Intro|| بينما تُنبت الزهور
CH1|| الشوك يوخِز
CH2||الذي يُحب بلا حُب
CH3|| !يا عُمري
CH4||قُبلات جارِحة
CH5||الإزدواجيّة
CH6||الغضب مرض
CH7||الدروب تتقطع
CH8||متملك مجنون
CH9||الهوس يقتل
CH10||الحُب يَموت
CH11|| الإحترام أولى
CH12||ما زالت تُحبني
CH13||حُب مُبهم
CH14||مريض بها
CH15||بعقلِ مُجرِم
CH16||بوادِر الخطر
CH17||خطأ
CH18||عاتبة
CH19||إستيعاب
CH20||محاولات فاشلة للتحسن
CH21||حُب في مهب الريح
CH22||خائن العهود
CH23||إنعدام القبول
CH24||مشروع مصالحة
Ch25||النفور
CH26||سبب أوجاعي
CH27||ربما بداية جديدة
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty_seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
The End
Chapter Forty-three
" روحي الساخطة "

لا أقوى على تحديك و أنا منك و لك و بين يديك





Ari's point of view

لا أعرف لماذا كل هذا الغضب ، عندما دخل و كأن إعصار قد إقتلع الباب ، إقترب مني و هو لا يحيد النظر عني ، يا إلاهي ! إن روحي تحتضر من نظراته فقط ، ما باله غاضب ؟! أخاف أن يقدم على فعل سيء ضدي أمام هذا الجمع ، وقتها سأصبح بقدر النُتفة لا مديرة محترمة تترأس مجلس كهذا .

أزاح الكرسي ذا العجلات الذي أجلس عليه بقدمه حتى يتسنى له أن يتكئ على الطاولة أمامي ثم قرب كرسيّ إليه مجدداً بينما يعقد ذراعيه و ينظر إلي بازدراء .

جلت ببصري بين الحاضرين ،  جميعهم ينظرون إلينا بأعين فضولية ، اللعنة لسنا وحدنا ، هنا جمع يا رجل !

هسهس بصوت حاد جعل نظري يتجه إليه سريعاً بوداعة ، وداعاً لصورتي كمديرة صارمة ، تحطمت قبل أن أشكلها .
تشانيول : نظركِ إلى هنا !

كان يصر على أسنانه و يرمقني بحقد ، دعه للمنزل على الأقل ، تلك النظرة تخبرني أنني الليلة مقتولة بين يديه ، سيقتلني تشانيول !

هسهس مجدداً يتفحص ملامح وجهي يبحث فيها عن أي ملمح يكذب لساني ، يا رجل لسنا محقق و مجرم هنا ، نصيحة للفتيات عليّ أن أكتبها في إحدى كتبي ، رغم أن المحقق هو أكثر الرجال رجولة لكنه لا يصلح زوجاً ، عزيزتي لا تتزوجي رجل شرطة ، معاملة المحقق هذه ستلازمه .

تشانيول : لِمَ لم تخبريني ؟
همست بصدق بينما أنظر في عينيه ببراءة و وداعة ، تعابير لطيفة ستجعلني أنجو من سخطه بالتأكيد .
آري : ما كنتُ أعلم ، حدث كل شيء سريعاً .

قلص عينيه و رمقني مستنكراً لكنني حافظت على ملامحي البريئة و في النهاية أنا إنتصرت عليه حيث تنهد و أومئ .

ما كنت سأبزغ إبتسامة إلا و أنها إنخفضت إلى أسفل السافلين عندما إلتفت ليقف خلفي ثم وضع كفيه على كتفيّ و واجه الجمع يهددهم .
تشانيول : مديرتكم زوجتي ، من يفتنن بها رهن الإعتقال بل سأقتلع عينيه ! عيونكم منخفضة أمامها !

خفت أن أنظر إليهم يقتلني أمامهم و لكن ببصري المحوري لحظت من يضحك و من يسخر و من خاف فعلاً .

إبتعد عني ثم آتى بكرسي في محيط القاعة و وضعه بجانبي ، جلس عليه ثم أخرج منصب كالذي أمامه كُتِب عليه " رئيس مكتب التحقيق " .

أليس هذا الموجود على مكتبه في مكتب التحقيقات ؟ ما الذي يفعله بحق الله ؟ هل آتى بذلك من مكتبه ؟! نظر إلي دون أن يخيد ببصره عني ثم همس ببرود .
تشانيول : رئيس مكتب التحقيق بارك تشانيول ، أنا سأوظف نفسي هنا و أكون مسؤول عن أمن المدرسة .

ما إستطعت كبح إبتسامتي عن التشكل ، هل هناك رجل يغار على زوجته أكثر مما يفعل ؟ أخبروني عنه حتى أجعله يعتقله لتجاوزه طُغيان زوجي الحبيب .

إبتسم حالما إبتسمت و لاحت ضحكات راين و مينهو ثم جونغكوك و تشين ترطب الأجواء الذي وترها عند دخوله ، أما البقية يجلسون ببلاهة ، لا عليكم ، ستعتادون على سلوك زوجي العجيب .

إتكئت على الطاولة بذراعي و اقتربت إليه لأهمس .
آري : أحبك جداً !
هندم ياقة قميصه الأسود بغرور ثم همس .
تشانيول : تعلمين عزيزتي أنني أحبكِ أيضاً .

لقد قالها بصوت مرتفع ، الجميع سمعه ، أحب جرائته ، أحب غروره ، أحب وقاحته ، أحب كل شيء يتعلق فيه ، هو بالنسبة لي عالم لي ،  وحدي أتمتع بالحياة فيه .

إنني أغار عليه كما يغار علي ، و على سبيل ذلك ، أغار من قميصه الذي يلصق نفسه بصدره ، صدره لي وحدي و أكره إلتصاق القماش فيه ، لو أنني لا أخاف عليه من غمزات الفتيات لأقتلعته عن صدره ، هذا مكاني أنا .

بالطبع حضوره لن يقطع علينا العمل بل بعدما ضحكنا قليلاً حمحت أحاول أن أكون جدية ليسخر مني تشانيول بحمحمة ثم مينهو و راين ، تواطؤا على حرق صورتي الرسمية قبل أن أنتهي من تشكليها حتى .

ابتسمت بخفة ثم إتكأت على الطاولة لأقف و خلفي شاشة العرض عرضت مجسماً لبناء المدرسة و جدول لخطط المدرسة لهذه السنة و القوانين الجديدة التي فرضتها .

تقدمت إلى ذلك المجسم و كلما ضغطت على مكان فيه وضحته كاميرات المراقبة ، وضحت لكلٍ عمله بقوانيني الجديدة ، لا تواطئ بعد اليوم ، أنا لم أنسى أمر ذلك الطالب الوقح ، بسببه عانيت من مشاكل لا تنحصر لكثرتها .

قلت بصوت مرتفع جهوري قليلاً و أنا أرسم على وجهي ملامح قوية ، إنني أشبه زوجي عندما أكون جادة بالعمل ، حتى أنه رفع حاجبه و فغر فاهه ثم ابتسم فخوراً بي ، عليه أن يكون كذلك ، أنا إمرأة لا تكرر ، يكفي أنني أتحمل جنونه .

آري : بعد عودتي هذه إلى المدرسة سننتُ قوانين جديدة على الجميع إحترامها مني حتى طلاب الروضة ، مفهوم ؟

إتسعت إبتسامته الفخورة بي ، بالطبع أنا لم أنظر له ، أنه في نظري المحوري فقط ، جميعهم أومؤا لي حتى أخي و صديقي إلا هو بقي رأسه شامخ ، يا لك من مغرور ! أنا لا أنظر إليه بالطبع .

اللعنة ، أنا لا أنظر لأحد غيره أصلاً ، على آية حال تابعت .
آري : المعلمون ، و خصوصاً معلمو الثانوية ، ثلاث شكوات تتكرر على نفس المعلم عن قلة كفائته يفصل دون مراجعة أو إذا ما استطاع ضبط صفه و هذا بعد التحقق بالتأكيد ، تذكروا أن كل مكان يحوي كاميرات مراقبة أي أنكم لن تُظلَموا و لن تَظلِموا  .

أومئ المعلمين موافقين على ما قلته ، بالطبع لم أنظر إلى زوجي الحبيب الذي إتكئ بمرفقه على الطاولة و غمزني خفية ، لا تبتسمي ، غبية لقد إبتسمت ، تحمحت بجدية و من ثم تابعت .

آري : تشين و جونغكوك تعلمون مهامكم ، أي ما تحتاجه العيادة تبعثوه إلى مكتب شؤون الطلاب لجلبه ، أيضاً لا يُسمح للطلاب أن يأخذوا العيادة فندقاً أو عذراً لتغيب عن الدروس ، أنتما المسؤولين أمامي وقتها .

أومئ كلاهما ، جونغكوك يبدو سعيد و ذلك لوح الجامد الذي يسمى تشين يجلس بجانبه دون رد فعل فقط أومئ ببرود ، عليك أن تكون شاكراً لأنني وظفتك .

كما قلت ؛ أنا لا أنظر لزوجي و لكن بنظري المحوري كان يرمقني بسخط ، نظرتي إلى تشين كانت ممتعظة ، أرجو أن لا يحاسبني عليها ، أنا لم أنظر إلى وسامته ،  بل بشاعته ، بشاعته ! أنا فقط قصدت توبيخه ، أقسم !

رمشت بتوتر ثم صرفت نظري إلى راين ، حان وقتي لأنتقم مما كان يفرضه علي من واجبات و أنا صغيرة ، جبرني على تعلم السباحة و ركوب الخيل و الرماية ، حسناً ، لن أنكر أن هذا مفيد لكنني حقاً سأنتقم ، لقد استغل طفولتي لتعذيبي .

آري : السيد بي راين ، أنت مفروض عليك أن يبدأ دوامك من الثامنة و ينتهي في الثالثة عصراً ، ستقوم بتدريب طلاب المدرسة كل صف على حدا منذ أن يبتدئ دوامك في الثامنة و حتى الثالثة عصراً ، ليس هناك ساعة إستراحة لك ، و ستقوم المدرسة بالمشاركة بمسابقات ألعاب الرياضة لكل الفئات العمرية للطلاب و أنت المسؤول عن تدريبهم وحدك ، و إن ما حصلت المدرسة على إحدى المراكز الثلاث الأولى أنت مفصول دون تعويض مادي أو مناقشة .

أشعر بلذة الإنتصار ، شعور جميل لا يوصف ، لقد إبتسمت بشر حتى أن مينهو و تشانيول صفرا و صفقا مرحبين بالفكرة ، أنتما ، هذا إجتماع محترم ! كان يرمقني راين بغضب و هسهس بالشتائم علي ، عزيزي يوم لك و يوم عليك ، سأعذبك .

لكن هناك من سينال عذاباً أكبر ، ألم يأتيني بقدميه يطلب وظيفة ؟ لم يطلب بل أمر ، أنا سأريك أنت الآخر ، روحي الشريرة لقد استيقظت أخيراً ، هيا استيفظي و عاقبي كل من آذى روحي الطيبة المسالمة .

صرفت نظري إليه و رفعت حاجبي اتهكم تصفيره ليرفع حاجبه و يرمقني بسخط يتهكم تهكمي ، قلتٌ على مسمع كل من يجلس تحت سقف هذه القاعة ، أريد أن أنتقم .
آري : سيد بارك تشانيول المحترم ، هنا هذه غرفة إجتماعات أترأسها و ليس مقهى كذلك الأمر لك سيد مينهو .

عدل مينهو جلسته و تنحنح بحرج إلا أن زوجي العزيز رفع قدميه فوق الطاولة يتحدى سلطتي التي أفرضها عليه في مكان أرأسه ، نظرت إليه أتحداه فابتسم بشر و عقد ساعديه إلى صدره ، يخبرني أنني لعبت في المكان الخطأ و أنني لست في محل لأتنمر عليه لأنه سيتنمر علي فيما بعد و أنا كالقط الوديع بين يديه .

حسناً ! أنا سأريك ، إلتفت إليه ثم عقدت ساعداي إلى صدري و ابتسمت كما يفعل تماماً ثم أمرته .
آري : أنت سيد بارك ستكون مسؤول عن أمن المدرسة ، ستقوم بدورة بنفسك حول المدرسة قبل أن يصل الطلاب و أثناء ساعات الدوام عليك أن تقوم بدورتين و بعد إنتهاء الدوام و إخلاء المدرسة عليك أن تقم بدورة ، ستصلك تقارير كاميرات المراقبة التي تحفو المدرسة و عليك تقديم تقرير أسبوعي إلى مكتبي ، أي تقصير يُلحظ سوف أفصلك بلا عودة .

في كل كلمة كنتُ ألقيها على مسامعه كنت أرى في إستجابته لها رعشة غضب و عين من نار تحرقني ، تلهبني ، و تلتهمني ، فور أن انتهيت توعد لي بهسهسة من شفتيه ، لقد فتحت المجال لراين و مينهو و تشين أن يسخروا منه ، هذه البداية عزيزي فقط .

رغم علمي أنني سألقى حتفي بالمنزل إن لم يكن فور أن أخرج من باب هذه القاعة إلا أنني حققت حلمي الوحيد الذي كان عالقاً في قلبي منذ يوم أن رأيته ، أن أتأمر عليه .

أن أتنمر عليه كما يفعل معي ، الآن لو حتى قتلني سترحل روحي بسلام فلقد حققت كل أحلامي حتى اللحظة ، حسناً ليس جميعها لكن أغلبها ... أنا راضية .

و على سيرة القتل ، كلما أبصرت عينيه رأيت فيهما لَحدي ، تشانيول سيقتلني !

انتهى الإجتماع و انتهت حياتي ، خرجت من القاعة برسمية و تبجل أمام الأساتذة و الموظفون و فور أن دخلت الرواق الذي ينتصفه مكتبي ركضت إلى هناك و تخليت عن صورتي المُبجلة في أعين الموظفين ، حان الوقت لأدافع عن نفسي .

أغلقت الباب خلفي بسرعة سرعان ما سمعت صوت أقدام مسرعة ترافقها صوت همسات غاضبة و ضحكات متفكهة ، أقسم أن الذي يضحك هو مينهو ، ذلك الحقير لأنني لم أكلفه بالمزيد يضحك علي بالخارج بدل أن يرفع البطش عني ، سأريك أنت الآخر في إجتماع الأسبوع القادم ، طبعاً إن بقيت حية حتى الأسبوع القادم .

أغمضت عيني عندما سمعت صوت ركلته الساخطة ضد الباب ثم صوته الغاضب يزجرني .
تشانيول : إختبأتِ ها ؟! قبل قليل كنتِ مديرة شجاعة تأمر و تنهى و تهدد ، أين روحكِ القوية أم أن القطة التي فيكِ سيطرت عليكِ مجدداً ؟! أخرجي ! أقسم أنني سأؤدبكِ .

صوت ضحكات مينهو تعلو و راين يسانده على تأديبي أيضاً بينما يردد خلفه كالببغاء .
راين : أنا تفعلين بي هكذا؟ أهذا جزائي لأنني علمتكِ منذ الصِغر ؟ ها يا قِطة ؟! أقسم أنني سأتركه يؤدبكِ على راحته و لن أتدخل لو حتى توسلتني .

يا إلهي ، من قال لهم أنني لستُ مؤدبة ؟! أنا مؤدبة لا أحتاج من يؤدبني ، هذا الحقير أخي بدل أن ينتصر لي أنا أخته الصغيرة الرقيقة يحرض زوجي حتى يؤدبني بأصعب الوسائل ، و هذا المينهو .... اااه يا إلهي أنا ماذا فعلت ؟ سيقتلني تشانيول !

............................................

سلاااام

* هنا مكان لتوزيع المحارم لمسح الدموع لكثرة الضحك *
احلى بارت كتبتو للآن .

بعرف انو البارت كما اعتدتم ان يكون و تأخرت بتنزيل بس كان علي إمتحانات و فور أن خلصتهم رجعت أكتب ... اصبروا علي شوي بس ..

و لعشاق تشانيول إلي ما شافوا تقرير الدرك الأسفل روحو شوفو بسرعة

لما اخلص تعديل سكر مالح رح ابلش احدث بتفاح محرم ... فلنحتفل .. أنا متحمسة للرواية ..

لا تنسوا واجبنا اتجاه إكسو ... الستريم ... تصويت ... و دعم

البارت القادم بعد 100 فوت و 100 كومنت

١. رأيكم بآري ؟ إنتقامها من تشانيول ؟ إنتقامها من راين ؟

٢. رأيكم بتشانيول ؟ غضبه ؟ تحديه لآري ؟

٣. ماذا سيفعل تشانيول بآري ؟

٤. رأيكم بالمشهد اللطيف ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «ورد شائك».
Коментарі