Chapter Thirty
الحب أنتِ "
لو أن قلبي يا قلبي يحبني لما وقع في حبك و عذبني .
في المساء ، كانت آري تتخذ من غرفتها القديمة مخدعاً ، لا تخرج منها إلا إن أحتاجت شيئاً من الخارج أو إن إحتاجوها في الخارج لشيء ، كانت تتضجع على سريرها ، يدها تتحسس بطنها بلطف و كأنها تحتضن جنينها في الداخل .
فتحت عينيها فور ما دق مسامعها صوته الخشن في الخارج ، جلست على سريرها سريعاً حالما فُتِحَ الباب بقوة و دخل هو منه متهجماً ، ملامح وجهه معقودة ، تنفس بحدة بينما يزلف منها و قد أحكم إغلاق الباب ، أما هي فازدرئت جوفها تنظر إليه .
جلس بجوارها على السرير ثم إلتفت إليها ليقول بحدة بينما يخلع قميصه .
تشانيول : ألم يقولا لي أنّي أستطيع رؤيتكِ متى ما شئت ؟
أومأت له بأي نعم فهمس هو بغضب يشتمهما .
تشانيول : أخواكِ الرديئين !
ضحكت هي بخفة تضع أناملها على شفتيه لتقول بإبتسامة .
آري : لا تقل هكذا، طفلنا الصغير سيسمعك تشتم .
نظر لها للحظة ثم إلى بطنها ليزجر ما في داخله بغضب .
تشانيول : ألم ينم بعد ؟ أغرب نم يا ولد !
شهقت هي بخفة لتهمس بصوت خفيض .
آري : لا تشتمه يا تشانيول ، هو يشعر بك .
أخذت يده لتضعها على بطنها ، وضعت كفيها فوق كفه ثم همست بإبتسامة خفيفة و صوت ناعم .
آري : أنت أبيه لذلك الطفل يستطيع أن يشعر بك و بي و يميزنا ، لذا لا تغضب عليه ما زال نُطفة فقط أشعره بك .
إتسعت إبتسامتها عندما هتف بسخط .
تشانيول : يا ابني الجميل أذهب و نم الآن .
ضحكت بخفة ، لا خلاص من طباعه أبداً ، إنخفض هو إلى بطنها ليضع قبلة هناك ثم إرتفع ينظر في عينيها و يده تتحسس بطنها لطيف البروز برفق ليقول .
تشانيول : لا أريده أن يتلصص علينا و يتعلم قلة الأدب من الآن .
ودت أن تسأله عن أي قلة أدب يتحدث لكنه منحها الجواب فعلاً عند أخذ يقبل شفتيها بحب ، رفعت ذراعيها لتحيط بهما عنقه و تبادله بنعومة بينما هو أحاط جذعها بذراعيه يحتويها إلى صدره ، قبلها بحب شديد و همسة فرت من شفتيه أثناء وَصل القُبل .
تشانيول: الحب أنتِ .
دفعته بخفة عنها لتلهث أنفاسها بقوة تقول بتقطع .
آري : أتنفس عن اثنين !
تبسم هو ثم أومئ لها قائلاً .
تشانيول : أنتِ نفسكِ قصير !
ضحكت هي بخفة ثم همست إليه تنظر في عينيه .
آري : أريد منك شيء .
عقد حاجبيه مستفهماً .
تشانيول: ماذا ؟!
توردت وجنتيها قبل أن تجيب بإرتباك .
آري : أريد أن أنام على صدرك ، أن تحويني ذراعيك ، أن أسمع دقات قلبك ، أن أشعر بصدرك يمتلئ و يفرغ من الهواء .
تبسم لها مِلئ شدقيه ثم همس .
تشانيول: أنا كلي لكِ .
رفعها بذراعه و أنامها على صدره ، قلبه وسادتها ، ذراعيه لحافها و حضنه فراشها .
حركت رأسها أعلى قلبه بإرتياح ثم وضعت قبلة عليه ، تلك الشفاه عندما لامست بشرة صدره العارية ما كان منه إلا أن يتنفس بعمق ، إتسعت إبتسامتها عندما شعرت بقلبه تحت أذنها طبلاً لا قلباً .
همست هي بعبث تبتسم .
آري: قلبك يدق سريعاً .
تبسم هو الآخر بصغر ثم زجرها بنبرة حادة .
تشانيول: بسبب عبثكِ يا شقية !
ضحكت هي على صدره بإستمتاع تغيظه لكنها سرعان ما شهقت و أنقلب السحر على الساحر عندما أصبحت أسفله لا أعلاه ، نظرت إلى عينيه بجزع ليقول .
تشانيول: سريركِ يفي بالغرض .
تمتمت ب" منحرف" مدهوشة قبل أن تنال شفتيه من مخرج حروفها أي فمها ثم ثيابها ثم كلها بكل حب و دفء ، و لم ينسى أن يجعلها تفترشه كما طلبت ، ذلك الدفء و هذا الحب كلاهما إفتقداه .
في الصباح الباكر ، فتحت تلك الأميرة عيناها تشعر بالدفء حولها ، تبسمت عندما رأت نفسها على صدره من جديد ، إرتفعت عنه تضبط الغطاء فوق صدرها ، تبسمت بخجل تتذكره في الليلة الماضية كم كان مُحباً ، عطوفاً ، و حنوناً .
نهضت من على السرير تستر نفسها بغطاء السرير ، دخلت إلى دورة المياه ، أسقطت هذا الغطاء ثم وضعت نفسها في حوض الإستحمام ، نظرت إلى إنعكاسها بالمرآة التي تجاور الحوض ، وجهها يبدو بهيجاً كما لم يكن مسبقاً ، نظرت إلى جسدها ، من فكها إلى قدميها كلها مُعلَّمة منه .
استذكرته بينما يهمس في أذنها أثناء إنغماسه الشديد بها .
" لا تعلمين كم أشتقت لأن يجتمع جسدينا معاً ، لنكن روحاً واحدة بجسدين "
" تبدين شديدة الفتنة بتعابير وجهكِ هذه "
" صوتِك الناعم يستنجد باسمي هو أحلى رنّة سمعتها "
" أنتِ ملاكي ذا الهيئة الخلابة "
" أنا مفتون بكِ "
" أحبكِ "
إنتهت من إستحمامها لتخرج تلف منشفة حول جسدها ، وجدته يجلس على السرير ينظر لها ، إتسعت إبتسامتها بينما تسأله .
آري: متى أستيقظت حبيبي ؟
نظر لها قابضاً حاجبيه ليقول .
تشانيول: متى نهضتِ من حضني ؟
إرتبكت هي قليلاً فهو يبدو بعض الشيء غاضب .
آري : للتو ، فقط إستحممت أثناء ذلك .
تنهد بإنزعاج لينهض من مضجعه ، وقف أمامها ثم أحاط خصرها بذراعه و ألصقها به ليقول .
تشانيول: لا تبرحي مكانِك مني عندما أكون نائماً ، وددت لو أستيقظ و أنتِ بين ذراعاي .
أومأت له ثم رفعت وجهها تنظر إليه بصمت .
تبسم لها ثم غمزها بعبث قائلاً .
تشانيول: بالمناسبة ، كانت ليلة لا تُنسى .
رمشت بخجل لكنه انصرف إلى دورة المياه يبتسم بخبث ، همست هي تحت أنفاسها بحرج .
آري: منحرف !
إرتدت ثيابها ثم أحاطت عنقها بشال و أسدلت شعرها حولها لتستر علامات زوجها على جسدها و إلا ماتت حرجاً ، خرجت إلى أخويها اللذان يجلسان في الأسفل ، هتفت من الأعلى بصوت مرتفع .
آري: راين ، سأخذ من لديك ثياباً لتشانيول حتى يذهب إلى عمله .
أومئ لها فذهبت سريعاً ، أخذت ما تحتاجه ثم عادت إلى غرفتها لترى تشانيول قد خرج لتوه من دورة المياه ، وضعت الثياب على السرير ثم قالت مبتسمة .
آري: أخذتهم من راين لك .
أومئ لها ليقول .
تشانيول: لا داعي ، سأذهب للمنزل على آية حال ، علي أن أحضر بعض الأوراق من هناك .
همهمت له كإجابة ثم همست بإرتباك ، تود و من كل قلبها أن تكون إجابته نعم .
آري: ستعود في المساء ؟
زلف منها ثم تلمس ذقنها بإبهامه ليقول بإبتسامة جانبية .
تشانيول: سآتي لأخذك من هنا و أعيدك لمنزلنا ، كونِ حاضرة ، حسناً ؟!
أومئت له بإيجاب ليضع قبلة على جبينها مودعاً ثم انصرف إلى عمله .
وقفت هي أمام النافذة تراقبه يصعد سيارته ثم سيارته التي تبتعد ، تنهدت لتعود إلى الداخل و سُرعان ما سمعت صوت راين يناديها فخرجت لهم ، نزلت السلم لتجلس بجوار أخيها ، إبتسم هو ثم أخذ يدها يمسح عليها بلطف .
راين : أنتِ بخير مع تشانيول ؟
أومئت له بالإيجاب ليكمل .
راين : تريدين البقاء معه ؟
أومئت مجدداً بخجل لكنها إنتفضت بخفة عندما نهض جايجونغ بعصبية و هتف بحدة قبل أن يخرج .
جايجونغ : إذن لا تأتينا باكية إن أساء لكِ .
صفق الباب بقوة فانتفضت هي بخوف لكنها وجدت ذراعي راين تأمنها ، قال بينما يسمح على شعرها بهدوء .
راين: هو غاضب فقط ، لا تقلقي بشأنه ، أما تشانيول فلقد أخبرني أن صُلحكم قد حدث ، أخبرني أنه في المساء سيأتي ليأخذك و وعدني أنه لن يضرك مجدداً أبداً و أنكِ تستطيعين العودة إلى العمل من جديد .
...................................................
بلغ تشانيول إتصال في طريقه إلى المنزل من لوهان فرد عليه إلا أن الآخر كان على عجلة من أمره عندما هتف .
لوهان : تشانيول ، الخطة الإستدراجية التي وضعتها نجحت بالفعل ، الآن قواتنا بلغتنا أنهم محاصرون في مستودع على طريق الغابة المقطوع .
لمع في عيني تشانيول الشر و أجابه بإبتسامة خطيرة .
تشانيول : سأقود المداهمة إذن .
سمع لوهان يقر .
لوهان : أمرك سيدي !
أدار تشانيول مقود السيارة ليقود بعكس الإتجاه الذي كان فيه ، أما عن عجلاته فتثير زعيقاً في الشارع يثير الذعر و دخان السيارة يلوث السماء بتكاثفه ، وصل إلى مقر الشرطة حيث يجتمعون بإنتظاره ، تجهز للمداهمة على عجل ثم إنطلق بسيارة الشرطة و خلفه عشرين أخريات .
وصل إلى المكان المقصود ثم نزل من السيارة و أخرج مسدسه ، أمر رجال الشرطة بإشارة منه أن يمشو على مضض و برتابة لا تثير الضجيج ، تولى هو قيادة نصفهم و لوهان النصف الثاني ، أمر لوهان بأن يحمي ظهره و رجاله ، و هو سيتقدم إلى المستودع حيث المخبأ المحاصر من الفرقة الأولى التي تحاصرهم قبل أن يصلوا ، فرقة تحاصر ، فرقة متخلفة تحمي المتقدمين ، و فرقة تهاجم بقيادة تشانيول .
أمر تشانيول رجاله أن يلتقط كل اثنين منهم أحد الحراس الخارجيين ففعلوا و تخلصوا منهم ، تبقى الحراس الداخليون و المجرمون في الداخل ، أمرهم تشانيول عبر اللاسيكي أن يتسلقوا أنابيب الصرف و المياه الخارجية إلى الطابق الثالث ، تسلق الفريق حتى وصلوا إلى السطح بنجاح ، تأكد من أن جميعهم بخير ثم بعث للوهان أمراً بالتقدم و محاصرة أبواب المستودع من الخارج .
أشار تشانيول لرجاله أن يتقدمو ، الخطوة الآن ، عليهم أن ينالوا من الحراس الداخليين ، تقدم بهم تشانيول لينالوا من هؤلاء الحراس ، لكن عددهم كان يفوق عدد رجال تشانيول الضعف كما أن أحدهم لمح من يتجول أعالي السطح فجهر أنهم يهاجمون ، حدث الإشتباك في النار بين الطرفين .
الإشتباكات أصبحت عنيفة جداً ، من كلا الجانبين هناك خسائر كثيرة ، رجال تشانيول يتساقطون واحداً واحداً و هو يطلب الدعم بغضب من المركز ، الطرف الثاني يخسر الكثير و لكن الدعم يصل سريعاً .
فرقة تشانيول هي أكثرهم عرضة للخطر لإنهم يهاجمون ، أمر لوهان أن يهاجم بفرقته أيضاً بينما الأخيرة تحاصر الموقع ، الكثير من الأصابات نالت من فرقة تشانيول و ما بقي سوى خمسة رجال شرطة معه ، في الطرف الثاني يوجد أكثر من خمسين رجلاً .
عززهم لوهان ليصبحو ثلاثين رجل تقريباً و عاد الإشتباك أقوى من السابق ، تقابل لوهان و تشانيول بفرقتيهما التي أصبحت واحدة ، أومئ تشانيول للوهان بإشارة فهمها ، تقدم كلاهما الجمع و أخذو يضربون الرصاص على الطرف المقابل ليتساقطوا من الطرف الآخر كثمرات إستوت على أغصانها حتى وقعت مهزومة ميتة مسلوبة الحياة .
الكثير من القتلى من جانبهم و الجرحى من جانب الشرطة ، الخسائر للطرفين فادحة ، الذخائر تكاد أن تنفذ ، لكن ما حدث ، بمهارة قائد المداهمة ، قلب الطاولة ، عندما أمسك برئيسهم الذي يستتر بمجموعة من الرجال يحاوطونه ، الآخر كان يرتدي قناع على وجهه يحجب ملامحه عن الأعين .
رفع تشانيول المسدس بوجهه و ملئ بيت النار ، لا ينوي قتله إنما تهديده بأن يأتي معه بالحُسنى لكن الآخر كان أخبث عندما رفع سكين من الخفاء و طعن تشانيول طعنة في قلبه و أخرى في ذراعه ، ليخر الآخر أرضاً دون وعي ، ربما دون حياة .
إبتسم ذلك المجرم أسفل قناعه عندما سمع صراخ الشرطة باسم قائدهم المطعون ، أطلق لوهان الرصاص عليه بجنون لتصيبه ثلاث في صدره و لكن رجاله الكثيرون إستطاعو تخليصه و الفرار بهم ، العُدة غلبتهم .
تقدم لوهان راكضاً نحو تشانيول مفجوعاً ، جلس على ركبتيه أمام جسد تشانيول الساكن بصمت كالأموات تماماً ، خرت دموعه من حدقتيه مهزومة ، وضع يديه على عنق صديقه يتحسس نبضه ، هناك عرق ينبض بعنقه بالفعل .
ضحك مستبشراً بلهفة يشوبها البكاء ، تشانيول حي و هذا أهم شيء ، خلع قميصه سريعاً ثم ربطه حول ذراعه النازفة أما الطعنة في قلبه فلا يجرأ على الإقتراب ، يخشى أن يزيد الوضع سوءاً بدل أن يسعفه ، صرخ على رجال الشرطة حوله الذين يبكون بصمت ، يظنو أن قائدهم قد سلم روحه لبارئها .
لوهان : إنه حي ، سيدي حي ، تعالو لننقله إلى المستشفى سريعاً !
تقدمو جميعهم و حملوه معاً ، إحترامه ، مكانته ، و عزته في قلوبهم جعلتهم ينتشلوه جميعاً معاً ، وضعوه في الكرسي الخلفي و مددوه بحرص عليه ، قاد لوهان السيارة و انطلق بها إلى المستشفى .
الطريق كانت معززة ، بدون تفكير من فِرق الشرطة جميعهم ذهبوا للمستشفى خلف السيارة التي يقودها لوهان ، يحرسون الطريق لأجلهم و يردون الإطمئنان أن قائدهم بخير .
إصطفت جميع سيارات الشرطة أمام المستشفى مسببين ضجيجاً مهولاً في الخارج ، خرج لوهان من السيارة يصرخ و يبكي أن يسعفو المصاب الذي معه ، و تم إسعافه بالفعل حيث نُقِلَ إلى غرفة العمليات فوراً .
وقف لوهان يبكي بصمت كما حال جميع رجال الشرطة الموجودين في الخارج ، جميعهم يدعو بالشفاء العاجل له و أن يحميه الله ، أخرج لوهان هاتفه من جيبه بتردد ، لا يعرف كيف عليه أن يعلم عائلته و زوجته الحُبلى بخبر سيء كهذا .
قرر أن يبلغ أبيه و هو بدوره يخبر الجميع ، نقر على إسم السيد بارك المحفوظ في هاتفه ثم رفعه لأذنه ، أغمض لوهان عيناه بؤساً ، قلب الأب يشعر ، فقد حدثه السيد بنبرة خائفة بعض الشيء .
السيد بارك: ابني حدث له شيء .
تنهد لوهان قبل أن يجيبه بذات البؤس و الغمّ .
لوهان : تشانيول تصاوب ، نحن الآن في المستشفى الوطني .
سمع شهقة والده المفجوعة ليزداد بكائه حرارة ، قلبه ملظي .
السيد بارك: سآتي حالاً ، ابني سيكون بخير .
أغلق الخط السيد بارك و بيده إرتجافة خوف ، نظر إلى زوجته و ابنته اللتان ترتعدان قلقاً فهمس بثبات مزيف ، فأي أب هو ليبقى قوي و هو يعلم أن ابنه على حافة سفح الحياة يتأرجح .
السيد بارك: تجهزن سريعاً ، تشانيول مصاب في المستشفى .
وقعت زوجته مغمى عليه سريعاً لتصرخ يورا بإسمها تحاول إيقاظها ، صرخ السيد أن يحضرو الماء لزوجته ، رش وجهها بالماء و هو ينادي عليها بقلق إلا أن أستفاقت و أخذت تبكي بشدة حالما تذكرت ما حدث .
إنطلق ثلاثتهم في السيارة إلى المستشفى و في الطريق تحدث السيد بارك.
السيد بارك: أخبري آري يا يورا .
أومئت هي ثم أخرجت هاتفها و نقرت فوق اسم " زوجة تشانيول " في هاتفها فأخيها الحبيب يغار على اسم زوجته حتى .
قبل أن تقول أي شيء ، و هي لا تجيد أبداً أبجدية الإفصاح ، فكيف ستفصحها بما تحوي جعبتها من مصائب ؟ إلا أن التي تكلمها آري ، تلك التي تشعر بحبيبها لو نخزته شوكة .
حيث همست الأخرى بقلق .
آري : تشانيول بخير ؟
تأمل من كل قلبها لو كانت الإجابة " نعم هو بخير لا تقلقي " إلا أن الإجابة عكسها تماماً ، همست يورا بإضطراب تخبرها .
يورا : تشانيول ليس بخير ، نحن متجهون للمستشفى الوطني التي يعمل فيها أخاكِ ، هو هناك ، آري كوني بخير ، أرجوكِ لأجل تشانيول .
.........................................
سلااااااااااااااااام
لا تكتئبو من البارت ، لسة في أشياء بتغم أكثر 🙂.
نزلت تشويقة شكلو ما حدا شافها على حائط رسائل و لا في الإنستا 🙂
عاجبني هذا الفيس🙂 ، المهم مباااااااااااارك لإكسو ، ثالث إنجاز عالمي للأغنية نفسها ، أين الكارهون ؟🙂
رجع لاي عكوريا مجدداً ، دعونا ندعو أن يضلو معهم و يعمل معهم الكومباك و لا ضربتين على الراس بتوجع 😭😢
و للي بسألوني طول الرواية كم و ما بعرف شو ، لسة الطريق طويل .
البارت القادم بعد ٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .
١. رأيكم بتشانيول و آري مع بعض؟
٢. رأيكم براين و جايجونغ ؟
٣. رأيكم بأحداث المداهمة ؟ رأيكم بلوهان ؟
٤.هل سينجو تشانيول ؟
٥. ماذا ستكون ردة فعل آري ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لو أن قلبي يا قلبي يحبني لما وقع في حبك و عذبني .
في المساء ، كانت آري تتخذ من غرفتها القديمة مخدعاً ، لا تخرج منها إلا إن أحتاجت شيئاً من الخارج أو إن إحتاجوها في الخارج لشيء ، كانت تتضجع على سريرها ، يدها تتحسس بطنها بلطف و كأنها تحتضن جنينها في الداخل .
فتحت عينيها فور ما دق مسامعها صوته الخشن في الخارج ، جلست على سريرها سريعاً حالما فُتِحَ الباب بقوة و دخل هو منه متهجماً ، ملامح وجهه معقودة ، تنفس بحدة بينما يزلف منها و قد أحكم إغلاق الباب ، أما هي فازدرئت جوفها تنظر إليه .
جلس بجوارها على السرير ثم إلتفت إليها ليقول بحدة بينما يخلع قميصه .
تشانيول : ألم يقولا لي أنّي أستطيع رؤيتكِ متى ما شئت ؟
أومأت له بأي نعم فهمس هو بغضب يشتمهما .
تشانيول : أخواكِ الرديئين !
ضحكت هي بخفة تضع أناملها على شفتيه لتقول بإبتسامة .
آري : لا تقل هكذا، طفلنا الصغير سيسمعك تشتم .
نظر لها للحظة ثم إلى بطنها ليزجر ما في داخله بغضب .
تشانيول : ألم ينم بعد ؟ أغرب نم يا ولد !
شهقت هي بخفة لتهمس بصوت خفيض .
آري : لا تشتمه يا تشانيول ، هو يشعر بك .
أخذت يده لتضعها على بطنها ، وضعت كفيها فوق كفه ثم همست بإبتسامة خفيفة و صوت ناعم .
آري : أنت أبيه لذلك الطفل يستطيع أن يشعر بك و بي و يميزنا ، لذا لا تغضب عليه ما زال نُطفة فقط أشعره بك .
إتسعت إبتسامتها عندما هتف بسخط .
تشانيول : يا ابني الجميل أذهب و نم الآن .
ضحكت بخفة ، لا خلاص من طباعه أبداً ، إنخفض هو إلى بطنها ليضع قبلة هناك ثم إرتفع ينظر في عينيها و يده تتحسس بطنها لطيف البروز برفق ليقول .
تشانيول : لا أريده أن يتلصص علينا و يتعلم قلة الأدب من الآن .
ودت أن تسأله عن أي قلة أدب يتحدث لكنه منحها الجواب فعلاً عند أخذ يقبل شفتيها بحب ، رفعت ذراعيها لتحيط بهما عنقه و تبادله بنعومة بينما هو أحاط جذعها بذراعيه يحتويها إلى صدره ، قبلها بحب شديد و همسة فرت من شفتيه أثناء وَصل القُبل .
تشانيول: الحب أنتِ .
دفعته بخفة عنها لتلهث أنفاسها بقوة تقول بتقطع .
آري : أتنفس عن اثنين !
تبسم هو ثم أومئ لها قائلاً .
تشانيول : أنتِ نفسكِ قصير !
ضحكت هي بخفة ثم همست إليه تنظر في عينيه .
آري : أريد منك شيء .
عقد حاجبيه مستفهماً .
تشانيول: ماذا ؟!
توردت وجنتيها قبل أن تجيب بإرتباك .
آري : أريد أن أنام على صدرك ، أن تحويني ذراعيك ، أن أسمع دقات قلبك ، أن أشعر بصدرك يمتلئ و يفرغ من الهواء .
تبسم لها مِلئ شدقيه ثم همس .
تشانيول: أنا كلي لكِ .
رفعها بذراعه و أنامها على صدره ، قلبه وسادتها ، ذراعيه لحافها و حضنه فراشها .
حركت رأسها أعلى قلبه بإرتياح ثم وضعت قبلة عليه ، تلك الشفاه عندما لامست بشرة صدره العارية ما كان منه إلا أن يتنفس بعمق ، إتسعت إبتسامتها عندما شعرت بقلبه تحت أذنها طبلاً لا قلباً .
همست هي بعبث تبتسم .
آري: قلبك يدق سريعاً .
تبسم هو الآخر بصغر ثم زجرها بنبرة حادة .
تشانيول: بسبب عبثكِ يا شقية !
ضحكت هي على صدره بإستمتاع تغيظه لكنها سرعان ما شهقت و أنقلب السحر على الساحر عندما أصبحت أسفله لا أعلاه ، نظرت إلى عينيه بجزع ليقول .
تشانيول: سريركِ يفي بالغرض .
تمتمت ب" منحرف" مدهوشة قبل أن تنال شفتيه من مخرج حروفها أي فمها ثم ثيابها ثم كلها بكل حب و دفء ، و لم ينسى أن يجعلها تفترشه كما طلبت ، ذلك الدفء و هذا الحب كلاهما إفتقداه .
في الصباح الباكر ، فتحت تلك الأميرة عيناها تشعر بالدفء حولها ، تبسمت عندما رأت نفسها على صدره من جديد ، إرتفعت عنه تضبط الغطاء فوق صدرها ، تبسمت بخجل تتذكره في الليلة الماضية كم كان مُحباً ، عطوفاً ، و حنوناً .
نهضت من على السرير تستر نفسها بغطاء السرير ، دخلت إلى دورة المياه ، أسقطت هذا الغطاء ثم وضعت نفسها في حوض الإستحمام ، نظرت إلى إنعكاسها بالمرآة التي تجاور الحوض ، وجهها يبدو بهيجاً كما لم يكن مسبقاً ، نظرت إلى جسدها ، من فكها إلى قدميها كلها مُعلَّمة منه .
استذكرته بينما يهمس في أذنها أثناء إنغماسه الشديد بها .
" لا تعلمين كم أشتقت لأن يجتمع جسدينا معاً ، لنكن روحاً واحدة بجسدين "
" تبدين شديدة الفتنة بتعابير وجهكِ هذه "
" صوتِك الناعم يستنجد باسمي هو أحلى رنّة سمعتها "
" أنتِ ملاكي ذا الهيئة الخلابة "
" أنا مفتون بكِ "
" أحبكِ "
إنتهت من إستحمامها لتخرج تلف منشفة حول جسدها ، وجدته يجلس على السرير ينظر لها ، إتسعت إبتسامتها بينما تسأله .
آري: متى أستيقظت حبيبي ؟
نظر لها قابضاً حاجبيه ليقول .
تشانيول: متى نهضتِ من حضني ؟
إرتبكت هي قليلاً فهو يبدو بعض الشيء غاضب .
آري : للتو ، فقط إستحممت أثناء ذلك .
تنهد بإنزعاج لينهض من مضجعه ، وقف أمامها ثم أحاط خصرها بذراعه و ألصقها به ليقول .
تشانيول: لا تبرحي مكانِك مني عندما أكون نائماً ، وددت لو أستيقظ و أنتِ بين ذراعاي .
أومأت له ثم رفعت وجهها تنظر إليه بصمت .
تبسم لها ثم غمزها بعبث قائلاً .
تشانيول: بالمناسبة ، كانت ليلة لا تُنسى .
رمشت بخجل لكنه انصرف إلى دورة المياه يبتسم بخبث ، همست هي تحت أنفاسها بحرج .
آري: منحرف !
إرتدت ثيابها ثم أحاطت عنقها بشال و أسدلت شعرها حولها لتستر علامات زوجها على جسدها و إلا ماتت حرجاً ، خرجت إلى أخويها اللذان يجلسان في الأسفل ، هتفت من الأعلى بصوت مرتفع .
آري: راين ، سأخذ من لديك ثياباً لتشانيول حتى يذهب إلى عمله .
أومئ لها فذهبت سريعاً ، أخذت ما تحتاجه ثم عادت إلى غرفتها لترى تشانيول قد خرج لتوه من دورة المياه ، وضعت الثياب على السرير ثم قالت مبتسمة .
آري: أخذتهم من راين لك .
أومئ لها ليقول .
تشانيول: لا داعي ، سأذهب للمنزل على آية حال ، علي أن أحضر بعض الأوراق من هناك .
همهمت له كإجابة ثم همست بإرتباك ، تود و من كل قلبها أن تكون إجابته نعم .
آري: ستعود في المساء ؟
زلف منها ثم تلمس ذقنها بإبهامه ليقول بإبتسامة جانبية .
تشانيول: سآتي لأخذك من هنا و أعيدك لمنزلنا ، كونِ حاضرة ، حسناً ؟!
أومئت له بإيجاب ليضع قبلة على جبينها مودعاً ثم انصرف إلى عمله .
وقفت هي أمام النافذة تراقبه يصعد سيارته ثم سيارته التي تبتعد ، تنهدت لتعود إلى الداخل و سُرعان ما سمعت صوت راين يناديها فخرجت لهم ، نزلت السلم لتجلس بجوار أخيها ، إبتسم هو ثم أخذ يدها يمسح عليها بلطف .
راين : أنتِ بخير مع تشانيول ؟
أومئت له بالإيجاب ليكمل .
راين : تريدين البقاء معه ؟
أومئت مجدداً بخجل لكنها إنتفضت بخفة عندما نهض جايجونغ بعصبية و هتف بحدة قبل أن يخرج .
جايجونغ : إذن لا تأتينا باكية إن أساء لكِ .
صفق الباب بقوة فانتفضت هي بخوف لكنها وجدت ذراعي راين تأمنها ، قال بينما يسمح على شعرها بهدوء .
راين: هو غاضب فقط ، لا تقلقي بشأنه ، أما تشانيول فلقد أخبرني أن صُلحكم قد حدث ، أخبرني أنه في المساء سيأتي ليأخذك و وعدني أنه لن يضرك مجدداً أبداً و أنكِ تستطيعين العودة إلى العمل من جديد .
...................................................
بلغ تشانيول إتصال في طريقه إلى المنزل من لوهان فرد عليه إلا أن الآخر كان على عجلة من أمره عندما هتف .
لوهان : تشانيول ، الخطة الإستدراجية التي وضعتها نجحت بالفعل ، الآن قواتنا بلغتنا أنهم محاصرون في مستودع على طريق الغابة المقطوع .
لمع في عيني تشانيول الشر و أجابه بإبتسامة خطيرة .
تشانيول : سأقود المداهمة إذن .
سمع لوهان يقر .
لوهان : أمرك سيدي !
أدار تشانيول مقود السيارة ليقود بعكس الإتجاه الذي كان فيه ، أما عن عجلاته فتثير زعيقاً في الشارع يثير الذعر و دخان السيارة يلوث السماء بتكاثفه ، وصل إلى مقر الشرطة حيث يجتمعون بإنتظاره ، تجهز للمداهمة على عجل ثم إنطلق بسيارة الشرطة و خلفه عشرين أخريات .
وصل إلى المكان المقصود ثم نزل من السيارة و أخرج مسدسه ، أمر رجال الشرطة بإشارة منه أن يمشو على مضض و برتابة لا تثير الضجيج ، تولى هو قيادة نصفهم و لوهان النصف الثاني ، أمر لوهان بأن يحمي ظهره و رجاله ، و هو سيتقدم إلى المستودع حيث المخبأ المحاصر من الفرقة الأولى التي تحاصرهم قبل أن يصلوا ، فرقة تحاصر ، فرقة متخلفة تحمي المتقدمين ، و فرقة تهاجم بقيادة تشانيول .
أمر تشانيول رجاله أن يلتقط كل اثنين منهم أحد الحراس الخارجيين ففعلوا و تخلصوا منهم ، تبقى الحراس الداخليون و المجرمون في الداخل ، أمرهم تشانيول عبر اللاسيكي أن يتسلقوا أنابيب الصرف و المياه الخارجية إلى الطابق الثالث ، تسلق الفريق حتى وصلوا إلى السطح بنجاح ، تأكد من أن جميعهم بخير ثم بعث للوهان أمراً بالتقدم و محاصرة أبواب المستودع من الخارج .
أشار تشانيول لرجاله أن يتقدمو ، الخطوة الآن ، عليهم أن ينالوا من الحراس الداخليين ، تقدم بهم تشانيول لينالوا من هؤلاء الحراس ، لكن عددهم كان يفوق عدد رجال تشانيول الضعف كما أن أحدهم لمح من يتجول أعالي السطح فجهر أنهم يهاجمون ، حدث الإشتباك في النار بين الطرفين .
الإشتباكات أصبحت عنيفة جداً ، من كلا الجانبين هناك خسائر كثيرة ، رجال تشانيول يتساقطون واحداً واحداً و هو يطلب الدعم بغضب من المركز ، الطرف الثاني يخسر الكثير و لكن الدعم يصل سريعاً .
فرقة تشانيول هي أكثرهم عرضة للخطر لإنهم يهاجمون ، أمر لوهان أن يهاجم بفرقته أيضاً بينما الأخيرة تحاصر الموقع ، الكثير من الأصابات نالت من فرقة تشانيول و ما بقي سوى خمسة رجال شرطة معه ، في الطرف الثاني يوجد أكثر من خمسين رجلاً .
عززهم لوهان ليصبحو ثلاثين رجل تقريباً و عاد الإشتباك أقوى من السابق ، تقابل لوهان و تشانيول بفرقتيهما التي أصبحت واحدة ، أومئ تشانيول للوهان بإشارة فهمها ، تقدم كلاهما الجمع و أخذو يضربون الرصاص على الطرف المقابل ليتساقطوا من الطرف الآخر كثمرات إستوت على أغصانها حتى وقعت مهزومة ميتة مسلوبة الحياة .
الكثير من القتلى من جانبهم و الجرحى من جانب الشرطة ، الخسائر للطرفين فادحة ، الذخائر تكاد أن تنفذ ، لكن ما حدث ، بمهارة قائد المداهمة ، قلب الطاولة ، عندما أمسك برئيسهم الذي يستتر بمجموعة من الرجال يحاوطونه ، الآخر كان يرتدي قناع على وجهه يحجب ملامحه عن الأعين .
رفع تشانيول المسدس بوجهه و ملئ بيت النار ، لا ينوي قتله إنما تهديده بأن يأتي معه بالحُسنى لكن الآخر كان أخبث عندما رفع سكين من الخفاء و طعن تشانيول طعنة في قلبه و أخرى في ذراعه ، ليخر الآخر أرضاً دون وعي ، ربما دون حياة .
إبتسم ذلك المجرم أسفل قناعه عندما سمع صراخ الشرطة باسم قائدهم المطعون ، أطلق لوهان الرصاص عليه بجنون لتصيبه ثلاث في صدره و لكن رجاله الكثيرون إستطاعو تخليصه و الفرار بهم ، العُدة غلبتهم .
تقدم لوهان راكضاً نحو تشانيول مفجوعاً ، جلس على ركبتيه أمام جسد تشانيول الساكن بصمت كالأموات تماماً ، خرت دموعه من حدقتيه مهزومة ، وضع يديه على عنق صديقه يتحسس نبضه ، هناك عرق ينبض بعنقه بالفعل .
ضحك مستبشراً بلهفة يشوبها البكاء ، تشانيول حي و هذا أهم شيء ، خلع قميصه سريعاً ثم ربطه حول ذراعه النازفة أما الطعنة في قلبه فلا يجرأ على الإقتراب ، يخشى أن يزيد الوضع سوءاً بدل أن يسعفه ، صرخ على رجال الشرطة حوله الذين يبكون بصمت ، يظنو أن قائدهم قد سلم روحه لبارئها .
لوهان : إنه حي ، سيدي حي ، تعالو لننقله إلى المستشفى سريعاً !
تقدمو جميعهم و حملوه معاً ، إحترامه ، مكانته ، و عزته في قلوبهم جعلتهم ينتشلوه جميعاً معاً ، وضعوه في الكرسي الخلفي و مددوه بحرص عليه ، قاد لوهان السيارة و انطلق بها إلى المستشفى .
الطريق كانت معززة ، بدون تفكير من فِرق الشرطة جميعهم ذهبوا للمستشفى خلف السيارة التي يقودها لوهان ، يحرسون الطريق لأجلهم و يردون الإطمئنان أن قائدهم بخير .
إصطفت جميع سيارات الشرطة أمام المستشفى مسببين ضجيجاً مهولاً في الخارج ، خرج لوهان من السيارة يصرخ و يبكي أن يسعفو المصاب الذي معه ، و تم إسعافه بالفعل حيث نُقِلَ إلى غرفة العمليات فوراً .
وقف لوهان يبكي بصمت كما حال جميع رجال الشرطة الموجودين في الخارج ، جميعهم يدعو بالشفاء العاجل له و أن يحميه الله ، أخرج لوهان هاتفه من جيبه بتردد ، لا يعرف كيف عليه أن يعلم عائلته و زوجته الحُبلى بخبر سيء كهذا .
قرر أن يبلغ أبيه و هو بدوره يخبر الجميع ، نقر على إسم السيد بارك المحفوظ في هاتفه ثم رفعه لأذنه ، أغمض لوهان عيناه بؤساً ، قلب الأب يشعر ، فقد حدثه السيد بنبرة خائفة بعض الشيء .
السيد بارك: ابني حدث له شيء .
تنهد لوهان قبل أن يجيبه بذات البؤس و الغمّ .
لوهان : تشانيول تصاوب ، نحن الآن في المستشفى الوطني .
سمع شهقة والده المفجوعة ليزداد بكائه حرارة ، قلبه ملظي .
السيد بارك: سآتي حالاً ، ابني سيكون بخير .
أغلق الخط السيد بارك و بيده إرتجافة خوف ، نظر إلى زوجته و ابنته اللتان ترتعدان قلقاً فهمس بثبات مزيف ، فأي أب هو ليبقى قوي و هو يعلم أن ابنه على حافة سفح الحياة يتأرجح .
السيد بارك: تجهزن سريعاً ، تشانيول مصاب في المستشفى .
وقعت زوجته مغمى عليه سريعاً لتصرخ يورا بإسمها تحاول إيقاظها ، صرخ السيد أن يحضرو الماء لزوجته ، رش وجهها بالماء و هو ينادي عليها بقلق إلا أن أستفاقت و أخذت تبكي بشدة حالما تذكرت ما حدث .
إنطلق ثلاثتهم في السيارة إلى المستشفى و في الطريق تحدث السيد بارك.
السيد بارك: أخبري آري يا يورا .
أومئت هي ثم أخرجت هاتفها و نقرت فوق اسم " زوجة تشانيول " في هاتفها فأخيها الحبيب يغار على اسم زوجته حتى .
قبل أن تقول أي شيء ، و هي لا تجيد أبداً أبجدية الإفصاح ، فكيف ستفصحها بما تحوي جعبتها من مصائب ؟ إلا أن التي تكلمها آري ، تلك التي تشعر بحبيبها لو نخزته شوكة .
حيث همست الأخرى بقلق .
آري : تشانيول بخير ؟
تأمل من كل قلبها لو كانت الإجابة " نعم هو بخير لا تقلقي " إلا أن الإجابة عكسها تماماً ، همست يورا بإضطراب تخبرها .
يورا : تشانيول ليس بخير ، نحن متجهون للمستشفى الوطني التي يعمل فيها أخاكِ ، هو هناك ، آري كوني بخير ، أرجوكِ لأجل تشانيول .
.........................................
سلااااااااااااااااام
لا تكتئبو من البارت ، لسة في أشياء بتغم أكثر 🙂.
نزلت تشويقة شكلو ما حدا شافها على حائط رسائل و لا في الإنستا 🙂
عاجبني هذا الفيس🙂 ، المهم مباااااااااااارك لإكسو ، ثالث إنجاز عالمي للأغنية نفسها ، أين الكارهون ؟🙂
رجع لاي عكوريا مجدداً ، دعونا ندعو أن يضلو معهم و يعمل معهم الكومباك و لا ضربتين على الراس بتوجع 😭😢
و للي بسألوني طول الرواية كم و ما بعرف شو ، لسة الطريق طويل .
البارت القادم بعد ٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .
١. رأيكم بتشانيول و آري مع بعض؟
٢. رأيكم براين و جايجونغ ؟
٣. رأيكم بأحداث المداهمة ؟ رأيكم بلوهان ؟
٤.هل سينجو تشانيول ؟
٥. ماذا ستكون ردة فعل آري ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі