Chapter 1 ( intro 1 )
Chapter 2 ( intro 2 )
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 25
كنت اجلس فى غرفتى احاول عدم التفكير فى ما حدث و انا ممسكة (بالقط تشين الشرير ) بين يداى لكن لا جدوى مهما حاولت نسيان ما حدث اليوم فى المدرسة ، ما زال قلبى ينبض بشدة حتى الان و وجهي يعتليه اللون الأحمر .

قاطع شرودى صوت هاتفى ليعلن عن اتصال ، امسكت هاتفى لأنظر للأسم (القزمة )

" مرحباً قزمتى "

" اين اختفيتى اليوم انتى و تشين ؟ لقد بحثت عنكى كثيراً و كنت قلقه "

" لا يوجد شئ ، لقد عدنا للمنزل فقط "

قلتها بإرتباك شديد ، فقط ذكر اسمه يكفى لإرباكى لبقية عمرى و خصوصاً بعد ما حدث اليوم

" چيو "

قالت ايونجونج اسمى بحده لأرتبك اكثر من ذى قبل

" ماذا ؟ "

" انتى تخفين عنى شيئاً و انصحك ان تخبرينى الان قبل ان اقتلك "

" ما الذى تقصديه ؟! "

" چيو انتى تحبين تشين ، اليس كذلك ؟! "

قالت ذلك لأصدم و عيناى تفتح على مصرعيها ، كيف علمت تلك القزمة بالامر ؟! ظللت صامتة لا اعرف ماذا اقول لها الان ؟!! اشعر و كأننى يتم استجوابى الان ، تلك القزمة ليست سهلة ابداً .

" لما لا تردين ... قولي شيئاً ... حقاً تشين ؟!! ... عندما اخبرتنى عن تلك المشاعر المرة السابقة كنتي تقصديه ؟! "

" اجل "

قلتها بصوت خافت و متردد

" ايتها الحقيرة كيف تخفين عنى هذا الأمر بهذه البساطة "

" لم اقصد ان اخفي عنكي اى شئ ، فقط لم اكن متأكده حينها من حقيقة مشاعرى اتجاه تشين "

" و ماذا الأن ؟! "

" اظن اننى احب تشين "

قلتها بينما ابتسم و اشعر بالحرارة فى وجهى ، فقط ذكر الامر يجعلنى اضطرب كثيراً .

" يا إلهي لا اصدق ... چيو انتي و تشين لا غير ، من كان يراكم يقول انكم ستقتولون بعض و الان احباء ؟ "

" هذا ما حدث و لا تسأليني كيف فانا لا اعرف كيف تغيرت مشاعرى اتجاهه ، هذا حدث فقط "

" لكن چيو بشأن تلك الفتاة ، اخبرنى بيكهيون انها تكون ... "

" خطيبة تشين المستقبلية "

اكملت لها جملتها بحزن التى كان متردده ان تقولها لى

" إذاً تعلمين بالأمر "

" اجل لقد اخبرتنى هيا بذلك مما جعلنى اغضب بشده بشأن هذا الامر ، لكن تشين شرح لى الوضع اليوم "

" جيد اتمنى فقط ان تكونى بخير ، على ان اغلق الان انه موعد العمل "

" حسناً وداعاً  "

اغلقت الهاتف و رميته بجانبى على السرير لأمسك ( بالقط تشين الشرير ) مجدداً و انظر له متذكرة ما حدث اليوم على السطح .

( عوده للماضى )

" هل تظن ان الامر سهل على انا ايضا؟ ً ، هل انت لا تستطيع ان ترى احد غيرك معى و ماذا عنى و انا ارى تلك الحقيرة تلتزق بك طوال الوقت ، انا ايضاً احبك و اغار عليك لما على ان اتحمل هذا "

قلتها بصراخ و انا ابكى دون ان اعي لما اقول ليصدم تشين مما قلت و يفاجئنى بشفتاه على خاصتى .

كانت قبلة تحمل جميع مشاعره اتجاه لاجد نفسى ابادله دون ان اشعر بشغف و حب بينما هو ممسك بخصرى و انا واضعه يدى على وجهه و اليد الأخرى على صدره و نتعمق ببطئ لأقطع القبلة طلباً للهواء بينما انظر للأسفل من الخجل لا اسمع سوى دقات قلبى التى تكاد تقتلنى من قوتها و وجهى الذى يزداد احمراراً من كثرة الخجل لأشعر بيده الدافئة تلاطف فجنتاى ليرفع وجهى لأنظر الى عيناه التى زادت من حال قلبى سوءاً .

" احبك ... احبك كثيراً چيو ، ماذا فعلتى بى لتجعلينى اعشقك هكذا "

تجمد عقلى كلياً كلماته كانت تجعل قلبى يذوب بسهولة، شعور لا استطيع وصفه و لكننى تمنيت ان نبقى هكذا للأبد و الوقت يتوقف فى تلك اللحظه للأبد ، تمنيت ان اضيع فى تلك العيون الدافئة

ظللنا جالسين فوق سطح مبني الجامعة لمدة ليست بقليلة جالسين على الارض ممسكين بأيدى بعضنا بينما اضع رأسى على كتف تشين ، ظللنا هكذا و انا فى ذلك الحلم الذى لا اريده ان ينتهى لكن تذكرت تلك الفتاة مجدداً لتزعج حلمى لأنظر لتشين بقلل .

" ماذا هناك حبيبتى ؟ "

قالها بينما ينظر لى بدفئ ممسكاً بوجهي

" ماذا عن نايون ؟ "

" ان الامر ليس كما تظنين انا حقاً لا احبها و لم احبها يوماً "

" لكن ماذا بشأن انها ستكون خطيبتك المستقبلية ؟! "

" ان والد نايون و كيهيون توفى منذ ان كانوا صغار لذلك عاشوا معنا و ابى كان يهتم بهم كثيراً و منذ ان كنا صغار كان يفكر بشأن ان يجعلنا انا و نايون نرتبط ، عندما صارحنى بالفكرة و رغبته بجعلنا نرتبط في الحقيقة انا لم اعارض لاننى لم اكن اؤمن بالحب وقتها كنت تشين الغير مبالى باى شئ و لم اهتم للأمر فقط وافقت لإرضاء رغبة والدى رغم انه لم يجبرنى على شئ .. لكن الان اختلف الوضع بعد ان قابلتك و احببتك ... انا الان لا اريد سوى ان اكون معكى انتى لذلك ثقى انها لا تعنى لى اى شئ سوى كونها ابنة صديق والدي و اننى سوف انهى هذا الهراء بمجرد عودة والدى من السفر "

" انا اثق بك تشين "

قلتها بينما امسك بيده بقوه و انظر له .

" إذاً بشأن ما حدث لما لا تبدأين إذاً بمناداتى بحبيبي  "

قالها بإبتسامه جعلتنى اخجل

" ياااا ان الأمر صعب للغاية منذ فترة قليلة كنت اناديك بالحقير تشين و الان تريدنى ان اناديك بحبيبي ان الامر صعب "

" هياااا قوليها مرة واحدة فقط "

قالها بترجى طفولى جعلنى ابتسم من وجهه الطفولى المترجى

" لا "

قلتها بينما اقوم لأهرب و انا اضحك

" يااا انتظرى لن اتركك الا عندما تناديني بها "

قالها بينما ينهض ليلحق بى

( عوده للحاضر )

بعد ان تذكرت ما حدث دفنت وجهى بين الوسائد من الخجل لا اعرف كيف سوف اتحدث معه بعد تلك القبلة ، ااااه ما الذى يحدث لى ؟

سمعت صوت طرق على باب غرفتي لأذهب لأجده امامى يستند على الحائط بجانب الباب ، ليدق قلبى دون توقف عند رؤيته .

" ما الذى تفعلنه هنا ؟ "

" اشتقت إليكى "

قالها بينما يدخل غرفتى و يجلس على السرير

" لقد تركنا بعضنا منذ ساعتين "

قلتها بينما اتقدم نحوه و اقف امامه

" حتى لو دقيقتين سوف اشتاق لكى "

قالها بينما يشد يدى لأجلس بجانبه ، بينما انا اشعر بالخجل لقربى منه هكذا .

" يااا توقف و اذهب من هنا الان "

قلتها بينما اشد يده ليذهب .

" لا لن اذهب "

" هياا تشين لا تكن طفولياً "

"قولى لى حبيبي اولاً و سوف اذهب "

" يااا تشين قلت ان الامر صعب "

" اذاً اعطينى قبلة و سوف اذهب "

" يااا منحرف ان هذا اسوء من قول تلك الكلمة "

بعد ان قلت هذا شدنى إليه و قبلنى قبلة رقيقة

قاطع القبلة صوت طرق على الباب

" من ؟! "

" انا كيهيون ، هل يمكننى الدخول ؟ "

" انتظر قليلاً  " اجبته بتوتر و انا اراقب تعابير وجه تشين الغاضبة .

" ما الذى احضر ذلك الحقير الى هنا ؟! "

قالها بغضب و هو يتجه ناحية الباب

" انتظر قليلا تشين لا تتهور "

" كيف يتجرأ و يقترب من غرفتك ، يجب ان اقوم بتلقين ذلك الحقير درساً "

" لا اريد مشاكل ، عليك ان تختبئ الان ، لا يجب ان يراك احد فى غرفتى "

" ليرونى و هل سأخاف منهم "

" هيااا تشين ارجوك انا سوف اتصرف معه "

قلتها بينما اقوم بسحبه نحو الحمام و اغلقت عليه بالفتاح ثم ذهبت لأفتح الباب .

" مرحباً كيهيون ، ماذا تريد ؟ "

" تأخرتي كثيراً فى فتح الباب هل هناك شئ ؟! "

قالها بينما يقتحم الغرفة و ينظر فى كل مكان مثل المحققين ، هل الاقتحام عادة عند تلك العائلة ؟! لاحظت صفات الازعاج متشابهة عندهم .

" لا كنت .. كنت اغير ملابسى فقط "

" ااهاا اعتقدت انك تتحدثين مع احد سمعت صوتك تتحدثين "

" اااه كنت اتحدث عبر الهاتف "

" الم تقولى انك كنتى تغيرين ملابسك "

" اااه كنت اغير ملابسى و اتكلم عبر الهاتف ، لما تسأل كل تلك الاسئلة "

قلتها بإرتباك من أسئلته الكثيرة

" لا شئ ، اعتذر اذا ازعجتك "

" لا بأس "

" لما اتيت ؟ هل هناك شئ؟ "

" لا شئ اردت التحدث معكى قليلاً ، اشعر بالرغبة فالتعرف إليكى اكثر "

اخذ ينظر لي بينما يقترب بالقرب مني ، اتمنى ان لا يكسر تشين الباب و يهجم عليه الان .

" اوووه ما هذا ، كم هى دمية لطيفة "

قالها بينما يمسك ( القط تشين الشرير )

" اترك ( القط تشين الشرير) "

قلتها و انا اشد القط من يده ، الى ان لاحظت ما قلته الان زلت لسان مزعجة.

" ماذاااا ؟! هل اسميته هكذا ؟! " انفجر ضاحكاً لأغمض عيني بإحراج.

" هل يمكنك الذهاب ؟! ارغب بالنوم الان "

" حسناً كما تريدين لنتحدث فى وقتاً لاحق "

بمجرد ان خرج كيهيون فتحت باب الحمام بتردد ليقع نظري على تشين الواقف وراء الباب بغضب شديد .

" يااا ، لما تنظر لي بغضب هكذا ؟ "

" كيف تحبسينى داخل الحمام هكذا ، و ذلك الاحمق الحقير ( اشعر بالرغبة فى التعرف إليكى اكثر ) يمكننى ان اعرفه الى الجحيم الان اذا اراد "

قالها فى غضب و ثورة و كأن بركان انفجر للتو

" يااا تشين اهدأ قليلاً "

" اياكى ان تتحدثى معه مجدداً او تقتربى منه او اى شاب اخر غير مسموح على الإطلاق "

" اوووه تشين يغار "

" بالتأكيد اغار على قطتى ، فانتى ملكى فقط "

قالها و هو يقترب منى و يشدنى إليه

" يااا توقف و اذهب هيا "

" لحظه تذكرت شيئاً ، هل اطلقتى على القط ( القط تشين الشرير ) ؟!! "

" اوووه ان الجو حر اليوم اليس كذلك "

قلتها بينما ادير نظرى عنه بإرتباك محاولتاً ان اغير الموضوع لكنها محاولة فاشلة .

" يااا لا تغيرى الموضوع ، لما اسميتيه هكذا ؟!! "

" انه يشبهك لذلك اسميته هكذا "

"يااا انه لا يشبهنى ابداً انا اوسم منه "

قلها بغضب طفولى

" ياااا لا تغضب الان ... حسناً انت اوسم منه "

" ما زلت غاضب ... اذهبى معى فى موعد الان و لن اغضب منكى "

" الان ؟! "

قلتها بتفاجئ

" اجل لما لا ؟! "

" لكن ماذا عن التوأمان المزعجان ؟ ، انهم يلتصقون بنا مثل الصمغ ان رأونا بالتأكيد سوف يأتون معنا ، و تلك الحقيرة سوف تلتصق بك و انا لن اتحمل هذا " شعرت بإنزعاج و غضب شديد لمجرد تخيل الأمر.

" هل نسيتي من اكون ، و ما بإمكاني فعله ،  بالتأكيد لدى حل لكل شئ "

قالها بإبتسامه ماكرة تدل على خطة اخرى من خطط تشين الشريرة .

                     **********

© Doo Yaqoot,
книга «The War Of Love».
Коментарі