Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
Chapter Forty-two
" اصطفيتها حباً "

إن قلبي ينشطر إن ما كنتِ فيه تتربعين .










Chanyeol's point of view

منذ هُنيهة أستيقظت من نومي ، كانت ليلة حافلة بآري و حبنا ، كما العادة جرت ؛ إنها تتخذ من صدري وسادة و من ذراعيّ لحافاً تستدفئ بي ، أنا لو بيدي لأدخلتها قلبي و دفئتها بين عضلاته .

رفعت أصابعي أتحسس بها وجهها ، وجنتيها مكتنزتين بالحُمرة و شفتيها مفرقتين لتتنفس براحة ، لمحت جرحاً صغيراً في زاوية شفتها لأقبض حاجبيّ ، أكره نفسي عندما أخرج عن سيطرتي و بدل أن أدللها أؤذيها ، قبّلت موضع ذلك الجرح قبلة سطحية ثم أخذت أحرك أصابعي بين خصل شعرها ، لم أرى بهذه النعومة من قبل !

أهناك إمرأة تفوق زوجتي جمالاً و نعومة ؟ أخبروني عنها لأعتقلها فلا يحق لأي إمرأة أن تفوق إمرأتي جمالاً !

لعبثي تارة في شعرها و أخرى في وجنتيها شعرت بي فتحركت منزعجة ، أسف عزيزتي لا أستطيع أن لا أحتك بكِ ، تنهدت و حركت حدقتيها أسفل جفنيها هذا يعني أنها ستستيقظ الآن ، حتى هذه التفاصيل أحفظها عنها ، لا يعلم إلا الله بأي قدر أحبها ، أفديها نفسي حتى إن كنتُ قاسٍ ضدها في بعض الأحيان .

فتحت عيناها و تلألأت لؤلؤتي -هي- أكثر لأبتسم ، يروقني إحتضانها و النظر إليها هكذا فقط ، تبسمت بخفة عندما وعت عليّ و أدركتني لأبتسم أيضاً و أرد لها قبلة على كتفها العاري لتنشز بخفة ، أنها تتأثر بأقل لمسة أحدثها بها .

همست حبي بصوت ناعس و هي تخبئ وجهها في عنقي .
آري : صباح الخير .
تبسمت لأرد عليها .
تشانيول : كل صباح و أنتِ في حضني تختبأين .

أخفضت رأسها قليلاً ، أعلم أن ما قلته أخجلها ، لا سيطرة لي على لساني إن أراد قلبي مغازلتها ، زلفت بوجهي إليها ثم همست قرب أذنها .
تشانيول : هيا يا عمري انهضي ، علي أن أذهب إلى العمل و قبل ذلك سأوصلكِ إلى المدرسة .

أومئت بخفة لي برأسها ثم رفعت رأسها لتنظر إلى وجهي ، مسدت وجنتها بإبهامي لتبتسم ثم تهمس .
آري : إذن سأستحم ثم سأحضر الفطور لنا .
أومئت لها موافقاً و لكن لحظة ! هل قالت ستسحم ؟ أي بمفردها ؟ لا يا عزيزتي ، لن يحدث .

حملتها بغتة على ذراعيّ لتشهق و تتمسك بعنقي ، توردت وجنتيها حياءً و خبأت وجهها في عنقي من جديد ، أحب هذه الحركة !

وضعتها في الحوض و وضعتني معها ، كانت في طور أن تعترض بخجل لكنني أسكتها عندما جذبتها إليّ لترتطم بصدري ، أهذه نفسها إمرأة البارحة المثيرة ؟ أكثر ما أحبه فيها تنوعها .

حممتها رغماً عنها و ساعدتني في حمامي أيضاً ، غسلت لي شعرت و نظفت لي ظهري بينما أنا غسلتها من رأسها لأخمص قدميها ، هذا أكثر جزء أحبه في يومي ، أستطيع أن أتحرش بها بحجة مقنعة ، أنا بالفعل لا أحتاج حجة .

خرجنا و قد إرتدينا مآزرنا الخاصة بالإستحمام ، كانت في طريقها لتنبش بخزانتي عن شيء يناسبني أرتديه لكنني جلست على السرير و سحبتها لتجلس على قدمي ، وضعت كفيها على كتفيّ و رمشت ببراءة لتهمس .
آري : ماذا بك ؟!

أحبها ..... !

نفيت برأسي ثم أخذت إحدى العلبتين من على المنضدة ، لقد نسيت أن أحدّثها عن أمرها بالأمس لذا الآن الوقت المناسب ، ناولتها العلبة لتأخذها و قد إنعقدا حاجبيها تقلبها بكفها و تقرأ ما كُتِبَ عليها باللغة الإنجليزية .

حتى الطريقة التي تتحدث بها بالأجنبية تجعلها تبدو مثيرة ، أفكر بأن أجعلها تعتزل التدريس فحديثها بالإنجليزية يفتنني ما بالك بالطلاب الذين لا أشك بأنهم مغرمين بمعلمتهم الشابة الجميلة ، سأعتقلهم !

رفعت رأسها إلي أخيراً و همست مستنكرة بينما تقبض حاجبيها الظريفين .
آري : بما سأحتاج هذه ؟
تبسمت لها إبتسامة بسيطة حتى أشعرها بالإطمئنان ، أنا بنفسي لستُ مطمئن .
تشانيول : فقط ابقيه معكِ ، أينما ذهبتِ إحتفتظي به في جيبِك .

لمحتُ التوتر يعلو ملامحها ، أعلم أنها قلقة علي الآن أكثر مما هي قلقة على نفسها ، كشرت بوجهها و تداعت قلقة .
آري : لكن لماذا الآن ؟ ما الذي إستجد ؟ أنت ستكون بخير ، أليس كذلك ؟

رفعت يدي إلى رأسها و قربتها إلي لتستند على صدري ، سددت ذقني فوق رأسها ثم حدثتها بهدوء .
تشانيول : هذا لأنكِ زوجة محقق فقط ، لا لشيء آخر .

أعلم أنها لم تقتنع و لن تفعل ، أعلم أنها في قرارة نفسها تتآكل خوفاً عليّ ، ليس عليها أن تخاف علي ، أنا أستطيع حماية نفسي ، لكن ماذا عنها ، أفكر في أن أوظف لها حرساً يحرسونها في ذهابها و أيابها من هنا إلى المدرسة ، لكن ماذا إن إغرموا بها ، سأقتلع قلوبهم ، أقسم !

رفعتُ رأسها عن صدري ثم تناولتُ شفتيها في قبلة صباحية شهية إبتدأت فيها يومي ، أودعتها مينهو و إئتمنته عليها حتى تصل المنزل سالمة ، رغم أنني أكره علاقتها الوطيدة به إلا أنه خياري الوحيد حالياً .

وصلت قسم الشرطة ليستقبلني لوهان الذي يبدو عليه الإستنفار ، ليس وحده بل القسم بأكمله مستنفر !

قال لي على عجلة فور أن دخلت مكتبي إن رسالة مجهولة وصلتني خصيصاً تحوي تهديداً ضدي ، ذلك الحقير يهددني ، فتحت تلك الورقة المطبوعة لأقرأ ما فيها يغضبني .

" لديك أخت فاتنة و زوجة بديعة الجمال ، أظنني أشتهي نعومة الإناث و كإناثك لن أجد "

كل حرف كان يحرق عيني ، أشعر أنني أحترق ، أهنئه ، أجاد ما يهددني به ، أعز ما أملك زوجتي و أختي ، يشتاق لنعومة الإناث ؟ يريد إناثي ؟ أنا سأقتله أقسم ! أيتجرأ حتى و يشتهي نسائي ، أنا اليوم قاتل أو قاتل !

أعلنت حالة غضب في القسم و أقسم أنني سأجعله يولول كما النساء يفعلن ، فقط لأمسكه ، أعلنت خططي و رتبت رجالي لهجوم أخرج فيه منتصراً أو منتصراً ، أقل إنتصار أن أحمل رأسه في يدي مفصولاً عن جسده !

يريدني أن أخاف منه ، أن أرتعد ، أن أرتجف ، أنا المحقق بارك تشانيول ، لقبي الوحش ، أنا لا أخاف و نسائي قد أمنتهن ، بعثت من يحمي يورا و آري ، أظن أن رئيس هذه العصابة قريب بطريقة ما إلى ذلك الدنس شيون عديم الرجولة الذي إستغل مشاعر صغيرتي .

فور أن علمت بأمرها معه و قطعت عليها محادثته آتاها في مركز التسوق لا أدري ما حدث بينهم ، إلا أنني أعلم أنه كسر أختي أكثر ، أنا سأريه كيف يعبث مع صغيرتي ، سأعتقله !

أمرت لوهان بقوات الأمن أن يذهب ليلقي القبض عليه كيفما كان ، أنا أريده أمامي تحت قدمي راكع يتوسلني الموت و لن يناله إن كان ما أفكر به صحيح .

......................................

Ari's point of view.

لقد إشتقت حقاً للمدرسة و عملي هنا ، غيابي لا يُبرَر و كثرة إنقطاعي جعلتني آتي بأستاذ للغة الإنجليزية من أجل الصفوف التي كنت أدرسها و وليّتُ مينهو الإدارة حتى عودتي ، أظنني غبت كثيراً بما فيه الكفاية لأكتشف وجود أوجه جديدة لم أعتد عليها من موظفين ، معلمين ، و طلاب .

إكتشفت أن الطبيب في عيادة المدرسة قد قدم إستقالته و صعب علينا أن نأتي بأحد ينوب عنه قريباً لذا أول من فكرت به هو جونغكوك ، أعلم أنه ممرض و ليس طبيب لكنني سأطلب منه العون .

سأطلب منه أن يعمل بعيادة المدرسة لدي و سأرفع أجره حتى يتخلى عن المستشفى ، سأبقيه بينما أبحث عن طبيب أوليه أمر العيادة .

أما عن إستعادة مركزي الذي أستعيده يوم و أفقده عام فأنا لا أفكر بإستعادته ، حياتي مع تشانيول تقيدني أكثر من اللازم ، لكنني قررت أن أكون مديرة مشاركة أفضل من لا شيء ، أي أن أجعل مينهو يتولى كل الأمور و أنا التي تحت سلطته ليس هو .

قررت أن أعقد إجتماع لأعرض على الموظفين منصبي الجديد و انسحابي من مهنة التدريس لتولي الإدارة فقط ، و قبل أن أفعل هاتفت جونغكوك ليأتي ، علي أن أحدثه قبل الإجتماع ، أريد أن آخذ موافقته أولاً .

حالما وصل إقتنع بالأمر سريعاً بل بدى لي سعيداً و أقترح علي الطبيب الذي يتدرب تحت يد أخي ، أخبرني أن اسمه تشين و أنه ساعده و تشانيول لتخليصه من ورطته ، أحتاج ذلك النزيه فعلاً ، أرجو أن لا يقتلني تشانيول !

حدثت هذا الطبيب و من خلال واسطة من  أخي أقنعه بمكالمة هاتفية فقط أن يعمل لدي ، أنه راتب مضاعف ، مجنون إن رفض و هو سيتولى عمل ليس متعب لدي !

أنهيت كل هذه الأمور منذ أن وصلت للآن حتى حضر جونغكوك و برفقته ذلك الطبيب الوسيم ، أقصد البشع البشع !!!

لو أن تشانيول يسمع أفكاري لكان قد سُفِكَ دمي و اتخذه طلاب المدرسة مسبحاً !

أنها الثانية عشرة ظهراً و ها قد أقنعت كليهما ليتوليا منصبيهما في العيادة ، هذا جيد !

الآن أحتاج فقط أن أعقد الإجتماع و لنتعرف على الأساتذة الجدد ، بما أن مينهو قد تخلى عن التدريس في سبيل الإدارة أيضاً وظف معلم رياضيات بدلاً منه ، من الجيد أنه فعل ذلك .

رفض مينهو أن يتولى المنصب الأعلى و أكون تحت يده لذا أصر أن يكون نائب عني و ليس مدير يخلفني ، وافقت في النهاية ، لا أستطيع الإنتصار على مينهو .

حان وقت إجتماع الموظفين و المدرسين و مقعدي يرأس طاولة الإجتماع ، لقد تواجد جميعهم هناك و سبقني مينهو لتجهيز القاعة ، أحمد الله أنني أردتدي زياً رسمي و بما أن الأسود مُنِعَ علي فما أرتديه مزيج بين الكحلي و البني ، أبدو مثيرة ، سيقتلني تشانيول !

دخلت إلى القاعة الإجتماعات و حالما طرق كعب حذائي الأرض و رنّ وقف الجميع إحتراماً لي ، لا أريد ذلك ، أنا أكره ذلك ، لستُ تشانيول .

تبسمت بخفة و أنحينت بخفة للجميع ، جميعهم رجال و الأدهى أن كل ما وقعت عيني على رجل آراه وسيم لكن بالطبع رَجُلي هو الأوسم ، أنا الإمرأة الوحيدة بينهم و جميعهم يتهامسون على مظهري و من لا يفعل ينظر لي مفتناً ، سيقتلني تشانيول !

كم مرة قلت أن تشانيول سيقتلني ؟! أنا الليلة ميتة !

تحمحت ثم جلست على مقعدي أترأسهم ، أشعر بالخجل الشديد ، تحدث مينهو بإبتسامة و نبرة رسمية بينما يشير إليّ .
مينهو : لِحضرات المستجدون هنا ، السيدة بارك آري هي مديرة المدرسة و مالكتها رسمياً .

نظر إلي الجميع فابتسمت و في هذه اللحظة فُتِحَ الباب بقوة لأستنفر و أشهق مفزوعة ، سيقتلني تشانيول !!!

لكنه ليس تشانيول ، إنه راين الأبلى أخافني ، لقد شتمت أخي ، آسفة أخي لكنك تستحق ، ما الذي آتى به إلى هنا ؟

إنحنى للجميع ثم أعتذر عن تأخره ثم إنصرف ليجلس على كرسي فارغ أمامه منصب كُتِبَ عليه " مدرب اللياقة البدنية " .

ماذا ؟ حتى أخي يعمل هنا و أنا لا أدري ! كله بسبب تشانيول ، على سيرته ؛ لقد إشتقتُ له ... حبيبي .

الآن حان دور هؤلاء الرجال القبيحون أن يعرفوني على أنفسهم ، الأستاذ الذي أخذ صفوفي يدعى لاي معلم اللغة الإنجليزية ، المعلم الذي ناب عن مينهو أقصد معلم الرياضيات يدعى سوهو ، كلاهما وسيم أقصد بشع بشع !

سيقتلني تشانيول !

فُتِحَ الباب من جديد و بقوة ، ربما مدرب لياقة بدنية آخر .

شهقت هذه المرة بحق فزعة ، إنه تشانيول و يبدو غاضباً ، أنا ميتة لا محالة !

سيقتلني تشانيول !!!

...................................................

سلااااااااام

ترحموا على آري 🤷‍♀️ سيقتلها تشانيول ..

أتمنى أنو هذا الأسلوب عجبكم ، احكولي رأيكم بصراحة ، شو رأيكم بطريقة الروي هيك ؟!

بتفهم أنو نصكم بالمدارس و أنو بعضكم بقرأ off-net أو web بس ما بتفهم إلي بقرأوا البارت و ما وراهم اشي و ما بعملوا اشي ، يعني حتى النجمة ما بتضغطوا عليها .

بدكم بارت بسرعة أو لا هذا برجع إلكم ، تحقيق الشرط عليكم و الكتابة علي ، يعني أنا بكون كاتبة البارت من أسبوع و بستنى يتحقق الشرط ما بتعرفوا كم بنخذل و خصوصاً على مجرم في الإخلاص ، البارت إلو جاهز من شهر كامل للنشر و بستنى شرط ال٥٠ فوت يتحقق .

ما بتعرفوا كم التفاعل بخذلني و بهبط عزيمتي !

البارت القادم مُعلق حتى يتحقق شرط هذا البارت .

100 فوت و 100 كومنت
هاي آخر رفعة على الشرطة و الرواية صارت بأخرتها أصلاً !

١. رأيكم بتشانيول ؟ طريقة تفكيره حول آري ؟ التهديد الي وصلوا ؟

٢. رأيكم بآري ؟ أمور المدرسة ؟ طبعا أنا ما ضفت أي من الشخصيات عبثاً .

٣. لماذا تشانيول آتى غاضب للمدرسة ؟ ماذا سيحدث ؟

٤. رأيكم بالبارت ككل وتقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
Коментарі