29/Mar/2021
عزيزي؛
إنَّهُ يوم تجيندكَ الأول، كيف تشعُر حيال ذلك؟
قد تقول إجابة نمطيّة مِثلَ "أنا بخير"؛ ولكن لِمَ أنا لستُ بخير؟!
لم بكيتُ الأمس بينما أنظر إلى إحدى مقاطعك على الإنترنت؟!
رُبَّما ليس بسببِك، رُبَّما لأني سأصحو باكرًا، واذهب إلى طبيب الأسنان، الذي سيخلع لي ضِرسًا آخر.
رُبَّما لم أَكُ أبكي بسببك، لِمَ سأبكي؟!
وأنا أراكَ من بعيد، وأنا لا أراك كُلَّ يوم.
لم أبكي بسببِك، بكيتُ لأنّي أخشى إبرة طبيب الأسنان المُخيفة.
ولِمَ سأبكي عليك؟!
وأنا بإمكاني أن أتصفَّح محتواك كلما إشتقتُ لك -كما أفعل دومًا-.
تجنيدك ليس إستثناءً عزيزي، لطالما إشتقتُ لك، ولطالما تصفَّحتُ مُحتواك كُلَّما إشتقتُ لك، هكذا نتعايش مع هذا النوع البريء من الحُب.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تُحِبُك.
إنَّهُ يوم تجيندكَ الأول، كيف تشعُر حيال ذلك؟
قد تقول إجابة نمطيّة مِثلَ "أنا بخير"؛ ولكن لِمَ أنا لستُ بخير؟!
لم بكيتُ الأمس بينما أنظر إلى إحدى مقاطعك على الإنترنت؟!
رُبَّما ليس بسببِك، رُبَّما لأني سأصحو باكرًا، واذهب إلى طبيب الأسنان، الذي سيخلع لي ضِرسًا آخر.
رُبَّما لم أَكُ أبكي بسببك، لِمَ سأبكي؟!
وأنا أراكَ من بعيد، وأنا لا أراك كُلَّ يوم.
لم أبكي بسببِك، بكيتُ لأنّي أخشى إبرة طبيب الأسنان المُخيفة.
ولِمَ سأبكي عليك؟!
وأنا بإمكاني أن أتصفَّح محتواك كلما إشتقتُ لك -كما أفعل دومًا-.
تجنيدك ليس إستثناءً عزيزي، لطالما إشتقتُ لك، ولطالما تصفَّحتُ مُحتواك كُلَّما إشتقتُ لك، هكذا نتعايش مع هذا النوع البريء من الحُب.
إلى عزيزي العسكري؛
من فتاة تُحِبُك.
Коментарі