Chapter Thirty-one
" أموت بصمت "
لا تظنن من وجهي الحسن و نبرتي الدافئة أنني بخير ، فالقبور صامتة و الأرواح داخلها تتعذب .
نظرت آري حولها في أرجاء المنزل تبحث عن راين إن كان قريب ثم أجابت يورا على الهاتف بهدوء شديد .
آري : و لِمَ لا أكون بخير ؟! هو سيكون بخير ، أنا لستُ قلقة ، سآتي بصحبة راين لن أتأخر وداعاً .
أغلقت الخط ثم خرجت من غرفتها ، نزلت السٌلم لترى راين هناك، إقتربت منه حيث كان يجلس على الكنبة و همست له بهدوء .
آري : راين إنهض خذني إلى المستشفى ، تشانيول مُصاب و هو هناك ، سيكون بخير لا تقلق .
وقف راين سريعاً عاقداً حاجبيه ليقول بإندهاش قلِق .
راين : تشانيول مصاب في المستشفى ؟
أومأت له بينما تنظر في عينيه بهدوء ينشبه إستهجان لإستعجابه الخبر، تعني أنه كان في مداهمة و لم يكن يصنع الحلوى لذا هذا أمر طبيعي .
أمسك هو بها من كتفيها ليهمس بذات القبضة بين حاجبيه .
راين : أنتِ بخير ؟
أومأت له تقول .
آري : نعم أنا بخير ، الآن دعنا نذهب أريد أن أراه عندما يفتح عينيه .
إلتفت لتسبقه خارجاً إلى سيارته ، جلست بمقعدها بجانبه ثم إستعجلته بأن يتحرك، خبر إصابة تشانيول ليس صامداً كرد فعلها على سماعه .
صعد بجانبها ثم قاد إلى المستشفى ، كان يلتفت عليها بين الحين و الأخر ، تنظر إلى خارج النافذة بأعصاب مفلوتة لكثرة رخوتها ، لا تبدو قلقة عليه أو خائفة ، كأن أمر إصابته شيء أعتيادي يحدث كل يوم أو أنه هو شخص عادي تواسيه ببعض الكلمات للمجاملة لكن من الداخل لا تهتم لأمره فعلياً .
وصل بها إلى المستشفى و نزل بصحبتها ثم دخلا معاً ، وقف هو أمام مكتب لإستقبال ليتسآل .
راين : وصلكم قبل وقت ضابط الشركة مصاباً بارك تشانيول ، أين نجده ؟
بحثت تلك العاملة في ملفات الحاسوب لتقول بتأسف .
" سيدي ، في الحقيقة هو في غرفة العمليات منذ أن وصل " .
نظر راين إلى كفيّ آري اللذان إرتجفا فوق الطاولة ، أمسك بيدها سريعاً ثم قربها إليه يحيط كتفيها بذراعه و كفه يتمسك بيدها .
ذهب بها إلى حيث غرف العمليات تكون ، إلتفت جميع الأنظار إليها ، لوهان و عائلة بارك حتى رجال الشرطة الذي كانوا في الخارج ، أنها زوجة القائد ، عرفوها من شكلها المميز ، تقدمت نحوها يورا تبكي ثم إحتضنتها تنوح على كتفها لتهمس أثناء ذلك .
يورا : أنتِ بخير يا آري ؟
أبتعدت يورا لتومئ آري بهدوء ثم انسحبت من أمامها لتجلس على أحد كراسي الإنتظار بهدوء ، الجميع ينظر لها مدهوشاً ، زوجها في الداخل يموت و هي في الخارج تجلس بهدوء شديد ، مضى الكثير من الوقت و لم يخرج أحد من الداخل ، همست آري أثناء بكاء البعض و صمت الآخرين .
آري: إلى أي مدى أُصيب ؟
إقترب لوهان لحيث تجلس قائلاً .
لوهان : لا تهلعي !
رفعت بصرها إليه لتقول .
آري: أخبرني .
تنهد لوهان ثم قال .
لوهان : طعنتين في صدره و يده .
إرتجف ذقنها مفجوعة و كأن عقلها بدأ يترجم أن حبيب قلبها مُصاب ، أخفضت رأسها لتناسب غمامة سوداء حولها لا تكشف وجهها أبداً ، أغمضت عيناها ثم تنهدت .
مضت ساعة ، ساعتين ، و الكثير من الوقت حتى قلق الجميع بشكل مُسرف إلا أن خرج الطبيب من غرفة العمليات يبتسم بخفة ، إلتف حوله الجميع إلا آري التي ما زالت تجلس تخفض رأسها و غمامة شعرها تخبئ وجهها في داخله .
الطبيب : لا داعي للقلق ، المريض بخير سيستفيق خلال ساعات ، ربما يشعر بألم في ذراعه إلا أننا سنواضب على منحه العلاج و المسكنات اللازمة ، أتمنى له شفاء عاجل .
همس لوهان بقلق شديد يواريه بعض التعجب .
لوهان : ماذا عن الطعنة في صدره ؟
نظر الطبيب للوهان قائلاً .
الطبيب : هناك كدمة في صدره لكن لا يوجد طعنة ، لم يطعن في صدره ، لا تقلقوا عليه سيكون بخير .
تعالت أصوات الإستبشار و الفرح ، تشانيول بخير أي أن الأصابة ليست خطيرة ، تشانيول سيكون بخير و خلال ساعات قليلة سيستيقظ ، إلتفت راين إلى أخته ، هي لم تتحرك من مكانها حتى ، ما زالت تخفي وجهها خلف شعرها المنساب .
تقدم إليها مبتسماً ليضع يده على كتفها قائلاً .
راين : آري ، أسمعتِ ؟ تشانيول بخير ، كنتِ محقة .
نظرت يورا إليها و وجهها مبلل بدموع الفرح تقدم أيضاً لوهان ، أما راين فعقد حاجبيه ، إنها هادئة جداً بشكل يثير الشك ، رفع راين رأسها بينما يناديها بلطف إلا أن جسدها كاد أن يتهاوى من على المقعد .
صرخ بأسمها بذعر بينما يتلقفها بين ذراعيه قبل أن تسقط أرضاً ، رفع وجهها بين يديه ، إنها تغمض عينيها و أنفاسها بطيئة كأنها لا تتنفس ، صفع وجهها بخفة علها إستفاقت بينما ينادي إسمها بترجي ، الدموع عالقة في عينيه بالفعل .
راين : آري ، آري ، أفتحي عينيكِ ، آري !
لكنها لا تستجيب ، حملها على ذراعيها سريعاً و ركض بها إلى الأطباء يصرخ بهم أن يعالجوها ، وضعها على سرير متنقل ، سُحِب السرير إلى غرفة للفحص و بها تم فحصها ، تجمع الأهل خلف باب هذه الغرفة ، ناحت السيدة بارك تبكي .
السيدة بارك : في البداية ابني و الآن زوجته التي هي ابنتي الغالية ، يا آلهي أحفظ أطفالي .
أحتظنها زوجها و هو على قدر السِعة يحاول أن يبقى صامداً و أن لا يهزمه الهم ، يورا تقف بعيداً تبكي بحرارة إلا أن لوهان ذا الملامح البائسة حزناً تقدم نحوها يحاول مواساتها ، حالما وقف أمامها و لفظ أسمها برقة كانت ترتمي على صدره و تتمسك بقميصه بقوة ، هو تجمد للحظة ، هذا الدفء يغمره لكنه سرعان ما لف ذراعيه حولها يواسيها بمصابيتهم أجمعين .
رين يجلس على مقعد الإنتضار ، يسند مرفقيه على ركبتيه و يحني ظهره للأمام ، ينظر للأرض و بعض الدموع تنزلق من عيناه لتسقط أرضاً ، أميرته الصغيرة ليست بخير ، شعر بيد تحط على كتفه بقوة ليرفع رأسه ، كان أمامه جايجونغ الذي يبدو مذعوراً ، عيناه متوسعة و مليئة بالدموع ، همس بتهويل .
جايجونغ : ما بهما ؟ آري و تشانيول ؟ أين آري ؟
أشار له راين إلى الغرفة التي هي فيها دون أن يقول شيء ليدخل الآخر سريعاً إلى هناك ، يبدو أن جايجونغ علم من أحد المسعفين بالأمر هو لم يبلغه ، إلتفت برأسه ليرى من في الممر يركض إليهم ، صوت خطواته تثير الضجة ، إنه مينهو ، جلس مينهو بجانبه ليقول .
مينهو : سمعت عن الأمر في التلفاز ، تشانيول بخير ؟ إنني أحاول الإتصال بآري لكنها لا تستجيب ، أين هي ؟
نظر إليه راين بعينيه الباكيتين فعقد الآخر حاجبيه ، لِمَ يبكي بحق الله ؟! أجابه راين بصوت خفيض .
راين: تشانيول بخير لكن آري ليست بخير .
توسعت عينا مينهو بفزع ليقول بهمس .
مينهو : أين هي ؟!
تمتم راين بعجز ، ليته يستطيع صغيرته في الداخل .
راين : آري أغمى عليها ، في الداخل الأطباء يفحصونها .
خرج بعد دقائق جايجونغ بعينيه الغائمتين دمعاً ، تجمع الجميع حوله ينتظرون أن يطمأنهم ، لكن مظهره لا يحوي الطمأنينة أبداً ، قال بينما يبكي بصمت .
جايجونغ : بسبب الضغط النفسي الذي كبتته داخلها ، إنفجرت في رحمها مشيمة الطفل ، هي في خطر ، ما في المشيمة قد يسمم دمها و يقتلها ، الطفل مات بالفعل .
ما أستطاع الوقوف ليستمع إلى نواح النساء هو فقط سار مبتعداً ، هو أصر على طاقم الأطباء أن يدخل مع أخته و يكون ضمنهم حتى وافق رئيسهم ، خرجت آري نائمة على سرير يجره جايجونغ و بعض الممرضين ، تجمع الجميع حولها يبكون ، وضع راين قبلة على جبينها و قد سقطت منه دمعة على خدها .
دخلت غرفة العمليات آري و خرج تشانيول منها ، دخل سريرها و خرج سريره ، عائلتهما مشتتة ، أيقفون هنا بإنتظار آري أم يذهبوا ليكونو مع تشانيول و حوله عندنا يستيقظ ، تنهد راين ليقول .
راين : أنا سأبقى هنا بإنتظار آري ، أنتم إذهبوا لتشانيول ، هو بحاجتكم ، سيستيقظ خلال ساعات قليلة .
أومئ له السيد بارك ليقول .
السيد بارك : سنكون في الجوار ، أخبرنا عندما تخرج لنطمئن عليها .
أومئ السيد بارك ليذهب بصحبة عائلته و لوهان ، جلس مينهو بجانب راين على مقاعد الإستراحة أمام باب غرفة العمليات .
مينهو : سأبقى معك ، هي أختي الصغيرة أيضاً .
نظر إليه راين و أومئ ليطبطب مينهو على كتفه قائلاً .
مينهو : هي ستكون بخير .
مرت ساعتين من الإنتظار المُجحِف و المُقلِق ، آري لم تخرج بعد و تشانيول لم يستيقظ ، تنهد راين و وقف عن مقعده للمرة التي لا يذكرها منذ الساعتين الماضيتين ، تخصر بينما يحرك قدميه بخطوات ثقيلة ، خرج جايجونغ ليسرع نحوه كما مينهو .
جايجونغ : هي بخير الآن ، أخرجنا الطفل ، ستستيقظ خلال ساعة ربما ، الآن هي في غرفة العناية المركزية بعد نصف ساعة سننقلها إلى غرفة عادية .
صمت راين ينظر للأرض ، ألهذه الدرجة كانت الصغيرة حزينة و لا تظهر ، كانت تموت من الداخل و تقول أنا بخير ، ألهذه الدرجة تحب زوجها ، لدرجة أن تقتل نفسها و طفلها لأجله ، خسرت الطفل ، هي لن تكون بخير عندما تعلم ، لا يضمن أفعالها و لا أفعال زوجها عندما يستيقظا .
نُقِلت آري إلى غرفة عادية ، تشانيول ما يزال نائماً ، إطمئن الجميع على صحة آري ، هم في داخلهم فرحون رغم الدموع التي تكسر أعينهم ، أهم ما في الأمر أن كلاهما بخير .
الجميع لدى آري ، أمام باب غرفتها تماماً ، رن هاتف راين ليرفعه و يجيب أنه جايجونغ ، الذي تولى أمر تشانيول و آري معاً .
جايجونغ : راين ، تشانيول أستيقظ ، أخبر عائلته .
أغلق راين الخط ليخبر عائلته بالأمر ، ذهبوا سريعاً ليروه و خلفو ورائهم راين و مينهو لدى آري .
حرك أصابعه المقبوض عليها بالأجهزة الطبية ، يسمع صوت قطرات ما في محلول ، ضوء خافت يعبر إلى عينيه ، ألم في صدره و لكن الأعظم في ذراعه ، رائحة معقمات تصل أنفه ، سقف أبيض ، شيء ما على أنفه و فمه يصدره صوتاً مزعجاً .
تلك العينان الباسمة بشر أسفل قناع ، ألم في صدره و أخر أقوى بكثير في ذراعه ، ظلام ، آري .
حرك رأسه ليستمع لذبذبات أصوات باكية ، نظر إليهم ، عجباً ! يضحكون بينما يبكون ، أمه ، أبيه ، يورا ، لوهان ، و لا آري ، أقتربت إليه أمه ثم قبلت رأسه بلطف قائلة .
السيدة بارك : بُني ، حبيبي ، حمداً لله على سلامتك ، أنت بخير يا ولدي ؟ أتتألم ؟
أزال تلك التي على أنفه و فمه ليهمس بصوت ثقيل متعب .
تشانيول : أنا بخير .
نظر إلى لوهان ليطمئن عليه ، إبتسم إليه الأخير قائلاً .
لوهان : سيدي قوي ، قائدنا شجاع لا يضعف .
إقتربت يورا تبكي إليه ، نفى برأسه ألا تبكي ، زلفت منه لتقبل وجنته قائلة .
يورا : كدت أموت خوفاً عليك يا حبيبي ، سلم الله قلبك .
تبسم لها تشانيول بخفة ليقول بهمس تقيل .
تشانيول : لا تبكي ، ها أنا بخير حبيبتي .
نظر في وجوههم واحد تلو الآخر ، أمه ، أبوه ، أخته ، حتى صديقه لوهان موجود ، لكنه يشعر بالفراغ ، هناك فراغ ، أنهى جولته في وجوههم ليهمس عاقداً حاجبيه .
تشانيول : لِمَ آري ليست معكم ؟ أهي لا تعلم أم أن أخواها منعاها من القدوم إلي ؟ أفضل الخيار الأول .
نظر لوهان في وجه السيد بارك الذي بادله النظر ، أما الإمرأتان فقد صرفتا النظر بعيداً ، هو علم من تلك الفواجع التي تعلو وجوههم أنه لم يصب التخمين ، وجد نفسه يتكلم بلسان من الغضب .
تشانيول : أين آري ؟ هي بخير ؟
عندما لم يستمع سوى لذبذبات أنفاسه التي بدأت تهتاج فعلياً صرخ بغضب ينزع تلك الأسلاك عن صدره ليصفر جهاز نبضات القلب و يثير ضجة إلى صوته .
تشانيول : قلت أين هي ؟
هرعت إليه أمه بمعاوناة أبيه تحاول تهدئتها إلا أنه كان في أوج ثورانه ، نهض عن السرير ليقف على قدميه ، لم يبالي بالطعنات التي تخز ذراعه ، أمسك به والده و لوهان و أجلسوه غصباً على السرير ليقول السيد .
السيد بارك : إهدأ يا بُني ، هي ستكون بخير ، لا تقلق .
ترقرقت النظرة في عينيه ليقول لأبيه .
تشانيول : ماذا حدث لها يا أبي ؟ أرجوك أخبرني .
تنهد والده ، هو مُجبر أن يخبره لا مُخير و هو بالفعل لا يضمن ردة فعله أبداً .
السيد بارك : في الحقيقة يا ولدي ، هي لم تتحمل الخبر ، كبتت في داخلها الحزن و بدت لنا بخير ، قوية ، و واثقة بأنك ستكون بخير ، لكن في النهاية سقطت مُغشية عليها .
لم يجروء الأب أن يسرد ما تبقى من الحُبكة لأن نهايتها لن تعجبه ألبته بل سيكون ساخطاً و هو يخاف عليه من نفسه حتى الآن ، همس تشانيول بغضب يصر أسنانه بينما يبعد الأسلاك عنه .
تشانيول : أنا لا أعرف لأي درجة أنا واقع لهذه المرأة و هي واقعة بي ؟! لماذا ترتدي ثوباً لا تملكه ؟
نهض تشانيول عن سريره ثم عقد العزم أن يخرج ليراها بهذا المظهر ، أينما كانت ، و بجسده الضعيف الذي لا يحمله ، خرج من غرفته و خلفه وابل من التوسلات يصم أذانه عنها ، قلبه يشتعل في نار و كأنها محرقة ، كل شيء و أي شيء إلا هي .
في خضم القلق هو يركض و هي تنام على نار ، فتحت عيناها بوهن و حركت إبهامها ، زلف منها راين سريعاً الذي يراقب صمتها منذ مدة بخيط رفيع من أمل أن تتحرك كاد أن ينقطع لو ما فعلت الآن ، فتحت عيناها لترمش عدة مرات تعتاد على ضوء ، حركت رأسها إلى الجانب لترى أخيها الذي يتمسك بكفها و يبرطم بالتحميدات .
هي لم تنسى أبداً لتتذكر لماذا هي في المستشفى ، تشعر بألم أسفل بطنها لكنها ما أظهرته بل تسآلت بقلق ، هي لا تهتم لنفسها ، هي آخر إهتماماتها .
آري : ماذا حدث مع تشانيول ؟ أخرج من العملية ؟ كيف صار الآن ؟ أريد الإطمئنان .
تحسس بيده شعرها ليقول بنبرة دافئة ، كان يبكي عليها ، عيناه مكتنزة بالدموع لا يمنعها سوى كبريائه لأن تذرف .
آري : هو بخير ، لقد أستيقظ حتى ، هو بالتأكيد سيأتي إليكِ فور ما يعلم أنكِ هنا .
نفت برأسها سريعاً بوجل ، كيف يأتيها و هو مصاب ، هذا سيرهقه بكل تأكيد ، ودت النهوض عن سريرها لتسبقه في الذهاب إليه قبل أن يأتيها إلا أن أخيها منعها من أن تتحرك ، و ثبتها من كتفيها على السرير كيف لا تتحرك .
توسلته بأعين ذابلة عندما عجزت تماماً عن مقاومته .
آري : أرجوك أتركني أذهب إليه ، هو مريض ، مصاب ، أنا سأذهب إليه لا أريده أن يأتيني أتوسل إليك .
................................
سلااااااام 😍
بعرف أني بتأخر عليكم حبتين بس علي إمتحانات 😢
صوتو يا إكسوالز لإكسو ! وين الفاندوم المرعب ؟ من متى و أحنا ما بنكون بالمركز الاول ؟ عيب علينا !!!
شفتو elyxion dot , نيالكم إذا شفتو أنا ما شفتو 😭
برج خليفة عمل عرض لإكسو ، العرض فقط بكون للملوك عادة مما يثبت و بالدليل القاطع إنو إكسو ملوك ، يا أختي فخامة ! الفخر الفخر!
مبارح نزل بارت من المتملك أخيرا و أنا بقرأ في قلت أنو جد بشبه البارت هذا ، بس أنا كنت كاتبة البارت قبل ما ينزل المتملك 😏
في أعمال كيبوب مكتوبة بالأنجليزي حابين تترجم؟ ضعو هنا .💬
و شو كمان اااه بارت مجرم في الإخلاص تقريبا جاهز للنشر فحضراتكم وفوا الشرط لأنزله🙂
البارت القادم بعد ٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .
١.رأيكم بردة فعل آري بالأول ؟
٢. ماذا ستكون ردة فعل تشانيول لما يعلم بما حدث لآري ؟
٣. رأيكم بما حدث لآري ؟
٤. رأيكم بموقف الأهل ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لا تظنن من وجهي الحسن و نبرتي الدافئة أنني بخير ، فالقبور صامتة و الأرواح داخلها تتعذب .
نظرت آري حولها في أرجاء المنزل تبحث عن راين إن كان قريب ثم أجابت يورا على الهاتف بهدوء شديد .
آري : و لِمَ لا أكون بخير ؟! هو سيكون بخير ، أنا لستُ قلقة ، سآتي بصحبة راين لن أتأخر وداعاً .
أغلقت الخط ثم خرجت من غرفتها ، نزلت السٌلم لترى راين هناك، إقتربت منه حيث كان يجلس على الكنبة و همست له بهدوء .
آري : راين إنهض خذني إلى المستشفى ، تشانيول مُصاب و هو هناك ، سيكون بخير لا تقلق .
وقف راين سريعاً عاقداً حاجبيه ليقول بإندهاش قلِق .
راين : تشانيول مصاب في المستشفى ؟
أومأت له بينما تنظر في عينيه بهدوء ينشبه إستهجان لإستعجابه الخبر، تعني أنه كان في مداهمة و لم يكن يصنع الحلوى لذا هذا أمر طبيعي .
أمسك هو بها من كتفيها ليهمس بذات القبضة بين حاجبيه .
راين : أنتِ بخير ؟
أومأت له تقول .
آري : نعم أنا بخير ، الآن دعنا نذهب أريد أن أراه عندما يفتح عينيه .
إلتفت لتسبقه خارجاً إلى سيارته ، جلست بمقعدها بجانبه ثم إستعجلته بأن يتحرك، خبر إصابة تشانيول ليس صامداً كرد فعلها على سماعه .
صعد بجانبها ثم قاد إلى المستشفى ، كان يلتفت عليها بين الحين و الأخر ، تنظر إلى خارج النافذة بأعصاب مفلوتة لكثرة رخوتها ، لا تبدو قلقة عليه أو خائفة ، كأن أمر إصابته شيء أعتيادي يحدث كل يوم أو أنه هو شخص عادي تواسيه ببعض الكلمات للمجاملة لكن من الداخل لا تهتم لأمره فعلياً .
وصل بها إلى المستشفى و نزل بصحبتها ثم دخلا معاً ، وقف هو أمام مكتب لإستقبال ليتسآل .
راين : وصلكم قبل وقت ضابط الشركة مصاباً بارك تشانيول ، أين نجده ؟
بحثت تلك العاملة في ملفات الحاسوب لتقول بتأسف .
" سيدي ، في الحقيقة هو في غرفة العمليات منذ أن وصل " .
نظر راين إلى كفيّ آري اللذان إرتجفا فوق الطاولة ، أمسك بيدها سريعاً ثم قربها إليه يحيط كتفيها بذراعه و كفه يتمسك بيدها .
ذهب بها إلى حيث غرف العمليات تكون ، إلتفت جميع الأنظار إليها ، لوهان و عائلة بارك حتى رجال الشرطة الذي كانوا في الخارج ، أنها زوجة القائد ، عرفوها من شكلها المميز ، تقدمت نحوها يورا تبكي ثم إحتضنتها تنوح على كتفها لتهمس أثناء ذلك .
يورا : أنتِ بخير يا آري ؟
أبتعدت يورا لتومئ آري بهدوء ثم انسحبت من أمامها لتجلس على أحد كراسي الإنتظار بهدوء ، الجميع ينظر لها مدهوشاً ، زوجها في الداخل يموت و هي في الخارج تجلس بهدوء شديد ، مضى الكثير من الوقت و لم يخرج أحد من الداخل ، همست آري أثناء بكاء البعض و صمت الآخرين .
آري: إلى أي مدى أُصيب ؟
إقترب لوهان لحيث تجلس قائلاً .
لوهان : لا تهلعي !
رفعت بصرها إليه لتقول .
آري: أخبرني .
تنهد لوهان ثم قال .
لوهان : طعنتين في صدره و يده .
إرتجف ذقنها مفجوعة و كأن عقلها بدأ يترجم أن حبيب قلبها مُصاب ، أخفضت رأسها لتناسب غمامة سوداء حولها لا تكشف وجهها أبداً ، أغمضت عيناها ثم تنهدت .
مضت ساعة ، ساعتين ، و الكثير من الوقت حتى قلق الجميع بشكل مُسرف إلا أن خرج الطبيب من غرفة العمليات يبتسم بخفة ، إلتف حوله الجميع إلا آري التي ما زالت تجلس تخفض رأسها و غمامة شعرها تخبئ وجهها في داخله .
الطبيب : لا داعي للقلق ، المريض بخير سيستفيق خلال ساعات ، ربما يشعر بألم في ذراعه إلا أننا سنواضب على منحه العلاج و المسكنات اللازمة ، أتمنى له شفاء عاجل .
همس لوهان بقلق شديد يواريه بعض التعجب .
لوهان : ماذا عن الطعنة في صدره ؟
نظر الطبيب للوهان قائلاً .
الطبيب : هناك كدمة في صدره لكن لا يوجد طعنة ، لم يطعن في صدره ، لا تقلقوا عليه سيكون بخير .
تعالت أصوات الإستبشار و الفرح ، تشانيول بخير أي أن الأصابة ليست خطيرة ، تشانيول سيكون بخير و خلال ساعات قليلة سيستيقظ ، إلتفت راين إلى أخته ، هي لم تتحرك من مكانها حتى ، ما زالت تخفي وجهها خلف شعرها المنساب .
تقدم إليها مبتسماً ليضع يده على كتفها قائلاً .
راين : آري ، أسمعتِ ؟ تشانيول بخير ، كنتِ محقة .
نظرت يورا إليها و وجهها مبلل بدموع الفرح تقدم أيضاً لوهان ، أما راين فعقد حاجبيه ، إنها هادئة جداً بشكل يثير الشك ، رفع راين رأسها بينما يناديها بلطف إلا أن جسدها كاد أن يتهاوى من على المقعد .
صرخ بأسمها بذعر بينما يتلقفها بين ذراعيه قبل أن تسقط أرضاً ، رفع وجهها بين يديه ، إنها تغمض عينيها و أنفاسها بطيئة كأنها لا تتنفس ، صفع وجهها بخفة علها إستفاقت بينما ينادي إسمها بترجي ، الدموع عالقة في عينيه بالفعل .
راين : آري ، آري ، أفتحي عينيكِ ، آري !
لكنها لا تستجيب ، حملها على ذراعيها سريعاً و ركض بها إلى الأطباء يصرخ بهم أن يعالجوها ، وضعها على سرير متنقل ، سُحِب السرير إلى غرفة للفحص و بها تم فحصها ، تجمع الأهل خلف باب هذه الغرفة ، ناحت السيدة بارك تبكي .
السيدة بارك : في البداية ابني و الآن زوجته التي هي ابنتي الغالية ، يا آلهي أحفظ أطفالي .
أحتظنها زوجها و هو على قدر السِعة يحاول أن يبقى صامداً و أن لا يهزمه الهم ، يورا تقف بعيداً تبكي بحرارة إلا أن لوهان ذا الملامح البائسة حزناً تقدم نحوها يحاول مواساتها ، حالما وقف أمامها و لفظ أسمها برقة كانت ترتمي على صدره و تتمسك بقميصه بقوة ، هو تجمد للحظة ، هذا الدفء يغمره لكنه سرعان ما لف ذراعيه حولها يواسيها بمصابيتهم أجمعين .
رين يجلس على مقعد الإنتضار ، يسند مرفقيه على ركبتيه و يحني ظهره للأمام ، ينظر للأرض و بعض الدموع تنزلق من عيناه لتسقط أرضاً ، أميرته الصغيرة ليست بخير ، شعر بيد تحط على كتفه بقوة ليرفع رأسه ، كان أمامه جايجونغ الذي يبدو مذعوراً ، عيناه متوسعة و مليئة بالدموع ، همس بتهويل .
جايجونغ : ما بهما ؟ آري و تشانيول ؟ أين آري ؟
أشار له راين إلى الغرفة التي هي فيها دون أن يقول شيء ليدخل الآخر سريعاً إلى هناك ، يبدو أن جايجونغ علم من أحد المسعفين بالأمر هو لم يبلغه ، إلتفت برأسه ليرى من في الممر يركض إليهم ، صوت خطواته تثير الضجة ، إنه مينهو ، جلس مينهو بجانبه ليقول .
مينهو : سمعت عن الأمر في التلفاز ، تشانيول بخير ؟ إنني أحاول الإتصال بآري لكنها لا تستجيب ، أين هي ؟
نظر إليه راين بعينيه الباكيتين فعقد الآخر حاجبيه ، لِمَ يبكي بحق الله ؟! أجابه راين بصوت خفيض .
راين: تشانيول بخير لكن آري ليست بخير .
توسعت عينا مينهو بفزع ليقول بهمس .
مينهو : أين هي ؟!
تمتم راين بعجز ، ليته يستطيع صغيرته في الداخل .
راين : آري أغمى عليها ، في الداخل الأطباء يفحصونها .
خرج بعد دقائق جايجونغ بعينيه الغائمتين دمعاً ، تجمع الجميع حوله ينتظرون أن يطمأنهم ، لكن مظهره لا يحوي الطمأنينة أبداً ، قال بينما يبكي بصمت .
جايجونغ : بسبب الضغط النفسي الذي كبتته داخلها ، إنفجرت في رحمها مشيمة الطفل ، هي في خطر ، ما في المشيمة قد يسمم دمها و يقتلها ، الطفل مات بالفعل .
ما أستطاع الوقوف ليستمع إلى نواح النساء هو فقط سار مبتعداً ، هو أصر على طاقم الأطباء أن يدخل مع أخته و يكون ضمنهم حتى وافق رئيسهم ، خرجت آري نائمة على سرير يجره جايجونغ و بعض الممرضين ، تجمع الجميع حولها يبكون ، وضع راين قبلة على جبينها و قد سقطت منه دمعة على خدها .
دخلت غرفة العمليات آري و خرج تشانيول منها ، دخل سريرها و خرج سريره ، عائلتهما مشتتة ، أيقفون هنا بإنتظار آري أم يذهبوا ليكونو مع تشانيول و حوله عندنا يستيقظ ، تنهد راين ليقول .
راين : أنا سأبقى هنا بإنتظار آري ، أنتم إذهبوا لتشانيول ، هو بحاجتكم ، سيستيقظ خلال ساعات قليلة .
أومئ له السيد بارك ليقول .
السيد بارك : سنكون في الجوار ، أخبرنا عندما تخرج لنطمئن عليها .
أومئ السيد بارك ليذهب بصحبة عائلته و لوهان ، جلس مينهو بجانب راين على مقاعد الإستراحة أمام باب غرفة العمليات .
مينهو : سأبقى معك ، هي أختي الصغيرة أيضاً .
نظر إليه راين و أومئ ليطبطب مينهو على كتفه قائلاً .
مينهو : هي ستكون بخير .
مرت ساعتين من الإنتظار المُجحِف و المُقلِق ، آري لم تخرج بعد و تشانيول لم يستيقظ ، تنهد راين و وقف عن مقعده للمرة التي لا يذكرها منذ الساعتين الماضيتين ، تخصر بينما يحرك قدميه بخطوات ثقيلة ، خرج جايجونغ ليسرع نحوه كما مينهو .
جايجونغ : هي بخير الآن ، أخرجنا الطفل ، ستستيقظ خلال ساعة ربما ، الآن هي في غرفة العناية المركزية بعد نصف ساعة سننقلها إلى غرفة عادية .
صمت راين ينظر للأرض ، ألهذه الدرجة كانت الصغيرة حزينة و لا تظهر ، كانت تموت من الداخل و تقول أنا بخير ، ألهذه الدرجة تحب زوجها ، لدرجة أن تقتل نفسها و طفلها لأجله ، خسرت الطفل ، هي لن تكون بخير عندما تعلم ، لا يضمن أفعالها و لا أفعال زوجها عندما يستيقظا .
نُقِلت آري إلى غرفة عادية ، تشانيول ما يزال نائماً ، إطمئن الجميع على صحة آري ، هم في داخلهم فرحون رغم الدموع التي تكسر أعينهم ، أهم ما في الأمر أن كلاهما بخير .
الجميع لدى آري ، أمام باب غرفتها تماماً ، رن هاتف راين ليرفعه و يجيب أنه جايجونغ ، الذي تولى أمر تشانيول و آري معاً .
جايجونغ : راين ، تشانيول أستيقظ ، أخبر عائلته .
أغلق راين الخط ليخبر عائلته بالأمر ، ذهبوا سريعاً ليروه و خلفو ورائهم راين و مينهو لدى آري .
حرك أصابعه المقبوض عليها بالأجهزة الطبية ، يسمع صوت قطرات ما في محلول ، ضوء خافت يعبر إلى عينيه ، ألم في صدره و لكن الأعظم في ذراعه ، رائحة معقمات تصل أنفه ، سقف أبيض ، شيء ما على أنفه و فمه يصدره صوتاً مزعجاً .
تلك العينان الباسمة بشر أسفل قناع ، ألم في صدره و أخر أقوى بكثير في ذراعه ، ظلام ، آري .
حرك رأسه ليستمع لذبذبات أصوات باكية ، نظر إليهم ، عجباً ! يضحكون بينما يبكون ، أمه ، أبيه ، يورا ، لوهان ، و لا آري ، أقتربت إليه أمه ثم قبلت رأسه بلطف قائلة .
السيدة بارك : بُني ، حبيبي ، حمداً لله على سلامتك ، أنت بخير يا ولدي ؟ أتتألم ؟
أزال تلك التي على أنفه و فمه ليهمس بصوت ثقيل متعب .
تشانيول : أنا بخير .
نظر إلى لوهان ليطمئن عليه ، إبتسم إليه الأخير قائلاً .
لوهان : سيدي قوي ، قائدنا شجاع لا يضعف .
إقتربت يورا تبكي إليه ، نفى برأسه ألا تبكي ، زلفت منه لتقبل وجنته قائلة .
يورا : كدت أموت خوفاً عليك يا حبيبي ، سلم الله قلبك .
تبسم لها تشانيول بخفة ليقول بهمس تقيل .
تشانيول : لا تبكي ، ها أنا بخير حبيبتي .
نظر في وجوههم واحد تلو الآخر ، أمه ، أبوه ، أخته ، حتى صديقه لوهان موجود ، لكنه يشعر بالفراغ ، هناك فراغ ، أنهى جولته في وجوههم ليهمس عاقداً حاجبيه .
تشانيول : لِمَ آري ليست معكم ؟ أهي لا تعلم أم أن أخواها منعاها من القدوم إلي ؟ أفضل الخيار الأول .
نظر لوهان في وجه السيد بارك الذي بادله النظر ، أما الإمرأتان فقد صرفتا النظر بعيداً ، هو علم من تلك الفواجع التي تعلو وجوههم أنه لم يصب التخمين ، وجد نفسه يتكلم بلسان من الغضب .
تشانيول : أين آري ؟ هي بخير ؟
عندما لم يستمع سوى لذبذبات أنفاسه التي بدأت تهتاج فعلياً صرخ بغضب ينزع تلك الأسلاك عن صدره ليصفر جهاز نبضات القلب و يثير ضجة إلى صوته .
تشانيول : قلت أين هي ؟
هرعت إليه أمه بمعاوناة أبيه تحاول تهدئتها إلا أنه كان في أوج ثورانه ، نهض عن السرير ليقف على قدميه ، لم يبالي بالطعنات التي تخز ذراعه ، أمسك به والده و لوهان و أجلسوه غصباً على السرير ليقول السيد .
السيد بارك : إهدأ يا بُني ، هي ستكون بخير ، لا تقلق .
ترقرقت النظرة في عينيه ليقول لأبيه .
تشانيول : ماذا حدث لها يا أبي ؟ أرجوك أخبرني .
تنهد والده ، هو مُجبر أن يخبره لا مُخير و هو بالفعل لا يضمن ردة فعله أبداً .
السيد بارك : في الحقيقة يا ولدي ، هي لم تتحمل الخبر ، كبتت في داخلها الحزن و بدت لنا بخير ، قوية ، و واثقة بأنك ستكون بخير ، لكن في النهاية سقطت مُغشية عليها .
لم يجروء الأب أن يسرد ما تبقى من الحُبكة لأن نهايتها لن تعجبه ألبته بل سيكون ساخطاً و هو يخاف عليه من نفسه حتى الآن ، همس تشانيول بغضب يصر أسنانه بينما يبعد الأسلاك عنه .
تشانيول : أنا لا أعرف لأي درجة أنا واقع لهذه المرأة و هي واقعة بي ؟! لماذا ترتدي ثوباً لا تملكه ؟
نهض تشانيول عن سريره ثم عقد العزم أن يخرج ليراها بهذا المظهر ، أينما كانت ، و بجسده الضعيف الذي لا يحمله ، خرج من غرفته و خلفه وابل من التوسلات يصم أذانه عنها ، قلبه يشتعل في نار و كأنها محرقة ، كل شيء و أي شيء إلا هي .
في خضم القلق هو يركض و هي تنام على نار ، فتحت عيناها بوهن و حركت إبهامها ، زلف منها راين سريعاً الذي يراقب صمتها منذ مدة بخيط رفيع من أمل أن تتحرك كاد أن ينقطع لو ما فعلت الآن ، فتحت عيناها لترمش عدة مرات تعتاد على ضوء ، حركت رأسها إلى الجانب لترى أخيها الذي يتمسك بكفها و يبرطم بالتحميدات .
هي لم تنسى أبداً لتتذكر لماذا هي في المستشفى ، تشعر بألم أسفل بطنها لكنها ما أظهرته بل تسآلت بقلق ، هي لا تهتم لنفسها ، هي آخر إهتماماتها .
آري : ماذا حدث مع تشانيول ؟ أخرج من العملية ؟ كيف صار الآن ؟ أريد الإطمئنان .
تحسس بيده شعرها ليقول بنبرة دافئة ، كان يبكي عليها ، عيناه مكتنزة بالدموع لا يمنعها سوى كبريائه لأن تذرف .
آري : هو بخير ، لقد أستيقظ حتى ، هو بالتأكيد سيأتي إليكِ فور ما يعلم أنكِ هنا .
نفت برأسها سريعاً بوجل ، كيف يأتيها و هو مصاب ، هذا سيرهقه بكل تأكيد ، ودت النهوض عن سريرها لتسبقه في الذهاب إليه قبل أن يأتيها إلا أن أخيها منعها من أن تتحرك ، و ثبتها من كتفيها على السرير كيف لا تتحرك .
توسلته بأعين ذابلة عندما عجزت تماماً عن مقاومته .
آري : أرجوك أتركني أذهب إليه ، هو مريض ، مصاب ، أنا سأذهب إليه لا أريده أن يأتيني أتوسل إليك .
................................
سلااااااام 😍
بعرف أني بتأخر عليكم حبتين بس علي إمتحانات 😢
صوتو يا إكسوالز لإكسو ! وين الفاندوم المرعب ؟ من متى و أحنا ما بنكون بالمركز الاول ؟ عيب علينا !!!
شفتو elyxion dot , نيالكم إذا شفتو أنا ما شفتو 😭
برج خليفة عمل عرض لإكسو ، العرض فقط بكون للملوك عادة مما يثبت و بالدليل القاطع إنو إكسو ملوك ، يا أختي فخامة ! الفخر الفخر!
مبارح نزل بارت من المتملك أخيرا و أنا بقرأ في قلت أنو جد بشبه البارت هذا ، بس أنا كنت كاتبة البارت قبل ما ينزل المتملك 😏
في أعمال كيبوب مكتوبة بالأنجليزي حابين تترجم؟ ضعو هنا .💬
و شو كمان اااه بارت مجرم في الإخلاص تقريبا جاهز للنشر فحضراتكم وفوا الشرط لأنزله🙂
البارت القادم بعد ٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .
١.رأيكم بردة فعل آري بالأول ؟
٢. ماذا ستكون ردة فعل تشانيول لما يعلم بما حدث لآري ؟
٣. رأيكم بما حدث لآري ؟
٤. رأيكم بموقف الأهل ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі