Chapter Forty-one
" إيقاعي الأحمر "
ألحانكِ ، شفتيكِ ، تعابيركِ ،
كل ما فيكِ يفتنني
و أنا اليوم عالق بكِ
و معكِ سألحن إيقاعي
بعد أن غارت الشمس أسفل ثوبها ذا التظافير الحمراء و قد إختلطت بلون السماء الذي سُلب صفاء زراقه و اكتسى ثوباً ذا ألوان باهتة تريح النظر ، هذا الوقت ، وقت عودة تشانيول من عمله ، كانت هي في غرفتهما بالأعلى تنظر إلى ذلك الثوب التي إبتاعته لترتديه لأجله كما طلب .
كان بين يديها ينساب حريراً ، كيف ستأتيها الجرأة و ترديه أمامه لينساب بين أصابعه ، التفكير بكم هول الموقف تجعلها تفكر بالتخلص منه ، لا تنسى كيف رقَّصت يورا حاجبيها بعبث و توارت الفتاتين بخجل باسمتين عندما إلتقتطه ، يورا نست كل همها و حزنها التي لا تفقه سببه عندما إنتشلت الثوب ، لا تنسى أنها قالت .
يورا : أهذه محاولة لإغواء أخي ؟! يبدو أن هذه الليلة ستكون طويلة ، يا إلهي أنا ما زلت صغيرة على رؤية أشياء البالغين !
أغمضت عيناها بقوة و كمشت بأظافرها المُقلمة على الثوب بين يديها عندما سمعت صوته في قعر المنزل يناديها ، وضبت الثوب سريعاً في حقيبته و كانت متأخرة بقليل عندما فتح الباب وجدها تضع شيئاً في حقيبة التسوق تلك ثم خبأتها خلف ظهرها بتوتر .
تبسمت له عندما زلف إليها بجسده العملاق و العريض جداً ، لا يكفيه أن جسده عريض و طويل بل أنه يذهب يومياً لممارسة الرياضة منذ أن شُفي من مرضه و يتبع حمية غذائية صارمة ، لقد تجاوز وزنه الثمانين كيلوغراماً !
كل هذا يخيفها منه أكثر ، أنه يفوقها بعشرين كيلوغراماً ، أي أن دفعها قد تمت و هي في أفضل الحالات و مع كعب طويل لا تصل سوى نحره ، ضخامته بقدر ما هي مخيفة بالنسبة لها بقدر ما هي فتنة تفتك بمشاعرها ، أنها تذوب في رجولته دون أن يفعل شيء .
وقف أمامها و منذ أن دخل و هو قابضاً حاجبيه و لكونها ساكنة تزحلق حدقتيها عليه ظهرت على شفتيه إبتسامة مختالة ، يعشق عيناها عندما تتودد له بتلك الطريقة الخجولة ، و في شرودها ذاك سلب من يدها تلك الحقيبة التي تخفيها خلف ظهرها ، شهقت هي هنا عندما شعرت بيدها خاوية و ما كان يملئها أصبح بيده .
تحمحت بحرج عندما همس على مسامعها بتلك الإبتسامة و نبرة عابثة .
تشانيول : لم تنسي ما طلبت منكِ إحضاره ، أليس كذلك ؟!
صرفت نظرها عنه و استشرت الحمرة خديها بينما تناوش شعر رأسها بأظافرها خجِلة و مُحرَجة .
إزدادت إبتسامته إتساعاً عندما شعر بذلك الملمس الناعم على راحته داخل تلك الحقيبة ، سحب الثوب ثم دثره لينظر له ، قضم شفته السفلى و هو يناوب نظره بين الثوب و وجسدها ، إختنقت هي من شدة الخجل و اشتعل جسدها بحرارة الحرج ، تلك النظرات الجريئة في عينيه تردها قتيلة ، همس مغموراً فيها .
تشانيول : سيضيف على جمالكِ الفائق رشة إثارة فوق ما تملكينه ، لن يستطيع أحد إفساد إيقاعي الليلة و لا حتى أنتِ يا عمري !
قبضت حاجبيها لا تفهم ما قاله ليهمس .
تشانيول : أعشق ألحان شفتيكِ الأنثوية و أنتِ واقعة معي ، لحن شفتيكِ هو الأفضل !
وضع الثوب على السرير ثم زلف إليها بخطوات محفوفة بفيحاء رجولته التي تفحمها ، وضع أصابعه بلطف على وجنتها ثم قبل خدها لتغمض عينيها ، إقترب ليهمس بأذنها بصوته الخشن و العميق الذي تقدس .
تشانيول : بودي لو أشحنكِ بطاقة تكفيكِ لإحتمالي هذه الليلة و لكنني آسف يا قلبي ، طاقة الدنيا كلها لن تنفعكِ !
رفع رأسها بعدما إبتعد قليلاً لتنظر إلى وجهه ، نظرت في عينيه التي تزيغ إلى شفتيها ثم شعرت بإبهامه يجول و يصول فوق شفتيها كما يشتهي و ما شعرت بعدها إلا بذراعه تلتف حول خصرها و بقوته دفعها ليدثرها على السرير بعنف معه ، كان يتخذ مكانه المشروع أعلاها و هي أنفاسها إستنفرت .
إقترب ليهمس بأذنها بصوته الخشن و فيه بحة تميزها جيداً ، تلك عندما يريدها بعطش شديد و رغبة بحتة جداً تجعلها لا تقوى على تحريك مفصل بعد الإنفصال ، هو لم يمسسها منذ أن طرحت طفلهما ، وقت العِناق قد حان و الحرمان كان طويلاً .
تشانيول : أشفق على هذا الثوب الذي سيتمزق فور أن يطأ جسدك ، أنتِ الليلة عالقة معي في مكعب أحمر مليء بالإغراء !
نضرت في عينيه الغائرة و قد توحشت برغبة قاتلة يحويها حب تبصره ، إقترب ليطأ شفتيها بشفتيه لكنها إبتعدت قليلاً لتهمس .
آري : ألا تريدني بالثوب ؟
قبل وجنتها ثم همس بصوت غلبته الإثارة .
تشانيول : أريدكِ كيفما كان .
أغمضت عيناها عندما إقترب منها مجدداً ثم شعرت بشفتيه تطأ شفتيها ، و باسم الحب رفعت كفيها تتحسس صدره و من أسفل كفيها كانت عضلاته الضخمة تنقبض حتى وصلت لكتفيه العريضان ثم عنقه التي عانقتها بذراعيه الناعمين و كما وطأت شفتيه شفتيها وطأته هي الأخرى ، تود كما يود لو أنهما لا يتنفسا ، أو أن ما يطرحها من أنفاس تتنفسه و هذا فقط ما فصل بينهما ، الحاجة للتنفس .
فتحت عيناها بنعومة و نظرت إليه ، كان ينظر هو إليها أيضاً و في عينيه حكاية تقص تفاصيل تلك الليلة التي وجب عليها أن تكن مشتعلة بينهما ، تعويضاً عن أنفاسهما كانت هي تلهث بقوة عكسه كان يتنفس بهدوء ، كان يستطيع أن يجعل تلك القبلة تصل وقت أطول بكثير لكن رحمة بها تركها .
و في خضم ذلك ، كان صدرها ذا المعالم الأنثوية البحتة يصطدم بصدره الصلب العريض بكل شهيق تتناوله رئتيها ، دون قصد تغريه أكثر ، فاتنة حتى عندما تتنفس ، إنخفض برأسها ليضع قبلة فوق قلبها الذي ينبض بجنون ثم نظر إلى وجهها الخجول ليقول .
تشانيول : حالما تعوضين أنفاسكِ المفقودة ، انهضي و ارتدي الثوب ، أريد رؤيته على جسدكِ يا فتوني .
أومأت له بخجل و فكت حصار عنقه ليقبل ذراعيها ، نهض من عليها و أخذ بيديها لتنهض أيضاً ، ناولها الثوب المسكين من على السرير ثم أشار لها إليها أن تبدل ثيابها فأومئت و انسحبت إلى دورة المياه ، حبذا لو تتخلى عن القليل من خجلها و تبدله أمامه فهو زوجها و قد عرف كل تفصيل في جسدها أكثر منها حتى .
خرج من الغرفة قليلاً و اتصل بلوهان الذي أجابه فوراً و بعد التحية استرسل .
لوهان : كانت شكوك في محلها ، هناك من كان يتقفى أثر النساء و هن في السوق ، من الجيد أننا خلفّنا حرس معهن و إلا قد تعرضن لشيء .
تنهد تشانيول ثم همس بصرامة .
تشانيول : أظنني عرفت عدونا ، إقتربنا لخط نهاية هذه اللعبة ، إقتربنا يا لوهان .
همهم لوهان ثم استطرد مستفهماً .
لوهان : معك ما ستنفعهن به ، أليس كذلك ؟
همهم تشانيول كإجابة ثم أغلق الخط ، ذلك الحقير يتوارى خلف النساء و يظنه بحلول مساء الغد سيعلم من هو إن سار كل شيء كما خطط له وقتها ستبدأ المعركة حقاً ، معركة الحق على الباطل .
بالطبع تشانيول الزوج العاشق لن يجعل تشانيول المحقق ينسيه ملاكه الجميلة التي بالطبع ستتوارى عن نظره خجلاً ، إلتفت إلى الغرفة و دخل مجدداً و على شفتيه إبتسامة ، فلتذهب القضية إلى الجحيم ، الآن لديه ما هو أهم .
كما توقع تماماً ؛ وجدها تقف مستندة على إطار باب دورة المياه و رأسها مخفض إلى الأسفل تنظر للأسفل ، كاد أن يتوقف قلبه عن النبض بسبب سكتة حب قلبية ، خليط من الأثارة و اللطف هو الأقوى ، مهما كان الرجل أمامها صنديد سيذبل و خصوصاً عندما تسرق النظر إليه على أستحياء ، قلبه هوى ، أصبح في خبر كان .
تقدم لها مسحوراً بالمشهد حتى وقف أمامها ، مرر كفيه حول خصرها لتقشعر و تنتفض بخفة ، في كل مرة يطأها بها يشعر و كأنها أول مرة ، دوماً ما تنتفض بيده كما لو أنها عذراء أول مرة .
تقاطعا ذراعيه حول خصرها ثم جذبها إليه بخشونة لتصطدم بها ، شعر بحركة صدرها المضطربة فوق صدره العريض ، إنها تنتفض إنتفاضة عذراء خجولة ، كانت تغمض عيناها و عينيه مغمضة يشعر بأنفاسها المتوترة تضرب وجهه و بأنفاسه الساخنة تلطم وجهها .
مرر شفتيه يتلمس بهما وجنتيها نزولاً إلى فكها ثم عنقها و عندما وصل نحرها علت آه من بين شفتيها عندما شعرت بأسنانه تتحرش بها ، إنه فتّاك و آخرتها أن تذوب فيه .
شعرت بقبضتيه على خصرها ثم فقدت شعورها بالأرضية أسفل قدميها لذا إستندت على كتفيه ثم ما شعرت إلا بملائة السرير أسفلها و هو يعلوها ، زلف بوجهه إليها مجدداً ليهمس و شفتيه تلامس شفتيها .
تشانيول : الأسود ممنوع أن يراه أحد غيري عليكِ و لا الحرير .
أومئت له بخضوع ليبتسم هو بشفتيه إبتسامة خفيفة ، مرر أنامله على عنقها الطويل حتى أعلى صدرها ليمسك أطراف ذلك الفستان و يشقه بظرف لحظات ، تبسم بينما يمرر عدستيه على جسدها المكشوف أمامه بينما يبتسم إبتسامة وحشية و انتهى به المطاف يرفع عدستيه لوجهها مجدداً .
كانت تشيح برأسها إلى جانبها الأيمن و تغلق عينيها بقوة لشدة خجلها ، أمسك هو وجنتيها بسبابته و إبهامه و أدار له رأسها و قد برزت شفتيها ، إلتهم تلك السُكرة لتغلق هي عيناها مجدداً و ترفع ذراعيها ببطء لتحيط بها عنقه .
..............................................
Yura's point of view
لقد إنتصف الليل و أنا على حالي ، لا أقوى على التمدد على السرير فيطرأ بأحلامي ، لقد رأيت وجهاً منه اليوم هو الأخبث ، لم أكن أعلم أنني رميت بنفسي في التهلكة و لولا تشانيول لوصلت القاع ، أنا متعبة ، متعبة من كل شيء ، من نفسي ، من أخي ، منه ، و حتى لوهان الذي كلما رآني يود لو أنه يسفك دمي و أشكر الله أنه لا يستطيع .
كان أخي محقاً بتحذيراته لأبتعد عن شيون ، ما كنت أدرك السبب لكن بعد ما حدث اليوم لقد أدركت أنني كنت على خطأ ، لقد استوحشته و كأنني لا أعرفه و كأنه لم يكن معي منذ شهور بل و بكل وقاحة هددني .
لا أعرف كيف أستطاع أن يحاصرني و أخي قد صدد علينا كومة رجال يحمونا ، ظننت الحماية من أجل الأختين جيون ، لكنني إكتشفت أنني الأحوج إليها هنا ، و ما يزيد موقفي سوءاً أنني لا أستطيع إخبار أخي بشيء ، إن فعلت قد يتعرض له و لآري و بأسوء الأحوال قد يغتالهما و أنا أخاف عليهما منه أكثر من نفسي .
كنت أحبه أكثر من نفسي و حقيقة أن أخي أمرني بالإبتعاد عنه كسرتني و لوهلة ظننته أناني لمصلحته و زوجته ، لم أكن أدرك أن ما فعله لأجلي ، أنا الآن بتُ أكرهه أكثر من نفسي التي طاوعته و جعلته يتحكم بي كما يريد ، كنت كالغبية أنقل له أخبار أخي و عائلتي و كنت حمقاء كفاية ليخدعني .
فقدت ثقتي بالرجال و أي رجل الآن لن يطأني ، أنا عاهدت نفسي أنني لن أقع في فخ رجل ثانية و ما عدت أؤمن بالحب و لا أريده و أن حدث و احبني رجل سيغدو كأخي و آخر ما أتمناه أن أكون إمرأة لرجل كأخي بل ليست من آخر أمنياتي حتى .
أريد أن أكفي ما بقي مني هكذا، حرة من قيد رجل يأسرني و في أسوء الأحوال يخدعني و أنا لن أتحمل الخديعة مجدداً .
................................................
سلاااااااااااااااااام بنوتاتي 😭
كيفكم إكسوال ؟! إلي لساتها على قيد الحياة ترفع أيدها أنا متت 😭😭
الأغنية فاقت توقعاتي و الألبوم كلو حملتو على تليفوني ، هاي أول مرة أعمل هيك اشي و حتى شاركت بالستريم و رفعت الهاشتاق لأول مرة أشارك بذمة و ضمير 😭😭😭😭
و لإسعاد إكسو إعتزلت الواتباد لفترة مشان الستريم و هاي الأمور ، و هسا البارت هدية إلكم .
تشانيول يا جماعة قتلني😭 أنا ما توقعت أنو رح يطلع بالهحلاوة ، فدوة للعيون الزرق ، بجنن 😭 و لاي إز ذير 😭
يا جماعة كثير شفت بنات حكو أنو اس ام ضحكت علينا و لاي مش متواجد بالنسخة الصينية حتى ، هسا هو إكسو ممنوع يأدوا في الصين و على ما أظن أنو هو ممنوع يأدي في كوريا بسبب مشاكل سياسية بين الدولتين .
إذا كان لاي بدو يشارك بالألبوم بدو يحفظ الكلمات و يغني معهم و يدرب كمان على الرقصة و ووووووووو و هو عندو ألبومو الخاص يعني صعب بل مستحيل ما بقدر .
عفكرة المشهد الرومنسي ما كنت مخططة إلو و ما كان إلو وجود حتى بس مشان MinOza_Loey طلبت مع أعمللها سكيب و الله مشان خاطرك يا عسل يا ضرتي 😍❤
في كلمات غيرتها بالحوار ، هذا تأثير TEMPO 😍❤
هو البارت الجاهز من يوم الجمعة للنشر بس ما نشرتوا مشان ما ألهيكم عن الستريم لأنو أهم 😭
و المفاجأة الي رح تنزل قريباً هي " الدرك الأسفل " بطولة تشانييييول ، كنت ناوية أخليها لشيو بس مفهومها قوي و ما بناسب شيوميني ، هو بالفعل في بوادر فكرة بتناسب شيو في راسي لتكتمل بنزلها .
فكرة الرواية مش جديدة كلياً إلا أنها مزيج من نصفين رح تحبوها متأكدة و خصوصا لمحبي الفانتسي 😎
البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت .
١. رأيكم ب Don't Mess up my Tempo?
٢. رأيكم بالمشهد الرومنسي بين تشانيول و آري ؟
٣. هل يا ترى تشانيول رح يعرف أنو شيون هو المجرم الي بلاحقو قريبا و لا رح يكون في صعوبات ؟
٤. رأيكم بيورا ؟ يا ترى بشو هددها شيون و كيف مشاعرها رح تأثر على لوهان* بتلمح * ؟
٥. هل شاركتم بالستريم ؟ هل رفعتم الهاشتاق على توتير ؟ على استمعتم للألبوم ؟ بصدق !
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ألحانكِ ، شفتيكِ ، تعابيركِ ،
كل ما فيكِ يفتنني
و أنا اليوم عالق بكِ
و معكِ سألحن إيقاعي
بعد أن غارت الشمس أسفل ثوبها ذا التظافير الحمراء و قد إختلطت بلون السماء الذي سُلب صفاء زراقه و اكتسى ثوباً ذا ألوان باهتة تريح النظر ، هذا الوقت ، وقت عودة تشانيول من عمله ، كانت هي في غرفتهما بالأعلى تنظر إلى ذلك الثوب التي إبتاعته لترتديه لأجله كما طلب .
كان بين يديها ينساب حريراً ، كيف ستأتيها الجرأة و ترديه أمامه لينساب بين أصابعه ، التفكير بكم هول الموقف تجعلها تفكر بالتخلص منه ، لا تنسى كيف رقَّصت يورا حاجبيها بعبث و توارت الفتاتين بخجل باسمتين عندما إلتقتطه ، يورا نست كل همها و حزنها التي لا تفقه سببه عندما إنتشلت الثوب ، لا تنسى أنها قالت .
يورا : أهذه محاولة لإغواء أخي ؟! يبدو أن هذه الليلة ستكون طويلة ، يا إلهي أنا ما زلت صغيرة على رؤية أشياء البالغين !
أغمضت عيناها بقوة و كمشت بأظافرها المُقلمة على الثوب بين يديها عندما سمعت صوته في قعر المنزل يناديها ، وضبت الثوب سريعاً في حقيبته و كانت متأخرة بقليل عندما فتح الباب وجدها تضع شيئاً في حقيبة التسوق تلك ثم خبأتها خلف ظهرها بتوتر .
تبسمت له عندما زلف إليها بجسده العملاق و العريض جداً ، لا يكفيه أن جسده عريض و طويل بل أنه يذهب يومياً لممارسة الرياضة منذ أن شُفي من مرضه و يتبع حمية غذائية صارمة ، لقد تجاوز وزنه الثمانين كيلوغراماً !
كل هذا يخيفها منه أكثر ، أنه يفوقها بعشرين كيلوغراماً ، أي أن دفعها قد تمت و هي في أفضل الحالات و مع كعب طويل لا تصل سوى نحره ، ضخامته بقدر ما هي مخيفة بالنسبة لها بقدر ما هي فتنة تفتك بمشاعرها ، أنها تذوب في رجولته دون أن يفعل شيء .
وقف أمامها و منذ أن دخل و هو قابضاً حاجبيه و لكونها ساكنة تزحلق حدقتيها عليه ظهرت على شفتيه إبتسامة مختالة ، يعشق عيناها عندما تتودد له بتلك الطريقة الخجولة ، و في شرودها ذاك سلب من يدها تلك الحقيبة التي تخفيها خلف ظهرها ، شهقت هي هنا عندما شعرت بيدها خاوية و ما كان يملئها أصبح بيده .
تحمحت بحرج عندما همس على مسامعها بتلك الإبتسامة و نبرة عابثة .
تشانيول : لم تنسي ما طلبت منكِ إحضاره ، أليس كذلك ؟!
صرفت نظرها عنه و استشرت الحمرة خديها بينما تناوش شعر رأسها بأظافرها خجِلة و مُحرَجة .
إزدادت إبتسامته إتساعاً عندما شعر بذلك الملمس الناعم على راحته داخل تلك الحقيبة ، سحب الثوب ثم دثره لينظر له ، قضم شفته السفلى و هو يناوب نظره بين الثوب و وجسدها ، إختنقت هي من شدة الخجل و اشتعل جسدها بحرارة الحرج ، تلك النظرات الجريئة في عينيه تردها قتيلة ، همس مغموراً فيها .
تشانيول : سيضيف على جمالكِ الفائق رشة إثارة فوق ما تملكينه ، لن يستطيع أحد إفساد إيقاعي الليلة و لا حتى أنتِ يا عمري !
قبضت حاجبيها لا تفهم ما قاله ليهمس .
تشانيول : أعشق ألحان شفتيكِ الأنثوية و أنتِ واقعة معي ، لحن شفتيكِ هو الأفضل !
وضع الثوب على السرير ثم زلف إليها بخطوات محفوفة بفيحاء رجولته التي تفحمها ، وضع أصابعه بلطف على وجنتها ثم قبل خدها لتغمض عينيها ، إقترب ليهمس بأذنها بصوته الخشن و العميق الذي تقدس .
تشانيول : بودي لو أشحنكِ بطاقة تكفيكِ لإحتمالي هذه الليلة و لكنني آسف يا قلبي ، طاقة الدنيا كلها لن تنفعكِ !
رفع رأسها بعدما إبتعد قليلاً لتنظر إلى وجهه ، نظرت في عينيه التي تزيغ إلى شفتيها ثم شعرت بإبهامه يجول و يصول فوق شفتيها كما يشتهي و ما شعرت بعدها إلا بذراعه تلتف حول خصرها و بقوته دفعها ليدثرها على السرير بعنف معه ، كان يتخذ مكانه المشروع أعلاها و هي أنفاسها إستنفرت .
إقترب ليهمس بأذنها بصوته الخشن و فيه بحة تميزها جيداً ، تلك عندما يريدها بعطش شديد و رغبة بحتة جداً تجعلها لا تقوى على تحريك مفصل بعد الإنفصال ، هو لم يمسسها منذ أن طرحت طفلهما ، وقت العِناق قد حان و الحرمان كان طويلاً .
تشانيول : أشفق على هذا الثوب الذي سيتمزق فور أن يطأ جسدك ، أنتِ الليلة عالقة معي في مكعب أحمر مليء بالإغراء !
نضرت في عينيه الغائرة و قد توحشت برغبة قاتلة يحويها حب تبصره ، إقترب ليطأ شفتيها بشفتيه لكنها إبتعدت قليلاً لتهمس .
آري : ألا تريدني بالثوب ؟
قبل وجنتها ثم همس بصوت غلبته الإثارة .
تشانيول : أريدكِ كيفما كان .
أغمضت عيناها عندما إقترب منها مجدداً ثم شعرت بشفتيه تطأ شفتيها ، و باسم الحب رفعت كفيها تتحسس صدره و من أسفل كفيها كانت عضلاته الضخمة تنقبض حتى وصلت لكتفيه العريضان ثم عنقه التي عانقتها بذراعيه الناعمين و كما وطأت شفتيه شفتيها وطأته هي الأخرى ، تود كما يود لو أنهما لا يتنفسا ، أو أن ما يطرحها من أنفاس تتنفسه و هذا فقط ما فصل بينهما ، الحاجة للتنفس .
فتحت عيناها بنعومة و نظرت إليه ، كان ينظر هو إليها أيضاً و في عينيه حكاية تقص تفاصيل تلك الليلة التي وجب عليها أن تكن مشتعلة بينهما ، تعويضاً عن أنفاسهما كانت هي تلهث بقوة عكسه كان يتنفس بهدوء ، كان يستطيع أن يجعل تلك القبلة تصل وقت أطول بكثير لكن رحمة بها تركها .
و في خضم ذلك ، كان صدرها ذا المعالم الأنثوية البحتة يصطدم بصدره الصلب العريض بكل شهيق تتناوله رئتيها ، دون قصد تغريه أكثر ، فاتنة حتى عندما تتنفس ، إنخفض برأسها ليضع قبلة فوق قلبها الذي ينبض بجنون ثم نظر إلى وجهها الخجول ليقول .
تشانيول : حالما تعوضين أنفاسكِ المفقودة ، انهضي و ارتدي الثوب ، أريد رؤيته على جسدكِ يا فتوني .
أومأت له بخجل و فكت حصار عنقه ليقبل ذراعيها ، نهض من عليها و أخذ بيديها لتنهض أيضاً ، ناولها الثوب المسكين من على السرير ثم أشار لها إليها أن تبدل ثيابها فأومئت و انسحبت إلى دورة المياه ، حبذا لو تتخلى عن القليل من خجلها و تبدله أمامه فهو زوجها و قد عرف كل تفصيل في جسدها أكثر منها حتى .
خرج من الغرفة قليلاً و اتصل بلوهان الذي أجابه فوراً و بعد التحية استرسل .
لوهان : كانت شكوك في محلها ، هناك من كان يتقفى أثر النساء و هن في السوق ، من الجيد أننا خلفّنا حرس معهن و إلا قد تعرضن لشيء .
تنهد تشانيول ثم همس بصرامة .
تشانيول : أظنني عرفت عدونا ، إقتربنا لخط نهاية هذه اللعبة ، إقتربنا يا لوهان .
همهم لوهان ثم استطرد مستفهماً .
لوهان : معك ما ستنفعهن به ، أليس كذلك ؟
همهم تشانيول كإجابة ثم أغلق الخط ، ذلك الحقير يتوارى خلف النساء و يظنه بحلول مساء الغد سيعلم من هو إن سار كل شيء كما خطط له وقتها ستبدأ المعركة حقاً ، معركة الحق على الباطل .
بالطبع تشانيول الزوج العاشق لن يجعل تشانيول المحقق ينسيه ملاكه الجميلة التي بالطبع ستتوارى عن نظره خجلاً ، إلتفت إلى الغرفة و دخل مجدداً و على شفتيه إبتسامة ، فلتذهب القضية إلى الجحيم ، الآن لديه ما هو أهم .
كما توقع تماماً ؛ وجدها تقف مستندة على إطار باب دورة المياه و رأسها مخفض إلى الأسفل تنظر للأسفل ، كاد أن يتوقف قلبه عن النبض بسبب سكتة حب قلبية ، خليط من الأثارة و اللطف هو الأقوى ، مهما كان الرجل أمامها صنديد سيذبل و خصوصاً عندما تسرق النظر إليه على أستحياء ، قلبه هوى ، أصبح في خبر كان .
تقدم لها مسحوراً بالمشهد حتى وقف أمامها ، مرر كفيه حول خصرها لتقشعر و تنتفض بخفة ، في كل مرة يطأها بها يشعر و كأنها أول مرة ، دوماً ما تنتفض بيده كما لو أنها عذراء أول مرة .
تقاطعا ذراعيه حول خصرها ثم جذبها إليه بخشونة لتصطدم بها ، شعر بحركة صدرها المضطربة فوق صدره العريض ، إنها تنتفض إنتفاضة عذراء خجولة ، كانت تغمض عيناها و عينيه مغمضة يشعر بأنفاسها المتوترة تضرب وجهه و بأنفاسه الساخنة تلطم وجهها .
مرر شفتيه يتلمس بهما وجنتيها نزولاً إلى فكها ثم عنقها و عندما وصل نحرها علت آه من بين شفتيها عندما شعرت بأسنانه تتحرش بها ، إنه فتّاك و آخرتها أن تذوب فيه .
شعرت بقبضتيه على خصرها ثم فقدت شعورها بالأرضية أسفل قدميها لذا إستندت على كتفيه ثم ما شعرت إلا بملائة السرير أسفلها و هو يعلوها ، زلف بوجهه إليها مجدداً ليهمس و شفتيه تلامس شفتيها .
تشانيول : الأسود ممنوع أن يراه أحد غيري عليكِ و لا الحرير .
أومئت له بخضوع ليبتسم هو بشفتيه إبتسامة خفيفة ، مرر أنامله على عنقها الطويل حتى أعلى صدرها ليمسك أطراف ذلك الفستان و يشقه بظرف لحظات ، تبسم بينما يمرر عدستيه على جسدها المكشوف أمامه بينما يبتسم إبتسامة وحشية و انتهى به المطاف يرفع عدستيه لوجهها مجدداً .
كانت تشيح برأسها إلى جانبها الأيمن و تغلق عينيها بقوة لشدة خجلها ، أمسك هو وجنتيها بسبابته و إبهامه و أدار له رأسها و قد برزت شفتيها ، إلتهم تلك السُكرة لتغلق هي عيناها مجدداً و ترفع ذراعيها ببطء لتحيط بها عنقه .
..............................................
Yura's point of view
لقد إنتصف الليل و أنا على حالي ، لا أقوى على التمدد على السرير فيطرأ بأحلامي ، لقد رأيت وجهاً منه اليوم هو الأخبث ، لم أكن أعلم أنني رميت بنفسي في التهلكة و لولا تشانيول لوصلت القاع ، أنا متعبة ، متعبة من كل شيء ، من نفسي ، من أخي ، منه ، و حتى لوهان الذي كلما رآني يود لو أنه يسفك دمي و أشكر الله أنه لا يستطيع .
كان أخي محقاً بتحذيراته لأبتعد عن شيون ، ما كنت أدرك السبب لكن بعد ما حدث اليوم لقد أدركت أنني كنت على خطأ ، لقد استوحشته و كأنني لا أعرفه و كأنه لم يكن معي منذ شهور بل و بكل وقاحة هددني .
لا أعرف كيف أستطاع أن يحاصرني و أخي قد صدد علينا كومة رجال يحمونا ، ظننت الحماية من أجل الأختين جيون ، لكنني إكتشفت أنني الأحوج إليها هنا ، و ما يزيد موقفي سوءاً أنني لا أستطيع إخبار أخي بشيء ، إن فعلت قد يتعرض له و لآري و بأسوء الأحوال قد يغتالهما و أنا أخاف عليهما منه أكثر من نفسي .
كنت أحبه أكثر من نفسي و حقيقة أن أخي أمرني بالإبتعاد عنه كسرتني و لوهلة ظننته أناني لمصلحته و زوجته ، لم أكن أدرك أن ما فعله لأجلي ، أنا الآن بتُ أكرهه أكثر من نفسي التي طاوعته و جعلته يتحكم بي كما يريد ، كنت كالغبية أنقل له أخبار أخي و عائلتي و كنت حمقاء كفاية ليخدعني .
فقدت ثقتي بالرجال و أي رجل الآن لن يطأني ، أنا عاهدت نفسي أنني لن أقع في فخ رجل ثانية و ما عدت أؤمن بالحب و لا أريده و أن حدث و احبني رجل سيغدو كأخي و آخر ما أتمناه أن أكون إمرأة لرجل كأخي بل ليست من آخر أمنياتي حتى .
أريد أن أكفي ما بقي مني هكذا، حرة من قيد رجل يأسرني و في أسوء الأحوال يخدعني و أنا لن أتحمل الخديعة مجدداً .
................................................
سلاااااااااااااااااام بنوتاتي 😭
كيفكم إكسوال ؟! إلي لساتها على قيد الحياة ترفع أيدها أنا متت 😭😭
الأغنية فاقت توقعاتي و الألبوم كلو حملتو على تليفوني ، هاي أول مرة أعمل هيك اشي و حتى شاركت بالستريم و رفعت الهاشتاق لأول مرة أشارك بذمة و ضمير 😭😭😭😭
و لإسعاد إكسو إعتزلت الواتباد لفترة مشان الستريم و هاي الأمور ، و هسا البارت هدية إلكم .
تشانيول يا جماعة قتلني😭 أنا ما توقعت أنو رح يطلع بالهحلاوة ، فدوة للعيون الزرق ، بجنن 😭 و لاي إز ذير 😭
يا جماعة كثير شفت بنات حكو أنو اس ام ضحكت علينا و لاي مش متواجد بالنسخة الصينية حتى ، هسا هو إكسو ممنوع يأدوا في الصين و على ما أظن أنو هو ممنوع يأدي في كوريا بسبب مشاكل سياسية بين الدولتين .
إذا كان لاي بدو يشارك بالألبوم بدو يحفظ الكلمات و يغني معهم و يدرب كمان على الرقصة و ووووووووو و هو عندو ألبومو الخاص يعني صعب بل مستحيل ما بقدر .
عفكرة المشهد الرومنسي ما كنت مخططة إلو و ما كان إلو وجود حتى بس مشان MinOza_Loey طلبت مع أعمللها سكيب و الله مشان خاطرك يا عسل يا ضرتي 😍❤
في كلمات غيرتها بالحوار ، هذا تأثير TEMPO 😍❤
هو البارت الجاهز من يوم الجمعة للنشر بس ما نشرتوا مشان ما ألهيكم عن الستريم لأنو أهم 😭
و المفاجأة الي رح تنزل قريباً هي " الدرك الأسفل " بطولة تشانييييول ، كنت ناوية أخليها لشيو بس مفهومها قوي و ما بناسب شيوميني ، هو بالفعل في بوادر فكرة بتناسب شيو في راسي لتكتمل بنزلها .
فكرة الرواية مش جديدة كلياً إلا أنها مزيج من نصفين رح تحبوها متأكدة و خصوصا لمحبي الفانتسي 😎
البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت .
١. رأيكم ب Don't Mess up my Tempo?
٢. رأيكم بالمشهد الرومنسي بين تشانيول و آري ؟
٣. هل يا ترى تشانيول رح يعرف أنو شيون هو المجرم الي بلاحقو قريبا و لا رح يكون في صعوبات ؟
٤. رأيكم بيورا ؟ يا ترى بشو هددها شيون و كيف مشاعرها رح تأثر على لوهان* بتلمح * ؟
٥. هل شاركتم بالستريم ؟ هل رفعتم الهاشتاق على توتير ؟ على استمعتم للألبوم ؟ بصدق !
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі