Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
CH10||الحُب يَموت
بارك تشانيول (وحش الشرطة)

بطل:

ورد شائك|| Love Sickness

"الحب يموت"



....



لا يدري تشانيول كيف قلبه يقسو عليها إلى هذا الحد في بضعِ الأحيان، ولا يجد نفسه يُشفِق عليها حتى، غيرته مجنونة... يعلم ذلك، ويعلم أنَّهُ يؤذيها أكثر من اللازم، لكنَّهُ يجدها تستحف أن يتصرَّف معها بهذهِ الطريقة.

مرَّ بعض الوقت وهو يجلس على الأريكة مُرتخٍ عليها وهي أرضًا أمامه لا تتحرَّك ولا تبكي، كان يُدخِّن سيجارة وفي يدِه كأس خمر فيما ينظر لها هكذا، يشعر بأنَّهُ إنتقم لشعوره، الذي داست عليه دون أن تحمل له أي إعتبار، وليس نادمًا أبدًا.

ثوانٍ وأشغله القلق بما أنَّها لا تتحرَّك أبدًا، فنهض ليرى ما الخطب معها، إنحنى قُربها ورفع شعرها عن وجهها، وبالفعل كما توقع؛ هي ليست بوعيها.

أخذ يضرب على وجنتيها فيما يُنادي عليها، لكنَّها لا تُجيبه.

"آري أفيقي!"

لم تستجِب له، فتنهَّد وحملها على ذراعيه، نظر إلى وجهها المليح فيما يصعد درجات السُّلَّم بها مُتجهًا إلى غرفتهما، وضعها على السرير، ثم همس وهو يرفع الغطاء على جسدها.

"رغم أنَّكِ أرق من أن تتحمَّلي جنوني؛ لكنَّكِ ما زلتِ تستحقي ما فعلتُه بكِ، ولا أشعر بالندم، خُذي ما فعلته على أنَّهُ درسًا لكِ"

جلس على حافَّةِ السرير قُربها، طبع على وجهها قُبَل مُتفرِّقة، ثم أخذ يمسح على وجنتيها بأطراف أنامله فيما يتأمَّل وجهها المليح.

الآن سيأتون إخوانها، وسيحدث شجار آخر بينهما، فهُم سيأتوا لأخذِ آري منه، وهو لن يسمح لهم بفعلِ ذلك؛ لذا قصرًا للمشاكل سيتصرَّف قبل أن يأتوا إليه.

حَزَمَ بعض الأغراض لأجلِها ولأجلِه، ثم نقلها إلى سيارته، عاد لأجلها، حملها على ذراعيه ووضعها في سيارته، ثم انطلق.

وبالفعل بعدما خرج من الحي رأى سيارة راين تدخله، الآن لا يمكنهم فعل شيء له.

الطريق ما زال طويل، سيخرج من سيؤل بأكملِها إلى مكان بعيد لن يجدوه فيه، ولا تستطيع أن تهرب آري منه.

إلى البيت الجَبلي على أطراف مدينة إلسان، هناك حيث لن يجده أحد، وحيث لن تستطيع آري أن تهرب منه.

وأثناء الطريق ورده إتصال من راين؛ فقرَّر أن يُجيبُه، وما إن فتح الخط سمع صياح راين الغاضب فيه.

"أين آري؟! هل أنت جبان لدرجة أن تَفِر بها؟!"

قهقه تشانيول ساخرًا من هذا الإتهام المُجحِف بِحقِّه.

"على رِسلِك!

هل حقًا تظن أنني جبان لأهرب منك بعدما فعلتُه!

على آيةِ حال؛ آري معي ونحنُ خرجنا في عُطلة معًا، ولن نعود قريبًا إلى المنزل"

"دعني أتحدَّث إليها!"

بإنفعالٍ ردَّ راين، تشانيول نظر إليها بجانبِه، ثم أجاب شقيقها.

"إنَّها مُستغرِقة بالنوم"

صرخ راين.

"أخبرتُكَ دعني أتحدَّث إليها!"

تشانيول أجابه بهدوء، لم يكن مُنفعلًا؛ فلقد أخرج عليها كل إنفعاله، وما عاد يمتلك منه ذرَّة.

"حينما تستيقظ سأجعلها تُكلِّمُك"

ثم تشانيول أغلق الخط لا يسمح لراين أن يصرخ به أكثر مِما فعل بالفعل.

وصل تشانيول بعد ساعات طويلة إلى وجهتِه، لقد كان يومًا طويلًا قضاه بالقيادة وآري ما زالت نائمة بجوارِه، ترجَّل تشانيول وأخذ الأغراض من السيارة.

صعد بها إلى المنزل وحينما عاد لم يَجِد آري في السيارة، صرخ بصوتٍ عالي وهو مُنفعل، لم يُسافر كل هذا الطريق كي تهرب منه.

"آري عودي!"

صعد تشانيول سيارته وقاد بالأماكن القريبة، هي لم تقدر أن تبتعد بعد، وها هو بالفعل يراها تعبر الطريق الكبير وما إن سمعت صوت سيارته حتى إندسَّت بالأحراش سريعًا.

ترجَّل تشانيول من السيارة وركض بإتجاهها، كانت تركض على بعد عشرين مترًا منه، وهو بالتأكيد أسرع منها وسينتهي الأمر بها بين يديه مُجدَّدًا، ما كان عليها التكلَّف بالهرب هكذا دون فائدة، تعلم أنَّهُ سيُمسكها.

أسرع أكثر في جريه خلفها حتى أدركها ويده قبضت على كتفها.

"إلى أين تهربين؟!"

صرخت فيما تحاول فكَّ نفسها منه.

"إلى أي مكان يخلو منك، اتركني!"

أمسك بِعِضدِها، وجعلها تقف قِبالته وهي تتنفَّس بصعوبة، تحسَّس وجنتها بأطرافِ بنانه، لكنَّها أبعدت وجهها عن لمساتِه، التي ما عادت تُطيقها أبدًا.

"ما حزرتِ حُبي!"

سحبها رُغمًا عنها إلى السيارة، وهي لا تَكُف عن ضرب يده التي تُكبِّلها بلا فائدة.

جعلها تصعد السيارة رغمًا عنها، وبينما هُم بالسيارة هدَّد.

"جرِّبي أن تهربي مني مرة ثانية وسوف ترين ماذا سيحدث لكِ!"

أشاحت بوجهها عنه إلى النافذة والعصبيّة تتقِد بها، لا تدري ماذا عليها أن تفعل.

وصل إلى المنزل، واجتذبها من يدها إلى المنزل، أدخلها ثم أغلق عليهما الباب، وهي الآن لا تدري ما كلمة السر الخاصَّة بالباب.

تنهدت وقد تسلَّل إليها اليأس فيما تشانيول مُستمِر بسحبها معه حتى أدرك صالة المعيشة وجعلها تجلس على الأريكة، ثم جلس بجانبها فيما يخرج هاتفه قائلًا.

"إخوانك يشعران بالقلق بشأنك؛ لذا سأتصل بهما وستُخبريهما أنَّكِ بخير، وإن قُلتِ لهما غير ما أقوله لكِ، فأنتِ وحدكِ معي هنا وفي مكان بعيد، لن يقدر أحد على تحريرك مني أو إنقاذك لو أثرتِ إنفعالي مُجدَّدًا، تفهمين؟!"

نظرت إليه بسخط ولم تُجِبه، فرأى أنَّهُ من الأفضل أن ترى تطبيقًا بسيطًا عمّا قد يفعله؛ إذ أمسك بِخُصلاتِ شعرِها، وشدَّها بِقوّة نحو الخلف.

أغمضت عيناها تتألَّم وتمتمت.

"حسنًا أفلتني!"

لم يُفلتها؛ بل خفَّف قبضته عليها، واتصل براين.

"آري!"

"أخي!"

نظرت نحو تشانيول فأشار لها بإيمائة أن تقول ما أراد أن تقوله، إذ أخذ يُملي عليها ما تقول بهمسات وهي تُردِّد من خلفه.

"راين؛ أنا بخير أخبر جاي كذلك، لقد تصالحنا أنا وتشانيول، ولقد خرجنا في عُطلة، سنعود قريبًا لا تقلق"

وتشانيول أغلق الخط، وانتهى الأمر هكذا عالقة مع زوجها الذي لا يُطاق ثانية وحدها، لكن ما لا يعرفه تشانيول أنها ولو مكثت معه لن تعود له كما كانت من قبل حتى لو تطلب الأمر منها تحمل الكثير.

ستجعله في النهاية يُحررها من قيود الزواج، التي تضغط على أنفاسها؛ لتتحرر و تبتعد عنه بعيدًا، و ترتاح منه حيث لا تهديد، لا اقتحام، ولا خوف.

أفلتت نفسها منه ونهضت، بحثت عن دورة المياه حتى وجدتها، أخذت تنزع عن جسدها الثياب أمام مرآة الحوض، ونظرت إلى تلك العلامات الزرقاء، التي تنتشر على طول جسدها.

سالت دمعة على خدها سارعت في مسحها، ثم أخذت حمام دافئ حتى يخف الألم، خرجت ترتدي فُستان واسع وطويل من الثياب التي أحضرها تشانيول معه، فستانًا لا يضغط على الكدمات ويغطيها.

خرجت من الغُرفة تقصد المطبخ، لعلها وجدت ما يُخفِّف ألمها، لكن صوته الآمر ردعها، وقفت مكانها واستمعت إليه.

"توقفي مكانك... لِمَ لم تُخبري أخويكِ الحقيقة؟! هذه كانت فرصتك الذهبية للخلاص مني!"

إلتفتت إليه ونبست بهدوء.

"أعلم أن راين وجاي لم يقدرا عليك، وأنا لا أريد أن أورِّط أحد بيننا بعد الآن، سأتخلَّص منك وحدي"

رأت معالم وجهه تَضُج غضبًا، فاتبعت وهي تبتسم بسخرية.

"ولم أود تفويت فرصة البقاء مع سيادتك حقيقةً وإلا أصبحت كالوحش تبحث عن أثري حتى يمسَّكَ الجنون" 

كان يتحدث معها وهو يجلس على الكنبة متكئً بظهره عليها، وعندما سخرت منه بتلك اللهجة إعتدل بجلسته، وارتكز بمِرفقيه على فخذيه، ثم ظهرت إبتسامة جانبيّة على شفته تُهدِّد بالويلات.

"أتجرؤي حقًا وتسخري مني؟! يبدو أن ضربات الحزام على جسدك أفقدتكِ عقلك!"

تخصَّبت وجنتيها بالغضب؛ لكنها قرَّرت الإنسحاب حتى لا تواجه غضبها بغضبه، ويكون جسدها الخاسر الوحيد في هذه المعركة، فسارت بخطوتين إلى المطبخ دون أن تُتِم الثالثة لصرخته الحادة، علمت أن الغضب إستفحل فيه فتوقفت وقرَّرت مُجاراته.

"قفي مكانك!"

أما تشانيول؛ فلقد وقف وسار نحوها بخطوات واسعة، أدارها له من ذراعها بحدة حتى يتنسى له رؤية وجهها؛ وليتسنى لها رؤية وجهه المُستشرِس، همس تحت صرير أسنانه وهي تجنبًا لرؤية وجهها نظرت نحو صدره.

"أنتِ حقًا تستفزّيني لإخراج أسوء ما بي!"

إقترب منها أكثر حتى إصطدم بها، وأكمل فيما يرفع ذقنها بقسوة ناحيته، ويجبرها أن تنظر إليه.

"إذا ظننتِ يا حبيبتي أنكِ رأيتِ شطرًا من قسوتي فأنتِ مُخطئة، أنتِ لم تَري شيء بعد!"

أحاط خصرها بذراعه وبيده الأخرى أشار إلى الأرض تحت قدميه.


"فلا تتجرأي وتسخري مني أو تتواقحي معي؛ لإنكِ بعدها ستركعي هنا عند قدمي تطلبي مني أن أُشفق عليكِ!"

أحاط خصرها بقبضتيه، وشدَّ عليها لتشهق هي بألم؛ فأنامله تحفر خصرها ثم فحَّ بأذنها.

"تجنَّبي شرّي يا آري وإلا لن تكوني بخير!"

حاولت إفلات نفسها منه، لكنها لم تقدر عليه حينها نظرت إليه بغضب ونبست.

"لا تدري كم أكرهك، أنا أكرهك!"

إرتخت قبضتيه عليها حتى أفلتها دون أن ينبس بحرف، ثم تبسَّم شِدقه.

"تجرّأي أن تقولي هذه الكلمة مرة أخرى وستري ما أنا فاعل بكِ حينها، لن أضربك سأقتلك!"

إبتعد عنها أخيرًا حينما إلتزمت الصمت، كان قد إقترب مجددًا حينما هدَّدها بالقتل، وما إن إبتعد أخذت نفسًا عميق تنظر إليه وهو يبتعد، وضعت يدها على قلبها، الذي ينبض بجنون، لكن هذه المرة أقسمت أنها لن تخسر أمامه مهما حصل.

بعد وقت صعدت إلى الغرفة؛ فسمعت صوت المياه قادم من دورة المياه، توجهت لتخرج ثياب له، وبينما تفعل رأت ورقة قد كتب عليها وعلَّقها على المرآة.

"يُمكنكِ أن تعودي إلى العمل، لكن لا تقولي أنَّكِ تكرهيني مُجدَّدًا!"

تنهدت، لا تفهم هذا الرجل إطلاقًا، أيُحبها أم يكرهها؟!
لا تدري ما حقيقة شعوره نحوها.

خرج من دورة المياه، وهي بدأت ترتب الثياب التي آتى بها إلى هنا، لاحظ تشانيول أنها قرأت الورقة التي تركها لأجلها، تبسَّم ثم نادى عليها.

"تعالي اضبطي لي ثيابي!"

نهضت دون أن ترسم على وجهها أي شعور، بدت باردة جدًا بينما تضبط ثيابه، أخذت إحدى ساعاته الفضية ودبوسين فاخرين لإكمام قميصه ثم عادت لتقف أمامه.

يرتدي القمصان الضيقة، التي تبرز تفاصيل عضلات جسده وتفتن أي إمرأة سوية، ويقوم بفتح أزرار قميصه العلوية حتى تظهر عضلات صدره الصلبة، التي قامت بإغلاقها قبل ثواني فقط.

تعلم أنَّهُ يفعل ذلك ليغيظها، فهي إعتادت أن تغار عليه كما يغار عليها، ولكنها الآن لا تهتم، وليفهم أنه ما عاد يعني لها كما كان من قبل.

منحته ظهرها وخرجت ما إن إنتهت من تجهيزه، والآن فقط أدرك أنَّهُ خسر الحب الجميل الذي كانت تُحبه أياه.

...........................

يُتبَع...

"الحُب يموت"

ورد شائك|| Love Sickness

7th/Aug/2021

.............................

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
CH11|| الإحترام أولى
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
safaa ahmed
CH10||الحُب يَموت
بيجنن
Відповісти
2018-09-12 20:08:27
1