Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
CH18||عاتبة
بارك تشانيول (وحشُ الشُّرطة)

بطل:

ورد شائك || Love Sickness

"عاتِبة"

...









مرَّت ثلاثة أيام لم يعود بها تشانيول إلى المنزل إطلاقًا، وآري لم تهتم لغيابِه كثيرًا ولم تقلق؛ فهو لا يستحق منها الإهتمام إطلاقًا بعد كُل ما فعله بها وما سيفعله، لكنَّها لم تتمكَّن من الخروج من المنزل، حينما أرادت الذهاب باليوم التالي إلى المدرسة وجدت أنَّهُ قد غَيَّرَ قُفل الباب؛ أي أنها محبوسة.

عادت أدراجها إلى الداخل، واتصلت بمينهو تُخبره أن يهتم بأمور المدرسة حتى تعود لها دون أن تُطلِعه على سببِ المُشكِلة.

وهكذا مرَّت ثلاثة أيام بهدوء...

في صبيحة اليوم الرابع؛ دخل لوهان إلى مكتبِ تشانيول وهو يبتسم ساخرًا.

-أخبرني؛ أنتَ لم تَعُد إلى منزِلك مُذُّ عِدة أيّام؛ ألستَ كذلك؟!

ترك تشانيول الملفات، التي يعمل عليها، ورفع بصره إلى صديقه يقول بنبرةٍ باردة.

-ليس من شأنِك!

بَرَمَ لوهان شفتيه وأومئ، ثم جلس أمام مكتبِه وقال مُستطرِدًا.

-لقد أُلغيَّت مُداهمة الغَد.

توسعت عينا تشانيول، ثم ضرب الطاولة بقبضتِه وزمجر غاضبًا.

-لِمَ؟
من تجرأ علی إلغاء مداهمة التيةأنا أمرتُ بتنفيذها؟!

أجابه لوهان.

-الموقع أصبح خالٍ بظروفٍ غامضة، لقد ذهبتُ للتحقيق، ولم أجِد شيئًا مُفيد.

صمت تشانيول قليلاً مُفكّرًا، و عيناه تجولان بالفراغ بدی أنهُ يفكر، ثم هسهس بحدة.

-أتعلم ما الذي يعنيه هذا؟

برم لوهان ثغره بجهل، فاتبع تشانيول وقبضته يرُصُّها حتی إصفرت مفاصله؛ هامسًا بنبرة حادة وعيناه تقدح شراراً.

-أن هناك خائن بيننا، إبدأ بالبحث عنه في صبيحة الغد، واعلمني بالنتائج بشكلٍ دوري.

أومئ له لوهان.

-حسنًا؛ سأهتم بذلك الأمر.

وحينما أراد الخروج تذكَّر فتوقف.

-اه صحيح؛ أردتُ زوجتك في أمر.

قبض تشانيول حاجبيه وإتكئ على الطاولة بمرفقيه يستنكر.

-زوجتي؟!

همهم لوهان، وقال.

-كنتُ أريد أن أعلم ماذا قررت بشأنِ عرض العمل؟

قبض تشانيول حاجبيه، هي لم تأتي له بسيرة عن أي عرض عمل إطلاقًا، ولكنَّهُ تصرَّف من عنده يقول.

-لقد رفضته.

همهم لوهان بتفهُّم وقال.

-صحيح أنَّها فُرصة عمل لا تُعوَّض؛ ولكنَّني أتفهَّم أسباب رفضِها.

استنكر تشانيول وقد بدأ يشعر بالغضب من هذا الشأن.

-تتفهَّم؟!

نهض لوهان وقال قبل أن يُغادر.

-لدي بعض العمل، أراكَ لاحقًا.

خرج لوهان فيما تعلو رأس تشانيول علامات إستفهام مختلفة الأحجام، فأيُ عملاً قد يكون عُرض على آري ولم تخبره بشأنه، وما يزعجه أكثر أن لوهان يتفهم ظروفها وهو لا يعلم عن أي ظروف يتحدث لوهان، تلك الظروف التي من المُفترض أنَّها تخص زوجته.

عاد إلى المنزل ليلًا دون أن يتوقف عن التفكير بهذا الشأن ولو للحظة، تشانيول من النوع الغيور لدرجة الهوس، ومثل هذا الأمر لن يمر مرور الكِرام.

دخل إلى المنزل فوجده هادئًا جدًا، صعد إلى غُرفته فوجد آري تجلس على السرير وتحمل كتابًا بيدِها تقرأه.

أغلق الباب خلفه وتقدَّمَ منها هي، التي لم تنظر إليه ولم تهتم لوجوده إطلاقًا كما لو أنَّهُ شفَّاف.

-أيُ عمل عُرض عليك ولوهان يعلم عنه وأنا لا؟

تنهدت آري، ثم أغلقت دفتي الكتاب وأغمضت عيناها لوهلة، ها قد أتى بسببٍ جديد ليُكبِّر الخلافات بينهما.

أمسك بعضدِها، واجتذبها إليه يُهسهِس بِحِدَّة.

-تحدَّثي!

حاولت سحب يدها منه، لكنها لم تنجح، فزفرت بأستياء وأجابته فيما تنظر إلى الجِهة الأُخرى مُشيحةً عنه.

-لقد عُرض علي عملاً مرموقاً بِأحدى الوزارت.

همهم تشانيول، ثم أمسك بذقنها بشيء من القسوة، وجعلها تنظر إليه رُغمًا عنها، عيناها حادَّة كما عيناه، وكما هو غاضب هي غاضبة وعاتبة.

-وماذا كان ردِّك؟

أجابتهُ بوضوح ودون تردُّد.

-لقد رفضتُها فورًا؛ ولكن لوهان أصرَّ أن أُفكِّر بالعرض؛ فامهلني فترة حتى أُغيّر رأيي.

شدَّ على ذقنِها قليلًا، فأغمضت عيناها وكتمت آهاتِها؛ هو يُحب أن يؤلمها كثيرًا، ثم سمعت صوته الغليظ بتلك النبرة الغاضبة.

-لِمَ لوهان يعلم بالأمر وأنا لا أعلم؟

فتحت عيناها ودفعت بيديه عنها بِكُل ما تستطيع من قوَّة، ثم إبتعدت سريعًا إلى الخلف تقول بصوتٍ مُرتفع وأصبحت فجأة تبكي؛ كما لو أنَّها انفجرت.

-هو من أوصی بي بالعمل هناك، ولا أعرف لماذا أو كيف حدث ذلك، ما أخبرتُكَ أيّاه هو كل ما أعلمه.

أطال النظرَ إليها بصمت ثقيل، فقط عيناه تجول فوق ملامحها الباكية وهي تمسح دموعها بأطراف أناملها، ثم همس.

-لِمَ رفضتِ عرض العمل؟

تبسَّمت تسخر من نفسها، ثم ضحكت بإستهجان رُغم أنَّها تبكي.

-لِأجلك!

اتبعت تشرح فيما يبدو مُستغرِبًا.

-هذا العمل يتطلب مني السفر خارج البلاد دومًا، وأنا كحمقاء بلا كرامة فكرتُ فقط بك، وأنَّني لا أستطيع أن أترُكك وحدك هنا أبدًا. وأنت لا تنفك تثبت لي أنَّكَ لا تستحق هذا الإهتمام!


............................

يُتبَع...

"عاتِبة"

ورد شائك|| Love Sickness

4th/March/2018

.......................

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
CH19||إستيعاب
Коментарі