Chapter 25
كنت اجلس فى غرفتى احاول عدم التفكير فى ما حدث و انا ممسكة (بالقط تشين الشرير ) بين يداى لكن لا جدوى مهما حاولت نسيان ما حدث اليوم فى المدرسة ، ما زال قلبى ينبض بشدة حتى الان و وجهي يعتليه اللون الأحمر .
قاطع شرودى صوت هاتفى ليعلن عن اتصال ، امسكت هاتفى لأنظر للأسم (القزمة )
" مرحباً قزمتى "
" اين اختفيتى اليوم انتى و تشين ؟ لقد بحثت عنكى كثيراً و كنت قلقه "
" لا يوجد شئ ، لقد عدنا للمنزل فقط "
قلتها بإرتباك شديد ، فقط ذكر اسمه يكفى لإرباكى لبقية عمرى و خصوصاً بعد ما حدث اليوم
" چيو "
قالت ايونجونج اسمى بحده لأرتبك اكثر من ذى قبل
" ماذا ؟ "
" انتى تخفين عنى شيئاً و انصحك ان تخبرينى الان قبل ان اقتلك "
" ما الذى تقصديه ؟! "
" چيو انتى تحبين تشين ، اليس كذلك ؟! "
قالت ذلك لأصدم و عيناى تفتح على مصرعيها ، كيف علمت تلك القزمة بالامر ؟! ظللت صامتة لا اعرف ماذا اقول لها الان ؟!! اشعر و كأننى يتم استجوابى الان ، تلك القزمة ليست سهلة ابداً .
" لما لا تردين ... قولي شيئاً ... حقاً تشين ؟!! ... عندما اخبرتنى عن تلك المشاعر المرة السابقة كنتي تقصديه ؟! "
" اجل "
قلتها بصوت خافت و متردد
" ايتها الحقيرة كيف تخفين عنى هذا الأمر بهذه البساطة "
" لم اقصد ان اخفي عنكي اى شئ ، فقط لم اكن متأكده حينها من حقيقة مشاعرى اتجاه تشين "
" و ماذا الأن ؟! "
" اظن اننى احب تشين "
قلتها بينما ابتسم و اشعر بالحرارة فى وجهى ، فقط ذكر الامر يجعلنى اضطرب كثيراً .
" يا إلهي لا اصدق ... چيو انتي و تشين لا غير ، من كان يراكم يقول انكم ستقتولون بعض و الان احباء ؟ "
" هذا ما حدث و لا تسأليني كيف فانا لا اعرف كيف تغيرت مشاعرى اتجاهه ، هذا حدث فقط "
" لكن چيو بشأن تلك الفتاة ، اخبرنى بيكهيون انها تكون ... "
" خطيبة تشين المستقبلية "
اكملت لها جملتها بحزن التى كان متردده ان تقولها لى
" إذاً تعلمين بالأمر "
" اجل لقد اخبرتنى هيا بذلك مما جعلنى اغضب بشده بشأن هذا الامر ، لكن تشين شرح لى الوضع اليوم "
" جيد اتمنى فقط ان تكونى بخير ، على ان اغلق الان انه موعد العمل "
" حسناً وداعاً "
اغلقت الهاتف و رميته بجانبى على السرير لأمسك ( بالقط تشين الشرير ) مجدداً و انظر له متذكرة ما حدث اليوم على السطح .
( عوده للماضى )
" هل تظن ان الامر سهل على انا ايضا؟ ً ، هل انت لا تستطيع ان ترى احد غيرك معى و ماذا عنى و انا ارى تلك الحقيرة تلتزق بك طوال الوقت ، انا ايضاً احبك و اغار عليك لما على ان اتحمل هذا "
قلتها بصراخ و انا ابكى دون ان اعي لما اقول ليصدم تشين مما قلت و يفاجئنى بشفتاه على خاصتى .
كانت قبلة تحمل جميع مشاعره اتجاه لاجد نفسى ابادله دون ان اشعر بشغف و حب بينما هو ممسك بخصرى و انا واضعه يدى على وجهه و اليد الأخرى على صدره و نتعمق ببطئ لأقطع القبلة طلباً للهواء بينما انظر للأسفل من الخجل لا اسمع سوى دقات قلبى التى تكاد تقتلنى من قوتها و وجهى الذى يزداد احمراراً من كثرة الخجل لأشعر بيده الدافئة تلاطف فجنتاى ليرفع وجهى لأنظر الى عيناه التى زادت من حال قلبى سوءاً .
" احبك ... احبك كثيراً چيو ، ماذا فعلتى بى لتجعلينى اعشقك هكذا "
تجمد عقلى كلياً كلماته كانت تجعل قلبى يذوب بسهولة، شعور لا استطيع وصفه و لكننى تمنيت ان نبقى هكذا للأبد و الوقت يتوقف فى تلك اللحظه للأبد ، تمنيت ان اضيع فى تلك العيون الدافئة
ظللنا جالسين فوق سطح مبني الجامعة لمدة ليست بقليلة جالسين على الارض ممسكين بأيدى بعضنا بينما اضع رأسى على كتف تشين ، ظللنا هكذا و انا فى ذلك الحلم الذى لا اريده ان ينتهى لكن تذكرت تلك الفتاة مجدداً لتزعج حلمى لأنظر لتشين بقلل .
" ماذا هناك حبيبتى ؟ "
قالها بينما ينظر لى بدفئ ممسكاً بوجهي
" ماذا عن نايون ؟ "
" ان الامر ليس كما تظنين انا حقاً لا احبها و لم احبها يوماً "
" لكن ماذا بشأن انها ستكون خطيبتك المستقبلية ؟! "
" ان والد نايون و كيهيون توفى منذ ان كانوا صغار لذلك عاشوا معنا و ابى كان يهتم بهم كثيراً و منذ ان كنا صغار كان يفكر بشأن ان يجعلنا انا و نايون نرتبط ، عندما صارحنى بالفكرة و رغبته بجعلنا نرتبط في الحقيقة انا لم اعارض لاننى لم اكن اؤمن بالحب وقتها كنت تشين الغير مبالى باى شئ و لم اهتم للأمر فقط وافقت لإرضاء رغبة والدى رغم انه لم يجبرنى على شئ .. لكن الان اختلف الوضع بعد ان قابلتك و احببتك ... انا الان لا اريد سوى ان اكون معكى انتى لذلك ثقى انها لا تعنى لى اى شئ سوى كونها ابنة صديق والدي و اننى سوف انهى هذا الهراء بمجرد عودة والدى من السفر "
" انا اثق بك تشين "
قلتها بينما امسك بيده بقوه و انظر له .
" إذاً بشأن ما حدث لما لا تبدأين إذاً بمناداتى بحبيبي "
قالها بإبتسامه جعلتنى اخجل
" ياااا ان الأمر صعب للغاية منذ فترة قليلة كنت اناديك بالحقير تشين و الان تريدنى ان اناديك بحبيبي ان الامر صعب "
" هياااا قوليها مرة واحدة فقط "
قالها بترجى طفولى جعلنى ابتسم من وجهه الطفولى المترجى
" لا "
قلتها بينما اقوم لأهرب و انا اضحك
" يااا انتظرى لن اتركك الا عندما تناديني بها "
قالها بينما ينهض ليلحق بى
( عوده للحاضر )
بعد ان تذكرت ما حدث دفنت وجهى بين الوسائد من الخجل لا اعرف كيف سوف اتحدث معه بعد تلك القبلة ، ااااه ما الذى يحدث لى ؟
سمعت صوت طرق على باب غرفتي لأذهب لأجده امامى يستند على الحائط بجانب الباب ، ليدق قلبى دون توقف عند رؤيته .
" ما الذى تفعلنه هنا ؟ "
" اشتقت إليكى "
قالها بينما يدخل غرفتى و يجلس على السرير
" لقد تركنا بعضنا منذ ساعتين "
قلتها بينما اتقدم نحوه و اقف امامه
" حتى لو دقيقتين سوف اشتاق لكى "
قالها بينما يشد يدى لأجلس بجانبه ، بينما انا اشعر بالخجل لقربى منه هكذا .
" يااا توقف و اذهب من هنا الان "
قلتها بينما اشد يده ليذهب .
" لا لن اذهب "
" هياا تشين لا تكن طفولياً "
"قولى لى حبيبي اولاً و سوف اذهب "
" يااا تشين قلت ان الامر صعب "
" اذاً اعطينى قبلة و سوف اذهب "
" يااا منحرف ان هذا اسوء من قول تلك الكلمة "
بعد ان قلت هذا شدنى إليه و قبلنى قبلة رقيقة
قاطع القبلة صوت طرق على الباب
" من ؟! "
" انا كيهيون ، هل يمكننى الدخول ؟ "
" انتظر قليلاً " اجبته بتوتر و انا اراقب تعابير وجه تشين الغاضبة .
" ما الذى احضر ذلك الحقير الى هنا ؟! "
قالها بغضب و هو يتجه ناحية الباب
" انتظر قليلا تشين لا تتهور "
" كيف يتجرأ و يقترب من غرفتك ، يجب ان اقوم بتلقين ذلك الحقير درساً "
" لا اريد مشاكل ، عليك ان تختبئ الان ، لا يجب ان يراك احد فى غرفتى "
" ليرونى و هل سأخاف منهم "
" هيااا تشين ارجوك انا سوف اتصرف معه "
قلتها بينما اقوم بسحبه نحو الحمام و اغلقت عليه بالفتاح ثم ذهبت لأفتح الباب .
" مرحباً كيهيون ، ماذا تريد ؟ "
" تأخرتي كثيراً فى فتح الباب هل هناك شئ ؟! "
قالها بينما يقتحم الغرفة و ينظر فى كل مكان مثل المحققين ، هل الاقتحام عادة عند تلك العائلة ؟! لاحظت صفات الازعاج متشابهة عندهم .
" لا كنت .. كنت اغير ملابسى فقط "
" ااهاا اعتقدت انك تتحدثين مع احد سمعت صوتك تتحدثين "
" اااه كنت اتحدث عبر الهاتف "
" الم تقولى انك كنتى تغيرين ملابسك "
" اااه كنت اغير ملابسى و اتكلم عبر الهاتف ، لما تسأل كل تلك الاسئلة "
قلتها بإرتباك من أسئلته الكثيرة
" لا شئ ، اعتذر اذا ازعجتك "
" لا بأس "
" لما اتيت ؟ هل هناك شئ؟ "
" لا شئ اردت التحدث معكى قليلاً ، اشعر بالرغبة فالتعرف إليكى اكثر "
اخذ ينظر لي بينما يقترب بالقرب مني ، اتمنى ان لا يكسر تشين الباب و يهجم عليه الان .
" اوووه ما هذا ، كم هى دمية لطيفة "
قالها بينما يمسك ( القط تشين الشرير )
" اترك ( القط تشين الشرير) "
قلتها و انا اشد القط من يده ، الى ان لاحظت ما قلته الان زلت لسان مزعجة.
" ماذاااا ؟! هل اسميته هكذا ؟! " انفجر ضاحكاً لأغمض عيني بإحراج.
" هل يمكنك الذهاب ؟! ارغب بالنوم الان "
" حسناً كما تريدين لنتحدث فى وقتاً لاحق "
بمجرد ان خرج كيهيون فتحت باب الحمام بتردد ليقع نظري على تشين الواقف وراء الباب بغضب شديد .
" يااا ، لما تنظر لي بغضب هكذا ؟ "
" كيف تحبسينى داخل الحمام هكذا ، و ذلك الاحمق الحقير ( اشعر بالرغبة فى التعرف إليكى اكثر ) يمكننى ان اعرفه الى الجحيم الان اذا اراد "
قالها فى غضب و ثورة و كأن بركان انفجر للتو
" يااا تشين اهدأ قليلاً "
" اياكى ان تتحدثى معه مجدداً او تقتربى منه او اى شاب اخر غير مسموح على الإطلاق "
" اوووه تشين يغار "
" بالتأكيد اغار على قطتى ، فانتى ملكى فقط "
قالها و هو يقترب منى و يشدنى إليه
" يااا توقف و اذهب هيا "
" لحظه تذكرت شيئاً ، هل اطلقتى على القط ( القط تشين الشرير ) ؟!! "
" اوووه ان الجو حر اليوم اليس كذلك "
قلتها بينما ادير نظرى عنه بإرتباك محاولتاً ان اغير الموضوع لكنها محاولة فاشلة .
" يااا لا تغيرى الموضوع ، لما اسميتيه هكذا ؟!! "
" انه يشبهك لذلك اسميته هكذا "
"يااا انه لا يشبهنى ابداً انا اوسم منه "
قلها بغضب طفولى
" ياااا لا تغضب الان ... حسناً انت اوسم منه "
" ما زلت غاضب ... اذهبى معى فى موعد الان و لن اغضب منكى "
" الان ؟! "
قلتها بتفاجئ
" اجل لما لا ؟! "
" لكن ماذا عن التوأمان المزعجان ؟ ، انهم يلتصقون بنا مثل الصمغ ان رأونا بالتأكيد سوف يأتون معنا ، و تلك الحقيرة سوف تلتصق بك و انا لن اتحمل هذا " شعرت بإنزعاج و غضب شديد لمجرد تخيل الأمر.
" هل نسيتي من اكون ، و ما بإمكاني فعله ، بالتأكيد لدى حل لكل شئ "
قالها بإبتسامه ماكرة تدل على خطة اخرى من خطط تشين الشريرة .
**********
قاطع شرودى صوت هاتفى ليعلن عن اتصال ، امسكت هاتفى لأنظر للأسم (القزمة )
" مرحباً قزمتى "
" اين اختفيتى اليوم انتى و تشين ؟ لقد بحثت عنكى كثيراً و كنت قلقه "
" لا يوجد شئ ، لقد عدنا للمنزل فقط "
قلتها بإرتباك شديد ، فقط ذكر اسمه يكفى لإرباكى لبقية عمرى و خصوصاً بعد ما حدث اليوم
" چيو "
قالت ايونجونج اسمى بحده لأرتبك اكثر من ذى قبل
" ماذا ؟ "
" انتى تخفين عنى شيئاً و انصحك ان تخبرينى الان قبل ان اقتلك "
" ما الذى تقصديه ؟! "
" چيو انتى تحبين تشين ، اليس كذلك ؟! "
قالت ذلك لأصدم و عيناى تفتح على مصرعيها ، كيف علمت تلك القزمة بالامر ؟! ظللت صامتة لا اعرف ماذا اقول لها الان ؟!! اشعر و كأننى يتم استجوابى الان ، تلك القزمة ليست سهلة ابداً .
" لما لا تردين ... قولي شيئاً ... حقاً تشين ؟!! ... عندما اخبرتنى عن تلك المشاعر المرة السابقة كنتي تقصديه ؟! "
" اجل "
قلتها بصوت خافت و متردد
" ايتها الحقيرة كيف تخفين عنى هذا الأمر بهذه البساطة "
" لم اقصد ان اخفي عنكي اى شئ ، فقط لم اكن متأكده حينها من حقيقة مشاعرى اتجاه تشين "
" و ماذا الأن ؟! "
" اظن اننى احب تشين "
قلتها بينما ابتسم و اشعر بالحرارة فى وجهى ، فقط ذكر الامر يجعلنى اضطرب كثيراً .
" يا إلهي لا اصدق ... چيو انتي و تشين لا غير ، من كان يراكم يقول انكم ستقتولون بعض و الان احباء ؟ "
" هذا ما حدث و لا تسأليني كيف فانا لا اعرف كيف تغيرت مشاعرى اتجاهه ، هذا حدث فقط "
" لكن چيو بشأن تلك الفتاة ، اخبرنى بيكهيون انها تكون ... "
" خطيبة تشين المستقبلية "
اكملت لها جملتها بحزن التى كان متردده ان تقولها لى
" إذاً تعلمين بالأمر "
" اجل لقد اخبرتنى هيا بذلك مما جعلنى اغضب بشده بشأن هذا الامر ، لكن تشين شرح لى الوضع اليوم "
" جيد اتمنى فقط ان تكونى بخير ، على ان اغلق الان انه موعد العمل "
" حسناً وداعاً "
اغلقت الهاتف و رميته بجانبى على السرير لأمسك ( بالقط تشين الشرير ) مجدداً و انظر له متذكرة ما حدث اليوم على السطح .
( عوده للماضى )
" هل تظن ان الامر سهل على انا ايضا؟ ً ، هل انت لا تستطيع ان ترى احد غيرك معى و ماذا عنى و انا ارى تلك الحقيرة تلتزق بك طوال الوقت ، انا ايضاً احبك و اغار عليك لما على ان اتحمل هذا "
قلتها بصراخ و انا ابكى دون ان اعي لما اقول ليصدم تشين مما قلت و يفاجئنى بشفتاه على خاصتى .
كانت قبلة تحمل جميع مشاعره اتجاه لاجد نفسى ابادله دون ان اشعر بشغف و حب بينما هو ممسك بخصرى و انا واضعه يدى على وجهه و اليد الأخرى على صدره و نتعمق ببطئ لأقطع القبلة طلباً للهواء بينما انظر للأسفل من الخجل لا اسمع سوى دقات قلبى التى تكاد تقتلنى من قوتها و وجهى الذى يزداد احمراراً من كثرة الخجل لأشعر بيده الدافئة تلاطف فجنتاى ليرفع وجهى لأنظر الى عيناه التى زادت من حال قلبى سوءاً .
" احبك ... احبك كثيراً چيو ، ماذا فعلتى بى لتجعلينى اعشقك هكذا "
تجمد عقلى كلياً كلماته كانت تجعل قلبى يذوب بسهولة، شعور لا استطيع وصفه و لكننى تمنيت ان نبقى هكذا للأبد و الوقت يتوقف فى تلك اللحظه للأبد ، تمنيت ان اضيع فى تلك العيون الدافئة
ظللنا جالسين فوق سطح مبني الجامعة لمدة ليست بقليلة جالسين على الارض ممسكين بأيدى بعضنا بينما اضع رأسى على كتف تشين ، ظللنا هكذا و انا فى ذلك الحلم الذى لا اريده ان ينتهى لكن تذكرت تلك الفتاة مجدداً لتزعج حلمى لأنظر لتشين بقلل .
" ماذا هناك حبيبتى ؟ "
قالها بينما ينظر لى بدفئ ممسكاً بوجهي
" ماذا عن نايون ؟ "
" ان الامر ليس كما تظنين انا حقاً لا احبها و لم احبها يوماً "
" لكن ماذا بشأن انها ستكون خطيبتك المستقبلية ؟! "
" ان والد نايون و كيهيون توفى منذ ان كانوا صغار لذلك عاشوا معنا و ابى كان يهتم بهم كثيراً و منذ ان كنا صغار كان يفكر بشأن ان يجعلنا انا و نايون نرتبط ، عندما صارحنى بالفكرة و رغبته بجعلنا نرتبط في الحقيقة انا لم اعارض لاننى لم اكن اؤمن بالحب وقتها كنت تشين الغير مبالى باى شئ و لم اهتم للأمر فقط وافقت لإرضاء رغبة والدى رغم انه لم يجبرنى على شئ .. لكن الان اختلف الوضع بعد ان قابلتك و احببتك ... انا الان لا اريد سوى ان اكون معكى انتى لذلك ثقى انها لا تعنى لى اى شئ سوى كونها ابنة صديق والدي و اننى سوف انهى هذا الهراء بمجرد عودة والدى من السفر "
" انا اثق بك تشين "
قلتها بينما امسك بيده بقوه و انظر له .
" إذاً بشأن ما حدث لما لا تبدأين إذاً بمناداتى بحبيبي "
قالها بإبتسامه جعلتنى اخجل
" ياااا ان الأمر صعب للغاية منذ فترة قليلة كنت اناديك بالحقير تشين و الان تريدنى ان اناديك بحبيبي ان الامر صعب "
" هياااا قوليها مرة واحدة فقط "
قالها بترجى طفولى جعلنى ابتسم من وجهه الطفولى المترجى
" لا "
قلتها بينما اقوم لأهرب و انا اضحك
" يااا انتظرى لن اتركك الا عندما تناديني بها "
قالها بينما ينهض ليلحق بى
( عوده للحاضر )
بعد ان تذكرت ما حدث دفنت وجهى بين الوسائد من الخجل لا اعرف كيف سوف اتحدث معه بعد تلك القبلة ، ااااه ما الذى يحدث لى ؟
سمعت صوت طرق على باب غرفتي لأذهب لأجده امامى يستند على الحائط بجانب الباب ، ليدق قلبى دون توقف عند رؤيته .
" ما الذى تفعلنه هنا ؟ "
" اشتقت إليكى "
قالها بينما يدخل غرفتى و يجلس على السرير
" لقد تركنا بعضنا منذ ساعتين "
قلتها بينما اتقدم نحوه و اقف امامه
" حتى لو دقيقتين سوف اشتاق لكى "
قالها بينما يشد يدى لأجلس بجانبه ، بينما انا اشعر بالخجل لقربى منه هكذا .
" يااا توقف و اذهب من هنا الان "
قلتها بينما اشد يده ليذهب .
" لا لن اذهب "
" هياا تشين لا تكن طفولياً "
"قولى لى حبيبي اولاً و سوف اذهب "
" يااا تشين قلت ان الامر صعب "
" اذاً اعطينى قبلة و سوف اذهب "
" يااا منحرف ان هذا اسوء من قول تلك الكلمة "
بعد ان قلت هذا شدنى إليه و قبلنى قبلة رقيقة
قاطع القبلة صوت طرق على الباب
" من ؟! "
" انا كيهيون ، هل يمكننى الدخول ؟ "
" انتظر قليلاً " اجبته بتوتر و انا اراقب تعابير وجه تشين الغاضبة .
" ما الذى احضر ذلك الحقير الى هنا ؟! "
قالها بغضب و هو يتجه ناحية الباب
" انتظر قليلا تشين لا تتهور "
" كيف يتجرأ و يقترب من غرفتك ، يجب ان اقوم بتلقين ذلك الحقير درساً "
" لا اريد مشاكل ، عليك ان تختبئ الان ، لا يجب ان يراك احد فى غرفتى "
" ليرونى و هل سأخاف منهم "
" هيااا تشين ارجوك انا سوف اتصرف معه "
قلتها بينما اقوم بسحبه نحو الحمام و اغلقت عليه بالفتاح ثم ذهبت لأفتح الباب .
" مرحباً كيهيون ، ماذا تريد ؟ "
" تأخرتي كثيراً فى فتح الباب هل هناك شئ ؟! "
قالها بينما يقتحم الغرفة و ينظر فى كل مكان مثل المحققين ، هل الاقتحام عادة عند تلك العائلة ؟! لاحظت صفات الازعاج متشابهة عندهم .
" لا كنت .. كنت اغير ملابسى فقط "
" ااهاا اعتقدت انك تتحدثين مع احد سمعت صوتك تتحدثين "
" اااه كنت اتحدث عبر الهاتف "
" الم تقولى انك كنتى تغيرين ملابسك "
" اااه كنت اغير ملابسى و اتكلم عبر الهاتف ، لما تسأل كل تلك الاسئلة "
قلتها بإرتباك من أسئلته الكثيرة
" لا شئ ، اعتذر اذا ازعجتك "
" لا بأس "
" لما اتيت ؟ هل هناك شئ؟ "
" لا شئ اردت التحدث معكى قليلاً ، اشعر بالرغبة فالتعرف إليكى اكثر "
اخذ ينظر لي بينما يقترب بالقرب مني ، اتمنى ان لا يكسر تشين الباب و يهجم عليه الان .
" اوووه ما هذا ، كم هى دمية لطيفة "
قالها بينما يمسك ( القط تشين الشرير )
" اترك ( القط تشين الشرير) "
قلتها و انا اشد القط من يده ، الى ان لاحظت ما قلته الان زلت لسان مزعجة.
" ماذاااا ؟! هل اسميته هكذا ؟! " انفجر ضاحكاً لأغمض عيني بإحراج.
" هل يمكنك الذهاب ؟! ارغب بالنوم الان "
" حسناً كما تريدين لنتحدث فى وقتاً لاحق "
بمجرد ان خرج كيهيون فتحت باب الحمام بتردد ليقع نظري على تشين الواقف وراء الباب بغضب شديد .
" يااا ، لما تنظر لي بغضب هكذا ؟ "
" كيف تحبسينى داخل الحمام هكذا ، و ذلك الاحمق الحقير ( اشعر بالرغبة فى التعرف إليكى اكثر ) يمكننى ان اعرفه الى الجحيم الان اذا اراد "
قالها فى غضب و ثورة و كأن بركان انفجر للتو
" يااا تشين اهدأ قليلاً "
" اياكى ان تتحدثى معه مجدداً او تقتربى منه او اى شاب اخر غير مسموح على الإطلاق "
" اوووه تشين يغار "
" بالتأكيد اغار على قطتى ، فانتى ملكى فقط "
قالها و هو يقترب منى و يشدنى إليه
" يااا توقف و اذهب هيا "
" لحظه تذكرت شيئاً ، هل اطلقتى على القط ( القط تشين الشرير ) ؟!! "
" اوووه ان الجو حر اليوم اليس كذلك "
قلتها بينما ادير نظرى عنه بإرتباك محاولتاً ان اغير الموضوع لكنها محاولة فاشلة .
" يااا لا تغيرى الموضوع ، لما اسميتيه هكذا ؟!! "
" انه يشبهك لذلك اسميته هكذا "
"يااا انه لا يشبهنى ابداً انا اوسم منه "
قلها بغضب طفولى
" ياااا لا تغضب الان ... حسناً انت اوسم منه "
" ما زلت غاضب ... اذهبى معى فى موعد الان و لن اغضب منكى "
" الان ؟! "
قلتها بتفاجئ
" اجل لما لا ؟! "
" لكن ماذا عن التوأمان المزعجان ؟ ، انهم يلتصقون بنا مثل الصمغ ان رأونا بالتأكيد سوف يأتون معنا ، و تلك الحقيرة سوف تلتصق بك و انا لن اتحمل هذا " شعرت بإنزعاج و غضب شديد لمجرد تخيل الأمر.
" هل نسيتي من اكون ، و ما بإمكاني فعله ، بالتأكيد لدى حل لكل شئ "
قالها بإبتسامه ماكرة تدل على خطة اخرى من خطط تشين الشريرة .
**********
Коментарі