CH4||قُبلات جارِحة
بارك تشانيول (وحشُ الشُّرطة)
بطل:
ورد شائك|| Love Sickness
"قُبلات جارِحة"
...
آتى تشانيول بزوجتِه إلى منزل والديه، فكما قرَّرَ والده؛ هُما سيُقيمان في بيتِ العائلة لبضعِ أيّام حتى تتحسَّن حالة قدم آري.
حينما وصلَ بها إلى قصرِ والديه كان يحملها على ذراعيه، وصعد بها إلى غرفته القديمة، ثم وضعها على سريره بخفة وحذر، رفع عليها الغطاء، ثم سحب منشفة، وتوجَّه إلى الحمام دون أن ينبس بأي حرف، فقط صامت وعلى وجهه علامات إنزعاج؛ لا تفهم آري سببها.
لكنَّها لم تَكُ لِتشعُر بالرّاحة؛ فهي تعلم جيدًا أن خلف هذا الصمت كمًا من الكلام، والذي في أغلبِ الظَّن أنَّهُ ضدها أو ضد ما تُريدُه.
كانت تُغلِق عيناها تتهيّئ لقيلولة قصيرة، ولكن صوت إغلاق باب الحمام بقوَّة أيقظها فَزِعة، ومن سيكون غيره؟
نظرت إليه حالما طلَّ عليها مُبلَّلًا ونِصف عاريًا، يضع فقط منشفة حول خصره، كانت تنظر إليه بشرود، وتتذكَّر كيف كانت رؤيته تجعل قلبها يُجَن، الآن ما عادت تشعر بأنها تُحِبُه بجنون أو إفراط، ما زالت تُحبه ولكن ليس كما السّابِق.
لاحظت إبتسامة مغرورة إعتلت شفتيه لتنزل رأسها عنه، لرُبَّما ظن أنَّها تتأمَّلُه بينما هي كانت فقط شاردة.
آتى وجلس على السرير بجانبها، ثم خطف قبلة من فكِّها وأخرى من شفتيها، ثم إستقام مبتعدًا عنها؛ ليرتدي ثيابه ويتركها خلفه تنظر إليه وشاردة فيه في الوقت نفسه، لا تفهم كيف يقدم لها الحُب بيد والعذاب بيد أخرى.
عاد بعد دقائق وحملها على ذراعيه، ثم نزل بها نحو الأسفل يقول بهدوء.
"سيحضُر بعض زملائك وطُلّابك وبعض الأصدقاء؛ للإطمئنان على حالك."
أومأت له بخنوع فيما هو يقطع طريقه نحو وجهته، ثم وضعها على أحدى الكنب بإنتظار الضيوف.
بعد قُصرِ إنتظار؛ وصل الضيوف للإطمئنان عن حالة آري؛ منهم زملائها في العمل والبعض من طلابها وخصوصًا صموئيل، الذي عَبَّرَ عن قلقِه عليها بباقةِ ورد حمراء، وضعها بيديها ولم يسهو تشانيول أنَّهُ تلمَّسَ أصابعها بخفة، وآري رمقته باستغراب من تصرفه الذي بدى وقحًا.
تشانيول فيما يقف خلفها أبعد يد الفتى الوقح عنها بحدة وهمس بغضب.
"إن لمستَ يدها مرة أخرى سأُعيدكَ لأُمك باكيًا!"
تبسَّم صموئيل بسخرية، ثم انحنى لمعلمته بأدب، وجلس مع باقي زملائه.
غادر زملائها من المعلمين وطُلابها المنزل بعد أن إطمئنّوا على حالِها، فسارعت يورا لتجلس بجانب آري تقول بلهفة وحماس.
"أنا سعيدة جدًا أنَّكِ ستبقين هنا معنا لبعضِ الوقت، سنستمتع معًا، وسنقوم بمضايقة أمي وأبي وأخي، سنمرح كثيرًا!"
قهقهت أري بلطف، ثم همست لها قائلة، كي لا يسمعها تشانيول.
"توقفي عن جنونكِ يا فتاة واكبري، وإن أردتِ أن تودِّعي الحياة في ريعانِ شبابِك فاعبثي مع أخيكِ تشانيول؛ فهو لن يتردد بقتلِك!"
نظرت لها يورا بخوف، لتقر لها آري بإيمائة من رأسها؛ غافلة عن ذاك الذي يقف خلفها وقد سمع ما قالته وإبتسامة مغرورة ترفع شفتيه.
تمتم هو للأثنتين؛ لينتفضن بخفة متفاجئتين.
"لقد سمعت ما قلتِه، وهو بالتأكيد صحيح، فلا تعبثن معي وإلا...!"
ألتقط شفتا آري بين شفتيه، وعضَّ عليها لتتأوه بألم أمام أخته، التي أفرجت بعينيها خجلًا وتعجبًا من جراءة أخيها المُفرِطة، ثم تمتم وشفتاه تمس شفتيها.
"عاقبت!"
غمز ليورا التي أشاحت بوجهها مُذُّ وهلة ويكاد الخحل يخنقها، ثم خرج يترك الفتاتين خلفه تحترقان خجلًا من جرائته، آري ظفر الدمع في عينيها فعلًا.
تمتمت يورا بعدم تصديق قائلة بإنذهال.
"ما عهدتُ أخي وقحًا و جريئًا هكذا!
لقد كان عفيفًا، لا ينظر إلى الفتيات إطلاقًا!"
تمتمت آري بِحِنق على إثرِ خجلِها الشديد.
"بل هو الأوقح والأكثر جُرءة، صدِّقيني هذا لا شيء أمام ما يفعله بي دائمًا!"
قهقهت يورا.
"هنيئًا لكِ به، ليتني أحصل على زوج كأخي!"
"لا أرجو ذلك لكِ!"
أرادت آري قول ذلك لها، لكنَّها ما استطاعت أن تقولها، تنهدت ثم همست.
"صدِّقيني لا يوجد منه اثنان على هذه الأرض!"
عاد تشانيول في آخرِ اليوم إلى منزل والديه، ثم جلس بتعب بجانب زوجته على الأريكة، وبصُحبةِ عائلته بعد أن أطلق تنهيدة مُرهقة وهو يغمض عينيه، رفعت آري يدها ووضعتها على كتفه تهمس.
"تشانيول هل أنت بخير؟!"
تبسَّمَ لها بهدوء بعد أن أقرَّ بإيمائة من رأسه؛ لتأخذ يده بين كفّيها، وتمسح عليها برقَّة فنظر إليها وأطال.
هي دائمًا هكذا .. هي فقط من تشعر به؛ عندما يكبت التعب والحزن داخله هي تكشفه فقط من النظر إليه؛ وكأنها ترى داخله، لطالما أحبَّ حُبها إهتمامها وقلقها عليه الغير مشروط بمعاملته الجافّة غالبًا نحوها.
خرج من تفكيره العميق بها على صوتِ يورا، الذي تناديه بإنزعاج، فأدار رأسه لها لتُتمتِم بإنزعاج.
"ما بك تشانيول أنني أحدثك منذ وقت؟!"
همهم لها، فأردفت بتوجس خوفًا من رفضه.
"أود الخروج للتسوق مع آري، فهلّا سمحت لنا بالذها معًا بعد أن تُشفى قدمها؟!"
نفى بحاجبيه بغلاظة قائلًا بجمود.
"لا!"
أومأت له رغم إستيائها؛ فهي تعلم حتى لو طال النقاش معه فلن يجدي نفعًا، لكن صوت السيدة يورين قد كسر الصمت.
"دعها تذهب، لِمَ تصر على حبسها؟!
ألا ترغبين بالخروج عزيزتي؟"
نظر تشانيول إلى زوجته؛ يتحدّاها لو نبست بشيء يُخالف رأيه، وآرس لم تنظر إليه بل أجابت بنبرة هادئة؛ فهذهِ الأمور ما عادت تُزعِجها.
"أنا لا أهتم بالخروج أمي فلا بأس!"
أومأت لها السيدة بارك بتفهم، وهي تنظر إلى تشانيول بحنق من تصرفاته المُسيطرة والمُتملِّكة نحو زوجته، التي بالتأكيد لن تتحمَّلها أي إمرأة.
أردف تشانيول بينما يحمل آري بين ذراعيه قائلًا بهدوء.
"أستأذنكم!"
صعد إلى غرفه، ثم وضع آري على السرير، بدَّلَ ثيابه ثم توجَّه للنوم بجانبها، قام بإحتظانها بين ذراعيه، وهي همست ورأسها على صدره.
"أهناك ما يزعجك تشانيول؟"
نظر لها بعمق؛ وكأنه يرى توترها ويسمع دقات قلبها المرتفعة فقال بهدوء.
"أمور كثيرة تزعجني، لكننا سنناقشها معًا عندما نعود إلى المنزل"
تنهدت هي تحت أنفاسها وأغمضت عيناها تغرق بتفكير عميق يدور حوله و حوله فقط.
هو كرواية عتيقة ثمينة مهما حاولت كشف شيفراتها فلن تنجح بكشف غموضها الكامل.
...
فتحت عيناها صباحًا وإذ هي السابعة صباحًا.
أستقامت بجسدها العلوي ونظرت إلى تشانيول النائم بجانبها، حتى و هو نائم ملامحه منكمشة بغضب، يا له من رجل!
وضعت كفها على صدره وربَّتت عليه بخفة بينما تنادي باسمه بخفوت؛ لتيقظه من نومه، فهمهم لها مغمضًا عينيه، لتردف له بإبتسامة.
"تشانيول أستيقظ هيا حتى تتجهز لعملك!"
أومئ لها وفتح عينيه، ثم زفر أنفاسه بثقل، أقام جذعه، ثم إعتلاها بسرعة حتى أطلقت شهقة متفاجئة، لكنه أخذ شفتيها بين شفتيه، وأخذ يقبلها تارة بقسوة وتارة بلطف حتى تقطعت أنفاسهما، ثم انخفض يُقبِّل فكَّها ورقبتها.
إبتعد عنها بعدما أخذ كفايته الصباحية تاركًا خلفه بقع زرقاء تغطي رقبتها، ابتسم وهو يمرر يديه على خصرها، وقال بعبث.
"لولا قدمك فقط!"
ارتفع عنها ينظر إلى وجهها المُحمَر بشدة خجلًا، ليقبل وجنتها بإبتسامة، ثم أستقام عنها، ودخل إلى دورة المياه، أطلقت آري تنهيدة حارّة وهي تمسح على قلبها، الذي ينبض بشدة حد الألم، هذا ما أعتادته منه... هذا أثر تشانيول.
...................................
يُتبَع...
"قُبلات جارحة"
ورد شائك||Love Sickness
....................................
دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
بطل:
ورد شائك|| Love Sickness
"قُبلات جارِحة"
...
آتى تشانيول بزوجتِه إلى منزل والديه، فكما قرَّرَ والده؛ هُما سيُقيمان في بيتِ العائلة لبضعِ أيّام حتى تتحسَّن حالة قدم آري.
حينما وصلَ بها إلى قصرِ والديه كان يحملها على ذراعيه، وصعد بها إلى غرفته القديمة، ثم وضعها على سريره بخفة وحذر، رفع عليها الغطاء، ثم سحب منشفة، وتوجَّه إلى الحمام دون أن ينبس بأي حرف، فقط صامت وعلى وجهه علامات إنزعاج؛ لا تفهم آري سببها.
لكنَّها لم تَكُ لِتشعُر بالرّاحة؛ فهي تعلم جيدًا أن خلف هذا الصمت كمًا من الكلام، والذي في أغلبِ الظَّن أنَّهُ ضدها أو ضد ما تُريدُه.
كانت تُغلِق عيناها تتهيّئ لقيلولة قصيرة، ولكن صوت إغلاق باب الحمام بقوَّة أيقظها فَزِعة، ومن سيكون غيره؟
نظرت إليه حالما طلَّ عليها مُبلَّلًا ونِصف عاريًا، يضع فقط منشفة حول خصره، كانت تنظر إليه بشرود، وتتذكَّر كيف كانت رؤيته تجعل قلبها يُجَن، الآن ما عادت تشعر بأنها تُحِبُه بجنون أو إفراط، ما زالت تُحبه ولكن ليس كما السّابِق.
لاحظت إبتسامة مغرورة إعتلت شفتيه لتنزل رأسها عنه، لرُبَّما ظن أنَّها تتأمَّلُه بينما هي كانت فقط شاردة.
آتى وجلس على السرير بجانبها، ثم خطف قبلة من فكِّها وأخرى من شفتيها، ثم إستقام مبتعدًا عنها؛ ليرتدي ثيابه ويتركها خلفه تنظر إليه وشاردة فيه في الوقت نفسه، لا تفهم كيف يقدم لها الحُب بيد والعذاب بيد أخرى.
عاد بعد دقائق وحملها على ذراعيه، ثم نزل بها نحو الأسفل يقول بهدوء.
"سيحضُر بعض زملائك وطُلّابك وبعض الأصدقاء؛ للإطمئنان على حالك."
أومأت له بخنوع فيما هو يقطع طريقه نحو وجهته، ثم وضعها على أحدى الكنب بإنتظار الضيوف.
بعد قُصرِ إنتظار؛ وصل الضيوف للإطمئنان عن حالة آري؛ منهم زملائها في العمل والبعض من طلابها وخصوصًا صموئيل، الذي عَبَّرَ عن قلقِه عليها بباقةِ ورد حمراء، وضعها بيديها ولم يسهو تشانيول أنَّهُ تلمَّسَ أصابعها بخفة، وآري رمقته باستغراب من تصرفه الذي بدى وقحًا.
تشانيول فيما يقف خلفها أبعد يد الفتى الوقح عنها بحدة وهمس بغضب.
"إن لمستَ يدها مرة أخرى سأُعيدكَ لأُمك باكيًا!"
تبسَّم صموئيل بسخرية، ثم انحنى لمعلمته بأدب، وجلس مع باقي زملائه.
غادر زملائها من المعلمين وطُلابها المنزل بعد أن إطمئنّوا على حالِها، فسارعت يورا لتجلس بجانب آري تقول بلهفة وحماس.
"أنا سعيدة جدًا أنَّكِ ستبقين هنا معنا لبعضِ الوقت، سنستمتع معًا، وسنقوم بمضايقة أمي وأبي وأخي، سنمرح كثيرًا!"
قهقهت أري بلطف، ثم همست لها قائلة، كي لا يسمعها تشانيول.
"توقفي عن جنونكِ يا فتاة واكبري، وإن أردتِ أن تودِّعي الحياة في ريعانِ شبابِك فاعبثي مع أخيكِ تشانيول؛ فهو لن يتردد بقتلِك!"
نظرت لها يورا بخوف، لتقر لها آري بإيمائة من رأسها؛ غافلة عن ذاك الذي يقف خلفها وقد سمع ما قالته وإبتسامة مغرورة ترفع شفتيه.
تمتم هو للأثنتين؛ لينتفضن بخفة متفاجئتين.
"لقد سمعت ما قلتِه، وهو بالتأكيد صحيح، فلا تعبثن معي وإلا...!"
ألتقط شفتا آري بين شفتيه، وعضَّ عليها لتتأوه بألم أمام أخته، التي أفرجت بعينيها خجلًا وتعجبًا من جراءة أخيها المُفرِطة، ثم تمتم وشفتاه تمس شفتيها.
"عاقبت!"
غمز ليورا التي أشاحت بوجهها مُذُّ وهلة ويكاد الخحل يخنقها، ثم خرج يترك الفتاتين خلفه تحترقان خجلًا من جرائته، آري ظفر الدمع في عينيها فعلًا.
تمتمت يورا بعدم تصديق قائلة بإنذهال.
"ما عهدتُ أخي وقحًا و جريئًا هكذا!
لقد كان عفيفًا، لا ينظر إلى الفتيات إطلاقًا!"
تمتمت آري بِحِنق على إثرِ خجلِها الشديد.
"بل هو الأوقح والأكثر جُرءة، صدِّقيني هذا لا شيء أمام ما يفعله بي دائمًا!"
قهقهت يورا.
"هنيئًا لكِ به، ليتني أحصل على زوج كأخي!"
"لا أرجو ذلك لكِ!"
أرادت آري قول ذلك لها، لكنَّها ما استطاعت أن تقولها، تنهدت ثم همست.
"صدِّقيني لا يوجد منه اثنان على هذه الأرض!"
عاد تشانيول في آخرِ اليوم إلى منزل والديه، ثم جلس بتعب بجانب زوجته على الأريكة، وبصُحبةِ عائلته بعد أن أطلق تنهيدة مُرهقة وهو يغمض عينيه، رفعت آري يدها ووضعتها على كتفه تهمس.
"تشانيول هل أنت بخير؟!"
تبسَّمَ لها بهدوء بعد أن أقرَّ بإيمائة من رأسه؛ لتأخذ يده بين كفّيها، وتمسح عليها برقَّة فنظر إليها وأطال.
هي دائمًا هكذا .. هي فقط من تشعر به؛ عندما يكبت التعب والحزن داخله هي تكشفه فقط من النظر إليه؛ وكأنها ترى داخله، لطالما أحبَّ حُبها إهتمامها وقلقها عليه الغير مشروط بمعاملته الجافّة غالبًا نحوها.
خرج من تفكيره العميق بها على صوتِ يورا، الذي تناديه بإنزعاج، فأدار رأسه لها لتُتمتِم بإنزعاج.
"ما بك تشانيول أنني أحدثك منذ وقت؟!"
همهم لها، فأردفت بتوجس خوفًا من رفضه.
"أود الخروج للتسوق مع آري، فهلّا سمحت لنا بالذها معًا بعد أن تُشفى قدمها؟!"
نفى بحاجبيه بغلاظة قائلًا بجمود.
"لا!"
أومأت له رغم إستيائها؛ فهي تعلم حتى لو طال النقاش معه فلن يجدي نفعًا، لكن صوت السيدة يورين قد كسر الصمت.
"دعها تذهب، لِمَ تصر على حبسها؟!
ألا ترغبين بالخروج عزيزتي؟"
نظر تشانيول إلى زوجته؛ يتحدّاها لو نبست بشيء يُخالف رأيه، وآرس لم تنظر إليه بل أجابت بنبرة هادئة؛ فهذهِ الأمور ما عادت تُزعِجها.
"أنا لا أهتم بالخروج أمي فلا بأس!"
أومأت لها السيدة بارك بتفهم، وهي تنظر إلى تشانيول بحنق من تصرفاته المُسيطرة والمُتملِّكة نحو زوجته، التي بالتأكيد لن تتحمَّلها أي إمرأة.
أردف تشانيول بينما يحمل آري بين ذراعيه قائلًا بهدوء.
"أستأذنكم!"
صعد إلى غرفه، ثم وضع آري على السرير، بدَّلَ ثيابه ثم توجَّه للنوم بجانبها، قام بإحتظانها بين ذراعيه، وهي همست ورأسها على صدره.
"أهناك ما يزعجك تشانيول؟"
نظر لها بعمق؛ وكأنه يرى توترها ويسمع دقات قلبها المرتفعة فقال بهدوء.
"أمور كثيرة تزعجني، لكننا سنناقشها معًا عندما نعود إلى المنزل"
تنهدت هي تحت أنفاسها وأغمضت عيناها تغرق بتفكير عميق يدور حوله و حوله فقط.
هو كرواية عتيقة ثمينة مهما حاولت كشف شيفراتها فلن تنجح بكشف غموضها الكامل.
...
فتحت عيناها صباحًا وإذ هي السابعة صباحًا.
أستقامت بجسدها العلوي ونظرت إلى تشانيول النائم بجانبها، حتى و هو نائم ملامحه منكمشة بغضب، يا له من رجل!
وضعت كفها على صدره وربَّتت عليه بخفة بينما تنادي باسمه بخفوت؛ لتيقظه من نومه، فهمهم لها مغمضًا عينيه، لتردف له بإبتسامة.
"تشانيول أستيقظ هيا حتى تتجهز لعملك!"
أومئ لها وفتح عينيه، ثم زفر أنفاسه بثقل، أقام جذعه، ثم إعتلاها بسرعة حتى أطلقت شهقة متفاجئة، لكنه أخذ شفتيها بين شفتيه، وأخذ يقبلها تارة بقسوة وتارة بلطف حتى تقطعت أنفاسهما، ثم انخفض يُقبِّل فكَّها ورقبتها.
إبتعد عنها بعدما أخذ كفايته الصباحية تاركًا خلفه بقع زرقاء تغطي رقبتها، ابتسم وهو يمرر يديه على خصرها، وقال بعبث.
"لولا قدمك فقط!"
ارتفع عنها ينظر إلى وجهها المُحمَر بشدة خجلًا، ليقبل وجنتها بإبتسامة، ثم أستقام عنها، ودخل إلى دورة المياه، أطلقت آري تنهيدة حارّة وهي تمسح على قلبها، الذي ينبض بشدة حد الألم، هذا ما أعتادته منه... هذا أثر تشانيول.
...................................
يُتبَع...
"قُبلات جارحة"
ورد شائك||Love Sickness
....................................
دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
Коментарі