Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 8
( سوف اتى لأخذك بعد نصف ساعة لا تتأخري فانا اكره الانتظار )

هذا كان مضمون الرسالة التى تلقتها ايونچونج من بيكهيون  .

" يا إلهي اجعل هذا اليوم يمر على خير لا اشعر بشعور جيد " قالتها ايونچونج بخوف و قلقل فهى سوف تخرج مع هذا الشيطان لا تعلم ماذا سيحدث

ارتديت فستان ابيض قصير في الحقيقة لم اخذ وقتى للاختيار كما تفعل الفتيات التى يخرجن فى موعد مع فتى فهذا ليس موعد عادي انه موعد من الجحيم كل ما فعلته اخذت اول شئ امامى و ارتديته... بعد نصف ساعه سمعت صوت هاتفي

( انتظرك في الأسفل )

كانت هذه رسالة اخرى من بيكهيون تعلن عن بدء يوم جحيمي.

( چيو pov )

كنت اجلس اقرأ احد روايات الرعب فانا احبها كثيراً اجدها مسلية و ايضاً لتضيع هذا الشعور بالملل الذى اشعر به اليوم كنت مندمجة في القراءاة إلى ان رأيت ايونچونج ذاهبة .

" إلى اين انتي ذاهبة ؟ " سألتها متعجبة فاليوم إجازة ليس لديها عمل .

" هل نسيتي .... موعد هذا الشيطان بيكهيون انه ينتظرنى خارج المنزل " قالتها باحباط

" الم يلغيه ؟؟!! "

" لا بل اجله ليوم واحد بسبب ما حصل لصديقه "

" اذا اردتِ استطيع ان القنه درسا هو ايضاً لن ينساه " قلتها بغضب

" لاااااا شكرا چيو يكفي ما فعلتيه بتشين ... انا لا اريد ان تتدمر حياتى ان اخبر بيكهيون الجامعة بسري فسوف ينتهى امرى و ينتهى كل شئ "

" حسنا لكن اعتنى بنفسك و لا تنسى رشاش الفلفل "

ضحكت بقوة مشيرة على حقيبتها " حسنا لا تخافى انه بحقيبتى ... وداعا "

" وداعا قزمة "
                    ************
وجدت بيكهيون ينتظرها داخل سيارة حمراء مكشوفة.

" مرحبا عزيزتى تبدين جميله هل تأنقتى لأجلى " قالها بأبتسامة ماكرة و هو ينظر لها.

" هذا فى احلامك حتى اننى لم اتعب نفسى فالاختيار فقط ارتديت ما رأيته امامى " قالتها و هى تركب سيارته

" مع هذا تبدين جميله " قالها و هو يجهز السياره لتنظر له بشك، ماذا يقصد من هذا هل يتغزل بى الان ام يلعب بى قليلا ... لا اكترث انه موعد سخيف اتمنى ان ينتهى على خير.

" لن تطلب منى شيئا اخر بعد هذا الموعد اليس كذلك ؟ "

" انا من احدد هذا عزيزتى "

" إذاً اين سنذهب ؟ "

" سوف تعرفين عندما نصل "

بقينا صامتين الا ان وصلنا

" ماذاااا ؟؟!!! هل تمزح معى بيكهيون ملهى ليلى و ماذا تظننى لكى تحضرنى الى هذا المكان " قالتها بغضب و تفاجئ فهى غير معتاده على ان تذهب الى تلك الاماكن

" ماذا هناك ؟ " سأل بتعجب فهو اعتاد ان يأتى الى هنا دائما

" مستحيل ان ادخل الى تلك الاماكن "

" انا هنا من احدد الى اين نذهب ... هيا ادخلى "

" حقير "

" هل قلتى شئ ؟ "

" لا شئ "

دخلت معه الى ذلك الملهى ضجيج فى كل مكان و اشخاص مريبون و ثملون انا حقا اكره تلك الاماكن ارغب ان ينتهى هذا اليوم

" هل احضر لكى مشروب ؟ "

" لا انا لا اشرب شكرا "

" هل تمزحين لم تشربى ابداً "

" لا فانا لا احبه "

" انتى حقاً فتاة غريبة ايونچونج "

" انا لست غريبة بل انت الغريب ، انا تحت السن القانوني لا يجب على ان اشرب ، كيف لك انت ان تشرب و تأتى الى تلك الاماكن و انت ما زلت طالب ثانويه "

"  ان المتعة فى خرق القوانين و انت اكثر دراية بخرق القوانين " قال هذا مذكراً اياها نظرات خبيثة.

" اووه بيكهيون لقد اشتقت إليك كثيراً... لكن من تلك الفتاة التى معك " قالتها فتاة اتت فجأه و قامت بأحتضان بيكى و اخذت تنظر لى نظرات غير مريحة ، تبدوا من نوع الفتيات العاهرات .

" انها مجرد صديقة "

" حسناً ما رأيك ان تأتى و ترقص معى؟ "

" حسناً عزيزتى ... سوف اذهب ايونچونج استمتعي بوقتك " قالها بيكهيون و هو ذاهب ليرقص مع تلك الفتاة.

" لا اصدق انه تركنى و ذهب مع تلك الفتاة حقاً حقير " قالتها ايون جونج بتفاجئ و غضب

ظللت انظر له و هو يرقص مع تلك الفتاة بملل حقا هذا المكان ممل و غير مريح

" لما لا ترقصى معى يا جميله " قالها شابا يبدو انه ثمل

" اسفه لا اريد "

" هيا جميلتى دعينا نستمتع " قالها و هو يشدنى من يدى

" قلت لك لا اريد الا تفهم " قالتها ايونچونج و هى تصرخ فى وجه هذا الشاب

لتجد فجأه ذلك الشاب يتلقى لكمة على وجهه من بيكهيون .

" الم تقل لك لا اريد "

" و من انت لتدخل "

" انا حبيبها و لا تجرأ مجدداً ان تلمسها و الا جعلتك تندم " قالها بغضب شديد

لم اتوقع ان يفعل ذلك معى ظننت انه لن يكترث للأمر و يتركه يزعجنى حقا متفاجأة و لا اتحرك من رد فعله المفاجئ

" الم تريدى ان نذهب من هنا هيا بنا " قالها و هو يمسك بيدى و يجرنى خلفه لنخرج من المكان بينما لم ارد عليه بل انظر بتفاجئ الى ان خرجنا من هذا المكان

" لما فعلت هذا ؟ "

" بدلا من ان تقولى لى شكراً "

" انت السبب فى كل ما حدث لو لم تأتى بنا الى هنا لما كان حدث هذا و تريدينى ان اشكرك " قالتها بغضب

" هل تعلمى انا حقا مخطأ كان يجب ان اتركه يخطفك ... انقذتك منذ قليل و هذا جزاء ما فعلت بدلاً من ان تشكرينى " قالها بغضب هو ايضا

" حسنا شكراً لك "

" و انا اسف لأننى اتيت بكى الى هنا "

" لحظه ماذا قلت ؟؟!! " قالتها بتعجب لا تصدق انه اعتذر للتو.

" لن اعيد ما قلته مجدداً هيا اصعدى للسيارة "

" حسناً " قالتها و هى مازلت تنظر له بتفاجأ ...حقا هل هذا الشيطان يجيد الاعتذار

" إذا اين يذهب الاشخاص فى موعدهم الاول ؟ "

" لما تسأل لا تقل انه اول مره تذهب الى موعد ؟؟؟!!! لا اصدق  "

" احم اجل انها المره الاولى لم اخرج فى موعد من قبل " قالها بإحراج

" و لكن ماذا عن تلك الفتاة "

" انها احد الفتيات التى يحاولن التودد الى فقط "

" حسنا هناك اماكن كثيره يذهبون اليها امم مثلا السينما او الملاهى او الشاطئ او يذهبون لمشاهده الالعاب الناريه مثلا هذا "

" إذا اين ترغبين بالذهاب ؟ "

" اممم لنذهب  لسينما " حسنا لقد اخترت هذا المكان لنشاهد فلماً و ينتهى امر هذا الموعد

" حسناً كما تريدين "

ذهبنا الى السينما ظللنا نقف نختار الافلام كانت معظمها افلام اكشن و بعض الافلام الرومانسيه و فيلم رعب بالطبع لن اشاهد فيلم رومانسى معه هذا سخيف

" اذا ماذا تودين ان تشاهدى ؟ " سألها بيكهيون بينما ينظر الى صور الافلام

" لنشاهد هذا الفيلم " اشارت له الى فيلم رعب

" ماذا فيلم رعب؟!! لا لا اختارى شيئاً اخر " قالها بأرتباك واضح عليه

" ماذا هل تخاف من افلام الرعب ؟ "

" لا ليس الامر كذلك انا فقط قلت ربنا تخافين من هذه الافلام و تصرخى و انا اكره صراخ الفتيات "

"  لا تخف لن اصرخ انا احب افلام الرعب كثيرا " قلتها يضحكو هازئة.

احضرنا الفوشار و العصير لكن طوال الوقت يبدوا عليه الارتباك و ان بدء الفلم تمسك ليدى بقوة و اغمض عينه و طوال الفيلم كان يصرخ لا اصدق كيف يخاف من افلام الرعب  هل حقاً هذا بيكهيون الذى هو شيطان مخيف لتلك المدرسه هل يخاف

" احم احم بيكهيون يمكنك ان تفتح عيناك و تترك يدى الان لقد انتهى الفيلم " قالتها و هى تحاول ان تتماسك عن الضحك

" حسنا لنذهب " قالها بإحراج و هو يذهب قبلها.

" لا... اصدق كيف كنت منذ قليل  " قلتها بين ضحكاتي و انا احاول التنفس من كثرة الضحك.

" ياااااه توقفى لم اكن خائفاً "

" و اذا ما كان هذا لقد كدا ان تكسر يدى من خوفك .... و كنت تقول لى انك لا تريد ان تدخل ذلك الفيلم لانك تكره صراخ الفتيات  انظر كيف كنت تصرخ "

" إن اخبرتى احد اننى اخاف افلام الرعب سوف اقتلك "

" لا تخف اعدك لن يعرف احد بالأمر  لكنك كنت تبدوا لطيفاً للغايه اووه بيكي اللطيف "

"  هل قلتى انى لطيف منذ قليل "

" احم لم اقصد ... هيا بنا لنذهب "

                     **************
( چيو pov )

كنت جالسة اقرأ تلك الرواية و لكن عقلى مع ايونچونج ، اتسائل  هل هى بخير بينما افكر بها سمعت صوت الباب يطرق هل يعقل انها هي ذهبت لفتح الباب لاتفاجئ بذلك الاحمق مجدداً لا اصدق انه هنا بعد كل ما حدث

" انت مجدداً ماذا هل ترغب بأن اكسر لك يدك الثانيه " قلتها مستهزأة به لكنه لم يرد كل ما فعله دخل الى منزلى او بالمعنى الادق اقتحمه مجدداً فهذا ما يجيده و جلس على الاريكه اخذ الرواية التى كنت اقرءها

" تبدوا رواية جيدة ... من الجيد انك بدأتى تقراءين قصص الرعب لان حياتك سوف تصبح مثلها " قالها و هو يستند على الاريكة و ينظر للكتاب

" إذا هل ستبدء تهديداتك مجدداً يبدوا انك لم تتعلم من الدرس الذى اعطيتهوا لك "

" هههه خطأ... انا لا اهدد قطتى بل انفذ " قالها و هو ينظر لى بثقة شديدة لا اعرف ما هو الشئ الذى يجعله يتكلم بثقه هكذا لكننى غير مطمأنه ابداً

"و ما الشئ الذى اتى بك الى هنا مجدداً سيد وحش ؟ "

" جأت ليبدء عقابك " قالها بهدوء و هو ينظر لى

" حقاً ؟  و كيف ستعاقبنى؟ متشوقة لأعرف " قلتها مستهزئة به

" اجلسى بجانبى قطتى لكى اشرح لكى اللعبة " جلست بهدوء و ثقه و انا انظر له

" إذا ما هى تلك اللعبة ؟ " سألته بنفس هدوئه و ثقته ليعرف اننى لست شخص يستطيع ان يلعب به ... ظللت انتظر ان يرد على لكنه بدلاً من هذا اخرج شيئاً من جيبه يبدوا كالورق و رماه امامى ...لحظه انه ليس ورق انه صور كانت الصور عبارة عن صور لى ايونچونج و هى تعمل فى المقهى

" ماذاا ؟؟!!! من اين لك بتلك الصور ... اااه صديقك بيكهيون اليس كذلك ؟ "

" لا يهم من اين اتيت بها "

" و ماذا يهم هل تريد ان تنشرها فى الجامعة لكى تسبب بفصل الفتاة يا لك من وحش حقير " قلتها بغضب و رغبة فى ان اؤذيه مجدداً

" لا قطتى لست بهذا السوء لأفعل هذا انا حزين حقاً " قالها و هو يمثل الحزن كم هو مستفز

" حقاً ؟ يا لى من ظالمة شريرة ... إذاً ماذا تفعل الصور معك هل صورتها لتعلقها فى غرفتك مثلاً " قلتها بسخرية منه

" انا لست بهذا السوء عزيزتى انا اسوء من ذلك ... استمعى جيداً لما سأقوله و فكرى به ... عادتاً انا من اختار العقاب لفريستى لكن بما انكى فريستى المفضله سوف اترك لكى ان تختارى عقابك ... سوف اعطيكى فرصه لليوم لتفكرى و تختارى "

" و ما هو هذا العقاب ؟ "

" تعملين خادمه لدى لمده شهر " قالها بهدوء بينما انا اتسعت عيناى من الصدمه

" عفواً ماذااا... بالتأكيد تمزح هل جننت ايها الحقير الغبى انا اعمل خادمه و ماذااا ؟ لك انت ؟ هل حقا تعلم مع من تتحدث ؟؟!! " قلتها بغضب و عدم تصديق لما سمعت

" انتى حره عزيزتى لن اجبرك ان تفعلى هذا الشئ ابداً قلت لكى لست بهذا السوء لأجبرك على شئ لا تريدينه "

" حقاً ؟؟!! " قلت هذا مشككه فى امر هذا الوحش الحقير

" ان لم يعجبك هذا الاختيار هناك اختيار اخر و هو ان ارسل هذه الصور لجميع من فالمدرسه و بالطبع على رأسهم المدير و تفصل صديقتك من المدرسه "

" انت احقر شخص عرفته فى حياتى "

" انه ليس خطئي انه خطأك انتى قطتى كان عاليكى ان تستمعى عندما حظروكى منى و لا تتحدينى ... فكرى جيداً سوف انتظر ردك غداً "

قالها و تركنى فى صدمتى الكبيره افكر فى هذا المأذق الذى وضعنى فيه ان الاختيارين اسوء من بعضهم لكن على ان اختار ...."

                      *************
© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі