Chapter Thirty-nine
" فُضِح السر "
لطالما كنت في عيني كل الرجال و ستبقى
هواك يا عمري أنفاسي إن إبتعدت عني خنقتني
في قربك حياتي
أتمم تشانيول إجراءات خروج العائلة بمساعدة الطبيبين تشين و جايجونغ ثم نقلهم برفقة سيارة شرطة يقود رجالها لوهان إلى منزلهم الجديد الذي أصبح جاهز لأن تسكنه أرواحهم ، إصطف تشانيول في باحة القصر أمام الملحق تحديداً حيث يقف والديه و أخته لإستقبال ضيوفهم ، ترجل تشانيول و ترجل جونغكوك بقوى خائرة .
ترجلت الأم ثم الأختين بعون شقيقهنّ و أمهنّ ثم توارت الفتاتيان عن النظر خلف ظهر جونغكوك يختبأن ، العلن يعني مزيداً من الذكور ، هن بالغصب يتحملن تشانيول فكيف الآن بوالده أيضاً ، أشار تشانيول بعينيه إلى آري التي سبقته بالوصول إلى القصر ففهمت مقصده و هو يشير على الفتاتين و الجو أصبح مربك بحق .
نظرت آري إلى يورا ثم سحبتها من يدها معها إلى الفتاتين ليأخذنهن معهن إلى داخل الملحق ، عرفت آري بإبتسامة لطيفة الفتاتين على مكان سكنها الجديد و الفتاتين يردنّ بإبتسامة ذوقاً إلا أن الأمر برمته لا يهم أي منهن .
لا يهم أن حصلن على غرفة أنثوية تحوي سريرن و تسريحة جميلة ترفع العطور و الزينة و هذه المرفهات التي لم يحصلن عليها يوماً ، كان سريرهن الأرض و لحافهن غطاء مهترئ و فراشهن حصيرة ، كل ما يحتجنه فقط الآمان ، أن ينمن قررتي العين حتى لو كنّ على حصيرة باردة .
الفتاتين بشكل ملفت خلابتين ، جميلتين جداً ، لا عجب أن أمهن جميلة و أخيهن وسيم ، الكبيرة منهن تدعى لارا و الصغيرة لورا ، لا عجب أن أخيهن هُدد فيهن ، حرام على هذا الجمال و الشباب أن يقتل .
جذبت يورا لورا بلطف ثم أجلستها على السرير الوردي لتقول .
يورا : الفرق بين اسمي و اسمكِ صوت واحد فقط ، هذا رائع !
أومئت لورا بصمت لتتنهد آري ثم جذبت لارا لتجلس بجانب أختها ، ربضت أمام الفتاتين تجلس القرفصاء ثم قالت بهدوء لهن .
آري : لِمَ كل هذا الخوف ؟ أنتن هنا بآمان و أنا أضمن لكن هذا ، أنه قصر أبي في القانون و هو أكثر مكان آمن ، رغم ذلك لقد طوق زوجي القصر بحرس كثر .
رفعت لارا بصرها إلى آري ثم همست بقلق .
لارا : نحن خائفتين يا سيدتي ، أخاف إن ظهرنا خارج المنزل أغُتصِبنا ، أخاف أن يداهمونا هنا مجدداً ، نخاف من كل الرجال الذين يطوقوا القصر ، نخاف من زوجكِ و الشرطة و الجميع .
تنهدت آري مجدداً ثم أخذت بكف لارا و كف لورا و قالت بينما تحول بصرها بين الإثنتين .
آري : ليس كل الرجال مثل بعضهم ، مثلاً جونغكوك كاد أن يدفع روحه ثمناً لحمايتكن ، أليس رجلاً ؟ زوجي أنقذكن من الإعتداء ذلك اليوم ، أليس رجلاً ؟ أبي رحب بكن في قصره ، أليس رجلاً ؟ ها هي الشرطة في الخارج تسهر لحمايتكن ، أليسوا رجالاً ؟
تبسمت بخفة عندما وجد كلامها تأثيره على كلتاهن فتابعت بمرح .
آري : و ما هذه سيدتي ؟ أنا آري فقط ، لستُ سيدة أحد ، حسناً ؟
إبتسمت لارا بخفة ثم أومئت لتتسع إبتسامتها ثم هتفت .
آري : إنه وقت الغداء ، ألستن جائعات ؟
ردت عنهن يورا عندما هتفت تحرضهن على النهوض معها .
يورا : بالطبع جائعات ، و أنا الأكثر جوعاً هنا !
ضحكت آري بخفة ثم برفقة الفتاتين جيون و يورا خرجت إلى القصر حيث يستقبل السيد بارك العائلة .
تبسم تشانيول عندما دخلت آري بالفتايات إلى المجلس الذي يضمه ، جلست بجانب الفتيات أمامه ثم نظرت إليه بإبتسامة فتمتم بشفتيه دون صوت .
تشانيول : أعشق هذه الإبتسامة .
ثم غمز لها غمزة جذابة تحرض قلبها على تمرد بخفقات لذيذة ، لذا أخفضت رأسها تتحاشى النظر إليه و في خديها إستشرت الحُمرة فاتسعت إبتسامته ، إنه ذا تأثير عظيم عليها ، لن تنكر !
همست يورا بعبث للارا و لورا الخجلتين .
يورا : أنظرن كيف يغازلها !
ضحكت بتكتم عندما بعث لزوجته قبلة لعوب و هي زجرته بنظرة في عينها سرعان ما إنطوت على نفسها بخجل .
خرجت من جو مراقبة همسات أخيها اللعوب و زوجته التي تزجره بنظرات خجلة عندما رن هاتفها في جيبها ، أخرجته لتنظر إلى شاشة الهاتف ، حالما قرأت الاسم الذي يضيء الشاشة حتى نظرت إلى الجمع منشغلون ببعضهم فنهضت و ذهبت إلى غرفتها ، دخلت بعدما تأكدت أن لا أحد بالممر ثم أغلقت الباب بإحكام لتجيب بنعومة .
يورا : أهلاً حبيبي !
في الأسفل الكل كان جالساً يتجاذبون أطراف الحديث حتى لفت إنتباه تشانيول إتصال من لوهان على هاتفه لذا نهض من مكانه و ابتعد قليلاً ليجيب .
تشانيول : أهلاً لوهان ، هل من جديد ؟
وصله صوت لوهان يحويه تردد .
لوهان : في الحقيقة ، نعم ، يوجد ، لكن إنزوي عن السمع لأجيبك .
نظر تشانيول حوله ثم قال .
تشانيول : إنتظر دقيقة .
صعد درجات السلم صعوداً إلى غرفته حتى يتحدث هناك مع لوهان على راحته لكن صوت أخته إستوقفه عندما مر من أمام باب غرفتها ، أخفض هاتفه عن أذنه يتلصص السمع لها تقول عبر الهاتف .
يورا : ها هي العائلة تجلس في الأسفل ، أبي قرر اليوم أن يستقبل الممرض و عائلته في القصر حتى لا يشعروا بالحرج لإلتحاقهم بملحق القصر كما أخبرتك مسبقاً .
رفع تشانيول الهاتف إلى أذنه ثم قال للوهان .
تشانيول : أكنت ستقول أن يورا هي الجاسوس ؟
تنهد لوهان عبر السماعة ثم أجابه بإقتضاب .
لوهان : نعم ، كنتُ أقصدها .
همس تشانيول من طرفه و قد إشتدت أصابعه غلاظة على الهاتف في كفه .
تشانيول : أغلق الآن !
سمعه إستقطب صوتها تفشي للرجل الذي تحدثه بالمزيد ، همس بثوران و هو يضع هاتفه بجيبه .
تشانيول : أنا سأريكِ !
ركل الباب بقدمه بقوة إنفرج الباب على وسعه لتصرخ هي في الداخل بقوة فزعاً ، دخل إلى الغرفة سريعاً و تناولها من عضدها بخشونة ليسحبها خلفه إلى غرفته في القصر .
فتح الباب بقوة ثم رمى بها في الداخل بعنف ، أغلق الباب عليها عندما شعر بأحد ما يركض على السلم ، كانت آري ، هرعت إليه تقول بقلق و أنفاسها تتقطع .
آري : هل حدث شيء سيء ؟ أنت بخير ؟ لقد سمعت صوت صراخ و أنا في طريقي إليك!
أجابها بخشونة لا يقصد فيها إخافتها لكنه غاضب جداً بل يحترق غضباً .
تشانيول : إنزلي إلى الأسفل و لا تتفوهي بحرف .
إزدرئت جوفها تنوي مفاوضته لكنه شحذ على أسنانه بنفاذ صبر و همس .
تشانيول : قلت أذهبي !
قضمت شفتها بينما تنظر إلى وجهه الذي يستشريه الغضب ثم همست بينما تتراجع .
آري : حسناً ، سأمر على يورا قبل أن أنزل .
صرخ بها بغضب شديد لينشزا كتفيها و تفر راكضة إلى الأسفل .
تشانيول : قلت لكِ إنزلي إلى الأسفل !
كان بوده لو أنه يضحك على شكلها و هي تركض بخوف منه هاربة ، فور ما إن نظر إلى باب غرفته حتى عاد الغضب يتشرب منه دمائه ، دخل إلى الغرفة بخشونة ، وجد أخته تقف في أقصى زاوية في الغرفة بينما ترتجف و تبكي .
أخذ يقترب لها بخطوات بطيئة و هي الدموع في مقآيها فائضة ، همست بخوف بينما تنظر في عينيه التي تحرقها حية .
يورا : اسمعني تشانيول أرجوك ، أنت لا تفهم شيء !
أمسك بها من عضدها و جذبها إليه لتشهق هي بخفوت ، إزدرئت جوفها عندما همس بحدة .
تشانيول : من هذا الرجل الذي كنتِ تحدثينه ؟
قضمت شفتها التي ترتجف بطريقة لا تقدر السيطرة عليها و هي تنظر إليه في عينين غائمة ، جسدها يرتجف و أنفاسها تختنق ، أخيها لم يغضب منها مسبقاً أبداً لكنها تعلم جيداً أن الغضب يملكه في ساعته و هو لا يملك شيئاً منه ، همست هي بصوت يتقطع و حروف تتبعثر لشدة خوفها .
يورا : إنني على علاقة مع هذا الرجل .
نفث أنفاسه بغضب و من ثم همس و أنفاسه الساخنة تحرق وجهها لتشيح عنه بوجهها و تبكي بحرارة .
تشانيول : ما نوع العلاقة التي تجمعكِ فيه ؟ من هذا الرجل ؟
لم تجبه ، تشعر بلسانها قد شُل ، الخوف سيأكلها إن لم يقتلها أخيها .
نفذ صبره و بعنف دفعها على سريرها ليصيح فيها غاضباً .
تشانيول : تحدثي ! سأقتلكِ أقسم ! من هذا ؟
رفعت يديها على وجهها تخاف أن يصفعها فعلاً ، شعرت بقبضته تقطع مجرى الدم في عضدها عندما رفعه منه لتجلس على سريرها بإعتدال .
همست تبكي بفزع ليزيح قبضته عنها .
يورا : سأخبرك ، سأخبرك !
تحسست عضدها محل قبضته و بخوف رفعت رأسها إليه ، كان يعتصر قبضتيه و يدحجها بعينيه التي أحمرت لشواسة غضبه ، إزدرئت جوفها بخوف ثم همست .
يورا : إنه الرجل الذي أحب .
إستعجلها بزمجرة غاضبة قائلاً بثوران .
تشانيول : ماذا أيضاً ؟ !
نفت بيديها تبكي و تقول .
يورا : هذا كل شيء ، إنه الرجل الذي أحب فقط .
رفع حاجبه مستنكراً ، إنها صادقة لا تكذب هو يعلم ذلك ، لكن مما سمعه إستنتج أمرين أحدهما فقط صحيح ، إما أن هذا الرجل فضولي و هي تحكي له ما يحدث من باب الثرثرة أو أنه يستغلها من أجل أن يحصل على معلومات عنه منها و هي لا تدري .
قال بصوت رخيم مخيف يستفهم .
تشانيول : ما اسمه ؟ من هو هذا الذي الرجل الذي تحبينه ؟
نظرت إليه و قالت بين شهقات بكائها التي تقطع حروفها .
يورا : شيون ، إنه تشوي شيون !
قبض تشانيول حاجبيه و هو يسمع يورا تقول ، تريد أن تبرهن له صدقها .
يورا : أتذكر الرجل الذي تشاجرت معه يوم حفل إطلاق كتاب آري ؟ إنه هو .
تنهد بقوة و ما زال يدحجها بذات النظرة الغاضبة .
أخفضت يورا رأسها لتنظر في حجرها و تبكي من جديد بصوت مرتفع ، نفث أنفاسه ثم أغمض عينيه ليدعك صدغيه يحاول تخفيف غضبه و تهدأة نفسه ، أخته رقيقة جداً ، إنها أرق من آري حتى ، لم يصرخ فيها من قبل أبداً بل لم يسيء معاملتها أبداً ، لم يصرخ فيها و لم يغضب عليها من قبل ، إنها تخافه من نظرة فقط ، فتح عينيه و نظر لها ، كانت على حالها من النحيب و البكاء .
جلس بجانبها لتنشز بكتفها و تهرع لتتراجع إلى الخلف لكنه منعها عندما ثبتها بمكانها قريب منه من عضديها ، رفعت بصرها إليه و الخوف ينهشها ليقول هو بهدوء .
تشانيول : من يراكِ يظن أنني أعذبكِ على كرسي كهربائي !
رفعت بصرها إليه و همست بإرتباك تبكي .
يورا : أخي إنّي أخاف منك !
نفث أنفاسه ثم جذبها إليه ليركن رأسها على صدره و بكفه أخذ يمسح على شعرها ليقول .
تشانيول : لا تخافي مني ، لن أؤذيكِ ، لكن أريد أن أسألكِ سؤالاً و ستجيبيني عليه بصدق ، حسناً ؟
أومأت له ليقول مستفهماً .
تشانيول : أيسألكِ عني و عن زوجتي ؟ أتحدثينه عنّا ؟
رفعت رأسها له و نظرت في عينيه بتردد ليتنهد ، لقد عرف الجواب دون أن تقول شيء ، همس مستنكراً بعصبية .
تشانيول : تفعلين ؟!
قضمت شفتها ثم أومأت له مجدداً ، إبتعدت عنها سريعاً عندما نفث أنفاس تحترق غضباً ، وقف على قدميه و أخذ يدور بالغرفة و هو يشد على قبضته قائلاً .
تشانيول : هل أخبرتيه أن عائلة الممرض ستنتقل إلى هنا ؟!
أومأت مجدداً ليمسك بفخارة تعلو منضدتها و كسرها بالحائط .
تشانيول : أنا لا أصدق حقاً ما الذي تفعلينه من خلف ظهري !!!
صرخت تبكي بقوة و هي تبرر بفزع .
يورا : لم أقصد يا تشانيول ، أقسم أنني لم أكن أقصد !
......................................................
سلااااااااااااام يا رفاق ❤
شايفين ما أحلاني و أنا أنزلكم بسرعة 😆
بنات ادعوا لابن أخي بسلامة ، البارحة دهسته سيارة و تكسرت أقدامه ، إنه طفل صغير 😭
حبيت أوضحكلم شغلة ، تشانيول بالتأكيد ما أغضبه أن أخته بتحب رجل ، المشكلة بالرجل نفسه مش بحبها إلو ، تمام ؟ هو كوري بالنهاية مش عربي 😂😂
جاهزون يا أطفال -بصوت لاي -
هاي هاي كابتن - الإكسوالز-😂
ثلاث أيام لينزل ألبوم لاي NAMANANA كلنا داعمين من هذه اللحظة .
اسمعتوا OST تبع تشين لدراما دي او ؟ أنا لسة😭
مبارك ليورا حبيبتي ، أطلق عروس بتجنن ، أما إكسو اللهم لا حسد شغلتهم يوكلوا بس😂 تشانيول ما أحلاه و هو يغنيلها 😍❤
البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت
١. رأيكم بآري ؟ كلامها مع أخوات جونغكوك ؟ خجلها من تشانيول ؟ خوفها منه ؟
٢. رأيكم بتشانيول ؟ غزله بآري ؟ موقفه مع يورا ؟
٣. ماذا تظنون أن تشانيول سيفعل مع يورا و بشأن علاقتها مع هذا الرجل ؟
٤. ما رأيكم بجيون لارا و لورا ؟ مصير الفتاتين و العائلة ؟ قررت أجوز جونغكوك ، مين تتطوع لتصير العروس ؟!
٥ . ماذا ستكون حالة لوهان ؟ و ماذا سيفعل شيون إذا خسر يورا ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لطالما كنت في عيني كل الرجال و ستبقى
هواك يا عمري أنفاسي إن إبتعدت عني خنقتني
في قربك حياتي
أتمم تشانيول إجراءات خروج العائلة بمساعدة الطبيبين تشين و جايجونغ ثم نقلهم برفقة سيارة شرطة يقود رجالها لوهان إلى منزلهم الجديد الذي أصبح جاهز لأن تسكنه أرواحهم ، إصطف تشانيول في باحة القصر أمام الملحق تحديداً حيث يقف والديه و أخته لإستقبال ضيوفهم ، ترجل تشانيول و ترجل جونغكوك بقوى خائرة .
ترجلت الأم ثم الأختين بعون شقيقهنّ و أمهنّ ثم توارت الفتاتيان عن النظر خلف ظهر جونغكوك يختبأن ، العلن يعني مزيداً من الذكور ، هن بالغصب يتحملن تشانيول فكيف الآن بوالده أيضاً ، أشار تشانيول بعينيه إلى آري التي سبقته بالوصول إلى القصر ففهمت مقصده و هو يشير على الفتاتين و الجو أصبح مربك بحق .
نظرت آري إلى يورا ثم سحبتها من يدها معها إلى الفتاتين ليأخذنهن معهن إلى داخل الملحق ، عرفت آري بإبتسامة لطيفة الفتاتين على مكان سكنها الجديد و الفتاتين يردنّ بإبتسامة ذوقاً إلا أن الأمر برمته لا يهم أي منهن .
لا يهم أن حصلن على غرفة أنثوية تحوي سريرن و تسريحة جميلة ترفع العطور و الزينة و هذه المرفهات التي لم يحصلن عليها يوماً ، كان سريرهن الأرض و لحافهن غطاء مهترئ و فراشهن حصيرة ، كل ما يحتجنه فقط الآمان ، أن ينمن قررتي العين حتى لو كنّ على حصيرة باردة .
الفتاتين بشكل ملفت خلابتين ، جميلتين جداً ، لا عجب أن أمهن جميلة و أخيهن وسيم ، الكبيرة منهن تدعى لارا و الصغيرة لورا ، لا عجب أن أخيهن هُدد فيهن ، حرام على هذا الجمال و الشباب أن يقتل .
جذبت يورا لورا بلطف ثم أجلستها على السرير الوردي لتقول .
يورا : الفرق بين اسمي و اسمكِ صوت واحد فقط ، هذا رائع !
أومئت لورا بصمت لتتنهد آري ثم جذبت لارا لتجلس بجانب أختها ، ربضت أمام الفتاتين تجلس القرفصاء ثم قالت بهدوء لهن .
آري : لِمَ كل هذا الخوف ؟ أنتن هنا بآمان و أنا أضمن لكن هذا ، أنه قصر أبي في القانون و هو أكثر مكان آمن ، رغم ذلك لقد طوق زوجي القصر بحرس كثر .
رفعت لارا بصرها إلى آري ثم همست بقلق .
لارا : نحن خائفتين يا سيدتي ، أخاف إن ظهرنا خارج المنزل أغُتصِبنا ، أخاف أن يداهمونا هنا مجدداً ، نخاف من كل الرجال الذين يطوقوا القصر ، نخاف من زوجكِ و الشرطة و الجميع .
تنهدت آري مجدداً ثم أخذت بكف لارا و كف لورا و قالت بينما تحول بصرها بين الإثنتين .
آري : ليس كل الرجال مثل بعضهم ، مثلاً جونغكوك كاد أن يدفع روحه ثمناً لحمايتكن ، أليس رجلاً ؟ زوجي أنقذكن من الإعتداء ذلك اليوم ، أليس رجلاً ؟ أبي رحب بكن في قصره ، أليس رجلاً ؟ ها هي الشرطة في الخارج تسهر لحمايتكن ، أليسوا رجالاً ؟
تبسمت بخفة عندما وجد كلامها تأثيره على كلتاهن فتابعت بمرح .
آري : و ما هذه سيدتي ؟ أنا آري فقط ، لستُ سيدة أحد ، حسناً ؟
إبتسمت لارا بخفة ثم أومئت لتتسع إبتسامتها ثم هتفت .
آري : إنه وقت الغداء ، ألستن جائعات ؟
ردت عنهن يورا عندما هتفت تحرضهن على النهوض معها .
يورا : بالطبع جائعات ، و أنا الأكثر جوعاً هنا !
ضحكت آري بخفة ثم برفقة الفتاتين جيون و يورا خرجت إلى القصر حيث يستقبل السيد بارك العائلة .
تبسم تشانيول عندما دخلت آري بالفتايات إلى المجلس الذي يضمه ، جلست بجانب الفتيات أمامه ثم نظرت إليه بإبتسامة فتمتم بشفتيه دون صوت .
تشانيول : أعشق هذه الإبتسامة .
ثم غمز لها غمزة جذابة تحرض قلبها على تمرد بخفقات لذيذة ، لذا أخفضت رأسها تتحاشى النظر إليه و في خديها إستشرت الحُمرة فاتسعت إبتسامته ، إنه ذا تأثير عظيم عليها ، لن تنكر !
همست يورا بعبث للارا و لورا الخجلتين .
يورا : أنظرن كيف يغازلها !
ضحكت بتكتم عندما بعث لزوجته قبلة لعوب و هي زجرته بنظرة في عينها سرعان ما إنطوت على نفسها بخجل .
خرجت من جو مراقبة همسات أخيها اللعوب و زوجته التي تزجره بنظرات خجلة عندما رن هاتفها في جيبها ، أخرجته لتنظر إلى شاشة الهاتف ، حالما قرأت الاسم الذي يضيء الشاشة حتى نظرت إلى الجمع منشغلون ببعضهم فنهضت و ذهبت إلى غرفتها ، دخلت بعدما تأكدت أن لا أحد بالممر ثم أغلقت الباب بإحكام لتجيب بنعومة .
يورا : أهلاً حبيبي !
في الأسفل الكل كان جالساً يتجاذبون أطراف الحديث حتى لفت إنتباه تشانيول إتصال من لوهان على هاتفه لذا نهض من مكانه و ابتعد قليلاً ليجيب .
تشانيول : أهلاً لوهان ، هل من جديد ؟
وصله صوت لوهان يحويه تردد .
لوهان : في الحقيقة ، نعم ، يوجد ، لكن إنزوي عن السمع لأجيبك .
نظر تشانيول حوله ثم قال .
تشانيول : إنتظر دقيقة .
صعد درجات السلم صعوداً إلى غرفته حتى يتحدث هناك مع لوهان على راحته لكن صوت أخته إستوقفه عندما مر من أمام باب غرفتها ، أخفض هاتفه عن أذنه يتلصص السمع لها تقول عبر الهاتف .
يورا : ها هي العائلة تجلس في الأسفل ، أبي قرر اليوم أن يستقبل الممرض و عائلته في القصر حتى لا يشعروا بالحرج لإلتحاقهم بملحق القصر كما أخبرتك مسبقاً .
رفع تشانيول الهاتف إلى أذنه ثم قال للوهان .
تشانيول : أكنت ستقول أن يورا هي الجاسوس ؟
تنهد لوهان عبر السماعة ثم أجابه بإقتضاب .
لوهان : نعم ، كنتُ أقصدها .
همس تشانيول من طرفه و قد إشتدت أصابعه غلاظة على الهاتف في كفه .
تشانيول : أغلق الآن !
سمعه إستقطب صوتها تفشي للرجل الذي تحدثه بالمزيد ، همس بثوران و هو يضع هاتفه بجيبه .
تشانيول : أنا سأريكِ !
ركل الباب بقدمه بقوة إنفرج الباب على وسعه لتصرخ هي في الداخل بقوة فزعاً ، دخل إلى الغرفة سريعاً و تناولها من عضدها بخشونة ليسحبها خلفه إلى غرفته في القصر .
فتح الباب بقوة ثم رمى بها في الداخل بعنف ، أغلق الباب عليها عندما شعر بأحد ما يركض على السلم ، كانت آري ، هرعت إليه تقول بقلق و أنفاسها تتقطع .
آري : هل حدث شيء سيء ؟ أنت بخير ؟ لقد سمعت صوت صراخ و أنا في طريقي إليك!
أجابها بخشونة لا يقصد فيها إخافتها لكنه غاضب جداً بل يحترق غضباً .
تشانيول : إنزلي إلى الأسفل و لا تتفوهي بحرف .
إزدرئت جوفها تنوي مفاوضته لكنه شحذ على أسنانه بنفاذ صبر و همس .
تشانيول : قلت أذهبي !
قضمت شفتها بينما تنظر إلى وجهه الذي يستشريه الغضب ثم همست بينما تتراجع .
آري : حسناً ، سأمر على يورا قبل أن أنزل .
صرخ بها بغضب شديد لينشزا كتفيها و تفر راكضة إلى الأسفل .
تشانيول : قلت لكِ إنزلي إلى الأسفل !
كان بوده لو أنه يضحك على شكلها و هي تركض بخوف منه هاربة ، فور ما إن نظر إلى باب غرفته حتى عاد الغضب يتشرب منه دمائه ، دخل إلى الغرفة بخشونة ، وجد أخته تقف في أقصى زاوية في الغرفة بينما ترتجف و تبكي .
أخذ يقترب لها بخطوات بطيئة و هي الدموع في مقآيها فائضة ، همست بخوف بينما تنظر في عينيه التي تحرقها حية .
يورا : اسمعني تشانيول أرجوك ، أنت لا تفهم شيء !
أمسك بها من عضدها و جذبها إليه لتشهق هي بخفوت ، إزدرئت جوفها عندما همس بحدة .
تشانيول : من هذا الرجل الذي كنتِ تحدثينه ؟
قضمت شفتها التي ترتجف بطريقة لا تقدر السيطرة عليها و هي تنظر إليه في عينين غائمة ، جسدها يرتجف و أنفاسها تختنق ، أخيها لم يغضب منها مسبقاً أبداً لكنها تعلم جيداً أن الغضب يملكه في ساعته و هو لا يملك شيئاً منه ، همست هي بصوت يتقطع و حروف تتبعثر لشدة خوفها .
يورا : إنني على علاقة مع هذا الرجل .
نفث أنفاسه بغضب و من ثم همس و أنفاسه الساخنة تحرق وجهها لتشيح عنه بوجهها و تبكي بحرارة .
تشانيول : ما نوع العلاقة التي تجمعكِ فيه ؟ من هذا الرجل ؟
لم تجبه ، تشعر بلسانها قد شُل ، الخوف سيأكلها إن لم يقتلها أخيها .
نفذ صبره و بعنف دفعها على سريرها ليصيح فيها غاضباً .
تشانيول : تحدثي ! سأقتلكِ أقسم ! من هذا ؟
رفعت يديها على وجهها تخاف أن يصفعها فعلاً ، شعرت بقبضته تقطع مجرى الدم في عضدها عندما رفعه منه لتجلس على سريرها بإعتدال .
همست تبكي بفزع ليزيح قبضته عنها .
يورا : سأخبرك ، سأخبرك !
تحسست عضدها محل قبضته و بخوف رفعت رأسها إليه ، كان يعتصر قبضتيه و يدحجها بعينيه التي أحمرت لشواسة غضبه ، إزدرئت جوفها بخوف ثم همست .
يورا : إنه الرجل الذي أحب .
إستعجلها بزمجرة غاضبة قائلاً بثوران .
تشانيول : ماذا أيضاً ؟ !
نفت بيديها تبكي و تقول .
يورا : هذا كل شيء ، إنه الرجل الذي أحب فقط .
رفع حاجبه مستنكراً ، إنها صادقة لا تكذب هو يعلم ذلك ، لكن مما سمعه إستنتج أمرين أحدهما فقط صحيح ، إما أن هذا الرجل فضولي و هي تحكي له ما يحدث من باب الثرثرة أو أنه يستغلها من أجل أن يحصل على معلومات عنه منها و هي لا تدري .
قال بصوت رخيم مخيف يستفهم .
تشانيول : ما اسمه ؟ من هو هذا الذي الرجل الذي تحبينه ؟
نظرت إليه و قالت بين شهقات بكائها التي تقطع حروفها .
يورا : شيون ، إنه تشوي شيون !
قبض تشانيول حاجبيه و هو يسمع يورا تقول ، تريد أن تبرهن له صدقها .
يورا : أتذكر الرجل الذي تشاجرت معه يوم حفل إطلاق كتاب آري ؟ إنه هو .
تنهد بقوة و ما زال يدحجها بذات النظرة الغاضبة .
أخفضت يورا رأسها لتنظر في حجرها و تبكي من جديد بصوت مرتفع ، نفث أنفاسه ثم أغمض عينيه ليدعك صدغيه يحاول تخفيف غضبه و تهدأة نفسه ، أخته رقيقة جداً ، إنها أرق من آري حتى ، لم يصرخ فيها من قبل أبداً بل لم يسيء معاملتها أبداً ، لم يصرخ فيها و لم يغضب عليها من قبل ، إنها تخافه من نظرة فقط ، فتح عينيه و نظر لها ، كانت على حالها من النحيب و البكاء .
جلس بجانبها لتنشز بكتفها و تهرع لتتراجع إلى الخلف لكنه منعها عندما ثبتها بمكانها قريب منه من عضديها ، رفعت بصرها إليه و الخوف ينهشها ليقول هو بهدوء .
تشانيول : من يراكِ يظن أنني أعذبكِ على كرسي كهربائي !
رفعت بصرها إليه و همست بإرتباك تبكي .
يورا : أخي إنّي أخاف منك !
نفث أنفاسه ثم جذبها إليه ليركن رأسها على صدره و بكفه أخذ يمسح على شعرها ليقول .
تشانيول : لا تخافي مني ، لن أؤذيكِ ، لكن أريد أن أسألكِ سؤالاً و ستجيبيني عليه بصدق ، حسناً ؟
أومأت له ليقول مستفهماً .
تشانيول : أيسألكِ عني و عن زوجتي ؟ أتحدثينه عنّا ؟
رفعت رأسها له و نظرت في عينيه بتردد ليتنهد ، لقد عرف الجواب دون أن تقول شيء ، همس مستنكراً بعصبية .
تشانيول : تفعلين ؟!
قضمت شفتها ثم أومأت له مجدداً ، إبتعدت عنها سريعاً عندما نفث أنفاس تحترق غضباً ، وقف على قدميه و أخذ يدور بالغرفة و هو يشد على قبضته قائلاً .
تشانيول : هل أخبرتيه أن عائلة الممرض ستنتقل إلى هنا ؟!
أومأت مجدداً ليمسك بفخارة تعلو منضدتها و كسرها بالحائط .
تشانيول : أنا لا أصدق حقاً ما الذي تفعلينه من خلف ظهري !!!
صرخت تبكي بقوة و هي تبرر بفزع .
يورا : لم أقصد يا تشانيول ، أقسم أنني لم أكن أقصد !
......................................................
سلااااااااااااام يا رفاق ❤
شايفين ما أحلاني و أنا أنزلكم بسرعة 😆
بنات ادعوا لابن أخي بسلامة ، البارحة دهسته سيارة و تكسرت أقدامه ، إنه طفل صغير 😭
حبيت أوضحكلم شغلة ، تشانيول بالتأكيد ما أغضبه أن أخته بتحب رجل ، المشكلة بالرجل نفسه مش بحبها إلو ، تمام ؟ هو كوري بالنهاية مش عربي 😂😂
جاهزون يا أطفال -بصوت لاي -
هاي هاي كابتن - الإكسوالز-😂
ثلاث أيام لينزل ألبوم لاي NAMANANA كلنا داعمين من هذه اللحظة .
اسمعتوا OST تبع تشين لدراما دي او ؟ أنا لسة😭
مبارك ليورا حبيبتي ، أطلق عروس بتجنن ، أما إكسو اللهم لا حسد شغلتهم يوكلوا بس😂 تشانيول ما أحلاه و هو يغنيلها 😍❤
البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت
١. رأيكم بآري ؟ كلامها مع أخوات جونغكوك ؟ خجلها من تشانيول ؟ خوفها منه ؟
٢. رأيكم بتشانيول ؟ غزله بآري ؟ موقفه مع يورا ؟
٣. ماذا تظنون أن تشانيول سيفعل مع يورا و بشأن علاقتها مع هذا الرجل ؟
٤. ما رأيكم بجيون لارا و لورا ؟ مصير الفتاتين و العائلة ؟ قررت أجوز جونغكوك ، مين تتطوع لتصير العروس ؟!
٥ . ماذا ستكون حالة لوهان ؟ و ماذا سيفعل شيون إذا خسر يورا ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі