Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
Chapter Thirty-four
أخي ! "



" هذا الحب الذي يجعلني أهتز ،
حقيقي جداً لا أكاذيب فيه
أنا أمنحك وعداً ، فقط لحبك . "





هرع راين يرفض كلام الطبيب و يبرر بسخط أن ما قاله ليس الحقيقة .
راين : أخي لن يقتل صهره أبداً ، هو زوج أخته كيف سيقتله بحق الله ؟! هو طبيب محترف و موثوق به ، لكونه المسؤول عنه سبب لا يكفي ليجعله المُلام ، هناك طاقم كامل يعمل معه .

تنهد الطبيب و قد بان على ملامحه الضجر ليجيبه .
" رغم ما قلته و أنا أصدقك إلا أنه المُلام الأول و ليس الوحيد ، سأبعث بالأمر إلى شرطة المستشفى و هم يتولون عملهم ، و الآن أعتذر منكم علي الذهاب لمتابعة مرضاي "

نهض السيد بارك دون أن ينطق بكلمة ، يبدو نوعاً ما شارد ، خرج ليتبعه الأثنان و من خلفه مينهو يحدثه .
مينهو : سيدي ، أنت تعلم أن جايجونغ ليس له شأن بالأمر ، أليس كذلك ؟ هو لن يحاول قتل تشانيول ، هذا مستحيل !

إلتفت إليه السيد بارك ليجيبه بهدوء .
السيد بارك : من يدري ربما فعل .
نظر مينهو إلى راين يستهجن ما سمعه بل يستعجبه ليقول له راين بتفاجئ .
راين : أتصدق ان أخي قد يقتل تشانيول زوج أختي ؟!

نظر إليه السيد بارك بقوة ليقول بشيء من الغضب .
السيد بارك : و لِمَ قد لا يفعل ؟ أخوك يكره إبني و حاول مراراً أن يبعده عن زوجته و أن يفرق بينهما ، لقد حرضها على الطلاق و إجهاض الطفل قبل أن يموت لقد أخبرني أنه سيفعل أي شيء لكي لا تعود أختك معه بعد إصابته ، أخوك ليس المُلام الأول بل الوحيد ، هو حاول أن يخلص أختك منه بقتله و أنا لن أصمت عن حق ابني و لن يُسلَب من شيءٍ هو يريده حتى لو كان أختك ، أنا لا أبالي .

إنصرف السيد بطريقه ليقف راين و مينهو خلفه بأدمغة فرغت فجأة ، بدل أن يدافع عن أخيه يظلمه ، لا يحق للسيد قول ذلك أبداً ، تشانيول لطالما أخطئ بحق آري و ردود أفعال جايجونغ كانت طبيعية كأي أخ ، ما فعله سيفعله أي أخ أخر و لن يصل الأمر فيه لأن يقتل زوج أخته بل يستحيل .

نظر مينهو إلى راين و قد خطر في رأسيهما شيء واحد فقط ، جايجونغ رهن الإعتقال الآن إذاً ، حفز راين قدميه ليركض بأعلى سرعته إلى وجهته حيث يجب أن يكون أخيهم ، فتح راين مكتبه بقوة ليرى ممرضة في الداخل ليسألها .
راين : أين الطبيب جايجونغ ؟

نظرت إليهما الممرضة عاقدة حاجبيها بقلق لتقول .
" لقد أخذوه الشرطة قبل قليل "
ضرب الباب ليصرخ ب" اللعنة " و ينصرف سريعاً راكضاً يتبعه مينهو ، خرج كلاهما من المستشفى ليركبا سيارة راين و ينطلقا إلى أقرب مركز شرطة حيث بالتأكيد هو هناك .

طلب راين الإذن لرؤية أخيه و قد أذنوا له بصحبة مينهو بعدما علموا أنه صهر المحقق تشانيول ، دخلوا إليه ، كان يجلس خلف طاولة خشبية مهترئة على كرسي ، يداه المكبلة تعلو الطاولة و رأسه يتوسدهن .

همس راين بقلق يناديه باسمه ليرفع الأخير رأسه و قد شب الأمل في وجدانه ، وقف سريعاً يبرر قائلاً إليهما .
جايجونغ : صدقوني لم أحاول قتل تشانيول ، هو زوج أختي في النهاية ، لا أريدها أن تصبح إمرأة أرملة لزوج تعشقه حد الجنون .

أحتضنه راين و قد بان على وجهه الحزن ليحتضنه مينهو أيضاً بينما يقول .
مينهو : نحن نصدقك ، تشانيول بالتأكيد يعلم أنه ليس أنت ، عندما يستيقظ أنا أكيد من أنه سيخرجك من هنا ، لا تقلق .

فكوا العناق ليقول جايجونغ .
جايجونغ : أنا أثق بتشانيول ، هو محقق محترف كفاية ليدرك أنني لستُ الفاعل ، كوني المسؤول عنه لا يعني أنني من حاول قتله ، يعمل معي طاقم كامل عليهم أن يدركوا هذا .

............................................

نُقِل تشانيول إلى غرفته السابقة حيث كان يتعافى مع زوجته المريضة ، إستقر سريره بجانب سريرها التي تنام عليه هي ، فلقد قام الأطباء بتنويمها كي تهدأ بعد أن كانت تعترض على أن تعود إلى غرفتها و ترتاح حتى يأتيها بل و معالم وجهها كانت مرسومة بألم ، لذا قاموا بتنويمها فالمريضة لا يصح أن تكون في حالة نفسية سيئة و إلا إزداد وضعها سوءاً  .

هو كان ينام بجانبها بهدوء ، لقد أخرجوا السُم من جسده و وضعه الآن مستقر تماماً ، كلاهما نائمان و لا يُسمَع صوت سوى ذلك الذي يخرج من قطرات المحلول لتقع في يده ، مُنِعَ أن يدخل عليهم أحد فهما ليس بوضع صحي جيد كفاية لإستقبال الزوار .

فتحت عيناها بخفة و هي تشعر بصداع طفيف برأسها ، تشعر بالخمول يسيطر على جسدها كله ، شعرت بضوء الغرفة يخترق جفنيها لتكمشهما ثم تفتح عيناها ببطء لترى صورة غير واضحة المعالم، رمشت عدة مرات حتى إتضحت أمامها الصورة و في ذات اللحظة بدأت ذاكرتها تسترجع أحداث ما قبل أن تنام .

عندما أجبروها بعض الممرضات أن تنام و هي تنتفض شوقاً لرؤية زوجها ، أغمضت عيناها بوهل تسأل في قلبها ، يا ترى كيف حاله ؟ و كيف أصبح ؟ هل هو بخير أم أنه في مكان ما يتألم ؟

فتحت عيناها لتنظر في الغرفة التي هي بها ؟ إنها ذاتها غرفتها ، لكن مهلاً ! ليست الوحيدة من يتنفس هنا ! إلتفتت برأسها ببطء إلى جانبها حيث إعتادت أن تراه فوق سريره الملتصق بسريرها و كل قلبها أمل أن تراه بجانبها .

سرعان ما شهقت مبتسمة و دمعة فرح سقطت من عينها ، أنه بجانبها فعلاً ينام بهدوء ، زلفت منه بجسدها دون أن تزيح بصرها عن وجهه ، أنامت كفها برقة على وجنته لتحركه بخفة عليها ، بكت لتزلف منه أكثر و تترك قبلة على جبينه ، وضعت جبينها قرب جبينه لتنظر إليه من ذلك القرب الذي يجعل ملامحه تداخل في عينيها و لو أمكنها لدخلت فيه أسفل جلده و تنعمت بدفئه .

زلفت من وجهه بشفتيها لتترك قبلة بكل إنش في وجهه شوقاً له ، قلبها يدغدها و شعور كالفراشات تتطاير في معدتها ، وضعت شفتيها على شفتيه لتقبلهما بخفة ثم إبتعدت قليلاً لتنظر إلى وجهه الوسيم مجدداً ، رؤيته بهذا القرب منها لا يطفأ شوقها إليه بل يزيدها شوقاً .

أثناء ذلك ، نطق بصوت رخيم و عيناه مُغلقة بنبرة خبيثة كما أعتادتها أن تكون حتى لو كان بموقف كهذا .
تشانيول : أظن أنكِ تتضورين جوعاً إلي .

صُدمت لثانية و صمتت ، و في الثانية الأخرى ضحكت تبكي و هي تمسح على وجنته بعاطفة ليكمل و هو على حاله .
تشانيول : لا تقلقي عندما نعود إلى منزلنا سأحرص على أن أغذيكِ بي جيداً .

ضحكت و أساريرها تفجرت سعادة ، هو يقول ذلك الكلام العابث بموقف كهذا إذن هو بخير ، فتح عيناه لينظر إليها و على شفتيه إبتسامة مُختالة لتهتف باسمه بشوق و ترتمي على صدره تحتضنه برقة بينما تبكي رغم أنها تبتسم و تتمتم .
آري : حمداً لله أنك بخير ، لا تعلم كم كنتُ خائفة عليك ، حماك الله يا حبيبي و حفظك لي بخير حتى أموت .

رفعها عن صدره لينظر إلى وجهها بحب مبتسماً بينما بأنامله يجفف دموعها ليقول بصوت رقيق .
تشانيول : خفتِ علي ؟

أومئت له سريعاً لتقول .
آري : كدتُ أموت .
نفى برأسه أن لا تقول ذلك ثم أعادها إلى صدره لتبكي عليه براحتها ، بينما هو يمسد على شعرها قال .
تشانيول : لا تقولي ذلك ، أنا بخير .

رفعت هي رأسها عن صدره و نظرت في عينيه لتقول بصوت أجش كله شكوى .
آري : إمرأة مثلي تعاني من هوس القلق لن ترى رجُلها الذي تعشق يتألم أمام عيناها و تبقى بخير .

تنهد ليقبل رأسها و يقول بصوت حنون .
تشانيول : أقلقي علي يا عمري لكن لأجلي يا حبي أبقي بخير .
أومئت له بخفة لتقبل كفه الذي يحتضن وجنتها قبل أن يطرق الباب و تضطر أن تنهض عنه لتتمدد بجانبه .

فُتِحَ الباب ليدخل عليهما شاب يتأزر معطف الأطباء يبدو صغيراً في العمر ، لحظتها نهض تشانيول سريعاً و خبئ آري عن عينيه خلفه ليهدر بشراسة .
تشانيول : من أنت و كيف تدخل إلى هنا ؟ من سمح لك أصلاً ؟

تنهد الطبيب بضجر ليقول ببرود .
تشين : ليس و كأن زوجتك هي المرأة الوحيدة في العالم لأنظر إليها ، أنا هنا لمعالجتكما فقط .
ود أن ينهض تشانيول عليه ليعدل طريقته في الحديث لكن آري تمسكت بذراعه لينظر لها فنفت برأسها ترجوه أن لا يفعل شيئاً .

تنهد هو بغضب لينظر إلى هذا الطبيب و يقول .
تشانيول : أنت أيها الصبي قليل الأدب ، الطبيب المسؤول عنا هو جايجونغ ، أرسله إلينا و اخرج أنت .

تنهد الطبيب ليقول بثبات .
تشين : لكن الطبيب الذي تتكلمون عنه ليس هنا ، لقد تم القبض عليه بتهمة محاولة قتلك .
شهقت آري بقوة تضع كفها على فمها لتهمس بِ" مستحيل " ، نظر إليها تشانيول ثم أعاد بصره إلى هذا الطبيب ليقول .
تشانيول : أمتأكد أنت ؟!

أومئ لهما الطبيب ببرود قبل أن يقول .
تشين : سأجهز أوراق خروجكما ، ستخرجان في صباح الغد ، الآن أخلدا للنوم و في الصباح سأخرجكما . "
خرج الطبيب الصغير و ما زالت آري في خضم صدمتها .

إلتفت تشانيول إلى آري ليرى عيناها قد إمتلئتا بالدموع ، تنهد هو ليحيط وجنتيها بكفيه و همس بصوت حنون .
تشانيول : حبيبتي ، أنا سأحل الأمر في الغد حسناً ؟ أنتِ تثقين بي ، أليس كذلك ؟

أومئت له ليبتسم ثم قبل جبينها ليقول .
تشانيول : و الآن تعالي لنخلد إلى النوم كما أمر الطبيب المغفل هذا .
صمتت لم ترد عليه ، هي قلقة بشأن أخيها و بشدة الآن ، هي واثقة أنه لن يقوم بفعل كهذا و لكنها خائفة مما ستؤول إليه الأمور في المستقبل .

شعرت بتشانيول يلف ذراعيه حول ظهرها ليجعلها تنام على صدره ، رفع يده ليمسح على شعرها بلطف ، تنهدت هي لتغمض عيناها بهدوء حتى تنام ، هي واثقة بزوجها ثقة عمياء ، تثق بأنه يعلم الحق و سيمسك من حاول قتله .

في الصباح الباكر ، تم تخريج تشانيول و آري ثم قام السيد بارك بتوصيلهما إلى منزلهما بعد إصرار تشانيول الشديد على أن لا يعودا للقصر  ، عندما وصلا إنصرف السيد بارك بعدما تأكد أنهما ليس بحاجة إلى شيء ، صعدت آري بمساعدة تشانيول إلى غرفتهما لتجلس على السرير ببطء .

تشانيول جلس بجانبها ليخرج هاتفه و يهاتف لوهان ، إنتظر قليلاً يستمع لرنين الهاتف بضجر حتى فتحه لوهان و رحب به ليقول تشانيول .
تشانيول : أهلاً بك ، جايجونغ محتجز بقسم الشرطة بتهمة محاولة قتلي ، أتعلم ؟

همهم لوهان كإجابة ليقول .
لوهان : نعم ، علمت في هذا الصباح .
شزر تشانيول إلى آري ثم نهض من جانبها بهدوء ليخرج من غرفتهما و يقف أعلى السُلم ليقول .
تشانيول : اسمع ما سأخبرك به يا لوهان و نفذه بالحرف الواحد .

همهم له لوهان قائلاً .
لوهان : حاضر سيدي .
همس تشانيول بصوت لا يسمعه سوى لوهان على هاتف .
تشانيول : حقق مع جايجونغ كما نحقق مع أي متهم ، و لا توفر له أي خدمات أفضل من بافي السجناء لأنه أخ زوجتي ، إضغط عليه و اذكر أن هذا أمراً مني ، أنا بالفعل أشك بأنه من حاول قتلي .

صمت لوهان خلف الهاتف ، هو بطريقة ما مصدوم مما أملى عليه تشانيول من أوامر ، هو ظن أن تشانيول لن يشك بأنه الفاعل و سيقوم بإخلاء سبيله فور أن بستيقظ لكن يبدو أن ظنونه بصديقه قد إختلفت فها هو يشك بأخ زوجته و يتهمه بطريقة ما أنه من سممه .

تشانيول أيضاً صمت و لم يتكلم ، هو يعرف ما يدور برأس لوهان لذلك أملى عليه هذه الأوامر التي وجب على الآخر تنفيذها دون سؤال أو إعتراض ، تحمحم الآخر بعد ثوانٍ و قال .
لوهان : عُلِم سيدي ، سأنفذ .

أغلق تشانيول الخط بعد أن همهم له كاستجابة ثم عاد إلى زوجته التي تمكث في الغرفة وحدها دونه ، دخل عليها و قد كانت شاردة الذهن و لم تشعر به حتى جلس بجانبها و وضع كفه على كتفها لتلفت إليه و تبتسم بنعومة .

إبتسم هو أيضاً بخفة ليقول .
تشانيول : ما الذي يشغل بالك عني و يجعلك شاردة حتى أنكِ لم تشعري بي عندما دخلت ؟
تنهدت هي ثم نفت برأسها كإجابة ، أخفضت نظرها إلى حِجرِها حيث هناك تلعب بأصابعها بتوتر لتقول .
آري : أنا قلقة على أخي ، متى سيخرج ؟

تنهد تشانيول ليتمدد بجانبها ، هو شعر بها متوترة فمتى ما وضعت أصابعها في حجرها و أخذت تلعب بهم يعلم أنها متوترة ، عندما تتنهد و تنفي برأسٍ مُنكَس يعلم أن بخاطرها شيء ، هو يعلم أيضاً أنها ستسأله عن أخيها و لكنه لن يمنحها جواباً الآن و يرجو الله أن لا تصر عليه و تخاف محادثته حتى لا يخبرها بشيء .

وضع ذراعه السليمة على جبينه ثم أغمض عينيه و لم يرد عليها بل تجاهل ما قالته ، هي إلتفتت إليه و عقدت حاجبيها ، لِمَ يتجاهلها الآن ؟ وجدت نفسها تنطق بأول ما خطر على بالها تقول بإستنكار .
آري : أنت لن تحتجزه صحيح ؟ تعلم أن لا شأن له .

تنهد تشانيول و فتح عيناه ثم رفع ذراعه عن وجهه ليحدثها بهدوء .
تشانيول : عليه أن يبقى محتجزاً ، يجب أن يتم التحقيق معه كأي متهم آخر لذا عندما آمر بإطلاق سراحه لا يشعر أحد أنني فضلته على أي أحد لأنه شقيق زوجتي و هكذا لا أتعرض للطعن و لا هو ، أتفهمينّي الآن ؟

صمتت تفكر في كلامه ، بدى منطقياً جداً ، حقاً لو خرج جايجونغ الآن سيُتهم هو و تشانيول بالواسطة لذا بدى ما قاله مقبولاً عقلياً ، أومئت هي له ثم همست .
آري : نعم فهمت .

تبسم تشانيول ليهمس ب " جيد " ثم فتح ذراعيه لها حتى تنام على صدره و هي بكل رحابة صدر و حب فعلت و وضعت رأسها على صدره ، أخذ هو يمسح على شعرها بكف و بالآخر يسمح على ظهرها ، همست هي أثناء ذلك .
آري : لكن تشانيول ، خذني معك إليه لأراه .

لم تخلو نبرته من الدفء عندما قال .
تشانيول: لا آري ، زوجتي أنا لا أرضى لها أن تدخل مخافر الشرطة ، هذه ليست بيئة جيدة لتتواجدي بها حيث المجرمين .

رفعت رأسها لتكز ذقنها على صدره و تقول بصوت راجي .
آري : لكنني سأكون معك .
نظر لها تشانيول بشيء من الغضب و همس بحدة ليقطع أوصار الحديث من رمته .
تشانيول : لا آري ، قلت لا ، لا تعني لا ، إنتهى النقاش .

تنهدت هي لتضع رأسها على صدره ثم همست بتردد خوفاً من ردة فعله .
آري : ماذا عن مكالمة هاتفية ؟
تنهد هو بضجر ليقول بإستنكار .
تشانيول: ماذا قلت عن تفضليه على الآخرين ؟ يمنع عليه إجراء المكالمات الهاتفية بنفسه .

تنهدت هي بتذمر و صمتت فما باليد حيلة مباشرة لكن هناك حيّل غير مباشرة ستجرب إحداها .

...............................................

سلااااااااام .

كيف حالكم أرجو أنكم بخير ؟

البارت ربما لا يحوي الكثير و لكن البارت القادم سيكون شيّق أعدكم .

هل إشتقتم لتشانيول و آري يتشاجران ؟ لتشانيول الغاضب و آري الخائفة ؟ حسناً امممم ....

المقطع في أول بارت من أغنية Freal Luv
التي غنى و ألف مقطع الراب فيها تشانيول ل Far East Movement

بالمناسبة أغنية جديدة لبيكهيون نزلت Dream أنا لم آراها بعد 😭

التفاعل على البارت السابق حقاً أعجبني لذا دعوني أرى تفاعلكم على هذا لأقوم بتنزيل البارت القادم بأسرع وقت ممكن .

متشوقون لحاقد عاشق ؟ حسناً .. غداً سأحمله ، جهزوا مناديل من أجل البكاء .

البارت القادم بعد.٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .

١.  رأيكم بتشانيول ؟ ماذا سيفعل تشانيول يا ترى ؟

٢. هل حقاً هو إحتجز جايجونغ لأمر السمعة كما قال لآري ؟ أم لأنه يشك فيه كما قال للوهان ؟

٣. رأيكم بآري ؟ما هي حيلة آري الغير مباشرة ؟

٤. رأيكم بالطبيب تشين ؟ 😂

٥. رأيكم بالسيد بارك ؟ راين ؟ مينهو ؟ و جايجونغ ؟

٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
Коментарі