26th/May/2021
عزيزي؛
اليوم كنتُ أُفكر؛ لِمَ النّاس في منشوراتهم على شبكات التواصل الإجتماعي دومًا ضحايا؟!
دومًا مظلومين؛ أين الظالمين والمُعتَدين؟!
في الواقع هُم المُعتَدين، ولكنهم يرون أنفسهم ضحايا إعتداء... يخدعون أنفسهم.
بالنِّسبةِ لي؛ لستُ ضحية إعتداء أحد ولا ضحيّة لي؛ لأنَّني بعيدة عن الناس، أتَّقي شرهم ويتقون شري.
لا أُحِب تجميل الصور بالباطل، إن كنت قد أخطأت عليكَ أن تعلم أنَّكَ لستَ الضحية على الأقل؛ وبغير ذلك ستبدو مُضحكًا مُثيرًا للشفقة؛ لأنَّكَ تخدع نفسك.
تعلم أنَّني لا أوجِّه ضمير المُخاطب لك، أنا فقط أُفضفض لك؛ فلا أملك سواك ليسمعني.
بالمُناسبة؛ لقد كان الأمس يومًا سعيدًا، لا أصدق أنَّني رأيتُ لاي أخيرًا معكم... أكاد أطير فرحًا.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
اليوم كنتُ أُفكر؛ لِمَ النّاس في منشوراتهم على شبكات التواصل الإجتماعي دومًا ضحايا؟!
دومًا مظلومين؛ أين الظالمين والمُعتَدين؟!
في الواقع هُم المُعتَدين، ولكنهم يرون أنفسهم ضحايا إعتداء... يخدعون أنفسهم.
بالنِّسبةِ لي؛ لستُ ضحية إعتداء أحد ولا ضحيّة لي؛ لأنَّني بعيدة عن الناس، أتَّقي شرهم ويتقون شري.
لا أُحِب تجميل الصور بالباطل، إن كنت قد أخطأت عليكَ أن تعلم أنَّكَ لستَ الضحية على الأقل؛ وبغير ذلك ستبدو مُضحكًا مُثيرًا للشفقة؛ لأنَّكَ تخدع نفسك.
تعلم أنَّني لا أوجِّه ضمير المُخاطب لك، أنا فقط أُفضفض لك؛ فلا أملك سواك ليسمعني.
بالمُناسبة؛ لقد كان الأمس يومًا سعيدًا، لا أصدق أنَّني رأيتُ لاي أخيرًا معكم... أكاد أطير فرحًا.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تحبك.
Коментарі