3rd/July/2021
عزيزي؛
لا أدري إن كان طوقًا أو إعتيادًا؛ لكنَّني أشتقتُ للمنزل؛ رُغمَ أنّي حظيتُ على مرحٍ كثير وأنا بعيدةٌ عنه.
رُبَّما عدتُ شفقةً على أمي الكهِلة، ربما لمُشاجرة أخي طوال الوقت، رُبَّما لسريري وطاولتي الورديّة.
ورُبَّما لأنَّ الإنسان منّا مهما إبتعد وسافرت خُطاه يبقى المنزل هو المكان الذي لن يشعر به بإحراج، لن تُقيَّد فيه حُريَّته، مهما كان مُمِل وبعض الأحيان تعيس؛ لكنَّهُ يبقى المكان الأفضل.
أُشفُف ليك في بعض الأحيان أنَّكَ بعيد عن المنزل مُذُّ فترة طويلة، وستبقى بعيدة لفترةٍ أطول؛ لكنَّني لاحقًا أتذكَّر أنَّكَ لستَ رَجُلٌ يُطيق البيت... رُبَّما لأنَّني شخصية بيتوتيّة لا يُمكنني الإبتعاد عن المنزل لفترة طويلة.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
لا أدري إن كان طوقًا أو إعتيادًا؛ لكنَّني أشتقتُ للمنزل؛ رُغمَ أنّي حظيتُ على مرحٍ كثير وأنا بعيدةٌ عنه.
رُبَّما عدتُ شفقةً على أمي الكهِلة، ربما لمُشاجرة أخي طوال الوقت، رُبَّما لسريري وطاولتي الورديّة.
ورُبَّما لأنَّ الإنسان منّا مهما إبتعد وسافرت خُطاه يبقى المنزل هو المكان الذي لن يشعر به بإحراج، لن تُقيَّد فيه حُريَّته، مهما كان مُمِل وبعض الأحيان تعيس؛ لكنَّهُ يبقى المكان الأفضل.
أُشفُف ليك في بعض الأحيان أنَّكَ بعيد عن المنزل مُذُّ فترة طويلة، وستبقى بعيدة لفترةٍ أطول؛ لكنَّني لاحقًا أتذكَّر أنَّكَ لستَ رَجُلٌ يُطيق البيت... رُبَّما لأنَّني شخصية بيتوتيّة لا يُمكنني الإبتعاد عن المنزل لفترة طويلة.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
Коментарі