Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
Chapter Twenty-eight
" أريد أن أنام "





إعتدنا منذ أن كنا عصفورين ملونين في عشنا المقصب أننا قلب واحد نصفيه في جسدين مجتمعين فإن تفرقا الجسدين قُطِعَ القلب ، و تظنيني أحيى بنصف قلبِ مقطع تحول إلى أشلاء ، إما أن نصفكِ سليم ؟








تلك الدمعة التي سقطت من عينه لأول مرة في حياتها تراها ، تشانيول يبكي ! هي لا تصدق ، هو لم يبكي منذ إن غدى رجلاً ، ربما لم يبكي في طفولته حتى ، تلك القسوة تكونه كاملاً ، ربما خلقت معه حتى ، لم تظهر على ملامحها أي وجه من الصدمة بل كانت ملامحها حزينة حتى أنه رأى دموعها تلك التي تنساب على وجنتيها من خلف ذاك الزجاج البعيد .

نفى برأسه أن لا تبكِ ، بدى مستاءً من رؤية تلك الدموع ، لِمَ الآن ؟ لِمَ ليس مسبقاً ؟ الآن و قد خرجت عن طوعه و من بين يديه ، الآن يخبرها ألا تبكِ ؟ الآن ؟ أين كان منها سابقاً ؟ لِمَ لم تكن تلك النظرة تستعطفة و تللك الدمعة تهلكه ؟ أتصدقه الآن ؟ لن تفعل ، ليست حيلة لإسترجاعها ، هي تعلم ، هو لا يتوجه للحيل حتى يحصل على ما يريد ، هو يحصل على ما يريد شائت أم أبت و لا يستطيع أحد الوقوف ضده .

إبتعدت عن النافذة و تراجعت حتى جلست على سريرها خلفها بإنهاك ، هي منهكة جسداً و روحاً ، أغمضت عيناها عندما إرتفع صراخه في الخارج غاضباً .
تشانيول : آري ! أخرجِ ، تعالِ معي ، عودِ إليّ ، يكفي فراقاً .

وضع جايجونغ يده على كتف تشانيول ثم تحدث بهدوء .
جايجونغ : إن كنت تريدها فعُد ذلك الرجل الذي سلمناه كل ما نملك .
أزاح تشانيول بصره عن النافذة لينظر إليه ، بدى مخيفاً بذلك البريق الحاد بعيناه خصوصاً أنهما كالجمر في إحمرارهما ، ليس لكبت الغضب لا ، هو لم يسبق له أن كبته بل لكبته الدموع .

أمسك بجايجونغ من تلابيب قميصه بقوة ثم صرخ عليه قائلاً .
تشانيول: أنا ذاته الذي سلمته أختك ، أنا هكذا منذ أن قابلتني ، أنا لم أتغير عليها ، لم أخدعها ، إسأل أختك إن تغيرت عليها ، اذهب و أسألها ، أنا لم أغصبها علي ، إرتبطت بي بملئ إرادتها و الآن لن تنفصل عني لا بإرادتها و لا بغيره ، لن أحررها مني أبداً ، أخبر أختك بهذا .

طرق على صدره بسبابته بعدما أفلت قميصه من قبضتيه ، رفع بصره إلى النافذة حيث عادت تقف ، صرخ بأقوى ما لديه قائلاً .
تشانيول: لن تتخلصِ مني يا آري ، أفهمتِ ؟ ابني الذي تحملينه في معدتك إن ما استخدمته لصالحي سأستخدمه ضدِك ، عودِ إلي أفضل لكِ .

إلتفت سريعاً ثم خطى خطوات واسعة نحو سيارته ، صعدها ثم إنطلق بسرعة و كأنه في مطاردة ، إستندت هي على النافذة ثم وضعت كفها على بطنها ، يهددها به و هو ما زال نُطفة في رحمِها ، فتح جايجونغ الباب ثم قال مشيراً إلى معدتها بإستياء .
جايجونغ: هذا الذي تحملينه في بطنك لن يكون سوى عبء و تهديد عليكِ ، تخلصِ مِنه ، أنتِ ستُعذَّبين إن أنجبتِ هذا الطفل ، سيقتلكِ حية .

خرج و صفق الباب بقوة من خلفه ، هي عيناها توسعت و امتلئت بالدموع ، أخذت تنفي برأسها بينما تتمتم .
آري : لن يحدث ، لن أقتله ، هو ابني ليس له ذنب ، لا شأن له ، لِمَ سأحاسبه على أفعال أبيه ، ليس له شأن ، إنه طفل صغير بريء ، أنا لن أقتله .

أخذت تتحسس بطنها بكلا كفيها و كأنه تحتضنه في الداخل ، أدمعت عيناها بحرقة و شهقت تبكي ، هذا الصغير الذي تحمله في رحمِها ابنها كما هو ابن تشانيول ، أي أم تقتل طفلها ؟ أي أم هي إن قتلت صغيرها الذي يتنفس أنفاسها ، يتغذى منها و يعيش داخلها ، أي أم تكون لو فعلت ؟

....................................

في مكان آخر ، تحديداً منزل لوهان ، رمى تشانيول جسده على الكنبة الكبيرة أمام لوهان ، الذي يقرأ كتاباً ما ، أنزل لوهان الكتاب من يديه ثم نظر إلى تشانيول بعين من التساؤل ، هالة الآخر تبدو غريبة عليه ، يبدو مترهلاً منهكاً قد نال منه التعب ، فما إستطاع منع نفسه أن يتسآل و يطمئن .
لوهان : ماذا حدث ؟ تبدو على غير طبيعتك !

مال تشانيول برأسه لينظر إلى وجه صديقه بنظره المشوش إرهاقاً ، وضع لوهان الحاسوب جانباً ثم إرتكز على قدميه ينظر إلى صديقه حالما أبصر عيناه التي تختنق دمعاً ، وجهه الذي يميل حزناً ، لكن ما قاله هو أكثر ما فاجئه .
تشانيول : أريد خمر ، ألديك ؟

ود لوهان الإعتراض بإستهجان لكن تشانيول قاطعه قبل أن يبدأ.
تشانيول: أتملك أم لا ؟
أومئ له لوهان بإيجاب ليهمس تشانيول بإنهاك .
تشانيول: أعطني .

وقف لوهان متنهداً ، هو بداخله ليس راضياً عما يحدث ، تشانيول يكره الخمر و كل ما يعود إليه ، حتى أنه لم يحتسيه مسبقاً أبداً ، لكن الآن وصل به الهم و التعب إلى حد جعله يطلب ما يكرهه فقط لينسى ، الآن هو يعلم أن ما يظهره من صلابة في هذه الفترة خصيصاً ما هي إلا قناع لقلبٍ ينزف الحب دماً .

عاد إليه بكوب و ملئه له ، أخذه تشانيول ثم تناوله دفعة واحدة ، إبتلع جوفه الذي أصبح مراً جداً و قد إنقبضت ملامحه بقرفٍ من الطعم ، نفث أنفاسه ثم قال للوهان .
تشانيول : عبئه مجدداً .

وضع الكأس من جديد فارغ للمرة العاشرة ، هنا إعترض لوهان و أخذ منه الزجاجة التي أصبحت شبه فارغة ، هتف بعتابٍ رغم أنه يبصر الألم في حدقتي صديقه .
لوهان : يكفي ، لن أدعك تتناول المزيد ، ستعاني من صداع شديد لاحقاً و ستضرر معدتك ، توقف الآن هذا يكفي .

همهم تشانيول بوسن ثم إتكئ برأسه على ذراع الأريكة ، صمت بينما ينظر لسقف بشرود ، يستذكر الكثير من الذكريات الجيدة و السيئة ، حينما إصطدم بها أول مرة ، حينما أعاد لها مسروقات المدرسة ، حينما ضرب مينهو لأجلها ، أول عشاء لهما معاً ، يوم طلب يدها ، يوم ألبسها خاتمه ، الزفاف و كل شيء جميل .

عندما تلى عليها شروط الزفاف ، عندما كان يغتصبها ، عندما كان يضربها ، عندما نقلها للمستشفى ، عندما هربت منه ، عندما قبلها غصباً ، عندما حاولت إستعطافه بدموعها و كل شيء سيء .

تبسم ثم همس بشرود للوهان الذي يراقبه بصمت .
تشانيول: أتعلم يا لوهان ؟ أنا لا أستحقها ، أعترف أنا لا أستحقها ، لا هي و لا غيرها ، رغم ذلك لن أتغير أنا لا أريد ، هي أحبتني رغم طباعي الصلبة و أفعالي العنيفة ، لِمَ تهرب مني الآن إذن ؟ أنا أحبها ، أحبها كثيراً ، أنا أعشق كل تفصيل بها ، أنا أخاف أن تكرهني .

تنهد لوهان بأسى على حال صديقه ، هو يعلم جيداً كم يغار عليها ، حتى أنه يغار على خط يدها و لا يذكر اسمها أمام رجل آخر أبداً ، الآن هو محطم لدرجة أنه يفصح عما إمتنع عنه طويلاً ، إعتدل تشانيول بجلسته ثم نظر إلى لوهان بعينيه الحمراء تلك ، همس تشانيول بضيق بينما ينغز صدره بسبابته .

تشانيول: هي تظن أنها وحدها من يتعذب هنا ، لا تعلم كم أتعذب أنا ، على الأقل هي تنام في فراش دافئ يحويها داخله ، أنا لا أنام في اليوم أكثر من الساعة بسببها ، أنا لا أستطيع أن أنام إن ما كانت بجانبي ، لا أستطيع أن أنام إن ما كانت بحضني ، لا أستطيع .

وقف بإضطراب ثم إلتفت نحو المخرج بينما يهلوس .
تشانيول: أنا لا أريد شيء ، لا أريد شيء أبداً ، فقط أريد أن أنام ، أريد أن أنام فقط ، فقط .

تبعه لوهان للخارج يحاول إيقافه ببعض الكلمات عله هدأ.
لوهان : لا تذهب الآن ، أنت لست في حالة جيدة لتذهب ، إذهب غداً بعدما تستيقظ ، الآن سيردعانك أخويها عنها و لن تستطع دفعهم فجسدك ضعيف الآن .

  لا فائدة تذكر من الحديث إليه و محاولة إقناعه ، لكنه لن يدعه يذهب و هو في هذه الحالة الضعيفة .
لوهان : حسناً ستذهب لكنني سأقود السيارة بنفسي .
أصر أن يقود هو السيارة بعدما نفى تشانيول برأسه رافضاً .
لوهان : دعني أقود السيارة أنا ، أنت لست بخير الآن ، أعدك بإنني سأخذك إليها ، ثِق بي .
وعده بأن يذهب به إليها و أصر على ذلك كثيراً حتى وافق تشانيول على ذلك .

صعد لوهان إلى مقعد السائق و جلس تشانيول بجانبه ، إنطلق لوهان في السيارة نحو منزل راين و جايجونغ حيث آري تمكث معهما ، أسند تشانيول رأسه على النافذة بينما يهذي سُكرَاً .
تشانيول : أريد إستنشاق رائحتها ، أريد لمس وجنتيها ، أريد أن أنام بين ذراعيها ، لا أريد شيءً آخر ، أريد آري يا لوهان أريد آري .

...............................................

حيث المعشوقة تختبئ من المُعذِّب المُعذَّب ، ما زالت في غرفتها تبكي ، ما ألقاه أخيها على مسامعها من حقدٍ على طفل لم ينمو في رحمِها بعد جعلها تعتكف غرفتها و ترفض الخروج ، لم تخرج منذ أن أتت ، منذ سبع ساعات ماضية تحبس نفسها بغرفتها ، حتى بعد عودة راين رفضت أن تخرج و تراه ، عَلِمَ راين أن الأمر ليس بتشانيول فقط إنما شيء آخر جعلها هكذا و زاد وضعها سوءاً .

إستدعى راين أخيه إلى جلسة نقاش في صالة الجلوس ، جلس جايجونغ أمامه ليدخل راين في صميم موضوعه دون مقدمات .
راين : ماذا قلت لآري حتى تحزن كل هذا الحزن ؟
رفع جايجونغ كتفيه بلامبالاة قائلاً .
جايجونغ : أخبرتها أن تتخلص من ابن ذلك الرجل .

نظر إليه راين بعدم تصديق مستنكراً .
راين : ماذا قلت ؟
تنهد جايجونغ و استند على ما خلفه قائلاً .
جايجونغ : كما سمعت ، أخبرتها أن تتخلص من طفل تشانيول .

وقف راين بغضب ثم صرخ عليه قائلاً بعدم تصديق .
راين : أنت مجنون ؟ كيف تخبر إمرأة أن تقتل طفلها الذي تحمله ببطنها ؟ إنه طفل حضرة الطبيب ! طفل !

وقف جايجونغ بغضب و صرخ على أخيه كما صرخ الأول .
جايجونغ : هذا الطفل سيدمر مستقبل أختي كما هو حاضرها ، لقد هددها به ، أخبرها أنه سيستعمله ضدها ، الأمر لا يتعلق بالإنسانية ، حياة أختي فوق كل شيء .

خرجت آري من غرفتها تبكي صارخة عليهما .
آري : لا تتشاجرا ، يكفي لقد تعبت ، ابني لن أقتله يا جايجونغ، لن أقتل ابن تشانيول أبداً .
صرخ جايجونغ بغضب بعدما قذف الفخريات التي تعلو الطاولة .
جايجونغ: اللعنة عليكم جميعاً .

وضعت آري كفيها على أذنيها و أغلقت عيناها تبكي بشدة ، هرع راين لها ثم حواها بين ذراعيه و أليه يحاول تهدئتها و يمسد شعرها .
راين : آري ، آري إهدئي ، لن تخسرِ طفلكِ ، أعدكِ ، لا تبكِ .

بينما يحاول تهدئتها طُرِقَ باب المنزل لتشهق آري بخوف و تختبئ خلف ظهر أخيها ، ربما يكون تشانيول ، مجنون يفعلها ، تمسكت آري بقميص أخيها بينما هو يحميها خلفه و ينزل للطابق الأرضي ، حالما لامست أقدامها الأرض ، شعرت بيد تسحبها و تحصرها بين ذراعين و صدر بشكلٍ مؤلم .

نظر راين إلى جايجونغ الذي يعانق أخته بقوة ثم أومئ له ، فتح راين الباب لتغمض آري عيناها بقوة دون أن ترى من على الباب ، فتحت عيناها عندما سمعت صوت على أسماعها مؤلفاً جداً .

إلتفت عندما هتف السيد بارك بقوة .
السيد بارك : أغيب يوماً عن القصر يتدمر ! ما بها آري ؟ أتشانيول إفتعل أمراً جديداً ؟
تنهد راين و ابتعد عن الباب ليدخل السيد بارك ، زوجته ، و ابنته ، فتح السيد ذراعيه عندما رأى آري تتربص بأخيها ثم همس بحنان .
السيد بارك: ابنتي !

بكت آري بينما تبتعد عن أخيها و تندس في أحضان أبيها في القانون ، أخذ الأب يمسح على شعرها قائلاً .
السيد بارك : سيكون كل شيء بخير صغيرتي ، أنتِ لا تبكِ فقط ، حسناً ؟

أومأت له بعدما كوب وجهها بين يديه ، تبسم إليها ثم قال .
السيد بارك : علمت بما حدث يا ابنتي ، لا تهتمِ لشيء ، إهتمِ بصحتِك ، نحن عائلتِك ، أنا ، أمكِ ، أختكِ ، و أخواكِ أيضاً زوجِك سنطعمكِ الكثير ، أيضاً عليكِ رعاية حفيدي الصغير في بطنِك .
أومئت له آري و ابتسمت ليقبل جبينها .

جلس الجميع في صالة الجلوس ، السيد بارك يتناقش مع راين و جايجونغ حول تشانيول و أفعاله و تأثيرها على آري و جنينها ، أما السيدات ، فآري تجلس بين الأم و الأبنة ، رأسها على كتف السيدة بارك و كفها معقود بكف يورا ، تغمض عيناها بهدوء و قد غزاها الدفئ و السكينة .

بعد وقت طويل ، طُرِقَ الباب بقبضتين من حديد و صوت صراخٍ غليظ من الخارج ملئ المنزل .
تشانيول : آري !!!
شهقت آري و جلست تنظر إلى الباب بفزع ، وقف الرجال ثم أشار لها راين بذراعه قائلاً بحذر .
راين : تعالي إلى هنا .

وقفت ليدفعها أخوها خلف ظهره و هي تتمسك بقميصه من دبر و ترتجف ، وقفت يورا و السيدة بقلوب مُنغَصَة ، همس السيد بارك بحذر .
السيد بارك : إفتح الباب جايجونغ ، على عاتقي .

نظر جايجونغ إلى السيد قائلاً برفض مستهجن .
جايجونغ : ابنك كالغول ، لن نقدر عليه .
وضع السيد يده على صدره قائلاً بلسان حاد .
السيد بارك : قلت لك على عاتقي ، لن يحدث شيء .

تنهد جايجونغ بينما ينظر للسيد رافضاً بقوة، لكنه تقدم نحو الباب حتى يفتحه ، فتح الباب ليندفع تشانيول منه بهيئة مهملة مبعثرة و خلفه لوهان ، تبعه جايجونغ حتى يبعده عن أخته و لكن لوهان منعه عندما أمسك بذراعه قائلاً بقوة .
لوهان : دعه ، لن يؤذيها .

منع تشانيول من التقدم قبضة والده التي تقبض على ذراعه بقوة يحاول منعه من التقدم ، لكنه بالفعل يقف أمام راين ببعد لا يتجاوز قاب قوس ، تبادل كلاهما النظر بحدة و غضب لبعضهما البعض ، همس راين رافعاً حاجبيه .
راين : أخرج من هنا .

نظر إليه تشانيول بتحدٍ سافر ثم همس .
تشانيول: لن أخرج قبل أن آخذ ما يخصني من هنا .
أمسك بمعصم آري المختبئة خلف أخيها لتشهق بخوف ، وضع راين يده على معصم آري و سحبها بقوة من قبضة زوجها لدرجة أنها إرتدت للخلف و وقعت جالسة على الأريكة التي خلفها مباشرة متأوهة بألم و على سهوٍ من راين و السيد بارك ، دفع تشانيول راين من طريقه و أندفع إلى آري بسرعة .

ضمت يداها على رأسها تحميه من هجمة متوقعة لكنه خلاف توقعاتها بل بخلاف توقعات أهل الأرض أجمعين لو عرفوه ، جثى على ركبيته أمامها ثم وضع رأسه على قدميها و أمسك بهما بقوة قائلاً.
تشانيول: لن أفعل شيء يا آري ، أنا فقط أريد أن أنام ، دعيني أنام فقط ، بعدها سنتحدث بما تشائين .

عمّ الصمت و الهدوء ، الجميع ينظر إلى هذا الجبل الذي لا يهزم جاثٍ على ركبتيه يطلب النوم فقط ، همس لوهان بينما ينظر له كما يفعل الجميع .
لوهان : هو يريد أن ينام فقط ، دعوه ينام حيث يريد .

جميعهم حتى راين شعرو إتجاهه بنوع من الشفقة ، هم لم يعهدوه هكذا ، لم يكن أحد على علم بعذابه و حاجته ، طباع الإنسان يصعب تغييرها و لكن أحتيجاته لا تتغير أبداً ، هي إحتياج في المقام الأول .

جميعهم تأثرو بما يرون إلا جايجونغ الذي أقترب ليبعد جسد تشانيول عن قدمي آري ، لكنها الأخيرة أشارت إليه بالإبتعاد عنه و قالت بينما تنظر إلى زوجها ، وضعت كفها على رأسه و الأخر على كتفه تمسح عليهما بلطف .
آري : دعه ينام ، هو مرهق .

......................................................

سلاااااااااااااااااام

يا أصدقاء أنا لم أتأخر ، إنني أحدث لكم مل خمسة أيام في هذه الرواية و هذا اليوم الخامس .

أود أخباركم أن التحديثات القادمة ربما تتأخر ، أرجو أن لا أتأخر لكن جامعتي بدأت .

من هنا أعلن أن الصراع في هذه الرواية سيتجه إلى منحنى آخر بين الشخصيات ، ماذا فهمتم مما قلت ؟

غداً مجرم في الإخلاص إن حققتم الشرط .

البارت مكون من ٢٢٠٠+ كلمة .

البارت القادم بعد ٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .

١. رأيكم بتشانيول ؟ تهديده لآري ؟ كلامه مع جايجونغ ؟ كلامه مع لوهان ؟ و أيضاً تشانيول الضعيف ؟

٢. رأيكم بآري ؟ و ردة فعلها لتشانيول ؟

٣. رأيكم بجايجونغ ؟ كلامه عن الطفل ؟

٤. رأيكم براين ؟ دفاعه عن أخته ؟

٥. رأيكم بلوهان ؟

٦. رأيكم بعائلة بارك ؟

٧. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
Коментарі