انك لا تعرفنى هل تظننى بهذا الغباء "

" ماذا تقصدين ؟! "

" هل تظن اننى لم احسب كل خطواتى قبل ان اهرب كنت متوقعه ان تفعل اى شئ لإرجاعى ...حسناً ابى العزيز لنعقد اتفاقاً صغيراً اموالى تعود الى خلال نصف ساعه و الا ... "

" و إلا ماذا ؟ "

" قبل ان اذهب اخذت شيئاً اظن انه مهم بالنسبة إليك ... اوراق صفقتك الكبيرة التى ما كنت تحلم بالحصول عليها ، اذا لم يعود مالى مرة اخرى خلال نصف ساعة فقط سوف ارسل الاوراق للشركة المنافسة لك "

" هل جننتى نور كيف تفعلين هذا بأبيكى "قالها بغضب شديد .

" و انت ابى كيف تفعل هذا بأبنتك الوحيدة الا تخاف عليها ... لا تخف ابى انها فقط ضمان لتجنب اى خطة منك و سوف تظل هكذا اذا ارسلت الى اموالى فالوقت المحدد...انت من علمنى هذا ابى عليك ان تفتخر بأبنتك انها فتاة قوية لا يهزمها احد ... حسنا ابى على ان اغلق الان اعتني بنفسك و لا تغضب و تناول داواءك بأنتظام " اغلق الخط فى وجهي بعد ما قلته اظن معه حق ، لا اعرف كيف يستطيع ان يتحملنى بعد ما افعله به ، لكننى احبه رغم هذا لكن كان يجب ان احمي نفسي من اللاعيب والدى فهو ليس سهل ايضاً ذاك الشبل من ذالك الاسد  .

بعد ان انهيت مكالمتى سمعت صوت تصفيق من خلفي لألتفت و ارى كيونجسو يجلس على الأرض في احد جوانب المكتب .

" كيونجسو ! ما الذى تفعله هنا؟ " قلت بإرتباك و تفاجئ ، هل سمع ما قلته بالتأكيد اخذ عنى فكرة سيئه ما هذا الحظ .

" كنت اجلس هنا و اقرأ "

" و .. هل .. سمعت ما قلته " قلت هذا بإرتباك اتمنى الا يكون قد سمعني "

" اجل لكن لم اكن اقصد التنصت عليكي فقط سمعت بالصدفة "

" اوووه لا تفهم الأمر بشكل خاطئ، انه ليس كما تعتقد "

" لا بأس لقد كنتى رائعه حقاً "

"ماذا هل انت جاد ؟؟!!" قلت هذا متفاجأه رد فعله ظننت انه سيقول عكس ذلك  .

" اجل لقد تفاجأت للغاية ، انتى حقاً فتاة قوية و ذكية ايضاً "

" شكراً لك هذا لطفاً منك " قلت هذا بخجل و انا ارجع شعرى خلف اذنى .

" هل تعلمين اتمنى ان يكون لدى نصف شجعاتك " قال هذا و كان يبدوا عليه الحزن جلست بجانبه انظر اليه .

" هل هناك خطباً ما ؟ و لما انت هنا ؟  لما لم تحضر الصف ؟ ... اسفه ان كنت اتطفل عليك "

" لا بأس لا تتطفلين ابداً ... انا احب ان آتى الى هنا دائماً عندما اشعر بالضيق فانا ليس لدى اصدقاء اعتدت ان اكون وحيد "

" غريب ان شخصاً مثلك ليس لديه اصدقاء فانت شخص لطيف كثيراً "

" شكرا لكِ  ، هذا لطفاً منكِ " قالها بخجل و هو يضع يده خلف رقبته " "ان المشكله لدى انا فانا شخص انطوائي كثيرا "

" اذا هل يمكننا ان نكون اصدقاء ام سترفض ؟ "

" بالتأكيد يمكننا هذا شرفا لى ان اكون صديقا لفتاة لطيفه مثلك و قويه ايضا "

اخذنا ننظر لبعضنا بإعجاب او هذا ما ظننته و نتكلم و نمرح هل من المعقول ان اكون اعجبت به مثل ما تقول ايونچونج لا لا مستحيل انه فقط صديق .

               ******************

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі