Chapter Thirty-five
" لا أذيّة "
قلبي عامر بالحب فيكِ
فلا تجعليه يقسو و يتخبط غضباً منكِ
فأنا ما زلت الأول الذي لن يتغير على حبك
و لكنه لن يؤذيكِ
في الصباح الباكر لليوم الذي يليه ، كانت قد إستيقظت آري قبل أن يفعل تشانيول و نزلت لتحضر الإفطار بعدما قبلت وجنته ، دخلت إلى المطبخ لتتجه و تجلس على الطاولة هناك ، تناولت هاتفها لتتصل بمينهو و هي تراقب السُلم بعنين حذرتين ، ألم تقل أن هناك حيّل بديلة ؟
رن الهاتف كثيراً دون أن يجيب مينهو لتتأفأف و تعاود الإتصال به بينما تنقر على الطاولة بأظافرها الطويلة ، أقامت ظهرها سريعاً عندما فتح الخط و وصلها صوته الناعس يرحب لتقول بصوت خفيض تخاف أن يخرج لها تشانيول من العدم .
آري : مينهو أريد منك شيء ، أستلبيه ؟
همهم لها كإجابة لتبتسم و تقول بصوت خفيض.
آري : أريدك أن تذهب لتزور جايجونغ و تجعلني أحدثه من هاتفك بالسر دون أن يعلم أحد و أياك أن تخبر تشانيول وقتها سيقتلني .
أتاها صوته الناعس المتململ يقول .
مينهو : حسناً حسناً ، سأذهب إليه اليوم و سأجعله يحدثك بالسر ، أأنتِ راضية الآن ؟
تبسمت هي بإتساع لتقول بنبرة مشرقة قبل أن تغلق الخط .
آري : نعم ، شكراً لك !
أغلقت الهاتف لتنهض كي تحضر الفطور ، أخذت تحمص بعض الخبز و تملئ بعض الصحون الصغيرة بطعام الفطور بينما تدندن ألحان أغنية ما .
شهقت بخفة للمفاجأة عندما شعرت بذراع أحاطت خصرها ثم إبتسمت بوِد ، إلتفت إليه برأسها حيث هو يسند رأسه على كتفها ، قبلت وجنته بخفة ثم قالت بإبتسامة مشرقة .
آري : صباح تشانيول .
تبسم بخفة ليرد لها القُبلة و لكن على زاوية شفتيها ليقول .
تشانيول : صباح حبي .
إتسعت إبتسامتها لتقول .
آري : جائع ؟
أومئ لها بخفة لتهمس له بلطف بعدما رفعت يدها النظيفة و بعثرت بها خصلات شعره الأمامية .
آري: كم تبدو وديعاً عندما تكون جائع ! أشعر أنك طفلي .
رفع حاجبه و سرعان ما شد ذراعه بقوة على خصرها و جذبها إليه ليصطدم ظهرها بصدره لتشهق بخفة، تبسم ليبعد خصلات شعرها عن عنقها و يطبع قبلة لئيمة هناك جعلها تأن بين يديه ، تبسم بسخرية و همس .
تشانيول : أنا طفل وديع ، ها ؟
إبتلعت جوفها بتوتر عندما تحركت أنامله على خصرها يتحسسه بجراءة ليقول بنبرة قوية رغم خفوتها .
تشانيول : رجل حبيبتي ، أنا رجل ! و أنتِ تعلمين هذا جيداً .
إبتسمت بخفة و أومأت رغم أن قلبها ينبض كالطبل و وجهها يُعلِمُه أنها ليست بخير بل شديدة الخجل و التوتر في هذه اللحظة ، أدارها إليه بلطف مفاجئ لكنها أخفضت رأسها للأسفل تخشى أن تنظر في وجهه فتشتعل خجلاً .
تبسم هو بخفة ليضع سبابته و أبهامه أسفل ذقنها ليرفع وجهها إليه ، رمشت بخفة عندما نظرت بوجهه و هو يتأملها بهذه الإبتسامة فابتسمت بخجل ، مال برأسه متخذاً زاوية إلى شفتيها لتزفر أنفاسها بتوتر و ترفرف برموشها كثيراً .
أغلقت عيناها عندما شعرت بشفتيه تحط على شفتيها كحِط الفراشات ، رفعت ذراعيها بخجل و ببطئ لتحيط بهما كتفيه ثم عنقه ، رفع هو ذراعيه إلى خصرها ثم جذبها إليه بخفة ليصطدم جسدها بجسده دون أن ينسى أمر الجراحة في بطنها .
أغمضت عيناها كما فعل لتبادله بنعومة ، إزدادت قبلاته إندافعاً و شغفاً حتى أنها طالت كثير حتى ما بقي في نفسها نفس ففصلت هي القبلة لتأخذ أنفاسها على وجهه ، أسند جبينه على جبينها ليهمس بصوت خشن تعشقه هي بينما تتنفس على بشرته .
تشانيول : أجمل صباح في الدنيا .
تبسمت هي لتردف بخجل و نعومة .
آري: لقد برد الفطور .
قضم هو شفته السفلية ليقول بنبرة خبيثة .
تشانيول : ليتكِ تكوني إفطاري ، ستكونين الأشهى و الأحر .
تحمحمت هي بإحراج لتنبس بخجل شديد و قد إحمرت وجنتيها .
آري: لكن ذراعك مصابة .
إبتسم إبتسامة واسعة ثم همس لها بنبرة جريئة .
تشانيول : و ما حاجتي لذراعي يا حبيبتي ؟
شهقت بقوة عندما فهمت مقصده بينما تنظر إليه بحدقتين متوسعتين ليغمز هو لها بعبث ، إبتلعت جوفها مجدداً بتوتر عندما قبل عنقها لكنه إبتعد و جلس على كرسيه أمام مائدة الطعام ليقول .
تشانيول : لا تقلقي ، لم أنسى أمر جرحك في بطنك ، هذا الجرح سيعيقني حتى يشفى و لكن لا بأس بما أني سأعوض كل ما فاتني .
عقدت حاجبيها و رمشت بعينيها و كأنها على حافة البكاء ، أخذت نفساً عميقاً ثم زفرته بينما تمسح بكفها على قلبها علّها ما بكت لشدة الإحراج .
وضعت الخبز في سلة صغيرة ثم جلست مقابله على طاولة الطعام ليشرعا بتناول الفطور ، مضت دقائق بينهما بصمت لا تخلو من نظراته العابثة نحوها و لا من خجلها الشديد ، هي حتى لم تقوى على رفع بصرها إليه خوفاً من أن ترى نظرة تذيبها خجلاً في عينيه .
حالما نهض هو عن الطاولة باشرت هي بالرفع الصحون لتنظيف المكان ، لكنها تفاجئت به يرفع معها الصحون و يحاول تقديم المساعدة ، إبتسمت هي له بود عندما وضع بعض الصحون بالحوض لتقول .
آري: لا تتعب نفسك حبيبي ، شكراً لك سأهتم بالأمر وحدي .
نفى برأسه قائلاً بينما ينقل الصحون معها .
تشانيول: أتذكرين ماذا قلت لكِ بالمستشفى ؟ قلت أننا سنعين بعضنا البعض و لن نحتاج أحد معنا .
أومئت له بإبتسامة ثم قالت .
آري: نعم أذكر ، لكن ذراعك مصابة و لن تستطيع مساعدتي ، لذا فقط أرتاح .
سحب كرسياً ليضعه قرب محل وقوفها ثم قال .
تشانيول : بما أنني لن أستطيع مساعدتكِ بسبب ذراعي سأراقبك و أنتِ تغسلي الصحون .
أومئت له لتباشر بغسلهن و هو يراقبها بصمت ، يتأملها بحدقتين تعشقها و هي مشغولة بما تفعله ، حاجبيها الظريفين منعقدين ، شفاهها مزمومة .
كل ما نزلت خصلة جديدة على وجهها من شعرها تعيقها لذا هي تأفأفت بضجر بينما تحاول إبعاده عن نظرها ، تبسم هو لذلك ثم وقف ، تقدم ليقف خلفها ثم أمسك بخصل شعرها ليبعدها عن وجهها ، جمعه في كفه خلف ظهرها لتبتسم هي بخفة قائلة .
آري: أحبك عندما تهتم بي .
حضنها من الخلف ثم أسند ذقنه على كتفها ليقول .
تشانيول: أحبكِ دائماً .
قبل خدها ثم عاد ليسند ذقنه على كتفها حتى إنتهت مما تفعله .
جلس كليهما بعد ما إنتهت في صالة الجلوس ، هو جلس و هي في حضنه بينما رأسها على صدره و ذراعه تحيط خصرها ، لا يفعلان شيء فقط يتنعمان بهدوء اللحظة و هما على هذه الحالة من الحب .
خلال ذلك ، وصلت إلى هاتف آري رسالة لتنظر إليها ، أنها من مينهو و تحوي كلمات قليلة .
" علي أن أحدثك "
نظرت هي لتشانيول ثم قالت بإبتسامة إليه .
آري: سأذهب إلى دورة المياه .
أومئ لها لتنهض من على قدميه و تتجه إلى دورة المياه في غرفتهما ، دخلت إلى هناك ثم أغلقت الباب لتتصل بمينهو ، و كما اتفق عليه ، حدّثها جايجونغ مرحباً لتقول بلهفة .
آري : أخي ، كيف حالك ؟ هل أنت بخير ؟
تنهد هو بإستياء ليهمس ببرود .
جايجونغ : من يكون في السجن و هو بخير ؟
صمتت هي وضاعت كل لهفتها لحديثه لكنه تابع قائلاً .
جايجونغ : أنتِ كيف حالك ؟ هل تغيرين على جُرحك أم تبكين كالأطفال ؟
همست هي بنبرة حزينة ، برودة نبرة صوت أحزنتها .
آري: لا تقلق بشأني ، إنني أغير عليه كل يوم .
همهم لها كإجابة لتتابع .
آري: ألن تسألني عن حالة تشانيول ؟
تشردق هو بسخرية لئيمة عقدت حاجبيها للأمر إنزعاجاً .
جايجونغ : و لِمَ سأسئل عنه و هو يأمر و ينهي من بعيد .
همست هي دون فهم تقول .
آري : ماذا تقصد أخي ؟!
تنهد هو قبل أن يهمس بحقد .
جايجونغ : لقد أمر بإجراء تحقيق صارم معي لا هون فيه و لا تهاون ، أدانني و اعتبرني متهم مثلي مثل المجرمين .
تنهدت هي قبل أن تجيبه بهدوء .
آري : أخي هذا لمصلحتك و مصلحته ، هو لا يستطيع أن يستثنيك من التحقيق ما دمت متهم ، ستبدأ الأقوايل إن ما فعل .
صاح في سماعة الهاتف بغضب .
جايجونغ : تعالي و انظري إلى وجهي كيف تشوه من كثرة الجروح و الدماء المتيبسة عليه على إثر التحقيق ، هو يتهمني بشكل صريح و يشك بي و مهما كان ما ألقاه على مسامعك هو فقط لتصمتي عنه و لا تحدثيه في الأمر .
صمتت هي لا تدري بماذا عليها أن ترد ، هل خدعها تشانيول الآن ؟ هي لا تصدق هذا ، إن كان فعلاً صادق بما قاله لِمَ أمر بتحقيق صارم بحق أخيها ؟ الآن هو قد خدعها لتصمت عن الأمر و تصدق أنه سيخرجه بغضون أيام قليلة ، هو أدهى مما توقعت هي .
أنزلت الهاتف عندما أغلق الخط من الجهة الأخرى ، نظرت إلى وجهها في المرآة ، ألهذه الدرجة تبدو غبية ؟ لدرجة أن يضحك عليها بكلمات قليلة ، خرجت هي من الحمام بعدما تنهدت بشيء من الإنزعاج .
نزلت إليه بخطوات هادئة لتجلس بجانبه بصمت تتجاهله بشكل كلي ، هو راقبها حتى جلست بجانبه ، تتكأ بمرفقها على ذراع الكنبة و تسند رأسفها أسفل كفها بينما تنظر إلى التلفاز ، جلس هو بإعتدال ينظر لها و قد عقد حاجبيه ليتسآل بهدوء .
تشانيول : ما بكِ ؟
تنهدت ثم نفت برأسها ببرود ليقترب هو منها ، نظرت هي إليه بطرف عينها ثم صرفت نظرها إلى الأمام دون قول شيء وضع هو كفه برقة ليقول .
تشانيول : قبل قليل كنتِ بخير ، ماذا حدث الآن ؟
نظرت هي إليه بغضب ثم أزالت كفه عن كتفها لتحدثه بنبرة لائمة .
آري : لماذا أمرت بعمل تحقيق صارم مع أخي ؟ أنت كذبت علي .
أمسك بذقنها دون أن يؤلمها ليقول بحدة .
تشانيول : آري راقبي لسانِك ، لا تتحدثي معي بوقاحة .
أزالت يده عن ذقنها ثم هتفت بحنق.
آري : أأكذب أنا الآن ؟ لقد قلت لي أنك ستحتجزه لم تقل أنك ستعذبه !
أمسك بها من شعرها و دفعه إليه و قد صاح بوجهها فصرخت للخوف و الألم .
تشانيول : لا تصرخي بوجهي يا آري .
نظرت هي بعينيه بنظرة تلومه فيها ليدفعها من شعرها بعيداً عنه ثم تابع بهمس حاد .
تشانيول: ماذا فعلتِ من وراء ظهري ؟ ألم أقل لكِ أن لا تتحدثي معه .
رفعت رأسها لكنها لم تجرؤ على أن تنظر في عينيه ، هو أخبرها أنها لا تستطيع أن تتحدث معه و هي فعلت ، همست هي بصوت خفيض تبث كل خوفها فيه .
آري : نعم ، أنا حدثته ، لولا أنني ما فعلت لما إكتشفت أنك تخدعني .
أمسك بها من ذراعها ليجرها إليه فشهقت بخفة قبل أن تسمعه يهمس بأذنها بحدة و أنفاسه الحارة تحرق بشرتها .
تشانيول : ألم أقل لكِ أن لا تحدثيه يا آري ؟!
رفعت بصرها إلى عينيه لتقول .
آري: من حقي أن أحدث أخي ، أستمنعني عنه أيضاً ؟
ترك ذراعها ليمسك بمؤخرة عنقها بقبضته بقوة فتشنجت معالم وجهها بألم و خصوصاً عندما همس و هو يصر على أسنانه بغضب .
تشانيول : أنتِ حقاً تستفزيني لأخرج أسوء ما بي .
نظرت إلى حدقتيه المشتعلة بنظرة قوية و جريئة لتقول .
آري : أنا لا أستفزك أنت من يفعل ، أخي لم يحاول قتلك و أنت تعلم بذلك ، ما زال الذي طعنك بالفعل حراً طليقاً و أنت تهتم بالقبض على أخي و تعذيبه في التحقيق لأنك عاجز عن القبض على ندّك الحقيقي .
رفع يده عالياً لتضع يديها على وجهها سريعاً ، تنفست بعذر و لم تشعر بالألم بعد ، فرقت أصابعها عند عينيها لتراه يغلق عينيه بينما يتنفس بقوه و يده ما زالت عالقة في الهواء ، إبتلعت جوفها خوفاً مما سيقدم عليه ، لكنه فاجأها عندما ترك عنقها و همس بحدة .
تشانيول : أذهبي من أمامي لا أريد رؤيتكِ .
نهضت هي سريعاً قبل أن يفتح عينيه و صعدت إلى الأعلى حيث غرفتهما ، دخلت إلى هناك بينما تتنفس بذعر لتغلق الباب و تستند بظهرها عليه ، جلست أرضاً بينما تبكي لتهمس أثناء ذلك .
آري: لِمَ فعل ذلك ؟ لِمَ ؟!
أما هو بالأسفل نظر إلى يده التي كادت أن تهوي بصفعة أليمة على وجهها تهشمه لها ، رصها كقبضة صلدة ثم همس بغضب .
تشانيول: لِمَ لا تفهمني ؟ أنا لا أريد أن أؤذيها مجدداً .
نفث أنفاسه بعمق ثم همس بينما ينهض .
تشانيول : كدتُ أن أضربها ، جيد أنني لم أفعل .
هاتف لوهان حتى يأتي ليؤخذه من منزله قبل أن يصعد إلى الأعلى حيث هي ، حاول دفع الباب لكن شيء ما خلفه ، تحدثت هي من الداخل قبل أن يحاول دفعه مجدداً .
آري : إنتظر سأفتحه .
فتحت له الباب ثم أبتعدت عنه ، دخل إلى الغرفة ثم حدثها بينما هي تعقد ذراعيها إلى صدرها و تنظر إلى جانبها .
تشانيول: سأخرج الآن .
لم تبدي رد فعل على ما قاله أبداً لكنه أمسك بها من ذراعها و قربها إليه ، رفع ذقنها بأصابعه يجبرها أن تنظر إليه ليقول مهدداً .
تشانيول: تجرأي و تجاوزي عتبة الباب في غيابي وقتها ...
زلف من أذنها و همس بها بنبرة حادة لترفع كتفها لإرتطام أنفاسه الساخنة هناك .
تشانيول: تعلمين ماذا سأفعل .
إبتعد عنها ثم خرج لتتنفس هي الصعداء .
خرج من المنزل ليجد لوهان يقف أمامه و دون كلام كثير صعد معه و انطلق إلى مركز الشرطة ، لم يقل لوهان بخصوص جايجونغ أي شيء و تشانيول لم يتحدث حتى .
وصلا مركز الشرطة ليتلقى تشانيول أحر التهاني على سلامته بإبتسامة واسعة و كلمات بسيطة لكنه توجه إلى غرفة التحقيق ، تلك التي تحوي شقيق زوجته ، دخل بهدوء و لوهان يراقب من خلف الحائط الزجاجي .
تقدم ليجلس على الكرسي مقابل جايجونغ الذي يتكأ برأسه على الطاولة ، شعر بحركة الآخر حوله لذا فتح عينيه و رفع رأسه و حالما رأى تشانيول أمامه إبتسم بسخرية و همس .
جايجونغ : حمداً لله على سلامتك ، كالقط بسبع أرواح ، لم أستطع قتلك إذاً للأسف .
تبسم تشانيول إبتسامة مبهمة ثم تنهد لينظر للآخر قائلاً .
تشانيول: حضرة الطبيب جايجونغ ، أنت متهم بمحاولة إرتكاب جريمة قتل و التواطئ مع العصابة المسلحة التي نلاحقها منذ فترة ، إكتشفنا أيضاً أنك تتواصل مع زعيمهم عن طريق رسول بينكم و أنك إرتشيت لتضع هذا السُم في دمي ، سنمسك بهذا الرسول بينكما المتخفي بزي الممرضين و تعيشان كلاكما في السجن حياة تعيسة أبدية ، سنسحب منك شهادة مزاولة المهنة أيضاً .
نظر إليه جايجونغ مدهوشاً لينطق و قد علقت الحروف في حلقه .
جايجونغ : أنت تتهمني بأنني من حاول قتلك ؟ ما هي أدلتك ؟
تبسم تشانيول إليه ثم قال بهدوء.
تشانيول : أملك من الأدلة ما يكفي لإدانتك و لأجعلك تتعفن بالسجن أيها المجرم .
وقف تشانيول ليسند ذراعيه على الطاولة ثم تحدث بنبرة قوية و قد إشتعلت عيناه بالغضب لينظر إليه الآخر مدهوشاً .
تشانيول : الجميع يعلم كم أنت تكرهني ، أنت حرضت زوجتي على طلب الطلاق مني و عندما حملت حرضتها على أن تجهض طفلي ، أنت الطبيب المسؤول عن حالتي و الذي وجدنا بصماته على علبة السُم الذي حقنتني به ، أنت أخبرت أبي بالفعل أنك ستخلص زوجتي مني مهما كانت الوسيلة فقمت بحقني بالسُم لتقتلني و تخلصها مني ، لأي حد أنت تكرهني؟!
...........................................
سلاااااااااام 🐏
كل عام و أنتم بخير حبيباتي و جعلكم الله من العائدين 🐏.
رح أنشرلكم بكرا حاقد عاشق إن شاء الله .
امممممم ... تفاعلكم على البارت السابق جد عجبني .... شكراً لكم .
البارت القادم بعد ٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .
١. رأيكم برومنسية آري و تشانيول ؟
٢. رأيكم بكلام جايجونغ ؟
٣. رأيكم بإنفعال آري ؟ هل تشانيول حقاً خدعها ؟
٤. رأيكم بغضب تشانيول ؟ و سيطرته على نفسه في النهاية ؟
٥. رأيكم بكلام تشانيول مع جايجونغ ؟
٦. ماذا سيفعل تشانيول و بما يفكر ؟
٧. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين 🐏
Love🐏
🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏
قلبي عامر بالحب فيكِ
فلا تجعليه يقسو و يتخبط غضباً منكِ
فأنا ما زلت الأول الذي لن يتغير على حبك
و لكنه لن يؤذيكِ
في الصباح الباكر لليوم الذي يليه ، كانت قد إستيقظت آري قبل أن يفعل تشانيول و نزلت لتحضر الإفطار بعدما قبلت وجنته ، دخلت إلى المطبخ لتتجه و تجلس على الطاولة هناك ، تناولت هاتفها لتتصل بمينهو و هي تراقب السُلم بعنين حذرتين ، ألم تقل أن هناك حيّل بديلة ؟
رن الهاتف كثيراً دون أن يجيب مينهو لتتأفأف و تعاود الإتصال به بينما تنقر على الطاولة بأظافرها الطويلة ، أقامت ظهرها سريعاً عندما فتح الخط و وصلها صوته الناعس يرحب لتقول بصوت خفيض تخاف أن يخرج لها تشانيول من العدم .
آري : مينهو أريد منك شيء ، أستلبيه ؟
همهم لها كإجابة لتبتسم و تقول بصوت خفيض.
آري : أريدك أن تذهب لتزور جايجونغ و تجعلني أحدثه من هاتفك بالسر دون أن يعلم أحد و أياك أن تخبر تشانيول وقتها سيقتلني .
أتاها صوته الناعس المتململ يقول .
مينهو : حسناً حسناً ، سأذهب إليه اليوم و سأجعله يحدثك بالسر ، أأنتِ راضية الآن ؟
تبسمت هي بإتساع لتقول بنبرة مشرقة قبل أن تغلق الخط .
آري : نعم ، شكراً لك !
أغلقت الهاتف لتنهض كي تحضر الفطور ، أخذت تحمص بعض الخبز و تملئ بعض الصحون الصغيرة بطعام الفطور بينما تدندن ألحان أغنية ما .
شهقت بخفة للمفاجأة عندما شعرت بذراع أحاطت خصرها ثم إبتسمت بوِد ، إلتفت إليه برأسها حيث هو يسند رأسه على كتفها ، قبلت وجنته بخفة ثم قالت بإبتسامة مشرقة .
آري : صباح تشانيول .
تبسم بخفة ليرد لها القُبلة و لكن على زاوية شفتيها ليقول .
تشانيول : صباح حبي .
إتسعت إبتسامتها لتقول .
آري : جائع ؟
أومئ لها بخفة لتهمس له بلطف بعدما رفعت يدها النظيفة و بعثرت بها خصلات شعره الأمامية .
آري: كم تبدو وديعاً عندما تكون جائع ! أشعر أنك طفلي .
رفع حاجبه و سرعان ما شد ذراعه بقوة على خصرها و جذبها إليه ليصطدم ظهرها بصدره لتشهق بخفة، تبسم ليبعد خصلات شعرها عن عنقها و يطبع قبلة لئيمة هناك جعلها تأن بين يديه ، تبسم بسخرية و همس .
تشانيول : أنا طفل وديع ، ها ؟
إبتلعت جوفها بتوتر عندما تحركت أنامله على خصرها يتحسسه بجراءة ليقول بنبرة قوية رغم خفوتها .
تشانيول : رجل حبيبتي ، أنا رجل ! و أنتِ تعلمين هذا جيداً .
إبتسمت بخفة و أومأت رغم أن قلبها ينبض كالطبل و وجهها يُعلِمُه أنها ليست بخير بل شديدة الخجل و التوتر في هذه اللحظة ، أدارها إليه بلطف مفاجئ لكنها أخفضت رأسها للأسفل تخشى أن تنظر في وجهه فتشتعل خجلاً .
تبسم هو بخفة ليضع سبابته و أبهامه أسفل ذقنها ليرفع وجهها إليه ، رمشت بخفة عندما نظرت بوجهه و هو يتأملها بهذه الإبتسامة فابتسمت بخجل ، مال برأسه متخذاً زاوية إلى شفتيها لتزفر أنفاسها بتوتر و ترفرف برموشها كثيراً .
أغلقت عيناها عندما شعرت بشفتيه تحط على شفتيها كحِط الفراشات ، رفعت ذراعيها بخجل و ببطئ لتحيط بهما كتفيه ثم عنقه ، رفع هو ذراعيه إلى خصرها ثم جذبها إليه بخفة ليصطدم جسدها بجسده دون أن ينسى أمر الجراحة في بطنها .
أغمضت عيناها كما فعل لتبادله بنعومة ، إزدادت قبلاته إندافعاً و شغفاً حتى أنها طالت كثير حتى ما بقي في نفسها نفس ففصلت هي القبلة لتأخذ أنفاسها على وجهه ، أسند جبينه على جبينها ليهمس بصوت خشن تعشقه هي بينما تتنفس على بشرته .
تشانيول : أجمل صباح في الدنيا .
تبسمت هي لتردف بخجل و نعومة .
آري: لقد برد الفطور .
قضم هو شفته السفلية ليقول بنبرة خبيثة .
تشانيول : ليتكِ تكوني إفطاري ، ستكونين الأشهى و الأحر .
تحمحمت هي بإحراج لتنبس بخجل شديد و قد إحمرت وجنتيها .
آري: لكن ذراعك مصابة .
إبتسم إبتسامة واسعة ثم همس لها بنبرة جريئة .
تشانيول : و ما حاجتي لذراعي يا حبيبتي ؟
شهقت بقوة عندما فهمت مقصده بينما تنظر إليه بحدقتين متوسعتين ليغمز هو لها بعبث ، إبتلعت جوفها مجدداً بتوتر عندما قبل عنقها لكنه إبتعد و جلس على كرسيه أمام مائدة الطعام ليقول .
تشانيول : لا تقلقي ، لم أنسى أمر جرحك في بطنك ، هذا الجرح سيعيقني حتى يشفى و لكن لا بأس بما أني سأعوض كل ما فاتني .
عقدت حاجبيها و رمشت بعينيها و كأنها على حافة البكاء ، أخذت نفساً عميقاً ثم زفرته بينما تمسح بكفها على قلبها علّها ما بكت لشدة الإحراج .
وضعت الخبز في سلة صغيرة ثم جلست مقابله على طاولة الطعام ليشرعا بتناول الفطور ، مضت دقائق بينهما بصمت لا تخلو من نظراته العابثة نحوها و لا من خجلها الشديد ، هي حتى لم تقوى على رفع بصرها إليه خوفاً من أن ترى نظرة تذيبها خجلاً في عينيه .
حالما نهض هو عن الطاولة باشرت هي بالرفع الصحون لتنظيف المكان ، لكنها تفاجئت به يرفع معها الصحون و يحاول تقديم المساعدة ، إبتسمت هي له بود عندما وضع بعض الصحون بالحوض لتقول .
آري: لا تتعب نفسك حبيبي ، شكراً لك سأهتم بالأمر وحدي .
نفى برأسه قائلاً بينما ينقل الصحون معها .
تشانيول: أتذكرين ماذا قلت لكِ بالمستشفى ؟ قلت أننا سنعين بعضنا البعض و لن نحتاج أحد معنا .
أومئت له بإبتسامة ثم قالت .
آري: نعم أذكر ، لكن ذراعك مصابة و لن تستطيع مساعدتي ، لذا فقط أرتاح .
سحب كرسياً ليضعه قرب محل وقوفها ثم قال .
تشانيول : بما أنني لن أستطيع مساعدتكِ بسبب ذراعي سأراقبك و أنتِ تغسلي الصحون .
أومئت له لتباشر بغسلهن و هو يراقبها بصمت ، يتأملها بحدقتين تعشقها و هي مشغولة بما تفعله ، حاجبيها الظريفين منعقدين ، شفاهها مزمومة .
كل ما نزلت خصلة جديدة على وجهها من شعرها تعيقها لذا هي تأفأفت بضجر بينما تحاول إبعاده عن نظرها ، تبسم هو لذلك ثم وقف ، تقدم ليقف خلفها ثم أمسك بخصل شعرها ليبعدها عن وجهها ، جمعه في كفه خلف ظهرها لتبتسم هي بخفة قائلة .
آري: أحبك عندما تهتم بي .
حضنها من الخلف ثم أسند ذقنه على كتفها ليقول .
تشانيول: أحبكِ دائماً .
قبل خدها ثم عاد ليسند ذقنه على كتفها حتى إنتهت مما تفعله .
جلس كليهما بعد ما إنتهت في صالة الجلوس ، هو جلس و هي في حضنه بينما رأسها على صدره و ذراعه تحيط خصرها ، لا يفعلان شيء فقط يتنعمان بهدوء اللحظة و هما على هذه الحالة من الحب .
خلال ذلك ، وصلت إلى هاتف آري رسالة لتنظر إليها ، أنها من مينهو و تحوي كلمات قليلة .
" علي أن أحدثك "
نظرت هي لتشانيول ثم قالت بإبتسامة إليه .
آري: سأذهب إلى دورة المياه .
أومئ لها لتنهض من على قدميه و تتجه إلى دورة المياه في غرفتهما ، دخلت إلى هناك ثم أغلقت الباب لتتصل بمينهو ، و كما اتفق عليه ، حدّثها جايجونغ مرحباً لتقول بلهفة .
آري : أخي ، كيف حالك ؟ هل أنت بخير ؟
تنهد هو بإستياء ليهمس ببرود .
جايجونغ : من يكون في السجن و هو بخير ؟
صمتت هي وضاعت كل لهفتها لحديثه لكنه تابع قائلاً .
جايجونغ : أنتِ كيف حالك ؟ هل تغيرين على جُرحك أم تبكين كالأطفال ؟
همست هي بنبرة حزينة ، برودة نبرة صوت أحزنتها .
آري: لا تقلق بشأني ، إنني أغير عليه كل يوم .
همهم لها كإجابة لتتابع .
آري: ألن تسألني عن حالة تشانيول ؟
تشردق هو بسخرية لئيمة عقدت حاجبيها للأمر إنزعاجاً .
جايجونغ : و لِمَ سأسئل عنه و هو يأمر و ينهي من بعيد .
همست هي دون فهم تقول .
آري : ماذا تقصد أخي ؟!
تنهد هو قبل أن يهمس بحقد .
جايجونغ : لقد أمر بإجراء تحقيق صارم معي لا هون فيه و لا تهاون ، أدانني و اعتبرني متهم مثلي مثل المجرمين .
تنهدت هي قبل أن تجيبه بهدوء .
آري : أخي هذا لمصلحتك و مصلحته ، هو لا يستطيع أن يستثنيك من التحقيق ما دمت متهم ، ستبدأ الأقوايل إن ما فعل .
صاح في سماعة الهاتف بغضب .
جايجونغ : تعالي و انظري إلى وجهي كيف تشوه من كثرة الجروح و الدماء المتيبسة عليه على إثر التحقيق ، هو يتهمني بشكل صريح و يشك بي و مهما كان ما ألقاه على مسامعك هو فقط لتصمتي عنه و لا تحدثيه في الأمر .
صمتت هي لا تدري بماذا عليها أن ترد ، هل خدعها تشانيول الآن ؟ هي لا تصدق هذا ، إن كان فعلاً صادق بما قاله لِمَ أمر بتحقيق صارم بحق أخيها ؟ الآن هو قد خدعها لتصمت عن الأمر و تصدق أنه سيخرجه بغضون أيام قليلة ، هو أدهى مما توقعت هي .
أنزلت الهاتف عندما أغلق الخط من الجهة الأخرى ، نظرت إلى وجهها في المرآة ، ألهذه الدرجة تبدو غبية ؟ لدرجة أن يضحك عليها بكلمات قليلة ، خرجت هي من الحمام بعدما تنهدت بشيء من الإنزعاج .
نزلت إليه بخطوات هادئة لتجلس بجانبه بصمت تتجاهله بشكل كلي ، هو راقبها حتى جلست بجانبه ، تتكأ بمرفقها على ذراع الكنبة و تسند رأسفها أسفل كفها بينما تنظر إلى التلفاز ، جلس هو بإعتدال ينظر لها و قد عقد حاجبيه ليتسآل بهدوء .
تشانيول : ما بكِ ؟
تنهدت ثم نفت برأسها ببرود ليقترب هو منها ، نظرت هي إليه بطرف عينها ثم صرفت نظرها إلى الأمام دون قول شيء وضع هو كفه برقة ليقول .
تشانيول : قبل قليل كنتِ بخير ، ماذا حدث الآن ؟
نظرت هي إليه بغضب ثم أزالت كفه عن كتفها لتحدثه بنبرة لائمة .
آري : لماذا أمرت بعمل تحقيق صارم مع أخي ؟ أنت كذبت علي .
أمسك بذقنها دون أن يؤلمها ليقول بحدة .
تشانيول : آري راقبي لسانِك ، لا تتحدثي معي بوقاحة .
أزالت يده عن ذقنها ثم هتفت بحنق.
آري : أأكذب أنا الآن ؟ لقد قلت لي أنك ستحتجزه لم تقل أنك ستعذبه !
أمسك بها من شعرها و دفعه إليه و قد صاح بوجهها فصرخت للخوف و الألم .
تشانيول : لا تصرخي بوجهي يا آري .
نظرت هي بعينيه بنظرة تلومه فيها ليدفعها من شعرها بعيداً عنه ثم تابع بهمس حاد .
تشانيول: ماذا فعلتِ من وراء ظهري ؟ ألم أقل لكِ أن لا تتحدثي معه .
رفعت رأسها لكنها لم تجرؤ على أن تنظر في عينيه ، هو أخبرها أنها لا تستطيع أن تتحدث معه و هي فعلت ، همست هي بصوت خفيض تبث كل خوفها فيه .
آري : نعم ، أنا حدثته ، لولا أنني ما فعلت لما إكتشفت أنك تخدعني .
أمسك بها من ذراعها ليجرها إليه فشهقت بخفة قبل أن تسمعه يهمس بأذنها بحدة و أنفاسه الحارة تحرق بشرتها .
تشانيول : ألم أقل لكِ أن لا تحدثيه يا آري ؟!
رفعت بصرها إلى عينيه لتقول .
آري: من حقي أن أحدث أخي ، أستمنعني عنه أيضاً ؟
ترك ذراعها ليمسك بمؤخرة عنقها بقبضته بقوة فتشنجت معالم وجهها بألم و خصوصاً عندما همس و هو يصر على أسنانه بغضب .
تشانيول : أنتِ حقاً تستفزيني لأخرج أسوء ما بي .
نظرت إلى حدقتيه المشتعلة بنظرة قوية و جريئة لتقول .
آري : أنا لا أستفزك أنت من يفعل ، أخي لم يحاول قتلك و أنت تعلم بذلك ، ما زال الذي طعنك بالفعل حراً طليقاً و أنت تهتم بالقبض على أخي و تعذيبه في التحقيق لأنك عاجز عن القبض على ندّك الحقيقي .
رفع يده عالياً لتضع يديها على وجهها سريعاً ، تنفست بعذر و لم تشعر بالألم بعد ، فرقت أصابعها عند عينيها لتراه يغلق عينيه بينما يتنفس بقوه و يده ما زالت عالقة في الهواء ، إبتلعت جوفها خوفاً مما سيقدم عليه ، لكنه فاجأها عندما ترك عنقها و همس بحدة .
تشانيول : أذهبي من أمامي لا أريد رؤيتكِ .
نهضت هي سريعاً قبل أن يفتح عينيه و صعدت إلى الأعلى حيث غرفتهما ، دخلت إلى هناك بينما تتنفس بذعر لتغلق الباب و تستند بظهرها عليه ، جلست أرضاً بينما تبكي لتهمس أثناء ذلك .
آري: لِمَ فعل ذلك ؟ لِمَ ؟!
أما هو بالأسفل نظر إلى يده التي كادت أن تهوي بصفعة أليمة على وجهها تهشمه لها ، رصها كقبضة صلدة ثم همس بغضب .
تشانيول: لِمَ لا تفهمني ؟ أنا لا أريد أن أؤذيها مجدداً .
نفث أنفاسه بعمق ثم همس بينما ينهض .
تشانيول : كدتُ أن أضربها ، جيد أنني لم أفعل .
هاتف لوهان حتى يأتي ليؤخذه من منزله قبل أن يصعد إلى الأعلى حيث هي ، حاول دفع الباب لكن شيء ما خلفه ، تحدثت هي من الداخل قبل أن يحاول دفعه مجدداً .
آري : إنتظر سأفتحه .
فتحت له الباب ثم أبتعدت عنه ، دخل إلى الغرفة ثم حدثها بينما هي تعقد ذراعيها إلى صدرها و تنظر إلى جانبها .
تشانيول: سأخرج الآن .
لم تبدي رد فعل على ما قاله أبداً لكنه أمسك بها من ذراعها و قربها إليه ، رفع ذقنها بأصابعه يجبرها أن تنظر إليه ليقول مهدداً .
تشانيول: تجرأي و تجاوزي عتبة الباب في غيابي وقتها ...
زلف من أذنها و همس بها بنبرة حادة لترفع كتفها لإرتطام أنفاسه الساخنة هناك .
تشانيول: تعلمين ماذا سأفعل .
إبتعد عنها ثم خرج لتتنفس هي الصعداء .
خرج من المنزل ليجد لوهان يقف أمامه و دون كلام كثير صعد معه و انطلق إلى مركز الشرطة ، لم يقل لوهان بخصوص جايجونغ أي شيء و تشانيول لم يتحدث حتى .
وصلا مركز الشرطة ليتلقى تشانيول أحر التهاني على سلامته بإبتسامة واسعة و كلمات بسيطة لكنه توجه إلى غرفة التحقيق ، تلك التي تحوي شقيق زوجته ، دخل بهدوء و لوهان يراقب من خلف الحائط الزجاجي .
تقدم ليجلس على الكرسي مقابل جايجونغ الذي يتكأ برأسه على الطاولة ، شعر بحركة الآخر حوله لذا فتح عينيه و رفع رأسه و حالما رأى تشانيول أمامه إبتسم بسخرية و همس .
جايجونغ : حمداً لله على سلامتك ، كالقط بسبع أرواح ، لم أستطع قتلك إذاً للأسف .
تبسم تشانيول إبتسامة مبهمة ثم تنهد لينظر للآخر قائلاً .
تشانيول: حضرة الطبيب جايجونغ ، أنت متهم بمحاولة إرتكاب جريمة قتل و التواطئ مع العصابة المسلحة التي نلاحقها منذ فترة ، إكتشفنا أيضاً أنك تتواصل مع زعيمهم عن طريق رسول بينكم و أنك إرتشيت لتضع هذا السُم في دمي ، سنمسك بهذا الرسول بينكما المتخفي بزي الممرضين و تعيشان كلاكما في السجن حياة تعيسة أبدية ، سنسحب منك شهادة مزاولة المهنة أيضاً .
نظر إليه جايجونغ مدهوشاً لينطق و قد علقت الحروف في حلقه .
جايجونغ : أنت تتهمني بأنني من حاول قتلك ؟ ما هي أدلتك ؟
تبسم تشانيول إليه ثم قال بهدوء.
تشانيول : أملك من الأدلة ما يكفي لإدانتك و لأجعلك تتعفن بالسجن أيها المجرم .
وقف تشانيول ليسند ذراعيه على الطاولة ثم تحدث بنبرة قوية و قد إشتعلت عيناه بالغضب لينظر إليه الآخر مدهوشاً .
تشانيول : الجميع يعلم كم أنت تكرهني ، أنت حرضت زوجتي على طلب الطلاق مني و عندما حملت حرضتها على أن تجهض طفلي ، أنت الطبيب المسؤول عن حالتي و الذي وجدنا بصماته على علبة السُم الذي حقنتني به ، أنت أخبرت أبي بالفعل أنك ستخلص زوجتي مني مهما كانت الوسيلة فقمت بحقني بالسُم لتقتلني و تخلصها مني ، لأي حد أنت تكرهني؟!
...........................................
سلاااااااااام 🐏
كل عام و أنتم بخير حبيباتي و جعلكم الله من العائدين 🐏.
رح أنشرلكم بكرا حاقد عاشق إن شاء الله .
امممممم ... تفاعلكم على البارت السابق جد عجبني .... شكراً لكم .
البارت القادم بعد ٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .
١. رأيكم برومنسية آري و تشانيول ؟
٢. رأيكم بكلام جايجونغ ؟
٣. رأيكم بإنفعال آري ؟ هل تشانيول حقاً خدعها ؟
٤. رأيكم بغضب تشانيول ؟ و سيطرته على نفسه في النهاية ؟
٥. رأيكم بكلام تشانيول مع جايجونغ ؟
٦. ماذا سيفعل تشانيول و بما يفكر ؟
٧. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين 🐏
Love🐏
🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏🐏
Коментарі