1st/Jun/2021
عزيزي؛
كيف حالك اليوم؟ أرجو أنَّكَ بخير...
أُمي مُستاءة لأجلي، لكنني لستُ مُستاءة لأجلِ نفسي.
لقد علَّمتُ نفسي ألا أنتظر معروفًا من أحد؛ لستُ أتباهى لكنني أحافظ على نفسي من الخيبات.
لا ظنون لي بأحد فلا تخيب ولا تصيب، كما أنَّني لا أُعاتب أحد، يقولون أن العتب على قدر المحبة، ولكن لا أحد غالي علي فلا حوج لي للعتب.
إنها مسألة مُقايضة وحسب، من عرف واجبي عرفتُ واجبه، ومن لا يعرفه لا أعرفه... وهَلُمَ جر.
لم آخذ يومًا التعامل مع الناس سوى بهذه السلاسة، فلا أكون عُرضة لسكين أحدهم.
أنا لا أموت بخيبة ولا يجرحونني الناس.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
كيف حالك اليوم؟ أرجو أنَّكَ بخير...
أُمي مُستاءة لأجلي، لكنني لستُ مُستاءة لأجلِ نفسي.
لقد علَّمتُ نفسي ألا أنتظر معروفًا من أحد؛ لستُ أتباهى لكنني أحافظ على نفسي من الخيبات.
لا ظنون لي بأحد فلا تخيب ولا تصيب، كما أنَّني لا أُعاتب أحد، يقولون أن العتب على قدر المحبة، ولكن لا أحد غالي علي فلا حوج لي للعتب.
إنها مسألة مُقايضة وحسب، من عرف واجبي عرفتُ واجبه، ومن لا يعرفه لا أعرفه... وهَلُمَ جر.
لم آخذ يومًا التعامل مع الناس سوى بهذه السلاسة، فلا أكون عُرضة لسكين أحدهم.
أنا لا أموت بخيبة ولا يجرحونني الناس.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
Коментарі