Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
CH8||متملك مجنون
بارك تشانيول (وحش الشرطة)

بطل:

ورد شائك|| Love Sickness

"مُتملِّك مجنون"

...

لم يشعر تشانيول بلكمةِ راين التي أطاحت بفكِّه، فالذي يؤلم أكثر أن يرى زوجته تُحاول الهرب منه، ولا تُطيق البقاء معه إطلاقًا، حرَّر نفسه من قبضةِ راين، وانطلق مُسرعًا نحو جاي؛ يحاول أخذ آري من بين يديه.

"أتركها هنا!"

أخذها من بين يدي أخيها عنوة، ثم أسر معصمها بين يديه، و جعلها تقف خلفه غصبًا، وآري تُحاول تحرير نفسها منه وتبكي بإستغاثة، ثم صاح مرَّة أُخرى بغضب، وعيناه لا تُبصر النور بل تقدح بشرارٍ من الغضب والجنون، وقبضته تشتد على معصمها الرفيع.
 
"لن تأخذاها مني أبدًا، على جثتي!"

وقف راين أمامه بغضب، وقبض على قُبَّةِ قميصه.

"أتظن بعد ما فعلته بها سأتركها لك؟!"

وارتفع صوت راين أكثر، ووجهه أحمر لشدَّةِ الغضب وقبضتيه ترتجفان لكثرة عصبيَّته، وهكذا إنفجر في وجه تشانيول.

"هذه أختي، أمانة في عنقي، هذه من رائحة أمي، هذه أميرتي وصغيرتي، ولا أسمح لك بلمسِ شعرة من شعراتها بضرر!"

وفيما تشانيول لا يقول شيء بل فقط يُمسك بآري خلفه، ويمنعها أن تتحرَّك أو تصل إليها أي يد.
 
"لا أدري ماذا فعلت بها أكثر، ولكن أعدك يا حضرة المحقق أنني سأُعذِّبُكَ بفراقها، لن أسمح لها أن تلتقي بك، ولن تعود إليك إطلاقًا!"

نظر له تشانيول بغضب، وأبعد قبضتي راين عن قميصه بعصبيّة، يقول فيما يُشير إلى نفسه مُستنكِرًا يسخر.

"أنا؟!
أنا تسلبها مني؟!
من تظنُّني أنت؟!

أنا لا أحد يستطيع أن يسلب مني ما أملكه بالفعل؛ وخصوصًا زوجتي!

هذه لي، وما يحدث بيننا يخصنا وحدنا فقط، ولا يخصك الأمر ولا غيرك، تشاجرنا، تصالحنا، ضربتها، حضنتها، يبقى هذا أمر شخصي بيننا، ولا يحق لأحد التدخل بيننا!" 

وسريعًا تفادى لكمة بيراين، التي كانت ستحط على وجهه، ثم أمسك بذراع آري، التي ترتجف خلفه وتحاول التَّحرُّر منه، بعد أن أطلقت شهقة مذعورة؛ فيبدو أنَّ هُناك شِجار وحشي سيحدث هنا والآن، دفع بها داخل أقرب غُرفة، وأغلق الباب عليها بصعوبة وهي تصرخ وتطرق بيديها على الباب.

"أرجوكَ اخرجني يا تشانيول! أرجوكم لا تتقاتلوا!"

وبذكاء مُقاتِل مُدرَّب على أقسى التدريبات القتاليّة؛ تفادى تشانيول ضربات راين وجاي على جسده دون أن يَرُد أيًّا من لكمات أخويها؛ فرُغمَ ما يحدث إلا أنهما كأخويه، يَكنُّ لهما كل الإحترام.

خلف ذلك الباب آري تُنادي عليهما، وهي تطرق الباب بكل قوتها على أن يستجب لها أحد من تلك الوحوش الهائجة بالخارج، لكن لا أحد.

هي خائفة... خائفة على ثلاثتهم دون إستثناء؛ فثلاثتهم عند الغضب يفقدون بصيرتهم، ويهاجمون بوحشية دون رحمة، تناولت هاتفها من جيبها، واتصلت بالسيد بارك بأيدي مُرتجفة؛ فهو الوحيد، الذي يستطيع إيقافهم، ويستمعون لأوامره بطاعة.

"أبي ساعدني أرجوك! تشانيول وراين وجاي يتشاجرون، وتشانيول يحبسني، أرجوك تعال إلى المنزل سريعًا قبل أن يتأذّى أحدهم!"

أغلقت الخط على عجل وأصواتهم بالخارج ترتفع، وهي تضرب الباب بكل قوتها، وتُنادي عليهم باكية حتى سمعت صوت باب المنزل يُفتَح بقوَّة، وصوت السيد بارك في المكان، ثواني وما بقي سوى صوته.

طرقت هي الباب بكل قوتها، وهي تنادي على السيد باكية، فتح لها السيد الباب؛ فندفع ثلاثتهم لأخذها؛ لكن أمسك بها أسرعهم، الذي لم يكن سوى زوجها، ووضعها خلفه فيما يتمسَّك بذراعها بقوة؛ وهو يصرخ بهم.

"لن يأخذها أحد مني أبدًا!"

هتف السيد بارك بغضب.

"توقف عن جنونك يا تشانيول!"

تقدَّمَ السيّد، وسحب آري من يدها حتى وقفت بجانبه، ثم قال بنبرةٍ حازمة لثلاثتهم.

"أجلسوا جميعًا ولا تجعلوني أُجَن!"

جلسوا جميعًا بينما يلهثون أنفاسهم؛ فالشِّجار الذي دار بينهم شديد.

هتف السيد بارك وهو ينظر بين الثلاثة.

"ماذا حدث لكم؟ ما عهدتكم هكذا! ما سبب شجاركم هذا؟!"

صرخ راين بغضب شديد وانفلات أعصاب.

"لقد ضرب أختي"

وقف تشانيول بعده وهتف.

"زوجتي وأنا حُر بها!"

وقف جاي أيضًا يهتف بغضب.

"لستَ حُرًّا بها؛ نحنُ هنا خلف ظهرها، سنحميها منكَ دومًا، وسنأخذها منك، ولن نسمح لك أن تشم رائحتها حتى!"

تبسَّم تشانيول بسخرية وقال.

"أجرؤ وافعل؛ خذها مني إن استطعت!"

همس السيد بارك مُهدِّدًا.

"اصمتو ثلاثتكم، وإلا تصرَّفتُ بشكلٍ لن يعجبكم، ولا يليق بأعماركم ولا برجولتكم!"

ثم نظر نحو آري يقول لها.

"هل ضربكِ تشانيول؟!"

نظرت هي لتشانيول بخوف، لكن هذه فرصتها الوحيدة كي تتخلَّص من شرِّه، بينما تشانيول ينظر لها بحدة، ليس خائفا من أن تقول الحقيقة، بل لا يهتم سواء أقرَّت أو نفت.

شعرت بيد السيد بارك توضع على كتفها.

"لا تخافي منه وأجيبيني، هل ضربك؟"

أومأت هي بإيجاب فيما تنظر بعيني زوجها، إبتسم تشانيول بعصبيّة.

"نعم فعلت ولا شأن لكم بالأمر!"

وقف السيد واقترب من ابنه ثم رفع يده عاليًا؛ يود صفع تشانيول وتعليمه درسًا في الاحترام ومعاملة النساء، لكن جسدها حجز بينهما عندما وقفت سريعًا أمام تشانيول؛ تحميه من والدِه.

"لا يا أبي! لا تفعل، لا تضربه، لا تصفعه أبدًا أرجوك!"

أنزل السيد يده بغضب، ثم صرخ بولده.

"أنت أصبحت مغرورًا جدًا ولا تُطاق!
هذا منزلك وهذه زوجتك، لستَ في مركزِ الشُّرطة تُحقِّق مع إحدى المُجرمين، أنت لا تستحقها أبدًا، وعليك أن تعلم قيمتها؛ لذلك سأجعل أخويها يأخذوها منك؛ كي تتعلَّم أنها زوجتك، أنها أُنثى ولا يحق لك ضربها لو مهما فعلت، وما لا أقبله على أختك يورا لا أقبله على زوجتك!"

أمسك السيد بارك بمعصم آري ليأخذها،  ولكن بذراعيه المفتولين إستولى على خصرِها، ومنعها من الحركة، بل قام بإلصاقها به حد الإختناق، ثم صرخ بغضب شديد.

"لن يأخذها أحد مني، هذه زوجتي لي، ولن يستطيع أحد سلبها مني أبدًا!"

وقف راين وجاي بتحدّي، يعزمان لو مهما كان الثمن على أخذ أختهما من هذا الرجل المتوحش، الذي رغم عشقه المجنون لها إلا أنه لا يرى مشكلة في ضربِها.

أمسك راين بيدها، وبِصدق أرادت أن تترك تشانيول خلفها وتُغادر، نظرت إليه وإذ به يرمقها بنظراتٍ لا تُفسَّر، لكن الإبتعاد عنه الآن هو الحل الأفضل لكلاهما.

تقدم تشانيول منها يريد إستراجاعها، لكن اليد التي حطَّت على كتفه بغلظة جعلته يقف وينظر إلى أبيه، الذي هدَّد.

"إن تقدَّمت منها خطوة واحدة فقط لن أجعلك تراها أبدًا!"

سُرعان ما إعترض تشانيول يصيح.

"أبي هذه زوجتي، حياتي معها تخصنا وحدنا، ولا يحق لأحد التَّدخُّل بها، هذه زوجتي زوجتي!"

نهاه والده يقول.

"تأدَّب يا فتى، وكلمتي ستُنفَّذ شئتَ أم أبيت!"

ثم أشار لراين وجاي بأن يأخذوا آري ولينتهي هذا النزاع، ولكن الأمر لن يمضي دون أن يُهدِّد تشانيول زوجته.

"حسنًا يا آري، اذهبي مع أخويكِ، هيا اذهبي وكما قلت لكِ بالسابق؛ سأكسر قدميكِ وأمامهما ولن يستطيعا فعل شيء!"

صرخ به والده بغضب عندما إلتفت له راين وجاي بغضب.

"اصمت أنت! لن تجرؤ أن تفعل شيء، وأنتما أذهبا من هنا فورًا!"

ما إن بقى تشانيول وحده بالمنزل حتى أخذ يحطم كل ما تراه عيناه من أثاث المنزل وهو يزمجر بغضب، ثم ضرب الطاولة الخشبية بقبضتيه يصرخ.

"سأُريكم جميعًا وأنتِ أولهم يا آري!
سأُريكِ جنوني على أصوله، أنا زوجتي يأخذونها مني!
لولا تدخل أبي لما حدث كل هذا، اللعنة!"

قذف ما أمامه بغضب، ثم أتكئ على الطاولة بكفّيه وهو يأخذ أنفاسه سريعًا، عيناه غاضبتان، وجسد يشتعل غضبًا؛ فما تحمل رؤية آري تتركه خلفها، وتتخلَّص منه.

...

أما آري؛ فلقد دخلت إلى منزلها السابق، المنزل الذي تربَّت به، ونضجت به، وتركته فقط قبل أربعة أشهر عروس.

صعدت إلى غرفتها السابقة بصمت، دون أن تنبس بحرف واحد، زفرت أنفاسها ثم جلست على سريرها، وعقلها يجول بين الكثير من الأفكار.

تشانيول بالتأكيد لن يصمت، وهي واثقة إنها إن بقيت الليلة هنا لن تبقى الليلة القادمة، هو لا يحترم أحد، ولا يمانع من خطفها أمام العامة،
وبالتأكيد هو الآن يشتعل غضبًا، وينوي على إعادتها إلى المنزل دون أن يمنحها أو يمنح نفسه الفرصة للتفكير بجدّية بشأنِ هذه العلاقة.

آري تعلم طباعه بما فيه الكفاية لتعلم بماذا يفكر حاليًا، تنهدت فيما ترمي جسدها على السرير، وهي تفكر بما يمكن أن يحدث.

سمعت طرقات على الباب، فقعدت بإعتدال على السرير، ودخل جاي ثم جلس على السرير بجانبها.

"كيف حالك الآن؟"

تبسَّمت وربَّتت على يده.

"أنا بخير، لا تقلق بشأني"

تنهد جاي ثم همس.

"غدًا إن أردتِ أصطحبتكِ إلى المدرسة وأعدتُكِ إلى المنزل"

أومأت له موافقة بإبتسامة ثم همست.

"شكرًا أخي!"

فتح لها ذراعيه؛ فتعلَّقت برقبتِه حتى ضحكت بخفة، عندما دلف أخيها الأكبر ورمقهما بإبتسامة صغيرة، اقترب من آري وربَّت على شعرها، وهمس.

"ستكونين بخير!"

أومأت له آري، ثم نهضت لتعُانقه أيضًا، لو كانت تعلم أن الزواج يُمحي السعادة بدلًا من أن يمنحه لها لما تزوَّجت أبدًا مهما أحبَّته.

..................................

"مُتملِّك مجنون"

"ورد شائك|| Love Sickness"

.......................

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
CH9||الهوس يقتل
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
safaa ahmed
CH8||متملك مجنون
كان روعة
Відповісти
2018-09-12 20:08:05
1