CH3|| !يا عُمري
بارك تشانيول(وحش الشرطة)
بطل:
ورد شائك||Love Sickness
"يا عُمري!"
...
تمسَّكت آري بكاحلها تتألَّم وتتأوَّه وتبكي؛ فهي رُغمَ أنَّها تتعرَّض للألمِ كثيرًا، لكنَّها لا تعتاد عليه.
سمعت صوت رجلها الغليظ وهو ينادي باسمها قُبيلَ صعوده السُّلَّم، فأشار له بعضُ الطلبة بمكانها، ركض إلى حيث أشاروا له، فوجدها أرضًا بين جمع غفير من الذكور رجالًا وصبيّة.
"ابتعدو عنها فورًا!"
فتراجع الجميع عنها من معلمين وطلبة وهم يخفضون رؤوسهم عنه، فكم من معلم تعرَّض لمواجهة معه قد تصل للعُنف في بعض الأحيان، عدا صموئيل الذي يسند آري على صدره ولا يأبه بمن يكون زوجها كائن من يكون.
دفعه تشانيول بغضب بعيدًا عن آري، ثم كوَّب وجه آري بين كفَّيه بقلق.
"لا تخافي حبيبتي سأقُلَّكِ إلى المسشفى، لن يحدث شيء لكِ، ستكونين بخير!"
أومأت له بينما تبكي، ليحملها بين ذراعيه وهي تتعلق برقبته، ثم إنطلق بها سريعًا إلى المستشفى.
آتى الطبيب، الذي يعمل في قسمِ الطوارئ، ولم يكن سوى أخاها جاي جونغ، إذ بعدما أجرى الفحوصات اللازمة لها خرج ليطمئن تشانيول عنها.
قال جاي مُربِّتًا على كتفِ تشانيول.
"لا تقلق تشانيول؛ هي بخير، لقد تعرَّض كاحلها لشد في العضل عندما دفعها أحدهم، لكن يجب ألا تتحرك على قدمها كثيرًا لبعض أيام؛ كي تستعيد عافيتها سريعًا"
أومئ له تشانيول، ثم تنهد ليدخل إلى آري، وجدها جالسة على السرير، إقترب وقبَّل جبينها، تنهدت آري وربَّتت على يده.
"أنتِ بخير الآن؟"
أومأت له بنعم، ليتنهد مُجدَّدًا وهو يمسح على رأسها، ثم إقترب منها ليخطف شفتيها بين شفتيه؛ وكأنَّهُ بلا كلام يعتذر منها عمّا بدر منه.
سمع كلاهما صوت أحدهم يقترب ليُزيح الستائر مع حمحمة، أبعدت آري تشانيول عنها من صدره، وتشانيول إبتسم ثم إبتعد، توجَّهت نظرات كلاهما عليه وهو يرمقهما بعبث.
"كأنَّني قطعتُ عليكما قُبلاتكما الرومانسيّة؟!"
تحمحمت آري بخجل، وإزدرئت جوفها تجعل شعرها خلف أُذنها، تبسَّم تشانيول من شدقٍ واحد وهمس.
"لو لم تدخل الآن لما قطعت علي!"
خبَّأت آري رأسها تحت غطاء السرير؛ ضحك جاي بينما تشانيول اقترب منها؛ ليرفع الغطاء عنها ثم احتضنها إليه بِشِدَّة، وهو يمسح على شعرها يُفرِّق قُبلات خفيفة عليه.
نظر جاي إلى تشانيول ورأى الحب الذي في عينيه، تلك النظرة الحنون في عينيه، ويداه التي كانت ترتجف قلقًا عليها، وأنفاسه التي تبعثرت... لو دلَّت كل تلك الأمور على شيء فهي تدل على الحب العظيم الذي يُعشعِش في صدره، هذا هو الحب الذي لم يكن يومًا سوى لآري.
تبسَّم جاي بارتياح؛ فهو مُتيقِّن أنَّهُ مهما مرَّ عليهما من ظروف سوف يبقى هذا الحب صامدًا.
رُبَّما...
قاطع هدوء تلك اللحظة وخمول عقارب الساعة دخول راين القوي بشكلٍ مُفاجئ إلى آري وخلفه عائلة تشانيول، الذي بالتأكيد أخبرهم راين عن تعرُّض أخته إلى حادثة ومكوثها في المستشفى.
تنهد تشانيول بِملل، فالآن سيبدأون طرح الأسئلة دون توقف .... كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟ وأين؟ وماذا؟ وكل أنواع الأسئلة الأخرى التي لم تُذكَر دون كلل أو ملل.
تنبَّه تشانيول إلى شهقةِ زوجته؛ إذ رفع راين آري بذراعيه كما لو أنَّها طفلة صغيرة، ثم حضنها إليه بشدة حد شعورها بعظامها تلتقي.
"أحتاج عظامي يا صاحب العضلات!"
هرع إليها تشانيول وسحبها من على ذراعي أخيها إلى صدره.
"أحتاج زوجتي بشحمها ولحمها وعظامها، عندما تحضنها قد تكسر لها أحد أضلاعها فلا تحضنها لو سمحت!"
أومأت آري برأسها تُساند تشانيول وهي تتشبث برقبته.
"نعم، تشانيول مُحِق!"
وليزعج كلاهما قام راين بتقبيل وجنة أخته بقوَّة حتى تأوهت بألم ورمقته بإنزعاج عندما تركها ليتكلم الآخر بمرح.
"لن أتوقف عن إحتضانِك وتقبيلِك أبدًا فأنتِ أميرتي الصغيرة!"
تمتم تشانيول بإنزعاج.
"هذا ما كان ينقصني!"
وضع تشانيول يده فوق يد آري مُبتسِمًا، وهي ابتسمت بخفّة وشدَّت على يده برفق، ثم قال كيو جون -والد تشانيول- بحزم لا يقبل النقاش.
"آري وتشانيول ستقيمان معنا حتى شفاء آري"
أومئ تشانيول برأسه بطاعة، تبسَّمت آري بسعادة، فركضت يورا لتعانقها بشدة فرحًا.
"سنستمتع كثيرًا، سنتسلّى ونمرح معًا، وسنتَّفق على تشانيول معًا!"
ضحكت آري بخفّة، وأومأت ليورا المُتحمِّسة على آخرها للأيام القادمة.
أراد جاي أن يقوم بإخراج آري من المُستشفى، لكن تشانيول رفض وأصرَّ أن تبيت تلك الليلة في المُستشفى، لذا الجميع قد غادر وفقط تشانيول من بقى مع آري.
نظر لها وهي تتثائب بنُعاس؛ فجلب لأجلها غطاء ثقيل، وغطّاها به حتى تنام براحة، ولكنَّها أمسكت بيده قبل أن يعود جالسًا على الكرسي بجانبها، فنظر إليها متسألًا حتى فهم ماذا تريد.
هي لا تنظر إليه، تنظر نحو الأسفل بينما تتمسَّك بكفِّه، لطالما أحب جموحها وخجلها معًا.
جلس على طرف السرير وهي أفسحت له قليلًا بجانبها، فتمدَّد على السرير وجعلها تنام على صدره كما تنام دومًا وإلا تأرَّقت.
في الصباح التالي؛ دلف جاي ليأخذ المؤشرات الحيوية لآري، ما إن لمحهما على السرير حتى تبسَّم.
يرى أخته الصغيرة تتوسَّد صدر زوجها، وهو يضمها إليه بكلتي ذراعيه بحنان، تبسم جاي وخرج ليطرق الباب؛ حتى لا يحرجهما، ثم عاود الدخول بعد أن سمع صوت تشانيول يسمح له بالدخول.
دخل ليرى تشانيول يجلس على الكرسي بجانب السرير، وهي تتمدَّد على السرير، فتبسم قائلًا.
"صباح الخير أميرتي، كيف تشعرين؟"
"أنا بخير"
ودَّعها جاي بِقُبل عِدَّة على جبينها وخدها وكفِّها؛ ليغتاظ زوجها على آخرِه.
خرج جاي وتشانيول جلس على السرير وهو يشعر بزوجته تنظر له فيما تحاول أن تكبت ضحكتها، نظر إليها يرفع حاجبه بإستنكار، تذكَّرت مُتأخِّرة أنَّها لا يُمكن أن تُمازحه، إذ أنزلت عيناها بخوف منه، فمسح على شعرها ورفع رأسها من ذقنها إليه، ثم همس لها.
"أحبك!"
نظرت له بإبتسامة وهمست.
"وأنا أيضًا أحبك كثيرًا"
توسَّعت إبتسامته، ليخطف شفتيها بين شفتيه يُقبِّلُها بشوق، رفعت يداها لتحيط رقبته وتُقرِّبه إليها بحب، وتبادله القُبل بنعومة وأنوثة.
..............................
يُتبَع...
"يا عُمري!"
"ورد شائك||Love Sickness"
...............................
دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
بطل:
ورد شائك||Love Sickness
"يا عُمري!"
...
تمسَّكت آري بكاحلها تتألَّم وتتأوَّه وتبكي؛ فهي رُغمَ أنَّها تتعرَّض للألمِ كثيرًا، لكنَّها لا تعتاد عليه.
سمعت صوت رجلها الغليظ وهو ينادي باسمها قُبيلَ صعوده السُّلَّم، فأشار له بعضُ الطلبة بمكانها، ركض إلى حيث أشاروا له، فوجدها أرضًا بين جمع غفير من الذكور رجالًا وصبيّة.
"ابتعدو عنها فورًا!"
فتراجع الجميع عنها من معلمين وطلبة وهم يخفضون رؤوسهم عنه، فكم من معلم تعرَّض لمواجهة معه قد تصل للعُنف في بعض الأحيان، عدا صموئيل الذي يسند آري على صدره ولا يأبه بمن يكون زوجها كائن من يكون.
دفعه تشانيول بغضب بعيدًا عن آري، ثم كوَّب وجه آري بين كفَّيه بقلق.
"لا تخافي حبيبتي سأقُلَّكِ إلى المسشفى، لن يحدث شيء لكِ، ستكونين بخير!"
أومأت له بينما تبكي، ليحملها بين ذراعيه وهي تتعلق برقبته، ثم إنطلق بها سريعًا إلى المستشفى.
آتى الطبيب، الذي يعمل في قسمِ الطوارئ، ولم يكن سوى أخاها جاي جونغ، إذ بعدما أجرى الفحوصات اللازمة لها خرج ليطمئن تشانيول عنها.
قال جاي مُربِّتًا على كتفِ تشانيول.
"لا تقلق تشانيول؛ هي بخير، لقد تعرَّض كاحلها لشد في العضل عندما دفعها أحدهم، لكن يجب ألا تتحرك على قدمها كثيرًا لبعض أيام؛ كي تستعيد عافيتها سريعًا"
أومئ له تشانيول، ثم تنهد ليدخل إلى آري، وجدها جالسة على السرير، إقترب وقبَّل جبينها، تنهدت آري وربَّتت على يده.
"أنتِ بخير الآن؟"
أومأت له بنعم، ليتنهد مُجدَّدًا وهو يمسح على رأسها، ثم إقترب منها ليخطف شفتيها بين شفتيه؛ وكأنَّهُ بلا كلام يعتذر منها عمّا بدر منه.
سمع كلاهما صوت أحدهم يقترب ليُزيح الستائر مع حمحمة، أبعدت آري تشانيول عنها من صدره، وتشانيول إبتسم ثم إبتعد، توجَّهت نظرات كلاهما عليه وهو يرمقهما بعبث.
"كأنَّني قطعتُ عليكما قُبلاتكما الرومانسيّة؟!"
تحمحمت آري بخجل، وإزدرئت جوفها تجعل شعرها خلف أُذنها، تبسَّم تشانيول من شدقٍ واحد وهمس.
"لو لم تدخل الآن لما قطعت علي!"
خبَّأت آري رأسها تحت غطاء السرير؛ ضحك جاي بينما تشانيول اقترب منها؛ ليرفع الغطاء عنها ثم احتضنها إليه بِشِدَّة، وهو يمسح على شعرها يُفرِّق قُبلات خفيفة عليه.
نظر جاي إلى تشانيول ورأى الحب الذي في عينيه، تلك النظرة الحنون في عينيه، ويداه التي كانت ترتجف قلقًا عليها، وأنفاسه التي تبعثرت... لو دلَّت كل تلك الأمور على شيء فهي تدل على الحب العظيم الذي يُعشعِش في صدره، هذا هو الحب الذي لم يكن يومًا سوى لآري.
تبسَّم جاي بارتياح؛ فهو مُتيقِّن أنَّهُ مهما مرَّ عليهما من ظروف سوف يبقى هذا الحب صامدًا.
رُبَّما...
قاطع هدوء تلك اللحظة وخمول عقارب الساعة دخول راين القوي بشكلٍ مُفاجئ إلى آري وخلفه عائلة تشانيول، الذي بالتأكيد أخبرهم راين عن تعرُّض أخته إلى حادثة ومكوثها في المستشفى.
تنهد تشانيول بِملل، فالآن سيبدأون طرح الأسئلة دون توقف .... كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟ وأين؟ وماذا؟ وكل أنواع الأسئلة الأخرى التي لم تُذكَر دون كلل أو ملل.
تنبَّه تشانيول إلى شهقةِ زوجته؛ إذ رفع راين آري بذراعيه كما لو أنَّها طفلة صغيرة، ثم حضنها إليه بشدة حد شعورها بعظامها تلتقي.
"أحتاج عظامي يا صاحب العضلات!"
هرع إليها تشانيول وسحبها من على ذراعي أخيها إلى صدره.
"أحتاج زوجتي بشحمها ولحمها وعظامها، عندما تحضنها قد تكسر لها أحد أضلاعها فلا تحضنها لو سمحت!"
أومأت آري برأسها تُساند تشانيول وهي تتشبث برقبته.
"نعم، تشانيول مُحِق!"
وليزعج كلاهما قام راين بتقبيل وجنة أخته بقوَّة حتى تأوهت بألم ورمقته بإنزعاج عندما تركها ليتكلم الآخر بمرح.
"لن أتوقف عن إحتضانِك وتقبيلِك أبدًا فأنتِ أميرتي الصغيرة!"
تمتم تشانيول بإنزعاج.
"هذا ما كان ينقصني!"
وضع تشانيول يده فوق يد آري مُبتسِمًا، وهي ابتسمت بخفّة وشدَّت على يده برفق، ثم قال كيو جون -والد تشانيول- بحزم لا يقبل النقاش.
"آري وتشانيول ستقيمان معنا حتى شفاء آري"
أومئ تشانيول برأسه بطاعة، تبسَّمت آري بسعادة، فركضت يورا لتعانقها بشدة فرحًا.
"سنستمتع كثيرًا، سنتسلّى ونمرح معًا، وسنتَّفق على تشانيول معًا!"
ضحكت آري بخفّة، وأومأت ليورا المُتحمِّسة على آخرها للأيام القادمة.
أراد جاي أن يقوم بإخراج آري من المُستشفى، لكن تشانيول رفض وأصرَّ أن تبيت تلك الليلة في المُستشفى، لذا الجميع قد غادر وفقط تشانيول من بقى مع آري.
نظر لها وهي تتثائب بنُعاس؛ فجلب لأجلها غطاء ثقيل، وغطّاها به حتى تنام براحة، ولكنَّها أمسكت بيده قبل أن يعود جالسًا على الكرسي بجانبها، فنظر إليها متسألًا حتى فهم ماذا تريد.
هي لا تنظر إليه، تنظر نحو الأسفل بينما تتمسَّك بكفِّه، لطالما أحب جموحها وخجلها معًا.
جلس على طرف السرير وهي أفسحت له قليلًا بجانبها، فتمدَّد على السرير وجعلها تنام على صدره كما تنام دومًا وإلا تأرَّقت.
في الصباح التالي؛ دلف جاي ليأخذ المؤشرات الحيوية لآري، ما إن لمحهما على السرير حتى تبسَّم.
يرى أخته الصغيرة تتوسَّد صدر زوجها، وهو يضمها إليه بكلتي ذراعيه بحنان، تبسم جاي وخرج ليطرق الباب؛ حتى لا يحرجهما، ثم عاود الدخول بعد أن سمع صوت تشانيول يسمح له بالدخول.
دخل ليرى تشانيول يجلس على الكرسي بجانب السرير، وهي تتمدَّد على السرير، فتبسم قائلًا.
"صباح الخير أميرتي، كيف تشعرين؟"
"أنا بخير"
ودَّعها جاي بِقُبل عِدَّة على جبينها وخدها وكفِّها؛ ليغتاظ زوجها على آخرِه.
خرج جاي وتشانيول جلس على السرير وهو يشعر بزوجته تنظر له فيما تحاول أن تكبت ضحكتها، نظر إليها يرفع حاجبه بإستنكار، تذكَّرت مُتأخِّرة أنَّها لا يُمكن أن تُمازحه، إذ أنزلت عيناها بخوف منه، فمسح على شعرها ورفع رأسها من ذقنها إليه، ثم همس لها.
"أحبك!"
نظرت له بإبتسامة وهمست.
"وأنا أيضًا أحبك كثيرًا"
توسَّعت إبتسامته، ليخطف شفتيها بين شفتيه يُقبِّلُها بشوق، رفعت يداها لتحيط رقبته وتُقرِّبه إليها بحب، وتبادله القُبل بنعومة وأنوثة.
..............................
يُتبَع...
"يا عُمري!"
"ورد شائك||Love Sickness"
...............................
دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
Коментарі