CH16||بوادِر الخطر
بارك تشانيول (وحشُ الشُّرطة)
ورد شائك|| Love Sickness
"بوادِر الخطر"
...
دخل تشانيول إلى مكتبِه في هذا الصباح الجديد، ولوهان أسرع في القدوم إليه؛ ليُطلعُه بآخر المُستَجِدّات على القضية، التي يعملون عليها مؤخرًا.
- سيدي؛ لا مُستجدات في القضية. الغريب في الأمر أنَّنا لم نستطِع أن نُمسِك أي أحد من هذه العصابة، إنَّنا نقبض على العُمّال عندهم فقط.
همهم تشانيول ثم وقف، تقدَّم من الخريطة، التي نصبها على الحائط قِبالتِه؛ لِتبقى نصب عينيه طوال الوقت، ثم همس فيما يضع يديه في جيوب بنطاله.
- على الرغم من أن رئيسهم يعيش بين المواطنين ويتخفّى بهوية رَجُل أعمال عادي إلا أن هناك للأفعى جُحر بالتأكيد.
خطَّطَ تشانيول حول العاصمة بقلمِه واتبع.
- للعصابة مخبأ لا نعرف مكانه، كما لا نعرف من هو الرئيس، الذي يعيش في المكشوف.
وضع لوهان يده تحت ذقنه، وبدأ يُفكِّر بصوت عالي.
-أين سيكون يا تُرى؟ ومن يكون؟
تبسَّمَ تشانيول، ثم طرق على خريطة العاصمة بالخطَّاط.
- أحد أغنياء مدينة العاصمة.
إلتفت تشانيول إلى مُساعده وأمر.
- غدًا سَنُطهِّر بوسان؛ ثم نرى بشأنِ المُدن الأُخرى.
...
عودةً إلى المدرسة، دخلت آري إلى الصَّف المقصود لأجلِ الحِصَّة التالية، ألقت التحية على الطَّلبة بطريقتِها المُعتادة؛ لكن أغلبهم لم يستمعوا لها؛ فهُناك تجمهُر منهم في آخر الصف؛ لذا رفعت صوتها تأمرهم.
- أجلسو في أمكانكم!
تفرَّقَ الطُّلاب بعدها، وتوجَّه كل منهم إلى مقعدِه، وصموئيل تحدَّث.
- آسفون مُعلِّمتي؛ لم نَشعُر بدخولِك.
أومأت لهم، ثم سارت بين الطَّلبة حتى أدركت قاع الصَّف، ظنَّت أنَّهم يجتمعون حول طالب ويتنمَّرون عليه، لكن لا شيء، تفقَّدت وجوه الطَّلبة؛ لكنَّهم جميعًا بخير؛ وذلك ما جعلها تزفِر براحة، وتعود إلى مكانِها في مُقدِّمةِ الصَّف.
بدأت تشرح لهم درس اليوم، إلا أنها في منتصف الحصة قطعته عندما رأت ورقة تُرمى نحو طالبٍ آخر.
- ما هذا، هل تلعبون معي؟!
تقدَّمت من الطالب، ومدَّت يدها تُطالب بالورقة بلا كلام، فقط نظراتها حازمة، ويدها ممدودة بإصرار.
إزدرئ الطالب جوفِه في خوف، ووضع الورقة بيدِها، هي لا تتساهل مع الطلبة حينما يكسروا القوانين. فتحت الورقة وإذ بها مكتوب.
"من اللطيف أن تكون المُعلِّمة آري هي مُعلِّمتنا ونحنُ في هذا السن، إنَّها تُعجبني جدًا!"
جعَّدت الورقة في قبضتِها بغضب، ثم قالت.
- من رمى هذه الورقة؟
حلَّ الصمت لدقيقة، وأبى أي أحد منهم على الإعتراف، تنهَّدت بأستياء فيما تقف مُتَّكئة على طاولتِها خلفها، وهي تُكتِّف ذراعيها إلى صدرِها.
- الذي كتبها ورماها يقول ما دمتُ أتصرَّف بلُطف!
نظر صموئيل إلى الطلبة وهُم كانوا ينظرون إليه؛ فهو الذي تبحث عنهُ المُعلِّمة على آيةِ حال، إرتفع حاجب آري في إستنكار وهي تنظر له؛ إذًا هو الفاعل؛ هكذا يظهر؛ لذا حينها استسلم ووقف.
- هذا أنا.
رفعت قلمها ناحيتها، وقالت في أستياء وشِدَّة.
- اذهب إلى مكتبي، وريثما ينتهي الدرس لنا حديثٌ آخر.
خرج من الصف إلى حيث تريد دون أن يُضيف كلمة أو يُبرِّر لنفسِه حتى، وآري إلتفتت إلى السبورة تقول.
- والآن ركزوا في الدرس.
بعد إنتهاء الدرس؛ ذهبت إلى مكتبها، وفي طريقها إليه أوقفها مينهو حينما نادى عليها، فإلتفتت إليه.
- آري!
- نعم؟!
تنهَّد وهو يُدركها على عجلة.
- ما بكِ؟! لا تبدين لي بخير!
تنهَّدت وأجابته.
- من الجيد أنَّكَ أتيت، تعال معي الآن.
همهم ولحق بها، دخلا معًا إلى مكتبِها، وأخذت آري مكانها خلف طاولة المكتب، ثم قالت لطّالِب الواقف قِبالتِها يُخفِض رأسه.
- أنت تحتاج للتأديب!
تسآل مينهو مُستغرِبًا.
- لِمَ؟ ما الذي جرى؟
أجابتهُ آري، وهي تنظر لصموئيل، الذي يُخفِض رأسه بإحترام.
- لقد كتب عني كلامًا لا يليق.
سلَّمت الورقة إلى مينهو؛ لبرى بنفسِه، ثم اتبعت تقول لصموئيل.
- هذا الصبي ما زال يُسيء الأدب، وإن كرَّرَ فعلته فلن يجد من يُدافع عنه، هذه آخر فُرصة لك، المرة القادمة سأفصلك حقًا؛ فأنت استفذت كُلَّ فُرصك فعليًّا، اذهب إلى صفك!
أومئ لها ثم انحنى، ولكنَّهُ قال بوقاحة.
- أنا آسف علامَ فعلته، لم يَكُ سلوكًا صحيح، لكنَّني لستُ صبيًّا؛ أنا رَجُل مُعلِّمتي!
إنحنى مُجدَّدًا مُعتذِرًا، ثم غادر يترك خلفه المُعلمين مُستائين.
...
وقف تشانيول مُتكئًا على جذعِ سيارته، وهو ينتظر أمام باب المدرسة أن تخرج زوجته وتُرافقه، وكان مُتأنِّقًا ببدلتِه الرماديّة، نظَّاراتِه الشمسيّة ، وشعرِه المرفوع، وكُنَّ الطالبات يتجسَّسن عليه من نوافذ الصفوف، لقد بدى كنجوم السينما.
إبتسم حتى بانت غمازتيّه العميقتين عندما رأى زوجته تخرج مع مينهو، وتُحدِّثُه بإهتمام وجدّيّة.
نظر إليه مينهو فجأة؛ ثم أومأ له ليرد عليه تشانيول بإيمائة أيضًا، حينها إلتفت آري تنظر إلى ما ينظر إليه مينهو؛ فابتسمت بلطف حينما رأت زوجها، ثم تقدَّمت إليه لتغرق بين ذراعيه اللذين إحتضناها بقوّة، ودَّعت مينهو، ثم غادرت برفقةِ تشانيول.
- لِمَ أتيتَ اليوم لتأخذني من المدرسة؟!
أجاب تشانيول فيما يقود.
-لديَّ بعضُ الوقت الفارغ؛ فأردتُ صرفهُ عليكِ.
ثم تسآل.
- كيف كان يومك؟
أجابته بعد أن أسندت رأسها على المقعد والأرهاق بادٍ على وجهها.
- كأي يوم مُرهِق، ماذا عنك؟
تذكر أمر المُداهمة غدًا؛ فهمس.
- كوني حَذِرة في الأيام المُقبلة ولا تخافي علي.
إلتفت إليه، وعقدت حاجبيها بقلق.
- ماذا تقصد؟! لِمَ تتكلم هكذا؟!
أوقف السيّارة على قارعةِ الطريق فأصبح عليه توضيح مقصده و إلا لن تهدأ، إلتفت إليها ثم جعل وجهها بين كفّيه.
- لا تقلقي؛ أنا سأبقى بخير؛ لكن أنتِ لا تخرجي من المنزل وحدك، لا تفتحي الباب لأحد غريب، ولا تَرُدّي على الإتصالات من أرقام غريبة.
وضعت كفّيها على ساعديه، ثم همست والدموع قد أصبحت في عينيها فعلًا.
- لِمَ تتكلَّم هكذا؟!
أنت ستكون بخير؛ لن يحدث لك شيء!
قرَّبها، وطبع قُبلة على جبهتِها ثم همس.
-لا تقلقي؛ أنا سأبقى بخير دومًا لأجلِك، فقط أُريدُكِ أن تكوني حذرة دومًا؛ حسنًا؟!
أومأت له عِدةِ مرّات، فمسح لها دموعها، ثم ربَّت على رأسها بلُطف، وأخيرًا قرَّبها لتسند رأسها على كتفه، واتبع طريقه نحو المنزل.
صفَّ السيارة بمرآبِ المنزل، ثم ترجل تشانيول وتبعته زوجته، أراد أن يُحكم إغلاق السيارة إلا أن مُغلَّفًا وقع من جيبِ قميص آري لاحظه، أراد أن يُنبهها عليه إلا أن ما كتب عليه لفت أنتباهه بشدة
"إلى محبوبتي"
إلتقط الظرف بأصابعه، ثم فتحه ليقرأ سطورًا من الغزل الغرامي منتهية بجُملة.
"أنا رجل"
جعد المُغلَّف في قبضتِه بغضب ، ثم دخل إلى المنز وهو ينادي على آري بصوتٍ عالٍ وغاضب، فحضرت أمامه سريعًا، الآن كان بخير!
................
يُتبَع...
"بوادِر الخطر"
ورد شائك|| Love Sickness
15th/Oct/2021
.......................
ورد شائك|| Love Sickness
"بوادِر الخطر"
...
دخل تشانيول إلى مكتبِه في هذا الصباح الجديد، ولوهان أسرع في القدوم إليه؛ ليُطلعُه بآخر المُستَجِدّات على القضية، التي يعملون عليها مؤخرًا.
- سيدي؛ لا مُستجدات في القضية. الغريب في الأمر أنَّنا لم نستطِع أن نُمسِك أي أحد من هذه العصابة، إنَّنا نقبض على العُمّال عندهم فقط.
همهم تشانيول ثم وقف، تقدَّم من الخريطة، التي نصبها على الحائط قِبالتِه؛ لِتبقى نصب عينيه طوال الوقت، ثم همس فيما يضع يديه في جيوب بنطاله.
- على الرغم من أن رئيسهم يعيش بين المواطنين ويتخفّى بهوية رَجُل أعمال عادي إلا أن هناك للأفعى جُحر بالتأكيد.
خطَّطَ تشانيول حول العاصمة بقلمِه واتبع.
- للعصابة مخبأ لا نعرف مكانه، كما لا نعرف من هو الرئيس، الذي يعيش في المكشوف.
وضع لوهان يده تحت ذقنه، وبدأ يُفكِّر بصوت عالي.
-أين سيكون يا تُرى؟ ومن يكون؟
تبسَّمَ تشانيول، ثم طرق على خريطة العاصمة بالخطَّاط.
- أحد أغنياء مدينة العاصمة.
إلتفت تشانيول إلى مُساعده وأمر.
- غدًا سَنُطهِّر بوسان؛ ثم نرى بشأنِ المُدن الأُخرى.
...
عودةً إلى المدرسة، دخلت آري إلى الصَّف المقصود لأجلِ الحِصَّة التالية، ألقت التحية على الطَّلبة بطريقتِها المُعتادة؛ لكن أغلبهم لم يستمعوا لها؛ فهُناك تجمهُر منهم في آخر الصف؛ لذا رفعت صوتها تأمرهم.
- أجلسو في أمكانكم!
تفرَّقَ الطُّلاب بعدها، وتوجَّه كل منهم إلى مقعدِه، وصموئيل تحدَّث.
- آسفون مُعلِّمتي؛ لم نَشعُر بدخولِك.
أومأت لهم، ثم سارت بين الطَّلبة حتى أدركت قاع الصَّف، ظنَّت أنَّهم يجتمعون حول طالب ويتنمَّرون عليه، لكن لا شيء، تفقَّدت وجوه الطَّلبة؛ لكنَّهم جميعًا بخير؛ وذلك ما جعلها تزفِر براحة، وتعود إلى مكانِها في مُقدِّمةِ الصَّف.
بدأت تشرح لهم درس اليوم، إلا أنها في منتصف الحصة قطعته عندما رأت ورقة تُرمى نحو طالبٍ آخر.
- ما هذا، هل تلعبون معي؟!
تقدَّمت من الطالب، ومدَّت يدها تُطالب بالورقة بلا كلام، فقط نظراتها حازمة، ويدها ممدودة بإصرار.
إزدرئ الطالب جوفِه في خوف، ووضع الورقة بيدِها، هي لا تتساهل مع الطلبة حينما يكسروا القوانين. فتحت الورقة وإذ بها مكتوب.
"من اللطيف أن تكون المُعلِّمة آري هي مُعلِّمتنا ونحنُ في هذا السن، إنَّها تُعجبني جدًا!"
جعَّدت الورقة في قبضتِها بغضب، ثم قالت.
- من رمى هذه الورقة؟
حلَّ الصمت لدقيقة، وأبى أي أحد منهم على الإعتراف، تنهَّدت بأستياء فيما تقف مُتَّكئة على طاولتِها خلفها، وهي تُكتِّف ذراعيها إلى صدرِها.
- الذي كتبها ورماها يقول ما دمتُ أتصرَّف بلُطف!
نظر صموئيل إلى الطلبة وهُم كانوا ينظرون إليه؛ فهو الذي تبحث عنهُ المُعلِّمة على آيةِ حال، إرتفع حاجب آري في إستنكار وهي تنظر له؛ إذًا هو الفاعل؛ هكذا يظهر؛ لذا حينها استسلم ووقف.
- هذا أنا.
رفعت قلمها ناحيتها، وقالت في أستياء وشِدَّة.
- اذهب إلى مكتبي، وريثما ينتهي الدرس لنا حديثٌ آخر.
خرج من الصف إلى حيث تريد دون أن يُضيف كلمة أو يُبرِّر لنفسِه حتى، وآري إلتفتت إلى السبورة تقول.
- والآن ركزوا في الدرس.
بعد إنتهاء الدرس؛ ذهبت إلى مكتبها، وفي طريقها إليه أوقفها مينهو حينما نادى عليها، فإلتفتت إليه.
- آري!
- نعم؟!
تنهَّد وهو يُدركها على عجلة.
- ما بكِ؟! لا تبدين لي بخير!
تنهَّدت وأجابته.
- من الجيد أنَّكَ أتيت، تعال معي الآن.
همهم ولحق بها، دخلا معًا إلى مكتبِها، وأخذت آري مكانها خلف طاولة المكتب، ثم قالت لطّالِب الواقف قِبالتِها يُخفِض رأسه.
- أنت تحتاج للتأديب!
تسآل مينهو مُستغرِبًا.
- لِمَ؟ ما الذي جرى؟
أجابتهُ آري، وهي تنظر لصموئيل، الذي يُخفِض رأسه بإحترام.
- لقد كتب عني كلامًا لا يليق.
سلَّمت الورقة إلى مينهو؛ لبرى بنفسِه، ثم اتبعت تقول لصموئيل.
- هذا الصبي ما زال يُسيء الأدب، وإن كرَّرَ فعلته فلن يجد من يُدافع عنه، هذه آخر فُرصة لك، المرة القادمة سأفصلك حقًا؛ فأنت استفذت كُلَّ فُرصك فعليًّا، اذهب إلى صفك!
أومئ لها ثم انحنى، ولكنَّهُ قال بوقاحة.
- أنا آسف علامَ فعلته، لم يَكُ سلوكًا صحيح، لكنَّني لستُ صبيًّا؛ أنا رَجُل مُعلِّمتي!
إنحنى مُجدَّدًا مُعتذِرًا، ثم غادر يترك خلفه المُعلمين مُستائين.
...
وقف تشانيول مُتكئًا على جذعِ سيارته، وهو ينتظر أمام باب المدرسة أن تخرج زوجته وتُرافقه، وكان مُتأنِّقًا ببدلتِه الرماديّة، نظَّاراتِه الشمسيّة ، وشعرِه المرفوع، وكُنَّ الطالبات يتجسَّسن عليه من نوافذ الصفوف، لقد بدى كنجوم السينما.
إبتسم حتى بانت غمازتيّه العميقتين عندما رأى زوجته تخرج مع مينهو، وتُحدِّثُه بإهتمام وجدّيّة.
نظر إليه مينهو فجأة؛ ثم أومأ له ليرد عليه تشانيول بإيمائة أيضًا، حينها إلتفت آري تنظر إلى ما ينظر إليه مينهو؛ فابتسمت بلطف حينما رأت زوجها، ثم تقدَّمت إليه لتغرق بين ذراعيه اللذين إحتضناها بقوّة، ودَّعت مينهو، ثم غادرت برفقةِ تشانيول.
- لِمَ أتيتَ اليوم لتأخذني من المدرسة؟!
أجاب تشانيول فيما يقود.
-لديَّ بعضُ الوقت الفارغ؛ فأردتُ صرفهُ عليكِ.
ثم تسآل.
- كيف كان يومك؟
أجابته بعد أن أسندت رأسها على المقعد والأرهاق بادٍ على وجهها.
- كأي يوم مُرهِق، ماذا عنك؟
تذكر أمر المُداهمة غدًا؛ فهمس.
- كوني حَذِرة في الأيام المُقبلة ولا تخافي علي.
إلتفت إليه، وعقدت حاجبيها بقلق.
- ماذا تقصد؟! لِمَ تتكلم هكذا؟!
أوقف السيّارة على قارعةِ الطريق فأصبح عليه توضيح مقصده و إلا لن تهدأ، إلتفت إليها ثم جعل وجهها بين كفّيه.
- لا تقلقي؛ أنا سأبقى بخير؛ لكن أنتِ لا تخرجي من المنزل وحدك، لا تفتحي الباب لأحد غريب، ولا تَرُدّي على الإتصالات من أرقام غريبة.
وضعت كفّيها على ساعديه، ثم همست والدموع قد أصبحت في عينيها فعلًا.
- لِمَ تتكلَّم هكذا؟!
أنت ستكون بخير؛ لن يحدث لك شيء!
قرَّبها، وطبع قُبلة على جبهتِها ثم همس.
-لا تقلقي؛ أنا سأبقى بخير دومًا لأجلِك، فقط أُريدُكِ أن تكوني حذرة دومًا؛ حسنًا؟!
أومأت له عِدةِ مرّات، فمسح لها دموعها، ثم ربَّت على رأسها بلُطف، وأخيرًا قرَّبها لتسند رأسها على كتفه، واتبع طريقه نحو المنزل.
صفَّ السيارة بمرآبِ المنزل، ثم ترجل تشانيول وتبعته زوجته، أراد أن يُحكم إغلاق السيارة إلا أن مُغلَّفًا وقع من جيبِ قميص آري لاحظه، أراد أن يُنبهها عليه إلا أن ما كتب عليه لفت أنتباهه بشدة
"إلى محبوبتي"
إلتقط الظرف بأصابعه، ثم فتحه ليقرأ سطورًا من الغزل الغرامي منتهية بجُملة.
"أنا رجل"
جعد المُغلَّف في قبضتِه بغضب ، ثم دخل إلى المنز وهو ينادي على آري بصوتٍ عالٍ وغاضب، فحضرت أمامه سريعًا، الآن كان بخير!
................
يُتبَع...
"بوادِر الخطر"
ورد شائك|| Love Sickness
15th/Oct/2021
.......................
Коментарі