Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
Chapter Thirty-six
" ليّن "







كن هيناً ليناً معي و اجعلني أُريك رقتي
سأجعلك تغوص أعماقي و تروي عطشك مني
جد التصرف و كن معي
فإن فعلت ما فرقتنا طريق و لا حادثة






خرج تشانيول من غرفة التحقيق أثناء صمت جايجونغ و دهشته فلقد عَلِمَ الآن و أدرك أن تشانيول يود التخلص منه و إبعاده عن أخته حتى لا يؤدي دوره الأخوي إتجاهها و هذا بالفعل التفسير الوحيد لإتهام تشانيول الباطل الذي نسبه إليه .

دخل تشانيول مكتبه و لوهان يتبعه ، جلس تشانيول على مقعد و أتخذ لوهان مجلساً قريباً منه ، أخذ الرئيس يدقق بعض الأوراق أمامه و يمر عليهن مرور الكرام دون أن يقل شيء ، لكن في جُعبة لوهان الكثير من الحديث لذا هو إبتدئ و قال رغم توتره .
لوهان : تشانيول ، أنت تعلم أن جايجونغ لا شأن له بالأمر فلِمَ تورطه ؟

تنهد تشانيول و رفع رأسه من بين الأوراق لينظر إلى لوهان و يقول .
تشانيول : أعلم أن جايجونغ بريء و لا شأن له بالأمر ، نحن حتى لا نمتلك أدلة تدينه غير أنه الطبيب المسؤول عن حالتي و هذا وحده ليس دليلاً كافٍ لإتهامه كما تعلم ، و لو عاد الأمر لي فأمر محاولة قتلي لا تهمني كنت سأحاسبه على طريقتي لو علمت أن أحد الأطباء الفاعل .

نظر إليه لوهان مدهوشاً ثم أردف مُحتجاً .
لوهان : إذاً لماذا تحبسه ؟
نظر إليه تشانيول ليقول .
تشانيول : أحبسه لأوهم المجرم الحقيقي بأنني أصدق بأنه من فعل ذلك و طلبت منك أن تحقق معه إثبات لذلك .

تبسم لوهان ليهمس و قد بدأ يفهم ما برأس صديقه .
لوهان : إذاً ؟!
وقف تشانيول ليضع كفيه في جيوب بنطاله و يقول .
تشانيول : من حاول قتلي كان أحد الأطباء أو الممرضين الذي يعمل كعبد مأمور لدى رئيس العصابة الذي نلاحقها ، أنا متأكد أنه هو من فعل ذلك ليقتلني و إن ما نجح الأمر فيكون الذنب ذنب شقيق زوجتي و هذا للإيقاع بيني و بينها ، أنا أفهمه جيداً .

وقف لوهان باسم الثغر ثم إقترب لتشانيول ليربت على كتفه قائلاً .
لوهان : صدقت عندما أخبرتني أنك تفكر كالمجرمين سيدي المحقق .
إبتسم له تشانيول ثم صرف نظره نحو النافذة في المكتب ليقول .
تشانيول : الآن لدي عمل ، سنذهب معاً ، هيا بنا .

أومئ له لوهان ليخرج تشانيول من المكتب برفقته ثم من القسم بأكمله ، صعد كلاهما بسيارة لوهان و انطلقا إلى المستشفى التي كان تشانيول فيها يتعالج ، همس لوهان بينما يقود .
لوهان : ماذا لديك هناك ؟!
تبسم تشانيول بشفتيه إبتسامة جانبية ثم همس .
تشانيول : لدي مراجعة لأجل ذراعي .

دخل كلاهما إلى المستشفى ثم توجها إلى مكتب الإستقبال حيث كانت هناك تقف موظفة فسألها تشانيول .
تشانيول : أين مكتب الطبيب تشين ؟

نظرت إليه الممرضة ثم همست بأسف .
" سيدي لا أستطيع أن أمنحك هذه المعلومة فهي خاصة ، أسفة "
رفع هو شارته كما فعل لوهان ليهمس ببرود .
تشانيول : نحن من الشرطة .

أومئت له ثم إبتسمت بحرج ، صرفت نظرها إلى شاشة الحاسوب و نقرت على بعض الأزرار ، رفعت رأسها إليهما لتقول .
" الطابق الخامس المكتب رقم ثلاثة و أربعون "
إنسحبا من أمامها فوراً و أتجها إلى المكتب .

فتح تشانيول الباب بقوة ليصرخ عليه تشين من الداخل .
تشين : أنت أيها البربري ، كيف تدخل هكذا ؟!
تكتم لوهان على ضحكته لحدة لسان ذلك الطبيب إلا أن تشانيول جلس على الكرسي أمامه و هدر بقوة .
تشانيول : إخرس يا صبي !

وقف تشين بغضب شديد ثم طرق على مكتبه بقبضتيه ليقول .
تشين : من أنت لتدخل مكتبي بهذه الهمجية ؟!
نظر إليه تشانيول ببرود ثم رفع شارته إلى وجهه ليقول بنبرة جامدة .
تشانيول : أتجلس لنتحدث هنا أم أسحبك إلى قسم الشرطة بضيافتي في غرف التحقيق؟

رفع الطبيب تشين حاجبه مستهجناً بغضب ليقف تشانيول و يقول إلى لوهان .
تشانيول : قيده لوهان و إلى مركز الشرطة .
صرخ تشين بينما لوهان يتقدم إليه و قد أخرج الكلبشات من على خصره .
تشين : حسناً حسناً لنتحدث هنا و بسلام تام .

عاد تشانيول ليجلس و قد جلس لوهان أيضاً ليفعل الطبيب بعدما نفث أنفاسه بإرتياح ، إرتكز تشانيول بجلسته ليقول بنبرة قوية .
تشانيول : لقد أخترتك أيها الصبي لتكون في مهمة للشرطة و عليك الإنصياع و إلا إتهمتك بخيانة الوطن و العزوف عن خدمته إن ما أطعت .

تنهد تشين ليقول بصوت هادئ .
تشين : هات ما عندك .
نظر تشانيول إلى لوهان بإبتسامة خفيفة ثم ألقى على الطبيب تشين ما عليه فعله من الأمر و بعدها خرج بصحبة لوهان ، أوصله لوهان إلى منزله ثم عاد لمركز الشرطة ، فتشانيول في إجازة مرضية لإصابته .

دخل إلى المنزل كان هادئاً جداً ، كان وقت ما بعد غروب الشمس لذا رائحة طعام العشاء تفوح في المنزل ، لم يرى زوجته في الجوار فتوجه إلى المطبخ فربما يجدها هناك لكنها ليست هناك حتى .

خرج من المطبخ بينما ينادي عليها بصوت هادئ ليسمع ردها من الطابق العلوي .
آري : أنا هنا !
صعد إليها ليجدها على السرير في غرفتهما و أمامها حاسوبها ، قبض حاجبيه ليقول .
تشانيول : ماذا تفعلين ؟!

دون أن تنظر إليه أو ترفع بصرها نحوه قالت بصوت بارد و ملامح جامدة .
آري : إنني أعمل على بعض ملفات المدرسة المستعجلة كان قد بعثها علي مينهو على حساب البريد الإلكتروني ، إن كنت جائع فلقد حضرت العشاء سأسكب لك إن أردت .

أومئ لها ثم جلس بجانبها يراقب ما تفعله بصمت حتى نطقت هي بهدوء .
آري : جائع ؟
أومئ لها مهمهماً لتقول له بينما تضع حاسوبها جانباً .
تشانيول : حسناً ، تعال معي لأسكب لك طعام العشاء .

نهضت من على السرير لينهض أيضاً و يتبعها ، دخلت إلى المطبخ ثم سكبت له الطعام و وضعته على الطاولة لتقول .
آري : هيا يا تشانيول .
جلس بمكانه يقابلها و جلست ، سكبت له الطعام في صحنه لتقول .
آري : تفضل .

باشرت في تناول طعامها و هو فعل ذلك إلا أنه يسترق النظر إليها بين الفينة و الأخرى ، أما هي فلا تعطي لأي شيء حولها إهتمام ، إنتهيا لتقوم بتنظيف المطبخ و هو ما زال جالساً في مكانه يراقب تحركاتها بصمت .

جففت يداها ثم همّت بالخروج إلا إن ما قاله جعلها تقف مكانها .
تشانيول : لا تعامليني بجفاء هكذا .
أومئت حتى لا يظن أنها تتجاهله فيغضب ثم خرجت ، أما هو فقام و تبعها إلى غرفتهما و حالما دخلت دخل خلفها ليتحدث بنبرة قوية .
تشانيول : لا يحق لكِ أن تتدخلي بشؤون عملي يا آري ، أخوكِ متهم بجريمة محاولة قتل و واجبي أن آمر بالتحقيق معه .

إلتفت إليه ثم هدرت بإستهجان .
آري : لكنك تعلم أن لا شأن له بما حدث .
تنهد هو ليتحدث بنفاذ صبر .
تشانيول: لكن الأدلة لا تعلم ، الأدلة التي تدينه أكثر من التي تبرئه .

تنهدت هي لتعقد ذراعيها إلى صدرها قائلة .
آري : و ماذا علي أن أفعل الآن ؟
إقترب منها ليفك عقدة ذراعيها عن صدرها بغلاظة ثم همس بحدة بينما عيناه تتفرس ملامح وجهها .
تشانيول: أخبري راين أن يعين لأجله محامٍ .

إبتعدت عنه لتعود و تأخذ مكانها فوق السرير و الحاسوب أمامها تضغط على أزراره بلا إهتمام لوجود زوجها الذي يثور غضباً الآن ، إقترب منها ثم أبعد الحاسوب من أمامها بغضب ليهدر بشيطانية .
تشانيول: أنتِ لا تتجاهليني يا امرأة !

رفعت وجهها إليه ثم همست بإستنكار .
آري : إنني لا أتجاهلك ، أنا فقط لدي عمل و علي تسلميه في الغد لمينهو ، هذا كل ما في الأمر .
تنهد هو بغضب ثم همس .
تشانيول : أتركي كل شيء من يدك عندما تكونين معي ، أتفهمين ؟

تنهدت لكنها أومئت له ، لا تريد أن يتشابكا أو أن يتشاجرا مجدداً لأسباب تافهة ، أغلقت الحاسوب ثم وضعته جانباً لتهمس .
آري : كما تريد ، ها قد وضعته جانباً و توقفت عن العمل ، ماذا تريد مني أن أفعل الآن ؟

تمدد بجانبه على السرير ثم وضع ساعده يغطي به عينيه ليهمس بهدوء .
تشانيول : فقط لا تنشغلي عني عندما أكون معكِ ، أنا أحاول أن أكبت غضبي و أنتِ عليكِ أن تقدري هذا .

تنهدت هي بينما تنظر إليه ، تعرف أنه يكبح غيظه عليها حتى لا يقدم على فعل متهور و يؤذيها لكن أفعاله مُجحفة و أقواله أكثر إجحافاً لكنه لا يسعها سوى الصمت عن أفعاله و السكوت عن جنونه .

نهضت من على السرير ليرفع ساعده عن عينيه و ينظر لها بغضب محذراً أياها من الإبتعاد عنه ، هي تنهدت و همست قائلة .
آري : سأذهب إلى دورة المياه فقط .

لم يعلق بل راقبها حتى دخلت و أغلقت الباب ، تنهد و أعاد ساعده إلى عينيه ، هو يتفهم حزنها على أخيها و حرقة قلبها عليه لكنه لا يسعه فعل شيء الآن ، هو برأسه خطة عليه تنفيذها و بعدها سيفعل ما يلزم مع جايجونغ ، هو فعلاً أمر أن يبقى في زنزانته في قسم الشرطة و أن لا ينقل إلى المحكمة أبداً .

شعر بثقلها يحط على جانب السرير ليرفع ساعده ينظر إليها ، تتأزر ثوب نوم حريري أبيض يكشف ظهرها بأكمله و يصل إلى منتصف فخذيها ، فكر هو للحظة بينما عيناه تتوسم إبداع الخالق في سنحتها ، أتحاول أن تغريني الآن ؟!

دست جسدها تحت الغطاء السميك و ولته ظهرها تتمدد على جانبها في أقصى يمين السرير ، نظر إلى ظهرها بصمت و كم يغريه المشهد يشعر بأن أصابعه تستنجده لأن يلمسها ، زحف إليها بجسده ليحتضنها من دبر لتشهق هي بخفة ، أحاط خصرها بذراعه و أخفض شفتيه يمررها على ظهرها ليقشعر بدنها .

قضمت شفتها بأسنانها تمنعها من إفراج الأنين و أغمضت عيناها بقوة ، شعرت بأصابعه تعبث بمنحنى خصرها فثقلت أنفاسها و اضطربت ، وضعت كفها بخفة على كفه ذا الأنامل العابثة تود إبعادها عنها لتتنفس لكنه سبقها عندما أدارها من كتفها إليه ، إعتلاها لتبتلع جوفها و تنظر إلى وجهه المضطرم بالحب كما يفعل .

بدأ ينخفض حتى تصل شفتيه بشرة وجهها ، قبل وجنتاها ، جبينها ، و أرنبة أنفها ، إنخفض ليقبل ذقنها ، فكها ، و عنقها ، حتى عظمة الترقوة و ما أسفلها مما يظهر له من هذا الثوب ، حثها بقبلاته الحالمة و مشاعره المتأججة أن تجهر بحبها له و تأن بين يديه .

إبتسم بخفة عندما شعر بأناملها تداعب خصلات شعره الأسود القصير فارتفع ليقبل شفتيها و هو على يقين أنها ستبادله ففي هذه اللحظة هي أضعف و أحوج من أن تدفعه بعيداً عنها أو تقاومه أو حتى ترفضه ، بادلته فوراً حالما لامست شفتيه شفتيها لتدوم تلك القبلة لوقت طويل فلا يقطع وصالها سوى الحاجة إلى الأنفاس فقط .

ود لو يقلبها بين يديه رأس على عقب أن يقبل كل إنش منها و أن يرتشف من نعومتها حتى يظمأ لكن إصابتها تقف بوقاحة في طريقه و تمنعه ، فصلت هي تلك القبلة عندما وضعت كفها الرقيق على صدره العريض لتتنفس بقوة و عمق بينما تغمض عيناها ، أخذ هو ينظر إليها بلا كلل أو ملل ، فمن يمل رؤية الجمال و تذوق النعيم ؟ لا أحد !

أسند جبينه على جبينها ثم تنهد ليغمض عيناه و يقول بينما أنفاسه الساخنة تلفح صفحة وجهها .
تشانيول : بلمسة تلينين بين يدي و بقبلة أخضعك ، فلا تتكبري علي و إلا أغرقتكِ في الحلاوة و في خضمها أجعلكِ تستسلمين لي و تجهرين بحبي كما لن تفعلين بوعيكِ ، أنا أسلبكِ وعيكِ .

فتحت عيناها لتنظر إليه ثم همست بين أنفاسها المسلوبة اللاهثة .
آري : لا تعلم كم أحبك ، و لا تعلم أن إستسلامي لك لا ينقص من غروري و كبريائي شيء و لا حتى قيد نُتفة ، فما بيني و بينك يتجاوز تلك المفاهيم التي تكون بالعلاقات السطحية لكن علاقتي بأخي ليست سطحية و إن كانت ليست كعلاقتي بك من قداسة إلا أن علاقتي به أُبلجها .

نهض من عليها ليعود مكانه بجانبه ثم أخذها لتنام على صدره فوضعت رأسه فوق نبضه و أحاطت خصره بذراعيها لتنفث أنفاسها و تغمض عيناها تحت أثر حركة أنامله في شعره ، همس بصوت خفيض هادئ .
تشانيول : ثقي بي فقط .

أومئت لتحرك رأسها على صدره و تهمس .
آري : إنني أفعل تشانيول .
تبسم هو ليغمض عيناه و يخلد إلى النوم .

..........................................

في الصباح الباكر أستيقظ تشانيول قبل أن تفعل زوجته ، تبسم بينما ينظر إليها تنام بوداعة على صدره ، رفعها عن صدره بخفة ثم أسند جسدها على الفراش برفق لتتململ و تعود إلى النوم فضحك بخفوت .

خرج بعدما إرتدى ثيابه و ودعها بقبلة على شفتيها المنفرجة بخفة لتتنفس منهما ، كان لوهان بإنتظاره في الخارج كما أُتفِق ، هو صعد معه و انطلاقا معاً إلى المستشفى حيث الطبيب الصبي كما يدعوه تشانيول .

دخل كلاهما إلى مكتبه بوحشية الأمس ليتنهد تشين حالما دخلا و جلسا على الكرسيين أمام مكتبه و فوق ذلك قاطعا حديث تشين مع ممرضة عن حالة تتلقى العلاج ، صرف تشين إنتباهه إليهما ليهتف ببرود .
تشين : ماذا تريدان اليوم أيضاً ؟!

زجره لوهان بشراسة قائلاً .
لوهان : تحدث مع حضرة المحقق بإحترام أيها الصبي !
تبسم تشانيول بغرور بينما الآخر تشردق بإبتسامة ساخرة، هو بالفعل لا يعطي أي لعنة لأي شيء حوله .

همس تشانيول ببرود .
تشانيول : فعلت ما أمرتك به ؟!
نظر إليه تشين بغضب ثم همس و قد شدد على كل حروفه المنبثقة من شفتيه .
تشين : ما طلبت مني فعله بلطف .

سخر هذه المرة تشانيول و قال .
تشانيول : نفذته أم لا ؟
أومئ له تشين بالإيجاب ثم تنهد ليقول .
تشين : نعم لقد فعلت ما طلبته مني بلطف .

تأفأف تشانيول بتملل ، هو لا ينكر أن أعجبته جراءة هذا الطبيب و لكنه جريء بشكل مفرط لحد الوقاحة ، همس تشانيول قائلاً .
تشين : تحدث معي بشكل سوي و إلا طلبت منك بلطف حقاً أن تبيت في زنزانتي .

صمت تشين و تنهد ليتابع الآخر و قد إبتسم إبتسامة راضية .
تشانيول : إذاً أخبرني الآن أيها الصبي ماذا فعلت ؟
نظر إليه تشين ثم إبتسم إبتسامة جانبية مستفزة قال .
تشين : فعلت ما طلبته مني بلطف ، لقد علمت من غرز في دمك السُم حتى يقتلك ، أنه ليس الطبيب جايجونغ أنما ممرض يعمل في فريقه .

وقف تشانيول و قد بدأ الغضب يتفشى به .
تشانيول : من هو ؟ أخبرني بإسمه !!
وقف تشين أيضاً لكن بهدوء و قال ببرود .
تشين : لن أخبرك .

.............................................

سلاااااااام عسولاتي ❤

البارت برعاية " ما طلبته مني بلطف " 😂

أعلم أنني أثرت غيظكم لكثرة التحديثات الجديدة حول تقارير لروايات جديدة ، لكن ماذا أفعل ما عدت أستطيع الصبر ، أنا فقط نشرت التقارير لكنني لن أنشر شيء الآن ، و بالمناسبة ما زال هناك تقريران تقرير للأمير تشين و كتاب فكرته بعقلي منذ زمن طويل سيكون كل بارت عبارة عن حلقة ذات قصة و شخصيات تختلف عن السابقة و الموالية لكن لإكسو .

بالنسبة إلى التحديث الجديد في الواتباد فأنا لن أزعجكم و لن أنشر شيء على الحائط حتى لا أزعجكم ربما سأستخدمه لضرورة فقط و أنا أردت إعلامكم بشيء فسأفعل عن طريق الإنستغرام .

أيضاً أردت أن أتحدث بشيء ما يخص ورد شائك تحديداً ، أشعر بأنكم تتجاهلونها ، المشاهدات متجمدة عليها التعليقات و التصويتات عليها أقل من ما إعتد منكن و أنا أعلم أنه بسبب حاقد عاشق ، يعحبني التفاعل عليها حداً و يعحبني أنها تجذب إنتباه الكثيرون منكم ، واصلوا في دعمها و لكن لا تهملوا ورد شائك أرجوكم .

أيضاً تعاوان لاي و بيكهيون حقاً رائعين طوال اليوم و أنا بين هذه و هذه لاي بيك لاي بيك لاي بيك .

أيضاً هنيئاً عودة المدارس ، إن كرهتموها الآن فصدقوني ستشتاقون إليها عندما تتخرجون جداً .

ووووو فقط ههههههههه 😂

البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت .

١. رأيكم بتصرف تشانيول ؟ ما خطته ؟ و كيف سيكتشف الأمر و ماذا سيفعل ؟

٢. رأيكم بآري ؟ تجاهلها لتشانيول ؟ رد فعل تشانيول ؟

٣. رأيكم بلوهان ؟

٤. رأيكم بتشين ؟ شخصيته ؟ جرائته مع تشانيول ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
Chapter Thirty-seven
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
safaa ahmed
Chapter Thirty-six
روعة
Відповісти
2018-09-12 20:15:21
1