Chapter Thirty-three
" مجمع الجروح "
في داخلي جبل من صبر ينصهر
فأين أنا من إشتعالي ؟
خافقي يضطرب
حبيبي يحتضر .
في غياهب وكر مُقفر حيث الثعبان يركن ، يتمدد على سريره في غرفته الخاصة و بصره عالق في السقف ، أصابه لوهان في صدره بطلقتين عانى بسببهما الويل لإخراجهما كونه لا يستطيع الذهاب للمستشفى و إلا كُشِف .
خسر الكثير في هذه المداهمة أموال و رجال و ذخيرة ، لم يصاب فقط و إنما خسر ملايين الدولارات المخبأة بالمستودع ، الكثير من الممنوعات و الكثير من الأسلحة كما خسر الكثير من رجاله بعضهم قتلى ، جرحى ، و معتقلين .
ذلك المستودع كان الرئيسي من بين مستوداعاته يحوي الكثير مما يملك ، يشعر بطعنة في صدره كما لو أنها هزيمة ، أنتصر ذلك المحقق عليه رغم طراوة عوده ، لم يظنه يوماً في هذا الدهاء و المكر ، كيف أحكم خطته و نفذها ؟ كيف غافلهم و داهمهم ؟ وصله خبره بأنه ما زال حي يرزق ، هذا زاده غضباً .
الآن عليه أن يبتكر خطة أكثر دهاءاً و خبثاً للإيقاع بهذا المحقق و صديقه ، أقسم أنه سينتقم منهما أشد الإنتقام بأقرب ما لديهم فهو بالفعل يملك الكثير ، تبسم بشر عندما تذكرها ، هو يملكها هي على الأقل و هي بالطبع تهم كلاهما .
دخلت أخته على غرفته تحمل على كفيها صينية طعام ثم إقتربت لتجلس على حافة السرير بجانبه تتحدث .
بيوتي : أخي ، لقد حَضِرَ الطعام ، دعني أطعمك علّك تعافيت سريعاً .
نفث أنفاسه بعمق، لماذا يشعرونه بأنه عالّة أو معلول ؟ يكره هذا الشعور ، هو فقط رفع ظاهر يده لأخته بأنه لا يريد الطعام بل لا يريد إعالة أحد له ، إعترضت هي بإصرار تحدثه .
بيوتي : أخي ، جرحك ما زال رطباً ، عليك أن تتناول طعامك حتى أعطيك دوائك .
إلتفت بوجهه إليها سريعاً و صرخ بوجهها بغضب .
شيون : أخرسي و اخرجي .
شهقت هي بخوف زامنه إمتعاض وجهه ألماً من تلك الجروح التي تنخزه .
تحررت دموعها من جفنيها لكنها أومئت بإضطراب و وضعت صينية الطعام على المنضدة و همت بالوقوف أن تخرج لكنه أمسك بيدها قبل أن تنهض ليقول .
شيون : أنا آسف حبيبتي لكنني لستُ بحال جيدة الآن ، سأتناول الطعام وحدي لا تقلقِ علي ، سأكون بخير .
أومئت له دون أن تنظر إليه ثم نهضت و خرجت دون أن تهمس بحرف ، أهذا جزاءها لأنها تعتني به ؟ تنهد هو بينما يتابع خطواتها تخرج ، ما كان عليه أن يغضب عليها ، لا شأن لها ، أدار رأسه ليتناول هاتفه من على المنضدة ، نقر فوق شاشته رقماً ثم وضعه على أذنه يستمع إلى ذلك الرنين حتى فُتِحَ الخط .
وصله صوت أنثوي يرحب فهمس بنبرة لطيفة أبدع في تنكيلها .
شيون : أهلاً يا حبيبتي ، كيف حالك اليوم ؟
سمع تنهيدة من شفتيها قبل أن تنطق بما يهمه .
....... : أنا بخير حبيبي ، اليوم أفضل .
عقد حاجبيه يصطنع القلق ليقول .
شيون : ماذا هناك ؟ ما زال صوتك مُنهَدِماً ! هل من شيء جديد ؟
أجابته بعد أن صمتت قليلاً أدرك من خلاله أنها إبتعدت عن الجمع لتتفرد في الحديث معه براحتها .
يورا : أخي أستيقظ ، لكن زوجته ليست بخير المسكينة ، لقد خسرت طفلها من أثر الصدمة و هما الآن تحت عناية الأطباء في نفس الغرفة .
همهم لها كما لو أنه قَلِق بل ما سمعه أسعده ليقول مواسياً .
شيون : لا تقلقي يا حبي ، سيكونا بخير .
همست هي بوجل .
يورا : أرجو هذا ، شقيق آري هو الطبيب المسؤول عنهما ، أشعر أنه يبغض أخي بعض الشيء ، ما يهمني أن يُمسَك هذا المجرم القذر الذي حاول أن يقتل أخي .
أغمض عينيه بغضب ، تشتمه و لا يستطيع الرد ، آه لو تعلم أنه هو ، سيقتلها بلا شك ، هي بالنسبة له ناقلة أخبار فقط ، لا يحبها و لا يهتم لأمرها ، سمعها تنهدت في سماعة الهاتف و تسأله .
يورا : لا عليك أنت يا عزيزي ، متى ستعود من سفرك ؟ لقد أطلت الغياب ، أشتقت لك حبيبي ، أنا أحتاجك بجانبي بهذا الوقت .
تنهد في سِره بينما ينظر حوله ، تظنه يمرح في بلاد أجنبية و هو في الواقع مُندس في فراش التعافي من الأصابة بسبب أخوها ، همس بهدوء .
شيون : حالما أنهي عملي سأعود لكِ عزيزتي ، كوني بخير حسناً ؟ أنا الآن سأذهب لدي إجتماع ، سأكلمكِ فيما بعد ، وداعاً .
أغلق الخط لتتنهد هي و تنزل الهاتف عن أذنها ، لا تعلم أتشتم حظها أم تلعنه ، لِمَ في وقت أمسّ حاجتها له يختفي بينما هو دوماً معها ؟! إلتفت و قد شاب ملامحها بعض البؤس ، شهقت بفزع عندما رأت لوهان يقف خلفها قابضاً حاجبيه ، حاد الفك ، تمتم بغيظ لها .
لوهان : مع من كنتِ تتحدثين يا آنسة ؟
تلكأت هي قليلاً ، لقد حذرها شيون أن تخبر أحد بعلاقته معها ، نظرت إلى لوهان بإرتباك لتهمس بقوة .
يورا : و أنت ما شأنك ؟
هرولت سريعاً من أمامه إلى غرفة أخيها و زوجته بينما هو يقف مكانه بأعصاب مشدودة ، لقد سمعها تنعت أحدهم بحبيبي و كان رجلاً ذا صوت خشن ، لقد سمعه .
رص قبضته بإحكام يفرغ غضبها به ثم إلتفت ليعود إلى الداخل ، كان تشانيول و آري يتمددا جنباً إلى جنب ، يديهما متشابكة من فوق الفراش و ثغريهما باسمين ، كان تشانيول بين الفينة ينظر لها بخطف و الأخرى تنظر إليه كذلك ، جلس لوهان على أحد الكراسي القريبة ، تلك الفتاة تجلس بتوتر بزاوية بعيدة عنه نسبياً .
خرج من قوقعة غضبه على صوت صديقه الساخط .
تشانيول : قلت لكم لا ، سنعود أنا و هي إلى منزلنا الخاص و لا نحتاج عونكم و لا زياراتكم ، شكراً لكم !
ضربته أمه على رأسه بغيظ لتقول .
السيدة بارك : طفلٌ قليل الأدب ، أتطرد أمك و أباك الآن من منزلك؟
أومئ لها بإحتدام لتشهق مفجوعة من وقاحته التي وصلت أوجّها .
تشانيول : لا تضربيني يا أمي ، لقد أصبحت رجلاً !
نظرت إليه بغيظ لتردف .
السيدة بارك : بل أنت طفل ما أحسنتُ تربيتك و علي أن أقوم بتربيتك من جديد أيها الوقح .
زم شفتيه بسخط ليقول بتفاخر .
تشانيول : أنا وحش الشرطة ، زوج لأجمل و أرق إمرأة في الكون ، و كدت أن أصبح أب لطفل متوحش مثلي و أنتِ ها هنا تنعتيني بالطفل ! أهتمي بزوجك أن كنتِ تشعرين بنقص في غريزة الأمومة .
ضربت رأسه مجدداً ليتأوه بغيظ و هنا ضحكت آري لكنها سرعان ما صمتت تقضم شفتيها بأسنانها و قد تلونت ملامحها بالألم ، رفعت يدها على بطنها لينهض هو سريعاً و يهمس بقلق .
تشانيول : آري ، أنتِ بخير ؟
أمر بصوت عالي كله قلق .
تشانيول : أطلبوا جايجونغ .
تنهدت هي ثم تنفست بعمق لتقول بصوت خفيض .
آري : لا داعي تشانيول ، لقد شعرت بوخز في بطني لأنني ضحكت ، سأكون بخير لا تقلق علي .
إحتضنها إليه خائفاً عليها لتبتسم هي و تربت على صدره حيث وجهها مخبأ لتقول .
آري : لا تقلق ، أنا بخير .
أتى جايجونغ ليفحصها و أخبرهم أن لا بأس بها أنه بسبب الضحك ، نظر إليها تشانيول بغضب لتبعد نظرها عنه بتوتر فقال بغيظ .
تشانيول : لِمَ ضحكتِ ؟ ما المضحك في الموضوع ؟ أيعجبكِ ؟ ها أنتِ تتألمين !
قضمت شفتها السفلية بينما تنظر له تحاول كتم ضحكاتها ليتأفأف عالياً و يجهر بغضب دون خجل من وجود الجميع معهم في الغرفة .
تشانيول : توقفي عن قضم شفتكِ و إلا قضمتها عنكِ حتى تنزف ، دعيها و شأنها ، هذه لي !
شهقت هي بخجل و نظرت له بعينيّن متسعة حرجاً بينما أذنها تستقبل ضحكات الحاضرين من حولها ، لامته بنظرة ثم همست إليه .
آري : تشانيول أحرجتني .
تبسم بغرور ثم إنخفض ليقبل جبينها ، في خضم هذا ، همس جايجونغ يبتسم بخفة .
جايجونغ : بالمناسبة ، سأخرجكما اليوم من المستشفى ، لكن قبل هذا علينا أن نعطيكما مضاداً حيوي .
أومئ كلاهما له ليخرج مبتسماً بينما يحدث الممرض الذي يرافقه بأمورهما الطبية ، شابك تشانيول أصابع عشقه بين أصابعه و ابتسم بحب لها فابتسمت له كما فعل ، الحب في مقلتيه يشع .
عاد جايجونغ و وصل في ذراع تشانيول المحلول المتفق عليه و وصل بذراع آري آخر ، مر بعض الوقت يعمه السكون و الصمت و الكثير من نظرات الحب بين تشانيول و آري حتى بدأ يختلف تشانيول و قد ظهر على وجهه بأس ما .
شعرت به آري عندما ضعط على كفها بيده لتنظر إلى وجهه و كم رأت من ألمٍ في مقلتيه ، رفعت عيناها بقلق تنظر إلى وجهه الذي إنقبض بألم ، نهضت سريعاً ليصرخ هو بسخط يتحمل الألم .
تشانيول : أبقي مكانِك ، أنتِ مريضة .
جلست بقربه لترفع يدها و تمررها على وجهه الذي أخذ يتعرق لتتسآل بنبرة مهتزة .
آري : تشانيول ، ما بك ؟ ما الذي يؤلمك ؟
زحف إليها ليخبئ وجهه في تجويف عنقها يقول بنبرة خفيضة .
تشانيول : لا شيء ، أنا بخير .
لم تستمع له ، هي تشعر به يتألم ، زلفت إلى زر فوق السرير و ضغطت عليه رغم أنه يتمسك بها ، أخفضت يدها لتدسها بشعره القصير ثم وضعت رأسها برفق فوق رأسه تهمس و قد إمتلئت عيناها بالدموع .
آري : لا تدعي القوة ، أشعر بك تتألم ، ما الذي يؤلمك ؟
حرك رأسه بخفة ليدسه في عنقها أكثر ليقول .
تشانيول: لا أعلم ، كلي أتألم .
سالت دموعها بوجع عليه لتجيبه .
آري : سلامة كلك ، ليت ألمك بي يا حبي .
دخلن ممرضتين عليهما لتقول أحديهما .
" ماذا هناك ؟ ناديتمونا "
أومئت لها آري بينما تحاول التحرر من ذراعي تشانيول إلا أنها لا تقدر فأجابتها .
آري: زوجي يتألم ، أرجوكِ أفعلي شيء .
أقتربن الممرضتين سريعاً و قد إستدعت أحدهن الطبيب الموجود .
حاولت آري تحرير نفسها من تشانيول إلا أنه يتمسك بها أكثر لتهمس له بصوت لا يسمعه أحد سِواه .
آري : تشانيول دعني حتى يفحصوك ، لأجلي و إلا مُت قلقاً عليك ، أعدك أنني سأبقى بجوارك .
حلحل وِثاقه حولها عندما قبلت جبهته لتبتعد قليلاً و تفسح مجالاً لطبيب أن يفصحه إلا أنه أبقى كفها عالقاً بكفه .
دنى الأطباء يفحصونه و ما إنتهوا إلا و قد كلحت وجههم بقلق ، سريعاً ما إمتدت يد أحد الممرضين ليفصل المضاد الحيوي من ذراع تشانيول ليقول الطبيب .
" هذا المحلول مسموم "
شهقت آري تضع يدها على فمها تنظر إلى تشانيول الذي بدأت يده تخف قوة على يدها ، بالفعل بدأ يخسر وعيه حتى إرتمت ذراعه ، نظرت إليه بعينين زجاجية مستهجنة ، غير مصدقة ، قلقة ، و مذعورة .
وجدت نفسها تزحف إليه ، رفعت رأسه إلى حجرها لتهمس بقلق لعيناه المغلقة و وجهه الذي شحب لونه فجأة ، وجدت الدموع تنفجر من عينيها .
آري : تشانيول حدثني ، أفتح عيناك و أنظر لي أرجوك .
أمسكت بها ممرضتين ليبعداها عن زوجها لتهتف هي صارخة بقلق .
آري: أرجوكم زوجي زوجي ! أنقذوا زوجي أنقذوه ! تشانيول !
حاولن الممرضات تهدئتها بينما تبصر زوجها يسحب فوق سريره إلى الخارج بسرعة ، أخذت تسأل الممرضتين بفزع .
آري : أين سيأخذوه ؟ ماذا سيفعلوا به ؟
ربتت على ظهرها إحدى الممرضتين لتقول بآسى فكم بدت تلك المرأة في عينيها جريحة .
" لا تقلقي يا عزيزتي ، سيتم علاجه و سنعود به إليكِ سليماً مُعافى "
رغم أنها ليست أكيدة مما ألقته على مسامع تلك المسكينة إلا أن تهدئتها بالكلمات حتى لو كانت مزيفة هو كل ما استطاعت أن تفعله لتخمد ثوران الأخرى و تومئ لها بوجل قلقة تهمس بضياع .
آري : نعم نعم ، زوجي سيكون بخير ، تشانيول سيعود إلي ليغدقني بدفئه .
خرجت تجر أقدامها خلف أثر خُطى الأطباء الذين أخذوا زوجها المُغيب ، كانت تتقدم حتى ترائى لها هو الحبيب إلى أن أدخلوه خلف أبواب زجاجية مُبزرة و هنا إمتنعت الممرضات أن يدخلنها إليه لترجوهن باكية كما لم تفعل من قبل .
آري : حبيبي ! لا يحق لكم أن تبعدوني عنه ، زوجي ! لا تفرقونا .
أمسكت بها ممرضة لتجلسها على كرسي الإستراحة أمام الباب لتقول لها بصوت شجي .
" سيدتي ، لا يصح أن تدخلي إليه ، ستُعيقين علينا عملنا و ربما ستؤذيه ، أنتِ أيضاً ربما تتأذين ، أبقي هنا و هو سيكون بخير ، لا تقلقِ "
أومئت لها آري لتخفض رأسها و تغمض عيناها تتنفس بقلق ، تدعو الله أن يُسلم لها زوجها ، حبيبها ، و روحها ، فهو كل ما تبقى لها ، دونه لا حياة .
لا تعلم كم مر وقت منذ أن دخل و هي في الخارج تدعو له أن يحيى و يُحيّها ، شعرت بأحد ما يضع يده على كتفها ، رفعت رأسها سريعاً عله خبراً طيباً عنه ، إلا أنه لم يكن طبيباً أو ممرضاً بل مينهو و راين من جديد ، جالت بنظرها في المكان ، عائلة تشانيول أيضاً هنا ، إلتفتت إلى صوت راين عندما جلس بجانبها و حدثها .
راين : آري ، منذ بُرهة أناديكِ أأنتِ بخير ؟ أرجوكِ لا تنتكسي مجدداً حبيبتي .
لا تعلم متى أتوا ، ربما أثناء إنشغالها بالدعاء ، وقفت و بجسدها رجفة و الدموع تتصبب من عينيها مدراراً لتقول .
آري : أنا بخير حقاً ، لا تقلقوا بشأني ، أنا لن أؤذي نفسي هذه المرة ، أريد أن أكون أول من يراه عندما يستيقظ .
أومئ لها أخيها ليربت على كتفها ، تقدمت إلى باب غرفة العمليات ثم رفعت بصرها إلى الضوء الأحمر الذي يعلوه ، وقفت صامدة هكذا لا تتحرك و لا تتكلم فقط تبكي ، لا تعلم كم مضى من الوقت و هي تفعل ذلك ، كل ما حاول أحد من أهلها أن يعزفها عن وقوفها تعترض و تبقى صامدة .
رمشت عندما أطفئ الضوء ثم فُتِحَ الباب و خرج منه طبيباً يخلع كمامته و قفازيه ، كاد أن يصطدم بها أمام الباب لكنه أدرك ذلك قبل أن يفعل ليبتسم لها و يقول .
" لا تقلقي يا سيدتي ، السيد بارك تشانيول بخير ، لا داعي للقلق ، سأقوم بإخراجه فوراً و سأنقله إلى غرفته بعد ساعة حسناً ؟ "
أومئت له بينما تبتسم و تمسح دموعها لينحني لها ثم إنصرف من أمامها ، تقدم أمام السيد بارك ليحدثه بصوت خفيض .
" علينا التحدث يا سيد في مكتبي و الآن من فضلك "
أومئ له السيد بارك لينسحب الطبيب من أمامه ، تقدم نحوه راين و مينهو و معالم الإستفهام ترسم وجهيهما .
راين : ماذا هناك ؟
أشار لهما السيد أن يتبعاه بصمت إلى حيث سيذهب ، تبعاه إلى مكتب الطبيب ، دخل السيد و تبعه الشابين ، أشار الطبيب إليهما ليقول السيد بارك .
السيد بارك : لا تقلق أيها الطبيب ، تستطيع قول ما تشاء أمامهما .
أومئ الطبيب ليقول بصوت قوي واضح يحوي تحذيراً .
" ما حدث مع المريض بارك لم يكن خطأ ، لقد دُس السُم في المضاد الحيوي ليقتله و يمشي في عروقه عمداً "
نظر إليه السيد بقلق ليتسآل .
السيد بارك : أتقصد أنها محاولة قتل ، أرادو قتل ابني .
أومئ له الطبيب ليقول راين بوجل .
راين : من قد يفعل شيء كهذا؟ هذه مستشفى و ليست متنزه !
أومئ له الطبيب ليقول .
" المتهم بالأمر الطبيب المسؤول عن إستطبابه ، أخوك ، الطبيب جايجونغ "
...............................................
سلااااااااام
تأخرت عليكم ؟ بعرف لكن الذنب ذنبكم ليس ذنبي ، كل ما كان تفاعلكم قليلاً كلما أخرت تنزيل الأجزاء أكثر ، الأمر بين أيديكم .
بظل أن تأتوني على حائط الرسائل و الخاص تطالبوني ببارت جديد علقوا هنا فأنا لا أراكم هنا أبداً !!!
لا أعلم إن عرفتم جميعاً أم لا و لكن ما حدث البارحة بإيليشن دوت بمكاو جريمة نا كان يجب أن يصمت عليها ، ألهذه الدرجة الكارهون حقودون ؟ لدرجة أنهم حاولوا التسبب بالعمى لأعضاء إكسو و خصوصاً سيهون و كاي و شيومين . 😭
كم أحزنني رأيتهم يتألمون و هم يحكوا أعينهم بألم ، أرجو أن يكونوا بخير 😭
بارت حاقد عاشق جاهز و لكن التفاعل لا يرضيني لأقوم بتنزيله .
البارت القادم بعد ٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .
١. رأيكم بتشانيول ؟ معاملته اللطيفة لآري؟ كلامه مع والدته ؟
٢. رأيكم بآري ؟ خوفها على تشانيول؟ معاملتها لتشانيول ؟
٣. رأيكم بشيون ؟ خداعه ليورا ؟
٤. رأيكم بيورا ؟ و هل ستكشفه يوما ؟
٥. رأيكم بلوهان ؟ أسيكشف يورا ؟ ماذا إن علم أن الذي تحدثه عدوه ؟
٦. رأيكم بأمر محاولة قتل تشانيول ؟ أجايجونغ هو المذنب فعلاً ؟ ماذا سيفعل تشانيول حال شفائه ؟
٧. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في داخلي جبل من صبر ينصهر
فأين أنا من إشتعالي ؟
خافقي يضطرب
حبيبي يحتضر .
في غياهب وكر مُقفر حيث الثعبان يركن ، يتمدد على سريره في غرفته الخاصة و بصره عالق في السقف ، أصابه لوهان في صدره بطلقتين عانى بسببهما الويل لإخراجهما كونه لا يستطيع الذهاب للمستشفى و إلا كُشِف .
خسر الكثير في هذه المداهمة أموال و رجال و ذخيرة ، لم يصاب فقط و إنما خسر ملايين الدولارات المخبأة بالمستودع ، الكثير من الممنوعات و الكثير من الأسلحة كما خسر الكثير من رجاله بعضهم قتلى ، جرحى ، و معتقلين .
ذلك المستودع كان الرئيسي من بين مستوداعاته يحوي الكثير مما يملك ، يشعر بطعنة في صدره كما لو أنها هزيمة ، أنتصر ذلك المحقق عليه رغم طراوة عوده ، لم يظنه يوماً في هذا الدهاء و المكر ، كيف أحكم خطته و نفذها ؟ كيف غافلهم و داهمهم ؟ وصله خبره بأنه ما زال حي يرزق ، هذا زاده غضباً .
الآن عليه أن يبتكر خطة أكثر دهاءاً و خبثاً للإيقاع بهذا المحقق و صديقه ، أقسم أنه سينتقم منهما أشد الإنتقام بأقرب ما لديهم فهو بالفعل يملك الكثير ، تبسم بشر عندما تذكرها ، هو يملكها هي على الأقل و هي بالطبع تهم كلاهما .
دخلت أخته على غرفته تحمل على كفيها صينية طعام ثم إقتربت لتجلس على حافة السرير بجانبه تتحدث .
بيوتي : أخي ، لقد حَضِرَ الطعام ، دعني أطعمك علّك تعافيت سريعاً .
نفث أنفاسه بعمق، لماذا يشعرونه بأنه عالّة أو معلول ؟ يكره هذا الشعور ، هو فقط رفع ظاهر يده لأخته بأنه لا يريد الطعام بل لا يريد إعالة أحد له ، إعترضت هي بإصرار تحدثه .
بيوتي : أخي ، جرحك ما زال رطباً ، عليك أن تتناول طعامك حتى أعطيك دوائك .
إلتفت بوجهه إليها سريعاً و صرخ بوجهها بغضب .
شيون : أخرسي و اخرجي .
شهقت هي بخوف زامنه إمتعاض وجهه ألماً من تلك الجروح التي تنخزه .
تحررت دموعها من جفنيها لكنها أومئت بإضطراب و وضعت صينية الطعام على المنضدة و همت بالوقوف أن تخرج لكنه أمسك بيدها قبل أن تنهض ليقول .
شيون : أنا آسف حبيبتي لكنني لستُ بحال جيدة الآن ، سأتناول الطعام وحدي لا تقلقِ علي ، سأكون بخير .
أومئت له دون أن تنظر إليه ثم نهضت و خرجت دون أن تهمس بحرف ، أهذا جزاءها لأنها تعتني به ؟ تنهد هو بينما يتابع خطواتها تخرج ، ما كان عليه أن يغضب عليها ، لا شأن لها ، أدار رأسه ليتناول هاتفه من على المنضدة ، نقر فوق شاشته رقماً ثم وضعه على أذنه يستمع إلى ذلك الرنين حتى فُتِحَ الخط .
وصله صوت أنثوي يرحب فهمس بنبرة لطيفة أبدع في تنكيلها .
شيون : أهلاً يا حبيبتي ، كيف حالك اليوم ؟
سمع تنهيدة من شفتيها قبل أن تنطق بما يهمه .
....... : أنا بخير حبيبي ، اليوم أفضل .
عقد حاجبيه يصطنع القلق ليقول .
شيون : ماذا هناك ؟ ما زال صوتك مُنهَدِماً ! هل من شيء جديد ؟
أجابته بعد أن صمتت قليلاً أدرك من خلاله أنها إبتعدت عن الجمع لتتفرد في الحديث معه براحتها .
يورا : أخي أستيقظ ، لكن زوجته ليست بخير المسكينة ، لقد خسرت طفلها من أثر الصدمة و هما الآن تحت عناية الأطباء في نفس الغرفة .
همهم لها كما لو أنه قَلِق بل ما سمعه أسعده ليقول مواسياً .
شيون : لا تقلقي يا حبي ، سيكونا بخير .
همست هي بوجل .
يورا : أرجو هذا ، شقيق آري هو الطبيب المسؤول عنهما ، أشعر أنه يبغض أخي بعض الشيء ، ما يهمني أن يُمسَك هذا المجرم القذر الذي حاول أن يقتل أخي .
أغمض عينيه بغضب ، تشتمه و لا يستطيع الرد ، آه لو تعلم أنه هو ، سيقتلها بلا شك ، هي بالنسبة له ناقلة أخبار فقط ، لا يحبها و لا يهتم لأمرها ، سمعها تنهدت في سماعة الهاتف و تسأله .
يورا : لا عليك أنت يا عزيزي ، متى ستعود من سفرك ؟ لقد أطلت الغياب ، أشتقت لك حبيبي ، أنا أحتاجك بجانبي بهذا الوقت .
تنهد في سِره بينما ينظر حوله ، تظنه يمرح في بلاد أجنبية و هو في الواقع مُندس في فراش التعافي من الأصابة بسبب أخوها ، همس بهدوء .
شيون : حالما أنهي عملي سأعود لكِ عزيزتي ، كوني بخير حسناً ؟ أنا الآن سأذهب لدي إجتماع ، سأكلمكِ فيما بعد ، وداعاً .
أغلق الخط لتتنهد هي و تنزل الهاتف عن أذنها ، لا تعلم أتشتم حظها أم تلعنه ، لِمَ في وقت أمسّ حاجتها له يختفي بينما هو دوماً معها ؟! إلتفت و قد شاب ملامحها بعض البؤس ، شهقت بفزع عندما رأت لوهان يقف خلفها قابضاً حاجبيه ، حاد الفك ، تمتم بغيظ لها .
لوهان : مع من كنتِ تتحدثين يا آنسة ؟
تلكأت هي قليلاً ، لقد حذرها شيون أن تخبر أحد بعلاقته معها ، نظرت إلى لوهان بإرتباك لتهمس بقوة .
يورا : و أنت ما شأنك ؟
هرولت سريعاً من أمامه إلى غرفة أخيها و زوجته بينما هو يقف مكانه بأعصاب مشدودة ، لقد سمعها تنعت أحدهم بحبيبي و كان رجلاً ذا صوت خشن ، لقد سمعه .
رص قبضته بإحكام يفرغ غضبها به ثم إلتفت ليعود إلى الداخل ، كان تشانيول و آري يتمددا جنباً إلى جنب ، يديهما متشابكة من فوق الفراش و ثغريهما باسمين ، كان تشانيول بين الفينة ينظر لها بخطف و الأخرى تنظر إليه كذلك ، جلس لوهان على أحد الكراسي القريبة ، تلك الفتاة تجلس بتوتر بزاوية بعيدة عنه نسبياً .
خرج من قوقعة غضبه على صوت صديقه الساخط .
تشانيول : قلت لكم لا ، سنعود أنا و هي إلى منزلنا الخاص و لا نحتاج عونكم و لا زياراتكم ، شكراً لكم !
ضربته أمه على رأسه بغيظ لتقول .
السيدة بارك : طفلٌ قليل الأدب ، أتطرد أمك و أباك الآن من منزلك؟
أومئ لها بإحتدام لتشهق مفجوعة من وقاحته التي وصلت أوجّها .
تشانيول : لا تضربيني يا أمي ، لقد أصبحت رجلاً !
نظرت إليه بغيظ لتردف .
السيدة بارك : بل أنت طفل ما أحسنتُ تربيتك و علي أن أقوم بتربيتك من جديد أيها الوقح .
زم شفتيه بسخط ليقول بتفاخر .
تشانيول : أنا وحش الشرطة ، زوج لأجمل و أرق إمرأة في الكون ، و كدت أن أصبح أب لطفل متوحش مثلي و أنتِ ها هنا تنعتيني بالطفل ! أهتمي بزوجك أن كنتِ تشعرين بنقص في غريزة الأمومة .
ضربت رأسه مجدداً ليتأوه بغيظ و هنا ضحكت آري لكنها سرعان ما صمتت تقضم شفتيها بأسنانها و قد تلونت ملامحها بالألم ، رفعت يدها على بطنها لينهض هو سريعاً و يهمس بقلق .
تشانيول : آري ، أنتِ بخير ؟
أمر بصوت عالي كله قلق .
تشانيول : أطلبوا جايجونغ .
تنهدت هي ثم تنفست بعمق لتقول بصوت خفيض .
آري : لا داعي تشانيول ، لقد شعرت بوخز في بطني لأنني ضحكت ، سأكون بخير لا تقلق علي .
إحتضنها إليه خائفاً عليها لتبتسم هي و تربت على صدره حيث وجهها مخبأ لتقول .
آري : لا تقلق ، أنا بخير .
أتى جايجونغ ليفحصها و أخبرهم أن لا بأس بها أنه بسبب الضحك ، نظر إليها تشانيول بغضب لتبعد نظرها عنه بتوتر فقال بغيظ .
تشانيول : لِمَ ضحكتِ ؟ ما المضحك في الموضوع ؟ أيعجبكِ ؟ ها أنتِ تتألمين !
قضمت شفتها السفلية بينما تنظر له تحاول كتم ضحكاتها ليتأفأف عالياً و يجهر بغضب دون خجل من وجود الجميع معهم في الغرفة .
تشانيول : توقفي عن قضم شفتكِ و إلا قضمتها عنكِ حتى تنزف ، دعيها و شأنها ، هذه لي !
شهقت هي بخجل و نظرت له بعينيّن متسعة حرجاً بينما أذنها تستقبل ضحكات الحاضرين من حولها ، لامته بنظرة ثم همست إليه .
آري : تشانيول أحرجتني .
تبسم بغرور ثم إنخفض ليقبل جبينها ، في خضم هذا ، همس جايجونغ يبتسم بخفة .
جايجونغ : بالمناسبة ، سأخرجكما اليوم من المستشفى ، لكن قبل هذا علينا أن نعطيكما مضاداً حيوي .
أومئ كلاهما له ليخرج مبتسماً بينما يحدث الممرض الذي يرافقه بأمورهما الطبية ، شابك تشانيول أصابع عشقه بين أصابعه و ابتسم بحب لها فابتسمت له كما فعل ، الحب في مقلتيه يشع .
عاد جايجونغ و وصل في ذراع تشانيول المحلول المتفق عليه و وصل بذراع آري آخر ، مر بعض الوقت يعمه السكون و الصمت و الكثير من نظرات الحب بين تشانيول و آري حتى بدأ يختلف تشانيول و قد ظهر على وجهه بأس ما .
شعرت به آري عندما ضعط على كفها بيده لتنظر إلى وجهه و كم رأت من ألمٍ في مقلتيه ، رفعت عيناها بقلق تنظر إلى وجهه الذي إنقبض بألم ، نهضت سريعاً ليصرخ هو بسخط يتحمل الألم .
تشانيول : أبقي مكانِك ، أنتِ مريضة .
جلست بقربه لترفع يدها و تمررها على وجهه الذي أخذ يتعرق لتتسآل بنبرة مهتزة .
آري : تشانيول ، ما بك ؟ ما الذي يؤلمك ؟
زحف إليها ليخبئ وجهه في تجويف عنقها يقول بنبرة خفيضة .
تشانيول : لا شيء ، أنا بخير .
لم تستمع له ، هي تشعر به يتألم ، زلفت إلى زر فوق السرير و ضغطت عليه رغم أنه يتمسك بها ، أخفضت يدها لتدسها بشعره القصير ثم وضعت رأسها برفق فوق رأسه تهمس و قد إمتلئت عيناها بالدموع .
آري : لا تدعي القوة ، أشعر بك تتألم ، ما الذي يؤلمك ؟
حرك رأسه بخفة ليدسه في عنقها أكثر ليقول .
تشانيول: لا أعلم ، كلي أتألم .
سالت دموعها بوجع عليه لتجيبه .
آري : سلامة كلك ، ليت ألمك بي يا حبي .
دخلن ممرضتين عليهما لتقول أحديهما .
" ماذا هناك ؟ ناديتمونا "
أومئت لها آري بينما تحاول التحرر من ذراعي تشانيول إلا أنها لا تقدر فأجابتها .
آري: زوجي يتألم ، أرجوكِ أفعلي شيء .
أقتربن الممرضتين سريعاً و قد إستدعت أحدهن الطبيب الموجود .
حاولت آري تحرير نفسها من تشانيول إلا أنه يتمسك بها أكثر لتهمس له بصوت لا يسمعه أحد سِواه .
آري : تشانيول دعني حتى يفحصوك ، لأجلي و إلا مُت قلقاً عليك ، أعدك أنني سأبقى بجوارك .
حلحل وِثاقه حولها عندما قبلت جبهته لتبتعد قليلاً و تفسح مجالاً لطبيب أن يفصحه إلا أنه أبقى كفها عالقاً بكفه .
دنى الأطباء يفحصونه و ما إنتهوا إلا و قد كلحت وجههم بقلق ، سريعاً ما إمتدت يد أحد الممرضين ليفصل المضاد الحيوي من ذراع تشانيول ليقول الطبيب .
" هذا المحلول مسموم "
شهقت آري تضع يدها على فمها تنظر إلى تشانيول الذي بدأت يده تخف قوة على يدها ، بالفعل بدأ يخسر وعيه حتى إرتمت ذراعه ، نظرت إليه بعينين زجاجية مستهجنة ، غير مصدقة ، قلقة ، و مذعورة .
وجدت نفسها تزحف إليه ، رفعت رأسه إلى حجرها لتهمس بقلق لعيناه المغلقة و وجهه الذي شحب لونه فجأة ، وجدت الدموع تنفجر من عينيها .
آري : تشانيول حدثني ، أفتح عيناك و أنظر لي أرجوك .
أمسكت بها ممرضتين ليبعداها عن زوجها لتهتف هي صارخة بقلق .
آري: أرجوكم زوجي زوجي ! أنقذوا زوجي أنقذوه ! تشانيول !
حاولن الممرضات تهدئتها بينما تبصر زوجها يسحب فوق سريره إلى الخارج بسرعة ، أخذت تسأل الممرضتين بفزع .
آري : أين سيأخذوه ؟ ماذا سيفعلوا به ؟
ربتت على ظهرها إحدى الممرضتين لتقول بآسى فكم بدت تلك المرأة في عينيها جريحة .
" لا تقلقي يا عزيزتي ، سيتم علاجه و سنعود به إليكِ سليماً مُعافى "
رغم أنها ليست أكيدة مما ألقته على مسامع تلك المسكينة إلا أن تهدئتها بالكلمات حتى لو كانت مزيفة هو كل ما استطاعت أن تفعله لتخمد ثوران الأخرى و تومئ لها بوجل قلقة تهمس بضياع .
آري : نعم نعم ، زوجي سيكون بخير ، تشانيول سيعود إلي ليغدقني بدفئه .
خرجت تجر أقدامها خلف أثر خُطى الأطباء الذين أخذوا زوجها المُغيب ، كانت تتقدم حتى ترائى لها هو الحبيب إلى أن أدخلوه خلف أبواب زجاجية مُبزرة و هنا إمتنعت الممرضات أن يدخلنها إليه لترجوهن باكية كما لم تفعل من قبل .
آري : حبيبي ! لا يحق لكم أن تبعدوني عنه ، زوجي ! لا تفرقونا .
أمسكت بها ممرضة لتجلسها على كرسي الإستراحة أمام الباب لتقول لها بصوت شجي .
" سيدتي ، لا يصح أن تدخلي إليه ، ستُعيقين علينا عملنا و ربما ستؤذيه ، أنتِ أيضاً ربما تتأذين ، أبقي هنا و هو سيكون بخير ، لا تقلقِ "
أومئت لها آري لتخفض رأسها و تغمض عيناها تتنفس بقلق ، تدعو الله أن يُسلم لها زوجها ، حبيبها ، و روحها ، فهو كل ما تبقى لها ، دونه لا حياة .
لا تعلم كم مر وقت منذ أن دخل و هي في الخارج تدعو له أن يحيى و يُحيّها ، شعرت بأحد ما يضع يده على كتفها ، رفعت رأسها سريعاً عله خبراً طيباً عنه ، إلا أنه لم يكن طبيباً أو ممرضاً بل مينهو و راين من جديد ، جالت بنظرها في المكان ، عائلة تشانيول أيضاً هنا ، إلتفتت إلى صوت راين عندما جلس بجانبها و حدثها .
راين : آري ، منذ بُرهة أناديكِ أأنتِ بخير ؟ أرجوكِ لا تنتكسي مجدداً حبيبتي .
لا تعلم متى أتوا ، ربما أثناء إنشغالها بالدعاء ، وقفت و بجسدها رجفة و الدموع تتصبب من عينيها مدراراً لتقول .
آري : أنا بخير حقاً ، لا تقلقوا بشأني ، أنا لن أؤذي نفسي هذه المرة ، أريد أن أكون أول من يراه عندما يستيقظ .
أومئ لها أخيها ليربت على كتفها ، تقدمت إلى باب غرفة العمليات ثم رفعت بصرها إلى الضوء الأحمر الذي يعلوه ، وقفت صامدة هكذا لا تتحرك و لا تتكلم فقط تبكي ، لا تعلم كم مضى من الوقت و هي تفعل ذلك ، كل ما حاول أحد من أهلها أن يعزفها عن وقوفها تعترض و تبقى صامدة .
رمشت عندما أطفئ الضوء ثم فُتِحَ الباب و خرج منه طبيباً يخلع كمامته و قفازيه ، كاد أن يصطدم بها أمام الباب لكنه أدرك ذلك قبل أن يفعل ليبتسم لها و يقول .
" لا تقلقي يا سيدتي ، السيد بارك تشانيول بخير ، لا داعي للقلق ، سأقوم بإخراجه فوراً و سأنقله إلى غرفته بعد ساعة حسناً ؟ "
أومئت له بينما تبتسم و تمسح دموعها لينحني لها ثم إنصرف من أمامها ، تقدم أمام السيد بارك ليحدثه بصوت خفيض .
" علينا التحدث يا سيد في مكتبي و الآن من فضلك "
أومئ له السيد بارك لينسحب الطبيب من أمامه ، تقدم نحوه راين و مينهو و معالم الإستفهام ترسم وجهيهما .
راين : ماذا هناك ؟
أشار لهما السيد أن يتبعاه بصمت إلى حيث سيذهب ، تبعاه إلى مكتب الطبيب ، دخل السيد و تبعه الشابين ، أشار الطبيب إليهما ليقول السيد بارك .
السيد بارك : لا تقلق أيها الطبيب ، تستطيع قول ما تشاء أمامهما .
أومئ الطبيب ليقول بصوت قوي واضح يحوي تحذيراً .
" ما حدث مع المريض بارك لم يكن خطأ ، لقد دُس السُم في المضاد الحيوي ليقتله و يمشي في عروقه عمداً "
نظر إليه السيد بقلق ليتسآل .
السيد بارك : أتقصد أنها محاولة قتل ، أرادو قتل ابني .
أومئ له الطبيب ليقول راين بوجل .
راين : من قد يفعل شيء كهذا؟ هذه مستشفى و ليست متنزه !
أومئ له الطبيب ليقول .
" المتهم بالأمر الطبيب المسؤول عن إستطبابه ، أخوك ، الطبيب جايجونغ "
...............................................
سلااااااااام
تأخرت عليكم ؟ بعرف لكن الذنب ذنبكم ليس ذنبي ، كل ما كان تفاعلكم قليلاً كلما أخرت تنزيل الأجزاء أكثر ، الأمر بين أيديكم .
بظل أن تأتوني على حائط الرسائل و الخاص تطالبوني ببارت جديد علقوا هنا فأنا لا أراكم هنا أبداً !!!
لا أعلم إن عرفتم جميعاً أم لا و لكن ما حدث البارحة بإيليشن دوت بمكاو جريمة نا كان يجب أن يصمت عليها ، ألهذه الدرجة الكارهون حقودون ؟ لدرجة أنهم حاولوا التسبب بالعمى لأعضاء إكسو و خصوصاً سيهون و كاي و شيومين . 😭
كم أحزنني رأيتهم يتألمون و هم يحكوا أعينهم بألم ، أرجو أن يكونوا بخير 😭
بارت حاقد عاشق جاهز و لكن التفاعل لا يرضيني لأقوم بتنزيله .
البارت القادم بعد ٨٠ فوت و ٨٠ كومنت .
١. رأيكم بتشانيول ؟ معاملته اللطيفة لآري؟ كلامه مع والدته ؟
٢. رأيكم بآري ؟ خوفها على تشانيول؟ معاملتها لتشانيول ؟
٣. رأيكم بشيون ؟ خداعه ليورا ؟
٤. رأيكم بيورا ؟ و هل ستكشفه يوما ؟
٥. رأيكم بلوهان ؟ أسيكشف يورا ؟ ماذا إن علم أن الذي تحدثه عدوه ؟
٦. رأيكم بأمر محاولة قتل تشانيول ؟ أجايجونغ هو المذنب فعلاً ؟ ماذا سيفعل تشانيول حال شفائه ؟
٧. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Chapter Thirty-three
ابدعتى
Відповісти
2018-09-12 20:14:47
1