Chapter Thirty-seven
" مصيبتي "
قل لي ماذا أفعل في مصيبتي هذه ؟
أنا و عِرضي و حياتي نقف على حافة ، على خيط رفيع ، إن إنقطع هوينا في قعر الظلام و إن صمدنا فلن يتحمل الخيط و زننا و سينقطع فقل لي ماذا أفعل ؟
وقف تشانيول بغضب و لكم سطح المكتب الخشبي بقوة ليهدر .
تشانيول : أتدرك خطورة ما تتفوه به يا مغفل ؟!
نظر إليه تشين نظرة حادة دون أن يهتم بما قاله كلياً بل يتجاهل ثورانه كله و لا يعطيه أدنى إهتمام ثم قال بنبرة عالية .
تشين : إن فهمت لِمَ أرفض منحك اسمه ستهدأ .
رصَّ تشانيول على أسنانه بغضب ثم قلب عينيه و همس تحت صرير أسنانه .
تشانيول : أنت تتستر على مجرم الآن و هذه تعد جريمة و أنا بدوري لن أتاونى عن رميك خلف القضبان يا مغفل .
صرخ تشين بغضب في هذه الثانية .
تشين : اسمعني أولاً !
إقترب لوهان من تشانيول الذي يشتعل بمكانه غضباً ، ربت على كتفه ثم همس بهدوء .
لوهان: دعه يقل ما لديه و إن ما أقنعتنا حجته سنجعله يتحدث بطريقتنا في غرف التحقيق .
تنهد تشين بينما ينظر إلى تشانيول بقوة و همس.
تشين : دعني أتحدث !
جلس تشانيول بخشونة على مقعده مجدداً و رفع حاجبه بغضب إشارة للآخر حتى يتحدث ، جلس تشين بهدوء ثم جلس لوهان ، همس تشين بهدوء بينما ينظر إلى تشانيول بثبات .
تشين : إن الممرض الذي حقنك بالسُم صغير السن و حديث العهد في المستشفى ، أنه يعول عائلته و ليس لهم أحد سواه فجميع عائلته نساء .
ضرب تشانيول بقبضته على الطاولة ثم همس بحدة .
تشانيول : إذن تمت رشوته ليحقنني بالسُم .
هتف تشين بنفاذ صبر و قد بلغ منه الغضب مبلغه .
تشين : دعني أكمل !
نظر لوهان لتشانيول و همس .
لوهان : دعه يكمل حتى ينتهي ثم نحكم .
تنهد تشانيول بنفاذ صبر ليهمس لوهان لتشين .
لوهان : أكمل أنت .
عاد تشين يتابع حديثه قائلاً بإنزعاج واضح .
تشين : لقد تم تهديد الفتى بعِرضه ، لقد هددوه أنهم سيعتدون على شقيقتيه الشابتين جنسياً إن هو ما أطاعهم ، هم حتى أخافوا الفتاتين و حاولوا تجريدهن من ملابسهن تحت أنظار أخيها المُقيد ، أنا تحدثت مع الفتاتين شخصياً و كانتا خائفتين مني فقط لأنني رجل ، هو فعل ذلك ليحمي عرضه و حياة عائلته التي تتكون من أمه و شقيقتين و لو أنهم قتلوه ستموت عائلته جوعاً ، لو كان الأمر يعتلق بالمال و الرشوة لما وافق فرغم فقره إلا أنه شريف و نزيه ، إن أشرف الناس الفقراء منهم ، نفوسهم تخلو من الجشع و الطمع .
صمت تشانيول ينظر في الفراغ بينما يفكر ، إن عدوه ألد مما ظنه به ، هو لم يرشيه فقد يخرج عن جماعته بعد أن يأخذ المال أو أن يفشي به إلى الشرطة إذا تم الإمساك به و في حال قبل بالرشوة و هذا مستحيل كما قال تشين ، لقد جعله يتجاوز خوفه على نفسه ليخاف على عائلته ، نسائه ، هو تخيل نفسه بمحله حتى لو تعرض لهكذا موقف ، هو سيختار أن يحمي نسائه على أن تتأذى واحدة منهن ، يورا ، آري ، و أمه إنهن كل شيء بالنسبة له .
نظر تشانيول إلى تشين بنظرة قوية لا تنم على شيء من التأثر فعليه أن يكون عقلانياً لا عاطفياً في عمله هذا فهمس ببرود .
تشانيول : و ما الدليل على هذا ؟
تنهد تشين ليخرج من جيبه جهاز صغير و يضعه على الطاولة قائلاً .
تشين : أنا أعلم أن أمر كبير كهذا يحتاج لإثباته دليل أمام الشرطة .
نهض تشين من على مقعده و أخذ الجهاز ليضعه بيد تشانيول قائلاً .
تشين : هذا الجهاز به تسجيل صوت لمكالمة بين الممرض و رئيس تلك العصابة أو بالأصح تعبيراً ذلك الرجل الذي هاجمته و أطلق عليك النار .
نظر تشانيول إلى تشين ثم تناول من يده هذا الشريط و وضعه على الطاولة ليقوم بتشغيله .
"
" سيدي أرجوك لا شأن لأختيّ بالأمر "
همس هذا الشاب بصوت بائس ليضحك الرجل من الطرف الآخر بشر و يهمس بسخرية .
" امممم ، حسناً ، ما دمت ستنفذ ما أريد لن أقترب من أختيك رغم أنهن شديدتي الفتون و أثارتا فييّ شيء .... امممم ماذا يسمونه ؟ نعم الشهوة "
إضطرمت أنفاس الآخر بغضب ليهمس بحنق .
" أختيّ ليستا ساقطتين ليثرن شيء من القذارة فيك لذا تحدث بما تريد و اجعلهن خارج الموضوع "
ضحك الآخر بلا فكاهة ثم همهم بسخرية ليقول .
" اوه حقاً ! عذراً لم أكن أعلم "
صرّ الشاب على أسنانه ليصرخ أخيراً بغضب في سماعة الهاتف .
" ماذا تريد اللعنة عليك ؟"
همس الآخر بنبرة هادئة.
" لا لا لا ، هكذا تجعلني قاسي و أفكر في أن أجعل أمك و أخواتك المغتصبات يعشن في خدمتي و أسفل قدمي بعد أن أقتلك "
صمت الشاب و لم يستطع قول شيء هو يستهدفه بعرضه و كرامته لا بحياته حتى لا يعصيه لذا الرجل قال بنبرة جادة .
" على آية حال ، هذا ليس موضوعنا ، أنا أريد منك أن تنال من محقق في الشرطة "
قبض الشاب حاجبيه ثم سأله .
" ماذا تقصد ؟ "
همس الآخر بكلمة واحدة ليلتجم الشاب مصدوماً .
" أقتله!"
" ماذا ؟!"
تبسم السيد إبتسامة جانبية ليقول .
" أنت ممرض لذا عملك يكون في وضع المحاليل و حقن الإبر و الفحوصات الدورية ، أنا ببساطة أريدك أن تحقنه بالسُم ، أريد أن أسمع خبر وفاته "
"
تشانيول صامت بشكل مُقلِق و عيناه قد إحمرت و جحظت لشدة غضبه الذي ما زال يتستر عليه ، إنه غاضب بالفعل لا داعي لقول ذلك بالفعل ، أنه يحترق غضباً ليس غاضباً فقط ، رفع بصره رويداً رويداً إلى لوهان ثم همس أسفل أسنانه المتراصة .
تشانيول : إذهب و أحضر هذا الممرض و إلا قتلته أنا بالفعل .
أومئ لوهان ثم نهض من على مقعده و همّ بالمغادرة إلا أن صراخ تشين الذي وقف و لكم طاولته بقبضتيه قد أفجعه لذا إلتفت لينظر إليه بعينين متوسعتين و هو يصرخ بغضب بوجه تشانيول .
تشين : أنت لا تفهم ، دون ضمير أو قلب حتى ، قلت لك الفتى هُدِد بعائلته و أنت تريد قتله ، لو كنتَ في مكانه لفعلت ما فعله .
نهض تشانيول و خطى نحو هذا الصبي الطبيب خطوات واسعة تَنُم عن شدة غضبه ، فهو أخيراً وجد من يفرغ غضبه به و هذا الطبيب يستحق ، تناوله من تلابيب قميصه بقوة ثم هدر بغضب شديد .
تشانيول : اخرس أنت ، لا تتفوه بما لا تفهمه ، أنا لستُ ضعيف و لن أكون بموقف كهذا أبداً ، أنا أريد هذا الممرض و الآن و إلا أقسم أنني ما تركتك حياً أنت الآخر ، لأخر مرة أقولها ! أين الممرض ؟!
رص تشين أسنانه و همس بتحدٍ تحت أنفاسه الحارة الغاضبة .
تشين : لن أخبرك !
لم يشعر و إلا لكمة تسقط على وجنته بقوة من المحقق ذا الجسد العملاق جعلته يقع أرضاً ، نهض سريعاً ليرد اللكمة لكن تشانيول صدّ اللكمة و لكمه مجدداً ليقع تشين أرضاً مجدداً .
تنفس تشين بهيجان بينما يمسح الدماء عن شفتيه ، رفع رأسه لينظر بغضب إلى تشانيول الذي مسح قطرات العرق عن جبينه بعرض كفه ، همس تشانيول يوجه سبابته لتشين محذراً.
تشانيول : محاولتك لضرب رجل في الشرطة جريمة سأعاقبك عليها يا فتى .
صمت الجميع فجأة و إلتفوا إلى ذلك الصوت الخفيض الذي آتى من خلفهم .
" لا شأن لطبيب تشين ، أنا المجرم ، أنا الممرض الذي سممك . "
نظر إليه تشانيول ليقول .
تشانيول : أنت هو الممرض ؟!
أومئ الفتى لينظر إليه تشانيول بعين متفحصه ، شعره الأسود الكثيف مفرق من المنتصف بتصفيفة تبدو جميلة عليه ، وجهه طفولي و متوسط القامة إلا إن جسده عريض و ذا عضلات بارزة من أسفل الزي الخاص بالممرضين الذي يرتديه ، لا يبدو ضعيفاً أو فقيراً أبداً بل يبدو قوياً .
إقترب منه تشانيول بخطوات هادئة بينما تشين بالخلف يزجره بغضب .
تشين : أجننت أنت ؟ سيلقون اللوم عليك حتى لو كنت بريئاً فقط لكي لا يظهروا فشلة في أعين العامة .
إلتفت تشانيول ينظر إلى تشين بنظرة مستنكرة و حاجب مرفوع ، كم إن فكرته سيئة حول جهاز الشرطة ! همس الممرض و قد أخفض رأسه .
" لو ما فعلتُ أنا ذلك ربما ستكون أنت بمحلي "
إلتفت تشانيول إليه و همس مستنكراً .
تشانيول : و أنت أيضاً ؟
لم يرد عليه الممرض بل قدم له معصميه قائلاً .
" أنا المجرم ، عاقبني أنا لكن أحمي نسائي "
تنهد تشانيول ثم أنزل معصميه ليقول .
تشانيول : ما اسمك يا فتى ؟
رفع الممرض نظره إلى عينيّ المحقق ليهمس .
" اسمي جيون ......... جيون جونغكوك "
همهم تشانيول ثم قال بهدوء يأمره .
تشانيول : مارس عملك كما إعتدت في المستشفى ثم عُد إلى بيتك مساءً ، أنت لست عدوي .
رفع الطبيب تشين و الممرض جونغكوك أعينهم له مدهوشين ليقول الممرض .
جونغكوك : أتقول الحق ؟!
تبسم تشانيول ثم أومئ له قائلاً .
تشانيول : نعم إذهب و لكن عليك أن تتأكد بأن لا أحد يعلم أنني علمت أنك من دس السُم بالعلاج .
أومئ الممرض و ابتسم إبتسامة واسعة جعلت أسنانه الأرنبية تظهر ليضحك تشانيول بخفة بينما يربت على كتفه ، إلتفت إلى الطبيب تشين بعد ذلك و زجره بنبرة قوية .
تشانيول : و أنت ! ثق بنا قليلاً يا ذا العقل الملوث .
ضحك تشين بخفة ثم أومئ له ليتابع تشانيول بجدية محذراً .
تشانيول : ليس على أحد أن يعلم بما حدث هنا .
أومئ كلا الطبيب و الممرض ليتابع تشانيول محدثاً جونغكوك .
تشانيول : و أنت يا جونغكوك ، سأزورك حتماً في منزلك بصحبة زوجتي ، حسناً ؟!
أومئ له جونغكوك ثم إنحنى ليقول .
جونغكوك : بالطبع سيدي ، ستشرف داري .
خرج تشانيول برفقة لوهان من المستشفى ليقوم لوهان بتوصيله إلى منزله ، تحدث لوهان بعد أن إصطف أمام باب منزل تشانيول .
لوهان : عليك الآن أن ترتاح يا صديق فلقد أُنهِكت اليوم .
أومئ له تشانيول ثم همس .
تشانيول : أخرج جايجونغ من قسم الشرطة ، لقد إنتهت حاجتنا منه و تأكد من أن منصبه في المستشفى سيعود له و سمعته أيضاً .
أومئ له لوهان أخيراً قبل أن ينزل و يدخل منزله ، وجدها تجلس أمام شاشة التلفاز و تتابع إحدى المسلسلات التي تعرض بكل إنغماس ، جلس بجانبها و لم تشعر به ، إبتسم بخفة ثم وخز ذراعها لتلتفت إليه شاهقة بإرتعاب .
نظر لها مستعجباً ثم همس بإستنكار .
تشانيول : ما بك هكذا ؟! تبدين ذات عقل يطفو خارج المجرة ، ما الذي تشاهدينه بكل هذا التمعن و قد شدك إلى هذا الحد ؟!
إلتفت إليه و قد جلست تحدثه بجدية جعلته يقهقه عندما إنتهت .
آري : أنظر حبيبي ، البطلين في هذا المسلسل ، أصدقاء طفولة و لكن عندما أصبحو في المدرسة الثانوية أصبحو أعداء ، أحدهما قد حفظ أم الآخر حتى يصل بينما صديقه الآخر لم يحفظ أمه عندما أتته .
قبضت حاجبيها بينما تسمع ضحكاته ترن في أذنها و تذمرت بإنزعاج .
آري : أنظر ، أنه حقاً مؤثر .
نظر لها بصمت و بإبتسامة عالقة على شفتيه ثم تنهد و قال .
تشانيول : على آية حال ، لقد قمت بإخلاء سبيل جايجونغ ، أحببت أن أخبرك إن كنتِ مهتمة .
نظرت هي له بصدمة لوقت طويل و هو فقط ينظر لها يحاول تحليل رد فعلها الغريب هذا حتى أخيراً إستطاعت تحريك أعضاء النطق لديها لتقول .
آري : حقاً تشانيول ؟!
أومئ لها و ضحك بخفة لكنه صمت مصدوماً هو هذه المرة عندما أمسكت بكفيها كلتا وجنتيه و طبعت قبلة على شفتيه ، نظر لها دون أن يرمش عندما إبتعدت عنه لترفرف برموشها بخجل و نعومة .
ما كان منه بهذه اللحظة سوى أن يمسك بوجهها بدوره و يقبل شفتيها بقوة و صخب شديدين ، بادلته بنعومة لتطول هذه القبلة و تتصل واحدة بأخرى دون إنقطاع حتى إبتعدت هي عنه بلطف لتلهث أنفاسها ، وضع هو جبينه على جبينها و قال .
تشانيول : أرغب أن أعيده إلى السجن مجدداً ثم أحرره مرة أخرى لتقبليني .
ضربت كتفه بلطف محتجة و قد توردت وجنتيها بنعومة الورد ليضحك هو ثم يضمها إلى صدره حيث مكانه الأوحد و الوحيد ، أبعد بعض من خصلاتها خلف أذنها و وجهها مخبئ في عنقه يعتكف بحرارة أنفاسه ، همس هو بينما يسرح شعرها بأنامله .
تشانيول : غداً سنذهب لزيارة أحدهم ، حسناً ؟
أومئت له ثم إندست بكنفه تستنشق عطره بعمق ، أسند هو رأسه على رأسها و اغمض عينيه ليبتسم .
.................................................
في مساء اليوم الذي يليه إصطفت سيارة تشانيول الفخمة أمام منزل بسيط حد الإهتراء ، ترجل من السيارة و ترجلت زوجته أيضاً ، مدّ لها كفه لتضع كفها به ، تبسم كلاهما في وجه الآخر قبل أن يشقا أولى خطواتهما في طريقهما إلى باب هذا المنزل .
طرقه تشانيول عدة طرقات خفيفة ثم وقف ينتظر مع زوجته أن يأذن له أحد بالدخول لكن ما فتحه أحد لذا هو تراجع و هم بالرحيل ، إلتفت ليبتعد خطوة لكنه صمت و وقف عندما سمع صوت صرخة أنثوية من الداخل جعلته يعود أدراجه و زوجته بجانبه ترتجف .
همس إلى زوجته بقوة بينما ينظر إلى وجهها .
تشانيول : إبتعدي عن الباب الآن ثم تمسكي بمعطفي و حذاري أن تفلتيني ، تمسكي بي مهما كان و اصرخي إن شعرتِ بالخطر ، حسناً ؟
أومئت له لتبتعد عن الباب ليقوم بكسره بركلة واحدة ليقع أرضاً ، ليس قوة من تشانيول فقط بل أن الباب و إطاره مهترئ جداً .
تمسكت آري بسترته من الخلف بقوة كما طلب منها ، حالما إقتحم تشانيول و هي تتمسك بدبره رأيا فتاتين أرضاً تتم تعريتهن من ثيابهن من قِبل أربعة رجال ، صرخ تشانيول بقوة غاضباً قبل أن ينقض عليهم بلكمات مجنونة ، أربعتهم تركوا الفتاتين و إلتفوا حوله .
هناك إمرأة في منتصف عمرها تقف بعيداً و تبكي بقوة يقيدها رجلان ، علم أنها الأم الملكومة ، و في زواية أخرى ، هناك الممرض الصغير يربطه رجلين ، وجهه مشوه لكثرة الضرب و ثيابه كلها دماء .
دفع تشانيول آري من خلفه إلى الزاوية بعيداً عنه و هو من أخبرها أن تتمسك به لكنه لم يتوقع أن يرى شيئاً كهذا في جوف هذه الحيطان الرديئة ، تجمع الرجال الأربع حوله دائرة و لأن آري زوجة مقاتل قبل أن يكون المحقق الوحش ، هي زحفت بالخفاء نحو الفتاتين و سحبتهما إلى غرفة ضيقة أسفل السلم الخشبي .
أغلقت الباب و اسندت عليه مدفأة غاز ثقيلة ثم تنهدت بقوة بينما تنظر للفتاتين اللتين تبكيين بقوة و جسديهن ينتفض ، أقتربت منهما لتجثو على ركبتيها أمامهن ، عدلت ثيابهن الممزقة ثم جعلتهن يجلسن متأكتين على الحائط خلفهن .
أما في الخارج ، فكان قتال تشانيول مع هؤلاء الرجال الأربعة قد إبتدء ، كان يلكمهم و يلكموه ، بعض اللكمات يصدّها و أخرى تصيبه ، أخرج أحدهم من أسفل قميصه سكين ، رفعه ليغرزه بقلب تشانيول لكن الأخير مسك يده بقوة و ضربها بقدمه لتقع السكين أرضاً و يقع هذا الرجل أرضاً .
حمل تشانيول السكين في يده سريعاً و رفعها ليشرخ بها وجوه أربعتهم واحد تلو الآخر ، ليقعوا أرضاً يصرخون أرضاً واحد تلو الآخر ، لهث تشانيول أنفاسه و مسح بعرض قبضته التي تمسك السكين شفتيه التي تنزف بينما يتقدم نحو الرجلين الذين يمسكا بالمرأة الكهلة ، همس مهدداً و عيناه تقدح شرار غاضب .
تشانيول : تبدعان عنها أم أشوه وجهيكما الوسيمين ؟
تأهب كلاهما في وضعية القتال ليفرك ذقنه بينما يهمس .
تشانيول : تريدان الخيار الصعب عليكما إذن .
رفع السكين و شرخ بها وجهيهما بحركة سريعة ليدفع المرأة خلفه ، همس تشانيول للمرأة التي تمسكت بسترته خائفة و تبكي .
تشانيول : أدخلي إلى النساء و لا تخرجن أبداً مهما حدث .
......................................................
سلام بنوتاتي ❤
أشتقت لكنّ جميعاً و أرجو أن البارت قد نال إعجابكن .
لا أعلم إن سمعتن بهذا الخبر أم لا و لكن تاو قد إعتزل الفن لمدة خمسة أعوام 😟.
أرجو أن التقارير لروياتي الجديدة قد نالت إعجابكن لكن سأنبه مرة ثانية لن أنشر شيء حالياً ربما فقط في حكاية الألحان ، أعدكن أن بكل رواية ستنلن متعة مختلفة و لن تكون أي منهما ذا جودة أقل أو أسلوب رخيص .
لمن لم يتابعني على إنستغرام ، تابعني من فضلك فما أرغب بقوله لكم أنشره هناك .
البارت القادم بعد ٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .
١. رأيكم بتشانيول ؟ تعامله مع تشين ؟ تعامله مع جونغكوك ؟ تعامله مع آري ؟ و شجاعته بأخر مشهد ؟
٢. رأيكم بتشين ؟ جرائته ؟ و تستره على الممرض ؟
٣. رأيكم بجونغكوك الممرض ؟ وضعه البائس ؟ ما فعله ؟ دوافعه ؟
٤. رأيكم بالمشهد الآخير ؟ ماذا سيكون مصير جونغكوك و عائلته ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
قل لي ماذا أفعل في مصيبتي هذه ؟
أنا و عِرضي و حياتي نقف على حافة ، على خيط رفيع ، إن إنقطع هوينا في قعر الظلام و إن صمدنا فلن يتحمل الخيط و زننا و سينقطع فقل لي ماذا أفعل ؟
وقف تشانيول بغضب و لكم سطح المكتب الخشبي بقوة ليهدر .
تشانيول : أتدرك خطورة ما تتفوه به يا مغفل ؟!
نظر إليه تشين نظرة حادة دون أن يهتم بما قاله كلياً بل يتجاهل ثورانه كله و لا يعطيه أدنى إهتمام ثم قال بنبرة عالية .
تشين : إن فهمت لِمَ أرفض منحك اسمه ستهدأ .
رصَّ تشانيول على أسنانه بغضب ثم قلب عينيه و همس تحت صرير أسنانه .
تشانيول : أنت تتستر على مجرم الآن و هذه تعد جريمة و أنا بدوري لن أتاونى عن رميك خلف القضبان يا مغفل .
صرخ تشين بغضب في هذه الثانية .
تشين : اسمعني أولاً !
إقترب لوهان من تشانيول الذي يشتعل بمكانه غضباً ، ربت على كتفه ثم همس بهدوء .
لوهان: دعه يقل ما لديه و إن ما أقنعتنا حجته سنجعله يتحدث بطريقتنا في غرف التحقيق .
تنهد تشين بينما ينظر إلى تشانيول بقوة و همس.
تشين : دعني أتحدث !
جلس تشانيول بخشونة على مقعده مجدداً و رفع حاجبه بغضب إشارة للآخر حتى يتحدث ، جلس تشين بهدوء ثم جلس لوهان ، همس تشين بهدوء بينما ينظر إلى تشانيول بثبات .
تشين : إن الممرض الذي حقنك بالسُم صغير السن و حديث العهد في المستشفى ، أنه يعول عائلته و ليس لهم أحد سواه فجميع عائلته نساء .
ضرب تشانيول بقبضته على الطاولة ثم همس بحدة .
تشانيول : إذن تمت رشوته ليحقنني بالسُم .
هتف تشين بنفاذ صبر و قد بلغ منه الغضب مبلغه .
تشين : دعني أكمل !
نظر لوهان لتشانيول و همس .
لوهان : دعه يكمل حتى ينتهي ثم نحكم .
تنهد تشانيول بنفاذ صبر ليهمس لوهان لتشين .
لوهان : أكمل أنت .
عاد تشين يتابع حديثه قائلاً بإنزعاج واضح .
تشين : لقد تم تهديد الفتى بعِرضه ، لقد هددوه أنهم سيعتدون على شقيقتيه الشابتين جنسياً إن هو ما أطاعهم ، هم حتى أخافوا الفتاتين و حاولوا تجريدهن من ملابسهن تحت أنظار أخيها المُقيد ، أنا تحدثت مع الفتاتين شخصياً و كانتا خائفتين مني فقط لأنني رجل ، هو فعل ذلك ليحمي عرضه و حياة عائلته التي تتكون من أمه و شقيقتين و لو أنهم قتلوه ستموت عائلته جوعاً ، لو كان الأمر يعتلق بالمال و الرشوة لما وافق فرغم فقره إلا أنه شريف و نزيه ، إن أشرف الناس الفقراء منهم ، نفوسهم تخلو من الجشع و الطمع .
صمت تشانيول ينظر في الفراغ بينما يفكر ، إن عدوه ألد مما ظنه به ، هو لم يرشيه فقد يخرج عن جماعته بعد أن يأخذ المال أو أن يفشي به إلى الشرطة إذا تم الإمساك به و في حال قبل بالرشوة و هذا مستحيل كما قال تشين ، لقد جعله يتجاوز خوفه على نفسه ليخاف على عائلته ، نسائه ، هو تخيل نفسه بمحله حتى لو تعرض لهكذا موقف ، هو سيختار أن يحمي نسائه على أن تتأذى واحدة منهن ، يورا ، آري ، و أمه إنهن كل شيء بالنسبة له .
نظر تشانيول إلى تشين بنظرة قوية لا تنم على شيء من التأثر فعليه أن يكون عقلانياً لا عاطفياً في عمله هذا فهمس ببرود .
تشانيول : و ما الدليل على هذا ؟
تنهد تشين ليخرج من جيبه جهاز صغير و يضعه على الطاولة قائلاً .
تشين : أنا أعلم أن أمر كبير كهذا يحتاج لإثباته دليل أمام الشرطة .
نهض تشين من على مقعده و أخذ الجهاز ليضعه بيد تشانيول قائلاً .
تشين : هذا الجهاز به تسجيل صوت لمكالمة بين الممرض و رئيس تلك العصابة أو بالأصح تعبيراً ذلك الرجل الذي هاجمته و أطلق عليك النار .
نظر تشانيول إلى تشين ثم تناول من يده هذا الشريط و وضعه على الطاولة ليقوم بتشغيله .
"
" سيدي أرجوك لا شأن لأختيّ بالأمر "
همس هذا الشاب بصوت بائس ليضحك الرجل من الطرف الآخر بشر و يهمس بسخرية .
" امممم ، حسناً ، ما دمت ستنفذ ما أريد لن أقترب من أختيك رغم أنهن شديدتي الفتون و أثارتا فييّ شيء .... امممم ماذا يسمونه ؟ نعم الشهوة "
إضطرمت أنفاس الآخر بغضب ليهمس بحنق .
" أختيّ ليستا ساقطتين ليثرن شيء من القذارة فيك لذا تحدث بما تريد و اجعلهن خارج الموضوع "
ضحك الآخر بلا فكاهة ثم همهم بسخرية ليقول .
" اوه حقاً ! عذراً لم أكن أعلم "
صرّ الشاب على أسنانه ليصرخ أخيراً بغضب في سماعة الهاتف .
" ماذا تريد اللعنة عليك ؟"
همس الآخر بنبرة هادئة.
" لا لا لا ، هكذا تجعلني قاسي و أفكر في أن أجعل أمك و أخواتك المغتصبات يعشن في خدمتي و أسفل قدمي بعد أن أقتلك "
صمت الشاب و لم يستطع قول شيء هو يستهدفه بعرضه و كرامته لا بحياته حتى لا يعصيه لذا الرجل قال بنبرة جادة .
" على آية حال ، هذا ليس موضوعنا ، أنا أريد منك أن تنال من محقق في الشرطة "
قبض الشاب حاجبيه ثم سأله .
" ماذا تقصد ؟ "
همس الآخر بكلمة واحدة ليلتجم الشاب مصدوماً .
" أقتله!"
" ماذا ؟!"
تبسم السيد إبتسامة جانبية ليقول .
" أنت ممرض لذا عملك يكون في وضع المحاليل و حقن الإبر و الفحوصات الدورية ، أنا ببساطة أريدك أن تحقنه بالسُم ، أريد أن أسمع خبر وفاته "
"
تشانيول صامت بشكل مُقلِق و عيناه قد إحمرت و جحظت لشدة غضبه الذي ما زال يتستر عليه ، إنه غاضب بالفعل لا داعي لقول ذلك بالفعل ، أنه يحترق غضباً ليس غاضباً فقط ، رفع بصره رويداً رويداً إلى لوهان ثم همس أسفل أسنانه المتراصة .
تشانيول : إذهب و أحضر هذا الممرض و إلا قتلته أنا بالفعل .
أومئ لوهان ثم نهض من على مقعده و همّ بالمغادرة إلا أن صراخ تشين الذي وقف و لكم طاولته بقبضتيه قد أفجعه لذا إلتفت لينظر إليه بعينين متوسعتين و هو يصرخ بغضب بوجه تشانيول .
تشين : أنت لا تفهم ، دون ضمير أو قلب حتى ، قلت لك الفتى هُدِد بعائلته و أنت تريد قتله ، لو كنتَ في مكانه لفعلت ما فعله .
نهض تشانيول و خطى نحو هذا الصبي الطبيب خطوات واسعة تَنُم عن شدة غضبه ، فهو أخيراً وجد من يفرغ غضبه به و هذا الطبيب يستحق ، تناوله من تلابيب قميصه بقوة ثم هدر بغضب شديد .
تشانيول : اخرس أنت ، لا تتفوه بما لا تفهمه ، أنا لستُ ضعيف و لن أكون بموقف كهذا أبداً ، أنا أريد هذا الممرض و الآن و إلا أقسم أنني ما تركتك حياً أنت الآخر ، لأخر مرة أقولها ! أين الممرض ؟!
رص تشين أسنانه و همس بتحدٍ تحت أنفاسه الحارة الغاضبة .
تشين : لن أخبرك !
لم يشعر و إلا لكمة تسقط على وجنته بقوة من المحقق ذا الجسد العملاق جعلته يقع أرضاً ، نهض سريعاً ليرد اللكمة لكن تشانيول صدّ اللكمة و لكمه مجدداً ليقع تشين أرضاً مجدداً .
تنفس تشين بهيجان بينما يمسح الدماء عن شفتيه ، رفع رأسه لينظر بغضب إلى تشانيول الذي مسح قطرات العرق عن جبينه بعرض كفه ، همس تشانيول يوجه سبابته لتشين محذراً.
تشانيول : محاولتك لضرب رجل في الشرطة جريمة سأعاقبك عليها يا فتى .
صمت الجميع فجأة و إلتفوا إلى ذلك الصوت الخفيض الذي آتى من خلفهم .
" لا شأن لطبيب تشين ، أنا المجرم ، أنا الممرض الذي سممك . "
نظر إليه تشانيول ليقول .
تشانيول : أنت هو الممرض ؟!
أومئ الفتى لينظر إليه تشانيول بعين متفحصه ، شعره الأسود الكثيف مفرق من المنتصف بتصفيفة تبدو جميلة عليه ، وجهه طفولي و متوسط القامة إلا إن جسده عريض و ذا عضلات بارزة من أسفل الزي الخاص بالممرضين الذي يرتديه ، لا يبدو ضعيفاً أو فقيراً أبداً بل يبدو قوياً .
إقترب منه تشانيول بخطوات هادئة بينما تشين بالخلف يزجره بغضب .
تشين : أجننت أنت ؟ سيلقون اللوم عليك حتى لو كنت بريئاً فقط لكي لا يظهروا فشلة في أعين العامة .
إلتفت تشانيول ينظر إلى تشين بنظرة مستنكرة و حاجب مرفوع ، كم إن فكرته سيئة حول جهاز الشرطة ! همس الممرض و قد أخفض رأسه .
" لو ما فعلتُ أنا ذلك ربما ستكون أنت بمحلي "
إلتفت تشانيول إليه و همس مستنكراً .
تشانيول : و أنت أيضاً ؟
لم يرد عليه الممرض بل قدم له معصميه قائلاً .
" أنا المجرم ، عاقبني أنا لكن أحمي نسائي "
تنهد تشانيول ثم أنزل معصميه ليقول .
تشانيول : ما اسمك يا فتى ؟
رفع الممرض نظره إلى عينيّ المحقق ليهمس .
" اسمي جيون ......... جيون جونغكوك "
همهم تشانيول ثم قال بهدوء يأمره .
تشانيول : مارس عملك كما إعتدت في المستشفى ثم عُد إلى بيتك مساءً ، أنت لست عدوي .
رفع الطبيب تشين و الممرض جونغكوك أعينهم له مدهوشين ليقول الممرض .
جونغكوك : أتقول الحق ؟!
تبسم تشانيول ثم أومئ له قائلاً .
تشانيول : نعم إذهب و لكن عليك أن تتأكد بأن لا أحد يعلم أنني علمت أنك من دس السُم بالعلاج .
أومئ الممرض و ابتسم إبتسامة واسعة جعلت أسنانه الأرنبية تظهر ليضحك تشانيول بخفة بينما يربت على كتفه ، إلتفت إلى الطبيب تشين بعد ذلك و زجره بنبرة قوية .
تشانيول : و أنت ! ثق بنا قليلاً يا ذا العقل الملوث .
ضحك تشين بخفة ثم أومئ له ليتابع تشانيول بجدية محذراً .
تشانيول : ليس على أحد أن يعلم بما حدث هنا .
أومئ كلا الطبيب و الممرض ليتابع تشانيول محدثاً جونغكوك .
تشانيول : و أنت يا جونغكوك ، سأزورك حتماً في منزلك بصحبة زوجتي ، حسناً ؟!
أومئ له جونغكوك ثم إنحنى ليقول .
جونغكوك : بالطبع سيدي ، ستشرف داري .
خرج تشانيول برفقة لوهان من المستشفى ليقوم لوهان بتوصيله إلى منزله ، تحدث لوهان بعد أن إصطف أمام باب منزل تشانيول .
لوهان : عليك الآن أن ترتاح يا صديق فلقد أُنهِكت اليوم .
أومئ له تشانيول ثم همس .
تشانيول : أخرج جايجونغ من قسم الشرطة ، لقد إنتهت حاجتنا منه و تأكد من أن منصبه في المستشفى سيعود له و سمعته أيضاً .
أومئ له لوهان أخيراً قبل أن ينزل و يدخل منزله ، وجدها تجلس أمام شاشة التلفاز و تتابع إحدى المسلسلات التي تعرض بكل إنغماس ، جلس بجانبها و لم تشعر به ، إبتسم بخفة ثم وخز ذراعها لتلتفت إليه شاهقة بإرتعاب .
نظر لها مستعجباً ثم همس بإستنكار .
تشانيول : ما بك هكذا ؟! تبدين ذات عقل يطفو خارج المجرة ، ما الذي تشاهدينه بكل هذا التمعن و قد شدك إلى هذا الحد ؟!
إلتفت إليه و قد جلست تحدثه بجدية جعلته يقهقه عندما إنتهت .
آري : أنظر حبيبي ، البطلين في هذا المسلسل ، أصدقاء طفولة و لكن عندما أصبحو في المدرسة الثانوية أصبحو أعداء ، أحدهما قد حفظ أم الآخر حتى يصل بينما صديقه الآخر لم يحفظ أمه عندما أتته .
قبضت حاجبيها بينما تسمع ضحكاته ترن في أذنها و تذمرت بإنزعاج .
آري : أنظر ، أنه حقاً مؤثر .
نظر لها بصمت و بإبتسامة عالقة على شفتيه ثم تنهد و قال .
تشانيول : على آية حال ، لقد قمت بإخلاء سبيل جايجونغ ، أحببت أن أخبرك إن كنتِ مهتمة .
نظرت هي له بصدمة لوقت طويل و هو فقط ينظر لها يحاول تحليل رد فعلها الغريب هذا حتى أخيراً إستطاعت تحريك أعضاء النطق لديها لتقول .
آري : حقاً تشانيول ؟!
أومئ لها و ضحك بخفة لكنه صمت مصدوماً هو هذه المرة عندما أمسكت بكفيها كلتا وجنتيه و طبعت قبلة على شفتيه ، نظر لها دون أن يرمش عندما إبتعدت عنه لترفرف برموشها بخجل و نعومة .
ما كان منه بهذه اللحظة سوى أن يمسك بوجهها بدوره و يقبل شفتيها بقوة و صخب شديدين ، بادلته بنعومة لتطول هذه القبلة و تتصل واحدة بأخرى دون إنقطاع حتى إبتعدت هي عنه بلطف لتلهث أنفاسها ، وضع هو جبينه على جبينها و قال .
تشانيول : أرغب أن أعيده إلى السجن مجدداً ثم أحرره مرة أخرى لتقبليني .
ضربت كتفه بلطف محتجة و قد توردت وجنتيها بنعومة الورد ليضحك هو ثم يضمها إلى صدره حيث مكانه الأوحد و الوحيد ، أبعد بعض من خصلاتها خلف أذنها و وجهها مخبئ في عنقه يعتكف بحرارة أنفاسه ، همس هو بينما يسرح شعرها بأنامله .
تشانيول : غداً سنذهب لزيارة أحدهم ، حسناً ؟
أومئت له ثم إندست بكنفه تستنشق عطره بعمق ، أسند هو رأسه على رأسها و اغمض عينيه ليبتسم .
.................................................
في مساء اليوم الذي يليه إصطفت سيارة تشانيول الفخمة أمام منزل بسيط حد الإهتراء ، ترجل من السيارة و ترجلت زوجته أيضاً ، مدّ لها كفه لتضع كفها به ، تبسم كلاهما في وجه الآخر قبل أن يشقا أولى خطواتهما في طريقهما إلى باب هذا المنزل .
طرقه تشانيول عدة طرقات خفيفة ثم وقف ينتظر مع زوجته أن يأذن له أحد بالدخول لكن ما فتحه أحد لذا هو تراجع و هم بالرحيل ، إلتفت ليبتعد خطوة لكنه صمت و وقف عندما سمع صوت صرخة أنثوية من الداخل جعلته يعود أدراجه و زوجته بجانبه ترتجف .
همس إلى زوجته بقوة بينما ينظر إلى وجهها .
تشانيول : إبتعدي عن الباب الآن ثم تمسكي بمعطفي و حذاري أن تفلتيني ، تمسكي بي مهما كان و اصرخي إن شعرتِ بالخطر ، حسناً ؟
أومئت له لتبتعد عن الباب ليقوم بكسره بركلة واحدة ليقع أرضاً ، ليس قوة من تشانيول فقط بل أن الباب و إطاره مهترئ جداً .
تمسكت آري بسترته من الخلف بقوة كما طلب منها ، حالما إقتحم تشانيول و هي تتمسك بدبره رأيا فتاتين أرضاً تتم تعريتهن من ثيابهن من قِبل أربعة رجال ، صرخ تشانيول بقوة غاضباً قبل أن ينقض عليهم بلكمات مجنونة ، أربعتهم تركوا الفتاتين و إلتفوا حوله .
هناك إمرأة في منتصف عمرها تقف بعيداً و تبكي بقوة يقيدها رجلان ، علم أنها الأم الملكومة ، و في زواية أخرى ، هناك الممرض الصغير يربطه رجلين ، وجهه مشوه لكثرة الضرب و ثيابه كلها دماء .
دفع تشانيول آري من خلفه إلى الزاوية بعيداً عنه و هو من أخبرها أن تتمسك به لكنه لم يتوقع أن يرى شيئاً كهذا في جوف هذه الحيطان الرديئة ، تجمع الرجال الأربع حوله دائرة و لأن آري زوجة مقاتل قبل أن يكون المحقق الوحش ، هي زحفت بالخفاء نحو الفتاتين و سحبتهما إلى غرفة ضيقة أسفل السلم الخشبي .
أغلقت الباب و اسندت عليه مدفأة غاز ثقيلة ثم تنهدت بقوة بينما تنظر للفتاتين اللتين تبكيين بقوة و جسديهن ينتفض ، أقتربت منهما لتجثو على ركبتيها أمامهن ، عدلت ثيابهن الممزقة ثم جعلتهن يجلسن متأكتين على الحائط خلفهن .
أما في الخارج ، فكان قتال تشانيول مع هؤلاء الرجال الأربعة قد إبتدء ، كان يلكمهم و يلكموه ، بعض اللكمات يصدّها و أخرى تصيبه ، أخرج أحدهم من أسفل قميصه سكين ، رفعه ليغرزه بقلب تشانيول لكن الأخير مسك يده بقوة و ضربها بقدمه لتقع السكين أرضاً و يقع هذا الرجل أرضاً .
حمل تشانيول السكين في يده سريعاً و رفعها ليشرخ بها وجوه أربعتهم واحد تلو الآخر ، ليقعوا أرضاً يصرخون أرضاً واحد تلو الآخر ، لهث تشانيول أنفاسه و مسح بعرض قبضته التي تمسك السكين شفتيه التي تنزف بينما يتقدم نحو الرجلين الذين يمسكا بالمرأة الكهلة ، همس مهدداً و عيناه تقدح شرار غاضب .
تشانيول : تبدعان عنها أم أشوه وجهيكما الوسيمين ؟
تأهب كلاهما في وضعية القتال ليفرك ذقنه بينما يهمس .
تشانيول : تريدان الخيار الصعب عليكما إذن .
رفع السكين و شرخ بها وجهيهما بحركة سريعة ليدفع المرأة خلفه ، همس تشانيول للمرأة التي تمسكت بسترته خائفة و تبكي .
تشانيول : أدخلي إلى النساء و لا تخرجن أبداً مهما حدث .
......................................................
سلام بنوتاتي ❤
أشتقت لكنّ جميعاً و أرجو أن البارت قد نال إعجابكن .
لا أعلم إن سمعتن بهذا الخبر أم لا و لكن تاو قد إعتزل الفن لمدة خمسة أعوام 😟.
أرجو أن التقارير لروياتي الجديدة قد نالت إعجابكن لكن سأنبه مرة ثانية لن أنشر شيء حالياً ربما فقط في حكاية الألحان ، أعدكن أن بكل رواية ستنلن متعة مختلفة و لن تكون أي منهما ذا جودة أقل أو أسلوب رخيص .
لمن لم يتابعني على إنستغرام ، تابعني من فضلك فما أرغب بقوله لكم أنشره هناك .
البارت القادم بعد ٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .
١. رأيكم بتشانيول ؟ تعامله مع تشين ؟ تعامله مع جونغكوك ؟ تعامله مع آري ؟ و شجاعته بأخر مشهد ؟
٢. رأيكم بتشين ؟ جرائته ؟ و تستره على الممرض ؟
٣. رأيكم بجونغكوك الممرض ؟ وضعه البائس ؟ ما فعله ؟ دوافعه ؟
٤. رأيكم بالمشهد الآخير ؟ ماذا سيكون مصير جونغكوك و عائلته ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(13)
Chapter Thirty-seven
_
مافى اى ملل
اللانسجام بين الابطال كلهم كان واضح قوى فى البارت
واخيرا مشهد القتال عجبنى
البارت كان خليط من المشاعر اللى فيها انسانية ومشاعر رومانسية والحوارات بين تشين وكوكى وتشانيول كانت روعة قوى
العرض والحبكة اكتر من روعة
تدرج وتسلسل الاحداث ممتازة
البارت كان بجد ممتع وطريقة العرض كانت خيالية
Відповісти
2018-09-12 20:23:23
1
Chapter Thirty-seven
@© Mercy Ariana Park,plz your wattpad and your noverls seriauly perfect
Відповісти
2018-09-13 16:11:37
1
Chapter Thirty-seven
كان البارت ممتاز
Відповісти
2018-09-18 10:14:57
1