Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
Chapter Twenty-nine
" شرط ثقة "

الآن أنا هنا و أنتِ هناك ،
هناك في زاوية منيرة تعتكفي فيها عن ظلامي ، الذي دمس فرحِك ،
لكنني هنا أموت وحدي
لا أذن تصغي صراخي
و لا نفس تناجيني ،
وحدي أنا أموت
دونكِ
فأين أنتِ من ندائي ؟!




أخذت بيدها و بأناملها الرقيقة تفرق خصل شعره تارة و أخرى تجمعهم بأصابعها ، هي تعلم جيداً أنه يحب أن تفعل ذلك له ، تبسمت عندما بسط ملامحه برضا لما تفعله ، الجميع ساكنون ينظرون إليه المُنْهَد بعين من الشفقة .

إنخفضت بجذعها العلوي لتضع رأسها فوق رأسه و ينساب شعرها كشلال حول رأسيهما يمنع أي أحد في الخارج رؤيتهما من الداخل المظلم ، همست هي بأذنه بنبرة رقيقة جداً يألفها جيداً و يعشقها بعد أشتياق طويل لها .

آري : تشانيول ، إنهض عن قدماي ، سيؤلمك ظهرك بهذه الوضعية.
همس بصوت يملئه الوسن.
تشانيول : لا أريد ، أريد أن أنام بقربِك ، لا بل داخلِك ، دعيني الآن .

وضعت خدها على خده و حكت بشرتها الناعمة ببشرته ، شعر بدفئها و عبقها يملئ كيانه الملهوف لها ، هذا ما يحتاجه بالضبط ، دفئها ، الآن يستطيع أن ينام بالقدر الأبدي اللامحدود الذي يشائه و لن ينهض حتى ينتشي من دِفئها عرقاً .

همست هي بالقرب من أذنه حباً .
آري : لا تقلق ستنام أينما تريد و كيفما تريد ، لكن ليس هنا ، دعني أصطحبك إلى غرفتي.
رفع رأسه لينظر إلى وجهها أسفل شعرها ، ما زال لا أحد يستطيع رؤيتهما .
تشانيول : ستبقين معي ؟

إبتسمت له تلك الإبتسامة الصافية التي تخلو من التصنع و التزييف ، إبتسامة تعكس روحها ، روحها التي لا تبخل عليه بالحب ، الدفء ، و الكثير من السكينة ، أومأت له بينما تهمس بصوت خفيض .
آري : سأبقى معك .

رفع رأسه عن حجرها ثم أزاح تلك الغمامة و جمعه على ظهرها و أكتافها كالحرير ينساب بموجات خفيفة تزيده جمالاً ، وقف ببطء ثم مد كفه لها لتضع كفها به ففعلت و نهضت تقف بجانبه ، هو ينظر لها بإبتسامة صغيرة رغم ضئالتها إلا أن خلفها مَرَجاً من السعادة ، هي تنظر بذات الإبتسامة التي تكشف له حقيقة ما في قلبها من حب له ، لن تكرهه أبداً .

راين وعد أخته أن لا يصمت لكن البريق الذي يلمع من عيونهما معاً لبعضهما البعض أصمته ، الحب يشع من عيونهما ، ماذا يستطيع أن يفعل حيال ذلك ؟ قادته معها إلى غرفتها بخطوات بطيئة .

دخلت غرفتها ثم أغلقت الباب خلفها ، كان يقف بالقرب من السرير ينظر له بهدوء ، شعر بها تضع كفها على كتفه برقة فأستدار لها و همس بتساؤل .
تشانيول : على أي ناحية من السرير تنامين ؟

عقدت حاجبيها من سؤاله الغريب لكنها سرعان ما أجابته .
آري : اليمنى .
أومئ لها بهدوء ثم همس بهدوء .
تشانيول : أنتِ نامِ في الجانب الأيسر ، أنا سأنام في مكانِك .

ضحكت بخفة ثم أومئت له لتقول .
آري : إذن نَم هيا في مكاني .
نفى برأسه ثم أجابها بنبرة رقيقة.
تشانيول : تمددي أنتِ أولاً .

أومأت له بغرابة ، لا تفهم ماذا يريد أو ما هي نوياه حتى لكنها أطاعته و تمددت على الجانب الأيسر ، هو مد ساقيه الطويلتين على السرير ثم أمسك بيديها بينما يجلس و ثبتهم على الملاءة ، هنا هي إرتجفت بقلق مما سيفعله لها ، نفى برأسه عندما رأى القلق يطفئ اللمعة في عينيها بأن لا تقلق .

وضع رأسه على صدرها و استنشق أنفاسها عميقاً جداً حتى تصل رائحتها قلبه و تملئ كل وريد و نقطة دم تكونه ، هي و كل ما فيها غذاء لروحه و إن أبى عن الإعتراف ، أغمض عينيه ثم أحاط بذراعيه خصرها ، همس بصوت خفيض .
تشانيول : ضميني بذراعيكِ إلى صدرِك ، أريد أن أنام ، فقط هذا .

أطاعته و لفت ذراعيها برقة حوله ، ذراع على ظهره تمسح عليه و أخرى على رأسه تقربه إليها أكثر ، صمتت تداعب خصله تشعره بدفئها و حبها حتى ثَقِل رأسه على صدرها و علمت أنه قد غط بالنوم ، هي تعلم هو لا ينام دونها ، كانت تعلم أنه سيأتيها بهذه الحالة .

مرت ساعات طويلة زمنياً ، قصيرة عشقاً كالومضة ، لم تنم فقط رأته ينام في حضنها بعمق شديد و كأنه لم ينم بحياته مسبقاً حتى ، أو كطفل رضيع لا يريحه النوم سوى على صدر أمه ، لا يسعها سوى النظر إليه بعين مشتاقة و فؤاد ملهوف ، تداعب خصله المصففة بأناملها الرقيقة ، الحب مرض عضال لا شفاء منه .

بزغ الفجر و أرتفع في أطراف السماء البعيدة الشفق الأحمر ، إختلط النسيم مع التراب الخفيف ، القمر ما زال يعلو السماء ببصيص من النور ، رائحة الهواء صافية أجمل من أي عِطر مهما إجتهد صانعوه بتكوينه ، نسيم عليل آتٍ من النافذة الكبيرة يذرف الستائر البيضاء الشفافة في الهواء عالياً حتى يصل إليها و إليه ، ملئت صدرها بهذا الهواء النقي بينما تغمض عيناها و تبتسم بخفة و الهواء ينثر خصلات شعرها الفحمي على الوسادة كشلالٍ من العسل .

شعرت بالنعس يملئ كيانها و يثقل جفنيها فاستسلمت له سريعاً و سلمت ثم أخذها النوم على جناحين من الدفء ، هي أيضاً تشعر بالراحة تنتشر داخلها إنتشاراً واسعاً يستعمر كل ما يكونها من جسد ، نفس و روح ، ثقله على صدرها لا يشعرها بالتعب أبداً بل تشعر بدفئه يستدفئها .

فتح عيناه بإجهاد ، لا يرغب في فتحمها أبداً ، يود أن يبقى في هذه الهالة المريحة للأبد ، رفع رأسه عن صدرها ثم نظر إلى وجهها ، إنها نائمة بهدوء و عمق ، لا يصدق أنه هنا بالفعل ، أيكفيه النوم ليطفئ أشتياقه لها ؟ لا يكفيه أي فعل أبداً ، رفع رأسه ثم غرزه في تجويف عنقها يشتم رائحتها بقرب بينما يضع قبلات خفيفة هناك ، تلك الرائحة و هذا الإلتماس يحرك مشاعر نائمة في صميم قلبه .

تنهد و ارتفع عنها ، لا يريد إخافتها منه و هو يكاد أن لا يصدق أنها بين يديه مجدداً ، وكز الوسادة بجانب رأسها بمرفقه و أسند راحة يده أسفل وجنته ينظر إليها من إرتفاع قليل ، مرر بصره من وجهها إلى عنقها ثم جسدها لكنه توقف على مكان معين ، بطنها الذي برز قليلاً ، إبتسم بخفة ثم رفع كفه الحر و وضعه على بطنها ، أخذ يمرر راحته عليه برفق ، طفله هناك ، قطعة منه تنمو داخلها ، نسخة عنه و عنها تنمو هناك ، يرجو الله أن تكون فتاة و ليس فتى .

يريده فتاة ليهتم بها و يحبها كثيراً و السبب الأهم لتكون كأمها جميلة و رقيقة لكنه يريدها بعقله و جبروته حتى لا تُكسر بسهولة كأمها ، يريد فتاة واحدة فقط و فتية كثيرون ، ربما إثنان أو ثلاثة ، فتاة واحدة ليعاملها كالأميرة بين أقرانها ، يدللها و يلاعبها ، و عندما تصبح شابة لديها والدها و أخوانها الذكور يلفونها بالحفظ و الأمن مع أمها الرقيقة .

الكثير يجول في خلده عن مستقبلهما معاً ، أوله أنه لن يتركها مجدداً و لن يسمح لها بالإبتعاد عنه و الأهم لن يفسح مجالاً ليتدخل الآخرين بشؤونهم مهما كان قربهم ، أما خططه بعد ذلك الكثير من السعادة و الدلال ، سيعوضها عن كل ما فاتهما معاً من حب .

نظر إلى ساعة الحائط ، إنها الواحدة ظهراً و ما زالت نائمة ، الحمل يجعلها كسولة ؟ تسآل في خلده ، لا يعلم أنها سهرت ترتشفه دفئاً ، حرك خصلها من على وجهها ثم بسطها على الوسادة بجمال ، إنخفض و قبل أرنبة أنفها بخفة ، لتحرك جفونها بإنزعاج و تمسح محل قبلته ثم سكنت عن الحركة مجدداً .

تبسم بشفتيه الشقيتين ثم أخذ يزعجها عمداً بقبلات خفيفة تنال كل إنشاً من وجهها كحَط الفراشات ، حركت عينيها أسفل وجنتيها لتتذمر بإنزعاج بنبرتها الناعسة .
آري : توقف تشانيول ، دعني أنام ، لم أكتفي بعد .

ضحك بخفة و لكنه لبّى ما طلبته فعليه أن يفعل شيئاً قبل أن تستيقظ هي من نومها ، نهض من على السرير ثم فتح خزانتها ثم وقف متخصراً أمام الخزانة ، الثياب هنا قليلة تسعها حقيبة صغيرة، أخذ حقيبة من الطابق الثاني من الدولاب ثم ملئها بثيابها و أغراضها المتناثرة هنا و هناك .

أنهى ما كان يفعله و كان على وشك العودة لمضايقة زوجته لكن الطرق الخفيف على الباب منعه ، تسآل بصوت مرتفع بعض الشيء .
تشانيول : من على الباب ؟
أتاه صوت ناعم من الخارج يرد بهدوء .
السيدة بارك : هذه أنا ، أمك حبيبي ، إفتح لي الباب .

تقدم نحو الباب بخطوة لكنه تراجع عندما لمعت فكرة خبيثة برأسه ، نظر إلى زوجته الغارقة في النوم كالأموات لا الأحياء .

إقترب إليها ثم أنزال أطراف قميصها إلى أعلى صدرها ثم رفع الغطاء لتبدو و كأنها عارية أسفله ، أما هو فقط فتح قميصه لمنتصفه و جعده بأصابعه ثم أخذ أحمر شفاهها و لطخ به عنقه و صدره لتبدو و كأنها قبلات .

فتح الباب لأمه لتشهق بخفة و تضع يدها على فمها ، نظرت إلى إبنها الملثوم حباً ثم نظرت خلفه إلى زوجته العارية تنام فوق السرير ، هذان الشقيان يعبثان بالجوار و الآخرون يحترقون قلقاً عليهما ، تحمحت الأم بإرتباك لتتسأل بحرج .
السيدة بارك : هل أنتما على وِفاق يا بني الآن ؟

أومئ تشانيول ثم أجاب والدته بنبرة خبيثة .
تشانيول : نعم أمي تصالحنا حتى أننا قضينا ساعات حبيبة في الليلة المنصرمة ، نحن بخير كلياً و هي وافقت أن تعود معي .

أومأت له بحرج ثم إنصرفت من أمام الباب ، راقب هو أثرها حتى إختفى خلفها ثم عاد أدراجه للداخل ، مسح أحمر الشفاه عنه ثم عدل ثيابه و صفف شعره برتابة ، عاد لزوجته و جلس على السرير بجانبها ، أمسك أطراف قميصها ثم أعاده لوضعه الطبيعي ، تكتم على قهقة ، لو علمت تلك الأميرة النائمة عما فعله لماتت خجلاً و حبست نفسها للأبد بين هذه الجدران الأربعة .

وضع راحته على وجنتها ثم مسح عليها بلطف بإبهامه ، نادى عليها بصوت خفيض دافئ .
تشانيول : آري ، آري ، هيا حبيبتي استيقظي ، لقد أصبحنا بعد الظهر ، يكفي كسلاً إنهضي .

تحركت بإنزعاج ثم فتحت عيناها ببطء تنظر إليه بتشويش حتى وضحت الصورة أمامها ، ودت أن تسأل لِمَ هو هنا لكنها تذكرت ما الذي أتى به فعلياً ، تبسمت بخفة فأنخفض و قبل وجنتها ، همست بصوت ناعس .
آري : صباح الخير .

تبسم هو ثم أمسك ذقنها يداعبه بأنامله بينما يهمس .
تشانيول: أي صباح تتحدثين عنه ؟ إن الساعة أصبحت الثانية ظهراً ، قولي مساء الخير .
إتسعت إبتسامتها لتهمس .
آري : إذن مساء الخير .

قهقه بخفة قبل أن يرفع رأسها عن الوسادة و يضمها إلى صدره بلهفة ، كم أشتاق أن يشعر بها تملئ حضنه و تنشر عِطرها في أنفاسه ، رفعت رأسها عن صدره لتنظر إلى وجهه ليباغتها بقبلة لا يستطيع أن يصفها سوى بملهوفة ، مشتاقة ، و ترياق أصلح بها علته و سد ثقوب قلبه .

أخذ يقبلها كما لو أن هناك لا غد بكل شغف و شوق ، آلمها و كتمته حتى تقطعت أنفاسها و ما كان منها سوى أن تحاول دفعه عنها من صدره فابتعد بإرادته مفسحاً للأنفاس أن تدخل صدرها ، نظر إليها بينما تلهث أنفاسها و كأنها غريقة أنقذتها قشة .

همس بهدوء بينما ينظر في عينيها الزائغة بخجل .
تشانيول : جهزي نفسِك ، سنعود إلى المنزل ، لقد حضرت ثيابِك .
لم يود أن يرى عدم الرضا أو حتى السخط و الرفض يكون قناعاً على وجهها فما كان منه سوى أن ينهض و يوليها ظهره واقفاً ، همست هي تود الإعتراض .
آري : تشانيول ، لكن...

قاطعها عن الحديث و قد إحتد صوته بعض الشيء ، إبتلعت جوفها إنه غاضب بالفعل .
تشانيول : لا لكن آري ، لا إعتراض ، قلتُ جهزي نفسِك سنذهب ، لا أريد أن يطول الجِدال على أمرٍ كهذا ، أنتِ مكانِك في منزلي فقط .

نهضت من على سرير ثم وقفت و أقتربت إليه حيث يقف ، عانقته من دُبر و أراحت كفيها على معدته كما رأسها الذي إرتاح على ظهره .
آري : ما كنت سأعترض على العودة معك ، لكن ماذا عن راين و جايجونغ ؟ هما لن يوافقا أن أعود معك .

أمسك بكفيها ثم إلتفت إليها ليحتضنها فأراحت رأسها على صدره بدلاً من ظهره ، همس بينما يمسح على شعرها .
تشانيول : سأكلمهما ، لا تقلقي عزيزتي .

أومأت له ثم رفعت وجهها تنظر إليه بإبتسامة فانخفض و وضع قبلة حارة على جبينها ، أشار لها أن تذهب لتستعد فأومأت ثم إنسحبت من بين يديه تتجهز .

أما هو فأخذ الحقيبة ثم نزل إلى الأسفل ، كان راين و جايجونغ بالأسفل ، وضع الحقيبة أرضاً فأصدرت صوتاً شدّ إنتباه الرجلين ، إلتفتا إليه مستفهمين بنظراتهم حول شأن الحقيبة فهمس .
تشانيول : سأخذ آري معي .

نزلت آري ترتدي ثياب تناسب الخروج ، بسط تشانيول راحته لها فوضعت كفها به ، ضغط عليه بخفة و ابتسم لها ، همس راين بقوة .
راين : آري عودي لغرفتِك !

نظرت آري إلى زوجها الذي بدأ يغضب ثم إلى أخيها الغاضب فعلاً ، إبتلعت جوفها بقلق ، تشعر بأن قدميها مثبتة بالأرض بمسامير ، صرخ بها راين لتنتفض بفزع .
راين : قلت أصعدي .

إلتفتت حتى تغادر لكن تشانيول جذبها إليه من يدها التي ما زال يتمسك بها ، عقد حاجبيه و همس بإنزعاج .
تشانيول : لا تصرخ عليها يا راين .

إقترب منه راين ثم وخز سبابته بصدره بينما يقول بتحدٍ سافر أما الشرار فينبثق من عينيه أحمر .
راين : أنت ، لا شأن لك ، بيني و بين أختي .

دفع تشانيول يد راين عنه بعرض يده ثم همس من بين أسنانه المتراصة .
تشانيول: أختك زوجتي .
إستطرد راين يكلم أخته قائلاً .
راين : تذكرين ماذا قلتِ لي ؟ لن أصمت حتى لو إعترضتِ .

جذبها من يدها الحرة إليه ليقول لتشانيول بلغة قوية .
راين : لن تأخذها يا تشانيول .
معصم بقبضة راين و الأخر بقبضة تشانيول و لا يتوانى أي منهما عن التمسك بها أكثر كأنها دمية فريدة النوع يود أن يقتنيها الجميع .

تنهد تشانيول حتى يهدئ من تأججه الغضبان ثم زفر قائلاً بنبرة هادئة .
تشانيول: لن تعود إليك تبكي ، أعدك .
سخر جايجونغ ثم قال بنبرة مستهزئة .
جايجونغ : إذن ستنتهج طرقاً جديدة في تعذيبها و بسرية تامة .

صرخ تشانيول عليه من فرط الغضب لتنتفظ آري بفزع .
تشانيول: ماذا تظنني أنت ؟
صرخ عليه جايجونغ بالمثل .
جايجونغ : وحش همجي .

تدارك راين الأمر سريعاً و سحب آري إلى جانبه قائلاً بغلاظة .
راين : لن تأخذها مجدداً حتى نستعيد ثقتنا التي طعنتها بك ، قبل ذلك لن تأخذها ، تستطيع القدوم لرؤيتها متى ما شئت لكن لن تعود معك الآن .

نظر تشانيول إليها هي المطئطئة رأسها للأسفل ثم نظر إلى أخيها ذا الوجهين الحادين ثم أومئ قائلاً .
تشانيول: تعلمان أستطيع أخذها غصباً إن أردت لكن لن أفعل لأجلها و سأخذها بعد حين قريب جداً أمامكم و برضاكم .
أمسك برأسها لتغمض عيناها بقلق قبل رأسها ، ألقى نظرة غاضبة ، ثم غادر .

..................................................

سلاااااااااااااااام

سو إحم أعتذر عن التأخير بس أنا متورطة باللسانيات التطبيقية و النقد الأدبي 😭😭😭😭.

اليوم نشرت البارت كنت لسة بكتب بالجزء الأخير و البارت مش معدل كمان فلهيك لغيتو و بلشت التنبيهات على حائط الرسائل ، على الخاص ، و في التعليقات على البارت ٢٨ ، شفت وجوه جديدة اليوم ، لماذا لا أراكم يا أصدقاء عادة ؟! 🙁

المهم أنقل لكم الخبر التالي ، الأنسة بارك يورا أخت تشانيول رح تتزوج في الخريف و قامت بجلسة تصوير للزفاف ، ربما سنرى تشانيول الحقيقي خال بعد سنتين ربما . 😃

أيضاً صوتو لإكسو في Treanding رجاءاً .
أيضاً غردو بتغريدة الرسمية لمن يمتلك تويتر لTeen choice و DafBAMA2018EXO
و بس والله شغلة بسيط . ☹

يقال أن العودة القادمة ستقلب موازيين الكيبوب أتمنى ذلك 😏

و بس _ تروح تركض لدروسها _

_ ترجع _ لا تشتمو تشانيول أرجوكم 😭😭_ تركض_

شكرا للي قرء كل اشي بكتبو تحت ، 😘

البارت القادم بعد ٣٠ فوت و كومنت
الشرط شكلي إذا التفاعل ما عجبني ما بنزل .

١. رأيكم بآري ؟ رد فعلها لتشانيول ؟ قبولها أن تعود معه ؟

٢. رأيكم بتشانيول ؟ الضعيف ؟ خباثته أمام أمه ؟ فكرته حول حمل آري ؟ تصرفه مع راين و جايجونغ ؟

٣ . رأيكم براين و جايجونغ ؟

٤. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
safaa ahmed
Chapter Twenty-nine
بيجنن
Відповісти
2018-09-12 20:14:03
1